قال الإمام العلامة ابن القيم: الابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه, فإمَّا أن يخرج من هذا الابتلاء ذهباً، وإما أنيخرج نحاساً، وإما أن يخرج فيه المادتان، فلا يزال بهالبلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء لشغلَ قلبه بشكره، ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكروحسن عبادتك ). وكيف لا يشكر مَن سخر له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه،ويُصيّره ذهباً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟
المصدر: كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين – ابن القيم
, j,hw,h fhgwfv - hg`if hgohgw