الملاحظات
صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 91011
النتائج 101 إلى 106 من 106

الموضوع: رواية على عتبات الماضي

  1. #101  
    التتمه




    طال السفر والمنتظر مل صبره
    والشوق يامحبوب في ناظري شاب
    رد النظر خليت بالكف جمره
    لهيبها في داخل القلب شباب
    عز الخبر والمهتوي ضاق صدره
    يامن يرد العلم عن هاك الاحباب

    تغنيها منيره لاختها,,
    من صدمت منيره بردة فعلها الغير متوقعه’’’
    باختصار بكت بحرقه00!!

    لتضحك من الصدمه منيره,,
    ثم يتهجد صوتها بحنين لاختها,,
    :هيوف ياقلبي لاتبكين ترا من ضيقتي اضحك

    لتتفاجأ بهيفا تضحك بقوه,,
    وهي تمسح دموعها على مراى من طلال المستغرب,,
    :هههههه الله ياخذج ويرجج كانج رجه ولابتعقلين
    تصدقين على وناستي هني اشتقت لكم حييل

    منيره بسكينه وهي تنظر لابناء هيفا,,
    :يابنت الله يردج لقرودج سالمه غانمه انتي والغوريلا الكبير

    هيفا تخبر طلال بتعليقات منيره,,
    لتنهرها تلك من خلف السماعه’’’
    اما طلال فجلس يضحك مع ضحكات من امامه,,
    وهو يعلم تماما" لما تبكي’’’
    ومن غباؤه بانه اخبرها باخبار والدتها وسفرها القادم,,

    وقفت وابتعدت عنه,,
    لتسال منيره بحزم,,
    :متى بتسافر امي وهدوي00

    منيره بصدمه,,
    :شعرفج00

    هيفا بضيق,,
    :اي مخليني اسافر وادوج برا وامي رايحه تعالج00
    هقيتها من الكل الا منج انتي يامنور
    اصير اخر من يعلم00
    تعرفوني اكره ذاالطبع الخشاش اللي ماله داعي
    ان كان انا بنتها مادريت من يدري اجل00

    منيره بهجوم جديد من نوعه لم تعهده هيفا,,
    :لاتسوين فيها مادريتي قبل تسافرين ياهيفا
    وانتي سامعه هادي يطري واسطات ومعه خاتم اصبعج طلال اللي يدري بكل اخبار هدوي
    وعارف بسفرتهم واكيد انه مايسمع شي الا ويبثه مثل وكالة كونا لج

    هيفا بعصبيه,,
    :هيي انتيييي عدلي اسلوبج معاي نسيتي اني اختج الكبيره00
    طال لسانج يامنيره00
    لاابد حطي جيدج على متيريك

    منيره بعصبيه اشد,,
    :شوفي تدرين ماتدرين الله ربي وربج بس متيريك على قولتج له اسم يتسما به
    لاتقللين احترامه واختي الكبيره على عيني وراسي بس لاتفلمين علي

    هيفا ببكاء من الصدمه,,
    :انا 00
    انا يامنور افلم00
    ياحسافة حبي لج من بد خواتي
    طول عمري احسبج فاهمتني صح طلعت غلطانه
    بذمتج امي بتسافر ومريضه بسافر ادوج برا واهملها من عقلج00

    منيره ببكاء وندم,,
    :هيوف سامحيني والله موب مني هالحكي بس ضايقه تكفين لاتزيدينها علي

    هيفا بتساؤل,,
    :شفيج ياقلبي00

    منيره صمتت,,
    فكيف تخبرها بماحل باخواتها’’’
    احداهن تلتزم منزل اختها وتنوي الطلاق,,
    والاخرى بين خطر ان تفقد جنين كادت تجن حتى تحمله باحشائها’’’
    وبين خطر غضب زوجها عندما علم بما جنت على نفسها,,






    ***
    **
    *











    نزل اليه غاضب مستعر من الغضب,,
    لكنه فضل تنفيذ طلب خلود’’’
    بان تحل المشكله بطريقتها وان احتاجت لتدخله فستخبره,,
    ركب السياره وهو يماشي فكر خلود’’’
    ركب بصمت قاتل لكليهما,,

    هو يتمنى تهشيم وجه هذا المسترجل,,
    وذلك الفتي يتمنى معرفة سبب زعلها وصمت اخيها’’’

    فسال بحيره,,
    :ماقالت لك شي يريحني00

    هادي نظر الى فارس نظره قاتله,,
    وكانه ينذره بوعيد قادم وشديد’’’
    ثم التفت على الطريق وقال بهدوء,,
    :اللي بينك وبين مرتك حلوه بانفسكم مشكلة مثل هالمشكله لازم تعرف لها حل

    فارس بحيره,,
    :اي وشهي هالمشكله00

    هادي رفع حاجبه وهو يلتفت على فارس,,
    :مااعتقد فيه رجااال--واصر على هذه الكلمه--مزعل مرته لااا وطالعه من بيته ولايعرف ليش

    فارس صمت خوفا من اسلوب هادي,,
    والوساوس تدور براسه’’’
    لايعلم مابها او لما تركته فجاه,,
    لكن لايوجد سبب قوي سوا تلك المكالمه المقيته’’’

    صر على اسنانه يكتم غضب وضيق يراوده,,
    من نفسه ومن تلك الساقطه لو فعلا صدق حدسه وسمعت المكالمه خلود’’’
    وبدا من اللحظه التفكير بتبرير وحل لهذه المشكله القويه,,

    لكن00!!
    مايثير الشكوك,,
    هو هدوء هادي وتماسكه’’’
    فمثل هادي لايقبل المساومه براحة وسعادة خلود,,
    ولو اشتراها بكنوز العالم ولايهمه’’’
    فعندما نطقت باحتمال زعلها مني ثار وغضب,,
    والان يدعي المعرفه ولم يتدخل00

    لو كانت المكالمه بالفعل لما ركن الغضب وحل مكانه هذا الهدوء المتعب,,
    اه كم اتمنى ان تهشم وجهي لايهم المهم ان تخبرني لما تلك الصغيره حزينه مني00
    ولما هجرت مكانها ومسكنها وجعلته هجير من الدفء والحنان يعقبها عليه البرد والقسوه00






    ***
    **
    *










    تبكي بقوه وهي تتالم منه قبل الام بطنها,,
    :بس بس تكفا لو ادري مارحت هبله انا00

    رائد بعصبيه ووجهه يحتقن بالدماء من الغضب,,
    :اطلعي من المستشفى ياعليا والله ثم والله ان تبيتين وعقبها فارقي لبيت اهلج

    عليا بصدمه,,
    :رائد من صجك00

    رائد بحرقه وهو يقترب منها ويمسك المفرش بقوه لاظهار غضبه العارم عليه,,
    :اسكتيي انتي خليتي فيها صج والا كذب00
    قلنا بلا طفاقه حملتي والا ماحملتي اللي كاتبه الله بنرضا فيه
    مع كل هذا رحتي لمره ماادري وش ملتها من ورا ظهري كاني طوفه ماكاني برجلج
    لااا ومهببه ماادري وش مسويه بغيتي تطيحين البزر ماتخافين ربج انتي00
    مافيج ذرة عقل00

    عليا تبكي خوفا بل رعبا منه,,
    :مادريت والله مادريت ولو دريت مارحت انت تدري اني بموت على بزر ومنك

    رائد يقترب اكثر منها وبصراخ,,
    :كذااابه ماهميتج لو اهمج كان نفذتي كلامي اللي قطيتيه ورا ظهرج ورحتي تتبعين
    شور الخبل اللي مثلج ولعبتي بالجنين
    عنبو غيرج بغيتي تزهقين روح00
    ماخفتي ربج يبتليج بعقم ماعاد تحملين عقبه00

    عليا وضعت يديها على وجهها,,
    :بسس بسسس واللي يرحم لي والديك اسكت

    رائد وهو يفتح باب الغرفه للخروج,,
    :موب الحين بس ياعليا موب الحين على طول ولاعاد راح تشوفين او تسمعين مني حاجه
    اطلعي من المشتفى على بيت اهلج مالي ببزر حاجه

    تركها وهي ترفع يدها,,
    وكان يدها تطلب منه ان يعود’’’
    ودموعها تصرخ وهي تسقط بان لاتتركني,,
    جوارحها تنادي باسمه’’’
    وقلبها وقع صريع بعد مغادرته,,
    كرهت طفلها ولاذنب له’’’
    وكرهت روحها من بعده,,
    وضعت راسها على المخده’’’
    واخرجت هاتفها لتنظر لصورته اللتي تزين شاشة الهاتف,,
    ودموعها تسابق شهقاتها’’’

    هكذا الحياه تدفعنا بدوامتها,,
    نبحث عن ايادي حولنا فلا نجدها’’’
    نتخبط بسرعه بها وكلما زادت الدوامه سرعه زدنا سرعه اكبر,,
    نتحدى انفسنا للحصول على قربهم’’’
    لنكتشف ان الدوامه القت بهم بعيدا" عن مراسينا,,
    ونحن مازلنا نتخبط بحثا عنهم’’’
    حياه معقده تدفعنا لمزيد من التعقيد حتى نسلك بها00!!






    ***
    **
    *













    مرت الايام بعجاله,,
    ومازالت خلود تجلس بمنزل معالي’’’
    وعليا تعذرت امام اخواتها ووالدتها بتعبها ووجوب راحتها بمنزل اهلها,,
    اما هادي فمنشغل بامرين’’’
    سفره بعد يومين مع والدته وتركه غلا بالكويت,,
    ومشكلة خلود الهاجس الاكبر بالنسبه له’’’
    يتمنى لو يتحرك ويتصرف قبل سفره,,
    لكن دموعها ورجاءاتها بتركها تحل المشكله بنفسها جعله يستسلم لرغبتها’’’

    منيره بغرفة عليا,,
    :علويه ولا مره من طلعتي مرج رائد غريبه00

    عليا وهي تلعب بخيط بالفراش,,
    :تعرفين رائد يستحي بعدين مكالماته فديته تكفي

    منيره بحب,,
    :الله لايغير عليكم يارب ووضع الجنين بشريني عنه00

    عليا بابتسامه وهي تخرج صوره من السونار,,
    :شوفي الحلا كله الحمدلله وضعه زين الله ستر عليه

    منيره وهي تقف لتخرج,,
    :جعلنا نشوفه يارب بحظنج يلا بروح ارتب اغراضي بخاوي امي

    عليا بدعاء,,
    :امييين يارب يسمع منج وتردون امي بخير ومافيها الا العافيه

    خرجت منيره وتركت تلك المشتاقه تتوق لمجرد صوته,,
    لتجد لوعات بعده تزداد كل ثانيه ولامجيب لنداءات قلبها صوت صدى دقاته’’’

    لاتعرف اخباره حتى من حسنا,,
    فتلك الاخرى سمعت اخر كلماته لها وزادت المعيار عليها’’’
    بكلمه نحرت عليا بسكين حاد وحامي,,
    :تستاهلين ماجاج

    ارادت حسنا توبيخها,,
    فشخصيه مثل رائد لايمكن التلاعب معها او تهميشها’’’

    ارادت رفع الهاتف والاتصال عليه,,
    لكنها تراجعت وهي تنظر للداخل اليها’’’

    حسنا تتقدم منها لتقبلها,,
    وتجلس بجانبها على السرير ومازال غطاءها عليها’’’
    حسنا بحنيه,,
    :علوي انا اسفه على كلامي

    عليا صمتت وهي تخفض راسها,,
    لسماع المزيد من الكلمات علها تشفي جرحها المدمي بقلبي’’’
    لكن حسنا وقفت لترفع راسها عليا وبتعجب,,
    :بس00
    هذا اللي قدرتي عليه00

    وبكت بضيق,,
    لتتقدم منها حسنا وتضمها بقوه’’’
    وتبكي معها الاخرى,,
    :علويه ماتعرفين غلاتج00
    لاعندي ولاعند رائد00
    وربج اللي خلقج بيموت على شوفتج بس يكابر
    وانا يوم قطيت كلمتي الحقيره لاني محتره منج ومنه
    لو قايله لي وماخذه شوري كان قلت لج اخذ راي رائد
    لو وافق وصار اللي صار مابيلومج بيسير اللوم عليه لانه هو اللي سمح لج بالروحه
    بس الحين الملامه كلها عليج انتي

    عليا بصوت عالي,,
    :اي بس انا وش يدريني 00
    بعدين البزر طيب وبخير وانتي شفتي بالسونار انه زين وبالتحاليل بعد
    لازم يعقدها ويكرهني باحلى خبر سمعته بحياتي00

    حسنا بعتب رقيق,,
    :ياقلبي يعني ماتعرفين الرجاجيل00
    صدقيني هو من خوفه عليج خانقج ولو دقيتي الحين صدقيني بيرد وهو مايشوف الدرب

    عليا بمكابره,,
    :لااا مانيب داقه هو باعني باول موقف صعب نمر فيه وانا لايمكن اهين نفسي وادق

    حسنا تقف للخروج,,
    :منج له بصركم بيجي يوم تتحسفون على البعد وياشينه بشرع المحبين انا بروح اساعد منور وامي
    وبشوف غلاوي هاللي مسويه مناحه بالصاله

    عليا بتساؤل,,
    :افااا ليش بعد00

    حسنا بضحكه,,
    :موب اقولج ياشينه بشرع المحبين00





    ***
    **
    *







    بوسط الصاله,,
    تتعلق برقبته وتبكي بقوه’’’
    كطفله تبكي فراق والدها,,
    وهو ينظر لاخواته المتفرجات ويبتسم’’’
    لتعلق منيره وهي تضع يدها على خديها,,
    :ياااي رومانسيه بدوان غير شكل

    حسنا بضحك,,
    :ياويلي وياطر جيبي بيروح الغلا كله ماتبينها تبكي

    ومع جملة حسنا اخذت غلا تبكي بصوت اعلى,,
    ليضربها بمزاح هادي,,
    :هيييه انتي ترا باقعد على قلبج يومين من الحين مناحه وبكي00

    غلا بضيق,,
    :ياويلي اسكت لاتذكرني شلون بصبر بدونك

    عليا تجلس بقربها,,
    :بس ياقلبي كلها شهر ورادين ليش انتي كذا00

    غلا تلتفت على عليا,,
    :ماادري على حمالي احس اني استخفيت وصايره ام دميعه

    ام هادي وهي تقف على باب الصاله,,
    :هادي قلت لك حالفه وخلك مع مرتك ماتطيع ولاتسمع والحين اقولك احجز لمرتك تخاويني
    من غيرها مانيب رايحه

    هادي بصدمه,,
    :يمه المره حامل وبشهورها الاخيره اسحبها معي ليه00
    معاج منور وهي بتقعد مع اهلها والا تبينه عذر عشان تقعدين

    ام هادي بمغايضه,,
    :اي ابيه عذر عشان اقعد

    هادي ابتسم بتهكم,,
    :اجل تعذري منا لين بكره بس بتسافرين معي وغلا بتقعد عند اهلها

    غادرته والدته بضيق,,
    لتلحقها كل من حسنا ومنيره’’’
    اما غلا فوقفت وهي تمسح دموعها لتصعد لشقتها,,

    بقيت عليا مع هادي,,
    اقترب منها هادي وبتساؤل,,
    :علوي رائد ماشفته من جيتينا00

    عليا بابتسامه هادئه,,
    :يكلمني ومشغول بعدين هو يستحي من البنات

    هادي بتفهم,,
    :اهاا اذا على كذا براحته الا انتي تبين شي محتاجه شي قبل لااروح

    هنا فقط00
    اخرجت مايجوب بجوفها من ضيق,,
    لتبكي وتحتل مكان غلا بين احظانه’’’
    تنشده العون من جفاء وقسوة رائد,,
    لكنها صمتت حتى لاتشغله بهمها’’’
    يكفيه قلقه وخوفه على الكل,,








    ***
    **
    *








    اتصل عليها مرارا",,
    ومازالت لاترد لاعلى رسائل ولا اتصالات’’’
    ثار من الغضب فارسل وبالحرف,,
    :((طلي من الغرفه انا تحت بالسياره ان ماطلعتي لي والله ثم والله ثم والله لاافضحكم وادق هرنات
    وشوفي كلام الناس رجال البيت مسافر ومافيه الا نسوان ورجال عندهم انا اشهد انها فضيحه))

    غضبت كثيرا,,
    فهو محق بجنونه وجراته’’’
    سيفعلها ويفضحنا,,
    ماذنب معالي وزوجها’’’

    ارسلت اليه,,
    :((اعتقد ماانت ببزر على هالحركات والساعه وحده من الليل خلني ممسيه لاابيتك صدق اليوم
    وتعرف منهي خلود))

    ابتسم ثم ضحك بقوه على جملتها,,
    وكانها ارسلت نكته لاتهديد’’’
    المهم بانها ارسلت,,

    رد عليها بمكر,,
    :((طلي وشوفيني))

    ذهبت الى النافذه,,
    بعدما اغلقت انوار الغرفه’’’
    حتى لاترى من الماره بالطريق,,
    وجدته يفتح بابه ويتكئ عليه وهو ممسك بالمقود’’’
    رساله منه بانه مستعد لفعلها,,

    ارسلت اليه,,
    :((لااا انت استخفيت لاتحدني ادق على هادي00))

    فارس وهو يشير اليه بقبلات وبيده,,
    ثم ارسل,,
    :((ترا بادق يا انطرج دقيقه وعقبها بادق هرنات))

    خلود بعصبيه ارسلت,,
    :((انتي شتبييي00))

    فارس بخبث,,
    :((تعرفين شبي ويلا بدا العد التنازلي))


    فعلا اخذت عباءتها ونزلت اليه,,
    على مراى من معالي المتسائله’’’
    اخبرتها بعجل لتبتسم معالي وهي تدندن,,
    :لااوصيك على حبي لااوصيك واحرص على قلبك وروحك

    خلود نظرت اليها بغضب وخرجت اليه00






    رد مع اقتباس  

  2. #102  


    البارت السادس والخمسووون



    ***
    **
    *






    نزلت اليه وهو بين مصدق ومكذب,,
    ركبت بجانب مركب السائق’’’

    وهو يقف خارج السياره ينظر لمكان قدومها من المنزل,,
    مازال غير مصدق بأنها اتته بسهوله’’’

    ركب بجانبها بترحيب,,
    :مرحبااا والله ومسهلا تو مانورت السياره ياغاليه

    اضاء نور السياره الداخلي والانوار الخارجيه,,
    :شفتي ولعت السياره بنورج يانوري انتي

    كان مسترسل بالغزل والترحيب,,
    لكن لامجيب’’’

    تنظر الى الشارع بصمت,,
    حاول عدة مرات امساك يدها’’’

    لكنها تدفع بيده بقوه ليبتعد عنها,,
    من غير اي صوت او بوح’’’

    اراد كسر الجو فادار السيدي,,
    على اغاني صادحه عراقيه’’’

    وهو يتراقص مع نغماتها,,
    ويغني,,
    :كافي حبيبي غياب مو كافي قلبي ذاب ارجع لي فدوه شبيك لك عيني لك حبوب لك عيني لك حباب

    وتلك فهمت العكس تماما",,
    يتراقص بقهري وبانه استطاع احظاري بقدماي اليه’’’
    لكنك لم تعرف خلود بعد,,

    معليه يافويرس ترقص وحالتك حاله ان ماخليتك تحسف على كل شي مانيب بنت ابوي00







    ***
    **
    *






    تنام بحظنه تستنشق رائحته,,
    كرهت شعورها المنهك لروحها عندما تفكر ببعده’’’
    لكن انستطيع التحكم بمشاعر صادقه تنبع من خلجات فؤادنا00

    وهو يمسح على شعرها وينام بوضعيه تريحها,,
    وهي بين احظانه’’’
    يتنهد بين الحين والآخر,,
    فبعده عنها يقلقه خصوصا مع تعلقها بالفتره الاخيره به بشكل جنوني’’’
    فغلا باتت حساسه ماان يقترب منها حتى تهم لاحتظانه وتقبيله,,
    كطفله مدلله متعلقه باحظان والدها ’’’

    لايكره تعلقها لكنه يكره الوقت الذي تعلقت به بهذه الصوره,,
    فهذا القرب الذي يتلوه بعد سيرهقها وينهك قلبه معها’’’

    هادي بصوت حنون,,
    :حبيبي خلصتي كل شغلج00

    غلا بهمس,,
    :اي يالبا لاتحاتيني فديتك

    هادي قبل راسها,,
    :مااحاتيج ادري انج عند اهلج كانج عندي واكثر بس ماابي ينقصج شي ابد
    تراه زعلي ورضاي

    غلا قبلت عنقه بخفه,,
    :اه فديتك لاتذكرني خلقه ابي انسا على الاقل الليله بعدين وربي كل شي مجهزته بس باقي ولدك يطلع

    هادي بهمس وهو يرفع وجهها,,
    :غرامي00

    غلا بابتسامه وعينيها تدمعان,,
    :ياغرامها00

    هادي بضيق,,
    :ليش صايره حساسه كذا00
    قسم بالله تشغليني معاج وتضيقين صدري كذا

    غلا دفنت وجهها بعنقه وانتحبت كعادتها بالفتره الاخيره,,
    :ماعمري توقعت اني بتعلق فيك كذا بهالشكل الجنوني اصلا مااتصور يوم من بعدك
    هادي مالاحظت اني ماعاد اقدر انام الا بحظنك وعمري ماامسيت عند اهلي00
    مااقدر ابعد عنك ولاهوب بايدي مااتصور انك بتروح كل هالمده

    هادي ضمها بقوه الى صدره,,
    :بس ياقلبي كلها شهر فحوصات ونرجع ان شالله وصدقيني تراني اعبر منج ولو بايدي مااتعدى حظنج
    بس انتي حساسه وضاربه بالناس عرض الحائط لو عليج تضفيني بالشارع مايهمج بس انا لا اتحكم بمشاعري

    غلا بضحكه من بين دموعها,,
    :انا بايعتها من قلب بس امانه موب احلى تجيك وحده بايعتها

    هادي جلس بحماس لضحكتها,,
    :لاا احلى شي اول ماخذيتج ماتنشافين من السحا ووجهج احمر على طول عداد الحراره ضارب عندج بس الحين

    غلا وهي تجلس ببطء لكبر حجم بطنها,,
    :وجهي مغسل بمرقه هاا00

    هادي امسك خدها وقبل يده,,
    :الا مغسل بماء الورد فديت ذاالوجه السمح

    غلا وهي تقف,,
    :انزين قبل تسافر بوريك شي ولاتزعل علي

    هادي يلتفت اليها حيث تتوجه,,
    اخرجت حقيبه صغيره فسارع خطاه لامساك الحقيبه منها’’’
    مشت وتبعها لتجلس على السرير وتشير امامها,,
    وضع بالمكان حيث تشير الحقيبه’’’
    اخرجت منه فستان وردي صغير,,
    وبدات باظهار الملابس واحده تلو الاخرى’’’

    كان ينظر اليها باندهاش,,
    فسال بحيره,,
    :وشو هذي00

    غلا بضحكه,,
    :ثيابي شريتها لك اتزين لك فيها

    ابتسم هادي بحب عندما فهم مقصدها,,
    :بنت ياالعوبه00

    غلا هزت راسها بموافقه,,
    ليدنو من بطنها ويقبلها بحنان وهو يمسكه,,
    وينظر لعينيها,,
    :يعني بتجيبين لي خلود ثانيه00

    غلا,,
    :وثالثه ورابعه ان كتب ربي






    ***
    **
    *










    كان يقف معها عند باب منزل اهلها لتوديعها,,
    مترك وهو يقترب منها وبغمزه,,
    :بوسه ياالظالمه

    منيره ترقص حاجبيها,,
    :لا ياكاويني

    مترك بابتسامه,,
    :اي مبين كاويج وانتي شاحه علي ببوسه وحده وبريئه

    منيره وهي تنظر لفارس ابنها حيث يلعب بالقرب منهم,,
    :توبه عقب ذيك النوبه اجل فضحني قدام خلق الله كل ماشاف له واحد قال بوث مثل امي وابوي

    مترك لفها بسرعه ليصبح بينها وبين ابنه وقبلها بسرعه,,
    :هااا شفتي طبنا وغدا الشر

    منيره تضربه بصدره,,
    :مشفووح طول عمرك عجل على كل شي
    كنت باجيك من كيفي بس انت مطفوق

    مترك بضحكه,,
    :قومي الشين تغلين وانا رجال ماعندي صبر ايوب

    مترك وهو يخرج من جيبه ظرف وبهمس,,
    :هاج ياقلبي هذي فلوس ان احتجتي اصرفتها لج تدلعي ودلعيني

    منيره وهي تتطاول لتقبل انفه,,
    :ابشر ياقلبي انت كم مترك عندي انا

    مترك بتنبيه,,
    :ايااني واياج تفرعين هناك

    منيره تهز راسها,,
    :ابشر ياقلبي ماطرا لي اصلا

    مترك يردف,,
    :ولاتلبسين عباتج الكتف الضيقه حقة الدوام اعرفج انا

    منيره بابتسامه,,
    :ان شالله بالبس عباة الكتف الوسيعه اوامر ثانيه

    مترك بتحذير,,
    :ولاتعدين الشقه الا رجلج على رجل هادي

    منيره بمزاح,,
    :بس اخاف على رجله لاتدوحس مني

    مترك وهو يضحك,,
    :ياخبل انا اكلمج جد لاتضحكيني خليني مكشر عشان تطيعيني

    منيره بضحكه,,
    :ان شالله ياقراندايزر

    مترك يضربها على راسها بخفه,,
    ثم سحبها ليزرعها بصدره,,
    :ولاتنسيني كل شوي كلميني طمنيني عليج
    وابي كل ليله انام وانا سامع صوتج

    منيره بهمس,,
    :شهر يامترك وانت اصلا بتسافر تكمل دورتك

    مترك بحب,,
    :لو علي ماخليتج تروحين بس عشان ام هادي نستحمل البعد شنسوي بعد

    منيره تبتعد بسرعه عنه بعدما سمعت صوت فارس الصغير,,
    :يبا امي بتثافر مع ددا

    مترك يحمل ابنه,,
    :شفت يابوك وبتخلينا

    منيره وهو تقبل ابنها,,
    :وابوك بيسافر بعد

    التفت فارس الصغير بسرعه على ابيه,,
    :بتثافر يبا00

    مترك بتكذيب,,
    :لايابوك اسافر واخليك

    فارس بنعاس وهو يضع راسه على كتف ابيه,,
    :يبا لاتثافر ابي انام

    مترك يضم فارس الى صدره بقوه,,
    :نام ياعين ابوي انت ماراح اسافر ياابوك

    ونام بحظنه لتحمله منيره بين يديها,,
    وتودع مترك بقبله تشفي نار شوقه لقربها’’’
    وترحل من امامه ليتبعها قلبه,,
    ويحتوي قلبها’’’

    فلحظات الوداع مهما كانت قاسيه,,
    لكن اجمل مابها هو تجديدها للاشواق’’’
    وانعاشها للحب والعشق,,









    ***
    **
    *










    نزلت عندما وصلا للمنزل بسرعه,,
    وتبعها بعجاله ليجدها دخلت الغرفه وهاهي تنزع غطاءها’’’
    اقترب ليضمها كحال الازواج ,,
    لتبعده بيديها بقوه وبتهديد,,
    :وربي يافارس ان قربت مني قسم بالله لايكون آخر عهدك فيني تسمع

    فارس ابتعد خطوه وباستنكار,,
    :خلود00
    شفيج00
    انتي صارحيني باللي مضايقج ومزعلج وابشري باللي يرضيج

    خلود جلست على السرير وبتهكم,,
    :لا ياقلب ماما رضاي بتبطي ماتطوله

    فارس اقترب ليجلس بقربها,,
    لكنها وقفت وتركته لتجلس على كرسي التسريحه’’’
    فابتسم بسخريه ثم قال وهو ينظر اليها,,
    :اول مره اشوف زعل من غير سبب والا انتي تسببين عشان تطلقين يعني00

    خلود كتفت يديها وبنبره حاده,,
    :تحسب اني لو بغيت الطلاق ماراح اطوله00
    انا ان بغيته باشاره مني وبكلمه تطلقت

    فارس وقف بعصبيه,,
    :عدلي لسانج المعووج انتي

    خلود وقفت لتقابله,,
    :لاعدلت لسانك اللي يقطر عسل عند الصيع عدلت لساني معك

    فارس سكت بصدمه,,
    نعم00
    المكالمه00
    سمعتها00

    مذهول,,
    فماذا يقول’’’
    وباي وجه سيقابلها00
    وكيف سيبرر لها رده على تلك ومحادثته اليها00

    خلود ابتسمت نصف ابتسامه وهي تبتعد عنه,,
    لكنه امسكها ولفها اليه,,
    :خلود خلينا نتفاهم الله يخليج

    خلود كتفت يديها,,
    :شتبينا نتفاهم عليه00

    فارس بضيق وهو يمسح على شعره بيديه,,
    :اقعدي وخليني ابدا انا واسمعيني

    خلود جلست على الارض ليجلس مقابلا لها,,
    فكر قليلا" ثم قال وهو ينظر لعينيها,,
    :سمعتي المكالمه صح00

    خلود هزت راسها بصمت قاتل,,
    ليحاول التبرير,,
    :خلود هذي كنت اعرفها كنــت بس الحين مالي اي علاقه فيها
    هي دقت تبي تجدد العلاقه قعدت اتمصخر عليها واضحك عليها تصدقين من كثر
    ماهي بايعه كرامتها تضحك واياي وانا اسبها واضحك عليها
    لا وتقولي لاتقول انك حبيت المدام

    هنا فقط وقفت بسرعه وهي تسكته,,
    :وقف وقف وقف ماعاااااد ابي اسمع كذااب

    وقف فارس مقابلا لها,,
    :قسم بالله ماجاج الا الصدق

    خلود بغيره قاتله,,
    :بس لييييش رديت عليها00
    مادامك ماتبيها وعلاقه قديمه ليش تعطيها وجه وتاخذ وتعطي معها00

    فارس وهو يمسك كتفيها,,
    :والله ثم والله ماابيها اصلا هي كانت داجه اعرفها مكالمات بس ومن تملكت وانا قاطع
    ابي ابدى حياتي صح بس دقت والشيطان شاطر قلت خلني اشوف وش تبي

    خلود بضيق,,
    :وبلحظه وبغلطه سخيفه بتخسر مرتك

    فارس وهو يضمها بقوه,,
    :لاتقولين كذاا تكفين كله ولا اني افقدج

    خلود ببكاء وهي تدفعه عنها,,
    :بس ليش تنزل من قدري وتسولف معها عني00
    ليش تقول مااحبها ولااموت فيها بس هي حلالي00
    وانت كل ليله تنومني على احبج وتصبحني على اموت فيج00

    فارس وهو يدعك جبينه بتعب,,
    :استفزتني ورديت عليها رد مثل وجهي الخايس بس والله مااقصد وانتي تعرفين غلاتج

    خلود ببكاء وهي تتوجه لدولاب ملابسها,,
    :ليتني ماجيت ولاسمعت تبريراتك على الاقل يبقا فيه ذرت امل انك بتكذب اللي انا باذني سمعته
    بس انت الحين اكدت خيانتك ومهما كانت مبرراتك انت تبعت الشيطان هالمره ومو بعيده تتبعه كل مره
    روح يافارس لها ماابيك خلها تشبع منك








    ***
    **
    *








    كان بالجمعيه التعاونيه ومعه ابن يوسف,,
    يشتري حاجيات المنزل واغراض لابناءه’’’

    لايعلم لما يتزايد ويتضاعف شعوره بالانتماء لهذه الاسره,,
    بل واصبح همه وشغله الشاغل توفير متطلباتهم ولو كان على حساب نفسه’’’

    حينما يرى ابن يوسف يجلس بمجلس ابيه,,
    يفتحه يوميا عل احد يدخل عليهم ليعمر باجواء رجوليه كما اعتاد’’’
    يتمنى لو لم تتغير عليهم الناس وبقوا يذكرون محاسن يوسف,,
    ولو كانت المساوئ اضعاف مضاعفه من هذه المحاسن’’’

    فبيوم من الايام كان المجلس يضم رجالات سياسه,,
    نواب ووزراء وشخصيات هامه’’’
    كان يشعر بالفخر بابيه,,
    ويتفاخر به امام اصدقائه وابناء جيله’’’

    اليوم لم يبقى الا رماد من نار لسعت قلبه,,
    لتذكره بخيبته اليوم من رجل كان له بالامس مصدر فخر وعزه’’’

    حياه تشغلنا بلذاتها وبلحظه تكشف عن انيابها,,
    تهدد بانتهاشنا ونحن مازلنا نتعلق بهذه الحياه الدنيه’’’

    كان بتال مشغول بانتقاء افضل ادوات التنظيف,,
    وارقى انواع الصابون ومستلزمات البيت’’’

    اتاه حمد يحمل فقط دفتر وقلم,,
    ساله بتال بحب,,
    :تبيه يابوك حطه بالسله

    حمد برفض,,
    :لايبه السله فيها اغراض البيت وانا حاجتي بشتريها من فلوسي

    بتال بتانيب,,
    :افااا يابوك الحين ذاالدفتر والقلم بيخسروني00

    حمد وهو يدفع السله بجانب بتال,,
    :انا قلت لك اللي عندي اغراضي وحاجتي انا بدفعها بنفسي

    لاينكر بتال ان اعجابه بهذا الصبي يتزايد,,
    فابيه كان رجل اتكالي ينمو على اكتاف الغير’’’

    لن يغير مبادئه الساميه بل سيدفع به الى الاعلى,,
    عله يكون بذرة الخير التي ستغير حياة اخواته ووالدته’’’









    ***
    **
    *









    يجلس بجانب والدته,,
    اتتهم حسنا بغير عادتها’’’
    هادئه تسرح بنقطه بعيده,,
    تقدمت منها مها وبمرح,,
    :الحلو سرحان يمن فيني00

    حسنا بابتسامه مغتصبه,,
    :اسرح فيج وليش لا بنت عمي ورفيقتي وغاليه على قلبي وام رجل جمول

    مها بدعابه,,
    :وععععع مالقيتي الا الهطقه ذي00
    احنا نبي شواقه العوبه

    حسنا بضحكه,,
    :الحين النسوان يدورن بنات مبروكات لعويلهم وانتي تبين العكس00

    مها بصوت عالي ليشاركها الموجودين الحديث,,
    :بصراحه ابي العوبه على الاقل تنفظ ولدي وتسنعه تمشيه على عجين مايلخبطوش
    وبعدين لاجات عوبه علي واعلمي ان سوالفها تجي تهبل وبعدين مرة ولدي مهيب ساكنه معي
    ياخذ له شقه الله لايهينه ويفكني واجدد شبابي انا وشايبي

    محمد القادم من الخارج,,
    :فديييت انا عجيزي

    مشاري الجالس بقرب ابنتيه,,
    :الحين يامحمد مهوب انت خاطب جمول00

    محمد وهو يرفع جميله لحظنه,,
    :الله الله خطبتها لمشيعل عشان يلعن خيرها

    مشاري,,
    :اي معليه يلعن خيرها وين رحت انا

    محمد ينام على بطنه امام الصغيرتين,,
    :اي وبعدين يابو خير انت وخطبت الشيفه بنتك00

    مشاري,,
    :ومرتك تقول نبي شواقه العوبه

    محمد برفض,,
    :تخسي الشويه ازوجها ولدي عشان تدوس على غاربه00

    مشاري بتهكم,,
    :اقول ولدك خذا العوبه والا المبروكه غاربه بينداس يعني بينداس
    انت شفت وجهه00
    مبين مابه ارواه ولابه سنع

    محمد يلاعب مشعل القادم وهو يرقص,,
    :هلا هلا هلا مرحبا بقدوم خلي يوم جاني في محلي

    مها بضحك,,
    :رقاصات اربع وعشرين ساعه يرقصون ذاالاثنين

    ام مشاري بابتسامه,,
    :ان ابوه قبله يرقص يلاعبه خالد الله يحله ويبيحه

    محمد وهو يضم ابنه بحظنه,,
    :ادري ان ذاالمزيون نسختي

    ام مشاري بتاكيد,,
    :الا قطعه منك والله ياولدي كاني اشوف صغرتك

    مها بحب وهمس وهي تنظر للاثنين,,
    :الله لايخليني منكم

    حسنا بهمس مشابه,,
    :امييين يارب

    رائد كان يراقب الوضع بصمت,,
    وبه من الهموم ماتكفيه’’’

    تركت حياتي بارادتي ليقتلني الفراغ من بعدها بانتحار مؤلم,,
    جريمه قمت بها بحق نفسي وبحقها تلك الصغيره’’’

    لااعلم كيف طاوعت الشيطان ليجد مكانا بيننا ويغيب عقلي امامها,,
    لاعاقب نفسي قبلها بطردها بسهوله من حياتي00

    لايعلم ان هنالك عينين تراقبان ملامح وجهه المشتاق,,
    وهي تشعر بفراغ عاطفي من بعد ترك اختها للمنزل’’’
    فوجودها بقربي قربها اكثر الى قلبي,,
    لتصبح الاقرب اليوم الي من بين اخواتي’’’

    اصبحت من الروح واقرب,,
    كيف يبعد روحين بقرار غبي كهذا00

    رفع نظره الى حسنا لتلتقي الاعين,,
    تساله,,
    متى تحن على قلبيكما 00
    ليجيب,,
    لااعلم متي00
    لااعلم ياحسنا لما اخاف هذه الخطوه00
    اود معاقبتها على ماقامت به,,
    ولااريد جرحها او مضايقتها’’’
    هل الوقت كفيل بتضميد جراحي وجراحها00
    جنت على نفسها بخروجها من دون علمي,,
    وجنت علي ببعدها عني’’’







    ***
    **
    *


    يتبع






    رد مع اقتباس  

  3. #103  
    التتمه





    تجلس امام اختها تعدان المهر,,
    دلال بحرص شديد,,
    :الحيين تسجلين الاهم بعدين المهم والاشياء الثانيه لو نساعدج فيها عادي
    وبكره بكره نروح نختار الثوب

    سارا برفض,,
    :انتي ماراح تباريني بيوديني فهد وبتخاويني وسوم نختار الثوب

    دلال بموافقه,,
    :تم اصلا انا يالله اشل عمري
    المهم هاج الورقه واكتبي واياي

    سارا تحظر ورقه وتسجل ماتمليه عليها دلال,,
    وكان ذلك على دخول وسميه اليهما’’’
    دلال,,
    :الذهب حطي له 4000 الاف

    وسميه,,
    :احس 4000 شوي خليها خمسه لان مهرها ماشالله واجد

    دلال بموافقه,,
    :تم خمسه خمسه

    وسميه,,
    :الثوب والمسكه الف ونص

    دلال,,
    :المصوره 700

    وسميه,,
    :الديجي 400

    دلال,,
    :مكياج اول يوم وثاني يوم قولي بحدود 400

    وسميه,,
    :دراريع الاستقبال والبدل اللي من الحريم خلي لها 1500

    دلال,,
    :العطورات 500مع المشعلات والمكياج

    وسميه,,
    :فصلي عباتين وحده راس رزه ووحده كتف كشخه

    دلال,,
    :والقمصااان اهم شي قمصان النوم

    وسميه وهي تتقدم من سارا ودلال اكثر,,
    :ياحي ذاالعين من السوالف الزينه ايي هذا عاد تخصص مهاوي

    سارا بخجل,,
    :انزين شلون اممم يعني كم اخلي لهم

    وسميه بدعابه,,
    :وه يازييين اللي يستحون خلي بحدود 300 او 400 لاتبخلين على عمرج ولا على الرجال

    سارا بتوتر,,
    :واجد يعني كلها كم قميص وبجامات

    دلال بتخصر,,
    :نعم ياام بجامات00
    اسمعيني بجامات مافيه الا وحده ساتره الباقي كلها بين البرمودا والشورتات ولاتقولين استحي
    اكوفنج ترااا

    وسميه,,
    :اي ياقلبي الرجال شايف ذاالمصاليخ بالتلفزيون يبي يشوف شي ملموس وبالطبيعه

    سارا تضرب وسميه على كتفها,,
    :انتوا فصختوا الحيا مره وحده

    وسميه بضحك,,
    :والله اني صادقه تدلعي للرجال ودلعيه قبل لاتحملين ويخرب جسمج وتحسفين عاد عقبها
    يوووه ليتني تفصخت يوم جسمي يهبل

    سارا وقفت بخجل وغضب,,
    :انتوا قليلات احلا وماينقعد معكم والواحد لايمكن يشوركم بشي مالي الا عبور

    وسميه بضحكه,,
    :ههااايي مالقيتي الا اختي00
    اهنيج على الاختيار بتلقين خووش نصايح خصوصا البيبي دولت

    دلال وهي تضرب كفها بكف وسميه,,
    :حلوووه بيبي دولت انزين مافيه نصايح من امات حرير القصار00

    سارا خرجت وهي تضرب الباب بقوه,,
    لتجيب وسميه بدعابه,,
    :فيه ياقلبي لاعودتي على ابو عيالج فيه ومنها واااجد

    دلال بضيق,,
    :صكي على الموضوع ياوسوم

    وسميه بحزن,,
    :انتوا اغلا اثنين على قلبي شلون تبيني اصك على الموضوع
    تراه حاطني واسطه بينكم الرجال بيموت عليج وتدرين انه شاريج بس بعد وش يسوي
    حطي محله واحد من اخوانج وامج اللي تعبانه وش تفضلين يكون موقفه00

    دلال بندم,,
    :بصراح ادري زودتها معه حبتين وادري لو غيره مااهتم انه يحاكيني ويردني بس
    طفح الكيل ياوسوم اسمحيلي امج وتراها عمتي وغاليه بس كانت تجرحني حيل وطول عمري
    ساكته وصابره لما يذوقني طعم الحريه ويقولي انا لج ولنا بيتنا ومملكتنا الخاصه
    بس والله امي بتصير ملكه فيها يعني كاني رديت للصفر واقل من الصفر

    وسميه بحب,,
    :ياقلبي وسميه انتي امي اصلا رافضه تطلع من بيتها ولو انتي تعرفين عمتج صح كان مشيتي
    على راي تركي لان امي لايمكن تخلي محلها , طول عمرها تحب تكون ملكة بيتها فكون انها تتبع ولدها
    معناها تتبعه مرته وهذي مهيب شخصية امي

    دلال وهي تمسك يدي وسميه,,
    :انزين وسوم وش تنصحيني فيه00

    وسميه بحماس,,
    :قومي الحيييين وروحي بيتج فاجئيه خليه يقدر جيتج بنفسج ودوري رضاه تراه يستاهل كل خير






    ***
    **
    *






    تتالم بالام قد مرت بها من قبل,,
    لكنها هذه المره اخف’’’
    رغم شعور الخوف اللذي يعتريها,,
    الا انها تكاد تجزم بان الالام مجرد وخزه وتنتهي’’’

    ايقضت ناصر,,
    اخبرته بوقت ولادتها الحتمي’’’
    ليقابلها بربكه لم تشهدها من قبل,,
    يخاف من القادم ويتوق اليه00!!
    معادله غريبه وتضاد اغرب’’’
    لكنه تحصيل حاصل بحالتهما هذه,,

    وقفت معه والالم بسيط جدا",,
    وكانها رحمه من الله بان تكون الالام خفيفه’’’
    حتى يهون عليها القادم,,
    ومع كل ذلك تشعر بشعور الرضا والراحه’’’

    بل كلاهما يشعران بهذا الشعور,,
    اهو لتقبلهما هذه النعمه بصدر رحب من الله00

    وصلا للمستشفى,,
    اصر على الدخول معها لغرفة الولاده’’’
    وقف عند راسها,,
    وهي تتالم الالام المخاض الطبيعيه’’’
    لتسمع صرخات طفل طبيعي,,

    وطبيعي جدا"00!!

    لولا ان الدكتوره اكدت الشكوك والفحوصات السابقه,,
    بان الطفله معوقه قاصره اليدين’’’
    لكن وجهها وباقي جسدها طبيعي وجميل جدا,,
    وضعوها على صدر والدتها’’’
    لتبكي وهي تنظر اليها بحب,,
    ليقول ناصر بفرحه,,
    :الحمدلله على كل حال البنت زينه ولافيها الا العافيه اللهم ذا الايدين الحمدلله على كل حال

    هدى ببكاء,,
    :اي والله الحمدلله على كل حال

    طفله يستبشر بها والديها كل خير,,
    بحياه قادمه ستكون الافضل باذن الله’’’




    ***
    **
    *








    نضجت معه واصبحت كثمره شهيه,,
    تزداد جمالا" مع حملها’’’

    وهو معها تغيرت لديه مفاهيم الرجوله,,
    اتقنها وتجسدت بشخصه’’’

    اعتراض من حولهما دفعهما للتمسك ببعض اكثر,,
    لتتشكل على يديه ويتطبع بطباع هي تحبها’’’

    ريتاج بثياب الحمل بدت اصغر واجمل,,
    يقف على عتبة قلبها وعتبه روحها لتفتح له الابواب ويدخلها بقوه’’’

    هكذا عنفوان الحب وهكذا لذة المحبه,,

    ترتب حقيبته,,
    حيث ينوي السفر للعمره مع والدته’’’
    وهي ستذهب للسكن مع عبير,,
    حتى حين عودته’’’

    جابر وهو يراقبها,,
    :حطيتي كل اغراضي00

    ريتاج بابتسامه,,
    :كل شي

    جابر يتقدم منها ليقف خلفها يقبل عنقها,,
    :ليش احس انج مستانسه على فرقاي

    ريتاج بتمثيل,,
    :اووف فكه الواحد يعرف يتنفس عدل

    جابر يجلس على السرير بجانب الحقيبه,,
    :حطي عينج بعيني وقولي كلامج اللي قبيله

    ريتاج تضع عينيها بعينيه بقوه,,
    :بموووت لاتذكرت انك بتغيب اربع ايام استانست كذا00

    جابر يبتسم وهو يسحبها لتجلس على حجره,,
    :اكيد بستانس لاحسيت ان حبيبتي بتحس بغيابي مهوب انا والطوفه واحد

    ريتاج وهي تلعب بياقة ثوبه,,
    :احس اني مستحيه من عبير لاني مااعرفها

    جابر بضحك,,
    :عاد هذي بالذات لاتستحين منها اخذي رااحتج على الآخر

    ريتاج بتساؤل,,
    :انزين امك درت اني بقعد ببيتكم

    جابر,,
    :اكيد قلت لها ووافقت لان مافيه حل ثاني

    ريتاج بحنين,,
    :اشتقت لغانم وامي مايصير ازور غنوم عشان اشوف امي00

    جابر برفض قاطع,,
    :لااا ولاتفكرين تروحين له انتي ناسيه شسوا اخر مره00

    ريتاج بحزن,,
    :تعبااان لاتلومه عاد تاثير المخدرات بدمه

    جابر بغضب,,
    :حتى ولو مايمد ايده عليج انتي وخالتي شنو الدعوه سايبه00

    ريتاج بتبرير,,
    :بس هو تعباان حيل لاتنسى ان فيه ممرض ابن كلب كان يجيب له المخدرات هناك
    يعني العلاج اللي راح كله طار بالهوا

    جابر انزلها ليقف,,
    :انا قلت لج اللي عندي مافيه روحه تبيج امج تزورج ببيت اهلي ابوج مايعرف انه بيت اهلي هناك

    ريتاج تتبعه حيث يتوجه للصاله,,
    :امي خوافه ماتعرفها يعني00
    غشيم فيها00

    جابر وهو يجلس,,
    :اعرف بنتها وهذا يكفيني واللي اعرفه انج ماراح ترفعين ضغطي بالحنه

    ريتاج بتافف,,
    :خلاص اللي تبيه بس لامت من شفقتي عليها لاتبكي علي

    وتركته وغادرة لغرفتها تشكي فراق اهلها ووالدتها لخالقها,,
    اما هو فيجلس على نار القلق’’’
    هل ستفعلها المجنونه00
    مكان كهذا خطر عليها خصوصا مع تهور غانم باخر زياره,,







    ***
    **
    *








    الضيقه اللي تقلبني واقلبها
    يالله عساها طواري ليل وتعدي

    لي يوم ثالث تجاذبني واجاذبها
    الين شدت بيديها على يدي

    ما كني الا قريب من قرايبها
    وماكنها الا سليله من نمى جدي

    يا كثر ما هي لفتني وكيف أحسبها
    بس الوكاد بغثاها بيحت سدي

    اطرت لي ليل الثلاثه وامسية ابها
    ذاك المساء البغيض الحالك الندي

    قوم تفتل من الضيقه شواربها
    والحق معهم وانا اللي جاوزا حدي

    اضعفني وضعي وانا للي كنت غالبها
    وثوب الشجاعه غدى وماهو على قدي

    مابين قصر نعم وش قلت واسحبها
    كان الحديث الطويل المرهق الجدي

    حدوني ابعد ولا اقرب يم مضاربها
    والحق يركب من اللي كان متعدي

    اذكر حلفت وقسمت ارحل ولا اقربها
    وشلون مدري ولكن كان ذا ردي

    قفيت عنها اغاصب الرجل واسحبها
    كنه بودي وانا والله ما ودي

    ادري خذلت الهنوف وكنت مغضبها
    ماهو بكيفي زماني واقف ضدي

    غلبني وقتي كثر ماهو مغلبها
    لاهو تهيا ولا هو قابل يهدي

    لو هي دموعي ترد الوصل بسكبها
    الين تجرح وتأسمني على خدي

    مير البلا ما تفيد وحظ صاحبها
    ما طاب لحظه ولمن طاب متردي

    خلها على الله وانا من وقت كاتبها
    بصبر وبرجي عزومي واعتزي شدي

    الضيقه اللي تقلبني واقلبها
    يالله عساها طواري ليل وتعدي



    يستمع الى الشيله بصوت عالي بشقته,,
    يستشعر كل حرف مما يخالج فؤاده من ضيق’’’

    ابعدها بنفسه عن مستقره وصدره,,
    لتحل مكانها ضيقه تعانق صدره ولاتتركه’’’

    كان الصوت عالي جدا,,
    وهو يستمع وعيناه تنظران لخيالها بالشقه’’’
    مكانها المفضل,,
    طريقة جلوسها,,
    ضحكاتها وهمساتها,,
    صوتها الحنون,,
    كل مابها يدعو قلبه لقربها,,

    كان بالخارج محمد ومشاري يصعدون السلم سويا,,
    ليتوجه كل منهما لشقته’’’
    لكن مع الصوت ابتسم محمد لمشاري,,
    :اووف المطوع يسمع الضيقه والصوت عالي

    مشاري بضحك,,
    :لااا المطوع خاش جو

    محمد بغمزه,,
    :نخرب جو المطوع00

    مشاري وهو يتقدم محمد الى رائد,,
    :وهي خاربه خاربه خلينا نعميها

    محمد امسك مشاري وبهمس,,
    :لااحد يطري عليا عنده

    مشاري بموافقه,,
    :ابشر اصلا ماطرى لي اتدخل

    وفعلا" دخلا الى رائد,,
    كان ممسك صورتها’’’
    ومع دخول اخوته وقف برعب وهو يضع الصوره خلفه,,
    منظر جعل كل من محمد ومشاري بغيبوبه من الضحك’’’

    رائد ذهب لغرفته لوضع الصوره,,
    وعاد بصمت وهدوء كما اعتادوه’’’

    محمد يجلس ومعه مشاري,,
    :الا رائد وش جوك اليوم00

    رائد بابتسامه,,
    :جوي صافي مافيه تعكير

    مشاري بابتسامه,,
    :مهوب ظني

    رائد بنصف ابتسامه,,
    :خلوها على الله الا مشتهين قهوه من ايدي00

    محمد برفض,,
    :لايااخوك نبي نسولف وكل واحد يضيق جو الثاني كل اللي بكبدي ابي اقطه بكبودكم

    رائد بضحكه,,
    :اهب يااذاا احنا ناقصين ضيقه تجينا انت بعد00

    مشاري بعد صمت,,
    :شباب وش رايكم برحلة قنص صوب الجزائر والمغرب

    محمد وهو يصفق بيديه,,
    :واحلااالاااه المغرب ايه ايه المغرب

    رائد يضرب محمد برجله,,
    :المغرب ياالشايب العايب00
    مشاري تم متى تبيها نفضا لك

    مشاري بحماس,,
    :ابد متى مااستعديتوا كلمت الشباب ورحنا

    رائد بتشجيع,,
    :ابد وانا اخوك عند وجهك

    محمد بحماس اكثر,,
    :واياااكم لابو الدوامات لابو الدراسه لابو الحررر
    المهم لااحد يبكي علينا مرتي عيالي بناتي بس انا ببكي من فرقا مشعل وامه

    مشاري يضربه بيده,,
    :يااارجه لاتروح وريحينا السفره ماطرت علي الا لما سمعت تقلبني واقلبها ذي

    رائد بابتسامه,,
    :فديتكم والله يااثنين اكبر مني وادبر ههههه

    محمد بضحكه,,
    :انا اشهد انا اعترف انك اخير منا ياالاثنين وبصراحه فيني حكه بقول سالفه

    رائد وهو يحك يد محمد,,
    :حكيت ايدك لاتقول شي

    مشاري وهو ينظر لرائد بتركيز,,
    :انزين انا مافيني حكه وبقول السالفه عادي00

    رائد برفض,,
    :اللي بيني وبين اهلي لااحد يتدخل فيه هذا انا علمتكم

    محمد وهو يقف,,
    :يبه انا طالع بنام تفاهموا يااثنين ولااوصيك يامشاري عليه

    مشاري بعدما خرج محمد,,
    :رائد يااخوك الحكي مايضر والبوح في اغلب المواقف اريح من الكتمان

    رائد بضيق,,
    :يامشاري قهرتني وبس وزود على ذا قاهرني بعدها

    مشاري بتساؤل,,
    :قهرتك00
    وقاهرك بعدها00
    رائد واللي يعافيك فسر


    رائد بعد صمت,,
    :اريحك واجيبها من الاخر00
    انا اللي قايل لها تروح بيت اهلها

    مشاري بصدمه,,
    :افااا ليش عاد00

    رائد انهاء للنقاش,,
    :شي خاص ولاتقلب المواجع يااخوك

    مشاري وهو يقف,,
    :شفني ماتدخلت ولاابي اتدخل بس بذكرك بشي انا موجود متى ماحسيت انك تبي تفضفض
    مالك الا احنا يااخوانك


    وخرج بعدما فتح الجرح وغاص به,,
    اتحسب ان الجراح فتحها شفاء لها00






    ***
    **
    *





    تبحث بين الادراج,,
    تقذف الاوراق يمينا وشمالا’’’

    لاتصدق ماسمعت,,
    وكيف بها تصدق وهو من وعد فاوفى00

    كيف بعشرة سنين تذهب هباء منثور,,
    لن اصدق حتى اجد دليل واحد’’’

    اتتها خلود وهي بحاله يرثى لها,,
    امسكت بها لتتاكد مما سمعته مع اختها’’’

    لكن معالي بحالة هذيان,,
    طوال عمري كنت العقل الواعي والمدبر لاخواتي’’’

    اتفاخر بحياتي مع عبدالعزيز وبزواجنا الناجح,,
    يبدو ان لاحال يدوم للمحال’’’

    خلود بتهدئه,,
    :يابنت الحلال يمكنها تكذب

    معالي بضيقه,,
    :وش يدريج يمكنها صادقه انتي ماشفتي قواة عينها وهي تقولها

    خلود بتكذيب,,
    :لاتصدقينها انتي ماتعرفين خرابات البيوت00

    معالي ببكاء,,
    :الا واعرف انهن واجد بس ياخلود هذي متاكده من حكيها

    خلود تحظر هاتف معالي,,
    :علوي دقي عليه وتاكدي منه

    معالي برفض,,
    :لااا وبداا ابي اتاكد من هالكلام اما اني اصدمه بشكوك يطلع منها الرجال برئ لاا






    رد مع اقتباس  

  4. #104  

    البارت ال اخير00
    حللوني وبيحوني يااغلا بنااااات








    كانت كالمجنونه تبحث بين اوراقه,,
    بين حروفه واسطره’’’

    تتذكر نظرات عينه والوله بها,,
    كلها دليل قاطع بانه وفي لاخائن’’’

    هل يقدر لي بعد كل هذا الحب ان اصدم باقرب انسان الي00
    هل الحياه كانت تنهل علي من نبع الحب حتى ترميني بصحراء العطش ابحث عن قطرة حب منه00

    جفاء بعد وصل ينحر الروح,,
    كم اتمنى ان اكون بغيبوبة حلم لااصحو منها ابدا"’’’
    ان كان الوجع منه هو فلااريد ان اصحو من غيبوبه تفقدني حسي حتى بالالم,,
    كنت قويه لكن معه وامامه انا اضعف مخلوقه على الوجود’’’

    قامت خلود بدور لطالما اتخذته معالي مع اخواتها,,
    اصبحت هي الموجهه لها بكلمات الدعم وتنهرها بكلمات حازمه لتصحو من غفلتها’’’

    وان كان فعلا متزوج!!
    عليها بان تقف بوجه القادم وتدافع عن نفسها وحقوقها’’’

    عليها الا تخسر معالي والباقي يذهب خلف الطوفاااان,,
    هكذا عودتنا نحن اخواتها وهكذا ستكون’’’







    ***
    **
    *





    تحياتي للابداع العراقي وابداع اهل العراق بكلمات اخاااذه
    حسوها مثل ماحسها مشعل00


    فرشة رمل البحر ونامت وتغطت بالشمس
    وصارت مثل النار اعصابي امتى الحلوه تحس00

    طيورك يابحر تغازلها وتشرب من ايديها
    وامواجك تركض فرحانه وتبوس رجليها

    والرمل يذوب من الغيره يحظنها يغطيها
    وانا مثلك يابحر واكثر معجب جدا" بيها

    ياصاحبة الجسد الخمري رمل البحر ادفى اوصدري00
    من عمري لعمرك ياعمري انتي تمني وبس

    ياشمس انتظري ولاتغيبي خليني استمتع بحبيبي
    يااااحياتي ياااانـصيبـي يااااحـبيبـتي وبـس



    ينظر اليها بعينين متتبعه لخطواتها,,
    خطوه خطوه’’’
    يراها تركض على ذرات الرمل الناااعمه,,
    حولها اخواته وابناء ناصر’’’
    لكن00
    لايرى امامه الا هي,,
    تداعب قلبه كانامل تتراقص بخفه على قطع بيانو’’’
    لتعزف على قلبه حروفها اللتي تدغدغ مسامعه ,,
    تمنى لو كانا لوحدهما’’’
    يريد ملامسة يديها وهي تلعب بامواج البحر,,
    حسد البحر حقا" لاقترابها منه لدرجه الاندماج’’’
    يود ملامسة خدها الي تداعبه نسمات الهواء,,
    ويقبلها كما توزع النسمه قبلها برقه على صفحة خدها’’’
    تمنى ان يمرر اصابعه على رموشها المنحنيه بوسط قلبه,,


    لم يعرف هل يسمي هذا هذيان00
    ام انه اليوم كما وعد نفسه انسان جديد بلا ماضي يؤرقه,,
    بلا ماضي يشعره بالخزي من نفسه’’’
    بلا امراه كانت تحتل مساحة قلبه قبلها,,
    تلك العبير’’’
    اللتي سلبت العقل قبل القلب ولاسواها احتله,,

    اقتربت منه وهو بعيد عنها بهااا,,
    جل تفكيره هي’’’
    جلست كوضعه تماما",,
    يمدد قدماه ويديه يتكئ بها من خلفه على الرمل’’’
    ابتسمت وهي تنظر اليه وهو يناجي مكانها حيث كانت,,
    نعم كانت فهي الآن بجانبه!!
    اين حل الرحال بتفكيره00
    بل اين وصلا00

    تراه ينظر بعينين حالمتين,,
    اخذت تراقبه’’’
    خسر كثيرا" من وزنه,,
    ليسلب القلب والانظار’’’
    انظار تعبر عن قوة صاحبها,,
    انف يقف بشموخ’’’
    لكن شفاه جميله وصغيره!!
    ملامح ابدعها الخالق لتتراكب الاضداد سويا",,
    ويصبح امامي مشعل’’’

    وضعت يدها اليمين على يده اليسار,,
    حيث تقبع هي يساره’’’
    التفت بهدوء,,
    فهو مغيب وكانه مخدر حتى لايستطيع تحريك راسه بسرعه’’’
    ليجدها00
    حلمه00
    امراته00
    حلاله00
    من كانت تداعب جسدها الغظ تلك الامواج,,
    من كانت بقلبي واصبحت بداخل عروق ومداخل هذا القلب’’’
    ليرفع يدها القابعه فوق يده بوضع اليدان الممدودتان,,
    ويقبلها 00
    متناسيا" من حوله,,
    ليصحيه من غيبوبة حلمه اصوات اخواته السعيدات’’’
    ابتسم بكبرياء,,
    فهل لرجل كبرياء كما الرجل العاشق00
    والذي تحيطه انفاس معشوقته بعذوبة00

    وقف واوقفها معه,,
    اخذا يتحدثان مطولا"’’’
    هو وهي00
    بعيدا" عن ماضيهما,,
    شخصان عانا من خداع مشاعرهما عليهما’’’
    ظنا بانها نهاية الكون,,
    حيث فراق الماضي’’’
    ليجدا بانها بدايه جديده,,
    بعيده عن عتبات ذكريات كادت تحرقهما من انتظار اشباح كانت ماضي’’’
    واصبحت لاماضي ولاحاظر مجرد اشباح وذكريات لامشاعر بها,,








    ***
    **
    *















    تباعدت نغمات القلب بعد تباعد خطواته,,
    وكان القلب سيتوقف بعده’’’

    كانت تنظر الي ظله وعينيها على الارض مغرقه بالدموع,,
    تشيراليه بيديها مودعه وبعينيها باكيه بعده’’’

    لم يلتفت عليها,,
    يؤلمه تعلقها بقدر ماكان يتوق اليه’’’
    تعذبه بقربها رغم انه بالامس كان يتلذذ به,,

    جلست على الكرسي بتعب,,
    مع ضحكات عليا وهمسات حسنا الحنونه,,
    :يابنت ارفقي بحالج ذبحتي نفسج

    غلا ببكاء,,
    :ماااقدر احس اني بزر بس والله مااقدر عى غيابه

    عليا بضحكه,,
    :انتي هييي تحسسيني انكم فلم ابيض واسود يااختي شهر بالكثير وراد

    حسنا بغضب,,
    :انتي كرمينا بسكوتج

    ثم التفتت على غلا وبحنان,,
    :ياقلبي قومي ريحي وانا بنام عندج وبكره امشي واياي لبيتنا

    غلا بموافقه,,
    :اصلا مافي الا كذا الحين الوقت متاخر صعبه اسري بذااليل او اسري احد من العيال

    عليا وهي تتذكر رائد وبحنين,,
    :سري رائد ياغلا وش بيصير لو جا وخذاج

    تقولها وهي تتمنى لو فعلا حصل وحظر رائد لتنظر الى مقلتيه,,
    ارواءا لعطش روحها المشتاقه اليه’’’





    ***
    **
    *








    حملت اغراضها بهدوء,,
    لايعلم بما تنويه سوا وسميه وفهد’’’
    عاونها اخيها علي ارضاء زوجها ونقلها حيث مملكتها,,

    وصلت الى المنزل والسكون يعم المكان,,
    متاكده من وجوده’’’
    ففهد قبل قليل اتصل به ليتاكد من وجوده هنا,,

    نزعت غطاءها وهي تشعل انوار الممر الممر المؤدي لغرفتهما,,
    تقدمت لتجد ظل رجل يجلس واضعا" راسه على ركبته’’’

    منظر حفز مشاعرها المشتاقه بصوره عنيفه,,
    تقدمت بدون ولاكلمه لتجثو امامه على ركبتيها’’’

    دلال بصوت هامس اقرب للبكاء,,
    :تركي00

    رفع رأسه غير مصدق,,
    هل الصوت حقيقه ام خيال’’’
    كانت قبل بضع ثواني تحتل مخيلته,,
    همسها رائحتها كلماتها’’’
    ايعقل ان افقد عقلي من شدة الشوق00

    نظر اليها نظرة خليط من عتاب وشوق,,
    لايستطيع كبت المشاعر الجياشه ناحيتها بداخله’’’
    واضحه كوضوح الشمس بنظرة عينيه,,
    ايضا" لايستطيع كبح عتابه وضيقه من تصرفها’’’

    تركته باشد حالاته حاجه وشوق اليها,,
    لتبتعد عنه بعدما كون عشهم الخاص’’’
    بعدما اصبح حلمهما حقيقه جعلت الحقيقه سراب تبخر,,

    تقدمت بركبتيها ناحيته,,
    ووضعت يدها اليمين على خده الايمن’’’
    والدمع ينزل بسباق سريع لايتوقف,,

    قالت من بين شهقاتها,,
    :آسفه

    كاد يقف ويتركها كما تركته,,
    كادت كلمات اللوم والعتب تخرج منه لتصب بقلبها’’’
    لكن ليالي السهد بعدها,,
    وحنين الروح لقربها’’’
    ولحظات الفراق الموجعه,,
    جعلته يمسح هذه الدموع بيديه’’’
    ويتقدم بوجهه من وجهها,,
    يقبل برفق تلك العينين’’’

    رفرف قلبها لتضع يدها على صدرها,,
    تلامس دقات القلب وكانها تخبرها بان اهدئي قليلا"’’’

    وصل مدا نظره لشفتيها,,
    وهي تعضها بخجل من الموقف’’’
    ابتعدت بارادتها,,
    وعادت بندم بارادة قلبها’’’
    خجله من موقفها معه,,

    انهى الموقف بكلمة جمعت عتاب وحب وشوق,,
    :تدرين اني بغيابج بغيت اموت






    ***
    **
    *







    كانت بين احظان اختها,,
    تهدئ نفسها وتستعد لقدومه بعد قليل’’’
    لاتعلم كيف تبدأ معه النقاش,,
    ولا تجد للكلمات ترتيب لتكوين جمله مفيده’’’
    كلها تشتت بذهنها ليحل مكانها سؤال واحد,,
    احقا" يخون00

    خلود بهدوء وهي تلعب بشعر معالي,,
    :حوبي الدعوه سهالات انتي لاتفتحين الموضوع الحين لانج متحفزه ومتوتره
    لاروقتوا وبغرفتكم افتحوه

    معالي بعد صمت,,
    :ادري ماطرالي افتحه اليوم اصلا" بس مااعرف شلون ابدا او من وين اجيب السالفه

    خلود بعد تفكير,,
    :صارحيه بالموقف قولي الموقف مثل ماانقال وبيني له انج ماصدقتي بس دقي بالحكي

    معالي بتساؤل,,
    :شلون ادق بالحكي00

    خلود وهي تجلس مقابله لمعالي,,
    :قوليله انج مستحيييل تصدقين يسوي هالحركه خص انج متاكده من حبه لج ولو ان فيه
    بعض الرجاجيل ياخذ ضعف المره بالحمال فرصه يعرس بس انت لاايمكن تسويها

    معالي بضيق,,
    :وكذا بيعترف00

    خلود بهدوء,,
    :كذا انتي بتقرين الصدق بعيونه وبتعرفين هو معرس او لا

    معالي بحزن,,
    :اه ياخلود اصعب موقف مر علي بحياتي كلها كل المواقف اوقف بوجها واحلها بسهوله
    بس هذا حيرني وتعبني

    خلود بابتسامه,,
    :قلبي لانج داخل السالفه ومعنيه فيها اذا انا مالي الا كم شهر مع فارس تضايقت
    كيف الا انتي

    معالي وهي تستمع للباب يفتح,,
    :خلوود يلا توكلي مع السايق على بيت اهلي ومثل ماوصيتج لاجا فارس يبي وساطه اخوه مترك والا عبدالعزيز
    اياني واياج تردينه

    خلود وهي تلبس غطاءها,,
    :يسير خير انتي خليج برجلج لاتفكرين باحد غيركم يلا بالتوفيق

    وخرجت لتترك اختها تتخبط بحيره من امرها,,
    كيف اواجه00
    ومن اين ابدأ00
    موقف متعب ومحير ومرعب’’’

    دخل كما اعتادته,,
    يحمل بعينيه وله بهدوءه الملازم لشخصيته’’’
    رجل كادت تجزم بانها تحفظه,,
    لكن بعد ماسمعت!!

    لم تقف بترحيب كالعاده,,
    كانت تنظر اليه بعينين حائره’’’
    وكانها تدرس تفاصيله,,

    تنظر اليه بتمعن,,
    هل هو قادم منها00
    ايعقل 00
    ايكذب علي بادعائه انه باجتماع هام00
    نظرت الى صدره,,
    اضمها بين اضلع صدره كما يضمني00
    نظرت الى شفتيه,,
    ايعقل انها ارتوت من هاتين الشفتين وانا مازلت عطشه00
    نظرت لعينيه,,
    ابادلها نظرات الانجذاب والشوق كما يبادلني00

    وقف وهو يضع حقيبته على الارض,,
    كتف يديه,,
    :مطوله00
    ماراح تجين تسلمين00

    معالي تتدراك نفسها بسرعه,,
    وقفت لتسلم عليه بحذر شديد’’’
    ليمسكها ويزرعها بصدره كما اعتادت منه,,
    تعلقت به وتنهدت بصوت مسموع’’’

    فرائحته اللتي اسكرتني اتشاركني بها امراه00

    عبدالعزيز بهمس عند اذنها,,
    :بسم الله على قلبج كل هذا شوق

    معالي بهمس وهي بين احظانه,,
    :اكثر من الشوق

    عبدالعزيز يسحبها ليجلسا على الصوفى,,
    وهو ينزع شماغه بتعب ويريح راسه للخلف وهي تتوسد يده اليسرى وبين احظانه’’’

    قال وعينيه للسقف,,
    :كل مره نطلع من الاجتماعات بامل ان الاجتماع الثاني احسن وكل مره اردى من اللي قبلها

    معالي,,
    :بس هالمره المؤتمر طول

    عبدالعزيز,,
    :مثل ماقلت لج كل اجتماع اردى من اللي قبله عشان كذا طولنا نبي نوصل لاتفاق

    معالي,,
    :اجل ناوين على مؤتمر ثاني

    عبدالعزيز,,
    :هالله هالله نبي بعد شهر بنسوي مؤتمر بمصر

    معالي بضيق,,
    :معقوله ياعبدالعزيز كل شهر مؤتمر00

    عبدالعزيز وهو يلعب بشعرها,,
    :شسوي ياقلبي مضطر احظر عشان اطور عيادتي وهذي فرصه لصالحي

    معالي وهي تعتدل بجلستها,,
    :ابي اخاويك

    عبدالعزيز بضحكه,,
    :تخاوين منو ياماما00

    معالي بحزم,,
    :انت يعني منو

    عبدالعزيز وهو يعتدل بجلسته,,
    :صعبه ياقلبي

    معالي والشكوك بدأت تتحفز بداخلها وتكاد تنفجر به,,
    :وليش صعبه ان شالله00

    عبدالعزيز بتوضيح,,
    :لاني رايح مع قروب دكاتره وسكنا مع بعض

    معالي بلا مبالاه وهي تقف,,
    :احجز لنا بروح ونسكن بروحنا المهم انك تحظر معهم الاجتماع مو مهم تسكن معاهم

    عبدالعزيز ينظر اليها وهي تغادره,,
    نبره جديده واسلوب غريب’’’
    مابها اليوم00
    اجنت00






    ***
    **
    *










    مر الزمن سريع على البعض والبعض الاخر بطئ لايتحرك,,
    الكل متأهب للقادم’’’
    سواء ان كان سار او عكس ذلك,,

    ام هادي اقروا عليها عمليه قسطره بسيطه لانسداد احد الشرايين,,
    فسافرت اليها هيفا مع زوجها للانضمام الى اخوتها’’’

    اجواء مشحونه بين قلق بعد واشتياق00
    الجميع يتاهبون للمستقبل,,
    بين انتظار حبيب00
    او انتظار فرج قريب00

    غلا بعد غياب هادي كانت ظل امراه,,
    تغيرت نفسيتها للحضيض’’’
    باءت لاتغادر غرفتها,,
    وجودها لاحياة له’’’
    مجرد مستمعه منصته تصغي ولاتتحدث,,

    الكل يرى ان للحمل الاثر الاكبر على نفسيتها,,
    لكنها تعلم ومتيقنه ان بعده هو سبب هوانها’’’
    ولولا خجلها من اهلها لكانت طريحه بفراشها جسدها يعكس مدى هوان روحها من بعده,,

    هكذا حالها حتى اتصل ونهرها,,
    :يابنت ارفقي بحالي احاتيج والا احاتي امي00

    غلا بدموع تغالبها,,
    :ياقلبي لاتحاتيني انا بخير والله بخير

    هادي بضيق,,
    :وين بخير والبنات يقولون مرتك غدت جلد على عظم

    ثم انحدر صوته ليناجي رهيف حسها,,
    :ياغلاتي ياغرامي انتي كلها شهر وراد تكفين انتبهي على عمرج

    غلا ابعدت الهاتف لتبكي بصوت مسموع,,
    يسمع صوتها وهو يدعك جبينه عل الام رأسه تسكن قليلا"’’’
    فالم بعدها لقلبه متعب,,

    هادي بحب,,
    :غلااا غلاااااتي

    غلابهمس,,
    :عيونها

    هادي,,
    :تبين تجيني اسويلج فيزا00

    غلا برفض,,
    :لاا لااا باقعد بالكويت ولاتحاتيني

    اغلقت منه الهاتف,,
    ترتجف اوصالها’’’
    ضمت روحها وهي تبتسم,,
    تعشقه بكل تاكيد تعشقه’’’
    ومااجمل العشق ان كان مرتبط بالحلال,,
    مع محبوب لك مدى الدهر’’’




    ***
    **
    *






    خلووود وفارس00
    الوضع مستتب,,
    لكن فارس ترك محاولاته الشبه يائسه’’’
    واصبح كرجل الي من العمل الى المنزل,,
    او برفقة عامر يقضي مشاوير صديقه للتجهيز لليلة العمر’’’

    اتصل بليلة عابره,,
    يناجي خيالها لترد عليه بهمس الوو00

    فقال بحنين مشتاق,,
    :يقتلني المشغوول والمغلق وجاري الانتظار
    وتنعشني ذيك الخرفشه اللي قبل قولة الووو

    لتنهض كالملسوعه من الفراش,,
    ردت عليه بسكرة النوم’’’
    ولم تعلم بان صوته سيلسع روحها بلذه,,

    قالت وهي بين غمرة الشوق وسكرة الصوت,,
    :الووو

    نهض واعتدل بجلسته,,
    :يالباا الالووو اللي تكررها عشاني

    خلود تغمض عينيها وتعض على شفتيها,,
    وترتسم على شفتيها ابتسامه لترد بآه’’’
    اغلقت منه الهاتف بعدما اروت روحها,,
    وسحبت منه كل قطرات الماء لتجفل عينيه وهو عطش’’’

    لم ولن يرتوي الا بها وبقربها,,
    وهي قويه قاسيه تكسرني ولاتلملمني’’’

    هكذا الحياه بينهما كر وفر,,
    ماذا تريدين بقلبي ياامراه00
    الا يكفيكي اني اصبحت شبح انسان00
    اتحرك بلا عقل00



    ***
    **
    *








    معالي وعبدالعزيز,,
    حكايه خطت على يدي هادي’’’
    لتتحول لشي سامي مترفع عن النواقص,,
    شخصان لو تمعنت بدواخلهما’’’
    لانحنيت احتراما وتقديرا" لشخصيهما,,

    لكن بين طيات الحكايه,,
    عاذل00

    اصبحت معالي تحوم حول نقطه معينه,,
    الخيانه00

    وعبدالعزيز بدأ يتأفف من شكوك معالي الواضحه,,
    حتى وصل به الامر ان,,
    :شوفي انتي استخفيتي على اخر عمرنا

    معالي وهي ممسكه بهاتفه,,
    :وش بيسير لو تفرجت على ارقامك ورسايلك00

    عبدالعزيز وهو يسحب هاتفه منها,,
    :بيسير انج ماعادج بمعالي الاوليه

    وخرج منها يبحث عن سبب لشكوكها,,
    بماذا اجرمت او اخطات بحقها00
    ولما تبدل حالها لتصبح مجنونة غيره00


    وهي تجلس على نار,,
    تلسعها النار لتحرق قلبها ولاتكتفي’’’
    تمنت لو تصارحه,,
    لكنها خائفه من الحقيقه’’’
    وكانها تبعد لحظة الفراق مااستطاعت,,




    ***
    **
    *






    والايام تركض حتى تصل بسارا الى مستقرها,,
    هاهي تتزين بليلتها’’’
    مع حفل بسيط يضم اهلها واهله,,
    فضلت الاسرتين حفل عشاء بسيط’’’
    احتراما لمشاعر ام هادي وابنائها,,


    تجلس على كرسي تلف بيديها يمينا" وشمالا",,
    لتلتقط لها المصوره صور تشهد فرحتها’’’
    وتشهد ارتعاشات يديها المتواصله,,
    تركت من الخجل المسكه على رجليها’’’
    لاتستطيع امساكها وهي ترتجف هكذا,,

    علها تغطي رجفات يديها المحرجه’’’
    وتسكن ارتعاشات قلبها المنهكه,,

    تلتف حولها الفتيات,,
    بلباس الفرحه والحب’’’
    حظرن معالي وحسنا وعليا وخلود,,
    بصمت سلمن وباركن وخرجن’’’
    بعد التقاط صور تجمع فرحتهن بسارا وقلقهن على والدتهن,,

    وبرفقة سارا عبير,,
    تضمها بقلبها وروحها’’’
    تبارك فرحتها وتنعي بعدها,,
    هكذا الحياه بين قرب وبعد’’’

    تجمع الاحباب لتاتي لحظه تفرقهم,,
    كم من لحظات جمعت بها قلوب’’’
    باتت على حب وصحت على موده,,

    لتبعدهم بلحظات قاسيه,,
    اما بعد قلوب او بعد اجسااد’’’

    تجلس على كرسي مزين بورود الجوري,,
    جوريه انتقاها من بستان عامر بالورود’’’
    لكنها جوريته اللتي اختارها بنفسه,,

    جلس بقربها بعدما اطعم شفتيه بقبله من خدها,,
    لتزداد رعشات يديها ونبضات فؤادها’’’

    انسان بسيط لكنه استطاع ان يثير بداخلها شيء,,
    تشعر بقربه بهيبته ولاتعلم لما هذا الشعور’’’

    نظر ليديها من خلف المسكه متماسكتان كل واحده تهدئ ارتعاشه الاخرى,,
    فادخل يده اليمنى وامسكهما بيده’’’
    استطاع احتظان يديها بين يد واحده,,
    وضمها بقوه وهو ينظر الى شفتيها المتوسله,,
    :تكفى خلااص

    لكنه اصر على ضم يديها بقوه,,
    حتى سكنت ارتعاشاتها’’’
    هنا 00
    رفعت عينيها لعينيه,,
    وكانها تقول شكرا"00

    ابتسم وترك يديها,,
    لتمسك المسكه بفرحه’’’
    كطفل يمسك بلعبته بين يديه,,
    تمسكها بقوه وهي تنظر اليها بابتسامه’’’

    لاحت الابتسامه بعينيه لتسكنها,,
    وتسكن هي قلبه00

    هكذا لحظات السعاده,,
    شعور يعتري دواخلنا’’’
    لانجد له تفسير سوا طير يرفرف بداخلنا,,
    لنطير معه محلقين بحاظرنا ننظر لعتبات ماضينا بعين الوداع00




    ***
    **
    *







    تعود الايام بالمضي لتحل الرحال عند لب المشاعر,,
    عند تلك المستسلمه بخنوع لحب رجل اهداها كله’’’

    تمسك نفسها عن ايقاظه,,
    فالمضحك انها توحمت تتوق لقربه’’’
    ولاتتمنى ان يبتعد عنها ابدا",,

    فبعد بعدهما,,
    والمشكله اللتي عكرت صفو سماءهما’’’
    باتا قريبين جدا" من بعض00

    رائد قبل سفر هادي,,
    :ابو عبدالله

    هادي بحترام وهو يحمل حقائبهم,,
    :هلا بك ياابو خالد

    رائد بابتسامه,,
    :تسمح لي اكون عند الاهل ببيتكم00

    هادي التفت بابتسامه,,
    :بتقعد ببيتنا مع اهلك00

    رائد بضحك,,
    :وش اسوي خلود زعلانه على ولد العم وعيال مترك عند عليا فقلت الافضل اني اكون عندهم

    هادي بغمزه,,
    :الا قول تبيه عذر عشان تقرب من عليا

    رائد بضحكه,,
    :وش اسوي مانقدر على البعد وابي اقرص اذنها على حركه سوتها فيني

    هادي بتساؤل,,
    :افااا عليا00
    وش سوت00

    رائد بعد تفكير,,
    :ماسوت الا انها اشغلتني عن الملا كله

    هادي بحب,,
    :الله يخليكم لبعض وتكفا لااوصيك على البنات

    رائد بتوديع,,
    :خواتي لاتوصي حريص


    اتصل على حسنا ليخبرها بمستجدات الاحداث,,
    لتدب فرحه بروحها,,
    :قول امين الله لايجيب الزعل اللي هد حيل اخيتي بينكم

    رائد بفرحه وهو يتوجه للداخل,,
    :امين يارب

    دخل بعدما استأذن ليدخله سالم ابن مترك ويخبر عليا بتواجد رائد,,
    كانت تقيس فستانها الذي ارتدته بعشاء زفاف سارا’’’
    التفتت بصدمه على سالم,,
    :سلوم منو اللي براا00

    سالم,,
    :قلت لج رجلج براا يقول ناد خالتك

    عليا تنظر لخلود المبتسمه بحب لاختها,,
    :اروح ياخلود00

    خلود تهز راسها بابتسامه,,
    :روحي والقلب داعيلج

    كادت تخلع ثوبها,,
    لولا صوت خلود,,
    :لاااا ياخبل

    عليا بتساؤل,,
    :ليش00

    خلود بغمزه,,
    :روحي بكشختج ياخبله

    عليا,,
    :ليش00

    خلود وهي تضربها على راسها,,
    :ليش ليش ليش ازعجتيني روحي وبس

    عليا وهي تغادر اختها لتصل لمن سلب الروح ولم يكتفي,,
    وجدته يجلس يلاعب فارس الصغير’’’
    تقدمت وهي تسلم بهمس,,

    رفع نظره اليها ليجد من تتوق نفسه اليها تقف بخجل لم يعتده منها,,
    جلست بصمت وعينيها تعانق الارض’’’
    المه قلبه من منظرها,,
    ايعقل ان ياتي يوم تخجل به عليا مني ومن قربي00

    اوقف فارس,,
    :فروس اطلع وسكر الباب

    رفعت نظرها اليه لتجده ينظر الى فارس وهو يخرج ويغلق الباب,,
    شعرت بخوف لاتعلم مصدره’’’
    رغم انه منبع الامان لقلبها,,

    وقف وهي تتابع خطوته ليجلس بجانبها,,
    اخذ يحرك اصبعه بنحرها’’’
    وهي مستسلمه للمساته,,
    مغمضه عينيها ترقب كلمة حب منه’’’

    قال بهمس وهو يمسك يديها,,
    :ابيج اليوم شلوون00

    عليا ومازالت عينيها مغلقه,,
    :انا لك اليوم وامس ودوم

    اقترب ليقبل عنقها,,
    :انا اسف

    امسكت راسه ليعيد القبله,,
    ثم ضمته بقوه’’’
    لاعتاب بعد اليوم,,
    كل الاماني بقربك تتحقق’’’
    ولاامنيه لي سوا حبك,,

    واليوم00
    بعدما عادت لبيتها,,
    وعند محبوبها’’’
    من شدة تعلقها به,,
    توحمت على قربه’’’
    تتعلق به ولايهمها من حولها,,




    ***
    **
    *



    يتبع





    رد مع اقتباس  

  5. #105  
    التتمه

    (هو كل الغياب يعور الصدر!
    والا بس غياب خلن فقد خله؟))

    ارسلها لها لايريد منها رد,,
    مجرد خبر00؟!!
    ايهمها الم صدره ام لاا!!

    لترسل له اشاره,,
    بان اريدك00

    ((ماعلموك البارحه ويش سويت!!
    البارحه00خربتها مع خفووقي00
    يومه سالني عنك00صديت 00صديت
    وكرر سؤاله00قلت00وش بك طفوقي))

    ضحك بصوت عالي,,
    واتصل,,
    ردت من غير لاتنطق’’’
    لتجيبها ضحكاته السعيده بعفوها,,

    قالت ببكاء,,
    :ياشينها لاصار ودك تقول وتقول وتقول00واخرتها تخنقك العبره ومايطلع كلاام

    فارس اكفهر وجهه,,
    وقال بضيق,,
    :لاتبكين تكفين لاتبكين وانا كلي لج

    خلود من بين دموعها,,
    :فارس

    فارس بحب,,
    :لبا عينج يقوله فارس

    خلود بضيق,,
    :ابيك توعدني تتغير لاني المره الجايه والله ماعاد تلقى علي درب ولاارد لك


    اعطت اشارة القبول,,
    ليندفع اليها بشوق عارم’’’
    وياتيها من غير تفكير,,
    اتحتاج الامور لتعقيد00
    حتى يصبح فكها وحلها ممتع00





    ***
    **
    *











    تدور الليالي 00
    لتحل رحالها بقلبين 00
    يحتاج كل منهما الآخر 00



    تقدم منها حيث هي بفستانها الابيض,,
    ترتجف رجفه لم تتعدى الجسد فقط’’’
    ولم تسري لاعماق يديها,,
    امسك يديها اذ بها ساكنه’’’
    فقبلها قبله طويله,,
    لايعرفها ابدا"’’’
    مجرد سارااا زوجته فقط,,
    لكنها قريبه منه’’’
    شعور يشاكس قلبه الفتي,,
    امسك ذقنها وبكلمتين انهى رجفتها’’’
    :((ماشالله تبارك الله
    الله يخليج لي ويكفيج شر العيون
    تهبلين ياالسوري))

    نغمات ام موسيقى ام صوته00
    ايغني هذا الرجل00
    ام ماذا,,
    لاتعلم لما ارتخت مع سماعها نبرته’’’
    رغم انها كانت مشدوده من هول مشاعر الخجل,,
    خجل فطري وعفوي يشبهها’’’

    اجلسها على كرسي ,,
    منفرد’’’
    ليجلس متربعا" امامها,,
    لكن على الارض’’’
    يريد مراقبتها بصمت,,
    يود متابعة نظراتها المشتته’’’
    اين ستحل00
    هل ستعتقني من الموت ام ستقتلني على يديها وبنظراتها,,
    ليموت موتا" لذيذا" من نظرتها السريعه له منها’’’
    والبطيئه بالنسبه له,,
    وكان الزمن توقف هنا’’’
    عينيها تحكي له كلام خجل,,
    وهو يستجيب لخجلها بابتسامه شفافه’’’
    اربكتها جدا" جدا",,
    لم تفلح بصد سهام عذوبته اللتي تلامس صدرها لتعلقها به’’’

    اين كنت ياهذا00
    عندما كانت مشاعري النقيه ,,
    لمن رماها تحت وطئة قدميه ورحل00

    رحل 00
    بعدما عانقت يدي اخي القاسيه جسدي الهزيل,,
    لتسري بقلبي قبل يدي رجفه ابت الوقوف’’’

    ترفض واقعي المرير ببعده عني,,
    ترفض اهانه من كان ويبقى احب الناس علي من اجله’’’

    لكنه كمجرم 00
    هرب من سجني كما يظنه,,
    لعب بي كورقه ورماني’’’
    لتاتي اليوم 00

    استجمعني وتلملمني كما كنت00
    انا اليوم بلا ماضي يعذبني,,
    انا اليوم معك حاظر ومستقبل وستكون غدا" ماضيي الوحيد’’’
    نقف على اعتابه سويا",,
    نختار مانود ونركن مالانريد’’’
    اعدك ان تكون الماضي والحاظر ومستقبلي الواعد,,








    ***
    **
    *






    ولكل يوم جديد00
    مفاجآت اجد واغرب00
    والحياه عباره عن صندوق مفاجآت00
    بعضها ساار00
    والبعض الآخر مخيف,,

    هاهو خيط الحقيقه يتضح,,
    وها هي تقتنص الفرصه الاخيره منه لتبحث عن الوداع من بعده’’’

    دخل كالعاده بهدوء,,
    ليتفاجأ باعصار عارم بالمنزل’’’

    حقائب متعدده الاحجام بالصاله السفليه,,
    وقلب حزين موجوع منه يجلس بقرب الباب’’’

    وقف لبرهه يجمع مفردات تتناسب مع الموقف,,
    لكنها انهت تفكيره بورقه’’’

    وصوتها يرتعش ,,
    :طول عمري عايشه بخدعه ماهقيتها منك ياعبدالعزيز

    عبدالعزيز بصدمه,,
    :معالي وين حصلتي هالورقه00

    معالي تحاول كبت دموعها حتى لاتضعف,,
    :تدري وش اللي مضايقني بالموضوع00
    اني كنت افتي على الناس واحل مشاكلهم وانا المشكله بعقر بيتي
    وتدري وين الغبينه00
    اني كنت اتفاخر فيك وانت مع غيري تخدعني بحب ماكنت كفوا" له

    عبدالعزيز بضياع,,
    :يابنت الحلال وش اللي تقولينه00

    معالي بصدمه,,
    :اللي اقوله اني بسلم بقلبي وبوليدي وانت روح لام بناتك
    تحسب اني بعيش بغفوه طول حياتي ولاادري عنك00
    تحسب انك لاابعدتها عن الكويت مانيب داريه00
    ياعوينك طحت بايد وحده تدوس على قلبها ولاتدوس على كرامتها
    ترا مانيب نفس الباقيات ازعل وادور فلوس وترضيني
    انا مايرضيني الا طلاقي والحين الحييين تطلق والا والله ياعبدالعزيز اذا ماطلقت
    ان ارفع قضيه اشرشحك فيها بالمحاكم

    عبدالعزيز بذهول,,
    :يامره انتي فاهمه غلط

    معالي بصراخ,,
    :فاااهمه00
    انت تبي تفهمني انك مااعرست علي00

    عبدالعزيز بضيق,,
    :كنت وطلقتها

    معالي وهي تتقدم منه لتضربه بصدره بقوه,,
    :خل هذاا يحب مية مره واخذ بدال الوحده اربع بس انا بتطلقني

    عبدالعزيز يمسك يديها,,
    :تكفين غلطه
    كنت ابي بزر يشل اسمي وطلقتها ماقعدت عندي سنه

    معالي تدفعه بيدها,,
    :البلا اني طول عمري بالمجالس اتفاخر فيك والبلا انك من وراي تدور حظن غيري
    ومادامك تبي لك ولد ليش تدور معي على علاج00
    ليش تخدعني وتحسسني ان مافيه غيري بعيونك وبحياتك00

    عبدالعزيز ,,
    :وانتي فعلا مالي غيرج هي غلطه وابشرج من سنين مخليها

    معالي بتهكم,,
    :مخليها ومعها بنتين منك00

    عبدالعزيز بندم,,
    :غلطة حياتي يامعالي بس هالبنات مالهم ذنب

    معالي وهي تحمل حقيبتها الصغيره,,
    :اهاااا غلطة حياتك00
    صح غلطه بتدفع ثمنها غاالي موب انا اللي اعيش على كذاب ومع كذبه
    روح ياكذبة حياتي ماابيك والحين الحين طلق

    عبدالعزيز يحاول ضمها حتى تهدأ من جنونها,,
    لكنها ابعدته بقسوه كقسوة الموقف هذا’’’
    عندما يعيش الانسان على وهم,,
    ويصحو منه متأخرا"’’’
    يجاهد لكشف الحقائق والعيش عليها,,
    ومعالي هنا كانت تخوض معركة الحياه برفقة زوج اعتبرت الوفاء منبعا" منه’’’
    لتجده كله هو الوهم بعينه,,

    لتصحو منه بابعاده عنها وعن فكرها وقلبها,,
    لتعيش باقي حياتها بحقيقه’’’
    انه كان وهم وخداع وانتهى,,

    بعض الامور لو كنا خارج حدودها نشكلها كلعبه نتحكم بها,,
    لكن عندما نكون وسط هذه الحدود نجد باننا نجرد من تفكيرنا لتلعب بنا الاقدار’’’

    استسلمت للقدر واستسلمت لقسوة البعد,,
    فهي افضل حال من وجودها برفقته’’’
    لطالما كانت مصدر الهام لحياة من حولها,,
    ترشدهم للصواب لتجد الخطأ متلبس حياتها’’’

    صادقه برأيها ليخدعها رأيها فيها,,
    ولاتجد لها معين سوا الفراق’’’

    وقفت عند الباب تنتظر الكلمه,,
    الحقيقه الملموسه امامه’’’
    نطقها بعدما جثا على ركبته ندم على فعلته,,
    ولك ماجنيت ياهذااا’’’

    عبدالعزيز بهوان واستسلام للقدر,,
    :انتي طاالق

    هكذا انتهت خدعه سنين,,
    لتخرج بانطلاق من وكره’’’
    وكر الخديعه الحب الزائف,,
    الى الحياه برفقة ابنها’’’
    حقيقة ملموسه اكتسبتها منه,,
    ولو كانت حياتي مساوئ’’’
    وجودك ياابني اكبر تعويض عن هذه المساوئ,,





    ***
    **
    *







    بعد دوران لعبة الزمن,,
    تصافحت بعض الايادي’’’
    وودعت بعضها بعضا’’’



    نبدا بمعالي قصه بدات من نهايه ماساويه00

    هاهي اليوم تحظر لزواجها من جديد من محمد اخ مترك وعم ابنائه,,
    رجل اختار الانفصال عن ماضيه وزواجه الاول’’’
    ليختار له القدر حكايه من الف ليله وليله مع معالي,,

    علمت بان الحياه ظاهرها الجميل يخبئ سر اما اجمل او اسوا,,
    بدات متاهبه لحياة جديده00
    علها تكسب الرهان بقلب هذا الرجل’’’


    اما عبدالعزيز فعاد وتزوج ام بناته,,
    اللتي تحمل احد الجنسيات العربيه’’’
    ليربي بناته غلطة ارتكبها وعليه اصلاحها,,
    ومازالت الروح متعلقه بقرب تلك’’’
    حبه الاول والاخير,,




    اما خلود وفارس00
    حياه كلها شقاوه ومتعه00



    عادت من العياده كالمجنونه,,
    اين ذهب ذلك المشاكس00
    اريده لاقتلعه من جذوره00!!

    ياالهي خدعني فارسي لاظن نفسي متوهمه,,
    لاكتشف بانني لااعرف للوهم الا اسمه’’’

    فانا من قررت معه تاجيل هذا الموضوع,,
    كيف يخدعني تلك الليله عندما نسيت الحبوب’’’
    لاحمل اليوم باحشائي طفل اخاف عليه من جنوننا,,

    اتاها من الخلف يحمل سرير اطفال!!
    لفت لتصعق,,
    :انت مجنووووون رسمي

    ثم اخذت تضرب برجلها على الارض حركه طفوليه لطالما احبها منها,,
    :توني بزررر على البيبي حرام عليييييك
    من صجك انت بتصير ابو 00

    فارس يضع السرير وبحركه طفوليه ليغايضها,,
    :ماابي ماابي ماابي ابي اصير ابو

    لتنفجر ضاحكه كعادتهما,,
    تدب المشاكل كشراره’’’
    ثم يطفؤها بهمسه منه,,
    لتلاقيه باحظانها’’’
    طفوله متجسده بشابين,,

    وعدها بجنون تستعير به حياتهم,,
    لتعده بطفوله بريئه وانوثه طاغيه’’’
    وعدها بحب ووتحمل مسؤوليه,,
    لتعده بدور الزوجه والحبيبه والام’’’

    حياه لاتخلو من النزاعات والخلافات,,
    ليطفأها لهيب الاشواق بالآهات’’’

    مسكت يده لتضعها على بطنها,,
    :هني فيه جنين فيه مخلوق بصراحه خايفه عليه مني
    احس اني ماراح اعرف اربيه ولااعرف شي

    اجلسها وجلس بجانبها,,
    :طيب وين رحت انا00
    بصير له ام وابو وجد وجده وخال وخاله وعم وع00

    لتسكته وهي تضع يدها على فمه,,
    :بسسس مابقى الا تسدح العايله كلها

    ثم اردفت بصوت رقيق,,
    :الله لايخلينا ولايحرمنا منك ياقلبي

    فارس بابتسامه,,
    :شفتي وش حلاتج الحين صرتي تتكلمين بالجمع انتي وورعج الجاي
    يعني صرنا عاااايله كبيره مهوب راسي وراسج الخايس

    خلود وهي تتخصر,,
    :من زينك ياالشيفه على شنو شايف نفسك اصلا" انا ازين منك وبصراحه انت اشين اخوانك

    فارس بضحكه هو يعود براسه للوراء,,
    :اشين اشين المهم ان شعري اطول من شعرج

    خلود وهي تمسك شعرها بضيق,,
    :اووووف ذليتوني على هالقصه ماعادني بقاصه شعري بخليه يطول ليين يوصل لاصابع رجيلي

    فارس بتهكم,,
    :اي وهالله هالله بدابر املا من ثاني يوم شعرج واصل لبيت اهلج
    انتي احمدي ربك ان كانه زاد سانتي

    وقف لتوقفه بجديه,,
    :فارس بغيت اسالك انت مستعد للابوه صح00

    فارس ينظر لها بصدق,,
    :مستعد اصير اخير واحسن ابو

    خلود وهو تنزل راسها بحرج,,
    :تصير ابو وانت صور هالصيع عادها بتلفونك

    فارس يخرج هاتفه بسرعه,,
    :اقسم لج بالله عقب اخر خناقه بينا ماعاااااد لي فيهم ولا لهم فيني
    وربج اللي خلقج وخالقني ماعاد عرفت لهم درب

    خلود وهي تتعلق برقبته,,
    :مصدقتك ياروح روحي
    ابيك لي انا وبس ممنوع00

    ليجيبها بعشق,,
    :اكيد ممنوع لاني موب لج وبس ولولدي الجاي

    طفلان صغيران كبيران زوجان لكنهما فوق كل اختلاف عاشقان تحت رباط الحلال00



    تمضي الاقدار00
    لتحل الرحال عند قلب وشفافيه الحكايه00
    تلك الحسناء00

    اللتي اختارت قلب رجل احبها,,
    وتركت قلب رجل احبته’’’

    سعيده بقرب مشاري,,
    وهاهي اليوم تستبشر بحمل جديد’’’
    متعبه من ابنتيها,,
    لكنها سعيده من اجل تكوين اسره جميله لرجل يستحق منها الكثير’’’

    حسنا وهي تنظر الى السونار برفقتها مشاري,,
    :شفي خاطرك بنت والا ولد00

    مشاري وقف لينظر الى السونار بوضوح,,
    :اللي ابيه سلامتج وبس
    ولو اني مشتهي ولد هالمره

    الدكتوره بابتسامه,,
    :باذن الله ولد هذا اللي مبين عندي الحين

    امسك من الطبيبه الجهاز,,
    واخذ يحركه على بطن حسنا’’’
    متعه مابعدها متعه,,
    كلما وضح شي بالصوره اخبرتهم عنه الطبيبه’’’
    ترك الجهاز واقترب من الشاشه يلمسها,,
    شي ابدعه الخالق ليتعلق به قلب ابوين’’’

    خرجا من العياده محلقان,,
    كيف لا وهما وضعا بطريق بعض ليرفع كل منهما اي عثره تعرقل طريق الآخر’’’
    هاهما يمضيان سويا" حسنا انظارها لاتفارق مدى ناظريه,,
    ايعقل اني قد بكيت غيرك بيوم من الايام’’’
    وتوقعت ان بعده نهاية العالم00





    هدى وناصر00
    ينعمان بحب جنوني مع طفلتهم الصغيره,,
    واكثر من رحب بها من ابنائهما نوره’’’
    طفله جميله تحمل ملامح والدها وجمال عينيه,,
    لكنها قاصرة اليدين’’’

    اعاقه لاتعتبر بعينيهما اعاقه,,
    تبدو كامله بناظريهما’’’
    جميله بل ورائعه,,
    هكذا قلب الابوين’’’
    ينظران لابنائهما بعيني الكمال,,

    بدت تناغي وتناجي والديها,,
    وتحاول امساك الاشياء لكن بصعوبه’’’
    هدى بعد ابنتها اصبحت قليلة الكلام تراقب الصغيره,,
    التهت عن الناس والعالم والاسواق بهذه الورده’’’
    تستمع بالنظر اليها,,
    وناصر اصبح اكثر جديه وحنان عن ذي قبل’’’

    حياه مكبله بالعطاء الزاهر00
    وان كان منبعه من نقص عضوي ينظر اليه الجميع بابنتهما’’’
    لكنها اعطتهما بذرة حب وعطاء تزخر بها حياتهما,,




    مبارك00
    الفتى المحمل باخطاء الماضي,,
    حيث تتبعه اخطاؤه لحاظره’’’
    خسر تلك وخسر نفسه,,
    هي تنعم بقرب عامر’’’
    بلا اوجاع او رجفه,,
    كلما ارتجفت يديها رجف قلبه’’’
    لتتوقف عن الارتجاف تدريجيا",,
    ويبدا قلبها بالارتجاف بقربه’’’

    اما مبارك فاصبح رهن والدته,,
    يحاول ارضاءها بماء عينيه’’’

    وهاهي تحاول مرارا" ان تزوجه لتتطمن عليه,,
    ويعمر منزلها بالصوت بعدما اصبح اشبه بقلعه مهجوره’’’








    رد مع اقتباس  

  6. #106  

    ***
    **
    *







    بعد دوران لعبة الزمن,,
    تصافحت بعض الايادي’’’
    وودعت بعضها بعضا’’’



    نبدا بمعالي قصه بدات من نهايه ماساويه00

    هاهي اليوم تحظر لزواجها من جديد من محمد اخ مترك وعم ابنائه,,
    رجل اختار الانفصال عن ماضيه وزواجه الاول’’’
    ليختار له القدر حكايه من الف ليله وليله مع معالي,,

    علمت بان الحياه ظاهرها الجميل يخبئ سر اما اجمل او اسوا,,
    بدات متاهبه لحياة جديده00
    علها تكسب الرهان بقلب هذا الرجل’’’


    اما عبدالعزيز فعاد وتزوج ام بناته,,
    اللتي تحمل احد الجنسيات العربيه’’’
    ليربي بناته غلطة ارتكبها وعليه اصلاحها,,
    ومازالت الروح متعلقه بقرب تلك’’’
    حبه الاول والاخير,,




    اما خلود وفارس00
    حياه كلها شقاوه ومتعه00



    عادت من العياده كالمجنونه,,
    اين ذهب ذلك المشاكس00
    اريده لاقتلعه من جذوره00!!

    ياالهي خدعني فارسي لاظن نفسي متوهمه,,
    لاكتشف بانني لااعرف للوهم الا اسمه’’’

    فانا من قررت معه تاجيل هذا الموضوع,,
    كيف يخدعني تلك الليله عندما نسيت الحبوب’’’
    لاحمل اليوم باحشائي طفل اخاف عليه من جنوننا,,

    اتاها من الخلف يحمل سرير اطفال!!
    لفت لتصعق,,
    :انت مجنووووون رسمي

    ثم اخذت تضرب برجلها على الارض حركه طفوليه لطالما احبها منها,,
    :توني بزررر على البيبي حرام عليييييك
    من صجك انت بتصير ابو 00

    فارس يضع السرير وبحركه طفوليه ليغايضها,,
    :ماابي ماابي ماابي ابي اصير ابو

    لتنفجر ضاحكه كعادتهما,,
    تدب المشاكل كشراره’’’
    ثم يطفؤها بهمسه منه,,
    لتلاقيه باحظانها’’’
    طفوله متجسده بشابين,,

    وعدها بجنون تستعير به حياتهم,,
    لتعده بطفوله بريئه وانوثه طاغيه’’’
    وعدها بحب ووتحمل مسؤوليه,,
    لتعده بدور الزوجه والحبيبه والام’’’

    حياه لاتخلو من النزاعات والخلافات,,
    ليطفأها لهيب الاشواق بالآهات’’’

    مسكت يده لتضعها على بطنها,,
    :هني فيه جنين فيه مخلوق بصراحه خايفه عليه مني
    احس اني ماراح اعرف اربيه ولااعرف شي

    اجلسها وجلس بجانبها,,
    :طيب وين رحت انا00
    بصير له ام وابو وجد وجده وخال وخاله وعم وع00

    لتسكته وهي تضع يدها على فمه,,
    :بسسس مابقى الا تسدح العايله كلها

    ثم اردفت بصوت رقيق,,
    :الله لايخلينا ولايحرمنا منك ياقلبي

    فارس بابتسامه,,
    :شفتي وش حلاتج الحين صرتي تتكلمين بالجمع انتي وورعج الجاي
    يعني صرنا عاااايله كبيره مهوب راسي وراسج الخايس

    خلود وهي تتخصر,,
    :من زينك ياالشيفه على شنو شايف نفسك اصلا" انا ازين منك وبصراحه انت اشين اخوانك

    فارس بضحكه هو يعود براسه للوراء,,
    :اشين اشين المهم ان شعري اطول من شعرج

    خلود وهي تمسك شعرها بضيق,,
    :اووووف ذليتوني على هالقصه ماعادني بقاصه شعري بخليه يطول ليين يوصل لاصابع رجيلي

    فارس بتهكم,,
    :اي وهالله هالله بدابر املا من ثاني يوم شعرج واصل لبيت اهلج
    انتي احمدي ربك ان كانه زاد سانتي

    وقف لتوقفه بجديه,,
    :فارس بغيت اسالك انت مستعد للابوه صح00

    فارس ينظر لها بصدق,,
    :مستعد اصير اخير واحسن ابو

    خلود وهو تنزل راسها بحرج,,
    :تصير ابو وانت صور هالصيع عادها بتلفونك

    فارس يخرج هاتفه بسرعه,,
    :اقسم لج بالله عقب اخر خناقه بينا ماعاااااد لي فيهم ولا لهم فيني
    وربج اللي خلقج وخالقني ماعاد عرفت لهم درب

    خلود وهي تتعلق برقبته,,
    :مصدقتك ياروح روحي
    ابيك لي انا وبس ممنوع00

    ليجيبها بعشق,,
    :اكيد ممنوع لاني موب لج وبس ولولدي الجاي

    طفلان صغيران كبيران زوجان لكنهما فوق كل اختلاف عاشقان تحت رباط الحلال00



    تمضي الاقدار00
    لتحل الرحال عند قلب وشفافيه الحكايه00
    تلك الحسناء00

    اللتي اختارت قلب رجل احبها,,
    وتركت قلب رجل احبته’’’

    سعيده بقرب مشاري,,
    وهاهي اليوم تستبشر بحمل جديد’’’
    متعبه من ابنتيها,,
    لكنها سعيده من اجل تكوين اسره جميله لرجل يستحق منها الكثير’’’

    حسنا وهي تنظر الى السونار برفقتها مشاري,,
    :شفي خاطرك بنت والا ولد00

    مشاري وقف لينظر الى السونار بوضوح,,
    :اللي ابيه سلامتج وبس
    ولو اني مشتهي ولد هالمره

    الدكتوره بابتسامه,,
    :باذن الله ولد هذا اللي مبين عندي الحين

    امسك من الطبيبه الجهاز,,
    واخذ يحركه على بطن حسنا’’’
    متعه مابعدها متعه,,
    كلما وضح شي بالصوره اخبرتهم عنه الطبيبه’’’
    ترك الجهاز واقترب من الشاشه يلمسها,,
    شي ابدعه الخالق ليتعلق به قلب ابوين’’’

    خرجا من العياده محلقان,,
    كيف لا وهما وضعا بطريق بعض ليرفع كل منهما اي عثره تعرقل طريق الآخر’’’
    هاهما يمضيان سويا" حسنا انظارها لاتفارق مدى ناظريه,,
    ايعقل اني قد بكيت غيرك بيوم من الايام’’’
    وتوقعت ان بعده نهاية العالم00





    هدى وناصر00
    ينعمان بحب جنوني مع طفلتهم الصغيره,,
    واكثر من رحب بها من ابنائهما نوره’’’
    طفله جميله تحمل ملامح والدها وجمال عينيه,,
    لكنها قاصرة اليدين’’’

    اعاقه لاتعتبر بعينيهما اعاقه,,
    تبدو كامله بناظريهما’’’
    جميله بل ورائعه,,
    هكذا قلب الابوين’’’
    ينظران لابنائهما بعيني الكمال,,

    بدت تناغي وتناجي والديها,,
    وتحاول امساك الاشياء لكن بصعوبه’’’
    هدى بعد ابنتها اصبحت قليلة الكلام تراقب الصغيره,,
    التهت عن الناس والعالم والاسواق بهذه الورده’’’
    تستمع بالنظر اليها,,
    وناصر اصبح اكثر جديه وحنان عن ذي قبل’’’

    حياه مكبله بالعطاء الزاهر00
    وان كان منبعه من نقص عضوي ينظر اليه الجميع بابنتهما’’’
    لكنها اعطتهما بذرة حب وعطاء تزخر بها حياتهما,,




    مبارك00
    الفتى المحمل باخطاء الماضي,,
    حيث تتبعه اخطاؤه لحاظره’’’
    خسر تلك وخسر نفسه,,
    هي تنعم بقرب عامر’’’
    بلا اوجاع او رجفه,,
    كلما ارتجفت يديها رجف قلبه’’’
    لتتوقف عن الارتجاف تدريجيا",,
    ويبدا قلبها بالارتجاف بقربه’’’

    اما مبارك فاصبح رهن والدته,,
    يحاول ارضاءها بماء عينيه’’’

    وهاهي تحاول مرارا" ان تزوجه لتتطمن عليه,,
    ويعمر منزلها بالصوت بعدما اصبح اشبه بقلعه مهجوره’’’






    وتلك00 حبه الذي خانه00

    احبت بصدق هذا العامر,,
    رغم خجلها الفطري منه00

    كانت تلبس فستان قصير احمر,,
    يظهر انوثتها بصوره عذبه’’’

    اتاها كعادته يحمل ورده بيده,,
    كانت امام المرآه تنظر لحسن ابداع الخالق المتجسد بها’’’
    وضع يده على عينيها ويده اللتي تحمل الورده تمررها على خدها,,
    امسكت يده اللتي تحمل الورده بيدين ترجفان’’’

    ترك الورده وعينيها وجلس على كرسي امامها,,
    اجلسها بحجره واخذ يمسح على يديها ويقبلها وهو ينظر لعينيها’’’
    خجله منه ومن اسلوبه العذب,,

    رومانسي للغايه,,
    جعل لزهرة شبابها بحياتهما فصل واحد وهو الربيع لتتفتح على الدوام به’’’

    امسك وجهها وبهمس,,
    :الحمدلله وقفت الرجفه

    سارا بخجل,,
    :اممم اي بس مرات ترد

    عامر بحنان,,
    :لاتحاتين لاردت انا عندج حطي ايدج على قلبي عشان يرجف بدال ايدج

    سارا وضعت يديها على خدها من الخجل,,
    :اووف حر وربي حر

    ضحك عليها,,
    وقف بعدما اوقفها’’’
    ليجدد اشواقه بقربها,,

    تلك هي غايته ومطلوبه00









    جابر وريتاج00

    جابر وهو يودع مشعل على الهاتف,,
    يقف ليحمل حقيبته بالسياره’’’

    تتبعه ريتاج وهي تمشي بوهن لكبر بطنها,,
    جلست بالمقعد الامامي’’’
    نظر اليها وهو يشير على الاغراض,,
    لتشير بانها كلها محمله لاشيئ بالشقه’’’

    اراد الركوب ليتحركان الى المملكه,,
    لكن ماشده صوت00
    صوت اشتاق له جدا"’’’
    يتوق لسماعه من بعيد,,
    فكيف وهو ينادي باسمه00

    لف بسرعه اذ بخاله عايد يقف وهو يمد يده لتحيته,,
    لينزل ويقبل يديه وقدميه’’’
    بقوه وشوق لامتناهي,,

    ليرفعه خاله واباه الروحي بصوت باكي,,
    :ياابوك مكانك بالقلب مهوب باي محل تعال جنبه

    ليلبي نداء خاله ويضمه بقوه,,
    :سامحني يايبه سامحني

    خاله بحب,,
    :اسامحك00
    هو انا زعلت عليك عشان اسامحك00
    ياابوك والله انك وعيالي بكفه وحده وباقي اخوانك يكفه ثانيه
    ووالله ان غلاك عندي اكبر من اي غلا انت تربيت على ذاالايد

    وهو يشير ليده ليقبلها جابر بحب,,

    ترى هذا المنظر ريتاج بعيون دامعه’’’
    فما ان بدات تحظر الندوات الدينيه,,
    ودمعتها قريبه’’’

    تراهم من المرايه,,
    وماشدها هو جابر الذي يشير لها بالنزول’’’

    نزلت بسرعه لتقابل جابر وخاله,,
    ليخاطبها الخال بصوت حنون,,
    :شلونتس يابوتس00

    ريتاج بخجل,,
    :بخير يبه شلونك انت

    ابا ناصر,,
    :بخير زان حالتس اسمعيني مااوصيتس على رجلتس
    هالله هالله فيه انتي بنتي مثل ماهو بولدي اوصيتس عليه واوصيه عليتس

    ريتاج بدموع,,
    :يبه مايحتاج اللي سمعته من جابر عنك والله العظيم انه بقلبي وانك صرت اقرب لنا من اي احد

    ابو ناصر بسعاده وهو ينظر لجابر,,
    :جابر ولدي اكيد انه قالتس على العموم مبارك(ن) حمالتس الله يعديكم شره ويعطيكم خير ذاالبزر
    هالله هالله بالصلاه وقراية القوران انت ياابوك رايح تدرس ماانت بتلعب والمره خلها تستفيد من قعادها هناك
    يعني اهل جده مهوب اجانب بتخاف على مرتك اهلنا ومنا وفينا اختلطوا بالناس واهم شي الدراسه وانا ابوك

    نصائح,,
    لكنها كانت على مسمعه كحديث شيق وممتع’’’

    آه منك ياماضي التعاسه ,,
    كم انت قريب من ناظري وبعيد عن مرادي’’’
    لن تتكرر تلك الاخطاء ,,
    ولن اركن نفسي على عتبة ماضي ’’’
    كاد ان يودي بي الى الهلاك,,







    ام هادي بعد عودتها,,
    اقيم حفل عشاء كبير من اجلها’’’
    تلتف الاسره حولها,,

    بناتها حولها,,
    كزهره تلتف حولها زهور ببستان’’’
    وهادي يمسك غلا بقربه,,
    فبعدما حظر كانت تستقبله ببكاء’’’
    كما ودعته ببكاء,,

    اصبحت هشه حساسه لاتتوق بعده,,
    وهم بالعشاء’’’
    بدأت الام المخاض تعاودها,,
    فامسكت يده بقوه’’’
    لايعلم مابها,,
    توقع بانها تريد قربه فقط00
    لكنها صرت على اسنانها وهي تقول,,
    :هااادي اي بطنيي

    انتبهت لصوتها هيفا,,
    فهمت بقربها توقفها,,
    :قومي يلا نروح الطبيب

    غلا بخوف وهي تمسك بهادي,,
    :لااا ماابي يممه ياويلي

    على كلمتها تقدمت والدتها,,
    :لبيه يااايمه وش فيتس

    غلا بخوف,,
    :يمه ماابي اروح الطبيب

    ام مشاري برعب,,
    :تنسين حاجه00

    غلا برعب,,
    :يماااه ااه بطني يوجعني

    هادي ماكان منه الا ان يضحك على منظرها,,
    لتلكزه حسنا بقوه,,
    :الحمدلله والشكر كانك بزر على ذاالضحك

    هادي بضحك اكبر,,
    :قومي الشين شوفي شكلها ياحبيلها

    غلا تنحني وهي تمسك بطنها,,
    والماء ينزل من اسفل قدميها’’’
    منظر اثار استهجان الجميع,,
    ليرتعب هادي ويسارع خطاه للمستشفى مصطحبا محبوبته’’’
    لتتسهل ولادتها وتخرج للدنيا اجمل صغيره ,,

    رهان علاقة حب,,
    تكبلت برباط الوفاء تعقده هذه الصغيره’’’
    اسماها من غير تردد خلوود,,
    طفلته تلك لامنافس لها’’’
    سوا هذه الصغيره,,







    منيره ومترك,,
    لحظات صعبه توسدت حياتهما’’’
    ليدخل الشيطان حليف معها ضدهما,,
    فيحل فراق’’’
    لياتي بعده فرج قريب لااا فراق بعده,,

    فان كان الحب صادق ومن الطرفين,,
    فنهاية الحب هو موت احد الطرفين’’’

    كانت تخجل منه,,
    ليخجل الحب منهما ومن قربهما’’’
    فيحل الفراق حتى تجرا الحب عليهما,,
    فاعادهما لاحظانه’’’

    لعبة الحب صعبه على الجميع الا على العاشقين00

    جميل التفكير لكن الاجمل ان يسيرنا القلب بلا تفكير00




    هيفا وطلال00
    حكاية كبرياء جمعت شمل اثنين,,
    ينعمان بحب النفس وعشق الطرف الآخر’’’
    ناجحان بحياتهما,,
    فاشلان بنزع صفة الكبر منهما’’’
    تغتر بقربه ويغتر بقربها,,

    صعب المنال لسواها,,
    وهي سهلة المنال لقلبه’’’

    اعادها لاوج الحياه العمليه بعدما تركتها بسببه,,
    وعاد هو لمجال عمله بعد قضية يوسف’’’


    وترقى برتبه عقيد,,
    هنا عندما يصبح النجاح حليفنا’’’
    لانجد شكر يعبر عن مدى فرحتنا سوا بركعتين للباري,,

    سجدها امتنانا" لخالقه,,
    ليبارك الله له حياته’’’

    هكذا الرجوله المتجسده بطلال00






    بتال وريمه وقصة اخاء00
    اصبح شغلهما الشاغل زوجة وابناء يوسف,,
    ولم يكف بتال من زيارة يوسف بتاتا"’’’


    بل اصبحا اقرب لبعضيهما,,
    خصوصا مع الحكم الصادر ضد يوسف’’’
    الاعدام00

    هكذا الاحكام,,
    وان كانت شديده لكن احكام الرب ارحم واحكم’’’


    عل توبته تكون نصوح بدنياه,,
    وينعم برضا الخالق باخرته’’’





    وللبقيه حليف مع الحاظر وامل بالمستقبل00
    مشعل وعبير تاججت العلاقه بانتظار مولودهما الاول,,
    وازداد وزنه بعدما استقر من المرض ومن لاتعب’’’
    غالب المرض وغالب الحزن وغالب التعاسه,,
    ليجد مبتغاه عند تلك الصغيره’’’
    مجنونته00





    ودلال مرتبطه بعمتها كثيرا",,
    فاحيانا الابتعاد افضل لتوطيد العلاقات’’’

    اصبحتا اقرب بكثير من ذي قبل,,
    لدرجه ان دلال اقتحرت على ام تركي ان تعيش معهما’’’

    لولا رفض عمتها وتركهما يرتاحان بعيدا" عن المشاكل,,
    وهي ترتيح ببيتها مصدر الذكريات وصور الماضي العريق اللتي تحتل زواياه’’’





    وسميه وفهد00

    وكم من طفوله ورجوله تعتريه,,
    وكم من جنون وعقل يسكنها’’’

    اصبحت امه الثانيه بلا منازع,,
    ان غضب وجد منها صوت حنون يهدؤه’’’

    اصبح محبوبها ورفيق دربها,,
    وان جنت وجدت من يماشي جنونها’’’

    فبعد مده ليست ببعيده والقريبه,,
    يلتف حوله ابنيه منها’’’
    يلعب معهما كطفل,,
    نادته لتستشيره بعقل’’’

    ليجيبها بنقيض لشخصيته,,
    تلبسه النضج ليجيب تساؤلها كما تحب’’’

    هكذا هما يتشكلان كما يتشكل الصلصال,,
    بسهوله كبساطه حياتهما’’’









    ***
    **
    *










    تمر بنا الايام,,
    لانعرف ماالقادم’’’
    سوا تمسكنا بخيوط الحاظر المؤديه اليه00
    مستقبل يعتبر مبهم,,
    حتى نراه حاظر’’’
    وان كنا نحن من نخطط لمساره,,
    لكن الاقدار تلعب به دور فعال لتحريكه’’’
    اما مع تيارنا او عكس التيار,,



    ابطالنا لكل منهم قصه ولكل منهم جروح,,
    مشاعرهم على شفير الماضي تستقي من منبعه’’’
    وعلى اوج الحاظر ترتوي منه,,
    وتطمح لمستقبل لاتعطش به’’’

    تساوت الرغبات وكلها دحر قسوة الماضي,,
    والعيش بهناء مع رغد الحاظر’’’

    لتجد بعض الايادي طريق الماضي مشوق للنظر اليه,,
    والوقوف عند عتبته’’’
    تنهرها ايادي اخرى لتكمل طريقها,,

    بعض منا مازال يعيش على حلاوة وعذوبة ماضيه,,
    ويتذمر من حاظره ويهاب مستقبله’’’

    والبعض يعيش بحلاوة الاثنين,,
    ويتوق لقرب المستقبل’’’

    المهم بالحكايه ان المستقبل والحاظر والماضي كلها اقدار بحكمه من الله,,
    نعيشها كما يسرها الله عز وجل بحلوها ومرها لنكتسب تجارب قد تخبئ لنا خيرا" وان كان ظاهرها شر’’’

    احببت الشخصيات واحببتكم في الله,,
    تجربتي مع الماضي جميله ومره’’’
    لكنني اليوم اعيش لشخص واحد00
    امامه اصبح ماضي القديم ذكريات جميله,,
    هي وقود لي لحاظر انعم به معها’’’
    ولمستقبل اتوق لقربه لاراها عروس00

    الله يخليلي عروستي قولوا امين00



    النهايه00
    احبكم






    رد مع اقتباس  

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 91011

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. الماضي
    بواسطة عاشقة نبض في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 20-Aug-2007, 11:14 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •