الملاحظات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: رواية اكرهك ومازلت احبك

  1. #11  
    المشاركات
    3,260
    الجو الجميل, وهبات النسيم الباردة, منصور كان يالس على الكراسي الي في البلاكونه. يته ميره وبطيبعتها الهادية يلست عداله ولفت عليه
    منصور بعد ما قرب ميره منه: ميره,,,,, احبج
    ميره استحت, صح تعودت على كلامه بس بعد تستحي, طبيعتها خجوله
    منصور: فديتج, والله احبج
    ميره بخجل: منصور, بس عاد.
    منصور: فديت الي يستحون

    ميره: انا بسير داخل, بتطالع تلفزيون.
    منصور: ممم اوكي, يالله اندش بتطالع وياج
    قامت ميره ويا منصور ودخلوا داخل, ويلسوا يتطالعون التلفزيون ولا بتلفون ميره يرن وقامت عشان ترد على التلفون
    ميره: الو
    خليفة: هلاااا بالهصوت
    ميره: اهلين هلا حبيبي شحالك
    خليفة: الحمدالله بخير انتي شحالج
    وتوها بترد جان يقول منصور وهو فاج عيونه على الآخر وبنره حاده شوي : منو ترمسين
    ميره ابتسمت له وضحكت: هههههه
    خليفة: هذا بلاه محتشر
    منصور: هاتي التلفون ومطه من ايديها
    خليفة: السلام عليكم
    منصور: وعليكم السلام,هذا انت مسود الويه
    خليفة: عيل منو بيتصل فيكم
    منصور: شو هالحشرة, نحن ما صدقنا نفتك
    خليفة: مالت عليك, الشرهه مب عليك على اللي يسأل عنكم
    منصور: لاسمعت ميرووه فديتها اتقولك حبيبي, تحريت ترمس حد من ورايه
    خليفة: هااه عن الغلط, اختي ما ارضى عليها, اقول عطني اياها برمسها
    منصور: نحن تونا معاريس عن الحشره, خلونا في حالنا
    خليفة: اقول منصور, عطني اختي ولا الحين ياينكم
    منصور: لا يا بوك ومد التلفون حق ميره: دوج
    بس قبل لا يعطيها اياه بعد التلفون اشوي وهمس في اذنها: قولي حبيبي بعطيج التلفون
    ميره استحت واحمرن خدودها
    خليفة: الو ,,, الو,,, حوه وين انتو
    ورد عليه منصور: ما قلنالك مشغولين.
    خليفة: عطني اختي, برمسها تولهت عليها
    مد منصور التلفون حق ميره وهو يغايضها بس بدون جدوى المستحى الي فيها يمنعها من تقول لريلها كلمة احبك
    ميره: هلا خليفة
    خليفة: ميرووه, البيت من دونج ما يسوى, ملل
    ميره: تسلم فديتك, ليش وينهم عنك
    خليفة: منو, اصلا محد يعطيني ويه, حتى امايه ما تيلس ويايه
    ميره: خلاص عيل بني قريب انشالله, زين اخباركم بعد, ولهت عليكم وايد, اخبار امايه وابويه
    خليفة: كلهم يسلمون عليج ونترياج اتين
    ميره: انشالله قريب بنرد
    خليفة:لا تبطون والله محد يعطيني ويه في البيت
    ميره: انشالله ما بنطول
    خليفة: زين عيل ما بطول عليج
    ميره: سلم عليهم كلهم
    خليفة: يوصل
    ومط التلفون منصور من اييد ميره مره ثانيه
    منصور: خلاص رمستها , يالله مع السلامة, سلم عليهم كلهم وقولهم لا يتصلون
    خليفة: لاحول, انت بلاك جيه متخبل, خلك على خبالك, يالله في وادعة الرحمن, سلم على ميره
    منصور: الله يسلمك , مع السلامة, وانت بعد سلم على عمي وعمتي
    خليفة: انشالله
    منصور: يالله مع السلامة

    بند عنهم خليفة وهو يضحك على سوالف منصور.(كان يكلمهم وهو في حديقة بيتهم) خليفة من النوع الي يحب الطبيعة, صح وايد يجابل التلفزوين والكمبيوتر بس هالاشياء ابد ما منعته من التمتع بالطبيعة. على عادته كان دوم ييلس على الكراسي الي في الحديقة, كان روتين بالنسبه له, لو انه مرات الجو يكون حر. يلبس ملابس الرياضة وياخذلة على الاقل نص ولا ربع ساعة في الحديقة قبل لا يروح يمشي. ما كان متين عشان يمشي بس هذا طبعة يحب يمشي ويسلي عمره بوقت الفراغ بدال ما يقضيه في المقاهي ولا حواطة مثل اخوه.

    كانت روضة توها يايه بيت عمها, طريج بيت عمها كان اسهل طريج لها في اخر فتره, تعودت عليهم وايد, كان بيت عمها مثل الملاهي, تقضي وقتها وهي فرحانه, وصارت توصف بيتهم بالكئيب والميت, الكل منشغل عنها, امها على كثر يلستها ويا عيالها, اكثر وقتها اشراف على الخدم ولا في ملحقها الخاص مال النبات في الحوي. مريم كل وقتها في حجرتها ما تكلم حد. خالد صح قريب من سنها بس ما تعودت تيلس وياه, من تيلس وياه يا يضاربون ولا يفتن عليها وهي م مسويه شي غلط, يدور أي فرصة عشان يهزبها بدون سبب, و منصور الي كان مالي عليها المكان ويسولف وياها والحين عرس ومب موجود في البيت. اما بو منصور طول وقته في الشركة مجابل الحلال, فما تلقى أي شي يسليها غير بيت عمها.

    تنزل روضة من السيارة وتلقى حد يالس في الحديقة روحة, عرفت انه خليفة لان محد ييلس في الحديقة غيره في هالوقت. مشت صوبة تسلم عليه وبعدها تدخل تسلم على عمها اذا موجود والباقي الي في البيت.
    روضة: السلام عليكم
    فز خليفة من مكانه, يت الملاك الي ماخذه عقله وتفكيره, وفي خاطرة يقول: اااه يا روضة, بردتي فوادي بييتج, يعلها دوم
    خليفة: وعليج السلام والرحمة
    روضة: شحالك؟
    خليفة: الحمدالله, تفضلي اقعدي, انتي شحالج؟
    روضة: يسرك حالي, الحمدالله.
    وتم يسولف وياها وعقب استاذنت منه روضة بتسير داخل تسلم على عمها
    روضة: يالله اسمحلي, بسير عند عمي.
    خليفة: مسموحة, اذا ما لقيتي حد داخل تعالي يلسي واييه
    روضة: اوكي, بالمره بييب اللابتوب, براويك اخر صور سويتهن
    خليفة: زين عيل لا تبطين, بتراليوم الثاني في المحل
    موزه يالسة وترتب اوراقها ورسماتها دخل عليها علي الي تحسنت علاقته ويا عمته في اخر فتره
    طاحت عينه على الصور الي على الطاولة قبل لا تحطهم موزه في الفايلات. شاف نفس الديكور الي مريم شافته, عيبه لو لنه مال بنات بس كان حلو بمعى الكلمة.
    علي: مال منو هذا
    موزه: هاي وحده حاجزتنه
    علي هييه.

    نورة كانت مارة تدفع عربون قبل لا يبدون شغلهم, مع ان موزه قالتلها هدية منها بتسويلها ايها لكن ما رضت
    نورة: السلام عليكم
    علي على طول قام من مكانه بيسير
    موزه: عليج السلام,,, شحالج
    نورة: بخير الحمدالله, انتي شحالج
    موزه: طيبة,,, توني يالسة اعابل الاوراق مال غرفتج,,,, تفضلي يلسي
    علي: عمو انا بسير, يوم بتخلصين اتصليبي
    موزه: انشالله
    وسار عنهم علي. مدت موزه بالروسمات حق نوره اتشوفها. ونوره بدورها استانست على ذوق موزه وتنسيقها في الالوان حتى الاثاث قررت تستشير موزه فيه
    موزه: ها عيبج
    نوره:هييه وايد حلو,,,, مشالله ذويقه
    موزه: تسلمين, شكرا
    نوره: اوكي انا يبت العربون
    موزه: عيل نبدا بعد اسبوع لين ما تفضين الغرفة
    نوره: اوكي,, زين حتى اثاثي بغيره
    موزه وفهمت نوره شو تقصد: تبيني اتنقالج
    نوره: اتسوين فيه خير
    موزه: باجر انا مشغوله,,,, شو رايج ورا باجر اتصليبي بمر عليج وبنسير اندور. في كم من محل عندهم اثاث حلو
    نوره: مب مشكلة
    سلمت نوره موزه العربون وضهرت.
    وعقب اتصلت موزه في علي عشان ايي تبا تعرف شو كان يبا
    موزه: الو, علوه تعال
    علي: انزين ياي, تبين شي ايبلج ويايه
    موزه: لا انت تعال
    علي: اوكي باي

    مهره ومزنه في حجرتهن, مالهن حس. هم الي دوم شالين البيت فوق روسهم من الحشرة. يخططون لمقلب يديد يسونه في امهن. احلى شي انهن توم ويفهمن بعض عدل. وفي الحجرة
    مزنه: اقول مهروه, نلبس اوفر اول وقميص عنقاش
    مهره: هي فكرة.
    مزنه وتفكر: هممممممم, تعالي وين القناع الي شارينه
    مهره: أي واحد.
    مزنه: هذاك الوحش
    مهره: هييه, اصبري بطلعة
    شوي ولا ام حمد اتق عليهم الباب, اتشوف شو يالسات يسون
    ام حمد: مهروه, مزون
    التوم: هااااااااااه
    وابسرعة خشن القناع عن امهن اتوفه واتسويلهن سالفة
    ام حمد: فجن الباب
    مزنه: زين دقيقة
    وقامت مزنه تفتح الباب حق امها
    ام حمد: شو اتسوون,
    مهره: ماشي يالسات
    ام حمد: بدال يلستكن بلا شي امسكن اكتاب ذاكرن.
    مزنه: انشالله امايه, بعدين
    ام حمد: لا حول ولا قوة الا بالله, مالت عليكن, بغيتكن تستون مثل بنات عمكن شاطرات
    مهره: منو قصدج, فطوم وعواش
    ام حمد: مشالله عليهن, فطينات وبالهن على المذاكره مب شراتكن
    مزنه: اصلا نحنا نذاكر الا انتي تبينا طول الوقت مجابلين هالكتب, بنعيزمن كثر ما نجابلهم
    ام حمد: جان زين بس تمسكون كتاب, جدامي بس ومن اسير عنكن الكتاب ما تزخنه
    مهره: امايه, هكو خلوف يناديج
    ام حمد واتطالع بنتها بنص عين: انزين يالله انزلن تحت اقعدن عندي شوي
    مزنه: ليش فارسج وين
    ام حمد: مزنوه, عن قلت الادب. يالله انزلن بسرعة
    مهره: انزين

    في الصالة بيت سعيد
    مريم: باباه وين
    ام منصور: في الميلس عند عمج
    مريم: هييه اوكي., انزين منصور وميره متى بيون
    ام منصور: يقولون اخر الاسبوع
    مريم: باجر سلامة اربيعتي بتينا
    ام منصور: حياهالله, ختييب امها ويدتها وياها
    مريم: بخبرها

    اليوم الي بعده سلامة تتجهز بتسير عند اربيعتها مريم
    سلامة: ا اماية ما بتغيرين رايج واتين وييه
    فهد توه نازل من فوق ومن اعلى الدري: وين سايرة
    سلامة: بيت اربيعتي
    فهد: زين انا بوديج,
    سلامة: لا مب مشكلة باسير ويا الدريول
    فهد: لا انا هالدريول ما ادانيه, انا بوديج
    سلامة: اوكي, تريا شوي بلبس عباتي
    فهد: بترياج في السيارة
    يوم وصلت بيت مريم نزلت من السيارة جان يقولها فهد: يوم بتخلصين اتصليبي بيي اخذج
    سلامة: اوكي, يالله باي
    فهد: مع السلامة

    في الطيارة
    ميره ومنصور يتطالعون فلم عارضينه,ميره حاطه راسها على جتف منصور ومنصورمندمج في الفلم ومن التعب رقدت على جتفه يوم لف عليها منصور حبها على يبهتها وسدحلها الكرسي ولحفها وتم يتطالعها ويتأمل شكلها.
    منصوريكلم عمره: فديتها والله


    في المحل
    موزه كانت ترتب اغراضها وتبدا برسمة يديده, بس في البدايه تتأكد ان كل شي يخص غرفة نوره كان جاهز ( من ادوات وصبغ وغيره) عشان يسيرون يسوونها الاسبوع الياي.
    علي: انتي شو تسوين.
    موزه: ارتب كل شي حق غرفة, صاحبة الرسمة الي عيبتك
    علي: ليكون هاي هيه الي يت البارحة
    موزه: هيه هي, ليش شو فيها

    علي: مممم لا ماشي
    موزه: علوه قول وفكني, من البارحة وانت اتلف واتدور وانا مب فاهمه أي شي
    علي: خلاص بقولج
    موزه وخلاص ملت منه بصوت عالي شوي: انزين يالله قول
    علي بصوت واطي ما ينسمع: بسم الله الرحمن الرحيم وبصوت مسموع: والله يا ستي انا هالبنيه عايبتني.
    موزه يلست تطالعه ومتفاجأه من كلام علي: ليش انت تعرفها
    علي: لا, جفتها في عرس ميروه, ويوم يتج البارحة, داخله مخي, اباها
    موزه: ههههه, هيمان الولد
    علي: انزين انتي شو رايج فيها
    موزه: الصراحة طيوبه, ومحترمه وبنت ناس
    علي وبصوت واطي وتنهد: ااه وحلوه
    موزه: شوو!
    علي: ماشي
    موزه: ترا انا ما اعرف عنها وايد, اسأل ميروه, اربيعتها
    علي: اربيعتها
    موزه: هي اربيعتها
    علي وهو سرحان: متى بتردين يا ميره.
    موزه: علوه, قوم قووم اقولك, من ييت وشغلي توقف
    علي: اوكي يالله باي
    طلع عنها علي وسار المقهى عند ربعة, يفكر في نوره ومتى بترد ميره عشان يتخبرها عنها.

    في الميلس.
    بو منصور: السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام
    بو حمد: حيالله سعيد, وينك من اسبوع ما جفناك
    بو منصور: مشغول شوي
    بو حمد: محد مهلك عمره في الشغل غيرك, مب زين جيه, اهم شي صحتك
    بو منصور: اذا انا ما اجابل الحلال منو بيجابله
    بو حمد: منصور و خالد, مشالله رياييل
    بو منصور: منصور في شهر العسل, ما ابا انغص عليه وهو توه معرس.
    بو حمد: زين خالد وين سار
    بو منصور: خلود انا ما اعتمد عليه, وجفته انت كيف مستوي بطران
    بو حمد: شدعليه شوي بيصطلب.
    بو منصور: انا اشد من اصوب وامه ترخي وتخرب عليه
    بو حمد: هيه والله, هذا حمود بعد, تعبت انا وياه, ما يسمع الكلام, ليته ظهر مثل اخوانه, لا والمشكله البجر
    بو منصور: الصراحة يا خوي انت بنفسك خربته, علمته على كل شي جاهز وعالخقه الزجاج يوم يتكسر ما يصلح تركيبه
    بو حمد تنهد وقال: زين هذا مب موضوعنا
    بو منصور: خير يا محمد, شي صاير
    بو حمد: لا والله, بس بخطب روضة حق ولدي خليفة
    بو منصور ابتسم ابتسامه عريضة: هذي الساعة المباركة, وين بنلقى احسن عن خليفة لروضة بس
    بو حمد: لا بس ولا شي, ادري شو بتقول, بعدها ما خلصت دراسة. نخطب الحين والعرس بعد ما تخلص
    بو منصور: والله مادري شو اقولك يا محمد, انا موافق, بس لازم اسأل روضة
    بو حمد: ما يخالف, رد عليه على راحتك
    بو منصور وصدق مستانس, ما كان يتوقع روضة تنخطب, اخر العنقود, بنته المدلله تنخطب: خلاص برمسها وبخبرك
    بو حمد رد عليه بابتسامه

    فليل في حجرة بو منصور
    بو منصور: ريه
    ريه: عونه
    سعيد: عانج الله, اليوم ياني محمد وخطب روضة لخليفة
    ريه وعلامات التعجب اف ويهها: خليفة
    سعيد: ليش بلاه خليفة, ريال
    ريه: لا ماشي, وانت شو رايك
    سعيد: انا موافق, بس بسأل روضة اول
    ريه: سعيد, روضة بعدها صغيره, وما خلصت دراسه, تو الناس
    سعيد: ريه, انزين لين الحين ما صار شي, وبعدين العرس بعد ما تخلص
    ريه: والله كيفك, بنتك وانت حر فيها
    سعيد: يالله سيري ازقريها
    ريه: انشالله وقامت تزقر روضة

    نزلت روضة عند ابوها ودقت الباب
    بو منصور: حبيبتي روضة, دخلي
    روضة: هلا ابويه, امايه تقول تباني
    بو منصور: هيه بغيتج في رمسة, تعالي يلسي حذالي
    روضة بعد ما يلست حذال ابوها: خير ابويه, بغيت شي
    بو منصور: حبيبتي روضة, البنت اخرتها بيت ريلها, والعرس قسمه ونصيب
    روضة تمت تطالع ابوها وتبلع ريجها بصعوبه: زين ابويه
    بو منصور وهو يمسح على شعر روضة: بنتي, اليوم وانا في الميلس, عمج محمد, يا وخطبج لولده خليفة.
    روضة مستغربه, خليفة خطبها, كانت تعتبره اخو لها لا غير, مستحيل خليفة يخطبها
    بو منصور: والله يا روضة خليفة ما يعيبه شي, رزين, ومؤدب ومحترم واهم شي ولد عمج, محد غريب, من لحمج ودمج, وبيصونج
    روضة: مادري
    بو منصور: خذي راحتج, فكري وردي, ترا اقولج من الحين, ما بتلقين احسن عن خليفة
    روضة: انشالله ابويه بفكر, يالله بسير اذاكر باجر عندي امتحان
    بو منصور: الله يوفقج
    روضة: تصبح على خير
    بو منصور: وانتي من اهله, ازقري امج
    روضة: انشالله

    سارت روضة حجرتها وما قدرت تمسك كتاب, الكلام الي سمعته ملهنها عن الدراسة, لبست بيجاما وبندت الليت وولعت الشمع الي على المكتبه وانسدحت على شبريتها تفكر. معقوله خليفة, الي كان لها اخو تتسلى وياه يوم اخوانها ما يعطونها ويه, خليفة ما غيره خطبها وهو الي كانت تتضارب وياه وتغايضة. طول هذيج الليلة وروضة تفكر بالموضوع, توافق ولا ترفض, وتقول لنفسها, بوافق, خليفة ما فيه شي ينعاب, وترد تقول, لا برفض, انا ابدا ما حسيت اب مشاعر تجاهه, تمت تفكر وتفكر لين ما داخت من كثر التفكير, بندت الشمع ورقدت على طول من التعب

    موزه اتفقت ويا نوره انهم يسيرون الصبح لان منصور وميره بيوصلون العصر, والعايلة كلها لازم تتجمع في بيت اليده. الصبح الساعة 11 مرت موزه على نوره وساروا ذا ون. موزه اختارت كم من غرفه لكن بعد قالت لنوره تصبر لين ما تنتهي غرفتها وبعدها تختار واحد من الي اختارتهم موزه ولا يختارون ويطلبون من الكتلوجات الي عند موزه في المحل.

    حمد كان يالس في الغرفة الي فيها الكمبيوتر والتلفزيون ويا اخوه علي ويابوا طاري العرس جان يقول حمد
    حمد: تدري علي, انا يوم بعرس باخذ وحده من بنات عمي
    علي: أي عم فيهم
    حمد: عمي سعيد
    علي وينغزه: اهااا, قصدك مريم
    حمد:جب, منو قال مريم الحين, انا قلت وحده من بنات عمي
    علي: بسم الله الرحمن الرحيم, تحسبني ما اعرف
    حمد: علوه, اقولك قوم فارج عن ويهي, مب متفيجلك
    وقام حمد ويلس على الانترنت
    علي: والله ما عندك سالفه الحين ما بيخلي بنيه ما بيرمسها
    حمد: ما يخصك
    طنشاه علي وظهر عنه يتحوط

    مريم كانت اون لاين. تكلم اربيعتها سلامة واتجيك ايميلها. حمد اول ما جافها على طول طرشالها مسج, على غير عادته.
    حمد: هلااااااا والللله
    مريم استغربت منه, ابد ما كلمها بهالطريقة. اصلا ما كان يعطيها ويه
    مريم: اهلين
    حمد: شحالج
    مريم: بخير الحمدالله
    حمد: عساج دوم انشالله
    مريم بعدها مستغربه من ترحيب حمد لها, وشو المناسبه لي خلته يتغير جيه: وياك.
    وتم يسولف وياها لين ما مل وطلع, ومريم تمت مستغربه منه, وفي بالها تقول يمكن تغير, يمكن يحس فيه بس يكابر, والف يمكن يت اف بالها بس ما عرفت شو سبب تغير حمد. (معقوله يفكر فيها, ويباها شريكة حياته)
    العصر الكل موجود في بيت اليده يتريون منصور وميره ايوون. علي كان ساير اييبهم من مطار دبي. وقفوا عند محطة البترول عشان يفول علي السيارة, وكان متعمد يسوي هالحركة بس عشان يوقفون.
    منصور: بسير اخذ كوفي
    ميره: لا اكيد وصخ ولا مكينتهم مب نظيفة
    منصور: فديتها والله تخاف علي
    ميره: لو ما اخاف عليك, اخاف على منو
    علي: يا عيني عليكم
    منصور: اوه نسيت ان هذا ويانا, زين بسير اشتري كولا
    ميره وعلي: اوكي
    سار عنهم منصور يشتري كولا واغتنم الفرصة علي يسأل ميره عن نوره.
    علي: ميروه با عرس
    ميره: مبروك, زين خبرت امايه اتدورلك على عروس
    علي: لا ما خبرتها.
    ميره: وليش ما خبرتها, ليكون تبا تعرس بالسر
    علي: طاعوا انتو هاي
    ميره: شووه, ليكون صدق اتسويها
    علي: يالخبله, انا يوم بعرس ما باخذ وحده امايه مب راضية عليها
    ميره: هيه اشوا
    علي: ميروه, نوره اربيعتج
    ميره ما عطته فرصة يكمل: شعرفك فيها
    علي: يالخبلة انتي ليش جيه ما تخليني اكمل كلامي
    ميره: زين كمل, اسمعك
    علي: عايبتني, اباها
    ميره: وين جايفنها انته
    علي: جفتها في عرسج, ليته ينعاد مره ثانيه عشان اجوفها واملي عيني ابها
    ميره: الحبيب عايش قصة روميو وجوليت
    علي: ايييه, انزين انتي جيسي نبظها, اذا تقدمتلها بتوافق ولا لا
    ميره: اوكي بس هي ما تعرك ولا شافتك
    علي: لا جافتني في الحل عندعموه موزان
    ميره: فديتها نوره, تستاهل كل خير, بنت حبوبه, وخلوقة بس انت ما تستاهلها
    علي: ليش انشالله. يعني الحين منصور من زينه
    وفتح منصور باب السيارة وهو ماسك جيس, سار يشتري كولا وما خلا شي ما خذاه.
    علي: والخيبة
    منصور: تخيبك
    علي: كل هذا حق امنوه
    منصور: حقي وحق حرمتي
    علي: وانا, ليكون ما خذتلي
    منصور: طبعا لا
    علي: يالهرم, يزاتي ياي اشلكم بدال الدريول
    منصور: محد طلب منك, هههه
    علي: مالت على هالويه, انزل يالله انزل
    منصور: هههههه






    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    المشاركات
    3,260
    في الصالة الفوقية, روضه فاتحة التلفزيون وسرحانه في عالمها الخاص.
    صارت ما تسير بيت عمها مثل قبل, بالاحرى ماتروح مول عندهم, ومن كثر التفكير قرضت اظافر يدها بضروسها, مريم كانت ماره بتسيرالمطبخ التحظيري تطلعلها شي تاكله, وشافت روضة حاطة يديها في حلجها وتقرض اظافرها, كانت فرصة ان مريم تقعد ويا اختها وتسولف وياها, صح مب وايد ويا اختها بس تولهت على مشاعر الخوات بين بعضهن
    مريم: روضة
    روضة وبعدها سرحانه
    يوم شافتها مريم على هالحال, سارت الطبخ وطلعت صحن, حطت فيه جبس تورتيلا (tortilla) ومله صغيره فيها صلصة طماط مال الناجوز (nachos) و طلعت غرشتين كولا من الثلاجة وحطتهن في صينيه وسارت الصالة عند اختها.
    حطت الصينيه على الطاولة وسحبتها لين عند الكنب الي اختها يالسة عليه ويلست حذالها
    مريم: روضة
    روضه: نعم
    مريم: بشو تفكرين, اظافرج كلهن راحن
    روضة: لا ماشي, مب مهم
    مريم: زين تبين ناجوز, هكو يبتلج كولا
    روضه: شكرا, ماي خاطر, مابا
    مريم: لا صدق روضه, بلاج
    روضة: افكر
    مريم بشو
    روضة: ليش ما عرفتي
    مريم: اعرف عن شو, ليش انتوا تخبروني شو يصير في هالبيت
    روضة: انخطبت
    مريم انصدمت من الي سمعته, في خاطرها وايد اشياء, كانت غيرانه من اختها بس ما بغت تخرب عليها فرحتها وقالت وهي مبتسمه: قولي والله
    روضه: ليش اجذب عليج
    مريم: مبروووووووووك, تستاهلين
    روضه: الله يبارك فيج
    مريم: زين منو هذا سعيد الحظ
    روضة وبكل برود: خليفة ولد عمي محمد
    فجت مريم عينها عالاخر مب مستوعبه الي تسمعه, غريبه خليفة الي كان لهن مثل اخو يفكر في روضة الي كانت تتضارب وياه اربع وعشرين ساعة عالشي والماشي
    روضه: ماعرف مريوم, عيزت وانا افكر, اوافق ولا ارفض
    مريم: هذا راجع لج انتي, تبينه ولا لا
    روضه: يوم اقول هيه بوافق وعقب اتردد اقول لا, والله محتاره, ماعرف حست اب يأس ومريم شافت الدموع منحبسه في عيون اختها وبعدها يلست روضة تصيح بهدوء
    لوت مريم على اختها من جتفها, تبا تخفف عنها وتواسيها وتساعدها في سالفتها
    مريم: حبيبتي روضة لا تصيحين, ما يرزا كل هذا
    روضة: والله راسي يعورني, من اسبوع وانا افكر, ارقاد مب عارفه ارقد عدل
    ظربت مريم اختها على جتفها بحنيه وبطيقة تواسها شوي وتخفف عنها ونزلت عنها تحت سوتلها عصير ليمون ورجعت لاختها
    مريم: روضة حبيبتي, اشربي العصير وهدي اعصابج
    شربت روضة العصير ومسحت دموعها وحطت راسها على جتف اختها, تحس بحنان الاخوه الي افتقدته.
    مريم: شو الحين احسن
    روضه: هيه الحمدالله
    مريم: روضة, ادري مالج بارض لهالسالفة الحين بس قوليلي ليش ما تبين خليفة
    روضة: ما اعرف, احس انه مثل اخويه.
    سكتت مريم تعطي روضة المجال انها تكمل
    روضة: مريوم انتي تعرفين خليفة زين, ويمكن احسن عني, وتحيدين كيف كنا نكره بعض وما نتواطن
    مريم: بس الحين كل شي تغير,صرتي تيلسين ويا خليفة اكثر من قعدتج ويانا, وبيت عمي تتعنيله وتسيرين تسولفين عنده وتساعدينه في شغله
    روضة نزلت راسها من الارهاق الي فيها وما ردت على مريم
    مريم: روضة حبيبتي, انا بقولج رايي وانتي حره, انتي الي بتعيشين معاه مب انا. روضة خليفة طيب وحنون, صح ما كان يدانيج قبل, بس كل شي تغير الحين, كبرتوا وعقلتوا, ومن يوم ما انكسرت ريلج وانا احس انه متلوم انه طلب منج تتسابقين وياه. روضة, خليفة وايد طيب, وتغير من صوبج وايد, حسيت في نظرته يوم ايي البيت عدنا وهو يتلفت يدور عليج, طبعا هو اول سؤال يسأله هو عنج. احس في عينه شوق كبير يكنه لج, وبعدين يا روضة ولد عمي احسن عن الغريب, خليفة يدري بطبعج ويعرف انج مدلله, مافي شي يمنعج من انج توافقين عليه, رزين ومحترم ويحب الخير لهله عاد انتي وكيفج فكري عدل ولا تضيعين خليفة من ييدج, خليفة كنز ما يتعوض.
    روضة ردت لروحها الرياضية: يوم انه كل هذا فيه ليش ما تاخذينه انتي
    مريم: هههه ضحكتيني. وفي بالها على حسرتها: لو كان فارس احلامي بس ياخذ من صفاته اااااه يا حمد تنهدت وقامت عن اختها وخلتها تفكر بالي قالته لها
    روضة: وين سايره
    مريم وهي تشل الصنيه: باسير حجرتي, بكلم سلوم, بشوفها بتيي ولا لا
    .

    ميره في الحجره ويا ريلها منصور. منصور كان توه راد من الشغل وهلكان, وميره تعبانه وتحس بلوعه وراسها يعورها بشده
    ميره: منصور
    منصور: هلا حبيبتي
    ميره: منصور احس اب ويع, جبدي لايعه
    ابتسم منصور وعلى طول يته فكرت الحمل, هل هو اكيد ان ميره حامل؟
    منصور قرب من ميره وقال بصوت واطي: انشالله حامل, يا رب
    استحت ميره من منصور وخدودها استون ورديات ورد لها الويع
    ميره: منصور, بطني ما اقدر استحمل
    منصور: يالله بسرعة قومي لبسي عباتج بوديج العيادة
    ميره تقوم من على الشبريه ببطء وهي تحس اب دوخه, سحبت عمرها لين العلاقة وشلت عباتها وشيلتها ولبستهن وساعدها منصور تمشي من باب الحجره لين ما ركبت السياره
    علي من القهر الي فيه دمعت عينه, وكيف ما قالتله ميره قام وتوضا وصلى ركعتين لله وانسدح على الشبريه يفكر. وميره كانت صدق ضايجه, وويها معتفس وحست بالقهر الي في اخوها, وتقول في خاطرها: والله ما يستاهل.


    بعد اسبوع, وبعد ما خطب خليفة روضة رسمي, عزم بو حمد امه واخوانه وعيالهم. بيت بو حمد كان ربشه وحشره ومستانسين كلهم على الوضع, مرة فتره ما تيمعوا كلهم فيها. كانوا كلهم يالسين في الصالة العوده الي تعودت روضة تيلس فيها قبل لا تنخطب وفي سيراتها بيت عمها. كان شكل روضة متغير كليا, محلوه اكثر عن قبل, كانت يالسه حذال عمها محمد, عمها الي من يومه وهو مدلعنها ويحبها بشكل فضيع, يتطالها خليفة وهو مستانس ان روضة رضت به وسرح في بحر من الاحلام
    اما مريم فكانت تدور بعيونها على الشخص الي تغير طبعه وياها, يترياها بفارغ الصبر عشان تدخل النت وتسولف وياه, يملي وقت فراغه وياها وهو مبتسم, حمد تغير, تغير ومحد توقعه يتغير بس للاسف كانت فتره بسيطة ورد لحالته القبليه. ما كان موجود وياهم في الصالة ويوم دخل كانت عين مريم على الباب واتستانست يوم شافته, برد افوادها وهي تشوف الي ملك قلبها, هالشخص المتغير الي تحبه من كل قلبها.

    دخل واول ما شافته ابتسمت ابتسامه عريضة, ابتسامه فيها كل معاني الحب والاحترام والتقدير والاخلاص. ابتسمت لكن بسمتها اختفت يوم رد عليها حمد بنظره تهز البدن من نذالتها, اتطالعها بحتقار وصد عنها الصوب الثاني وسار ييلس حذال عيال عمه. مريم حز في خاطرها, شو الي خلاه ينجلب عليها مره وحده بعد ما تغير الحال من بينهم. والتزمت الصمت طول الوقت الا يوم حد يسألها تجاوب وترد تسكت وتفكر بالغلط الي سوته عشان تتجازى بهالحقد والكراهيه.

    بو منصور كان يالس ويسولف ويا امه وخطفت حذاله اخته موزه وزقرها
    بو منصور: موزه
    موزه: هلا سعيد, بغيت شي
    سعيد: هيه تعالي خاري اباج اف سالفه
    موزه: انشالله

    طلع بو منصور يتريا اخته اتيه وفي دقايق لحقته موزه
    موزه: خير سعيد في شي
    سعيد: لا ماشي, بس كنت بتخبرج شو سويتوا في الفله
    موزه: لا تاكل هم, كل شي على حسب التخطيط.
    سعيد: زين ايبلج صور
    موزه: هي يمكن نستفيد من خبرات ملك ليوس
    سعيد: ههههههه, اذا تبين عمال من الشركة بطرشهم
    موزه: لا مب مشكله, يوم ابغي شي بخبر علي يخبرك
    سعيد: زين, خلاص يالله دشي داخل
    موزه: انشالله

    بو منصور تم يالس على الدري عند باب الفله يفكر بالفله الي بناها من سنه وكرس وقته كله لها, كان يبا يطبق الي شافه من عجايب في قصر الملك الي شافه في المانيا, وطلب من اخته تساعده في ترتيب الديكور وكل شي, وبما ان علي يشتغل ويا عمه في الشركة كان هو الوحيد الي يدري بالي يالس يسويه بو منصور. تمت سالفه الفله سر من بين الثلاثة, بس الي ما تعرفه موزه لا هي ولا ولد اخوها علي شو السبب الي يخلي بو منصور يخش عن الكل سالفة الفله. ( هل كان يفكر يعرس وياخذ حرمة ثانيه ويستقر في الفله اليديده)

    في بيت بو حمد, بعد ما ساروا كلهم بيوتهم, تم علي يالس في الصالة ويا امه وابوه وبعده تحت تأثير الصدمة. علي, حس انه ينهان, وقلبه يحترق على فقدان الي حبها في وقت قصير, علي المثقف كيف تنجرف احاسيسة لوحده غريبه ما يعرفها وكيف سمح لنفسه انه يحبها بس غصبا عنه دخلت قلبه بلا استأذان وفي الاخير طلعت محيره لولد عمها,,,,, واخر كلمه رددها في قلبه: ااااه يالقهر.
    ام حمد: بلاك يا علي, مب على بعضك
    علي: ما فيه شي امايه, بس ضايج شوي
    ام حمد: من شو يا ولدي.
    علي: ماشي
    وعلى طول طلع ركب سيارته وسار يتمشى على البحر الي يقدر يشكي له كل همومه دون ما يعاتبه ولا يمل منه


    مريم ردت البيت وخاطرها متكدر, حست بالتعب يرد لها مره ثانيه, ويجدد حياته فيها من اول ويديد. مريم كانت متألمه من الوضع الي هي فيه. كل ما تحس بقربه لها تحسه يبتعد اميال كبيره في ليله وحده, توصل لحبه صار شي مستحيل.ما تدري ان حمد كان يحمل لها بعض من احاسيسه بس نظرات الحقد الي فيه تحسسها بالكره الي يحمله لها. مريم ما قدرت تستحمل اكثر عن ما هي مستحمله. اول ما وصلت البيت سارت حجرتها وهي متمسكه عن تفضح عمرها جدام هلها وتخنقها العبره وتصيح. محد حس فيها, الكل مبتعد, محد تقدر تشاركه حزنها. دخلت حجرتها وعيونها خلاص متروسه دموع, عقت شيلتها وعباتها على الارض وبعدها عقت عمرها على الشبريه وحظنت مخدتها وتمت تصيح. تصيح حالها, تصيح الايام الي ضيعتهن في حب انسان ما يستهال, تصيح كل الجراح الي في قلبها تنزف الم سنين قضتهن مخلصه اف حبها
    ودار هالكلام اف بالها: ( اااه يا حمد, والله اني احبك, ب ليش هالجفا كله, ليش التعذيب, ليش الحقد والكره الي تكنه لي, انا شو سويت عشان تجازيني جيه, مشكلتي اني حبيت, وحبيت باخلاص, ااااه يالدنيا الي ما تنصف الناس بالعدل, قلبي احترق وانكوى وتهدم من جفاك وكلام كثير دار في راسها وهي تصيح بحرقه بس ليش كل هذا يصير فيه انا. انا بالذات, ليش انا, عشاني حبيت, ليش, ليش, ليش)

    روضة بعد ما يلست ويا اهلها وتخطط ويا امها ملتزمات الملجه طلعت فوق بتسير حجرتها, حجرتها الي حذال حجرة مريم, وهي طايفه سمعت صوت اصياح وتنهيد, وزاد الصوت يوم قربت من حجرة مريم
    روضة اف بالها: غريبة, بلاها مريوم اتصيح ودقت عليها الحجره ومحد رد عليها ومريم كملت اصياح
    روضة وهي بعدها اتدق الباب: مرايم فجي الباب
    بس مريم ما طاعت تفتح لا حق روضة ولا حتى حق غيرها
    وفي اثناء محاولات روضة في اختها عشان تفج حقها الباب, رن تلفون البيت وركضت عشان اترد عليه.
    روضة: الوه
    موزه: هلااا روضة, شحالج
    روضة: الحمدالله انتي كيفيك عمتو
    موزه: ايه انا امنيحا
    روضة: ايه تؤبريني
    موزه: هههههه والله حاله متفيجه الحين انتي, اقول وين اختج ابا ارمسها
    روضة: اف حجرتها, ما اتطيع اتفج الباب, اسمعها اتصيح
    موزه: زين, انتي قوليلها اني انا على الخط, انشالله بترد
    روضة: اوكي, لحظه
    وسارت روضة تحاول في اختها مره ثانيه
    روضة: مريم حبيبتي, عموه موزان تباج على التلفون
    مريم من سمعت ان عمتها, كاتمت اسرارها على التلفون ارتاحت اشوي وفجت الباب وربعت صوب التلفون ترد عليه, وروضة كعادتها استغربت من تصرف مريم, وخلتها تكلم عمتها على راحتها وسارت حجرتها.
    مريم وبعض التشهيق من بعد الصياح: الوه
    موزه: هلا حبيبتي
    مريم جربت تتماسك بس ما قدرت وردت اتصيح مره ثانيه من سمعت صوت عمتها
    موزه: مريوم, لا تصيحين, انزين فهميني شو صاير
    ومرم اكتفت بالبكاء المستمر.
    موزه: حبيبتي خفي على عمج اشوي, مب زين جيه اقول مريامي, انا الحين يايتنكم
    مريم بحروف مقطعه من الصياح: اوكي
    موزه: يالله هدي اعصابج شوي والحين يايتنكم
    مريم: انشالله
    موزه: يالله باي
    مريم: باي
    موزه كانت متصله لمريم بتبشرها عن الديكور اليديد مال حجرتها على وشك الانتهاء. بس يوم سمعت صوت مريم وحست كيف هيه منهاره غيرت الموضوع واجلته لوقت ثاني افضل. سارت موزه بيت اخوها واستأذنت منه تشل مريم وياها, وبطريقتها عرفت موزه سبب صياح مريم وجربت تهديها وتواسيها وتوقف وياها واتطمنها ان حمد طيب وحنون مع الي يسويه.


    بعد شهور, وبعد مرور ايام بدى حب مريم يتغير تجاه حمد, تجرب تنساه, لكن طيفه يلاحقها وين ما تسير, وجربت طرق كثيره للتغلب عليه. وخلال هالفتره ملج خليفه على روضة, وصار طول وقته يقضيه بين الشركة والبيت, ييلس في الحديقة يكلم روضة على التلفون.اما يوم الخميس فكان مثل الشي الاجباري يسير بيت عمه يتغدى وياهم. اما علي حالته ساءت, وطول الوقت سرحان وصدره ضايج.
    ذاك اليوم كان يالس ويا امه في الصالة ولا تكلم بولا كلمه
    ام حمد: بلاك يا علي, حالك لا يسر لا صديج ولا عدو.
    علي: ما فيه شي
    ام حمد: تخبي شي عني, انا امك واحس بالي فيك, ادري مالك نفس تكلم حد, افتحلي قلبك وفضفض عن الي فيه
    علي وسار وحط راسه على ريل امه
    علي: ااااه, شو بقول ولا بشو ببدأ
    ام حمد اصلا عرفت من بنتها ميره ان علي كان يبا نوره اربيعتها
    ام حمد: علي, كل شي قسمه ونصيب, يا ولدي البنت الي تباها مب لك, شو ذنبها اذا هي محيره لولد عمها
    علي: امي انتي مب فاهمه
    ام حمد: لا فاهمه كل شي, ترى الدنيا بها ولا بدونها بتستمر لين يوم الحساب
    تم علي ساكت يسمع امه وهو ضايج وماله خاطر
    ام حمد: يا ولدي, انساها والله بيعوضك الي احسن عنها
    علي: زين يوم ييت بعرس واخترت الي اباها يصير لي جيه
    ام حمد: مالك نصيب فيها, زين انت اخترت وفشلت في اختيارك, ليش ما خبرتني من البداية وانا بتنقالك بنت الحلال
    علي: مادري مادري, انا بسير حجرتي فوق, اذا تبين شي ازقريني
    ام حمد: تعال ما كملت رمستيه
    علي: ها شو بعد
    ام حمد: تعال فديتك, تعال ايلس حذالي
    علي: انشالله ورد يلس عند امه
    ام حمد: زين شو رايك لو اقولك اني لقيت وحده تناسبك
    علي عاقد حياته, غريبه بهالسرعة, ويقول في باله: ماشالله مخج يا امي كمبيوتر
    علي: زين منو
    ام حمد: بنت عمك
    علي: ليكون مريوم بنت عمي سعيد
    ام حمد: لا لا لا,زين بعد مريامي مشالله عليها
    علي وقطع رمست امه وما خلاها تكمل: الا مريوم, ماباها
    ام حمد: ليش
    علي: ماباها وخلاص, ترا بهون عن العرس
    ام حمد: لا فديتك اصلا الي في بالي مب مريوم
    علي: عيل منو
    ام حمد: فطامي بنت عمك سلطان
    علي وهو يفكر: منو فطامي, ماحيد عمي عنده بنت اسمها فاطمه
    ام حمد: لانك ما تشوفها
    علي: من كثر ما ايونا
    ام حمد: زين انتا اسمع
    علي: زين سكتنا, كلنا اذان صاغيه
    ام حمد ابتسمت: هم يو يوم عزيمة ابوك, ويلست انا وياها شوي, مشالله عليها مؤدبه, وسلطان رباها احسن تربيه
    علي: زين وبعد
    ام حمد: فديتها, ياريت خوات ضهرن عليها.
    علي: اقول امايه, مع السلامة, العرس عفته, مابا عرس
    ام حمد: تعال تعال.
    علي وهو طالع بيسير بيت يدته: انا ساير عند يدوه عوشه
    ام حمد في بالها: الله يهديك يا علي

    طلع علي عن امه وسار بيت يدته ييلس عندها, يمكن يغير شوي من نفسيته. سار علي بيت يدته ولا ولد عمه خليفه اهناك عندهم. يلس وتم يسولف عندهم وتعشا وياهم وعقبها سار. اما خليفة فتم يغلس على يدته ويضحك وياها. اشتاق لضحكتها وسوالفها الي ما تخلص

    خليفة وهو يستهبل على يدته, يبا يسوي أي حركه عشان يغايضها: يدوه, يوم عرسي, البسي فستان وسوي تسريحه وحطي ميك اب هذا مال البنات
    اليده: شوه,انت ما تستحي ولا تخيل
    خليفة: عيل شو تبين يقولون يدتي شينه وما تتعدل
    اليده: شينه, خسفه الي هوه, ولا احط هالخبال على ويهي
    خليفه: ربج بعد, حد يخطبج.
    اليده وبدت تحرج على خليفة: مسود الويه. قوم يالله, قوم سير بيتكم.
    خليفه: افا تطرديني
    اليده: لا ما طردك, الا انت استخفيت وقعدت
    خليفة: هههههه, عالعموم, انا اصلا كنت باسير قبل لا انطرد, يالله مع السلامة
    اليده: يحفظك ربي, فديت خليفه الي ياي ينشد عني, سير ابوي, وسلم على هلك, وتحمل في الطريج عن الخبال
    خليفة: انشالله, يالله مع السلامة
    وطلع عنهم خليفة
    .

    سلامة من كثر ما كانت تسولف لأمها عن مريم, ام فهد حبتها, وصارت تفتخر ان بنتها عرفت تختار نعم الصديق.
    كانت يالسه في الحوش, وهبات النسيم تهب عليها من كل الجهات. يالسة على زوليه فارشينها وحاطة فوالتها والقهوه والجاي (tea), يالسه ويا ريلها وبنتها وولدها ومعاهم يدتهم. كان تجمع عائلي, يسولفون ويحلون بعض المشاكل الي صادفتهم هذا الاسبوع. بعدها اذن المغرب وسار بو فهد وولده المسيد والحريم سارن يصلن.
    بعد الصلاة, اليده يلست تقرى الايات الي حفضتهن لها سلامة وتستغفر ربها في غرفتها وسلامة تمت اف حجرتها مشغله النت تجيك على ايميلها, بو فهد سار الميلس عند الريايل. اما فهد فرجع البيت ولقى امه في الصالة ويلس وياها.
    ام فهد: فهد
    فهد: عونج
    ام فهد: عانك الله
    فهد: خير امايه
    ام فهد: خير اب ويهك حبيبي, بغيتك اف رمسه بس لا تردني
    فهد وحس ان امه بتكلمه عن العرس الي هو رافضنه وقبل لا تتكلم في الموضوع قال: اذا عن العرس انا بظهر
    ام فهد: ليش يا ولدي, متى تعرس وافرح بك واشوف اعيالك قبل لا اموت
    فهد: شو هالفال, لا امايه, الله يطول بعمرج انشالله, بس انا مب حاط اف بالي العرس
    ام فهد: ليش انزين, عشان بنت عمك الله يرحمها
    سكت فهد ونزل راسه ولا قال شي
    ام فهد: فديتك فهد, بنت عمك صح حبتك وعزتك بس الله مب رايد يجمعكم, وتوفت قبل لا تاخها, هذا مب معناه انك تفقد الامل
    فهد: يا امايه
    ام فهد: فهد, اسمعني انا حبيت اناقشك في هالموضوع, والصراحة عيزت وانا احايل فيك, تعبت
    فهد: انزين مني الي تبين تخطبينها لي
    ام فهد بعد ما ضاق صدرها ابتسمت لعفوية ولدها: بنيه محتره, من عايلة اياود, مشالله عليها
    فهد: انزين منو هي
    ام فهد: اربيعة اختك, بنت فلان الفلاني
    سكت فهد ولا تكلمام فهد: ها ولدي, شو رايك, واذا ما تباها اشر وانا بسير اخطبلك
    فهد بعد ما سرح شوي: امممم بفكر
    ام فهد: زين فديتك عاد خبرني ولا بغسل ييدي من هالموضوع
    فهد: انشالله بخبرج
    وطلع عنها فهد وتم يفكر بالموضوع وبالاخص بمريم الي يت في بال امه.
    .
    الجزء العاشر
    مرت الايام ومريم حالها ما يسر بعد الحالة الي مرت فيها, صارت تبات في بيت يدتها, ما تفارق عمتها قلت الكوابيس الي اتيها وصارت تزورها في الاسبوع مره, كابوس الحب الي هيمت به وصار حلم من احلامها, حتى الحلم صار مستحيل تحلم به. اما حمد فما كان يدري انه يحطم حب عاش سنين, حب اخلص له طول هالسنين, ما دري انه بحركاته وجفاوته حبها صار يقل. الحب الكبير صار صغير وضعف
    كانت يالسه في الصالة ويا عمها احمد وعمتها موزه ويدتها عوشه.
    احمد: شو مب ناويه تسيرين بيتكم
    سكتت مريم وما ردت
    موزه: حق شو اتسير مونستني, لا عندها شغل ولا مشغله
    اليده: هيه فديتها مريوم, حتى انا متونسه ابها, انت تطلع وموزه منشغله ويا هالمحل, مادري شو اخرته, مريوم فديتها تيلس وياي
    احمد: ما قلنا شي, بس شكلها مول ما تبا تسير تشوف اهلها
    مريم: انا كل يوم اكلمهم, ويوم الجمعة بسير
    احمد: اهااا
    .

    بعد فتره في بيت بو منصور. روضة كانت يالسه ويا ولد عمها. وكانت ماسكه مجلة كلها قصات شعر ومديلات يديده. وهي يالسه تتصفح المجله
    روضة: خليفة شو رايك في هالقصه
    خليفة ما يحب الشعر القصير وما وده حرمته تقوله في يوم انها تقص شعرها وما تكلم وتم يتطالعها.
    روضة خايفة: بلاك
    خليفة: ماشي, بس
    روضة: بس شو.
    خليفة: روضة, لا تفكرين ابد تقصين شعرج
    روضة: ليش,.انت وتمت تطالعه وهو يتطالعها بنظرات غريبه اول مره تشوفها : بلاك اتطالعني جيه, سويت شي غلط
    خليفة: ما شي, بس لا تفكرين تقصين شعرج
    روضة وهي موت حياتها تقص شعرها: خليفة!!!
    خليفة: ما تقصين شعرج سمعتي.
    وقام عنها وسار وقبل لا يسير
    خليفة: سلمي على عمي وعمتيه وصد عنها وظهر.
    من يومه خليفه يحب الشعر الطويل. وخواته ما يداني يشوف شعرهن قصيرومب ناقصنه يجابل حرمته بشعرها القصير, لكن روضة حطة في بالها انها تقص شعرها مع اعتراض خليفة, بس ما همها الي براسها لازم تسويه.
    ومن طلع مسكت التلفون وسوت موعد عشان تسير اتقص شعرها بالصالون وتسوي اظافرها وبعدها اتصلت تتأكد من فستانها.

    ويتها ميره شاله ولدها, الحفيد الاول للعايلة
    ميره: السلام عليكم
    روضة وهي ماسكة المجله وانتبهت لميره الي يلست قريب منها: وعليكم السلام
    ميره: شحالج
    روضة: بخير, اخبارج انتي
    ميره: بخير الحمدالله
    روضة: اشوف هالخسف
    ميره: خسف ريلج, فديته ولدي ملاك
    روضة: ودج, ريلي احلى عن ولدج هالمفعوص اونه ملاك, خسلاة الملاك جانه طالع على منصور
    ميره: ما اسمحلج, تغلطين على ريلي
    روضة: وانا بعد ما اسمحج تغلطين على ريلي
    ميره: هههههه, والله روضة, شي غريب, من كان يصدق ان روضة تاخذ خليفه اخويه وهي ما كانت تطيقه, سبحان مغير الاحوال
    روضة: بعد ربج, الدنيا غيرتنا
    ميره: هيييه, اشوف المجله الي عندج.
    روضة مدت المجله لميره اتشوفها وروضة شلت سيف عنها.
    ميره: روضة
    روضه: نعم
    ميره: الله ينعم عليج, متى بتسيرين الصالون حق البروفا
    روضة: الثلاثاء العصر
    ميره: هيه, بسير وياج
    روضة: زين, بس ولدج ويا منو بتخلينه, امايه محد, سايره العين ويا ابويه وما بيردون لين يوم الجمعة
    ميره: بتصل في مهروه ومزون وبخليهم ايون وييلسون وياه لين ما ارد.
    روضه: هممم اوكي
    ميره: هيه, هالقصه حلوه, عايبتني, وبفاجىء فيها منصور, يمكن اسوي مثلها
    روضة: اشوفها, ومدت ميره المجله حق روضه: هيه, حلو, انا بعد بقص شعري
    ميره: الله يعينج عيل, خليفه اسميه بيحرج
    روضه: ما يخصني, انا افخاطريه اقصه, من زمان ما قصيته
    ميره: من طوله تقصينه, الا طوله بس لين نص ظهرج
    روضه: لا هالمره, بغير شكل شعري كليا
    ميه: كيف يعني
    روضه: بتشوفين يوم بقصه
    ميره: زين, هاتي ولدي, بسير ارضعه
    روضه باست سيف سمي يدها على خده وعطته امه. وسارت ميره حجرتها اترضع ولدها.
    .

    في الشركة, كان علي يالس على الكرسي في مكتبه ويدور به, سرح بكلام امه, في خاطره يعرف بنت عمه الي قالت عنها امه, وذكرتها له, في خاطره يعرف عيال عمه سلطان اكثر, صح يشوف الشباب بس نادر ما يتلاقى وياهم, او يعرف عن طبعهم وكيف شخصيتهم. دوم يكون يا مب موجود في البيت يوم يكونون هم عندهم ولا ما يسير ويا هله يوم يسيرون عند عمه سلطان.

    علي يكلم عمره: منو هاي فطيم, والله حاله, الظاهر السنوات الي درست فيهم برع نستني منو هلي.
    تنهد ومسك التلفون واتصل في عمته موزه

    مريم كانت وياها في المحل. ضاجت من يلست البيت مع انها مرتاحه, ويدتها تيلس وياها وتسولفلها عن الي في خاطرها, عيبها شغل عمتها, فقررت انها اليوم تاخذ مكان السكرتيره الي كانت غايبه عن دوامها لضروفها الخاصه بعد ما استاذنت من موزه.
    مريم ترد على التلفون: السلام عليكم, محل فنون للديكور
    استغرب علي من الي ردت عليه, صوت وحده مواطنه مب لبنانيه, وفي باله اكيد عمته غيرت سكرتيرتها
    علي: وعليكم السلام والرحمه
    مريم: نعم اخوي, ممكن اساعدك
    علي وبعده ما عرف انها مريم بنت عمه: هيه , لو سمحتي, بغيت ارمس الانسه موزه
    مريم: انتظر دقيقه
    علي: اوكي

    وبعد ما ردت موزه
    موزه: الوه
    علي: السلام عليكم
    موزه: وعليكم السلااااام, شحالك؟
    علي يجاويب بسرعه عشان يعرف منو هالسكرتيره اليديده: بخير الله يسلمج, انتي شحالج
    موزه: الحمدالله.
    علي: تعالي, منو الي ردت عليه, جنج غيرتي سكرتيرتج, تطورنا, صارت السكرتيره مواطنه
    موزه: هههههه, لا ما غيرت السكرتيره, هاي مريامي, ماخذه مكانها
    علي:هااه, مريوم
    موزه: هي مريم
    علي: وجانيت وين عيل
    موزه: عندها ظروف استاذنت البارحه انها ما بتي
    علي:هيييه
    موزه: زين, وبعد
    علي: ماشي, مخلص شغلي ويت على بالي رمست امايه عن بنت عمي سلطان
    موزه: منو فيهن
    علي: فاطمة
    موزه: هيه فطوم فديتها
    علي: عموه, انا ما اعرف عيال عمي, لا من شباب ولا من بنات, من وين ظهرت لي هاي.
    موزه: والله انت مختلف عن خلق الله, الناس تسير تزور اهلها وانت قاطع صلة الرحم, مب زين جيه
    علي: زين وانا شو يخصني, هم طول عمرهم مب في البلاد وانا ما رديت الا قريب
    موزه: سبع سنوات تدرس, شو استفدت الحين.
    علي: لا استفدت وايد, خذت الباكالوريوس والماجستير, ليش مب كفايه
    موزه تحيس بوزها: هيه مشالله
    علي: وسنتين لعب
    موزه: هذا الي فالح فيه
    علي: زين انا الحين متصل اباج تعرفيني على عيال عمي, مب تعاتبيني
    موزه: سيرلهم البيت اليوم وتغدا عندهم
    علي: لا والله, اسير ارز اب ويهي
    موزه: شو هالمنكر بعد, تراك ساير بيت عمك.
    علي: زين انتي ومرايم سيروا ويايه عشان ما يحسون بشي غريب
    موزه: زين بشوف مريوم بتسير وبرد اتصل بك
    بندت عنه وسارت لمريم تسألها اذا لها خاطر تسير بيت عمها تتغدا عندهم








    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    المشاركات
    3,260
    موزه: مروم بتسيرين.
    مريم: وين؟
    موزه: انسير انتغدى بيت عمج سلطان
    مريم: ااممممم, اوكي, بالمره بيلس ويا البنات تولهت على سوالفهم
    موزه: زين, خلاص بتصل اب علي يمر علينا ونسير ظربه
    مريم: اوكي
    مريم كانت تعتبر علي مثل اخوها منصور وهو بالمقابل ما يكن لها أي شي غير صلة القرابه ومحسسنها انها اخته مثل ما ميره ومهره ومزنه خواته.
    وقبل لا يسيرون بيت سلطان, مرو باتشي وخذوا الي يبونه وساروا.


    فهد يالس في الخيمة الزجاجية الي في الحوي, مجابل التلفزيون ويفر في القنوات, ما لقى شي يسليه, اتصل على تحويلة غرفة اخته وطلب منها اتي تيلس وياه
    فهد: سلوم, تعالي يسلي وياي
    سلامة: ليش ما ظهرت
    فهد: مالي بارض, يالله تعالي
    سلامة: اوكي, بلبس شيلتي ويايه
    فهد: يالله اترياج
    سلامة: زين

    لبست سلامة وقايتها وسارت عند اخوها, من شكله كان ملان, الغريب انه ما ظهر ويا ربعه, ولا حتى سار الميلس عند ابوه و عمه
    سلامة وهي داخله الخيمة: السلام عليكم.
    فهد: هلا, وعليج السلام
    سلامة: شحالك اخويه
    فهد: الحمدالله, سلوم ملل اليوم
    سلامة: وين ربعك, ولا حق المصلحة بس يلصقون فيك
    فهد: لا ساروا البر, وانا مالي بارض للبر.
    سلامة: يااااااااي, والله لو انا منك, ما بفوت الفرصة
    فهد: سلوم,دخيلج, لا ترفعين ضغطي اكثر عن ما هو مرتفع
    سلامة: انت بلاك. انا احسلي ارد داخل, احسن من اليلسه وياك
    فهد: لالالالا تعالي, انا ما صدقت تنزلين تيلسين عندي
    سلامة: زين, شو عندك.
    فهد: بتخبرج, اربيعتج قوم منو
    سلامة: شلك في اربيعتي, وبعدين منو تقصد
    فهد: هاي هاه, مريم الي حشرتينا ابها
    سلامة وبحسن نيه, ما صدقت حد يعطيها مجال تتكلم: هيييه, مريوم, قوم فلان الفلاني.
    فهد وهو يفكر: مب اخوها الي معرس من قريب
    سلامة: اظني
    فهد: شو اظني. هي ولا لا
    سلامة: هي منصور اخوها الي معرس
    فهد: هيه, اخوه اربيعي من ايام الثانوية
    سلامة: يوم تعرفهم, ليش تسألني
    فهد: بس اتأكد, زين بخبرج شي.
    سلامة: شو؟
    فهد: ول ياللقافه شو اتسوي.هههه
    سلامة: يالله عاد قول, ولا بسير عنك
    فهد سحب اخته
    سلامة: اااايي, يالدفش
    فهد: يلسي بلا فلسفه
    سلامة: زين شو تبا
    فهد:امايه
    سلامة: بلاها امايه
    فهد: حاطة عينها على وحده وتبا تخطبها لي
    سلامة: مب شي يديد, وكالعاده بترفض فكرة العرس, يالله انا بسير, مب متفيجه لعوار الراس ومحاظرة الحب والوفى لبنت عمي .الله يرحمج يا مها.
    فهد: سلوم تعالي
    سلامة: ماريد
    فهد: تعالي,انا موافق اعرس
    وقفت مكانها سلامة ولفلت على اخوها: هااه
    وبعد ما ردت مكانها ويلست حذال اخوها تتخبرع شو الي غير رايه
    سلامة: شو الي غيرك
    فهد: ما شي بس والله احس بامي زعلت اخر مره, صدق تعبتها وياي, ماريد لو قدر الله توفت تكون مب راضية عليه. رضى الله من رضى الوالدين
    سلامة: الله يطول بعمارهم انشالله
    فهد: امين
    سلامة: زين منو هاي تعيسة الحظ
    فهد: شوووو
    سلامة: لا قصدي سعيدة الحظ.
    فهد: مريم اربيعتج.
    فجت سلامة عينها على الاخر وقالت: نعم, ما سمعت , عيد مره ثانيه
    فهد: الي سمعتيه.
    سلامة: وانت تباها
    فهد: انا زاقرنج اسأل عنها. شو رايج
    سلامة: والله, ماعرف
    فهد: شو ما تعرفين, مب اربيعتها
    سلامة: لا مب قصدي جيه.
    فهد: عيل
    سلامة: مريم, الكل يتمناها, اخلاق وجمال, وادب, مشالله
    فهد: يعني ارد لامي واقولها.
    سلامة: مادري, انت تعرف حد من هلها
    فهد: ترا قتلج اعرف اخوها
    سلامة: اخوها منو فيهم
    فهد: أييييييييه, انتي صمخه ولا شو. كم مره لازم اعيد الرمسه عشان تفهمين
    سلامة: شو, انت ما قلت, اووووه انا الغلطانه يالسه وياك
    فهد: يالغبيه ايلسي.
    سلامة: مب غبيه
    فهد: زين مب غبيه, افتحي اذنج عدل عشان تسمعين عدل
    سلامة: زين قول
    فهد: اخوها خالد اربيعي من ايام الثانوية, ويدهم كان اربيع يدي الله يرحمة
    سلامة: والله
    فهد: هييه
    سلامة: والحين شو, تباها ولا لا
    فهد: والله مادري
    سلامة: انزين انا باجيس نبضها وبشوف كيف تتقبل اذا حد يا خطبها
    فهد: اوكي, خلاص انا قررت, بخبر امايه
    سلامة والفرحة مب واسعتنها على هالخبر الي يسر: الله يوفقك انشالله
    فهد: الله يسمع منج
    .
    بعد فتره
    كان شي غريب ان حمد يسير بيت يدته وييلس وياهم ويسلم. على غير عادته ما يحب يقعد في بيت يدته ويشارك الكل. بس هالمره زارهم وهو مشتاق ليدته ويعرف انها بتعاتبه
    اليده: ويه فديت حمد, شحالك ابويه
    حمد: بخير الحمدالله, انتي يدوه شحالج؟
    اليده: زعلانه عليك
    حمد عرف ليش بس ينكر: ليش
    اليده: تسوي عمرك ما تعرف. مول ماتي تسأل عني. الا يوم الجمعة تسلم وتظهر
    حمد: يدوه
    اليده: اص اقولك, بطران ولا عندك شي تنشل فيه ولا حتى مكلف عمرك اتي تسأل عني حيه ميته. اظني لو اموت ما تعرف عني شي
    حمد: لا تقولين جيه يدوه, الله يطول اب عمرج
    اليده: والله يخليكم لي حبيبي
    حمد: عمي احمد وعموه موزان وين
    اليده: احمد ظهر وموزان فوق مادريبها وين.
    حمد: خلاص بسير اجوفها
    اليده: سير فديتك
    سار حمد فوق عند عمته وتم يزاعق لانه مر حجرتها ومالقاها
    حمد: عموه موزااااااااان
    موزه: هااااه
    حمد: وين انتي
    موزه: تعال اهني انا في المكتب
    وسار حمد صوب المكتب. مكتبها كان حجره مثل كل الحجر اف صوب حاطة مكتب وحذاله سدات فيها ملفاتها الخاصة وكمبيوتر والصوب الثاني من الحجره حاطة تلفزيون وثلاجة صغيره, اما على يدار واحد كانت حاطة صور راستمتهن ومصورتنهن وانجازاتها وشهاداتها من الجامعة والمدرسة وصورها ايام قبل لين اخر صوره وهي لابسة لبس التخرج. كانت هالحجره كل شي بالنسبة لموزه. وعلى عادتها يالسه ترسم رسمه يديده. دخل عليها حمد وهي ترسم
    حمد: السلام عليكم
    موزه فجت عينها على الاخر, يوم سمعته اتحسبته علي: علييييكم السلاااام, غريبة اليوم ياي عدنا
    حمد: لا تعاتبين, كفايه الي ياني من يدوه
    موزه: جان زين بس يفيد فيك العتاب
    حمد: ههههه زين شحالج
    موزه: بخير الحمدالله, انت علومك
    حمد: والله اوكي
    وتم يسولف ويا عمته وهي من اول ما شافته كانت تبا تكشف كل شي بطريقتها, وهي تسرح بالكلام الي يدور اف راسها وقررت تسأله بطريقة غير مباشرة
    موزه: هههه حمود, شخبار الحب اوياك
    حمد: أي حب أي خرابيط
    موزه: مادريبك, منخش محد يشوفك, اكيد هيمان اب وحده شاغلتنك عنا
    حمد: ههههه, شو هالخرابيط والخرافات
    موزه: ومريم
    انصعق حمد من سمع عمته وهي تطريله مريم, اكيد عرفت انها تحبني واني ارمسها: شو
    موزه وردت عادت: مريامي
    حمد وبدا ينكر اب كل شي سواه ومعرفته ببنت عمه وبحبها وجفاه وتعلقها فيه
    حمد: مب انا, انا مالي خص, هي الي تحبني.
    موزه: وانت, ما تحبها
    حمد وبتردد: لا لا انا ما احبها, هي مثل خواتي, ميره ومزنه ومهره
    موزه: حمد, لا تنكر شي, ترا اعرف كل شي
    حمد: والله انا ما يخصني, هي الي ترمسني. هي الي تلاحقني
    موزه الشي الوحيد الي ما كانت تدريبه ان مريم بعض المرات تتصل في حمد من ورا اهلها, الحب الي فيها يجرها تسوي أي شي حتى لو كان غلط, بس عشان حبها
    موزه تمت تطالع حمد بنص عين: متأكد انك ما تحبها, حمد, اعرف انك لعاب وانك ما تيوز عن هالحركات
    حمد: عموه انا مالي خص
    موزه: لا تقولي مالك خص.
    حمد: ما سويت شي, هي الي تتصل بي
    موزه وخلاص صدق عصبت: حمود اطلع, فارج عن ويهي
    طلع حمد من عند عمته وهو يتطالعها, كان شكلها يوحي انها صدق امعصبه.
    قامت فجت الثلاجة وطلعتلها عصير وشلت قوطي الفستق من على الثلاجة
    ويلست تطالع التلفزيون لين ما تهدى شوي وتكلم مريم.اما حمد الي طلع من عند عمته وهو في السياره تم يدور اف راسه كلام لا له بداية ولا نهايه, تاه بافكاره.
    ( شكلي تسرعت يوم قلت لموزه, وبعدين انا ليش قلتلها,,,,, والله مريامي ما تستاهل, اووه انا شو لي خص, ليكون حبيتها, لا مستحيل, صح اميل لها بس مستحيل احبها, مادري, شو هالاحساس الغريب, انا ما فكرت في مريامي تكون شريكة حياتي الا لاني ما بلقا وحده تتحملني كثرها, وحتى لو خذتها ماظني احبها, يعني بنت عمي اذا ما تحملتني منو بيتحملني, معقوله اني افكر فيها, اووووه انا ليش افكر في هالسالفة وايد, لين ما ايي ذاك اليوم يصير خير, خلني اتهنا اب حياتي)
    حمد يكلم عمره: خلني اشوف نوفوه وين
    ويتصل بربيعته وتواعد وياها ( الضحية اليديده)
    .

    فهد كان ساير عند امه يخبرها انه موافق على الزواج, يوم وصل عند باب حجرة امه وتوه بيدق الباب غير رايه, في شي دوم يمنعه من هالشي, رد لافكاره ورد لطيف بنت عمه. صدق حبها وحبته وكل العايلة كانت تعرف اب حبهم ومن يوم هم اصغار يقولون فهد لمها ومها لفهد.
    وتم عند باب امه متردد ايوافق ولا يفكراكثر وتم مكانه سرحان. امه فجت الباب وشافته جدامه, استغربت بلاه ولدها
    ام فهد: فهود بلاك
    فهد انتبه: هاه هاه, لا ماشي
    ام فهد: عيل ليش واقف عن باب حجرتي.
    فهد: لا ماشي, يالله انا باسير
    ام فهد تمت تطالع ولدها ومستغربه من تصرفاته التافهه
    ويرن تلفون فهد وهو توه ظاهر من البيت راكب سيارته
    شاف رقم غريب. ويقول في باله: هذا رقم مؤلوف, منو يا ترى
    ورد على التلفون: الوه
    : السلام عليكم
    فهد: وعليكم
    .: شحالك؟
    فهد: بخير الحمدالله, منو الشيخ
    .: مب منك نسيتنا, يا بوك وينك, ما تنشاف
    فهد: عفوا اخوي بس ما عرفت منو وياي
    خالد: انا خالد
    فهد وهو يفكر: خالد, خالد, هيييييييييييييييه خالد سعيد ال
    خالد: عليك نور, زين يوم ذكرتني
    فهد: هههه شحالك, اخبارك
    خالد: الحمدالله بخير. وينك يا ريال, صرت ما تسأل ولا اتي المقهى نشوفك
    فهد: والله مشاغل يا بو وليد
    خالد: زين فض نفسك شوي ومرنا يوم
    فهد: والله انا توني ظاهر من البيت, مالي هدف من هالظهره
    خالد: عيل مرنا
    فهد: وين انتوا
    خالد: الصراحة انا ويا عيال عمي في ميلسنا, اقرب عدنا
    فهد: خلاص عيل, ربع ساعة وانا عندكم
    خالد: زين انترياك
    فهد: في امان الله
    .

    ميره في جناحها, يالسه تطالع تلفزيون وولدها سيف على اريولها ترقده. حدر عليها منصور وشافها مجابلة التلفزيون وسار عندها
    منصور: فديت هالقمر, الله لا خلاني منه
    نزلت ميره راسها مستحيه: تسلم حبيبي
    منصور: شحالج ام سيف
    ميره: بخير ربي يسلمك
    منصور ونزل راسه قريب من ولده: وهذا الولد كله راقد
    ميره: يهناله الرقاد وقت ما انت اتي
    منصور: الحين بقومه
    ميره: منصور خله راقد. مافيه على ويع الراس
    منصور:هههههه, زين حبيبتي, تبين شي
    ميره: سلامتك حبيبي, دير بالك على نفسك
    منصور باس خد ميره: يالله مع السلامة
    ميره ويهها احترق بس قاومت الخجل وقالت: لا تتأخر
    منصور: انشالله
    طلع منصور وتمت ميره تطالع تلفزيون.
    .

    طلعت موزه بعد الدوام سايره بيت اخوها, تكلمه عن الفله وبالمره اتجوف مريم وتتأكد اكثر من الي سمعته من حمد.
    بعد ما يلست ويا اخوها سارت فوق عند مريم الي كانت اف حجرتها تكتب خواطر. دقت الباب وفتحتلها مريم بكل شوق, حظنتها ودخلتها الحجره ويلسن يسولفن وموزه تتخبر مريم عن احوالها
    وفي نص سوالفهم
    موزه: مريوم, ادري ما تخشين شي عني, بس سمعت رمسه وابا اتأكد
    مريم استغربت بلاها عمتها وشو سامعة عنها خافت وتمت تفكر شو الشي الي خاشتنه عنها, وحطت اف بالها ليكون عرفت عن اتصالتاتها لحمد: خير عموه, انا ابد ما خشيت عنج شي ولا عمري فكرت اخش عنج شي
    موزه: مريوم صدق ترمسين حمد على التلفون
    هني مريم حست بحد يصب على راسها ماي بارد. خنقتها العبره وتمت تصيح. ما تعرف كيف اترد على عمتها.
    موزه: بلاج مريوم. خبريني, شي صاير
    مريم وتتنهد من الصياح وبكلمات متقطعه من كثر الصياح: عموه, والله غصبن عني. والله احبه.
    تمت موزه ساكته وفي بالها يعني صح اترمسه,
    مريم: غصبن عني, وانا ما كلمته الا كم من مره, وكل مره فيها كان يصدني, مره يقول انا مشغول, ولا هو في السينما ولا ويا ربعه, يتعلث اب أي شي بس عشان ما يكلمني. ليش جيه يسويبي. يحرقلي افوادي.
    موزه: والله حاسه فيج مريوم. بس الي سويتيه غلط وهو ما يستاهل
    مريم استغربت ليش تقول عن حمد جيه او اكيد تعرف شي عنه: صرت ما اعرف الصح من الغلط. راسي افتر من كثر ما افكر فيه
    موزه: من وين يبتي رقمه
    مريم:ذاك اليوم يوم كنت بيت عمي محمد, كنت يالسه ويا مهره اتطالع المسجات في تلفونها وبفظولي طلعت رقم حمد وحفظته دون ما تدري مهره.
    وتمت مريم تشكي لعمتها حالها وهي متطمنه ان حد بيوقف وياها, لين ما يت الصاعقة على راسها وموزه تخبرها عن زيارة حمد وشو قال عنها وكيف انكر كل شي وعقه على راسها. وانه ما يحبها, ويعتبرها مثل خواته
    مريم: لا ما اصدق
    موزه: لا صدقي. بعدين يا مريم ترا حمد ما يستاهلج, ابتعدي عنه. وانتي تعرفين عن حركاته ما ايووز عنها
    مريم تمت اتصيح اكثر عن قبل, وموزه طلعت عنها وخلتها لحالها تراجع نفسها وتعيد ترتيب افكارها. كانت موزه تبا مصلحة مريم.
    ( معقوله انا رخيصة عندك يا حمد, صدق انك نذل وحقير, صنتك وحبيتك, وفي الاخير تنكر الجميل. الله يسامحك) وتمت حابسه عمرها اف حجرتها, لا تغدت ولا تعشت ولا رضت تفتح الباب لحد وتمت تصيح لين ما ورمن اعيونها ورقدت من التعب الي فيه







    اليوم الثاني قامت وكل الحب الي اف قلبها تحول كره, كرهته بعد الحب, ذلت عمرها وايد خلاص حكمت على عمرها تنساه وتنسى ماضيه وحبها له الي بيكون من اصعب الاشياه تسويه. باعها ولا دافع عنها وهي الي تدافع عنه يوم ينطرى بسوء, ما كان يهون عليها, بس كيف سمح لنفسه وهانت عليه بنت عمه الي ضحت اب كل شي عشانه.
    نبشت بين شرايطها لين ما لقت الشريط وحطت عبدالكريم عبدالقادر, تسمع الغنيه وتعيدها كل ما تخلص وتدندن ويا الكلمات.وفجت دفتر وكتبت الغنيه من كثر ما حفظتها وهي ترددها

    ( للصبر آخر. خلاص خلاص. عافك الخاطر خلاص.
    حاولت اسامح ولكن ماني اب قادر.
    خلاص عافك الخاطر
    روح اب طريج وانا ابطريج , خلني على جرحي العتيج
    خلاص عافك الخاطر
    .
    تذكر يوم. يوم. يوم. صرت انا حديث الناس
    ومن منه ,منك يا اعز الناس
    واليوم انا اقدم لك عذر وان كان عندي لك قدر
    ومحبتي اقطع من رجاها اليأس

    هذا القرار الاخير واعتبرنا منتهين
    لا تنتظر لحظة حنين هذا القرار الاخير.
    ما احبك, واب قناعه قلتها
    انتها الحب انتها, التها القلب التها
    خلاص عافك الخاطر)
    قالت اب صوت عالي شوي تسمع نفسها به: والله عافك الخاطر

    عشان اتغير جو شوي, طلعت من حجرتها ويلست على الانترنت, تبا تبدا حياتها من يديد, تبا تنسى ماضيها الحزين. دخلت النت تتصفح المواقع والمنتديات واندمجت وياهن وبين كل المواقع دشت موقع كروت اغاني. تذكرت الغنيه وتمت ترددها وهي تدور على كرت فيه نفس الغنيه. بعد ما لقته طرشته لحمد وكتبت له عافك الخاطر.
    بردت قلبها شوي من الحره الي فيها, وعشان يحس حمد انها مب سلعه تنباع متى ما يبا
    يوم فتح حمد ايميله استغرب هي ليش مختاره هالغنيه بالذات
    حمد يكلم نفسه: هاي بلاها, اكيد خرفت
    بالمقابل حمد ما عار أي اهتمام لاسلوب مريم اوياه اليوم. بس استغرب منها
    وكمل مغازل والضحايا تزيد
    بس عقب رد لافكاره مره ثانيه وقال: ليكون موزه قالتلها, لا ماضني
    وقام عن الكمبيوتر وطلع من البيت يتحوط.


    تتصل فيه ما يرد عليها وحاقرنها من اخر مره زارهم فيها, روضة محترقه ومتلومه في خليفة الي صار مول ما يعبرها ولا يعيرلها أي اهتمام. واتصلت وتم يرن لين ما رد عليها اخيرا
    خليفة: نعم
    روضة: اول شي السلام عليكم
    خليفة من دون نفس: وعليكم السلام
    روضة: خليفة, شحالك
    خليفة يرد عليها بكل برود: الحمدالله
    روضة: خليفة بلاك. ليش متغير
    خليفة: ما فيه شي, شي ناقصنج
    روضة: مب ناقصني الا شي واحد, ناقصني انت.
    خليفة فرح في داخله هي لين الحين تفكر فيه على غرورها لكن يظهر العكس عشان ما يحسسها ب أي شي
    خليفة: ما باقي عالعرس غير اسبوع. اذا ناقصنج شي قولي عشان اطرشلج اياه
    روضة وبدت تتنهد بحزن: خليفة والله حرام عليك. ليش جيه اتعاملني
    خليفة: انتي ادرى
    روضة: لاني قصيت شعري, خلاص انزين انقص الحين, ما ينرد
    خليفة: انتي عصيتي امري
    روضة: توبه ما اعيدها مره ثانيه.
    خليفة كان يبا يسكر عنها ابسرعه, ما يبا يخضع لها: روضة, انا مشغول الحين. يالله مع السلامة
    سكرت عنه وهي تحس اب الم في قلبها ليش جيه يعامها, مع علمها انه يحبها ويموت على التراب الي تمشي عليه, على عكس قبل يوم كان ما يداني طاريها.
    ما مرن عليه دقايق ولا هو متصل فيها, ما هان عليه يزعلها, كل شي يهون الا ملاكه روضة, حبيبته روضة, دنيته كلها.
    استغربت روضة وهي تشوف رقم خليفة على تلفونها, توه يقول مشغول ليش رد يتصل فيها. وقالت في خاطرها خل ارد عليه عن يهون يتصل فيه
    روضة: الو
    خليفة: هلا حبيبتي
    روضة: هلا خليفة, في شي, صاير شي
    خليفة: لا ماشي, ما هنتي عليه
    روضة: فديتك
    خليفة: بس بعدني زعلان
    روضة: خلاص حرمت اقصه, يعل يديه القص اذا قصيته مره ثانيه
    خليفة: ييد العدو انشالله, انزين اخبارج
    روضة: متوله عليك
    خليفة: حبيبتي والله
    وتم يسولف وياها ونسى الزعل الي من بينهمام حمد:تحمل على عمرك
    علي: انشالله امايه
    طلع علي وحدرحمد الصالة وهو يصفر ويغني
    حمد ويتفلسف على امه بالانجليزي: oh hi mom, whazup
    ام حمد: شو تقول, ماعرف شو تخربط عليه
    حمد: اقول السلام عليج
    ام حمد: وعليك السلام والرحمه, من وين ظاوي, وينك البارحه
    حمد: اييييه, ما بنخلص من المحاظره اليوميه
    ام حمد: يا حمد, انا اريد مصلحتك.
    حمد وعشان يغير الموضوع: زين زين, انتي شحالج
    ام حمد: الحمدالله وانت اخبارك. بلاه ويهك جيه مصفر
    حمد: ما بلايه شي
    ام حمد: شو ما بلاك شي, طالع عمرك كيف مستوي يابس
    حمد: امبوني جيه, ما تغيرت
    تنهدت ام حمد: زين حمود, شو ما تبى العرس
    حمد: حق شو احط على قلبي عله
    ام حمد: اخوانك ما قالوا جيه, خلوف وبياخذ رويض وعلي يبا فطيم وانت شو تتريا لين الحين
    حمد: مافيه على ويع الراس. توه الناس, خليني على راحتي يوم بعرس بخبرج
    ام حمد: الله يهديك يا ولدي
    حمد: الله يهدي اليميع
    ام حمد: استغفر الله العظيم. لواني اباك تعرس وتاخذ بنت عمك مريم وتريح بالي
    حمد: مريوم اف بيت عمي, يوم اباها بلقاها
    ام حمد: حمود طفرتبي. قوم اظهر عني
    حمد: افاا. تطرديني
    ام حمد: مالي قعده وياك اذا العرس ما تباه
    حمد: عيل اقولج انا بظهر
    ام حمد: وين بتسير توك ياي
    حمد: ما بتقعدين ويايه
    ام حمد: تبا العرس تراني يالسه ما تباه فارج عن ويهي
    حمد: يالله فمان الله
    وطلع عنها حمد.
    .

    على انغام الغنيه الكلاسيكيه تدخل روضة القاعة, تدخل وعيون الكل عليها. قمر سما خليفة ظهر وبهر الجميع بحظوره. تمشي على كوشتها وتبتسم بكل ثقه وغرور الي ما يقدر يحطمه غير خليفة بنفسه. انعجب الجميع بروضة وتمنوا لها كل خير وسعاده.
    يلست وينها بنات عمها واختها يسلمون عليها ويتصورون وياها
    مزنه: شو شعورج روضوه
    روضة: عادي
    مزنه: عادي. انزين بنجوف
    وتمن يسولفن شوي عندها وعقبها قامن يرقصن جدامها
    روضة كانت صدق مستانسه اتشوف فرحت الكل والابتسامه على وييهم
    الساعة استوت 11. دخل خليفة ويا ابوه وعمه متجهين صوب روضة. وفي هذا الوقت مزنه سارت عند روضة بسرعه وسألتها
    مزنه: ها شو شعورج الحين
    روضة: مزنوه, اوقفي حذالي, والله زايغه
    مزنه: هههههه, لا مافيه بسير عند اربيعاتي
    روضة: حرام عليج
    مزنه: ههههه لا مب حرام, يالله باي
    روضة في بالها الله يسامحج يا مزنوه
    اقترب خليفة منها وهو منبهر بجمال روضة.صدق قمر.
    باسها على يبهتها وقال: مبروك
    روضة الي ما تستحي من خليفة نزلت راسها وييها انعكس احمر من المستحى: الله يبارك فيك
    وبعد ما يلسوا همس خليفة في اذن روضة
    خليفة: والله وتحقق منايا, شوفوا حبيبي معايا
    روضة تمت منزله راسها ولا ردت على خليفة. تصوروا وقطعوا الكيك وطلعوا.
    وفي بيت بو منصور تسلم على اهلها قبل لا يسييرون الفندق وباليوم الثاني يسافرون
    بو منصور: مبروك
    خليفة: الله يابرك فيك عمي
    بو منصور: هالله هالله في روضة يا خليفة
    خليفة: روضة بعيوني عمي.
    ام منصور: دير بالك عليها.
    خليفة: انشالله عمتي
    روضة: مرايم وين
    ام منصور: فوق تغير ثيابها
    واتصل بو منصور على تلفون مريم الي ردت عليه ابسرعه
    مريم: هلا ابويه
    بو منصور: مريوم, مري حجرتي بتلقين قوطي على التواليت, هاتيه, ونزلي سلمي على اختج
    مريم: انشالله ابويه
    سكرت عنه مريم ونزلت
    اول ما نزلت عطت ابوها قوطي ملفوف بطريقة حلوه وعليه كرت اصغير, ولوت على اختها الي بتفارقها. وتمت روضة اتصيح في حضن مريم ومريم تواسيها
    بو منصور: بسكن عاد
    ام منصور دمعت اعيونها وهي تشوف بناتها يصيحن.
    بو منصور: روضة حبيبتي تعالي بخبرج شي
    قامت روضة من حظن اختها ومسحت دموعها وسارت تيلس حذال ابوها
    بو منصور: خليفة تعال
    وسار خليفة يلس عند عمه
    بو منصور: خليفة, روضة, عيالي, ما لقيت شي اهديكم اياه غير هذا . ومد بو منصور القوطي حق روضة
    روضة: شو ها
    بو منصور: افتحيه حبيبتي
    روضة تفتح القوطي عن الشرايط شوي شوي ويوم فتحته لقت مفتاح
    طلعت المفتاح من القوطي وتمت تطالعه باستغراب. ليش ابوها يهديها مفتاح, ومفتاح شو ها, ولفت اب ويهها صوب ابوها وبنظرات تقول: مفتاح شو ها
    بو منصور: ادري مستغربين, حبيبتي روضة, هذا مفتاح بيتج
    روضة: بيتي
    بو منصور: هي, طول هالفتره من ردينا من المانيا وانا ابني هالفله لج, عمتج موزه صممت الديكور وعلي ولد عمج دار الشغل في الفله, هاي الفله هديتي لج. صدق كانت مدلعة لو انها كبرت وعقلت واليوم عرست بس بتم اخر العنقود ومدلله عنده
    لوت روضة على ابوها وباسته على خده, وخليفة في داخله الغيره ذابحتنه
    بو منصور: تستاهلون, خليفة ما وصيك عليها
    خليفة: ولا يهمك عمي.
    بو منصور: عيل يالله توكلوا, سيروا عشان باجر تقومون من وقت تلحقون على الطياره
    خليفة: انشالله.
    وقام خليفة شل شنطة روضة وروضة تودع اهلها. وهي طالعة من البيت شافت اخوها خالد. ودمعت اعيونها
    خالد: مبرووك.
    خليفة: الله يبارك فيك, عقبالك.
    خالد: انشالله قريب, ها العروس
    دمعت روضة وبدت بالصياح الخفيف
    خالد: عروس وتصيح, لا تصيحين,,,, وقرب من اخته ولوى عليها وباسها على راسها واستسمح منها اذا في يوم غلط عليها.
    وطلعت روضة ويا ريلها الفندق


    فهد يزاعق في الصالة: اماااااايه
    وتطلع ام فهد من حجرتها: اشو عندك تزاعق
    فهد: بعرس
    ام فهد: شو
    فهد: ابا اعرس
    ام فهد: والله, هذي الساعة المباركة
    فهد متشقق ومكشخ اضروسه
    ام فهد: يالله من متى وانا ابا اسمعها منك.
    فهد: خلاص قلتها ارتحتي
    ام فهد: هي فديتك, ابا اشوف اعيالك قبل لا اموت
    فهد: شو هالفال امايه, الله يطول بعمرج وتشوفين عيال عيالي بعد
    ام فهد: انشالله, الله يسمع منك,,,,,,,,,,, زين ما خبرتني, تبغي حد ولا اسير اخطبلك على هواي
    فهد: وانتي منو اخترتي
    ام فهد: والله يا وليدي, بنت سنعه مشالله عليها, رزينه وغاويه.
    فهد: نعرفهم
    ام فهد: هي فديتك
    فهد: زين منو
    ام فهد: اربيعة اختك، مريم
    فهد استانس, هو يدري انها هي بس كان يبا يبهدل امه شوي
    فهد: لا ما نعرفهم
    ام فهد: امبلا, يدك الله يرحمه ربيع يدهم زمان اول
    فهد: يستهبل اكثر: والله
    ام فهد حست انه يالس يستهبل عليها: فهود, وخر عني
    فهد: شو سويت لج
    ام فهد: مادريبك تستهبل عليه
    فهد: هههههه
    ام فهد: خلاص بالخميس بنسير صوبهم وبخطبها لك
    فهد: ما يصير اليوم
    ام فهد لفت على ولدها: ويدي, اثقل شوي
    فهد: ههههه
    وسار عنها فهد وقت ما نزلت سلامة من فوق, ام فهد خبرت بنتها انهم بيسيرون بالخميس يخطبون لفهد. وقامت سلامة تتصل في مريم وتخبرها انهم بيوونهم هي وامها ويدتها يوم الخميس الياي.
    .

    حب مريم كل يوم يقل, وكل شي يذكرها به صار يكرها فيه, صارت ما تحب طاريه, انقطعت كل وسائل الاتصال من بينهم بعد ما كشف حمد السر لعمته, ما تتصل فيه بعد ما عرفت ان الامل مفقود في انسان بلا احساس, اذا سارت بيت عمها تقعد في غرفة البنات واذا التقت به ما تسلم وتطلع من المكان الي هو فيه, كثر ما كان الحب ينمو في قلبها صار يصغر مثل الماي اذا تبخر. اما حمد فحالته انعكست, حس اب فراغ في قلبه, كانت مريم مالتنه, ما حسبها ولا اهتم لها, شو الي يخليه يفكر فيها بعد ما عذبها وياه, كان قاسي عليها واعترف لنفسه انه قسى عليها وايد مع علمه بحبها الكبير وقلبها الطيب والحنون. حمد صار يفكر في مريم بطريقة غير, قبل مريم تتصل به وهو يصدها بس كان في حد يسأل عنه, قبل مريم تدافع عنه الحين كرامته تنهان جدام اخوانه وهو ساكت. قبل مريم تبتسم له تخلي قلبه ينور من ابتسامتها وهو يعتبرها اعجاب لا غير. صارت حالته تعيسه, حس انه فقد شي بس شو مب قادر يعرف وفي الاخير اكتشف انه خسر قلب كان يحبه وهو محتاجله الحين. يوم الكل وقف ضده

    كان قاعد في السياره يسمع الاف ام وبعدها نزل دخل البيت وهو ساير حجرته رن تلفون البيت وسار يشله

    حمد: الو
    مريم خلت عمرها طبيعية: السلام عليكم
    حمد: مريامي
    مريم: هيه مريم
    حمد: شحالج؟
    مريم من دون نفس: بخير,,,, وين مهره
    حمد: مادريبها, انا توني ياي
    مريم: عيل مع السلامة
    حمد: مريم, صبري لا تسكرين
    مريم: نعم شو تبا
    حمد: انتي شو فيج؟ ( ماكان يبا يسألها بس يبا يطول وياها)
    مريم: ولا شي, مع السلامة
    ما قدر حمد يمنعها ىانها تسكر, خلاص خسرها, قبل تتمنى تسولف وياه كثر ما تقدر والحين صار العكس, هو الي يباها ما تسكر






    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    المشاركات
    3,260
    بليلة الخميس, ام فهد سارت تخطب لولدها ومن الصوب الثاني سارت ام حمد تخطب لعلي. البيتين كانوا مرتبشين, حتى مريم الي ما توقعت في يوم بنتخطب وبتكون لغير حمد.الي صدق حبته من كل خاطرها لكن اب غروره هدم كل شي, هدم الحب الي بقلبها ودفنه في اسفل قاع من قيعان البحر. مريم وافقت على طول, يأست من ولد عمها, يأست من المحاولة ويأست من المذله الي هي فيها, فكرت وقررت ان زواجها بينسيها حب السنين الي مضن, حب حطمه مالك قلها سنين. طالت شهور وايام وساعات وثواني
    اما فاطمة فخذت وقت تفكر, كيف مصيرها بينتهي, هل بتم اف بيت ابوها ولا بتسير بيت ريلها وبتعيش حياه يديده. بعدها بفتره قصيره اقتنعت فاطمة بمصيرها اليديد الي بيحدد انها تودع بيت ابوها واتسير بيت ريلها, تحددت ملجتها بعد ملجة مريم الي كانت شهر بعد ما انخطبت, الكل عرف عدا حمد, ما كان مهتم ييلس ويا هله ويعرف احوالهم واخر اخبارهم. ما درى ان بنت عمه ضاعت من ايديه وهو يتحسبها بتترياه سنين طويله.
    مريم كانت اف حجرتها, ماسكه الدفتر وتكتب اخر شي تودع فيه حمد, وتودع حبها الي انهدر. كتبت اخر الكلام الي بقى لحمد اف قلبها, تبا تودع ذكريات ماضيها الحزين. نفس اليوم كانت متواعده ويا عمتها موزه تمرها وتسير وياها المكتب. اتصلت موزه في مريم وقالتهلها انها تترياها تحت. لبست مريم بسرعة وشلت الدفتر الي قررت تعطيه عمتها تحتفظ فيه بما انها خلاص بتعرس وبتكون مثل هالافكار شي غلط ومحرمه عليها. انقضى الوقت ومريم وموزه فالمكتب.
    موزه: خلاص مريوم, قررتي تتخلين عن حبج وماضيج
    مريم بثقة: هيه عموه, خلاص انا حمد انهيته من قلبي
    موزه: متأكده من كلامج
    مريم: هيه نعم, قدرت احبه بقدر انساه
    موزه: لا يا مريوم, الي يحب ما يقدر يكره
    مريم: خلاص انا خذت قراري, انا موافقة على فهد وباجر يوم بعرس بيعوضني عن حبي لحمد.
    موزه: الله يهنيج ويسعدج انشالله.
    وعقبها طلعن, نزلت موزه مريم بيتهم وسارت البيت.

    فليل كانوا يالسين علي وحمد وخليفة الي كان زايرنهم
    علي: اففف, متى مريوم بتملج وبفتك
    حمد: شوووو
    علي: شو شو, مرايم ملجتها قريب, متى بس عشان ايي دوري
    حمد: انت شو تخربط
    خليفة: حمود, انت وين عايش, ما تعرف حتى شو يصير حواليك
    حمد: شو صاير خبروني
    علي: مريوم بنت عمي انخطبت, وعمي شاورها وهي وافقت
    حمد: هااه, وليش ما خبرتوني, والله محد ىاخذها غيري
    خليفة: الصراحة حمود انت فرطت فيها, ولا مريوم الف من يتمنها
    علي: من سبق لبق. وانت رمست بس يلست تلعب, تحسبها بتم لك
    حمد: غصبن عنها بتم لي, وهذا الي ياها يا انه اليوم يفسخ الخطبه ولا بيشوفون شي ما شافوه
    خليفة: استهدي بالله يا حمد, هد اعصابك
    حمد: وخر عني انت الثاني, ان ما كانت لي, ما تكون لحد غيري
    وطلع عنهم حمد وهو محرج. كان متواعد ويا ربعة انهم يلتقون في المقهى بس لقى نفسه واقف اب سيارته مجابل بيت يدته, نزل ودخل البيت, ما لقى حد, يدته كانت راقده واحمد كالعاده محد في البيت, وعلى طول سار فوق صوب مكتب عمته. دق الباب ودخل
    حمد: السلام عليج.
    موزه: وعليك السلام.
    حمد: شحالج
    موزه: الحمدالله, انت اخبارك وينك مختفي
    حمد: موجود, الا هنيه
    موزه: هيه ,,,, وقامت موزه صوب الثلاجه : تبا عصير
    حمد: لا مالي نفس,,,, ويهه كان مبين عليه ان شي صدمه ومغيض
    موزه: بلاه ويهك غادي حمر, شو مستوي
    حمد: عموه, صدق مريم انخطبت, وصدق هيه وافقت
    موزه انتبهت لحمد وحطت عينها بعينه: هي يا حمد, صدق, مريم خلاص راحت من يديك.
    حمد: والحب
    موزه: أي حب, مب انت الي انكرت كل شي, مب انت الي قلت انها مجرد اخت مثل خواتك, مب انت وكملت كلامها بكلام يجرح كثير
    حمد تم ساكت ما يعرف شو يقول ولا كيف يرد على عمته, بس مستحيل مريم تكون لغيره
    موزه تلفت تدور تلفونها: اتريا بسير الحجره بييب تلفوني
    حمد: انزين
    سارت موزه تييب تلفونها وحمد التها بدفتر جافه جدامه وجذبه, قال اكيد هذي رسمات من رسمات عمته وقال خل اجوفه
    اول ما فتح الدفتر قرا الصفحة الاولى. كانت خاطره حب, فيها اسمه وتعبير عن حب مريم له, عرف انه دفتر مريم. شل الدفتر وظهر قبل لا اتي عمته. هزت قلبه الخاطره الاولى وسار عند البحر الي صوب الراس الاخضر ونزل ويلس على الرمل مجابل البحر.
    فتح الدفتر وقرا من اول صفحه, قرا صفحة صفحة, كلمه كلمه, وحرف حرف, كان اف خاطره يصيح بس كبريائه منعه. قرا كل شي مريم كتبته عنه وهو يفكر كيف ضيع من ايده هالانسانه. قرا لين ما وصل اخر صفحه, صفحة الوداع, قراها وحس بشعر ينبه وقف, حس بالدم الي يمشي بشراينه وقف, حس بالحزن الكبير وهو يقرا هالجملة " اكرهك يا حمد, واقولها باقتناع, اكرهك ومازلت احبك, لكن حبي لك ابد ما بيكون الا.حب الاخت لخوها"
    ودار هالكلام في راسه: ليش يا ربي ليش, صدق كانت تحبني وانا الي صادنها, صدق كانت تباني وانا ذالنها, بعد ما ضاعت من ييدي, مستحيل تضيع, بكلمها وبقولها اني احبها, انا عذبتها وهي صارحتني بحبها, ليش كنت نذل وحقير. معقوله تكرهني بعد هالحب, لا مستحيل تكرهني, اااااه, ليتني حسيت فيج يا مريم, وحسيت بمعاناتج, صدق كنت قاسي بس ما اطلب الا السماح. اكيد بتسامحني, مب تحبني. ,,,,,,, وقام من مكانه بعد ما تأخر الوقت ورد البيت وهموم الدنيا كلها على راسه.
    كان يتوقع مريم تسامحه, توقع انها ما ترفض طلبه وهو يقولها ردي فهد وانا حاظر ايي اخطبج بنفسي. رد البيت وهو يشوف موبايله اكثر من 30 مس كول فيه, عمته الي تحاتيه, اخوانه الي استهمو عليه, امه الي ما سأل عنها اليوم, وربعه الي كانوا يتريونه في المقهى. رد البيت وقلبه منجرح من ظلمه وغروره وللحين الدمعة ما انسابت من اعيونه.
    دخل حجرته وبدل اثيابه وصلى العشى واتصل فيها وهو يذكر رقمها من كثر ما كانت تتصل فيه وتسأل عنه وهو صادنها, بس كان مغلق, ما يأس يلس على الكمبيوتر يدور اغنيه عراقيه (صدق مخطوبه يا فلانه) يبا يطرشلها اياها

    مريم كانت سهرانه, كانوا منصور وميره يالسين وياها وعقب ما ساروا تمت تطالع التلفزيون. ملت منه وقالت لنفسها: خل اقوم اقرا القصايد الي في المنتدى دام ما فيه رقاد. وبالفعل قامت وفجت المكبيوتر وتمت تتصفح المنتدى وتقرا القصايد والخواطر, بعدها فتحت المسنجر, يمكن تلاقي حد من اربيعاتها موجودات. دخلت بس بدال ما تلقى اربيعاتها لقد حمد, حمد الي خلاص محته من قلبها وقررت تنساه, كانت حاطه في بالها انها تمسحه من لستتها بس قبل لا تسوي أي شي لمحها حمد اون لاين وطرشلها الغنيه. من سمعتها مريم ما عرفت شو تقول, تمت تعيدها وتسمع كليماتها وحمد يطرش مسجات وهي ما ترد عليها.
    كانت كلمات الغنيه ترن في راس مريم.
    " صدق مخطوبه يا فلانه, وصدق باجر يزفونج
    عسى ان لا يجي باجر واجوف دمعة عيونج
    مخطوبه هلج جبروج ولا انتي رضيتي وقلتي مغصوبه
    اش حلات الخاتم الل بأيدج عليه جروحي مكتوبه"
    مريم ما ردت عليه وهو يطرش باقي المسجات كانت تسمع الاغنيه وتطالع الي كاتبنه
    حمد: مريم, ارفضيه, ارجوج
    مريم:.
    حمد: مريم: ارجوج سامحيني, والله ندمان على الي سوته فيج
    مريم:
    حمد: مريم, ارفضيه وانا باجر بايي اخطبج بنفسي من عمي
    مريم:
    حمد: مريم, حرام عليج ردي علي, جاوبيني
    مريم:
    حمد: مريم, والله اني ندمان على كل شي, ندمان على العمر الي انقضى وانتي تحبيني وانا صادنج, ما كنت افكر الي بنفسي, مريم ارجوج ارفضيه وسامحيني.
    مريم: الحين, بعد كل الي سويته اسامحك, ماقدر يا حمد, ماقدر.
    وطرشتله غنيه اريام وطلعت.
    " تسأل عن الحب حبك مات ونهيته والي انقضى راح للماضي له ازماني
    يأول انسان منك الحب حسيته وصبحت في الدم تجري لي في شرياني "
    اما حمد انصدم. مريم الي حبته بكل ما فيها صارت صدق تكره, صار يهون عليها يذل عمره وهو ابد ما ذل عمره جدام حد, كبريائه تحطم, اول ما طلعت مريم سكر الكمبيوتر وهو حاس اب ضيج, قام وانسدح على شبريته وتم يصيح ابحرقة, صاح الايام الي ضيعهن والي تكبر فيهن بجملته المعتاده (انا محد يقدر يكسر كلامي) صاح وهو حاس ان كل شي ضاع من اييده, ضاع وانتهى, بس ليتها تسامحني, بس على الاقل تسامحني, ودار في راسه كلام كثير.
    .

    تمر الليالي خلال الاسبوعين وحمد يحاول في مريم, موبايلها دوم مغلق والنت ما تدخله فما كان له أي طريقة الا يسير بيت عمه. يجرب يقنعها لكن بدون جدوى, تقولهم أي شيء عشان ما تنزل وتشوفه, حطمها وذلها وخلاها تكره وفي الاخير ياي يطالبها تسامحه لكن مريم كانت اقوى من جيه, من ايي ما تطلعله وان انجبرت تشوفه وتسلم عليه, تسلم من بعيد وتطلع بعلثة انها مشغوله.احترق قلب حمد عليها, صدق راحت, وما بترجع له, خلاص انتها كل شي وهو يتذكر الكرت الي طرشته على ايميله وفيه غنيه عبدالكريم. تذكر المقطع " تذكر يوم صرت انا حديث الناس,,, ومن منه ,منك يا اعز الناس ,,, واليوم انا اقدم لك عذر وان كان عندي لك قدر,,, ومحبتي اقطع من رجاها اليأس" وتحسف وندم على اليوم الي سار فيه بيت يدته وخبر موزه كل شي وانكاره بكل شي.
    لين ليله قبل ملجة مريم, وهو يزور بيت عمه وجرب فيها بأنها ترفض لكن مريم خلاص حطت في بالها انها خلاص حمد تنهيه من ذكراها وتعيش حياتها من يد ويديد
    يوم الملجة كان يوم ممات حمد, خلاص تحطم حلمه وهو يتذكر اشياء كثيره, تذكر مره وهو يقول لنفسه ان محد بيتحملني كثرمريم, اليوم مريم تخلت عنه ومن تم له, غصبا عنه كان يالس وياهم في الميلس لين ما خلاص يا الوقت ودخل فهد عليها, يلبسها الشبكة والساعة. دخل فهد وهو مستانس, وراضي عن نفسه كل الرضى وفي قلب انسان يتحطم كل ما قرب فهد من مريم. فهد يقترب وحمد يسرع اكثر اب سيارته, انسابت الدموع من اعيونه وسببت غشا مثل الضباب عليها, حمد ما قدر يركز, ما قدر يشوف الي جدامه وتذكر الجمله الي قراها في اخر صفحة مريم كاتبه فيها ( اكرهك يا حمد, غمض اعيونه وفتحها ابسرعه لكن الدموع بعدها تنزل ومسويه على عيونه مثل الضباب, ما درى اب عمره الا وهو داعم, وفقد الوعي. وانتقل للمستشفى
    الضابط الي كان يتحقق من الامر شل تلفون حمد وخذ اخر رقم, الي هو رقم خليفة وتصل به.
    الضابط: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استغرب خليفة منو هذا الي متصل به: وعليكم السلام
    الضابط: لو سمحت اخوي, انت خليفة
    خليفة: هيه نعم, منو معاي
    الضابط: الضابط راشد وياك,
    خليفة: خير اخوي في شي
    الضابط: اخوي, حمد سعيد ال. شو يصيرلك
    خليفة: اخويه شي صار له, اخويه فيه شي
    الضابط: والله معرف شو اقولك
    خليفة: ما من شر, ليكون استواله شي.
    الضابط: حمد عطاكم عمره, البقاء لله.
    خليفة: لا مب صحيح, لا انت تقص عليه
    الضابط: لا حول ولا قوت الا بلاه, الله يصبركم اخوي, ويكون في عونكم
    .















    تأجل موعد عرس مريم, ونذرت لنفسها ان ياها ولد تسميه على اسم حمد, بعد ما تحسنت الظروف الي هم فيها تزوج علي وخذ فاطمة بنت عمه, سلامة بيتقدملها خالد اخو منصور ربيع اخوها فهد, وروضة بتحمل لكن فرحتها ما بتكمل وبيموت البيبي اف بطنها, بس خليفة بيعوضها اياه بالحب والحنان. ميره بتحمل وبتييب اخت لسيف, وموزه بتحتفظ بدفتر مريم وهي تروي لنا قصة مريم وحبها المخلص لحمد لاخر لحظة


    النهاية






    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية ايه احبك قلتها والصدى غطى المكان بصيغة txt للجوال
    بواسطة salma_may89 في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-Jun-2012, 01:34 PM
  2. ومازلت أبكيك .!!!
    بواسطة ريمااااااس في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-Oct-2007, 06:27 AM
  3. الى من غير مسار كواكبي .احبكاحبك احبك
    بواسطة تعبت غربة في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-Apr-2007, 11:42 PM
  4. ماهو أقدم شي تمتلكه ومازلت تحتفظ به حتى الان .
    بواسطة همسة وفاء في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 10:00 PM
  5. حملوني غسلوني كفنوني ولازلت أتنفس
    بواسطة تكحل بدمي في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-May-2006, 11:28 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •