الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: روايه روح زوجتي

الحلقة (1) روح زوجتى في مساحة كبيرة مفيش فيها غير الصمت و الغموض ف عالم تانى غير عالم الاحياء ف عالم الاموات محدش بيزورالمكان ده كتير بسبب المعتقدات بوجود

  1. #1 روايه روح زوجتي 
    الحلقة (1)

    روح زوجتى


    في مساحة كبيرة مفيش فيها غير الصمت و الغموض ف عالم تانى غير عالم الاحياء ف عالم الاموات محدش بيزورالمكان ده كتير بسبب المعتقدات بوجود اشباح وارواح الموتى في المكان وفي مكان معين من المقبرة الكبيرة دى بالتحديد في مقبرة عيلة (ال حازم) ناس واقفة لابسة الاسود منهم اللي بيعيط واللي باين عليه الحزن وبيحاول يتماسك ومنهم بيتهامس مع بعضو بذكر الصفات الحلوة في الميت وعلي مسافة مش بعيده منهم شاب واقف الصدمة علي وشو وعينو حمرا ومدمعة ومش قادر يصدق اللي هو فيه وايدو ملفوفة بشاش وفي بعض الجروح علي وشو لسه جديده يقرب منو شاب تقريبا ف ال 30
    محمد(بحزن): استهدى بالله يا احمد واستغفر ده قضاء وقدر
    احمد (بعدم تصديق ): ازاي ؟وحصل امتى ؟ كنا مع بعض ليه هى ليه مش انا اللي يحصلي كده ليه!!!
    يقرب محمد من احمد ويحضنو جامد عشان يهدى لانو مقدرش يكمل كلام و قعد يعيط وبدا يكمل
    احمد(بعيط): وبنتى اللي عندها 5 شهور اعمل ايه فيها مين هيهتم بيها عارف يعنى ايه تتجوز الانسانة اللي بتحبها وبعد سنتين تروح منك بعد ما تعبت انك تقنع اهلها انك تتجوزها وانك هتحافظ عليها عارف يعنى ايه مراتك حبيبتك وام بنتك تروح منك ؟
    محمد(بحزن): عارف يا احمد بس استغفر وادعيلها بالجنة ان شاء الله وربنا يخليك لبنتك وخد بالك منها
    يمشي احمد براحة لان رجلو كانت مصابة وهو بيقول وهو مش مصدق
    احمد : مقدرش اعيش من غيرها مقدرش
    لحد ما يختفي يرجع احمد اليبت ويدخل ويبص ف كل مكان ف البيت بيفتكر ذكري معاها وعينو تدمع يدخل الاوضة ويرمى نفسو علي السرير ويفضل يعيط ويقول
    احمد: ليه سبتينى يا ريهام ! ليه تعملي فيا كده ؟
    ويقوم يقعد علي السرير ويفضل يبص ف الاوضة ويلاقي العلبة اللي كانت ريهام بتحط فيها برفناتو ويفتكر لما كانت تقعد تجري وراه بالمخده وهى بتهددو لو مش حط البرفان اللي بيستعملو ف العلبة لانها بتحب النظام
    ريهام : احمممممممممممممد بطل بقي حركاتك دي
    احمد يجري وريهام وراه وهو وهي بيضحكوا لحد ما ريهام تحاول تمسكو عشان ترمى عليه المخده بس متعرفش عشان احمد مسكها من وسطها وفضل يضحك ويلف بيها ويقول بصوت عالي
    احمد : بحبببببببببببببببك
    وريهام تحاول تهرب منو وهى بتضحك وتقولو
    ريهام : يامجنون سيبنى هتدوخ وانا معاك وهقع منك
    يقف احمد ويبطل لف ويبصلها بحب
    احمد : مستحيل اسيبك تقعى ابدا يا روحى
    تضحك ريهام وترد عليه بحب وتقول
    ريهام : ابدا ابدا !!
    احمد : ابدا ابدا
    ويمسكها ويحضنها جامد وهو بيقول
    احمد : مستحيل اسيبك تروحى منى يا قلبي مقدرش اعيش من غيرك
    ريهام : واناكمان مقدرش
    وهنا يرجع احمد للواقع ويعيط مش وفي بوعدو اللي وعدو لحبيبتو وينام احمد علي نفسو من التعب لانو مش نام من يوم اللي حصل من 3 ايام وبعد ساعة يصحى احمد ويلاقي ريهام واقفة بتبصلو ومبتسمة قام يجري عليها بس هي وقفتو راح قالها
    احمد : شوفتي ياريهام حلمت انك روحتى منى كنت عارف انو حلم
    وريهام واقفة مش بترد
    احمد : مالك ياروحى مش بتتكلمى ليه ؟ انا زعلتك ف حاجة ؟ شكلي زعلتك عشان كده حلمت بالكابوس ده
    ريهام (بهدوء): انت مش فاكر اللي حصل ياروحى ؟
    احمد : حصل ايه ؟
    لاقي احمد نفسو ف نفس الشارع اللي عملو فيه الحادثة ولاقي نفسو بيسوق العربية وجمبو ريهام بتضحك وبتتكلم معاه وهم راجعين من خروجة كان احمد مخصصها لريهام خصوصا لانها تعبت ف الحمل وف اول شهور مع بنتهم احلام ومرة واحده تيجي عربيات فيها شباب بيسوقوا بسرعة وعاملين سباق ويفقد احمد السيطرة علي العربية ويخبطو في فعربية احمد اتصاب وريهام ماتت لانها اتصابت ف راسهاعلي طول وحصل نزيف وماتت اما احلام ف كانت عند ام ريهام بتعتنى بيها لان احمد خصص الخروجة دى ليه ولريهام وبس احمد لما شاف المنظر ده فضل يصرخ
    احمد : لا لا مش تسبينى مش تسبينى
    وقام من النوم بيبص حوليه واتاكد انو ف حقيقة مش حلم فضل ساكت وهو مخنوق وروحو هتطلع منو علي حظو وانو دلوقتى بقي لواحدو فضل احمد طول الليل يحلم بكوابيس لانو كان بينام من التعب اللي هو فيه قام تانى يوم غسل وشو وفتح باب الشقة وقبل ما ينزل بص ف المراية كالعاده زى ما ريهام عودتو كان شكلو مبهدل نص قميصو برا البنطلون والنص التانى جوا البنطلون وكان القميص مش مقفول لاخرو والكرافتة مفكوكة ومش مربوطة كويس ومش حالق و بنطلونو عليه تراب
    والجزمة مش نظيفة فضل احمد بيص لنفسو وافتكر لما كان يحب يخرج من الاوضة مش مرتب لبسو عشان ريهام اللي ترتبهالو وهى بتقول
    ريهام : اعتمد شوية علي نفسك افرض مش كنت موجوده وعند ماما مين هياخد بالو منك قبل ما تخرج
    يرجع احمد للواقع ويدمع وهو مبتسم بحزن لانو كان بيحب يسمعها وهى بنتصحو وبتعمل نفسها متنرفزة لانو عارف كويس انها بتحب تعمل كده كل يوم والدليل علي كده انها كانت تضحك لما احمد يشيلها ويحضنها ويبوسها من راسها ويقولها هتوحشينى بص احمد للباب وخرج منو وقفلو وراه نزل تحت وفضل مستنى تاكس عشان يوصلو لبيت حماتو عشان ياخد احلام بنتو الل فضلتلو من مراتو حبيبتو كان ف الوقت ده متابعو سكان العمارة اللي ساكن فيها ومنهم دينا ومحمود اعز صحاب ليهم
    دينا : لا حول ولا قوة الا بالله مش عارفة هيعيش ازاي انت شايف عامل ازاي
    محمود : عندك حق ده عمرو ما نزل مبهدل كده كان طول عمرو مرتب والهدوم هتنطق عليه من النظافة ربنا يرحمها محدش كان متوقع ان ده اللي يحصل ربنا يصبرو
    ويدخل محمود ودينا جوا يكملو كلامهم
    ركب احمد ووصل عند بيت حماتو اول ما شفتو لاول مرة يصعب عليها كان مبهدل وحالتو صعبة دخلتو وجابتلو البنت وقالتلو البنت مش بطلت عياط وانهم قلقانين عليها محدش عارف يسكتها اول ما احمد سمع كده راحت عينو مدمعة علي طول واخد البنت منها اللي اول ما شلها سكتت علي طول وفضلت تضحك الكل استغرب من اللي حصل قام احمد
    احمد : انا همشي بقي عشان لازم اروح عشان اعرف ارتب نفسي عن اذنكو
    سوسن : ليه يابنى خليك معانا حبتين
    احمد: معلش يا ماما هاجي ازوركم كل شوية مش هنساكم وبص لصورة لريهام متعلقة بصلها بحزن ولف وهو شايل احلام ومشي فضل ماشي لحد ما لقي نفسو قدام قبرها قعد وهو شايل احلام بس معرفش ينطق فضل ساكت لحد الليل ومن التعب والهدوء اللي موجود ف المقابر نام هو بنتو ع الارض قدام قبر مراتو لكن قام من النوم مفزوع لما شافها جاية عليه مبتسمة وحطت ايدها علي كتفو وحس بالايد علي كتفو قام يبص لاقي .
    يارب تعجبكم

    v,hdi v,p .,[jd







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    الحلقة(2)

    قام من النوم مفزوع لما شافها جاية عليه مبتسمة وحطت ايدها علي كتفو وحس بالايد علي كتفو قام يبص لاقي عم عوض الحارس واقف بيبصلو
    عم عوض : بتعمل ايه يا استاذ احمد
    احمد(بحزن):جيت ازورها بس نمت من التعب علي نفسي
    عم عوض : الله يرحمها , بس لازم تمشي كده هتزعجهم
    احمد(بتعجب):ازعج مين ؟
    عم عوض: السكان الي هنا مهو يا استاذ احمد الاموات دول زى السكان ميحبوش اللي يقلق راحتهم
    مفهمش احمد حاجة من كلام عم عوض قال ده راجل كبير وشكلو بقي بيخرف بس قام اخد بنتو وروح علي بيتو
    اول ما دخل اضايق اوى من منظر البيت انو مش مترتب متعودش علي كده وزعل اكتر لانو متعود اول ما يدخل من الباب يلاقي ريهام واقفة مستنياه وتحضنو وتقولو وحشتنى بس للاسف راحت منو مقدرش يحافظ عليها زى ما وعدها وفضلت دموعو تزل غصبن عنو وهو لسه واقف عند الباب دخل وقفل الباب وراه وراح علي الاوضة وحط احلام علي السرير وباسها من راسها وقال
    احمد: المرة دى هحافظ عليكى يا ريهام
    يوم ورا يوم واحمد مش عارف يعيش ويتاقم مع اللي حصل ورافض تماما انو يتجوز غير حبيبتو كان ديما حاسس بيها معاه فكل مكان ف البيت وانها علي طول جمبو كان لما يعوز حاجة يلاقيها جمبو وهى ف الاصل المفروض مش تكون ف المكان ده زى ما اتعود لما كان بيعوز حاجة وكانت ريهام تجيبهالو علي طول كان احمد بيقول انها صدفة وبس .وف يوم كان قاعد بعد ما نيم احلام وفضل يفتكر ايامو مع ريهام اللي حبها من ايام الجامعة قام اخد البوم الصور وفضل يقلب فيه لحد ما قف عن صورة الفرح وهم جمب بعض افتكر انها ليلة الفرح اتصلت بيه
    ريهام (قلقانة): الو
    احمد : ازيك ياروحى؟ انتى لسة منمتيش لحد دلوقتى ؟
    ريهام : قلقانة وخايفة يا احمد
    احمد: مالك ياقلبي ؟ ليه كل ده ؟
    ريهام : خايفة اكون بحلم
    احمد : هههههههههههههه هو ده اللي مخوفك
    ريهام : بطل بقي يا حمد انا بتكلم جد
    احمد : طيب يا ستى لو كان حلم كنتى هتلاقينى عندك دلوقتي
    ريهام : ازاي مش فاهمة
    احمد : مهو الاحلام بيحصل فيها اي حاجة ودلوقتى احنا بنتكلم عادى ,,,,,, طب اقولك
    ريهام : ايه؟
    احمد : قومى اطفي النور وولعيه
    ريهام : ليه ؟
    احمد : قومى بس
    ريهام : حاضر
    قامت ريهام وطفت النور وولعتو ورجعت تانى تكلم احمد
    ريهام : طفيتو وولعتو
    احمد : طفي وولع معاكى ؟
    ريهام : اه
    احمد : يبقي انتى مش بتحلمى ودلوقتى روحى نامى عشان تكونى زى القمر بكره
    ريهام مش سالت ككتير بس صدقتو
    ريهام : حاضر تصبح علي خير يا روحى
    احمد : وانتى من اهلو يا قلبي
    رجع احمد تانى للواقع وفضل يقلب لحد ما شاف صورة ليه معاها كان مضايق فيها وراح يفتكر اللي حصل يومها
    راح احمد يتصور مع ريهام لما كتبو الكتاب ولما وفقو بدا الشاب يدى تعليماتو عاشان تطلع الصورة حلوة زى اتجاه الوش والوقفة لكن ريهام مش عرفت فراح مسك وشها عشان يعدلو ريهام اكسفت واحمد اتنرفز جدا وضرب الشاب وكان متعصب اوى والاستديو اعتذر وخلو بنت اللي تصورهم وطلع احمد متعصب في الصور كانت ريهام لما تشوف الصورة تقعد تضحك وتقول لا احمد وهى قاعده جمبو علي الكنبة
    ريهام :مكنتش مصدقة كلام اخواتك انك عصبي جدا
    احمد : ليه ؟
    ريهام : لانك عمرك ما اتعصبت عليا مع ان ليا تصرفات مجنونة
    يقفل احمد البوم الصور ويشدها ويحضنها جامد ويبوسها من خدها وهو بيقول
    احمد: لانى بحبك وكمان انا عارف انك مجنونة وانك مش تقصدى انك تتصرفي كده وكنت بنصحك وانتى مش بتكرريها يبقي اتعصب عليكى وازعلك ليه ؟وكمان معرفش اتعصب عليكى ومش عايز
    يرجع احمد للواقع ويقفل الالبوم لانو مقدرش يكمل فكل صورة ليه ذكري معاها ويقوم ويدخل الاوضة يبص علي احلام وينام جمبها وتانى يوم الصبح ياخد احلام ويوديها لام ريهام ويروح الشغل ويخلص ويرجع ياخدها ويروح بيها يزور ريهام كان ديما لما يزورها ميعرفش يتكلم لكن ف اليوم ده فضل احمد ساكت لحد ما نام علي نفسو اليوم ده نام بدون ما يحلم بكوابيس وصحى الساعة 12 ف الليل قام احمد بص مش لاقي حد والدنيا ضلمة ومفيش غيرو هو واحلام والاموات بص للقبر وقام بحزن ومشي ووقف علي مسافة قصيرة ولف راسو وقال
    احمد: مقدرش اعيش من غيرك نفسي ترجعى نفسي اكون بحلم وينتهى الكابوس ده
    وبص تانى قدامو ومشي لكن عند القبر بدا حاجة تظهر شفافة واختفت وعند احمد رجع البيت وفتح الباب لكن اندهش من اللي شافو البيت مترتب وكل حاجة ف مكانها زى ما ريهام بترتب البيت كل مرة فضل احمد علي الباب مش عارف يدخل ولا لا ازاي ده يحصل ولكن قرر انو يدخل حط احلام بسرعة علي السرير ودخل علي الصالة كانت ضلمة واول ما فتح النور لاقي دينا ومحمود واهل ريهام واهلو ومعاهم شوية مش صحابو عاملين مفاجئة لان اليوم ده عيد ميلادو ابتسم احمد وسكت واحتفل معاهم ولما جه يطفي الشمع قالو اتمنى غمض عينو وانتمى ريهام ترجع لحياتو وبعد ماطفي الشمع وخلصت الحفلة ومشي الضيوف قعد مع نفسو علي الكنبة وقال
    احمد(بحزن):عارف ان اللي اتمنيتو مستحيل بس ده اللي نفسي فيه بس للاسف مش هيحصل
    في اليوم ده احمد نام علي نفسو وهو قاعد علي الكنبة بعدها بشوية فاق لاقي ريهام حاطة ايدها علي وشو ومبتسمة وبتقولو قوم ياحبيبي نام علي السرير عشان مش تبرد وفجائة اختفت قام احمد مفزوع من النوم بيبص ف البيت كلو وحط ايدو علي وشو مكان ما ريهام حطت ايدها وقال ف نفسو
    احمد (مع نفسو): انا حاسس بلمسة ايدها علي وشى لالالالا ايه التخاريف دى مستحيل حلم وبس
    قام احمد وراح علي الاوضة وقل ما يخدل بص وراه وهو لسه مش مصدق اللي حصل ودخل الاوضة باس احلام من راسها وفضل يبص ليها وهى نايمة زي الملاك
    احمد (بحزن): مش عارف اذا كان ده خير ليكى ولا لا بس اكيد ربنا مخبيلك الخير ان شاء الله تصبحى علي خير يا حبيبتى
    ونام احمد لحد ما جرس المنبه رن رفع ايدو بكل كسل وحطها فوق المنبه عشان يسكت ولما فقل المنبه سحب ايدو بكل كسل لحد السرير وفضل بنفس وضعيتو دقايق وبعدها بدا يقوم من النوم وقعد علي السرير سرحان
    ريهام(مبتسمة): ترن ترن
    يضحك احمد لمايسمع صوتها الناعم هى بتقلد المنبه
    كانت ديما بتصحيه كده ولما يصحى كانت تبوسو علي راسو وتقولو
    ريهام(متسمة):قوم ياقلبي يلا خد شاور والبس لحد ما الفطار يجهز
    وقبل ما توصل عند الباب يكون احمد وراها ويمسكها من وسطها ويبوسها من خدها
    احمد(بحب): بحبك
    وبعدها يعمل نفسو سي السيد ويقول بلهجة الامر وهو بيضحك
    احمد: اعملي الفطار بسرعة اياكى تتاخري وجهزى الهدوم بسرعة
    ريهام(بتضحك): حاضر حاضر ياخويا روح انت خد الشاور والاكل يكون جاهز
    كان احمد ديما يضحك لما ريهام تقلد مراه سي السيد وهى بتقول خد شاور ويفضل يتريق عليها
    فاق احمد من سرحانو علي صوت ضحك احلام فضل يبصلها وهو مبتسم بحزن وراح قرب منها وشالها وقال
    احمد: حبيبه بابا صحيت وكمان بتضحك ايه التغير المفاجئ ده اول مرة تضحكى الصبح من يوم ماما سابيتنا
    وبعد اخر كلمة فضل ساكت وبيبص لبنتو بحزن شديد وحاول يضحك معها
    احمد:احنا هنعيط ولا ايه ده احنا رجالة صح ولا لا يا حبيبة بابا؟
    احمد حط بنتو علي السرير وقام ياخد شاور وبعدها لبس اي حاجة وبالصدفة دخل يشرب ميه لاقي المطبخ مترتب
    احمد(مع نفسو): كتر خيرهم رتبو المطبخ مع الشقة امبارح انا لازم اشكرهم
    راح وفتح التلاجة عشان يشرب لاقي الفطار محطوط ولبن احلام جاهز بس ناقص التسخين احمد اخد الاكل وحطو وسخنو هو ولبن احلام ولما كل حاجة جهزت راح اخد البنت وشربها اللبن ونامت وهو بدا يفطر بس اللي استغربلو ازاي والده ريهام عرفت ان احمد مش بيحب الملح ف الاكل بس سكت وقال ممكن ريهام تكون قالتلها وسكت وخلص اكل وقام يغسل ايدو وراح علي احلام ياخدها عشان يروح لبيت حماتو عشان تعتني بيها لحد ما يرجع من شغلو خرج احمد من البيت وهو بيبص وراه علي امل انو يشوف ريهام بتضحكلو كالعاده بس هو عارف ان ده مش هيحصل مسك الباب وبيقفلو وراه لاقي حاجة.
    يارب البارت يعجبكم
    في امان الله






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    الحلقة(3)

    خرج احمد من البيت وهو بيبص وراه علي امل انو يشوف ريهام بتضحكلو كالعاده بس هو عارف ان ده مش هيحصل مسك الباب وبيقفلو وراه لاقي حاجة بتضحكلو وتشاورلو شبه ريهام
    وراحت مشيت لحد الاوضة واختفت فتح الباب بسرعه وجري وف ايدو احلام بيبص يمين وشمال ويبص وراه مفيش حاجة فضل واقف وبيبص لباب البيت ومشي بهدوء وحزن لحد ما وصل وقفل الباب وهو نازل علي السلم
    احمد(مع نفسو): انا اتجننت ولا ايه حزنى علي مراتى هيخلي عقلي يروح لا انا لازم افوق مش عشانى ده عشان بنتى
    كل ده بيدور ف عقل احمد وهو ف الطريق لبيت حماتو وبعد 10 دقايق كان احمد عند الباب بيخبط فتحت ام احلام مبتسمة بس بحزن
    سوسن(مبتسمة): ازيك يا احمد ؟ اتفضل ياحبيبي الفطار جاهز عشان ناكل
    احمد(بهدوء): لا ما انا فطرت ياماما وكنت عايز اشكرك علي ترتيب البيت والمطبخ وعمل الفطار ليا وكمان لبن احلام
    بصت سوسن باستغراب
    سوسن(باستفهام): ترتيب ايه ياحبيبي !!! طب ادخل عشان نتكلم
    احمد قلق ودخل معاها جوا وسوسن اخدت البنت وحطاتها ف الاوضة ورجعت لاحمد تانى
    سوسن (باستفهام): ايه اللي قولتو ده يابنى
    احمد(بتعجب): يعنى حضرتك اللي مش رتبتى الشقة امبارح ؟
    سوسن(بتعجب): لا يابنى مش رتبتها ولا حتى جهزتلك فطار زى ما بتقول ده احنا اتصلنا علي دينا ومحمود وقولنا ليهم اننا هنعمل عيد ميلاد ليك وانهم يجهزو الحاجة من بدري ويحاولو يرتبو مكان الحفلة علي قد ما يقدرو
    احمد(بارتياح): يعنى هم اللي رتبوه
    سوسن : اه انا بحسبك عرفت
    احمد(بهدوء) : لا ياماما انا نمت علي طول لما انتو مشيتو
    واحمد بيتكلم افتكر موضوع الملح
    احمد(بتردد): بس
    سوسن (باستفهام): بس ايه ؟
    احمد(بتعجب): ليه دينا ومحمود جهزو الفطار ولبن احلام!!
    سوسن(بهدوء): عادي يابنى اكيد بيحاولو يساعدوك
    احمد(بعدم تصديق):لا مستحيل
    سوسن(بتعجب): ايه المستحيل فيه ايه يابنى قلقتنى!!
    احمد(بعدم تصديق) : ياماما محدش يعرف انى باكل الاكل بدون ملح الا اهلي وريهام لما جيت اكل الفطار كان بدون ملح وريهام عمرها ما بتحكى لحد عن حاجة تخصنى
    سوسن(بهدوء) : طب اسالهم تلاقي ريهام قالتها بدون قصد وهى بتكلم مع دينا
    قام احمد بهدوء وهو بيبص ف الساعة بتاعتو
    احمد(بهدوء): حاضر ياماما . انا همشي دلوقتى عشان مش اتاخر علي الشغل
    قامت سوسن وسلمت عليه ف هدوء وبعد ما قفلت الباب دخلت لجوزها تكلمو
    سوسن: انت هتفضل كده مش تقابل احمد لما يجى
    نزل محسن الكتاب اللي بيقرا فيه وشال النضارة من علي عينو وقفل الكتاب واتعدل ف القاعده بتاعتو وقال
    محسن: مش عايز اشوفو ف الحالة اللي هو فيها الولد مدمر بعد اللي حصل انتى مش شايفة امبارح كان عامل ازاي ده مضحكش ولا ابتسم حتى وهو بيطفي الشمع لاقيت دموع نازلة من عينو
    سكتت سوسن لحظات وقالت
    سوسن: عارفة ان اللي هقولو هتستغربو بس مفيش غير كده
    اتنبه محسن لكلام سوسن
    محسن: عايزة تقولي ايه ؟
    سوسن(بجديه): يتجوز مهو الولد كده عقلو هيروح
    اتعجب محسن من طريقة سوسن ف الكلام
    محسن (بتعجب): وايه اللي غيرك كده ده انتى مش كنتى طايقة الولد من ساعة ما جه يتقدم لبنتك
    قعدت سوسن ع السرير بهدوء ووجهت نفسها لمحسن
    سوسن(بهدوء): مش عارفة يا محسن عارفة انك مستغرب من كلامى بس اللي شوفتو عرفنى قد ايه احمد بيحب ريهام كنت بحسب السعاده ف الفلوس وانو يكون معاه فلوس وجاهز وهي هتبقي سعيده
    كنت بكذب نفسي لما كنت اشوف ريهام فرحانة والنور بيشع من عنيها لما كان بيجيبها تزورنى كنت علي طول اقول لنفسي لا دى بتكذب عليا عشان مش تحسسنى انها تعبانة ف قلة الفلوس وان الحياه الجديده دى صعبة عليها لما روحتلها وهى حامل مش كان بيخليها تتحرك كان منظم وقت الشغل والبيت وبيعمل كل حاجة حتى كوباية المية كان بيجبهالها وهى قاعده مرتاحة وبرضو كنت بكذب نفسي وبقول بيمثل قدامى ولو حتى مش بيمثل وصادق ف الحياه دى صعبة وانى رميت بنتى مع شخص هايخد وقت كبير لحد ما يكون نفسو ويقدر يصرف ويروح ويجي بس بعد اللي حصل اقدر اقولك ان احمد حب ريهام بجد ومش كذب ف اي حاجة
    كان كل تصرف بيكون نابع من قلبو عشان كده الولد صعبان عليا
    كان محسن مركز ف كل كلمة سوسن بتقولها ومش مصدق اللي بيسمعو ورغم الحزن اللي مسيطر عليه بس فرح جدا لتغير سوسن كليا واكتفي بابتسامة اترسمت بصدق علي وشو طالعة من قلبو بجد
    سكتت سوسن لما شافت محسن مش بيكلم وبيبصلها وهو مبتسم
    سوسن : مالك يا محسن
    محسن(مبتسم): مش عارف يا سوسن بس يظهر ان اللي حصل ده هيعمل تغير جذري لحاجات كتير
    سوسن(بعدم فهم): ازاي مش فهماك ؟
    رفع محسن النضارة ولبسها تانى ورفع الكتاب عشان يكمل قراية بس قبل ما يقرا قالها بهدوء
    محسن : شيلي فكرة الجواز لانو مش هيتجوز
    سكتت سوسن ومش ردت وقامت وهى ساكتة وراحت عشان تفتح الباب بس وقفها صوت محسن
    محسن (بهدوء): راحة فين
    سوسن : هفضل يعنى قاعده هنا ع طول هروح اشتغل ف البيت واجهز الاكل وافكر ف موضوع احمد
    محسن: طيب ماشي وخدى بالك من احلام
    ف الشغل عند احمد قاعد علي مكتبو بيراجع الرسومات اللي مطلوبة منو ومحمد صاحبو داخل عليه
    محمد(بابتسامة): مش شوفتك من زمان يا جدع
    رفع احمد وشو بهدوء وعليه ابتسامة حزينة ورد بهدوء
    احمد (بحزن): ازيك يا محمد ؟
    محمد(مبتسم):انا عايش وكويس انت ايه اخبارك ؟
    رد عليه احمد وهو بينزل راسو ف الورق والمخططات عشان صاحبو مش يشوفو
    احمد(بحزن) : عايش
    سكت محمد وهو مش عارف يقول ايه لانو عارف احمد بيحب ريهام قد ايه وفجائة افتكر محمد حاجة هو نساها
    محمد: يانهار ده انا نسيت
    انتبه احمد لكلام محمد
    احمد(بقلق): في ايه
    محمد: ياجدع في حد جاي يشوفك
    استغرب احمد
    احمد(بتعجب): طب خليه يدخل
    محمد :طيب انا هدخلو وهروح اكمل شغلي ولما اخلص هجيلك
    احمد : طيب دخلو وبعدين بنحكى عشان لازم اروح بعد الشغل علي طول اخد احلام
    محمد : ف اي وقت يا عم نبقي نقعد مع بض زى ما تحب
    خرج محمد ودخل الشخص ده
    وعند بيت ريهام
    كانت سوسن بتفتح باب الاوضة بس وقفت لما سمعت اسم احلام وبصت ل محسن انتبه محسن ليها
    ونزل الكتاب وقالها
    محسن(بقلق): مالك ؟
    سوسن : احلام
    محسن(بقلق) : مالها هى تعبانة ؟
    سوسن(بهدوء) : لا البنت كويسة بس
    محسن(بقلق) : بس ايه مالها
    سوسن(بتعجب) : البنت من ساعة ما احمد بيجبيها بتفضل نايمة مش بسمعلها صوت والغريبة اول ما احمد يدخل الاقي البنت صحيت
    رجع حسن ورفع الكتاب بدون اهتمام وقال ومن ورا الكتاب
    محسن : مش هعرفك الاطفال يا سوسن الاطفال بينامو كتير ده انتى مربية 2
    سكتت سوسن وفضلت عند رايها ان البنت عندها حاجة وقررت انها هتراقب تصرفاتها حتى لو نايمة
    المهم تعرف البنت فيها ايه وفتحت باب الاوضة وخرجت
    ف مكتب احمد دخل الشخص ده واول ما شافو احمد
    احمد (باندهاش): رامز
    رامز:
    ياتري مين رامز ده






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    الحلقة (4)

    ف مكتب احمد دخل الشخص ده واول ما شافو احمد
    احمد (باندهاش): رامز
    رامز(بحزن):ازيك يا احمد؟
    احمد(بتعجب): اهلا يا رامز اتفضل ادخل
    دخل رامز بهدوء وقعد علي كرسي وفضل الاتنين ساكتين لحد ما رامز بدا الكلام
    رامز (بحزن): عارف انك دلوقتى بتسال نفسك ايه اللي جابنى
    احمد كان واقف ساند علي المكتب وبيسمع لكلام رامز كان متعصب منو اوى ومستغرب هو ليه جالو دلوقتى
    احمد(بغضب): فعلا انا بسال نفسي السؤال ياتري جاي ليه دلوقتى ؟
    رامز (بحزن): عارف انك هتقول عنى انى انسان مستهتر ومش راجل بس.
    اتعصب احمد من رامز
    احمد(بغضب): بس ايه !!!
    ايه اللي يخليك تفسر معاملتك مع اهلك واستهتارك بيهم
    ايه يفسر عدم حضورك ل عزا اختك الوحيده اللي ملكش غيرها ايه هو السبب
    رامز كان قاعد ساكت لحد ما احمد خلص حس ف غضبه انو مش غضبان عليه بسبب تصرفاتو حس انو ما صدق شاف حد غلطان عشان تبقي حجة يطلع بيها غضبو ولاول مرة رامز ميردش بكلام يعصب. كل اللي عملو صرخ ف احمد وقام من علي الكرسي ودموعو ع وشو وراحه قرب منو
    رامز(بغضب): غلطان يا اخى مفيش انسان مش بيغلط مكنتش شايف كنت عامل زى اللي ف غيبوبة مش عارف بيعمل ايه وفوقت عارف انى فوقت متاخر بس فوقت عايز تعاقبنى عشان غلطت ده ربنا بيسامح وانت مش عايز تسامع
    احمد كان مش مستوعب اللي بيحصل بس برضو مشعايز يستوعب كان عامل زى بركان وانفجر وراح بعدو عنو
    احمد(بغضب) : ولما انت فوقت ليه محضرتش عزا اختك ؟
    رامز : مهو اللي حصل لاختى ده اللي فوقنى لحظة ما سمعت الخبر لاقيت شريط طويل مر قدام عينى واحنا صغيرين لحد ما كبرنا معرفتش اعمل ايه لاقيت نفسي ماشي ف الشوارع زى اكنى بدور علي حاجة ضاعت منى حاجة كانت ف ايدى وانا سيبتها تروح منى وادينى اهو جايلك عايزك تساعدنى تخلينى افتح صفحة جديده
    مش عايز ف يوم لما افتكر اختى احس انها لسة زعلانة منى
    احمد(بعصبية): دلوقتى بتقول اختى ؟
    سكت رامز بس عينو كانت بتدل علي اللي ف قلبو وانو فعلا صادق ووقتها احمد مش عارف يعمل ايه
    ف الوقت ده ف بيت ريهام
    سوسن قاعده سرحانة ف البلكونة بعد ما خلصت شغل البيت كانت بترتاح شوية عشان تبدا تعمل الاكل دخل عليها محسن
    محسن(بهدوء) : مالك قاعده سرحانة ليه ؟
    فاقت سوسن من سرحانها وبصتلو
    سوسن (بحزن): رامز يا محسن
    محسن اول ما سمع اسم رامز ظهر علي وشو الحزن
    محسن (بحزن): هو اللي اختار طريقو واحنا منقدرش نتكلم
    سوسن(مدمعة): بس ده ابنى ولازم اقفلو وافهمو ان اللي فيه ده غلط
    محسن(بعصبية بسيطة): كفاية وهم بقي يا سوسن رامز مش ابنك ولا ابنى
    سوسن(مدمعة): هيفضل طول عمرو ابنى انا اللي ربيتو يا محسن
    محسن(بهدوء): كفا
    ويسمعو عياط احلام قامت سوسن بسرعة ومسحت دموعها وراحت علي الاوضة وشالت احلام وفضلت تهدى فيها
    سوسن : مالك يا بنتى ؟ اهدى يا حبيبتى
    وفضلت تهدى فيها
    وف مكتب احمد
    احمد قاعد ساكت ورامز مش بتكلم ومرة واحده قام احمد وشد رامز من ايدو وراح ع محمد ووقف ع باب مكتبو وقالو انا ماشي اي حد يسال عليا قولو بكرة يجى ملحقش محمد يرد عليه او حتى يلحقو لانو كان احمد واخد رامز من ايدو وجري ع بيت حماتو وقف تاكس وقالو علي
    العنوان و ف ظرف دقايق كان وصل لبيت ريهام ورامز بيسال واحمد مش بيرد دفع حساب التاكس وبيرفع وشو لاقي ريهام واقفة بتضحك علي مدخل البيت من بعيد محسش بنفسو الا وهو واقف قدام المدخل بيدور عليها ورامز ف ايدو
    رامز(بعصبية) : مالك يا احمد في ايه ؟
    بصلو احمد واكنو ف دنيا تانية ومش فاق الا لما رامز صرخ فيه
    رامز : احممممممد فيك ايه ؟
    احمد :ولا حاجة
    واخدو وطلع جري ع بيت ريهام ف الوقت ده كانت سوسن بتهدى احلام وهى مش راضية تسكت وقبل ما احمد يرن الجرس احلام سكتت خالص وفضلت تضحك ارتاحت سوسن لما شافتها بتضحك ولسه هتلعب معاها لاقت الجرس بيرن حطت احلام علي السرير وقامت تفتح الباب
    سوسن والفرحة علي وشها والدموع ف عينها
    سوسن: رامز !!!






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    الحلقة (5)



    سوسن: رامز!!
    اخدتو علي طول ف حضنها و احمدابتسم لما شاف سوسن بتحضن رامز وبيتعيط وقاعده تعاتبو عشان ساب البيت كل ده علي باب الشقة واحمد واقف يراقب اللي بيحصل وملاحظ ان رامز منطقش ولا حرف من كل الاحداث كل اللي عملو انو دفن نفسو ف حضن سوسن وبس اكنو طفل صغير كان تايه من امو ورجعلها تانى لحظات وبدات سوسن تركز وبدات تمسح دموعها وهى بتتكلم كان كلامها مش مفهوم من كتر فرحتها برجوع رامز
    سوسن(بدموع الفرحة): معلش يا احمد انااسفة يا حبيبي مكنتش عارفة انا بعمل ايه ادخل يا احمد
    واخدت رامز وشدتو من ايدو براحة جوا البيت
    ف اللحظات بعد ما محسن خلص كلامو مع دخل الاوضة بتاعة رامز وقعد بحزن علي السرير وماسك صورة لرمز وهو طفل صغير وقتها وهو بيضحك وبرا الاوضة كانت سوسن بتشد فرامز
    سوسن : ادخل يارامز ادخل يا حبيبي
    اول ما محسن سمع اسم رامز حط الصورة علي السرير وطلع بسرعة برا الاوضة ولاقي رامز واقف كل اللي حصل انو اخدو ف حضنو علي طول والدموع ف عينو متجمعة احمد حس انو ميقدرش يقعد وانو لازم يمشي بعد ما اطمن انو كل حاجة هتبقي كويسة اه ممكن يحصل شوية عتاب بس كلو فرحان وقتها حس بسعاده جواه انو محتاج يبقي لواحدو شوية وكمان عشان بسيبهم يتكلمو براحتم ف قام استاذن من سوسن
    احمد(بهدوء): انا لازم امشي ياماما اسيبكم بقي براحتكم
    سوسن: ليه يا حبيبي ما انت معانا ومننا
    احمد(بابتسامة هادية): معلش ياماما عندى شغل وهخلصو ولما اجى اخد احلام ابقي احكيلي علي اللي حصل
    سوسن(بهدوء): طيب براحتك يابنى خد بالك من نفسك
    احمد(بهدوء): ان شاء الله يا ماما خدى بالك من احلام
    سوسن (بحنان): ف عنيا يا يابنى
    احمد بصلها وفضل سرحان وسوسن بتكلم ولما اخدت بالها ان احمد مش معاها راحت حاطة ايدها علي كتفو وبدات تنادى عليه
    سوسن(بهدوء): احمد احمد روحت فين !!!
    فاق احمد وابتسملها وهو بيقول
    احمد(بابتسامة هادية): لا ابدا ياماما كنت بفكر ف حاجة
    فهمت سوسن يقصد ايه
    سوسن (بهدوء): ريهام
    اكتفي احمد بابتسامة حزينة
    وسوسن حست بحزنو ابتسمت وقالت
    سوسن : ايه اللي خلاك تفكر فيها
    احمد(بابتسامة ولهفة): طريقتك يا ماما ف الكلام لما قولتى ف عنيا زيها زيها بالزبط بتقولها زيك
    ضحكت سوسن عل مقارنة احمد كانت ضحكتها من قلبها كان اليوم ده حلو بالنسبة ليها فيه ابنها رجع واللي رجعو احمد اللي مش كانت بتحبو وبتشوف كل يوم حبو لبنتها ريهام حتى بعد ما سبيتو اما احمد استغرب من ضحكها
    احمد(بتعجب): انا قولت حاجة غلط !!!
    سوسن(بتضحك):لا يا بنى انت نسيت انها بنتى يعنى اكيد في حاجات واخدها منى
    ياسيدى تعالي عندنا ليل ونهار وانت هتشوف ريهام قدامك
    ابتسم احمد لسوسن بس جواه كان بيتقطع لما سمع الكلمة دى لانو عارف انها مستحيلة
    سوسن : يالا يابنى عشان مش ااخرك علي الشغل
    احمد: فكرتينى يا ماما تصدقي نسيت
    ابتسمت سوسن
    سوسن : اعمل حسابك هتتغدى معانا النهارده
    احمد(بهدوء): حاضر ياماما. السلام عليكم
    سوسن(بهدوء): وعليكم السلام
    ف الوقت اللي سوسن كانت بتكلم فيه احمد كان محسن قاعد يعاتب ف رامز انو ساب البيت
    واول ما سوسن قفلت الباب راحت علي رامز وهو واقف مع محسن وقعدت تحضن فيه وهى بتعيط
    سوسن: كده يارامز توجع قلبنا عليك وتسيب البيت احنا عملنالك حاجة يابنى
    اول ما رامز شاف سوسن بتعيط راح اترمى ف حضنها وفضل بيعط زى الاطفال
    رامز : سامحينى يا ماما بس الصدمة كانت صعبة عليا ماكنتش اتوقع انى مش ابنكم وانكم خبيتو عليا
    سوسن : عشان مش تحس انك غريب يا حبيبي
    رامز : انا اسف يا ماما
    راح محسن طبطب عليه عليه بهدوء
    محسن : خلاص يابنى خصل خير وانسي اللي حصل واعرف انك طول عمرك هتفضل ابننا مهما حصل
    ودلوقتى اخل الاوضة بتاعتك عشان ترتاح . سبيه يا سوسن يرتاح وبعد كده ابقي اشبعى منو براحتك
    سوسن (بفرحة): حاضر ادخل يارامز ارتاح وانا هعملك كل الاكل اللي بتحبو
    رامز(بهدوء): حاضر ياماما
    محسن : انا هدخل ارتاح لحد ماالاكل يحهز ونبقي نسهر النهارده مع بعض كلنا
    ودخل محسن الاوضة عشان يرتاح و رامز دخل الاوضة وسوسن راحت علي المطبخ
    اما احمد كان ماشي ف الشارع لحد ما لاقي نفسو عند ريهام فضل باصص للقبر وساكت وبعد شوية بدا يتكلم
    احمد(بحزن): شوفتى ياريهام اللي حصل رامز رجع رجعتو للبيت يا حبيبتى انا عارف انك كنتى بتعيطى كتير بسبب الموضوع ده متفتكريش انى مكنتش حاسس بيكى . لا يا روحى كنت حاسس بيكى وزى ما كنتى بتفضلي صاحية طول الليل كنت ببقي صاحى معاكى ياريت تكونى معايا عشان تفرحي باللي حصل
    ولف وراح للبيت عشان يرتاح شوية وبعدها يروح لبيت ريهام وهو طالع علي السلم شاف دينا ومحمود طالعين اح يسلم عليه وكمان عشان يشكرهم علي ترتيب البيت وعمل الاكل
    احمد (بهدوء): ازيك يا محمود ؟
    محمود (بابتسامة): ازيك يا حمد ايه ياعم مش بنشوفك
    احمد(مبتسم): ما حنا كنا مع بعض يوم ميلادى
    محمود(مبتسم): واحنا مش هنشوف بعد غير ف المناسبات ولا ايه ؟
    احمد (بهدوء): لا ابدا بس انت عارف الظروف اللي مريت بيها
    سكت محمود شوية وقال
    محمود(مبتسم): ما احنا معاك اهو يا جدع ولا احنا مش قد المقام ولا ايه
    احمد:لالالالا مين قال. اسف لو كنت زعلتلك بس لحد دلوقتى مش عارف اتاقلم علي الوضع ده
    سكت محمود ومعرفش يرد يقول ايه خاف حتى يواسيه يقوم يزيد حزنو وهنا حاولت دينا تنقذ الموقف
    دينا(مبتسمة) : مين قال كده ده انت بتعمل كل حاجة زى ريهام بالزبط
    بصلها احمد باستغراب
    احمد(باستغراب) : بعمل ايه!!!
    دينا(مبتسمة) : يوم ميلادك كنا نازلين بدري عشان ننضف البيت لاننا كنا عاملين حسابنا نك مش هتكون عارف ترتبو
    ولما دخلنا لاقيناه مترتب زى طريقة ريهام بالزبط ده حتى المطبخ كمان كان نضيف زى ما كانت بتعملو
    احمد(بدهشة) : بس بس
    محمود(بقلق): مالك يا احمد في ايه ؟
    احمد (بجديه): يعنى مش انتو اللي رتبتو البيت
    دينا(بتعجب) : لا
    احمد(بجديه) : ولا انتى اللي عملتي الاكل ولبن احلام
    دينا(بتعجب) : لا
    بدا احمد يقفد اعصابو ويتكلم بعدم تركيز بعد اللي سمعو
    احمد(بعدم تركيز) : يعنى ايه مين اللي عمل كده
    محمود : اهدى يا احمد تلاقي حد من اهلها اللي نضف البيت
    احمد(بعدم تركيز) : لالا البيت اترتب بطريقة معينة محدش يعرفها غير ريهام انا انا كنت بحسب انك يا مدام اللي نضفتى البيت بما انك اكتر واحده كنتى قريبة منها وع طول معاها ف البيت
    دينا(بتعجب): ل
    احمد سابهم وجري علي طول ع البيت فتح باب الشقة وجري ع طول ع الاوضة
    احمد(بدهشة): .






    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    الحلقة (6)

    في بيت ريهام دخلت سوسن الاوضة علي احلام لاقيتها نايمة فضلت قاعده معاها فالاوضة وبتفتكر ريهام ومحسن كان ف الاوضة نايم علي السرير علي ضهرو وحاطط ايدو تحت راسو وقاعد يفكر ف اللي حصل والتغير اللي حصل يعد ما ريهام راحت اما عند رامز لما دخل الاوضة فتح الدولاب وبدل هدومو وراح ينام لاقي الصورة بتاعتو محطوطة علي السرير استغرب من الموضوع ده لان عارف ان سوسن مرتبة جدا ومستحيل تسيب حاجة مش محطوطة ف مكانها وجه ف بالو انو لما جه محسن كان طالع من الاوضة بتاعتو
    رامز (مع نفسو): اظاهر انى ظلمتهم بجد وانهم كانو بيفكرو ف مصلحتى لما مش قالولي علي السر ده ومقال الحب ده انا سبتهم ومشيت قد ايه انا قاسي
    قام رامز وراح عند الشباك وبص للسما ودعى ان ربنا يسامحو علي اللي عملو وراح اخد الصورة وراح علي اوضة محسن وخبط الباب اتعدل محسن لما سمع الباب بيخبط راح اتعدل وقعد علي السرير
    محسن(بهدوء): اتفضل
    دخل رامز وهو ساكت . اول ما شافو محسن قالو اتفضل يا بنى اقعد قعد رامز علي السرير واخد ايد محسن وحط الصورة ف ايدو علي ضهرها . اخد محسن الصورة ورفعهاعشان يشوفها ولما جه يكلم راح رامز قطع كلامو
    رامز (بندم): انا اسف سامحنى
    محسن اخدو ف حضنو
    محسن (بحنان ): مسامحك يا ابنى انا عار.
    قطع كلام محسن ورامز صوت خبط مستمر علي الباب جريت سوسن من عند احلام ورامز ومحسن طلعو جري من الاوضة كانت سوسن وصلت للباب وفتحت اقت احمد واقف زى اللي شاف عفريت واحمد اول ما شاف الباب اتفتح جري علي جوا
    احمد(بفزع): احلام احلام
    ودخل ع الاوضة لاقي احلام صاحية بتضحك جري عليها اخدها ف حضنو وهو بيقول
    احمد : مش هخلي حاجة تحصلك
    سوسن استغربت ازاي احلام صحيت وهى بتضحك االمفروض تعيط لان الصوت كان عالي ومفزع ومحسن كان مستغرب من تصرفات احمد ورامز بيحاول يفسر اللي بيحصل قطع الاحداث دى صوت رن التلفون
    راح رامز يرد علي التلفون
    رامز(بهدوء): الو ! اه موجود اقولو مين طيب ماشي
    راح رامز ينادى علي محسن
    رامز(بهدوء): بابا في تلفون ليك
    راح محسن عشان يرد ويشوف مين
    محسن (بهدوء):الو! ازيك يا محمود؟ . اه عندنا بس مش عارف مالو طيب انا هشوف في ايه
    ف الوقت ده كان احمد حط احلام علي السرير وقعد وهو ساكت وسوسن ورامز مش عارفين يتصرفو دخل محسن
    علي احمد وقعد جمبو علي السرير
    محسن (بقلق): مالك ؟
    احمد(بخوف) : مش عارف ولو حكيت مش هتصدق
    محسن(بقلق) : طيب احكى عشان نشوف وبعدها نتناقش
    احمد(بهدوء) : لما مشيت من هنا قررت ارجع البيت ولما وصلت هناك لاقيت محمود ودينا روحت عشان اسلم عليهم وعشان اشكرهم علي تنضيف البيت وعمل الاكل راحت دينا قالت انهم مش عملو كده وانهم كانو بيحسبونى انى اللي عملت كده وقتها جريت علي البيت ولم دخلت لاقيت .
    دخل احمد الاوضة لانو حسن ان في حاجة ولما دخل كان عنددو حق لاقي السرير مترتب والورده اللي كان حططها ف البوم الصور محطوطة علي السرير والالبوم مش علي السرير ولما درو عليه لاقاه ف المكان بتاعو
    اول حاجة جت ف بالو احلام جري بسرعة ع بيت ريهام عشان يطمن علي احلام
    رجع احمد للواقع
    احمد(بهدوء) : ده اللي حصل انا عارف انكم مش هتصدقو بس في حاجات كتر حصلت وانا كنت بقول انى بتخيل وان الموضوع اثر عليا
    محسن(بهدوء): مش ممكن تكون فعلا بتتخيل . اقصد انك مثلا اللي عملت كل ده ونسيت بسبب انك متاثر بالموضوع ف بقيت بتعمل اللي ريهام بتعملو عشان تحسن انها موجوده لانك عارف انها مش هترجع
    احمد(بجديه) : لو انا بتخيل فعلا كنت عملت حاجة كمان
    محسن(بانتباه) : ايه هي ؟
    احمد(بجديه) : ريهام عملت كل حاجة ما عدا حاجتين
    1- تلعب مع احلام وتصحيها قبل ما اجي بشوية عشان تستقبلنى بيها
    2- انها ترتبلي هدومى قبل ما اخرج
    ودول محصلوش لسه لانها مش ينفع تظهر قدامى علي طول ف بتعمل حاجات تدل علي وجودها
    محسن : مش تندفع يا احمد لاحظ انها مش موجوده وانها ماتت ريهام مش عايشة
    احمد (بحزن): عارف يا بابا ب.
    راحت سوسن قطعت الكلام
    سوسن(بجديه): احمد عندو حق
    محسن(بشئ من العصبية) : انتى كمان يا سوسن
    سوسن:






    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    الحلقة (7)

    كل واحد قاعد ف مكان لواحدو ف البيت ومش بينطق بكلمة سوسن مصدقة احمد واحمد مش عارف هو بيحلم ولا عايش حقيقة . رامز متردد مش عارف يصدق ولا لا اما محسن ف عقلو رافض تماما انو يصدق اللي اتقال شويه وقطع الصمت ده صوت احمد
    احمد(بهدوء) : انا هروح البيت بس هسيب احلام عندكم عشان انا خايف عليها الله اعلم اللي بقولو صح ولا غلط بس من الامان تكون هنا
    بصلو محسن وسوسن وهمى ساكتين
    رامز(بهدوء) : طيب تعالي اوصلك
    احمد(بهدوء) : شكرا يارامز خليك هنا انت لسه راجع
    سوسن (بحنان ): طب خد بالك يابنى من نفسك ولو حصل اي حاجة البيت مفتوح ليك
    سكت احمد ولف عشان يمشي وقبل ما يقفل الباب وراه
    احمد (بقلق):خدو بالكم من احلام
    محدش رد اكتفي كل واحد منهم بابتسامة هادية تدل علي انهم هيهتمو بيها . قفل احمد الباب وراه وعلي فير العاده بدل ما يروح يزور ريهام راح علي بيتو وهو بيقول
    احمد (مع نفسو): ما انتى هناك هروحلك القبر اعمل ايه ؟
    في بيت ريهام . قام محسن من علي الكرسي وعلمات الغضب علي وشو
    محسن (بغضب): ادخل يا رامز ارتاح لحد ما الغدا يجهز تعالي يا سوسن معايا عايزك ف كلمة
    رامز حس بان اليوم ده مش هيعدى علي خير قام من سكات دخل الاوضة وفضل مستعد لاي حاجة هتحصل
    اما سوسن ومحسن ف كانو ف الاوضة بيتكلمو
    قدام باب شقة احمد. احمد واقف قدام الباب متردد وخايف يدخل
    خايف يكون اللي قالو حقيقة كانت مشاعرو متلخبطة مش عارف يفرح ولا يخاف لانو تقريبا كده ريهام رجعت تانى لحياتو بطل احمد يفكر ف اللي هيحصل لقدام وقرر يعيش اللحظة بدون تفكير . اخد نفس عميق ودخل المفتاح ف الباب ودخل فضل واقف عند الباب وهو مفتوح ولما اتاكد ان البيت هادى دخل حط المفتاح علي التربيزة اللي قدام الكنبة ورمى نفسو بكل تعب علي الكنبة لحظات وحس احمد ان في تيار هوا اتستغرب لان الشبابيك كلها مقفولة قام يدور علي مصدر التيار ده لحد ما وصل للاوضة بتاعتو بس لما وصل شاف حاجة خلتو يقععلي الارض من الخوف والرعب وهو مش قادر ينطق
    اما ف بيت ريهام كان لسه محسن بيجادل ف سوسن
    محسن(بغضب): ازاي تاكدى كلامو ؟
    سوسن(بهدوء): لانو صح
    محسن(بغضب) : وايه اللي خلاكى تتاكدى انو صح
    سوسن (بهدوء): احمد قال ان ريهام كانت بتصحى احلام قبل مايوصل للبيت بلحظات
    محسن(بغضب) : وفيها ايه دى ؟
    سوسن(بشئ من العصبية) : فيها انى قولتلك ان البنت مش بتصحى غير لما احمد بيوصل
    بدا كل من محسن وسوسن يهدو ويتناقشو بهدوء
    محسن(بهدوء): يمكن البنت اتعوددت انها تصحى ف المعاد ده
    سوسن(بهدوء):حتى لو احمد جه ف غير معادو ؟
    محسن: تقصدى ايه بكلامك
    سوسن(بهدوء): اقصد ان قبل ما احمد يجي كنت معاها فالاوضة وكانت نايمة
    لما جه احمد ودخل عليها لاقيتها صاحية وبتضحك
    وكمان في طفلة تصحى وتضحك وفي صوت مزعج برا وعالي ؟
    المفروض انها تقوم تعيط من الصوت
    سكت محسن شوية وهو بيحاول يجمع الخيوط ببعضها
    محسن(بشك): تقصدى ان ريهام عملت كل حاجة بس فاضل حاجة واحده بس
    سوسن: انها تظهر لاحمد اكنها عايشة
    محسن(بشك): لالالالالالالالالالالا كل ده كلام فاضي ده من خيال احمد بسبب صدمتو ف ريهام
    سوسن(بهدوء): انا قولت اللي عندى مش فاضل غير انك تصدق
    مشيت سوسن وخرجت من الاوضة لاقت رامز قدامها
    ف بيت احمد
    احمدلما دخل الاوضة لاقي دم علي الحيطان كلها والاوضة كلها مقلوبة اكن في اعصار كان فيها وهو علي الارض مش عارف يتحرك ولا ينطق من الصدمة سمع صوت ريهام بيبص علي مصدر الصوت لاقي ريهام قاعده علي السرير اكنها مستنياه
    ريهام(بغضب مكتوم) :ليه عملت كده ؟
    احمد(بتردد وخوف): ع ع ع .عملت ايه ؟
    مردتش ريهام عليه بس قامت من علي السرير وقربت منو
    احمد:.
    في امان الله يارب البارت يعجبكم






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    الحلقة(8)

    رامز(باستفهام): حصل ايه يا ماما ؟
    ابتسمت سوسن ابتسامة هادية وحطت ايدها علي راس رامز ولعبت ف شعرو
    سوسن(مبتسمة):انت مش عايز تنام ولا ايه ؟
    رامز(بقلق): هو في حد ليه نفس ينام بعد اللي احمد قالو
    سكتت سوسن ورجع الهدوء علي وشها وراحت تقعد علي كرسي من الكراسي
    سوسن(بهدوء): ابوك زى ما انت عارف انسان واقعى مستحيل يصدق اللي اتقال الا اذا شافو قدام عينو والظاهر ان ده مستحيل يحصل لان ريهام عايزة تظهر لاحمد واحلام. بس اللي قلقنى ان احمد قال انها معملتش حاجتين واكتشفنا انها عملت حاجة منهم واللي هى انها بتصحي احلام قبل ما احمد يرجع من شغلو معنى كده فاضل انها تظهر لاحمد عشان يحس ان كل حاجة رجعت زى ما كانت انا قلقانة عليه اوى يا رامز
    سكت رامز وحس ان في حاجة بتحصل لاحمد فقرر انو يتصل خصوصا بعد كلام سوسن
    وفي مكان تانى ف بيت احمد
    قربت منو ريهام وهو علي الارض وباشارة منها لاقي نفسو علي السرير قاعد ومش عارف يتحرك
    احمد (بخوف): مالك ياريهام وايه اللي انتى بتعمليه ده ؟
    ريهام (بغضب): طلبت انى اجى وجيت عشان رغبتك ف وجودى وانك مش قادر بس انت ليه قولت لاهي انى موجوده
    حس احمد ان الموضوع ده جد وانو مش كان من المفروض يقول لاهلها علي اللي حصل بس هو مش قال كد وهو قاصد فقرر يفهما لاول مرة احمد يخاف من ريهام لانو شاف ف عينها الشر مكنش متوقع انو عايش حقيقة
    وبدا احمد ييحكيلها علي كل حاجة شفها حصلت ومش كان يعرف ان ريهام اللي بتعمل كده لحد ما كلم دينا ومحمود وبدا يشك ولان دى كانت صدمة غير متوقعة و قال لاهالها
    احمد(بخوف): لو انا غلطت يا روحى ف اعرفي انو بدون قصد وممكن اصلح غلطى
    ريهام معملتش اي حاجة غير انها رفعت ايدها ونزلت عليه
    احمد(بصراخ): لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأ
    وقع احمد من علي الكنبة وبسرعة قام بص ف الشقة حط ايدو علي راسو واخد نفس عميق وطلعو
    احمد(بارتياح): الحمد لله كان كابوس
    دخل الاوضة عشان يبدل لبسو ويخرج لاقي الاوضة بنفس المنظر اللي شافو ف الحلم الدم علي الحيطان والاوضة مقلوبة اكن اعصار كان فيها كل اللي عملو احمد
    احمد (بعدم تصديق): لا مستحيل كلو كان حقيقة كلو حقيقة
    وبدا يرجع لورا برعب وخوف من ان ريهام تظهر وبدا يفتكر الاحساس اللي كان حسو وهى قدامو كان حاسس ببرودة ف كل جسمو كان البيت كلو كده بس الاوضة اكتر لان ريهام كانت فيها كان خايف من الشر اللي شافو ف عيون ريهام . وهو بيرجع لورا سمع صوت التلفون. بسرعة وخوف جري عليه ورفع السماعة
    احمد(بخوف): ا ا ا ا الو
    رامز(بقلق): مالك يا احمد في حاجة حصلت
    احمد اول ما سمع صوت رامز وهو بيسالو مر قدامو شكل عين ريهام والشر اللي فيها وافتكر انو لازم يقولش حاجة
    احمد(بخوف): ل ل لا م مفييش حاجة ده اانا كنت بحلم بكابوس وانت اتصلت ف ف ف قومت مفزوع
    ريهام ااقصد احلام حصلها حاجة
    رامز(بشك): لا احلام كويسة . بس انت متاكد انك كويس ؟
    احمد(بخوف): اا اه طبعا كويس لما اقفل ههدى وكل حاجة هتكون كويسة . انت كنت عايز حاجة ؟
    رامز(بشك): لا حبيت اطمن عليك بعد اللي قولتلو
    احمد(بخوف): لا اطمن انا كويس الحمد لله
    رامز (بشك): طب الحمد لله انا هقفل ولو احتجت حاجة اتصل عليا
    احمد(بخوف): م م م ماشي
    رامز: سلام
    احمد: س س سلام
    حط احمد السماعة والدم هربان منو وهو بيحاول يتمالك نفسو بس كل ده كتير عليه فقرر انو يخرج اخد المفاتيح وحطها فجيبو ولسه هيفتح الباب لاقى نفسو متثبت قدام المراية حاول يتحرك معرفش
    احمد(بخوف): رر ريهام !!
    سمع صوتها
    ريهام (بهدوء): هتطلع كده ؟
    احمد(بخوف): ك ك كده ازاي ؟
    ريهام (بهدوء): بص لنفسك ف المراية
    احمد بص لنفسو ف المراية لاقي نفسو مبهدل ف سكت . لحظات وحس ببروده ولاقي هدومو اتعدلت
    ريهام (بهدوء):كده تقدر تخرج
    احمد ما صدق انها قالت تخرج وطلع جري علي برا وهو ماشي كان كل ما يفتكر صوتها الهادى االبارد يحس بنفس البروده لما ريهام بتقرب منو فضل احمد برا البيت لحد الليل وقرر انو مش هيرجع الا لما يعرف هيعامل ازاي مع الموقف ده وهو ماشي لاقي جامع وقف قدامو فضل واقف قدام الباب وبيبص عليه






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    الحلقة (9)


    ف بيت ريهام رامز قاعد بهدوء علي الكرسي وسوسن راحة جاية
    رامز: مالك يا ماما
    وقفت سوسن قدام رامز والقلق علي وشها
    سوسن(بقلق): قلقانة يا رامز لحسن يكون حصل حاجة وخصوصا بعد ما قولتلي ع انو كان خايف ف التلفون ,, ودلوقتى بنرن عليه ع البيت والموبايل ومش بيرد
    رامز : تلاقيه خرج يا ماما انتى نسيتى ان ريهام قالت لما احمد يكون ف مشكلة بيخرج
    لمعت عين سوسن وابتسمت ابتسامة اكنها كانت ف سباق وفازت بالمركز الاول
    سوسن(بلهفة):صح هو خرج اكيد خرج
    ابتسم رامز بخبث
    رامز: الا قوليلي يا سوسو ايه كل القلق ده من امتى يعنى قلبك حن ع احمد
    اتغريت ملامح سوسن لملامححزن وشفقة
    سوسن: طلعت غلطانة فيه يا بنى وكمان احلام عملت ايه عشان امها تروح منها عشان كده خايفة علي ابوها لحسن تتيتم من وهى صغيرة وتبقي لا شافت ابوها ولا امها واحنا يابنى مش هنعشلها
    لما سمع رامز نبرة صوت سوسن والحزن اللي علي وشها دمع وقام حضنها
    رامز : بعيد الشر عليكوا يا ست الكل وكمان انا روحت فين ما انا موجود اهو وان شاء الله كل خير هيحصل
    بعد رامز وابتسم وكمل
    رامز: صح ولا ايه يا سوسو ؟
    سوسن : بطل يا واد انت رايق واناهموت من القلق شوف احنا ف ايه وهوف ايه
    ف اللحظة دى خرج محسن واثار النوم علي وشو
    محسن : انتو لسه بتتكلمو ف الموضوع ده
    وف مكان تانى عند احمد دخل يصلي وقعد سند ع حيطة واول ما راسو لمست الحيطة نام والمرة دى محلمش ب اي كوابيس نام كويس اوى وفضل كده لفترة طويلة و ف اثاء نومة كان الراجل اللي بيهتم بالجامع يعدى من عليه يلاقيه نايم اكون منمش من سنين كان بييصعب عليه انو يصحيه فسابو وفضل احمد كده لحد صلاه الفجر . قرب منو الشيخ وبدا يصحيه بهدوء عشان مش يترعب لانو كان نايم بعمق . ف اللحظة دى جت صورة ريهام لاحمد وهى بتضحك ومبتسمة وبتقولو اصحى يا روحى كل ده نوم وبدا احمد يرد وهو نايم
    احمد(نايم): سبينى شوية ياريهام تعبان عايز انام
    قعدت تضحك قدامو وتقولو اصحي بقي وبدات صورتها تختفي وتتحول لصورة تانية . فاق احمد من النوم ف لاقي ان الصورة دى كانت وش الشيخ وهو بيصحيه وهو مبتسم
    الشيخ(مبتسم): صح النوم
    احمد(بتعب): اسف محستش بنفسي
    الشيخ:شكلك منمتش من وقت طويل
    احمد(مبتسم): اه كنت تعباناوي بس ارتاحت لما نمت هنا
    قام الشيخ وهو بيقولو
    الشيخ(بهدوء): قوم يابنى ربنا يريح قلبك صلي الفجر معانا
    اكتفي احمد بابتسامة وقام عشان يتوضي ويصلي وبعد الصلاه قام احمد عشان يمشي لاقي الشيخ بينادى عليه وهو مبتسم وقالو
    الشيخ(مبتسم): لو احتجت حاجة اطلبها من ربنا مش هيردك ابدا
    ابتسم احمد وهز راسو ولف وخرج . كلن الشارع هادى وفي نسمة هوا بارده فكرتو ب ريهام واللي حصل فضل احمد ماشي بيفكر ازاي هيتعامل مع الموقف ده وازاي هيخلص منو . بس عرف انو ريهام مش هتعرف توصلو ف بيت ربنا او بالاصح مستحيل تكون دى ريهام اللي حبها واتجوزها افكار كتير بتتصارع وذكريات كتير بتمر قدام عينو مش عارف يفرح ولا يزعل ان ريهام بقت شبه موجوده فحياتو بس بقي خاف هل هتيجى ف يوم من الايام وهتاذيه هو وبنتو
    افتكر احمد وعدو ل احلام انو مش هيسمح لاي حاجة تاذيها فاق احمد مش شرودو وهو واقف قدام بوابة بيتو
    اخد نفس عميق واتشجع وطلع فتح باب الشقة وفضل يبص من ورا الباب لاقي البيت هادى ودافي عرف ان ريهام مش ف الشقة دخل لاقي البيت مترتب دخل علي طول ع اوضة النوم لاقاها مترتبة وفجاءة حس بببروده ورا ضهرو لف لاقي .
    و فبيت ريهام لما محسن خرج لاقي سوسن ورامز بيتكلمو حس ان كلامهم عن موضوع احمد ف انضم ليهم عشان يقفل الموضوع ده لانو مجرد تخيلات احمد هو صاحبها بسبب صدمتو ف موت ريهام
    ولكن سوسن ورامز مش عارفين يقتنعو خالص وهم بيتكلمو سمعو صوت قامو كلهم يجرو من الرعب .






    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    الحلقة (10)

    ف اوضة احلام اللي نايمة فيها وقف التلاتة مش بينطقو ب كلمة بس عياط احلام فوقهم من الصدمة جريت سوسن شالت احلام وفضلت تهدى فيها وتقرا قران عشان تهدى
    ومحسن ورامز كل واحد فيهم ومش مصدق اللي حصل وبعد فترة خرجت سوسن ومعاها رامز ومحسن
    سوسن بتوتر وبدا يظهر علي وشها وايديها اللي بدات ترتعش
    سوسن : قولتلك ان كلام احمد صح
    محسن : لالالالالالا مستحيل تلاقيكى وانتى راحة تنيميها حطيتها ع السرير الكبير
    سوسن : لا انا متاكده انى حطاها ف سريرها انا مستحيل اغلط الغلط ده
    ورامز ساكت مش بيتكلم وبعد جدال طويل بين محسن وسوسن قام رامز اتصل ع بيت احمد تانى
    ف الوقت ده ف بيت احمد كان بيواجه ريهام
    ريهام : كل ده برا ؟
    كان احمد مش عارف يتعامل معاها ازاي بس حاول يعود نفسو ع الوضع ده لحد ما يلاقي حل
    احمد(بيحاول مش يظهر توترو ) : مش شايفة انى كان لازم اتاخر اكتر من كده
    ريهام(بهدوء) : ليه ؟
    احمد: احداث كتير حصلت و ورا بعض كان لازم اقعد مع نفسي شوية عشان احاول استوعب اللي حصل واعرف هتصرف ازاي وخصوصا انك طلبتى انى مش احكى لحد ف كنت بفكر هقول ايه لاهلك عشان افسر اللي حصل
    سكتت ريهام واختفت وهنا بدا احمد ياخد نفسو لانو مش كان قادر يتنفس من الجو اللي كان فيه وف اللحظة دى رن تلفون احمد واول حاجة جت ع بالو احلام بنتو قام جري ع التلفون وهو بيرد بسرعة
    احمد (بخوف): الو
    رامز بعد ما اطمن رد
    رامز(بهدوء) : ايوة يا احمد انا رامز
    احمد(بقلق) : حصل حاجة لاحلام ؟
    رد رامز بسرعة عشان مش يقلق احمد
    رامز : لالالا احلام كويسة بس انا حبيت اطمن عليك اصلك بعد ما مشيت من عندنا مش كنت علي بعضك
    انت كويس؟
    بدا احمد يهدى وصوتو رجع هادى مش يدل علي حاجة
    احمد(بهدوء) :انا كويس يا رامز اطمن انا كويس
    رامز: انا اتصلت عليك بعد اخر مرة ومش رديت ولا حتى ع الموبايل
    افتكر احمد الموبايل حط ايدو ع جيبو عشان يعرف اذا كان معاه ولا لا وفضل يبص حوليه لحد ملاقاه ع الكنبة
    رامز(بقلق) : احمد انت معايا
    ضحك احمد ضحكة خفيفة
    احمد : ايوة يا رامز معاك كنت بس بشوف الموبايل فين لانى خرجت عشان اكون لواحدى شوية وانا دلوقتى كويس بكرة هعدى عليكو ان شاء الله واسف انى سببتلكو قلق وخلتكم صاحيين لحد دلوقتى
    رامز : ايه اللي انت بتقولو ده , ده احنا اهل واخوات يا احمد عيب عليك تقول كده
    احمد (بهدوء): تسلم يا رامز
    رامز : العفو يا ابو حميد اي خدمة
    ضحك احمد . و كمل رامز كلامو
    رامز : انا هسيبك دلوقتى عشان ترتاح شكلك تعبان ونبقي نتكلم لما تيجى
    احمد : ماشي خلاص اشوفك بكرة
    قفل رامز وفضل واقف قدام التلفون زى اكنو بيحلل صوت احمد وبيحاول يعرفو منو الحالة اللي هو فيها . بس فشل لان احمد عرف يخبي توترو عليه
    محسن (بلفه): قالك ايه ؟
    رامز(بهدوء) : كويس ومفيش حاجة بكرة هيجى عشان يشوف احلام وهحاول اعرف منو كان فين
    محسن(بارتياح ): طب الحمد لله
    سوسن بدات تهدى وقامت من سكات وراحت ع الاوضة اللي فيها احلام عشان تنام معاها عشان كانت خايفة عليها . محدش علق علي اللي حصل وكل واحد دخل ينام بعد التوتر اللي كان في البيت. في بيت احمد اول ما قفل مع رامز ولسه هيلف عشان يدخل ينام حس ببروده اتعود عليها بس للاسف مش اتعود انو ميخفش منها فضل واقف مكانو ومتحركش زى اكنو بيهرب منها ومش عايز يسمعها ولا يحس بيها مع كل الافكار دى كانت البروده بتزيد كل مرة لحد ما حس انو هيتجمد ف الوقت ده حس ان ريهام قدامو وقبل ما تتكلم بدا احمد بس حاول يخفي تعبيرات وشو عشان مش تبين هو خايف ولا لا. اكنو لبس قناع يخفي الاسئلة والافكار اللي بتدور ف عقلو
    احمد:






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نجاحي بسبب مرونة زوجتي !
    بواسطة سمر مثل القمر في المنتدى ثقافة الحياة الزوجية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-Sep-2012, 09:49 PM
  2. لماذا يا ترى أتذمّر من زوجتي
    بواسطة أتحدي مشاعري في المنتدى الاستشارات الزوجيه و الاسرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-May-2012, 04:41 PM
  3. زوجتي تريد اخي
    بواسطة *-*ساهر*-* في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-Mar-2007, 11:46 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •