قام من النوم مفزوع لما شافها جاية عليه مبتسمة وحطت ايدها علي كتفو وحس بالايد علي كتفو قام يبص لاقي عم عوض الحارس واقف بيبصلو
عم عوض : بتعمل ايه يا استاذ احمد
احمد(بحزن):جيت ازورها بس نمت من التعب علي نفسي
عم عوض : الله يرحمها , بس لازم تمشي كده هتزعجهم
احمد(بتعجب):ازعج مين ؟
عم عوض: السكان الي هنا مهو يا استاذ احمد الاموات دول زى السكان ميحبوش اللي يقلق راحتهم
مفهمش احمد حاجة من كلام عم عوض قال ده راجل كبير وشكلو بقي بيخرف بس قام اخد بنتو وروح علي بيتو
اول ما دخل اضايق اوى من منظر البيت انو مش مترتب متعودش علي كده وزعل اكتر لانو متعود اول ما يدخل من الباب يلاقي ريهام واقفة مستنياه وتحضنو وتقولو وحشتنى بس للاسف راحت منو مقدرش يحافظ عليها زى ما وعدها وفضلت دموعو تزل غصبن عنو وهو لسه واقف عند الباب دخل وقفل الباب وراه وراح علي الاوضة وحط احلام علي السرير وباسها من راسها وقال
احمد: المرة دى هحافظ عليكى يا ريهام
يوم ورا يوم واحمد مش عارف يعيش ويتاقم مع اللي حصل ورافض تماما انو يتجوز غير حبيبتو كان ديما حاسس بيها معاه فكل مكان ف البيت وانها علي طول جمبو كان لما يعوز حاجة يلاقيها جمبو وهى ف الاصل المفروض مش تكون ف المكان ده زى ما اتعود لما كان بيعوز حاجة وكانت ريهام تجيبهالو علي طول كان احمد بيقول انها صدفة وبس .وف يوم كان قاعد بعد ما نيم احلام وفضل يفتكر ايامو مع ريهام اللي حبها من ايام الجامعة قام اخد البوم الصور وفضل يقلب فيه لحد ما قف عن صورة الفرح وهم جمب بعض افتكر انها ليلة الفرح اتصلت بيه
ريهام (قلقانة): الو
احمد : ازيك ياروحى؟ انتى لسة منمتيش لحد دلوقتى ؟
ريهام : قلقانة وخايفة يا احمد
احمد: مالك ياقلبي ؟ ليه كل ده ؟
ريهام : خايفة اكون بحلم
احمد : هههههههههههههه هو ده اللي مخوفك
ريهام : بطل بقي يا حمد انا بتكلم جد
احمد : طيب يا ستى لو كان حلم كنتى هتلاقينى عندك دلوقتي
ريهام : ازاي مش فاهمة
احمد : مهو الاحلام بيحصل فيها اي حاجة ودلوقتى احنا بنتكلم عادى ,,,,,, طب اقولك
ريهام : ايه؟
احمد : قومى اطفي النور وولعيه
ريهام : ليه ؟
احمد : قومى بس
ريهام : حاضر
قامت ريهام وطفت النور وولعتو ورجعت تانى تكلم احمد
ريهام : طفيتو وولعتو
احمد : طفي وولع معاكى ؟
ريهام : اه
احمد : يبقي انتى مش بتحلمى ودلوقتى روحى نامى عشان تكونى زى القمر بكره
ريهام مش سالت ككتير بس صدقتو
ريهام : حاضر تصبح علي خير يا روحى
احمد : وانتى من اهلو يا قلبي
رجع احمد تانى للواقع وفضل يقلب لحد ما شاف صورة ليه معاها كان مضايق فيها وراح يفتكر اللي حصل يومها
راح احمد يتصور مع ريهام لما كتبو الكتاب ولما وفقو بدا الشاب يدى تعليماتو عاشان تطلع الصورة حلوة زى اتجاه الوش والوقفة لكن ريهام مش عرفت فراح مسك وشها عشان يعدلو ريهام اكسفت واحمد اتنرفز جدا وضرب الشاب وكان متعصب اوى والاستديو اعتذر وخلو بنت اللي تصورهم وطلع احمد متعصب في الصور كانت ريهام لما تشوف الصورة تقعد تضحك وتقول لا احمد وهى قاعده جمبو علي الكنبة
ريهام :مكنتش مصدقة كلام اخواتك انك عصبي جدا
احمد : ليه ؟
ريهام : لانك عمرك ما اتعصبت عليا مع ان ليا تصرفات مجنونة
يقفل احمد البوم الصور ويشدها ويحضنها جامد ويبوسها من خدها وهو بيقول
احمد: لانى بحبك وكمان انا عارف انك مجنونة وانك مش تقصدى انك تتصرفي كده وكنت بنصحك وانتى مش بتكرريها يبقي اتعصب عليكى وازعلك ليه ؟وكمان معرفش اتعصب عليكى ومش عايز
يرجع احمد للواقع ويقفل الالبوم لانو مقدرش يكمل فكل صورة ليه ذكري معاها ويقوم ويدخل الاوضة يبص علي احلام وينام جمبها وتانى يوم الصبح ياخد احلام ويوديها لام ريهام ويروح الشغل ويخلص ويرجع ياخدها ويروح بيها يزور ريهام كان ديما لما يزورها ميعرفش يتكلم لكن ف اليوم ده فضل احمد ساكت لحد ما نام علي نفسو اليوم ده نام بدون ما يحلم بكوابيس وصحى الساعة 12 ف الليل قام احمد بص مش لاقي حد والدنيا ضلمة ومفيش غيرو هو واحلام والاموات بص للقبر وقام بحزن ومشي ووقف علي مسافة قصيرة ولف راسو وقال
احمد: مقدرش اعيش من غيرك نفسي ترجعى نفسي اكون بحلم وينتهى الكابوس ده
وبص تانى قدامو ومشي لكن عند القبر بدا حاجة تظهر شفافة واختفت وعند احمد رجع البيت وفتح الباب لكن اندهش من اللي شافو البيت مترتب وكل حاجة ف مكانها زى ما ريهام بترتب البيت كل مرة فضل احمد علي الباب مش عارف يدخل ولا لا ازاي ده يحصل ولكن قرر انو يدخل حط احلام بسرعة علي السرير ودخل علي الصالة كانت ضلمة واول ما فتح النور لاقي دينا ومحمود واهل ريهام واهلو ومعاهم شوية مش صحابو عاملين مفاجئة لان اليوم ده عيد ميلادو ابتسم احمد وسكت واحتفل معاهم ولما جه يطفي الشمع قالو اتمنى غمض عينو وانتمى ريهام ترجع لحياتو وبعد ماطفي الشمع وخلصت الحفلة ومشي الضيوف قعد مع نفسو علي الكنبة وقال
احمد(بحزن):عارف ان اللي اتمنيتو مستحيل بس ده اللي نفسي فيه بس للاسف مش هيحصل
في اليوم ده احمد نام علي نفسو وهو قاعد علي الكنبة بعدها بشوية فاق لاقي ريهام حاطة ايدها علي وشو ومبتسمة وبتقولو قوم ياحبيبي نام علي السرير عشان مش تبرد وفجائة اختفت قام احمد مفزوع من النوم بيبص ف البيت كلو وحط ايدو علي وشو مكان ما ريهام حطت ايدها وقال ف نفسو
احمد (مع نفسو): انا حاسس بلمسة ايدها علي وشى لالالالا ايه التخاريف دى مستحيل حلم وبس
قام احمد وراح علي الاوضة وقل ما يخدل بص وراه وهو لسه مش مصدق اللي حصل ودخل الاوضة باس احلام من راسها وفضل يبص ليها وهى نايمة زي الملاك
احمد (بحزن): مش عارف اذا كان ده خير ليكى ولا لا بس اكيد ربنا مخبيلك الخير ان شاء الله تصبحى علي خير يا حبيبتى
ونام احمد لحد ما جرس المنبه رن رفع ايدو بكل كسل وحطها فوق المنبه عشان يسكت ولما فقل المنبه سحب ايدو بكل كسل لحد السرير وفضل بنفس وضعيتو دقايق وبعدها بدا يقوم من النوم وقعد علي السرير سرحان
ريهام(مبتسمة): ترن ترن
يضحك احمد لمايسمع صوتها الناعم هى بتقلد المنبه
كانت ديما بتصحيه كده ولما يصحى كانت تبوسو علي راسو وتقولو
ريهام(متسمة):قوم ياقلبي يلا خد شاور والبس لحد ما الفطار يجهز
وقبل ما توصل عند الباب يكون احمد وراها ويمسكها من وسطها ويبوسها من خدها
احمد(بحب): بحبك
وبعدها يعمل نفسو سي السيد ويقول بلهجة الامر وهو بيضحك
احمد: اعملي الفطار بسرعة اياكى تتاخري وجهزى الهدوم بسرعة
ريهام(بتضحك): حاضر حاضر ياخويا روح انت خد الشاور والاكل يكون جاهز
كان احمد ديما يضحك لما ريهام تقلد مراه سي السيد وهى بتقول خد شاور ويفضل يتريق عليها
فاق احمد من سرحانو علي صوت ضحك احلام فضل يبصلها وهو مبتسم بحزن وراح قرب منها وشالها وقال
احمد: حبيبه بابا صحيت وكمان بتضحك ايه التغير المفاجئ ده اول مرة تضحكى الصبح من يوم ماما سابيتنا
وبعد اخر كلمة فضل ساكت وبيبص لبنتو بحزن شديد وحاول يضحك معها
احمد:احنا هنعيط ولا ايه ده احنا رجالة صح ولا لا يا حبيبة بابا؟
احمد حط بنتو علي السرير وقام ياخد شاور وبعدها لبس اي حاجة وبالصدفة دخل يشرب ميه لاقي المطبخ مترتب
احمد(مع نفسو): كتر خيرهم رتبو المطبخ مع الشقة امبارح انا لازم اشكرهم
راح وفتح التلاجة عشان يشرب لاقي الفطار محطوط ولبن احلام جاهز بس ناقص التسخين احمد اخد الاكل وحطو وسخنو هو ولبن احلام ولما كل حاجة جهزت راح اخد البنت وشربها اللبن ونامت وهو بدا يفطر بس اللي استغربلو ازاي والده ريهام عرفت ان احمد مش بيحب الملح ف الاكل بس سكت وقال ممكن ريهام تكون قالتلها وسكت وخلص اكل وقام يغسل ايدو وراح علي احلام ياخدها عشان يروح لبيت حماتو عشان تعتني بيها لحد ما يرجع من شغلو خرج احمد من البيت وهو بيبص وراه علي امل انو يشوف ريهام بتضحكلو كالعاده بس هو عارف ان ده مش هيحصل مسك الباب وبيقفلو وراه لاقي حاجة.
يارب البارت يعجبكم
في امان الله