حركات لا إرادية لها معاني نفسية  
 
 
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
 أعزائي . كل منا له عاداته و طريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام او بالحركة ، و أحياناً كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية ينتبه إليها الآخرون . علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة و فسروا معانيها الكامنة في النفس و التي قد لا يدركها الإنسان نفسه 
 
 هذه بعض الحركات اللا إرادية و شرحها العلمي :
 
 عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن 
 
 هو تعبير عن حرجنا و قلقنا من الكلام الذي نسمعه و كأننا بذلك نريد أن نمنع أنفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه 
 
 عض الشفايف
 
 نمنع أنفسنا بالقوة من قول أي شيء و كأننا نحاول إبتلاع الكلام و عندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للإنفعالات الداخلية
 
 
 ضم اليدين عند التحدث 
 
 حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس و في حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر و كبت ما قد يختلج بالنفس , و هذه الحركة قد تدل أيضاً على أن المتحدث خجول جداً و غير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين
 
 وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث 
 
 حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر و رغبة ملحة في 
 عدم مصارحته و الإفصاح عن ما يجول في النفس و هي حركة فيها تحدي و كبرياء و مقاومة و كأننا بذلك نريد أن نقول " إفعل ما تشاء لا يهمني "
 
 رفع اليد إلى مستوى الرأس 
 
 تعني التواصل مع الأفكار الداخلية و استحضار كل جزئية 
 في هذه الأفكار و هذه الحركة هي إبحار مع الذات و محاولة للإختلاء بالنفس , إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق و التوتر
 
 طرقعة الأصابع 
 
 ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدر ما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً , محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع او الإسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته