الملاحظات
صفحة 4 من 12 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 116

الموضوع: رواية أجمل غرور كامله

  1. #31  
    المشاركات
    3,260

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    اماني

    : شرطي تخبرني كل شي بحياتك ؟. وليه قايل عن نفسك مريض !؟ أنا حاسه أنو أنت مخبي عني أشياء
    بخوف رد : وتحلفين ما تتركيني .!!
    رديت عليه بقوه : والله ما اتركك

    بتردد وتلعثم وخوف : من وين أبداء

    اوه شكل السالفه طويلة : من البداية قلت عن نفسك مريض ممكن اعرف مرضك

    نزل عينه للأرض وبهمس لولا حاسة السمع الحساسة عندي ماظن سمعته : اسمه " الشلل الرعاش " ورثته عن أمي يمكن لاحظتي اهتزاز يدي اليمين ورجلي اليمين أحيانا مازال في بدايته يتطور و في حالات يصبح الإنسان مقعد ومشلول عن الحركة وغير قادر على التحكم بأطرافه . ويمكن يموت العلاج في بدايته كان عندي تحسس من بعض الادويه سببت احمرار جلدي وحكه لكن غيرها الدكتور وبعضها ماجابت نتيجه

    كان نفسي أضمه احضنه وانسيه همه وألمه . لكن ما ظنه يرغب بمسانده من هذا النوع حتى دمعي منعته لازم أكون قويه وارفع معنوياته مو أقومها مناحه وكأنه مات مازال فيه أمل

    بلعت غصتي ورفعت راسي : الحمد لله على كل حال . اجر وعافيه أن شاء الله أنت قوي وإذا ربي كاتب لك عمر تعيشه

    قطعني بحزن : أمي ماتت من نفس المرض.

    صعقني . لكنه ما حطم ثقتي بالله : لاتيأس خل عندك أمل . الطب تقدم و .

    غرقت أفكر في المفاجأة . ما توقعت نوع المرض بصراحة توقعته مريض لكن.
    تكلمت لجل أخرجه واخرج نفسي من الجو الكئيب و أتعرف عليه أكثر : واهلك . ليه ما عرفتني على اهلك ؟ وكيف علاقتك معهم . بصدق فيصل اعطني بتفصيل كل شي عنهم نفسي أتعرف عليهم فرد فرد.

    بحزن بلع ريقه وكأنه يعترف بجريمة : أبوي تزوج أم طارق زوجته الأول من غير رضا جدي . ولجل يرضيه تزوج بنت عمه اليتيمة والوريثة الوحيدة لأبوها . أمي . كزوجه ثانيه ما كان يطيقها لأنها فرضت عليه غصب وكانت بلا شخصيه عكس زوجته الأولى . كل حبه واعترافه وفخره بزوجته الأولى وعيالها وأنا وأمي كنا على الهامش

    " ضبط ملامحي بحيث ماتبين معالم القرف من أبوه المتخلف "

    قلت استحثه يكمل : وبعدين !!

    بألم وحزن : سكنى في نفس الفيلا . كان أبوي يفرق بيني وبين عياله من أم طارق هم لهم الدلع والحب والبسمه ودوم مفتخر فيهم وطلباتهم أوامر وعايش معهم بروح والجسد . وأنا .

    " ما كان له داعي يحكي ملامح وجهه وصلت ألفكره !!! "

    تنهد : الله يسامح أبوك . أنت كنت طفل لكن أمك كيف رد فعلها !؟

    ضحك بمرارة : يتيمه مكسورة .وأظنها تموت فيه صحيح ما قالتها لكن تصرفاتها تدل . وبعينها ماله عيوب حتى من حبها له حبت زوجته الأولى وعيالها

    قلت بقرف : يا قلبها . يلعنه حب دامه ناوي يذلني اخلع قلبي بيدي وأدوسه برجلي وارشه بملح بعد وكيف تعامل ضرتها معها ؟

    رد : عادي تعرف تصرف نفسها تنتقم من تحت لتحت . وربة عيالها على نهجها .

    قلت بنقمه : الحية الرقطاء لكن أنت غبي ليه ما تحاول تكسب اخوانك

    قال بألم وكره : ما العن من الأم ألا العيال . كانوا سبب العذاب في حياتي

    كل ما فيني تعاطف معه : شلون يعني ؟!

    مسح وجهه بيده وأخذ نفس : تعرفين العيال لستضعفوا احد وكان محط سخريتهم ومقالبهم . يقللوا من قدره وقيمته عند الكل وعند نفسه و يكره حاله . خاصة أن أبوي كان يموت فيهم وأنا غلطة حياته

    بغضب وأنا أتخيل الوضع : ليه ما تضربهم . خذ حقك بيدك أنت بسم الله عليك طويل وعريض تقدر تضرب اثنين مو واحد امسكهم و .

    تبسم بفرحه لمدحي لجسمه : كانوا أذكياء من تحت لتحت مثل يوم حبسني ولدها الكبير طارق في الخزان الأرضي .

    هزا رأسه وملامحه تنطق بالألم . قلت باستغراب : شلون يحبسك في خزان وين أبوك وأمك !

    قال: الخزان كان في فيلا جديدة ملاصقه لنا خزان ارضي وأبوي كذب عليه طارق وقال ما يعرف وين أكون وأمي معتمده أني مع أبوي في خزان محبوس لمدة يوم كامل في ظلام دامس ما اسمع غير نبح الكلاب ومخارش القطاوه صغير يا أماني محبوس

    نزل دمعي مسحته بمقفى يدي : كان صرخت ؟ استنجدت ؟ كم كان عمرك ؟

    قال : طفل تقريبا عمري عشر أو احد عشر سنه وين اصرخ أماني!! كانت الفيلا عظم والحي جديد معظمه فلل تبنى أقولك كان سكان الفيلا الجديدة كلاب وقطاوه

    قلت بغصه : ليه قلت عن اهلك طيبين . وهم .
    تبسم بحزن : أقولك أهلي يكرهوني ويتمنوا موتي ولو يعرفوا عن زواجي خربوه أخاف تنحاشين مني

    بكل ثقة : مستحيل أخليك مستحيل . ما قلت لي كيف عاقب أبوك أخوك لما عرف بسواته فيك !

    ضحك بدون نفس وكأنها نكته بايخه : ما صدقوني يظنوني اكذب ما سوى له شي بلعكس أعطاه هديه لأنه هو أنقذني

    حقد بقوه على أخوه الحيوان نفسي لو يطيح في يدي واقطعه بيدي وأسناني

    جلسنا ساكتين ثم كمل : ماتت أمي وأنا في العشرين لكن قبل تموت سجلت كل أملاكها بأسمى ورصيدها في البنك تحول لحسابي أمي ورثت عن أبوها كل شي وكل مشاريع أبوي لها النصف وأكثر يعني أمي كانت شريك لأبوي في كل أمواله بما فيها هذي الفيلا نصف الأرض مسجل بأسم أبوي ونصفها بأسمى ومعظم أسهم شركاتهم وأراضي مصانعهم بأسمى حاليا وهم يبون يذبحوني لجلها هم يكرهوني لكن موتي قرب من غير تدخلهم

    قلت بغضب : لأسمح الله لك طولت العمر في عدوينك الموت
    ثم قلت : أنت مو تقول زوجة أبوك بطرانه

    قطعني : زوجة أبوي فعلا مليونيره . لكن كان يهتم بتجارتها وأملاكها أخوها ومن بعده عيالها أو اقصد ولدها طارق لكن طارق مو مالي عينه ما يــــملك ناوي يكوش على تجارة أبوي والي أنا املك نصفها لكن أنا مو مخليه على جثتي راح أموت مرتاح !!!

    قلت ودمعي ملى عيني وتساقط : لا . لا لا تقول أموت .بساعدك لكن لا تقول عن نفسك . الله يخليك لي راح تتعالج وتكبر وتشيب ونموت سوا واحنا عجايز

    التفت وراه مثل العادة وبضعف شخصيه وخوف وتردد ورعشه لأول مره ألاحظها في يده اليمين : موب تاركك . لكن الموت غصب يخذني لكن قبل أموت يمكن اعجز عن الكلام والحركة ووقتها ما دري وش ممكن يسوي اخوي أو حتى أبوي أبيك تساعديني

    مسحت دمعي للمره المليون : كيف !

    قام من جنبي وصار يمشي في الصالون رعشة يده كانت واضحة شلون ما لحظتها قبل : راح اكتب أملاكي باسمك . وأحول كل رصيدي لحسابك

    كنت أشاهق بعنف . والله أنا صــــــــــــــــــــــــغيره علــــــــــــــــى الـــــــــــــــــــــهمــــــــــ. يا بوي ويـــنك عـــــني تعال شوف تفاحتكـ !!!



    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    المشاركات
    3,260
    فـــــاديه
    بعد ساعتين بضبط وقبل المغرب فتح باب الحمام وأعطاني ظهره خرجت ودمي يغلي
    قلت باستفزاز : والله لو أنا رجــــــــــال ما تسوي فيني ما سويته . صدق جبان

    التفت كانت بلوزته الفسفورية ممزقه ومغبره وشعره منكش تجمد وأخير تحركت الظاهر ما سمعني ابتسمت بشمــــــــــــــاتة
    تسلم يده من طقــــــــــــــك وجعل يمناه مـــاتمس النار . برد كبدي الله يبرد كبده و الغبي المشـــــــكلجي موزع مصايبه جوا البيت وخارجه أحسن خله يضارب رجال مثله
    قطع تأملي وقال : صلحي أكل أنا جيعان من أمس

    كان باقي ساعة على المغرب لكني طبخت " مكرونه بالباشميل "وضبط درجة حرارة الفرن وتوجهت لغرفتي هو له ساعة مختفي في غرفته

    كان صوت الصراخ مرعب من غرفته . عمرك سمعتي صوت رجالي فخم مرعوب ويستنجد . اجل الله لا يسمعك . نبض قلبي بجنون وأنا اندفع باتجاه غرفته . فتحتها كان نايم وصوته يهذي .

    ياسر بصوت سريع مهووس : لا لا . معـــــــاذ . يا مجنون . لا . مســــــاعد . عـــــــــــدي . جمـــــــــــال . لااااااااااااااااا

    دخلت وجلست أمامه . هزيته اصحيه لكن ما فاق . كانت معالم وجهه مغلفه بمسحة الم وعذاب وخوف . أيا كان شاهد في كابوسه . فهو مرعب لياسر!!!!!! . عرفت كل محاولاتي مو نافعه معه .

    رجعت راكضه للمطبخ وأخذت جك مويه بارد من الثلاجة . ورجعت له كان جالس صدره عاري وعيونه مفتوحة على الأخر برعب ونظره مثبت على نقطه في الغرفة وصدره يعلوا ويهبط بتنفس مضطرب . واضح مازال نايم . جلست جنبه وغمست يدي في جك الموية ثم مسحت على وجهه . انتفض من برودة يدي المبللة و التفت بحده باتجاهي . قريت أية الكرسي لجل اهديه بصوت حاولت أنعمه وابعث فيه اكبر قدر من الاطمئنان . دفع يدي وعينه مصوبة لعيني بقوه . رجعت غمست يدي ومسحت على وجهه وأنا إقراء قرءان . لانت نظرته ثم غمض عينه
    همست له : ياسر . هذا كابوس اصحي . بسم الله عليك
    احد ينام مغرب هذا مو وقت نوم !! قربت زيادة ورفعت صوتي حرك راسه . وأسنده لصدري تراجعت للخلف. استقر راسه فوق صدري من جهة اليسار . فضحني قلبي من الصدمة بنبض مثل الطبل !! جمدت مكاني حتى النفس خفت اخذه كان نفسه ينتظم أكملت إقراء المعوذات بصوت متهدج بسبب قربه . وبرفق وخوف امسح على شعره الناعم تصدقوا يشبه وبر قطوه صغيرونه كانت عندي زمان وأنا صغيره تخيلت شكله بكل جبروته لو يدري عن تشبيهي لشعره بوبر قطوه غصب حبست بسمتي . لحظه أنا ضامه عدوي وقفت قراءه ومسكت راسه وكأنه قنبلة على وشك الانفجار ودفعته باتجاه وسادته . من غير فتح عيونه رمى راسه على الوسادة الوردية . ادري مو وقته بس كان لازم . ابرد حرتي . و الفرص نادره و الشماتة فيه واجبه . ما تحركت لحد ما فتح عينه بكسل
    استغليت الفرصه وابتسمت بشماته . عقد مابين حاجبيه باستغراب وانزعاج

    قال بخمول : ممكن تخرجين

    تبسمت أكثر : بدون شكرا مشكوره . تشكرات

    رد بكسل وهو يغمض عينه : اقلبي وجهك

    قلت بتريقه : على الأقل أنت تشوف كابوس في منامك ولما تصحى يفارق . لكن أنا كابوسي متجسد بشخصك الكريم في نومي وصحوتي .

    مال فمه لجهة اليسار في ابتسامه مغروره : لكن أحلى كابوس صح

    قمت واقفة وقلت وأنا معطيته ظهري خارجه : أبشع كابوس وأنت الصادق . قوم هذا وقت نوم . أذن المغرب . وض وصل . و ادع ربي يبعد عنك الكوابيس

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    لــــــيـــــلـــــــى

    كان المكان مظلم ومقرف رغم أن الوقت صباح . وأشعة الشمس غير مخترقه لنوافذ العنيده والمجحفة في ظلمها بمنعها لأشعة الشمس من زيارتي مكان كأنه اعد خصيصا ليكون سجني ومقر تعذيبي . أحس جسمي مكسر ومهدود حيلي . وجيعانه وعطشانة لي يومين على هالحال . لكن هذا كله غير مهم . أهم شي كرامتي . و أمنيتي الموت . أو اكتشاف براءتي .وعندي أمل وثقه بالله مو مضيع حقي.

    ملابسي مشبعه بدم .
    وجسمي مشبع بالجراح .
    وقلبي مشبع بذل و الاهانه .

    كنت أحاول ما أتأمل بعمق الوضع المزري الموجوده فيه حاليا . كنت أقول بما أني بريئة مصير أخواني يعرفون . ووقتها ينصفوني . حسبي الله على من تبلى علي . مين !!! . وليه . أنا اعترف إن فيني اندفاع وتهور في الأقوال والأفعال .بس والله مجرد كلام في وقت غضب . أحب اصفي حقوقي أول بأول ثم انسي أنا مو من النوع الحقود لكن عمري ما آذيت احد لدرجة قذفي بتهمه في شرفي وليه أخواني يصدقون فيني لهدرجه معدومة الثقة فيني !!. أو لمجرد كوني أنثي ضعيفة !. متوقع منها الغلط

    فتح الباب في نفس أللحظه وسمعت صوت الشهقة عرفتها أكيد . رفعت راسي ووقعت عيني عليها . فايزه ومعها أمي . نزلت بسرعة صحن الأكل على الأرض واندفعت باتجاهي . تضمني بخوف وحنيه وشوق . وتمسح على شعري بنعومة نزلت دموعها وتلمست وجهي برقه و هي تقول : سلامتك يا عمري .

    لكن كانت عيني معلقه في من وقفت جنب الباب و ما تحركت من مكانها أمــــــي قلت بضعف : يمه
    هبطت عينها لعيني وأعطتني نظرة احتقار قاسيه مؤلمه ونادت : بسرعة امشي فايزه قبل يجي أخوك

    لا . لا ألا أمي . مستحيل تصدق فيني . أمي تعرفني . أمي إذا شكت فيني أنا اشك في نفسي هي ربتني وعلمتني . قلت بترجي : يمه أنتي ما صدقتي ؟

    وكأني أنا من جرحها مو هي من جرحني . وكأني أنا من قتلها مو هي من قتلني : لا تقولين يمه . ولا اسمعها منك . انثبري يا الكذابــــــه . تحسبين ما سمعتك تحسبين ما سمعتك وأنتي تعترفين بلسانك . تحــــــلفين تنزفين على غيره قبل ينزف هو على عروسه . لجل تحرقين قلبه "وبدموع حزينة ومفرطة في العتب و هي تأشر على قلبها " لكنك حرقتي قلبــــــي قبل تحرقين قلبه . ما فكرتي فيني وفي خواتك واخوانك . هذا تربيتي يا ليلى . هذا جزاتي . ولد الجازي ما لقيتي غيره . توسخين سمعتك به!! ليومك ما نمحت سيرة الجازي من كل لسان . تجي أنتي تغطي عليها . وتحلي محلها . لكن مع ولدها . حلال عليك ولد الجازي لكن انسي أن لك أم وأخوان . هذا اختيارك . وتحملي تتشكين بعدين

    ثم قالت بغضب وهي تمسح دمعها بطرف شيلتها : لكن تستاهلين كل ما يجيك وأكثـــــــــــر . والله إن ودي ان عبدالعزيز ذبحك و ريحني منك . امشي فايزه

    ما اعترضت ولا بكيت . مادري متى خرجت فايزه وخلفها أمي ثم قفلت الباب بصمت . ورجعت لسجني ولظلماتي . وضعت في الفراغ

    ولــــــد الجــــــازي

    ولــــــــــــد الجــــــــــــازي

    ولــــــــــــــــــد الجــــــــــــــــــازي

    رن الاسم في عقلي .وفي عمق ذاكرتي وتحت الغبار . انتعشت الذكرى . الجــــــازي و طاريها . حكاية عمرها طويل وسحيق . أكبر مني . حول الثلاثين سنه . نقطه سوداء في تاريخ أهلها . ومن وأنا طفله وأنا اسمع الذم فيها . الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال وكل واحد فيهم ما يرد . حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها . وفي الأخير تزوجت رجال معروفه امه و غير معروف أبوه !!. ولد حرام كان عندهم يشتغل أجير . فيه من يقول انه عمل لها عمل " سحر " وفيه من يقول انه غلط معها برضاها . وفيه من يقول غصب عنها.و فيه من يقول خطط و لعب عليها واستدرجها بجماله و هي صغيرت سن . وفيه من يقول .وفيه من يقول كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل . الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت . ورجعت لبيت أهلها . ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود . ومن ضمنهم أبوي . رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها . حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت . يقال ما تعدت العشرين . كانت صغيره . بزر لكنها قلبت المعايير وأثارت الناس بسالفتها . عندها ولد معروف . هذي الجازي الوحيدة واللي اعرفها


    تجمد . تيبست . كرهت حالي .
    صرخت بقهر ومن قلب : لـــــاااااااااااااااا

    أنا ليــــــلى أخذ واحد من غير أصل . نسبه يصل لأبوه ثم يضيع . ولد حرام . فقد الأمل . والله الموت أهون . و أمي أمي أمي . تشك فيني . تذكرت كلامي يوم عرفت ان سيف خطب دلال بنت عمي

    ""وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي . لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي . وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسه ""

    لكن أنا ما كنت اقصد أنا قصدت أول من يتقدم مباشره أتزوجه ولو مو عاجبني لكني ما نفذته لو نفذته كان وافقت على حزام لكنه كلام قيل في لحظه غضب . وما كنت اعنيه . والله ما كنت اعنيه !!!

    خلاص زوجوني حزام أو إي شايب ثاني ماعندي مانع . ألا هذا . ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .إلا هذا .الا هذا .الا هذا .
    رددت دعوه من قلب مظلوم وبكبرياء جريح على من ظلمني : جعله الموت . جعله المرض . الله يشغله بنفسه . السرطان أو السل او الايدز اي مرض المهم يموت تدهسه سيارة تطيح الطيارة فيه يقتل يتفجر يغرق يخنق . المهم يحل عن سمائي يا رب شاب راسي وأنا صغيره .يا رب سترك

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    المشاركات
    3,260
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    بعد الصلاة
    خلصت المكرونه واستدعيته يــــــزط أهم شي عنده معدته
    جلس أمامي على الطاولة مو مبين عليه التعب والألم والله صدق قوي !! . مضاربه العصر ثم كابوس معتبر مسكين أوف هو بس كابوس مو معركه . مو زين أعين الرجال على ما فيه الله يشفيه . لكن حاليا يســـــــتاهل ماجاه خله يعرف أن فيه من هو اقوي منه و يعذبه بأهون سبب . كابوس . أضغاث أحلام

    نزلت عيني عن وجهه . من المفترض ياكل لكنه ما تحرك . قال بجديه : عن جد !!!

