أشعلوا. نبض .الحياة. في صلاتكم...
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
خلقنا الله في هذه الأرض لنعمرها ونكون خلفاء صالحين فيهافننجح أحياناً، ونفشل أحياناً أخرى.
نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا
ونشعر بالألم والحزن إذا ما فشلنا
وهكذا تمر علينا الأيام، ساعات نجاح، وساعات فشل ولكن النجاح والفلاح ساعاته أكثر!!!
احبتي.
ماذا أفعل في ساعات الحزن؟!
أغضب أتوتر أصرخ أضرب أم ماذا أفعل؟!
كيف أستطيع أن أطلق عنان الغضب الذي بداخلي بأسلوب الصالحين؟ أوهل للصالحين أسلوب في إطلاق الغضب؟!
نعم وأسلوبهم لطيف، وراقٍ، ولا يزعج أحداً بل حتى لا يزعجوا به أنفسهم.
فماذا يفعلون؟!
إنه فن الاسترخاء الذي لا يتقنه إلا القلة!! وعلمناه إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأسلوبه الفريد في الاسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بلال قائد: أرحنا بها يا بلال؟!
ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصلاة، فإن الصلاة هي مكان الراحة والاسترخاء.
احبتي
ليس كل المصلين قادرين على تحويل صلاتهم إلى مكان للراحة والاسترخاء بل ربما تصبح روتيناً، لا حياة فيها ولا طعم، لا مناجاة، ولا تفكر، ولا حتى نبض إيمان. فما الحل إذن؟!
لماذا لا نكون سبباً في تغيير حياتنا، وسبباً لتصبح صلاتنا محطة استرخاء، وتغير، وتأمل!!
احبتي
إليكم هذه الخطوات الستة:
1- أحسنو وضوءكم فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصلاة.
2- ابتعدوا عن كل المثيرات، وعن كل الأصوات المزعجة، واختارو مكاناً مريحاً لصلاتكم.
3- اجعلوا المصحف رفيقكم، لا تقرئواالآيات الصغيرة في صلاتكم، بل اجعلوا صلاتكم سبباً في ختمكم للمصحف بين فترة وأخرى.
4- أكثروا من الدعاء في سجودكم، واعلموا أنها لحظة غالية لا يملكها إلا أنتم، ولا يسمعكم خلالها إلا هو سبحانه.
5- لا تنصرفوا مسرعين بعد صلاتكم، اجلسوا لحظات قليلة، اذكروا الله، استغفرو، ادعوا الله لكم ولأسرتكم ولأحبابكم
6- وأخيراً كلما شعرتم أن صلاتكم في هذا اليوم لا تعجبكم، لا تناموا إلا بعد أن تجبروا هذا النقص؟! كيف؟! بركعتين قبل نومكم تنوينها قياماً لله تعالى
احبتي.
أنتم قادرون على إشعال نبض الحياة في صلاتكم فتصبح مكانا للراحة والاسترخاء
ودمتم بحفظ الرحمن
مماأعجبني
[/align][/cell][/tabletext][/align]
Haug,h kfq hgpdhm td wghj;l>