الموضوع: أدبــٌ كالشهدْ

لا يخفى على أحد أبداع نزار قباني
فهو مزار للمعاني والكلمات الصعبه
إحساسه أندثر بعد حادثة أخته
والقليل منا يعلم قصة أخته وبدايه عشقه
للكتابة عن النساء والحب
أخته انتحرت بسبب الحب
فكانت شرارة نزار قباني في هذيانه
\

الجميل أن في عهد نزار قباني لم يكن أحد ينافسه سوى إمرأه من الرافدين
لاتقل أبداعا ولا هيمنة على الشعر الحديث
وهي نازك الملائكه
غير أن نزار قباني كان يتميز بكثير من القصائد المغناة

\

تحيتي لك صخب أنثى

,,

ومن ما قرأت لنزار(النكسة)


إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ لأننا ندخُلها بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ لأننا ندخلها بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ
*** رائعة الاختيار

مشوف شرح
هههههههههههه
المفروض
يتم التعاطي معه بشكل أوضح
وأقصد مع ما قاله نزار وليس نزار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي صخب أنثى .لقد أبدعتِ في طرحك للموضوع و أعجبني إنتقائكِ لقصيدة رائعة بحق استمتعت كثيراً بقرائتها ولا عجب في ذلك لأنها لشاعرٍ لا يختلف على عذوبة شعره اثنان
و أحببت أن أشارككم في ما قرأته عن القصيدة من إظهار لمعانيها الجميلة .

نظرة على الرسائل الخمس :

يعلن نزار قباني في رسائله الخمس حنينه إلى نفسه إلى حقيقته إلى نزار قباني الطفل العاشق للحياة وكأنه تمرد علىوضعه الدبلوماسي يعلن تمرده على ملابسه الرسمية ليهرب إلى أحضان أمه إلى أم المعتز والته التي يضعها في المقدمة ذلك الحب الخالد الذي لا يخشى إعلانه أمام حبيباته وزوجاته نزار مقتنع بأن تحرير النساء يبدأ بتحرير الأمهات.
قضىالشاعر عمره مغتربا مرة ، ونافيا نفسه مرة أخرى ؛ لذلك غربته لم تكن عن والدته فقط بل عن مدينته أيضا عن دمشق تلك المدينة التي عشقها حتى الثمالة فحملهامعه إلى أقاصي الدنيا فأحبها وأحبته، وظل وفيا لها حتى لحظته الأخيرة : " أعيدوني للتي علمتني أبجدية الياسمين ".
الشاعر في رسائله مهتم بالتفاصيل الصغيرة ، فهوينقلنا إلى عوالمه الخاصة به ، وكأننا نعيش معه الحالة إلى بيته وحارته وجارته وأطفال الحي والجريدة ولا ينسى ورود الشام . إنه يتحكم بعواطفنا،فيجعلنا نحب ما يحب ونكره ما يكره!!!
نزار قباني أراد أن تكون قصيدته قابلةللنشر منذ البداية فهي ليست رسالة شخصية ولا تحمل هما عائليا ؛ هي رسالة لناجميعا بقدر ما هي رسالة إلى أمه.

قصيده رائعه فعلا, لانها تدخل قلب القارئ دون استئذان, وتداعب عواطف قارئها, لانها كتبت بلغه قريبه من قلب كل انسان, وتصور الماضي ايام طفولته تصويرا دقيقا صادقا وتأتي بمعلومات وحقائق واقعيه, مثل المقارنه بين "الخشب" وهي عادات الامم الاخرىالعادات القاسيه التي لا تلين, والعادات والتقاليد والمعاملات الاجتماعيه في الشرق او سوريا العادات الجميله التي شربها مع الحليب .بأختصار قصيده كتبت بلغه سلسه تصف حنان الام الشرقيه وتذكر خشونة الام الغير عربيه , كل هذا بأسلوب جذاب .