القذافي يدعو الغرب إلى التفاوض لوقف الغارات دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الغرب الى التفاوض من اجل وضع حد للغارات التي يشنها حلف الاطلسي (الناتو) على قواته.وقال القذافي، في خطاب نقلته وسائل الاعلام الحكومية فجر السبت: "نحن
لم نهاجمهم ولم نعبر البحر، لماذا يهاجموننا".
واضاف القذافي: "لنتفاوض معكم، انتم الدول التي تهاجمنا، لنتفاوض"، موضحا انه اذا كانت دول التحالف تسعى نحو النفط "فليس هناك مشكلة" في التفاوض حول الامر.
وقال ان "لا احد يمكن ان يجبرني ان اغادر بلدي، ولا احد يمكن ان يقول لي انني لا يمكن ان اقاتل من اجل بلدي".
وتأتي تصريحات القذافي في وقت نفى فيه مسؤول في حلف الناتو ما جاء في البيان الصادر من الحكومة الليبية والقائل بان القوات الحكومية باتت تسيطر على مدينة مصراتة الساحلية المهمة.
واضاف المسؤول، في تصريحات لوكالة رويترز للانباء الجمعة، انه "لا توجد دلائل على صحة هذا القول، ونحن نراقب الاوضاع عن قرب حول مصراتة، وان قوات القذافي مستمرة في توسيع نطاق سيطرتها حول المدينة".
وكانت الحكومة الليبية قد ذكرت في وقت سابق انها سيطرت على المدينة، التي يحاصر فيها قوات المعارضة المتمركزة في وسطها لعدة اسابيع.
الا ان المسؤول في الناتو قال: "الحلف ينفي هذا التأكيد، ويعتقد ان البيانات (الحكومية) تفتقر الى المصداقية، ولا علاقة لها بالاوضاع على الارض".
وتتعرض مصراتة الى قصف عنيف من قوات القذافي، التي شنت هجوما بالدبابات على المدينة.
وكانت تقارير قد أفادت بسقوط 12 شخصا بينهم امرأتان في وقت سابق.
وتستخدم كتائب القذافي نيران الدبابات ، وتشن هجمات على مقاتلي المعارضة لمنعهم من السيطرة على مطار المدينة.
وقال أحد المقاتلين إن أربع دبابات هاجمت المدينة، بينما تمكن مسلحو المعارضة من تدمير إحداها.
وتوالى وصول المصابين الى مستشفى المدينة.
وأعلنت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن قطعا بحرية تابعة لها منعت زوارق تابعة لقوات القذافي من زرع ألغام بحرية.
وقال البريجادير روب ويهيل ان هذا يبين "استهتار نظام القذافي بالقوانين الدولية وسعيه لمنع وصول مواد الإغاثة".
وكانت معركة قد دارت في جنوب غربي مصراتة بعد أن تعرضت المدينة لوابل من الصواريخ وقذائف الهاون خلال الليل، أطلقتها قوات القذافي.
وقد تمكن مقاتلو المعارضة بمساعدة الغارات التي شنتها طائرات حلف الناتو من دحر قوات القذافي إلى خارج المدينة الإثنين، ولكنها تبقى قي مجال تستطيع منه إطلاق الصواريخ على المدينة.
وكان مقاتلو المعارضة قد قالوا انهم استولوا على الميناء وإن هدفهم القادم الاستيلاء على المطار الذي ما زال تحت سيطرة القوات الموالية للقذافي.
hgr`htd d]u, hgyvf Ygn hgjth,q g,rt hgyhvhj