التفاهم بين الزوجين 2013 ، تجنبى تحول لغه الحوار بينكما الى مشاجره

التفاهم بين الزوجين 2013 ، تجنبى تحول لغه الحوار بينكما الى مشاجره


التفاهم بين الزوجين 2013 ، تجنبى تحول لغه الحوار بينكما الى مشاجره






التفاهم بين الأزواج


عندما يتحول الحوار بين الزوجين
من‏ '‏ لغة تفاهم‏'‏ إلى مصدر للخلاف والاتهام المتبادل

قد يضطر الزوجان إلى '‏ الصمت‏'

فماذا يفعلان حتى يصبحا قادرين على إقامة حوار ناجح ؟





يوضح د‏.‏ أحمد فكري

أخصائي الطب النفسي السلوكي


أن الحوار بين الزوجين يحقق المودة والتفاهم‏

لكن كثيرا من الأزواج

يجهلون كيفية إدارة حوار ناجح بينهما

فيمارسون أساليب خاطئة في أثناء الحوار

سببها اختلافات نفسية وفكرية في شخصية كل منهما‏

ومن هذه الأساليب التي يجب تجنبها ما يلي‏ :‏

‏ افتراض الزوج الدائم أن زوجته يجب أن تتصرف

كما يتصرف هو من حيث اسلوب التفكير والكلام وهذا خطأ كبير‏.‏

‏‏ الاستهانه دائما بشكوي الزوجة واعتبارها من أساليب النكد‏.‏

‏ تعامله المستمر معها بلغة العقل وتجاهل لغة العاطفة‏

‏وذلك يرجع لطبيعة الرجل وأسلوب حياته‏.‏

‏ الاستخفاف بآراء الزوجة أثناء المناقشة

وعدم إعطائها فرصة لعرض وجهة نظرها

بدعوى ضيق الوقت للتحاور نظرا لضغوط العمل

وهو على اقتناع بأنها سوف تتفهم ذلك‏.‏

‏‏ مقارنة الزوجة أفعال زوجها دائما بأفعالها هي‏

‏ وبالتالي فهي تتوقع أن يقوم بما ترغب في القيام به

وهذا لا يحدث‏

كما أنها تتوقع ايضا أن يعبر لها باستمرار

عن مشاعره الرومانسية تجاهها

وكم هو يحبها ومهتم بها‏.‏

‏اتباع بعض الزوجات أسلوب الاستفزاز والعناد

في معاملتهن لأزواجهن في كل شيء خاصة

في أثناء الحوار وذلك لأعتقادهن الخاطئ

أن هذا هو الأسلوب الصحيح للتعامل

معهم أومع الرجل بشكل عام‏.‏

وهذه كلها نقاط او أشياء سلبية

لابد أن يتجنبها كلا من الزوجين‏.‏

‏ يجب أن تعلم الزوجة أن الرجل لا يتكلم

إلا لهدف معين‏


‏ فالحوار عنده يكون لتحقيق هدف معين

مثل إثبات الذات أو اكتساب علاقات جديدة

ولذلك نري الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر

من داخله لتحقيق اهدافه‏

وعند عودته إلى المنزل

فهو يعود إلى الراحة وهي بالنسبة له عدم الكلام‏ !!!‏

‏ الرجل يجد صعوبة كبيره في التعبير عن مشاعره بالكلام‏

‏ بينما يمثل الحوار للمرأة حاجة نفسية لابد أن تشبعها‏

‏ خاصة مع زوجها

فإذا كان لا يتحاورمعها أو لا يصغي لحديثها

فإن ذلك يؤثر علي نفسيتها

وهي تفسر ذلك بأنه لم يعد يحبها أو يهتم بها‏.‏

‏ تكثر الزوجة داخل المنزل من الكلام

وتتكلم في أمور كثيرة

وذلك لأنها تشعر بأن المنزل هو المكان الأمثل

لتمارس حريتها في الكلام من دون خوف من ملاحظات الآخرين‏.‏

لكن‏‏

لماذا يختلف أسلوب الرجل عن أسلوب المرأة في الحوار؟‏





تشير د‏.‏أميمة كامل أستاذ الاجتماع إلى أن الرجل يختلف عن المرأة في طريقته

لاستخدام اللغة أثناء الحوار‏

وهو ما يطلق عليه أسلوب الحوار

فتلاحظ أنه يختار كلماته بدقة وواقعية‏

‏ فكل كلمه يقولها يقصدها ويعنيها بذاتها فنرى كلامه مرتبا‏

‏ متسلسلا ومنطقيا يبتعد عن العاطفة‏

بينما تستخدم المرأة لغة العاطفه في كلامها دائما‏.‏

كما أن المرأة عندما تتكلم تطلق أحكاما عامة شاملة

لا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يغضبها‏

‏ وهذا الأسلوب يفهمه الرجل كما هو


وذلك لأنه يفهم كلامها من خلال رؤيته هو‏‏

ومما يزيد من ألم الزوجة عدم تفهم زوجها لاحتياجها العاطفي‏

‏ فهذا الأسلوب يغضبها جدا ويؤثر فيها تجاهل زوجها الدائم

لها عندما تتكلم معه وايضا عدم اهتمامه بما يؤرقها

وبدل أن يخفف عنها معاناتها فهو يزيدها ألما‏.‏




كذلك نلاحظ أيضا في حالة الحوار بين الزوجين

أن المرأة تنتقل من موضوع إلى آخر بدون أن تنهي الموضوع الأول

مما يجعل زوجها غير قادر علي الاستمرار والمتابعة‏

‏ فهو بطبيعتة يركز في مناقشة موضوع واحد فقط ولا يترك ملفات مفتوحة‏.‏

وتضيف أن كل هذه الاختلافات

لو لم يعرفها الزوجان جيدا قد تفجر بركانا من الاختلافات الزوجية

ولهذا تنصح د‏.‏أميمة

الزوجين بما يلي وذلك لكي يتقنا فن الحوار‏:‏


*إختيار الوقت المناسب لبدء أي حوار

مع مراعاة الحالة النفسية للطرف الأخر‏.‏

‏* ألا يكون الهدف من الحوار كسب نقاط

وإثبات للطرف الآخر أنه على خطأ‏

‏ وليكن الهدف هو الوصول إلي قرار معين أو حل لمشكلة ما‏.‏

‏* أن يكون الحوار محددا مع عدم الخروج عن الموضوع الأساسي‏.‏

‏* أن يفسح كل طرف المجال للآخر لكي يعبر عن أفكاره

والاستماع له بشكل جيد وبكل تركيز‏.‏

‏*‏ مهما كان نوع الحوار فيجب أن يسوده المودة

والاحترام المتبادل وعدم التقليل من الطرف الآخر

أو النطق بكلام جارح‏.‏

‏* ليس من الضروري إذا بدأنا الحوار أن ننهيه

بالتوصل إلى حل‏‏ خاصة إن كانت هناك مشكلة كبيرة

ولكن من الممكن أن نعطي لأنفسنا فتره للتفكير

ونوقف الحوار ثم نتابعه في وقت لاحق

لإتاحة الفرصه لكل طرف لمراجعة وجهة نظره‏.‏

‏*‏ الهدوء وخفض مستوى الصوت

في أثناء الحوار من كلا الطرفين كفيل بنجاح أي حوار

hgjthil fdk hg.,[dk