    رفعت وجهي بخوف . يا رب استر وش بيقول الحين لان الكابوس استنزفه كثير و أثر عليه

    كمل بجديه : بسألك سؤال . مابين الرجل وزوجته خجل.

    حسيت قلبي انخلع تماما من مكانه "ياليل البعارين" بما انه "سؤال" و"خجل" وكلمة "زوجه" وكأنه فرحان فيها و خايف أنسى هذي الحقيقة المرة . أكيد السؤال مهم . وأكيد شي ضروري وجدي و محرج منعه من الانقضاض على الأكل كعادته .!!! . حمر وصفر وزرق وجهي من الانفعال وحسيت راحت يدي تقطر عرق .

    كمل بصوت جدي واثق : . هو موجود منذ مبطي اختراع اسمه المشط تعرفيه !!!. ليه ما تستخدميه !!! . كيفية استخدامه بسيطة وغير معقده ادخليه في كشتك ثم جريه للأسفل وأعيدي هذي الخطوة عدة مرات . ما راح أسألك عن الاستشوار و اجرحك . لأنه يمكن ما وصلك .

    الوقح المعتوه ثقيل الدم ليه أوجع راسي برأيه !! قلت وأنا نفسي أنه بنت مثلي واجر شعره الناعم الفرحان فيه وانتفه : تدري عاد . ناشب في كشتي حاليا أربع أمشاط . وضاع فيه تسع . وانكسر وأنا أمشطه ميه . تصدق علي بواحد بس يا ليت يكون من ذهب مقاوم للكسر وإذا ضاع مثلا ندوره بكاشف المعادن

    تبسم . يتسلى ويستهبل علي طبعا أنا لعبته الجديدة . قال بثقة قبل ياكل : ابشري . ما طلبتي شي كله حماية لذوق العام



    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    نهايــــــــــــة البـــــــــــــــارت التــــــــــــــــاسع






    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    المشاركات
    3,260

    بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا


    _10_


    مــد وجـــــزر وعواصــــف


    ابتسام

    بتخطيط محكم من الراس المدبر الكبير و هو أنا و أعضاء عصابتي الموقرة عاليه وعبير و عيوش استنفذت صبر عناد ما ظنه نضج على نار هاديه ألا أحترق وانتهى لدرجة الهروب من البيت هـــــه كنت اغسل الأواني كان اتفاقي أنا والبنات تجميع اكبر قدر ممكن من الأواني ما قصرو كان المجلى مليان لو حركت صحن طاحت صحون يعني نفذوا بأمانه كان القصد من الحركة إغاظة عناد يعني أتحجج فيها واسهر بعيد عنه لكن خطتي قلبت ضدي عناد خرج أو "هرب" يسهر مع ربعة في الاستراحة وما درا عني و فجأة أصبحت عمتي مهتمة بمستقبل البنات التعليمي و أرسلتهم غصب يناموا . وأنا سمرت مقابل المجلى لوحدي من كثر ألوقفه صار ظهري ورجولي تعورني لكن ضروري اخلص غسيل بدية أدندن لعل وعسى يمضي الوقت بسرعة

    وقفت دقات قلبي وقفت
    يوم وقفلي وناظر ولتفت
    من حلاه ومن ضياه ومن سناه
    لو نظر لشمس غابت وانطفت
    الله واكبر يوم ناظر وبتسم

    ‏ نسيت التتمة وبدية أدندن لحن ثاني


    علمني وشلون أنســــــاك وأنـــــــــــــــام !!
    وأنا اللي لك صاحي أيــــــام وأيــــــــــــــــــام
    شاغلني في بالي شوقــــــك ولا يـــــــــــــروح
    صاحي أنا ونايم ما يــــــروح مــــــا يــــــروح

    علمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني !!!!

    التفت حول خصري يد رجولية قويه وخشنه وشدتني للخلف برقه وهمس صوت مدغدغ لإذني : مو معلمك و لا تخافين غير ممكن تنسيني أو تنامين من دوني

    ضربته بكوعي : يا مغــــــرور . أرعبتني يا دب

    قال : مو غرور . هذي ثقـــــــــــــــة

    درت وجهي له لابس شماغ ملتف حول وجهه يحميه من البرد و ثوب كحلي أنيق و رائحته عطر عود فخم . واقف بخفه وكله رجولة رشيته بصابون من أطراف أصابعي أحاول أبعثر سحره الجذاب لكنه زاد جاذبيه و هو يبتسم با شقاوة ويمسح الصابون عن وجهه و هو يغمز عينه : عقابك بعدين في الغرفة !

    ضحكت ورديت : أنت اصعد وغير ملابسك شوي وأنا معك

    تحرك ووقف جنب المجلى معطيه ظهره و مستند عليه : الشغل كثير عليك .

    كشرت بضيق ورجعت اغسل خططي فاشلة مع أبو راس عنيد : لا عادي .

    تحرك وشمر عن يده ووقف جنبي : وخري أشوف أنا بغسل وأنتي رتبي ونشفي . لو قعدنا ع شغلك نمنا هنا

    ضحكة واعطيتة المهمة برحابة صدر و قامت معركة بينه وبين الأواني خدش طاوة أكيد أمه بتذبحه عليها وكسر طرف صحن مقعر غالي قرب يخلص وهو يقول : الله يعين كل هذا ليوم واحد

    استغليت الفرصة و عصرت كل رقة امتلكها : أنا مو مقطع قلبي ألا إني مو قادرة اجلس معك . من كثر الشغل

    تبسم معقول يكون كاشفني نزلت عيني عن عينه النافذة إلى أعماق روحي قال بهدوء : مقطع قلبك هااا أنا نفسي اعرف وش ها لشغل اللي ما يجي ألا تالي الليل ويسهرك للفجر وبتعاون مع خواتي . أنا مو غبي لاني ساكت بس كنت بعرف لوين بتوصلي السالفه فيها أن

    خلاص ما فيني حيل للف والدوران : اممم ولا تزعل . الشغل كثير ومتعب و بصراحة نبي شغالة

    قال ببرود : مستحيل بلاوي الخدم كثير و أنا في غنى عنها

    وقفت مواجهه له . وبكل لطف ناقشته : منطقك غريب ها لحين الخدامة تجي من بلدها عانيه وانية لجل تسحرك أو اي بلوه ثانيه أو لجل لقمة العيش بعدين كل الناس عندهم وبسم الله عليهم عايشين تمام الندرة النادرة وإذا أسئت معاملتهم تنتقم وإحنا راح نحسن معاملتها و أوعدك أراقبها واعلمها قول اي عذر ثاني بس يا ليت يكون مقنع .

    قال بنرفزه وغضب يحاول يكبته : ما صدقتي فتحت السالفة . أنا مو مقتنع قبل أمي كانت مشغولة في عبود وعليها شغل البيت وما شكت . وأنتي ما عندك لا دراسة ولا طفل وكل ثانيه تتشكين

    من غير أحساس نزل دمعي واهتز جسمي ورجعت للخلف مبتعدة عنه وطار الكلام مني ناظرته بصدمة ورعب وكأنه طـــــــــــــعني

    رمى من يده شي و بغضب اكبر : وبعدين يا أبتسام . متزوج بزر أنا أنتي ودموعك سلاحك كل ما تناقشنا سنيتيه في وجهي خلاص يا بنت الحلال

    قلت بشهقة : أنت ما تبي راحتي وعجبك تعبي قلت لك راح أراقبها واعلمها

    ظل فتره ساكت ثم ببرود : استقدم لك شغالة راضيه

    بشهقة وأنا امسح انفي وأهز راسي : لا كــــــــــلفت على نفسك ما ابي خلاص لا تستقدم .

    قال بتنهيده : من بكره اسأل عن الاستقدام و الله حظك في هذا وسيط " واشر على صدره " ولا أنا مو مقتنع أقلقني كل ما نزل من عيونك الحول دمعه انتفض

    دفيته وأنا امسح أخر دمعه شاردة من عيني : ما تعرف تنكت

    رجولي تعورني بجنون جلست و هو رجع يغسل شكله مستمتع من أول جولة وافق !!! غريبة لكن ما دري ليه مو حاسة بحلاوة الانتصار . قلبي كان يرفرف مثل طير في صدري وفيه أحساس تحرك !! لا يا ابتسام لا يلعب عليك بلسانه الحلو عناد عمره ما كان لك عناد لسلوى وأنتي من لك !! . والله غصب عني أميل له . أقول بلا ميل بلا خرابيط هذا هو الرجال اللي يقول اشتراك لجل يغيظ بنت عمه فتحي عينك وبلا أحلام وردية . هذا اخذ الجسد غصب ورفض القلب كفاية أخذه الجسد لا ترمي القلب تحت رجله وهو أصلا ما طلبه

    عنااااااد

    قطعني من أفكاري صوت مستنكر ينادي باسم عناد . كانت عمتي أم عناد . تحركت بوزنها الكبير في اتجاه طفلها الصغير المستضعف والمعتدى على حقوقه . أبعدته عن المجلى واختطفت ما في يده وهي تقول بضيق وحسره !! : الـــله يهديك

    "ليه هو ارتكب معصية لجل يهديه هو ساعد زوجته !!!"

    فزيت متأخرة وأنا أقول : عنك يا عمه .

    لو العيون تقتل كان أنا مستلقية على الأرض غارقة في بركه من الدم و الفظ أنفاسي الاخيره من سهام عيون عمتي . كوكتيل من احتقار مع اشمئزاز قالت بغضب وعلى وشك تضربني بما في يدها : كان آخذتيها عن زوجك

    قال عناد بضحكة دلــع : عادي يمه الله يخليك لي .

    شهقة بصدمة : عادي تخدمها .

    ضحك زود بمتعه : أساعدها يمه . الرسول صلى عليه وسلم كان يساعد زوجاته

    أحساس طفولي تسلل لي من غيره وحسد أمه تحبه بعكس أمي و خايفة عليه من أنثى ضعيفة !!! . وأنا أمي ما تدري بأي ارض أكون وعلى أي حال . وما ظن يهمها


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    المشاركات
    3,260
    فاديـــــــــه
    كنت أتقلب بهناء في أحضان فراشي الدافئ يا حبي لنوم في جو بارد الوقت الوحيد أغيب فيه عن غثا الواقع ولما أنام نومي ثقيل يصحبه سعابيل وشخير وتقلب غير متوقف كانوا خواتي يناموا في غرفه وأنا لوحدي في غرفه بسبب ازعاجي يرحم هذيك الأيام نمت وأنا اذكرها حسية يد تهز كتفي اااف أكيد هذي اماني تبي العب معها أو ابتسام مصرة أشاركها في متابعة فلم هندي سخيف دفيت يدها وأنا أبرطم عليها : ابي أنام

    اهتز كتفي اقوي بيد تضغط بقوه لدرجة الوجع فتحت عيني ببطء عشان ما يطير النوم لاني راجعه بس بعد ما أتفاهم مع ها لمزعج كان جالس أمامي ركبه ونص ويده لازقه في كتفي .

    ياســـــــــــــر
    كلمني مناف قبل شوي سهران ومجافيه النوم بعـــــمري هو يقول اليوم ملكته ويمكن يأخذ زوجته بعد . فرحتي اليوم مالها حد النذل ما كان بيقول لولا اتصالي خايف على من الطريق !! لكني ماشي له لو فيها موتي هذا . مـــــــــنــــــافـــ

    أنا الصديق اللي على دربك "إعتـــــاد"
    ولايردني عنك (إلا وفاتـــــــــــــــي)
    عمر الصديق اللي مثلك "ماينعـــــــاد"
    وش حيلتي لاغبت عن عيني (وذاتي)
    لاتقول تايه وأنا لك عضد "وسنـــــاد"
    لاماأتجاهل صداقه نورت لي~حيـــــاتي~!!

    فعلا كانت صداقتي لمناف بمثابة النور لحياتي !!!
    بس كان لازم اخبر المدام كانت نايمة و الوقت متأخر الساعة أربع الفجر أعطيها خبر وامشي بسيارتي بر الميزانية ما تسمح برحلة جوية ذهاب وعوده اوف نومها ثقيل مصحوب بضجة من انفها وفمها المفتوح وشعرها منكوش وخدها محمر مطبوع عليه اثر المخدة وأخير صحت فاتحة عين وقافلة الثانية رائحتها فراوله شكلها متسبحه بعطره وقميص النوم ميال عن كتفها ارفع عينك ياسر أحسن هذي شوف وحر جوف !! . أما عليها وجه كأنه شمس سبحان خالقها ويكتمل جمالها لما تزعل يا حبي لمغيظها بشعرها الغريب أما ابتسامة الشماتة فهذي حكاية ثانيه لها أسنان من الماس لتبسمت برقت وأعمتني!! تنهد كان من المفترض الجمال مقابل الغباء لكنها شاذة عن القاعدة وش غبائه والله أنا الغبي هذي بعقل وكرامة رجال في جسد أنثى وإذا ضربتها بدل ما تسكت و تنحاش تضارب وتحاول تنتقم والله صرت أحاول أتجنب اضربها !!! .حرام من بمثل كرامتها تهان . كأنها واحد من الشباب تنسى ضعفها وتهاجم بشراسة لها كرامه وعزه كبيره مو مثل زوينه ما أنكر ندمي بعد ضربها او حرقها بعكس حالتي مع زوينه لكن ضربي لزوينه كان دايم بسيط ما يجي نصف ضربي لفدوى أخاف في يوم تحط لي سم فيران في أكلي انتقام أو بحجة أني كافر !! لكنها وقفت نشاطها على الملح

    قلت : قومي خذي المفاتيح اقفلي الابواب وراي . أنا مسافر لرياض

    تثاءبت وفتحت فمها بنعومة لأقصى حد وتمغطة بكسل وهي تقول بصوت مبحوح من النوم : روحه بدون رجعه

    من حسن حظها مزاجي رايــــــــــــق وقحة حتى وهي نصف نايمه : قومي يمكن أتأخر راجع بكره لا تنتظريني اليوم

    صحصحت وصارت مركزه حشى مو نوم غيبوبة وكأني غريب عنها مو زوجها و يمكن تكون حامل مني رفعت قميصها تغطي كتفها و لحافها تغطي به صدرها ودفعت يدها في طيات شعرها المتموج تبعده عن وجهها بضيق : وين رايح ؟ ومتى ناوي ترجع !

    وقفت مو فاضي لاستجوابها وراي ترتيب شنطتي وطريق طويل لرياض جاوبتها : لرياض .

    وقبل حتى أكمل قفزت بنشاط و أنشبت يدها في ثوبي وهي تقول : رجلي على رجلك
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    المشاركات
    3,260

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    اماني

    واقفة تتأمل السما الصافية والقمر المكتمل أنسدل حول كتفها شعرها الطويل المقصوص قبل يومين بطريقه فاخره ليشكل فوضى محببه بلون أشقر عسلي وذهبي مرتديه توب من الكشمير بلون ابيض وبنطلون من الجينز من "دوند أب" Dond up
    يزين يدها اليسار ساعة مصنوعة من الفولاذ مع سوار من جلد التمساح الأحمر
    يفوح عطرها " ميس ديور شيري " Miss Dior Chèrie‏ في اجواء المساء . رشيقة بملامح طفولية أول نظره تظهر لناظرها مراهقة بعمر السادسة عشر أبحر تفكيرها في أحداث أخر يومين قضتها في التنقل بين البنوك والدوائر الحكومية لنقل ملكيه كل ما يمتلكه فيصل لها واعتماد توكيل عام له في التحكم في كل أملاكها وفي المستشفى لمتابعة حالة فيصل الصحية عن قرب سحب فيصل الجوال واللاب توب حتى تلفون البيت اختفى !! وبطريقه لطيفة صرفها عن زيارة أختها وعزلها عن العالم الخارجي وأصبح يقتحم غرفتها فجأة بدون استئذان مثل سابقا !!! لا مو شوق ألا شك فاديه شاغله الكثير من تفكيرها أما ابتسام فواثقة في زوجها قلبها من أول مرتاح من صوبه وقلبها دليلها

    حبها للمغامرة يغذيها بطاقة عجيبة تحب الاكشن و إحقاق الحق وتحس بعاطفة غريبة تجاه فيصل عاطفة أمومة !!! ومهمتها حمايته و مستعدة من المقاتلة لجله لرمق الأخير الحين عرفة سبب خوفه من الحيوانات والظلام حبس لمدة يوم كامل في خزان ارضي وهو طفل صغير

    حسبي الله عليك يا طويرق أما أبوه فالله يأخذ روحه لأنه ما ظلم وحطم شخص واحد هذا ظلم شخصين !!

    وفيصل ما تلوم فيصل على غيرته وشكه وعدم ثقته بنفسه . لكن حقدها على أخوه وأبوه الحقيرين عقدوه غربلوه جننوه

    ظهرت واقفة أمامها الشغالة مرتبكة : مدام فيه اثنين رجال في مجلس

    عقدت حواجبها بغضب : وأنتي شلون تفتحين لهم بدون تأخذين أذني!!

    بخوف الشغالة : مدام أنا ما افتح هذا رجال افتح باب بمفتاح وادخل .

    اماني

    ارتعدت أوصالي من معه مفتاح للباب غير فيصل طبعا المالك الثاني للفيلا أبوه وأكيد عياله معقول دخلوا قبل ها لمره من غير معرفة احد فتحت عينها برعب تذكرت ساكن الغرفة السوداء ما كان عفريت كان شيطان من الأنس

    مشت بثقة للفيلا والشغالة خلفها متوترة كنت عارفه إن المواجهة قادمة لا محالة لكن ما توقعت بسرعة . دخلت من الباب الخلفي للمطبخ كان في الفيلا درج واحد لولبي من منتصف الصالة يؤدي لدور العلوي أو اصنصير جانبي من طرف الصاله مشيت ناويه اصعد غرفتي البس عباتي ونقابي واقفل على نفسي الباب إلى وقت وصول فيصل ويتفاهم مع أهله لكني سمعت صوت رجالي مقتحم ويتمشى في الصاله يقول باحتقار : ومغيره في الفيلا بعد

    حسية بقشعريرة تهز جسمي هز من راسي لأصبع رجلي . أنا مغيرة ترتيب الكنب ومكان بعض التحف تغيير طفيف واضح أنهم مأخذين راحتهم في بـــــــيـــــــتـــــــي

    أرسلت الشغالة لفوق تجيب عباتي ونقابي لكن اعترض طريقها واحد فيهم واستجوبها على مسامعي : تعالي تعالي هه بنت الفقر جايب لها شغالة بعد وين رابحة !!

    من الغضب ماعد سمعت شي حسية نفسي ادخل عليه وارميه برا . رجعت الشغالة بسرعة وهي تقول : رجال قول صلح قهوة وشاي

    لا . ما قدر ويأمر في بيتي وينك يا فيصل مابه جوال أو تلفون اتصل فيه واخبره تعال بسرعة قبل أتهور و وامسح في كرامة اهلك الأرض جلست اهدي نفسي
    بعد فتره قصيرة دخل فيصل تنفست الصعداء .

    طارق

    من عرفت بزواج اخوي العزيز رجعت لرياض وهناك قابلت أبوي كان يسكني غضب مجنون ناوي اقلب الدنيا على راسه كان نفسي اذبحها واشرب دمها نصابة في عمر الطفولة أجل لو كبرت شوي وش ممكن تسوي !! عملت تحقيق حولها وكانت الحقيقة مره مثل العلقم من عائلة معروفة لكن الظروف عاكستها . و هي استغلت ظروفها خير استغلال أبوها مسجون في قضية كبيره وأظنها ماتبعد كثير عن أبوها تربية منحرفة وواطية وأمها أنانيه متزوجة وعايشه حياتها والأخوات ثلاث تزوجوا في نفس اليوم قبل دخول الأب السجن ما كان صعب على عقلي ملئ الفراغات أبوها رماها على أول رجال تقدم يخطب وكان من سوء أو حسن طالعها فيصل لأول مره في حياتي أتمنى أمنية لو كنت مكان فيصل وبديلة أتواجد لجل أنقذ فيصل منها !! والمشكلة أن نفس يوم الزواج كنت متواجد في الرياض ياليت ياليت

    كرهتها اكثر وحقد عليها الانتهازية لدرجة تمنيت زوالها كيف قادره تعيش مع فيصل كيف رضيت على نفسها تتزوج نصف رجل !! بشع جبان غبي معقد مريض أكيد هذا طلبها رجال مثل الطرطور يتركها على كيفها هـــــه ما يقدر حتى يحميها أو يحمي نفسه لو قرر احد يعتدي عليها هذي ما عندها كرامه أعمتها الريالات والفيلا والسيارة عن أي شي ثاني ! لكن طلاقها اليوم على يدي . وارميها خارج حياتي للأبد

    بعد مناوره طويلة مع فيصل ما نفع معه كان يتهرب مني فقررت أقابلة في جحره !! إصر أبوي يحضر معي خايف أتهور ويحصل مالا تحمد عقباه كان جاي بعد لجل يتطمن على فيصل و حالته الصحية واللي اشك أن الارتعاش وصل لدماغ أو كيف ممكن أفسر زواجه من بزر مشفوحة وهو اللي ما كنن البنات يجذبنه و هو سليم فما بالك مريض هذا غير انه ما يقدر يدبر أموره شلون أذن يدبر أمر زوجة وعائله

    أول وصولنا للفيلا فتحت الباب بمفتاحي وأنا اذكر أخر مرة كنت فيها هنا !! . كانت مغيرة في الأثاث طبعا لازم تترك بصمتها وتذكرنا بوجودها وفيه شغالة والله البنت مرتبه أمورها مضبوط وأخير شرف فيصل . تنفست الصعداء

    اماني
    ارتفع الهرج والمرج واختفى في المجلس وأغلق الباب وراهم كان فيه صوت رجولي عميق هو أكثرها ارتفاع وسيطرة وفيه صوت حنون يهدي الوضع لكن ليه مو سامعه صوت فيصل !!!

    قربت من الباب أتنصت وسمعت الصوت العميق يقول بثقة : تعرف ليه تزوجتك !! حبتك!! وش تحب فيك !! وجهك وأنت اعرف بة ومرضك هاد حيلك واضحة وضوح الشمس لو أنت فقير كان حسم الموضوع يعني أنت بدون فلوس ولا شي صفر مثل رصيدك ورب البيت لو ما تطلق لتفلس أنت مأخذ مني دين كبير أقدم الأوراق لشرطه وأجبرك تسد الدين واللي لو تبيع كل ما تملك ما قويته ووقتها أول من يتخلى عنك هي البزر المشفوحه

    كل ما فيني استنفر جريت لدور العلوي وأنا أفكر في المستجدات لبست عباتي ونقابي ورجعت وأنا اقفز درجتين درجتين

    وقفت أمام الباب اهدي نفسي واخذ نفس وقبل افتح الباب سمعت صوت حنون وكأنه يقنع طفل شقي يتخلى عن لعبته الجديدة المؤذية : أنت خايف عليها !! لا تخاف عليها اكتب بيت باسمها وينزل لها راتب شهري لكن طلقها خلصها وخلص نفسك بكره يزيد مرضك وبعد ما تشفط اكبر قدر من ثروتك تطـــــــفش وتتركك

    وكأنه يتكلم عن حيوان أليف مو عن بشر من لحم ودم وكرامه
    اقتحمت المجلس و أنا أحس جسمي يشتعل نار وقف فيصل أما الرجلين فما تحرك فيهم أحد كان الشايب ضخم وبكرشه تزين وجهه لحيه فضيه أما الشاب فما تنازلت و ناظرته لكن لمحت بياض ثوبه من طرف عيني
    ركزت نظري على الشايب : حي الله من جانا الساعة المباركة اللي زرتنا فيها .

    الشايب له وجه خداع من يشوفه يظنه حنون طيب . وهو ذئب متنكر في ملابس حمل . لكن أنا اعرف معدنه المغشوش تجهم وجهه : الله لا يحيك .

    قطعته : أنا وفيصل ما يفرقنا ألا الموت

    ناظر ولده الجالس على طرف الكنب وعلى وشك ينقض علي ثم وجه نظره فيصل : اطلبي وأعطيك

    بكل ثقة وصبر واحترام ما يستاهله : كلك نظر صراحة لكن لا تحاول

    رجع ناظر ولده كأنه يتطمن انه ما طار أو ذاب أو طمر في بطني ثم ركز نظره لمسبحته اااه ذكرني بابوي الله يرفع قدر ابوي عن هذا المعتوه : بيت وسيارة وراتب شهري
    عضيت لساني قبل أقول " أنت تساومني الله ياخذك اخذ عزيز مقتدر " : قلت لك لا

    ضاق خاطره وعساه دايم الدوم ضايق وناظر نجله العزيز نظره بمعني تدخل وفعلا تدخل صوت فخم خشن وقح واثق مغرور كرهته وكرهت صاحبه الغبي : أزيدك ليه ما أزيدك مية ألف ريال كاش وبيت وسيارة وراتب شهري ولا تحاولين تساومين أكثر لاني موب زايد اتفقنا

    الحقير الخسيس التبن كل هذا وزوجي منكس راسه وعينه في الأرض !!! وربي حسية نفسي الرجال وهو ألحرمه .
    التظاهر با لقوه ما يـنفع مع هذا الشخص وخاصة وفي يده ورقه رابحه ممكن تودي فيصل في داهـــيه فيصل مديون له ليه ماتكلم عن هذا الدين ؟ إنسان بدون رحمه من كلامه وتجريحه ممكن يطحن أخوه بدون رحمه ماله ألا التظاهر بالغباء والضعف والحاجة هو في موضع قوه و المثل قال إذا حاجتك عند الكلب .
    عصرت عيوني يا ليت اقدر استعير عيون ابتسام تقوم با لمهمة الشاقة وقلت بصوت باكي من غير دموع : ما قدر أخليه

    انبسط الصوت العميق على حالتي : وليه ما تقدرين يعني من الحب خلك من الطمع وخذي ماجاك قبل تطلعين من السالفه وجيبك فاضي

    كان نفسي اكسر الفازه فوق راسه أو تطيح الثريا فوق سموه وتخلص عليه ويزول من الوجود والله يصير العالم أنظف : ما قدر اتركه لاني.لاني حامل

    فز واقــــــف وارتفع راس أبوه بحده أما فيصل ففضحني بصراخه المصحوب بصوت أخوه الغير مصدق : حامـــــــــل


    وضعت يدي لا أرديا فوق بطني خايفه مرعوبة أنا وش قـــــــــــلت .

    ¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    المشاركات
    3,260
    بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الرحيم
    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور

    ‏_‏‎_‎11‎‎‎


      هــــــــــمــــــــــســــــــــات 



    فــــــاديــــــه

    ابتسم بمتعه : والله كنت انجح بدف أو الغش كنت استخدم دماغي في أشياء ثانية أهم من الدراسه !! ومنها كنت مبدع في ابتكار طرق الغش وكتابة البراشيم

    كان يتكلم عن ايام الثانويه و عندي فضول اعرف وظيفته عقلي رافض فكرة يكون طبيب ضحكت : يا غشاش أنت وصلت للجامعه !؟ كيف نجحت ؟

    زفر بضيق وتغيرت معالم وجهه : شغلة عقلي و الغربة تعلم . الدراسة سهله بصراحه . و أهم من كل شي كان عندي رغبه في النجاح نفسي احقق لغيري طموحة .

    انطلق من جواله مقاطع لكلامه اغنية فيها كلمة " يا صاحبي " رد بعد ما اعطى الجوال بسمة عذبه رقيقه نادرة !!

    _هلا بالعريس
    _.في الطريق جايك
    _.لا ماني بمسرع
    _.اممم معي المدام
    _.مادري والله دبلة وطقم في العاده كافي

    ‏"‏ في هذة اللحظه كان يتأمل يدي بنفس الخجل اللي مادري وش يبي !! دخلت يدي في عباتي بينما رفع عينه يناظر عيني وهو مبتسم "

    _.اسمعني مناف أنا اعرف ادبر اموري
    _ضحك بثقة :.والله مابة مشاكل .
    _.حليت مشكلتي مع طارق خلاص
    _.ماهر هذا ماعنده سالفه لا يهمك
    _ضحك وبتريقة لطيفه :.شكلك خايف يقولوا ايهم العريس !!
    _.شقتك بس لا والله افا ياخوي . طيب
    _طيب
    .مع السلامه

    سكوت . قفل جواله ورجعه جيبه .

    سأل بفضول مزعج : عطاك أبوك مهرك ؟

    تعكر مزاجي يمكن نفسه يسترد فلوسه يحسبني مثل زوينه أو يمكن يلمح لشي ثاني أيا كان السيره كلها ماله حق يفتحها ببرود : لا

    صوته مع السكون مخدر للأعصاب همــــــس : تلعبين معي لعبه !

    صوته جنان خاصة وهو يهمس العب لية ما لعب : العب

    شال يده اليسار عن الدركسيون "مقود السيارة "
    رغم قرب يده اليمين الا انه اعطاني يده اليسار : اتحداك تسحبين هذا الخاتم من يدي إذا قدرتي من دون قطع اصبعي بمشرطك طبعا فهو لك

    في البداية ابتسمة على النكتة ثم كانت يده الممتده امامي مثل حشره سامه فيها الخاتم له فص احمر براق وكأنه يشتعل بنار متوهجة وحارقه مثل صاحب الخاتم لكني قويت قلبي ومسكتها مزيج من المشاعر في قلبي خجل و خوف أنا ماسكة قطعة من جسم معذبي جتك الفرصة لحدك مسكتها وأنا اخطط للأنتقام

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    طــــــارق

    طفح الكيل وصرت غير مسيطر على الوضع حامــــــل حامــــــل حامــــــل تبكي و الأخ غير مصدق و مصدوم ليه وش كانوا متوقعين بعد الزواج !! لعب عيال هو على وشك يموت ومفلس ماديا وعقليا وفي أنتظار طفل . مافكر في مستقبل المصيبة طفلة

    المتخلف اندفعت بأتجاهة ناوي اطلع شوي من مابقلبي رميتة على الأرض لكن ابوي وقف بيني وبينه يحميه مثل كل مره ومع ذالك كنت ناوي ابرد ناري و اكمل هالمره على الأقل لكن وقفني صوت باكي ضعيف انثوي جلست عند راسة ترفعة عن الأرض

    زوجته الحامل الانتهازيه الغبيه الساذجة والداهية في نفس الوقت !! : أنت لو رجال ماتضارب واحد مريض لكنك جبان وخايس الله لا يوفقك جعلك بمرض يشلك شل فيصل فيصل

    لو جلست دقيقة زياده ارتكبت جريمة

    همســــــــــت : لي رجــــــــــعة .

    نفضت يدي ورتبت ثوبي والقيت نظرة اخيرة عليه منسدح على الرخام وجالسة بجسمها التافة عند راسة علقه ! مصاصة دماء . خلها تسحب كل مايملك بيدة جنى على حالة حاولت انقذه من براثنها لكنه ولأول مره يتمسك بشي بقوة راجع لكم وقالب و مسود عيشتكم لكن اصبروا علي انسحبت وابوي معي .

    أماني

    صعبة حيل صعبة تحس بالعجز عن أخذ ثارك كان نفسي اموت ولا احضر اذلال فيصل . طلع طلعت روحه التافة
    و انتفض فيصل اخيرا لكن على الشخص الخطاء
    وقف بصعوبة وهو يتعثر بيدة المهتزة ورجلة : حامل !!! . من ؟ . قولي . كنت عارف لية يا أماني والله أنا أحبك !!!!

    قطعتة بغضب تفجر بسبب ضعفة امام اخوه وبسبب شوفتي لمشهد أذلاله ولسكوته على مسخرة اهلة ولشكه الدائم بدون أساس فيني : أنا اشــــــــــرف منك ومن اهلك مجتمعين أنا مو حامل حجه قوية لجل ابقى معك . كلمه و طلعت وعدتك ماتخلى عنك أبد وبا لعقل هي احمل من الطوفه يعني . أنت مو معطيني فرصة حتى اتنفس

    كان صدره ينخفض ويرتفع بضيق : كيف اعرف صدقك من كذبك .!؟

    يارب الهمني الصبر رديت بتعب : مادري اختار طريقه

    قرب وبكل جرئة : تصلحي تحليل حمل في المستشفى

    ااااه . احد يلومني لو كرهت حياتي : إذن مشينا . خلصني .


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    سحب يده من قبضتي بسرعه مسبب اضرار اكبر وخدوش في يده . عشان يمسك "مقود السيارة " ويغير السرعة متجاوز لشاحنه ضخمة كانت امامنا حرك يده بألم بدون صوت تأوه . لكن ربحت التحدي و الخاتم صار في يدي بعد تمزيق حاد ليده كاملة تعمد اغرس اظافري فيها وكنت على وشك استخدم اسناني حتى اسبب اكبر قدر من الوجع واصبعة الصغير خاصه اظن تمنى اني قطعتة . واللي الخاتم كان جزء منه واضح كان مرتدية من فترة طويلة بسبب تركة لعلامة في يدة كان فية طريقة ثانية لاخراج الخاتم من يدة بأستخدام مرطب يد لكن نذالة فيه تجاهلتها عن عمد وقف السيارة على جنب كانت صحراء قاحله على جانبي الطريق والشمس على وشك تشرق .

    فتح النور داخل السيارة : اعطيني الخاتم .

    خل نكون صريحين كنت متوقعة من البداية راح يسترد خاتمة الغالي والغريب والفريد من نوعة ماكان متوقع يطلع من يده كان عندي خيارين الأول ارمي الخاتم من السيارة واتحمل العواقب !! او اعطية وارمي معه كلمتين احملها اكبر قدر من الأهانات فتح كفة ببطء اعطيتة قبل انفذ افكاري مسك يدي اليسار برقة وفي اصبعي الرابع " البنصر " حاول يدخله لكن كان الخاتم ضيق لكنة ادخله بقوة غير متوقعة سحبت يدي بألم لكن الخاتم اصبح مستقر في يدي

    ببسمة انتصار : مثل كل شي فيك مايجي الا بالقوة

    حاولت اخلعه وارمية في وجهة بعصبية : افرض ما ابي البسة اكيد مايسوى فأعطيتني اياه

    ناظرة بغموض يتأكد من استقرارة في اصبعي بأمان ورجع شغل السيارة . وبدل يرجع للخط السريع توغل في الصحراء تارك الخط العام خلفه

    بخوف سألته : وين رايح لا تضيعنا
    رد بهدوء : نصلي . ونفطر . ونكمل

    رجعت اتأمل الخاتم المستقر في يدي كان لامع بشكل لافت على ما أظن الكرستاله اكيد كرستالة مستحيل تكون شي ثاني . مربعة مسطحه من الأطراف ومثبته بدقه وحرفيه في معدن الخاتم الفضي ونفس معدن الخاتم العريض منقوش نقوش شجرية ممتدة غير واضحة الا لمن يدقق وقف السيارة

    وتتبع نظري المركز على خاتمه : يمكن يكون ما يسوى . يمكن يكون يسوى !!

    فتحت نقابي وبأصبعي تلمست الخاتم : والله علية لمعة . تشبة الألماس . رغم أن عمري ماشفت الماس لكن هذا يشع في الظلام عاكس للأضواء الخافته . بعدين لونة غريب كأنه ينذر بخطر بلون الدم

    تبسم من غير نفس : من "شوبارد " chopard

    تنحت وعصبت كأنه عارف عن كرهي للأنجليزي . يعني أنا عرفت بالعربي اعرف بالأنجليزي : الخلاصة هذا اسم المحل او اسم البياع أو كيف !!!

    تبسم اكثر عض طرف شفته يحاول يمسك ضحكته ثم انفجر وضربني على كتفي . بمزح ثقيل مصدق نفسه مع واحد من الشباب . ضربه كادت أن تخرج قلبي من قفصي الصدري : وربي عليك تفكير راااااااايح فيها . اجل اسم البياع .


    يامزح العيال . نزلنا كنت واضية فصليت مباشرة ثم جلست على بساط كان فارشه على الأرض نزلت ترمس الشاي والخبز وفتحت المعلبات بنظره ليدي سبحان الله قمة التناقض في يدي اليمين حرق منة وفي يدي اليسار خاتم ضخم جميل منة !!

    كانت رائحة الهواء الصحراوي ومنظر الرمال الذهبية و الشمس المشرقة يقطع القلب من جماله لكن لكن مايكون ياسر إذا ما خرب الجوا والمنظر الطبيعي برائحة السجاير الله يقرفك قرب يمشي بخيلا وانفة مرتفع شامخ لسماء ماسك بين اصابعة الرشيقه سيجاره يشع من اخرها ضوء

    ياسر

    جلست جنبها نظرة قرف واضحه وضوح الشمس بدون ادنى مجاملة أو محاولة لأخفائها تحسسني وكأني كائن مقرف ومنفر غريبة !! . رغم ثقتي الكبيره بنفسي الا اني بديت اتسائل مما تنفر اكثر من تصرفاتي أو شكلي !! ومع ذالك شكلها جذاب في نظري انحنيت بسرعة وطبعة بوسة على خدها الاملس وبنفس الخفة ابتعدت قبل تصفقني بكوب الشاي الساخن الموضوع في يدها لها سوابق في سكب السوائل في وجهي

    بغضب متفجر يقدح من عيونها السود وهي تمسح خدها بقرف . وكأن ضفدع حبها !! : ماتفقنا على كذا

    سألتها بأستهبال : وش اتفقنا علية !!

    بغضب : نكون اصحاب لا تكون تبوس اصحابك كذا

    ذكرتني رغم اني مانسيت : واللة لكل واحد فيهم بوسة شكل طارق فوق خشمة ومناف على جبهته وفادي خده ولو سمح بأكثر ماعندي مانع

    اعطتني نظرة نارية . ماتخوف لكن تضحك .



    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    المشاركات
    3,260
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    ابتسام

    كان كل جسمي يعورني وحرارتي مرتفعه صحية الصبح من الفجر ابشر البنات بموافقة عناد يستقدم شغالة واتفقنا نحتفل في الليل نمت من الظهر بعد الغدا و صحية الساعة تسع وأنا أحس بخمول فضيع اوف نمت كثير ليه محد صحاني سمعت صوت عبود يبكي واستغربت ليه محد يسكته لبست جلابيه وسيعه فوق بجامتي الحرير وخرجت اطل عليه كان يبكي وحيد في غرفة عمتي خجلت ادخلها وهي مو فيها لكن صوت عبود المبحوح من كثر البكى حركني دخلت وشلته كان وجهه محمر نزلت تحت وهو بين يدي

    وصلت لتحت وفيه أصوات مرتفعه وضجة وبكى وشهقات دخلت وأنا مرعوبه وش السالفه احد مات لا سمح الله وتأكد أن العائلة مكتملة ماعدا عمي انتبهت للكلمات المندفعة باتجاهي مثل السيل وأحاول أفك الشيفرا وافهمها كانت عمتي تكلم عناد
    :‏ من تزوجتها وأنت متغير علينا نسيت أمك ونسيت خواتك نايمه من الظهر لليل عادي لكن أختك نست السكر قلبت الدنيا وما قعدت

    زفر بضيق : ليه تدخلين ابتسام في السالفه بنتك ما نست السكر تعمدت تتناسى السكر لاني قطعت عليها المسلسل و بسببها تفشلت في الرجال

    قطعته أمه : وليه ما تقوم مرتك لكن لاااااا. هذي ما تشتغل لازم تجيب لها شغالة تخدمها أو أنت تخدمها طيب يا عناد جب لها شغالة وبكره تقول لك اخرج من البيت واترك اهلك وأنت تمشي وراها

    بغضب بارد : ولا ألف حرمه تغيرني
    جلست أمه على اقرب كنبه : هذي سوسه ليه فاتحه عينك كذا حسبي الله ونعم الوكيل فيك

    واندفعت تهاجم من جديد : أنتي ما تخافين الله وأنا أعاملك بالحسنى حتى عديتك مثل وحده من بناتي واشتريت لك ذهب ورفعت قدرك هذي جزاتي تشيشين الولد على خواته وبكره على أمه وأبوه

    لا تعليق تركتها تكمل بربرتها وأول ما نتهت قلت : جزاك الله خير

    كان ولدها على وشك يتدخل ويمسح في كرامتي الأرض لو غلط أمه

    نزلت عبود على الأرض ورجعت صعد غرفتي . أم عناد اشتغلت شغل الحموات الغيورات كأني ناقصتها . سمعت صوته يخرج وهو يقول : سهران مع الشباب لا تنتظروني

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    فاديه
    أحساس متأخر بندم محتويني راح اعترف بجريمتي بعد رضى ياسر أسافر معه رفض بقوه اصطحب شنطي معي واجمع إغراضي مع أغراضه في شنطه وحده بعذر أن السيارة ضيقه وإحنا مو مطولين كان تارس الشنطه ومخلي لي مساحه صغيره في لحظة غضب رميت كل ثيابه خارج الشنطه كان فيه ثوب غير ! فيه لمعه فضيه ومطرزه الياقه والجيب بخيط فضي فاتح غريب رميته هو بذات لأبعد مسافة هذا وين ينلبس !! يمكن وقت النوم تركت بنطلون اسود وبلوزه بيضا وحده وملابس داخليه وبقية الشنطه ملابسي
    صلحت شاي في ترمس وأخذت معلبات وخبز للفطور من أول ركوبي لسيارة كان معصب وبس يصارخ "بشويش على باب السيارة " "اربطي حزام الأمان " "ليه حركتك كثيرة ". شكيت بعد شوي يقول لا تتنفسين حشى مو شايلني في السيارة شايلني فوق ظهره أسعفني النوم وداهمني وبدية انعس
    بصوت زعلان : لا تنامين . لو نمتي رميتك من السيارة سولفي لو نمتي نمت
    استويت في جلستي وقطعت تثاؤبي : ابي أنام هذا مو وقت سفر

    حط السيجارة في فمه ناوي يدخن . امتدت يدي وسحبتها من فمه وبكل أريحيه : دخان لا أنا عندي ضيق تنفس منه ومباشره ارجع وفي سيارتك
    رجع بكت السجاير لجيبه وضحك بثقل : أنا اليوم رايـــق ومو مخليك تقلبين مودي وعشان خاطرك مو مدخن لكن سولفي
    سكت لكنه قطع السكوت غريبة شكله مستـــــــــــانس حيل سأل بفضول : أنت إلى أي مرحله دراسية واصله ؟
    باستهزاء : للابتدائي ثم وقفت
    التفت بسرعة ثم رجع يناظر لطريق وهو عاقد حواجبه : نفسك تكملين دارسه !
    مسكت ضحكة : لا
    غير سرعة السيارة وتلمس حاجبه الدقيق يرتبه ! سبحان خالقه : لازم تكمـــلي دراستك . الابتدائي ما تأكل عيش خاصة وأنتي ذكيه
    والله الأخ يوزع نصايح انصح نفسك أول : خايف بعد ما تعتقني أضيع
    بكل برود وهدوء : يمكن ما أعتقك أبدا .
    ضحكت من غير نفس : مو يكيفك !!.
    قطعني بثقة وكأنه يقرر أمر واقع : لا بكيفي أنتي ملكي .
    هذا كذب كذبه وصدقها أنا جاريه وهو يملكني والله من يسمعه يظنه مخبول

    برواقه وكأنه ما هبب شي : اسمعي بدل الهواش أعتبرك واحد من الربع لان كل جنس حواء احتقره ماعدا وحده وأنا على خلاف معها حاليا فخلينا أصحاب و لنعتبر اسمك فادي زين

    سخيف إذا راق نفسه الكل يروق ضغط على كل حرف : أنا أنثى عجبك كان بها ما عجبك بلط البحر واسمي فـــــــــاديه لا فادي ولا فدوى ف . ا . د . ي . ه

    ضحك بغرور ويــــــا دوب فتح فمه كأنه خايف على بشرته تتجعد " ضحك بلا ضروس يا المزيون " : أنا اعرض صداقتي وكثير يطلبها لا ترديني وكأننا لأول مره نتقابل ممكن!!
    والله لو حب يصير مؤدب ومقنع صار بدل غثيث ووقح سكت والسكوت علامة الرضا

    كح يصفي صوته : اسمي ياسر وأنت شــسمك ؟
    ومد يده يصافح عطيته يدي ضغط عليها ثم تركها
    ضحكت : أنت لصرت رايق لازم العالم يروق
    تبسم ابتسامه حزينه مايله لجهة اليسار : أنا اروق يوم في السنه ما قلت لي أنت شسمك ؟!

    رجعت نظري لنافذه و همست : اسمي فاديـــ ه . على فكره درست لثـــــانوية
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    نهاية البارت العاشر






    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    المشاركات
    3,260
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    ابتسام

    مو مهم يستقدم شغالة أو لا . يوقف أمة عند حدها أو لا يتزوج بنت عمة أو لا يحبني أو لا يطلقني أو أخلعة .

    عقلي توقف عن التفكير أحساس غريب . ممزقة بين الفرح والحزن والخوف .

    مسكت جوالي . ودخلت غرفة منزوية . وعلى الأرضية جلست بلاوعي كنت ابحث عن مكان أمن لا يمكن أن يسمع فيه أحد سري الصغير .

    كنت أنتظر صوت أماني من الطرف الثاني لكن . رد صوت رجالي طلب مني انتظر وبعد فترة سمعة صوتها لولا همي المثقل لظهري كان تنبهة لرنة الحزن والبؤس في صوتها الطفولي .

    أماني : هلا حبيبتي

    انهرت ماقدرت أحبس دموعي وشهقاتي بكيت وانتحبت بعنف

    بخوف وغضب ردت : أبتسام . أشبك يابنت اسكتي وفهميني أو والله أجيك ولايهمني أحد .

    تماسكت وحبست شهقاتي وهمست : أماني . أظن . أظن . أنا حامل

    رددت بخفوت : حامل

    فترة صمت . كنت أتنفس بخوف ووجهي مبلول بدمعي .

    أجفلت أول ماسمعت صوتها : كللووووووووووووش . ألف مبروك . وااااو بصير خالة . مو مصدقة نفسي ابكي من الفرحه

    قطعتها وأنا ابكي أكثر : أماني . أنا خايفة

    بعدم فهم ومحاولة تهدئة : برتقالة . حبيبتي أحمد الله هذي نعمة ربي رزقك بدل تشكرينه تبكين وتقولين خايفة . لية ياقلبي !!

    همي كبير يا أختي : أنا مو مثل باقي البنات ولا زوجي مثل باقي الأزواج وأمي مو مثل الامهات مافية أحد يوقف جنبي يعلمني وش أسوي وكيف أتصرف أخاف أموت ماشفت طفلي من يربية جدته تكرهني وأخاف أبوة يطلقني وياخذه مني أخاف يكرهني مثل كرهي لأمي أخاف يكبر وأنا مو جنبه . وأخاف يكبر وأنا جنبه وماعرف أتصرف أخاف ما يفتخر فيني أنا خايفة

    قطعها الصوت الهادي الرزين : أولا : وش عقدت النقص هذي له الفخر ولدك بأحلى وارق واطيب أم في الكون ثانيا وش لك حاجة في أمي أعتبريها ميته .ثالثا : أحنا وين رحنا فاديه عن عشر رجال وأنا عن قبيله وكل هذا الكلام سابق لأوانة . تعوذي با الله من الشيطان

    مسحت دمعي وأنا ابتسم على كلامها اماني خبيرة في تغيير المزاج : أعوذ با الله من الشيطان

    بصوت مرح وأحلام وردية : ياويل بنتك أو ولدك بقطع خدوده بوسات أوة صح فاديه تعرفينها تكره الأطفال . كيف نمنع أحتكاكها بنونو نقول له هذي بعبع وإذا كبر شوي أكتبي على جبهتها ممنوع الأقتراب منطقة خطره

    ضحكت وأنا أتذكر كرة فاديه للأطفال : والله لها الشرف لو حبها ولدي

    ضحكت بفرح وبهجة : يمكن تكون بنت دلوعه وحلوة وبكاية مثل أمها ويمكن ولد قوي وشجاع وسند لخالاته .

    ضربت راسي في الجدار خلفي وبحزن : أن شاء الله ولد يسندني لو كانت بنت راح تتعذب عناد أكيد راح يتزوج

    بصوت يوحي بروح قوية : أتركية يتزوج من زينة هو ووجهة الحمدلله والشكر ولا يهمك الله لا يردة

    رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي ويمكن مايبي عيال مني أنا ما أعني له شي خاص احيان اكرهة لكنة محتاج لي لأرضاء أنتي تعرفين!!


    لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام .

    انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    فاديه

    وصلنا لرياض . اااه يا زين الرياض صدق بندر بن عبدالمحسن

    في الليالي الوضح
    والعتيم الصبح
    لاح لي وجه الرياض
    في مريا السحب
    كفها فله جديله من حروف
    وقصة الحنا طويلة


    أه ما أرق الرياض تالي الليل
    أنا لو ابي
    خذتها بيدي ومشينا

    حتى في الفجر حلوه وتجنن يابدر

    كنت محترقة من الشوق هذا وأنا كنت في مدينه قريبة منها وداخل المملكة فكيف مشاعر من سافر لخارج المملكة

    كان نفسي مباشرة أزور خواتي لكن الناس أكيد نايمين

    وياسر متوجة لمكان معين وقفنا في حي سكني راقي ونزل عند عمارة فخمة عبارة عن سبع أدوار أو اكثر ما مداني اعد وامرني أنزل كانت الشقه في الدور السابع مصنوع الباب والاثاث من الخشب والدهان ايضا مضاف اليه فنون التعتيق والتطعيم الصاله فيها الصوفا باللون الذهبي وبقية الكنب بلون بني محروق بقماش مخملي ثقيل يدل على الفخامه وتلفزيون بشاشة بلازما كبير متوسط الحائط وجميع الغرف مزحومه بقطع اثاث كثيره واكسسوارات و ابجورات ثمينه ولوحات فنيه جميله والاضائة مخفيه او مسلطه على اللوحات
    فيها غرفة مغلقة لكن باقي الغرف مفتوحة واسعة وجميلة كنت جالسه في الصاله خرج ياسر ورجع ماسك الشنطة ومتوجه لأحد غرف النوم تذكرت جريمتي !!

    ياسر متجه لغرفة النوم وفي يده الشنطة : راح نستخدم نفس الغرفة أنا بأخذ شور وطالع وإذا رجعت نتفاهم عن زيارتك لخواتك

    من الغباء الجلوس وانتظاره يقولون " الشرده نصف المرجله " أحسن اشرد قبل يفوت الأوان . دخلت غرفة نوم واسعه وقفلت الباب خلال دقايق سمعت اصطدام شي بالباب

    وصوته يزمجر بغضب : وين ثوبي !!

    رديت بأستهبال : مادري عنك يمكن نسيت تاخذه لا تتبلى علي

    ضرب الباب بقوة : مظلومة اطلعي تفاهمي معي دامك شجاعه اطلعي

    رديت والخوف في صوتي : أنت اهدا زين خل نتفاهم أنا ماكان قصدي أنت ماتلبس ثوب الا نادرا ما كنت ادري

    قطعني بغضب : أهم شي ثوب مدقوق بفضي خذتية !!

    وبس يقصد ثوب النوم الغريب : لا ماخذته اسمع أنا عندي حل افسخ ثوبك وأنا اغسله واكوية لك بسرعة

    ضرب الباب بقوة لدرجة خفت يحطمه ابتعد عن الباب وأنا استمع بخوف

    بعد ربع ساعة سمعت صوته أن شاء الله يكون تسبح وهدت أعصابة

    وقف أمام الباب وقال ببرود : احلمي بزيارة خواتك

    تصاعد الغضب في نفسي : غصب عنك توديني ومن فوق خشمك بعد

    ضحك بغضب وبكل تحدي : اطلعي وريني كيف من فوق خشمي

    سمعت صوت خطوته تبتعد لكن لا الا خواتي قلبي معذبني وماكلني عليهم وضروري أشوفهم

    فتحت الباب ووقفت انتظر عقابه المهم خواتي كان واقف عند باب الشقة على وشك يخرج رجع وقرب مني بكل شجاعة ثبت مكاني رغم قربة المرعب

    انحنى من عليائه و همس جنب أذني : موعدنا الليلة أرجع تكوني جاهزه كزوجة صالحة فدوى

    فتحت عيني برعب وقبل أناقشة خرج .


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    نهاية البارت الحادي عشر






    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    المشاركات
    3,260


    بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم

    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا




    #12#







     تــــدري !! . أتـــعبــتــنــي 



    القى نظره سريعة على صاحبة وبتسائل : أوف كل هذا عشان نسيت ثوبك يعني ثوبي مو زين

    تجهم وجهة وتفحص ثوبه بضيق : ثوبك وسيع وقصير

    بنقد لاذع وبنظرة من طرف عينة : ياصاحبي مقاسك نفس مقاسي فأكيد مو وسيع و لا حتى قصير !! من المفترض الثوب للكعب وهذا اطول لكن أنت ثيابك تسحب سحب زين بعد مافكرت تلبس شي من ملابسك اللي تخدش النظر من تناقض ألوانها

    بنفس الضيق : هذا الثوب غير كنت مفصلة مخصوص لة دقة عجيبه مصممة خصيصا لي شي يليق بأخو وصاحب وشبية العريس

    تفحص صاحبة : يليق بأخو العريس !! قول شي يفشل العريس الحمدلله نسيته جعل من نساك للتوفيق منقود عند البدو ثوبك المحبوب

    ياسر بترفع : من راقب الناس ما تهنا ذكرتني عندي لك نصايح تعرف أنا رجال عندي خبرة

    بــمــزح من غير نفس وكأنة رايح لــعــزا : اطربني يازوج الثنتين

    ياسر بجدية معلم محــتــرف : شوف يا اخوك الحريم بشكل عام لحوحات وعندهم كثر الزن يفك لحام فخلها في بالك كلمتك وحدة مهما زنت وقامت وقعدت أثبت عليها حتى لو كانت خطاء مو كل ماقلت يا مناف نقزت و قلت : لبية خلك قوي شخصية . و إذا غلطت في حقك حتى لو ماتقصد الــعــن رابع جد لها ولو تعطيها كفين يكون أفضل إذا محتاج منها شي قردنها بالكلمة الحلوة وهدية بسيطة لو حتى وردة وحده يعني مو شرط تكون الهدية غالية هذا الرومانصية و غير المادية الماديات صنف ثاني امسح بكرامتها الارض ثم طيب خاطرها بخاتم أو عقد أو ساعة

    سكت وهو يحاول يتذكر شي نساه : من الأخير عقولهم صغيره قد الزيتونة . ويمكن أصغر . بسياسة تاخذ كل شي فطول بالك وهي بعد فتره قصيرة ترمي حالها عند رجلك

    مناف كان مرتدي لنظارة شمسية مخفية لنظرة الصدمة للعيون الملونة البراقة : ياصاحبي مشكور ع النصيحة لكن ماقلت استخلصت النصيحة الأثيرة من اي زوجة الأولى أو الثانية

    بتفاخر : من الأولى وماقبل !! الثانية في طور التجربة

    مناف بصوت حنون : تدري ياسر عليك افكار تشيب والله خوفتني عليك

    ياسر : لية تخاف ؟

    مناف : اتعبني التفكير في مشاكلك الكثيرة وطريقة تفكيرك الغريبة وبذات وردات فعلك تخوف صراحة


    تبسم وتناسى ثوبة وأستمتع باهتمام صاحبة ناظر صاحبة بفخر الشبة بينهم مستحيل لدرجة غير معقولة يمكن التوائم يكون بينهم اختلاف أكبر . شبة مستحيل حتى بين اخوان الدم ورغم عدم وجود أي صلة دم بينهم وأختلاف البيئة الا ان الشبة يمتد من الجسد الخارجي الى الاحاسيس والمشاعر أهتمام وحماية متبادل كان مناف أكبر بسنة من ياسر ومع ذالك كان ياسر أكثر تجربة وحنكة على قول مناف بجملة ركزت في عقلة مسبوقة بكلمة مناف المميزه " يا صاحبي "
    : ياصاحبي أنت صفعتك الدنيا مع احترامي الشديد لأنك تستاهل

    كانت أول مرة يتغلغل ذكر مناف بحياتة الصاخبة في المتوسط يذكر الأستاذ اللي جننة وهو ينادية باسم مناف ثم توالى ذكره نادرا في حياته رغم أن مناف في الرياض وهو في جدة منهم من كان يستنكر أنقلاب الشاب الهادي والمنطوي والعبقري الى شاب مشاغب اجتماعي وغشاش ومشكلجي في أول ثانوي كانت أول سفرة لرياض وبدون صديقة العزيز طارق ويومها وصله خبر من اصحابة الكثر والمنتشرين في كل مكان إن شبيهه متواجد في مكان عام عبارة عن نادي رياضي يذكر كيف كان معصب من هالشخص واللي مسبب له الأحراج بسبب شبهة الكبير فية ويذكر مشاعرة أول وقوع عينه علية و الصدمة والاستنكار كان مناف واقف وحيد واثق ومعتز بوحدتة بشعر قصير واقف من الأمام وكأنة أشواك ناعمة مرتدي بدلة رياضية مهترية من كثر الغسل وغير مكوية وواسعة جدا يدخل معة فيها شخصين زياده يمكن كانت لشخص سمين البنطال أسود طويل يغطي على الحذاء الرياضي القذر وفنيلة لنادي مجهول طويلة لنصف الفخذ واليد نفس الحكاية طويلة . بينما ياسر شعرة مبلول جل بنطال من الجينز الناعم باللون البيج وقميص باللون الأبيض وكلها ملتصقة بجسمة بتناسق . مازال يذكر نظرة الملل في عين النسخة الثانية له والرجل والشاب اللي انضموا له وهم في قمة الأرتياح والكشخة !


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    ولــــــــــــــــــد الجــــــــــــــــــازي

    رن الاسم في عقلي .وفي عمق ذاكرتي وتحت الغبار . انتعشت الذكرى . الجــــــازي و طاريها . حكاية عمرها طويل وسحيق . أكبر مني . حوالي الثلاثين سنه . نقطه سوداء في تاريخ أهلها . ومن وأنا طفله وأنا اسمع الذم فيها . الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال وكل واحد فيهم ما يرد . حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها . وفي الأخير تزوجت رجال معروفه امه و غير معروف أبوه !!. ولد حرام كان عندهم يشتغل أجير . فيه من يقول انه عمل لها عمل " سحر " وفيه من يقول انه غلط معها برضاها . وفيه من يقول غصب عنها.و فيه من يقول خطط و لعب عليها واستدرجها بجماله و هي صغيرت سن . وفيه من يقول .وفيه من يقول كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل . الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت . ورجعت لبيت أهلها . ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود . ومن ضمنهم أبوي . رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها . حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت . يقال ما تعدت العشرين . كانت صغيره . بزر لكنها قلبت المعايير وأثارت الناس بسالفتها . عندها ولد معروف . هذي الجازي الوحيدة واللي اعرفها


    تجمد . تيبست . كرهت حالي .
    صرخت بقهر ومن قلب : لـــــاااااااااااااااا

    أنا ليــــــلى أخذ واحد من غير أصل . نسبه يصل لأبوه ثم يضيع . ولد حرام . فقد الأمل . والله الموت أهون . و أمي أمي أمي . تشك فيني . تذكرت كلامي يوم عرفت ان سيف خطب دلال بنت عمي

    ""وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي . لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي . وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسه ""

    لكن أنا ما كنت اقصد أنا قصدت أول من يتقدم مباشره أتزوجه ولو مو عاجبني لكني ما نفذته لو نفذته كان وافقت على حزام لكنه كلام قيل في لحظه غضب . وما كنت اعنيه . والله ما كنت اعنيه !!!

    خلاص زوجوني حزام أو إي شايب ثاني ماعندي مانع . ألا هذا . ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .ألا هذا .إلا هذا .الا هذا .الا هذا .
    رددت دعوه من قلب مظلوم وبكبرياء جريح على من ظلمني : جعله الموت . جعله المرض . الله يشغله بنفسه . السرطان أو السل او الايدز اي مرض المهم يموت تدهسه سيارة تطيح الطيارة فيه يقتل يتفجر يغرق يخنق . المهم يحل عن سمائي يا رب شاب راسي وأنا صغيره .يا رب سترك

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 12 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
  2. برودكاست غرور 2013 ، برودكاست غرور بنات ، برودكاست غرور وكبرياء 2013
    بواسطة # بنت عتيبة # في المنتدى برودكاست بلاك بيري - Broadcast BlackBerry
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-Sep-2012, 09:53 AM
  3. توبيكات غرور - توبيكات غرور وكبرياء للبنات2 - توبيكات غرور2013- Topakat ego
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى توبيكات - توبيكات جديدة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-Sep-2012, 02:26 AM
  4. رواية قليل من الحب كامله من الروايات الرومنسية txt للجوال
    بواسطة بدويه اصيله في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-Oct-2011, 10:39 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-Oct-2008, 12:07 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •