الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: أدبــٌ كالشهدْ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساءٌ/صباحٌ بكل خيالات المحبة ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ::ولا تباع ولايأتي بها الغَلب

  1. #1 Icon23 أدبــٌ كالشهدْ 
    المشاركات
    929
    كالشهدْ

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مساءٌ/صباحٌ بكل خيالات المحبة


    ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ::ولا تباع ولايأتي بها الغَلب
    قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده::ويكره القلبُ من في كفّه الذهب
    حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما ::تنافسوا في معانيها ولااحتربوا
    ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم ::لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب


    للشاعر عبدالرحمن العشماوي



    أدبــٌ كالشهدْ


    هو ساحتنا للقاء والحوار

    بإختصار : سنختار كل أسبوع مقطع من أدبنا العربي الثري ; قصيدة ,مسرحية , رواية و مقال ,


    ننقاشها بأرواح مياسية تذوقت من عذب الأدب وأبجديات اللسان

    حتى الثمل ,


    ننير فيها دروباً للتائهين عن روعة أحرفنا الفصحى ونرتوي من

    بارد أنهارها المتدفقة دوما بكل رائع ,,,,,




    أحبتي المنتسبون إلى مياسة الخير



    هنا إنثروا المديح الفرح لكل حرف عانق إحساسكم الشجي



    والنقد المريح المتزن لكل ما لم تروق له أعينكم الدافئة



    لنبحر معاً في عالم الحرف الناطق



    لنترك لقلمنا الحرية في التعبير عن ذاته



    والأهم لنترك أرواحنا الجميلة تعيش نشوة الحياة


    تلك الحياة التي سطرها لنا كاتبها بنفسه


    لنتخيل أننا نحب, نكره , نهجو , ننزعج ,


    نفارق , نقاتل , نضحي و نبقى .,.,.,.


    شاركوني أحبتي فأنا لست إلا تلميذة لعظماء مياسة فأرشدوني إن أخطأت وإفرحوا لي إن نجحت .,,,


    تلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري



    حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري



    الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا



    لروائع الآياتِ والآثار


    من كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنها



    أُمُّ الكتاب على لسان القاري





    للشاعر أحمد شوقي




    وأخيرً أنا على ثقةٍ تامةٍ بكم آل مياسة



    فأنتم آل الإبداع


    صخب أنثى

    H]fJJR ;hgai]X







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    المشاركات
    929
    أول نثرنا الأدبي هوقصيدة للكبير نزار
    قباني بعنوان

    خمس رسائل إلى أمي

    صباحُ الخيرِ يا حلوه
    صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
    مضى عامانِ يا أمّي
    على الولدِ الذي أبحر
    برحلتهِ الخرافيّه
    وخبّأَ في حقائبهِ
    صباحَ بلادهِ الأخضر
    وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
    وخبّأ في ملابسهِ
    طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
    وليلكةً دمشقية
    أنا وحدي
    دخانُ سجائري يضجر
    ومنّي مقعدي يضجر
    وأحزاني عصافيرٌ
    تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
    عرفتُ نساءَ أوروبا
    عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
    عرفتُ حضارةَ التعبِ
    وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
    ولم أعثر
    على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
    وتحملُ في حقيبتها
    إليَّ عرائسَ السكّر
    وتكسوني إذا أعرى
    وتنشُلني إذا أعثَر
    أيا أمي
    أيا أمي
    أنا الولدُ الذي أبحر
    ولا زالت بخاطرهِ
    تعيشُ عروسةُ السكّر
    فكيفَ فكيفَ يا أمي
    غدوتُ أباً
    ولم أكبر؟
    صباحُ الخيرِ من مدريدَ
    ما أخبارها الفلّة؟
    بها أوصيكِ يا أمّاهُ
    تلكَ الطفلةُ الطفله
    فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي
    يدلّلها كطفلتهِ
    ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
    ويسقيها
    ويطعمها
    ويغمرها برحمتهِ
    وماتَ أبي
    ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
    وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
    وتسألُ عن عباءتهِ
    وتسألُ عن جريدتهِ
    وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
    عن فيروزِ عينيه
    لتنثرَ فوقَ كفّيهِ
    دنانيراً منَ الذهبِ
    سلاماتٌ
    سلاماتٌ
    إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
    إلى أزهاركِ البيضاءِ فرحةِ "ساحةِ النجمة"
    إلى تختي
    إلى كتبي
    إلى أطفالِ حارتنا
    وحيطانٍ ملأناها
    بفوضى من كتابتنا
    إلى قططٍ كسولاتٍ
    تنامُ على مشارقنا
    وليلكةٍ معرشةٍ
    على شبّاكِ جارتنا
    مضى عامانِ يا أمي
    ووجهُ دمشقَ،
    عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
    يعضُّ على ستائرنا
    وينقرنا
    برفقٍ من أصابعنا
    مضى عامانِ يا أمي
    وليلُ دمشقَ
    فلُّ دمشقَ
    دورُ دمشقَ
    تسكنُ في خواطرنا
    مآذنها تضيءُ على مراكبنا
    كأنَّ مآذنَ الأمويِّ
    قد زُرعت بداخلنا
    كأنَّ مشاتلَ التفاحِ
    تعبقُ في ضمائرنا
    كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
    جاءت كلّها معنا
    أتى أيلولُ يا أماهُ
    وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
    ويتركُ عندَ نافذتي
    مدامعهُ وشكواهُ
    أتى أيلولُ أينَ دمشقُ؟
    أينَ أبي وعيناهُ
    وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
    وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
    سقى الرحمنُ مثواهُ
    وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ
    وأين نُعماه؟
    وأينَ مدارجُ الشمشيرِ
    تضحكُ في زواياهُ
    وأينَ طفولتي فيهِ؟
    أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
    وآكلُ من عريشتهِ
    وأقطفُ من بنفشاهُ
    دمشقُ، دمشقُ
    يا شعراً
    على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
    ويا طفلاً جميلاً
    من ضفائره صلبناهُ
    جثونا عند ركبتهِ
    وذبنا في محبّتهِ
    إلى أن في محبتنا قتلناهُ.








    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    الغــــــــــــــــاليه صـ خ ب انثى
    يسعدني ويشرفني
    ان اول من يزور متصفحك الذهبي
    مشكورة على مجهودك
    واكييييييييد لي عودة
    اختـــــــكـــ
    محبتي






    رد مع اقتباس  

  4. #4 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    المشاركات
    58
    صخ ـب ـآنثـى

    مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك


    تقبلي مروري
    روح مآبع ـدكـ روح





    رد مع اقتباس  

  5. #5 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    رائع منك هذا البذخ

    أحجز مقعد لي هنا

    وبالتأكيد لي أطلاله





    رد مع اقتباس  

  6. #6 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    غاليتي صخب أنثى
    فكره غايه في الرووعه
    فحروفك هنا تقطر عذوبه
    لي عوده بإذن الله






    رد مع اقتباس  

  7. #7 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    المشاركات
    6,201
    صـ خ ـب آنثى

    ماهذا الجمال الذي اقراءه


    كم انا سعيد بكوني قريب من كل هاذا الجمال


    لي عودهـ تليق بسموك

    ودي






    رد مع اقتباس  

  8. #8 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    المشاركات
    1,305
    يعطيك العافية يالغلا ع الموضوع الرائع فأنتي اهلنا للابداع والتميز دومآ

    وأختيارك للشاعر المتألق نزار قباني رائع بل أكثر من رائع دمتي بخير ولي عودة انشالله





    رد مع اقتباس  

  9. #9 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    المشاركات
    1,178
    يــــسلمووو





    رد مع اقتباس  

  10. #10 رد: أدبــٌ كالشهدْ 
    أمي

    بين يديكـ كبرت
    وفي دفء قلبكـ احتميت
    بين ضلوعكـ اختبأت
    ومن عطائكـ ارتويت

    أمي الحبيبه

    مداد القلب لن يكفي او اكتب به لاِرضائكـ
    وخفق الروح لن يجزي عبيراً فاح بعطائكـ


    أمي الغاليه
    خلق البحر ليعانق موجه الرمال والصخور
    تشرق الشمس لتلف بدفئها الصحاري والبحور
    توجد الفراشات دائماً مع أرق الورود والزهور
    أما يابحري وشمسي وباقه زهوري

    أحتاجكـ دوماً أحبكـ للأبد



    ,
    ,

    صـ خ ـب أنثى


    مساحه رائعه نعانق فيها روعه الأبجديه والنثر الجميل
    بجمال الأوراق الساقطه
    تتأرجح الأفكار و تتلاقى حرووف همس يتناثر بوح
    تجاه قلوب حولنا
    تاسرنا
    وتلاقى روح
    لتلاقي مشاعرنا


    غاليتي
    دائما أتأمل تلك الحروف وذلك الاحساس الذي تبدعه
    عندما يعزف الصدق ويتجلى الوفاء تنهار جميع
    الابجديات الاخرى .
    ابدعتي يامن سخرت الحرف واتقنت العزف



    أرق التحايا القلبيه واعذبها
    ارتـ ـواء






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •