الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: رواية اكرهك ومازلت احبك

االسلام عليكم .القصه ماخذتنها من منتدى ثاني . وهيه من تأليف دمعة الجوري وانشاء الله تعجبكم اكرهك ومازلت احبك الجزء الاول بدت القصة يوم فتحت مريم

  1. #1 رواية اكرهك ومازلت احبك 
    المشاركات
    3,260
    االسلام عليكم .القصه ماخذتنها من منتدى ثاني . وهيه من تأليف دمعة الجوري
    وانشاء الله تعجبكم

    اكرهك ومازلت احبك


    الجزء الاول

    بدت القصة يوم فتحت مريم دفتر مذكرتها إلي كانت تكتب فيه من بدا قلبها ينبض بحب ولد عمها حمد. حبته طول عمرها من يوم كان عمرها 14 سنه. بدت قصة حبها لولد عمها حمد وهي تطالعه يسبح في الحوض في بيت عمها بو حمد ويا أخوانها وعيال عمها. الحوض مالهم ماله حديده تمنع حد يطيح في الحوض وبدون ما تحس مريم, دزتها ميرة بنت عمها في الحوض. مريم ما تعرف تسبح وحست ان نهايتها قربت. تمت تزاعق ولولا حمد جان غرقت. عقب ما ساعدها حمد وظهرها من الحوض وجاف انها بخير التفت على ميرة وهو محرج

    حمد: ميروووووووووه انتي تخبلتي
    ميرة بكل خوف: ما كان قصدي
    حمد: شو ما كان قصدج, مريامي كانت بتموت لو ما ساعدتها.

    سكتت ميره إلي حست بالذنب. وخافت من نظرات ولد عمها منصور تحمل كل معاني الاتهام. خافت منه وتعرف ان وايد ويا مريم. ابد ما يرفض لها طلب. خافت وهي تعرف انه مريم وايد غاليه عنده. ركضت تدور مكان تنخش فيه. ركضت وهي خايفه بردت فعل اهلها والباقي اذا دروا. وهي تركض يمسكها منصور من يديها وحس بمدى خوفها مع هذا ما اشفق عليها وزعق وقال: انتي ما تخافين ربج. بنت عمي ان صار شي اف مريامي, ما تلومين الا نفسج.

    ميره ما قدرت تمسك عمرها, انهارت وتمت اتصيح. كملت دربها ولقتلها مكان واندست فيه. ما كانت تريد ادش البيت عشان ما يحققون وياها سبب صياحها واذا عرفوا بسالفت مريم المحبوبه من بين الكل ومدلعه من اهلها ,بتطيح من عينهم….

    مريم قررت ما تخبر اهلها عن إلي صار وقالت حق عيال عمها: اياني وياكم اسمع ان واحد فيكم مخبر على ميره.
    منصور وحمد نفس الوقت: بس!!
    مريم: لا بس ولا شيء. ميره ما كانت تقصد…

    سارت عنهم مريم. سارت تتمشى لين ما تيبس ثيابها المبلله بالماي. مادشت البيت عشان ما يحتشرون عليها يوم ايشوفون ثيابها خرسانه بس كانت تمشي وهي تفكر بولد عمها حمد إلي انقذها يوم طاحت واخوانها ولا سووا شي. اخوانها إلي تموا مبهتين يوم استوا هذا الموقف. كانت تفكر اب حمد ملاك قلبها وفؤادها. انعجبت بشخصية حمد اكثر عن قبل. تحس بأحساس غريب تجاهه. ما قطع حبل افكارها غير اذان العصر ودشت مريم البيت…


    دشت البيت وشافت الاولاد ويا ابوها وعمها يتجهزون بيسيرون المسيد. وبعد ما ردوا, كلهم في الصاله غير ميره . ميره المختفيه من الظهر ولا حد شافها. وهم يسولفون ويضحكون شمسة(ام حمد): الا بتخبركم وين ميرووه.
    مزنه: اكيد راقده (كانت بالفعل راقدة بس اف مكانها على شبريتها)
    ام حمد: فديتج مزوون سيري اتطالعيها. احس بقلبي منقبض.

    سارت مزنه تشوف اختها وسارن وياها مهره وروضة. دورن في كل مكان في البيت وما لقنها. يوم سارن الصالة.
    مزنه:امايه مادريبها وين.
    مهره: دورنا اف كل مكان في البيت مالقيناها.
    ام حمد وصوتها تغير : يا حسره عليج يا بنتي وين بنتي ابا بنتي. بو حمد دخيلك اتصل في الشرطة خلهم يدورونها…
    بو حمد: استهدي بالله يا حرمة, يعني وين بتكون سارت. اكيد في البيت. يالله قوموا بندور عليها.


    دوروها ويوم ما لقوها اتطر بو حمد يتصل بالشرطة وبلغهم عن اختفاء بنته. كل هذا ليرضي زوجته الي افكار تييبها وتوديها. وفي نفس الوقت تقوم ميره من الرقاد
    ميره: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. انا شو مرقدني في الاستور.
    قامت بتسير البيت بس من شافت الباب غيرت رايها واتجهت للحديقة. الكل في البيت مستهم عليها وهي اتحسبهم بيهزبونها على الي سوته.
    ميره اف خاطرها: آآآه ولي ويلاه اكيد دروا عن سواد ويهي.
    وتمت اتفكر عن الي صار وهي يالسه على الميرحانه. صوت خطوات تتقرب منها قطعت حبل افكارها. ما كانت تبا تشوف منصور بعد التهديد الي ياعا منه. صارت ما تتقبل منه أي شي. تمت سرحانه لين ما تكلم منصور.
    منصور انتي هنيه والكل يدورج.
    ميره: ليش يهمك
    منصور: لو ما يهمني جان ما دورت وياهم. يالله عن الدلع دخلي داخل, كلهم خايفين عليج.
    لف ظهره عنها ووقف ولف عليها مره ثانيه:على العموم مريامي قالت لنا محد يخبر عن الي صار اليوم
    ميره من سمعت هالكلمة ارتاحت نفسيتها.
    مع هذا كانت تحقد على منصور لانه زعق عليها ولا حتى عطاها أي فرصة تدافع عن عمرها. دخل منصور البيت وسألوه اذا شافها لاكن انكر انه شافها في الحديقة وكلمها. بعدها بدقايق تدخل ميره البيت, تشوف ويه امها متغير وشكلها مستهمه وخايفة. ميره من شتفتها ربعت عند امها تلوي عليها.
    ام حمد: ميرووه طيحتي قلبي عليج. وين كنتي؟
    ميره: فديتج امايه, ما كان لازم تستهمين عليه جيه, وبعدبن انا كنت راقده, انتو ما دورتوا عليه عدل.
    مهره: احلفي انت بس. جلبنا البيت فوق حدر اندورج ما لقيناج.
    روضة:هيه ما خلينا مكان ما دورناج فيه.
    مزنه:لا يكون كنتي راقده في .
    توها بتكمل وتخزها ميره بنظره اتسكتها عن تفضحها جدام عمها وعياله.
    ميره: يالله انا بسير فوق تبون شي.
    ام حمد: لا, بس ما عاد اتعيدين الي سويتيه مره ثانيه
    ميره: انشالله.
    تطلع عنهم ميره, تسير حجتها. تعيد ترتيب افكارها. وبعدها دشت تتسبح وتصلي وتقرأ قرآن.


    اما في الصالة بعد ما تطمنوا عليها اهلها, يتصل بو حمد في الشرطة ويستسمح منهم ويبلغهم انه لقا بنته. بعد ما كلم بو حمد الشرطة وردوا كلهم على سوالفهم وبعد ما تفاولو يسترخص بو منصور من اخوه.
    بو منصور: زين يا خوي. نستأذن الحين.
    بو حمد: تو الناس, ما قعدتوا.
    بو منصور: مره ثانيه انشالله, اليوم ورايه شغل. بمرالشركة, اليوم اب طولة ما سرت وما احب شي يصير دون شوري. بتفقد الحلال.
    بو حمد: عيل مسموح.الا اقول ترا المره اليايه اف بيتك. (العزيمة)
    بو منصور: ولا يهمك محمد, متى ما بغيتوا اتون اقربوا. الحين اسمحلنا.
    بو حمد: مسموح, ما عليك اقصور.

    وهنيه ينادي بو منصور على حرمته و عياله بيسيرون. مريم تحمل اول ذكرى كتبتها في دفتر مذكراتها وميره تحقد على منصور.


    تبتسم مريم للصفحه الي كاتبه فيها هاي الذكرة (موقفا وبداية حبها) وتوها حاطة يديها بتلف على الصفحة الي بعدها ولا تسمع امها تناديها.
    ام منصور: مريامي مرايم تعالي تحت.
    مريم: انشالله امايه. الحين نازلة.

    تنزل مريامي عند امها وتتركم اتفكرون اف شو بتقرا وبتتذكر يوم اتلف الصفحة عند الذكرى الثانيه لها مع حب قلبها (حمد

    v,hdm h;vi; ,lh.gj hpf;







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    3,260
    مريم يالسة اتجهز شنطتها حق الجامعة (تدرس اف جامعة الامارات في العين) تحط الاغراض الي تحتاجها وهي ترتب تذكرت انها كانت حاطة دفتر مذكراتها في الشنطة نفسها. بعد ما خلصت من ترتيب الشنطة فتحت الدفتر الي اعلنت فيه مدى حبها لولد عمها الي كاتمتنه لنفسها ولا انطقت به لحد ولا لنفسه وذاته حمد.

    تفتح على الصفحة الي وقفت عندها آخر مرة وتذكرت موقف صارلها وهيه اف بيت يدتها عوشة. كان كل يوم جمعة البيت ما يفظى وعيال اليدة يكونون كلهم موجودين هم وعيالهم, والحشرة تشل المكان من اصغرهم لاكبرهم, مع هذا ما كان يوم الجمعة الي جمعهم. كان عيد الفطروالكل تم في البيت العود لين ما انتهت الاجازة.

    في ماضي الذكربات مريم كانت متعودة تكون اول وحده جاهزة من البنات واول الاحفاد الي تيلس عند يدتها. سارت الميلس وين لقت يدتها ومشت جداها.
    مريم وهي تبوس راس يدتها: السلام عليكم والرحمة.
    اليدة: وعليج السلام, هلا بمريومه.
    مريم: مباركن عيدج يدوه, شحالج.
    اليدة: عساج من عودة العيد, انا بخير الحمدالله دامكم عدالي.
    مريم: الله يطول بعمرج يدوه ويخليج لنا.
    اليدة: فديتج مريومه, تعالي بعطيج عيديتج.
    طول الوقت الي كانت فيه مريم ويا يدتها وما كانوا حاسين اب وجود حد في المكان, كان حمد واقف عند باب الصالة يتطالعهم ومنبهر بجمال مريم, مع هذا صرف تفكيره عنها وسار يسلم عدال يدته.

    حمد يكح عشان يحسون اب وجوده
    حمد:احم احم, السلام عليكم.
    اليده: وعليك السلام, حميدان, انت من متى هنيه.
    حمد: واول شي مباركن عيدج.
    اليدة: عساك من العايدين والسالمين.
    حمد: ثاني شيء انا كنت اهنيه اتطالعكم تقريبا من 10 دقايق.
    وصد صوب مريم
    حمد: شحالج مرايم, مباركن عيدج.
    مريم: الحمدالله بخير, وعساك من العايدين والسالمين.
    حمد: عيل وين روضة وخالد ومنصور.
    ولا بالثلاثي المرح داشين عليهم (علي وخليفة أخوان حمد وخالد أخو مريم) وساحبين وياهم ولد عمتهم ريسه (مايد.)
    (عمتهم ريسه عندها مايد وحصة)

    سلموا على يدتهم وباركولها بالعيد ويلسوا يسولفون وياها ويضحكون.بعد ما اندمجوا في السوالف يسمعون صوت روضة الملسونة (اخت مريم) تزاعق من اعلى الدري نازلة تحت ومشيتها جنها ولد وتحمل كل معاني الدفاشة.
    روضة: يدووووووووه, عيدج مبارك وعساني من العيدين انشالله (وتبوس راس يدتها) يالله وين العيديه.
    اليده: روضوه اسميج ما تستحين ولا تخيلين, ليش ازاعقين؟
    خليفة: ويييييييييو نازعوها.
    اليدة: وانت بعد يوز عنها. فديتج رويض تعالي, كله ولا عيديتج. اخاف انسى اعطيج تحتشرين عليه.
    الكل يضحك على روضة.
    اليده وهيه اتمازح روضه: دوج فكينا.
    روضة: اشوف, هييه اتحسبت اقل.
    اليده: وااذا كانت اقل شو كنتي بسوين.
    روضة: بخذها و بحن عليج اتزيدينها.
    اليده: آه منج ياللوتيه.

    تمو يسولفون ويضحكون وخليفة وروضة يتغايظون واليده اتحرطم عليهم.

    خليفة: يدوه, وانامالي رب من متى عندج حت ياي قبل روضوه وشكلج الا ما بتعطيني عيديه.
    اليده: وابوي انا عليك. مافيك صبر, صرت اخس عن رويض.
    وتطلع بوكها إلي حاطه فيه العيديه وتعطيه.
    روضة: يدوه حبيبتي لا تقولين عني جيه. على الاقل انا احسن عن خلوف وبعدين هو دوم ناشب اف حلجي ما امخلني على راحتي.
    خليفة: انزين روضوه يالسباله, حسابج بعدين. ان ما خليتج تندمين.
    اليده: بس عن الهذره الزايده, فكونا من الحشرة, اسميكم اذيه. وروضة من الحين اقولج يوزي عن هالخبال.
    طبعا انهزبوا ثنيناتهم وضحكوا عليهم الباقي.
    وردت كملت اليده كلامها: الا غريبة خَلود هالمره ساكت.
    خالد: هههه ليش انا ممن متى اقولج عطيني عيديتي.
    اليده: لا بسم الله عليك, مول ما تقول.
    خالد: يدوه جنج اهنتيني لكن مب مشكله, مسامحنج والحين ابا العيديه.
    اليده: اقولكم, بو طبيع ما يوز عن طبعه. سكتت للحظات وردت قالت: تعال.
    قرب من يدته وعطته عيديته.
    اليده: هاذيلا الرياييل (قصدها حمد ومايد وعلي) مب خلوف وخَلود مسودين الويه.

    تموا يضحكون ويا يدتهم, عقد خليفة افتكرواتذكر انه كان يبا بيقول شيء.
    خليفة: يدوه, ما عليه, الله يسامحج.
    اليده: بسم الله الرحمن الرحيم. بلاك.
    خليفة وهو معترض: كيف تعطيني كثر روضوه هالسبال, مادري منو تحسب عمرها. احييد الريال ياخذ اكثر عن الحرمة في كل شي حتى الميراث, يالله استوي كريمه وطلعي بيزاتج.
    روضة: لا والله. انت مب اقل عني اف شيء وبعدين سيد خليفة. اقصد خلوف ما بتاخذ اكثر عني. جيه بورث يدوه وهي حيه.
    خليفة: اول شيء انا اسمي خليفه مب خلوف وبعدين يدوه الله يعطيها طولة العمر وانا ما قصدت جيه, انزين.
    مايد: (آية الميراث)

    تسير روضة تلوي على يدتها وتتفداها وتيلس عدالها, حزتها يدش منصور اخوها العود متجه صوبهم. باس راس يدته وسلم على الباقي وباركلهم بالعيد. عقب ما يلس بدقايق ينزلن ميره وخواتها التوم (مزنه ومهره). منصور من شاف ميره تم امبهت. في خاطره يقول: معقوله هاي هيه ميره الي في يوم من الايام واجعتها. معقوله اني في يوم تجرأت ومسكتها وهددت هالملاك. منصور كان في عالم ثاني وخالد يكلمه لكن ما كان يحس ان حد يكلمه.
    خالد وهو يهز منصور: منصور! منصور! منصور والخيبه الي تخيبك. وين وصلت.
    منصور: هاه, هاه. انت اشو تبا الحين.
    خالد: الي ماخذ عقلك يتهنابه.
    منصور: اووف منك وبعدين ما كنت افكر في حد.
    خالد: مب علي هالحركات, قص على حد غيري.
    منصور عاقد حياته ومحرج على اخوه: ما يخصك انزين. ولا عاد تتدخل اف شيء ما يخصك. سمعت ولا اعيد كلامي.
    خالد: عفان الله محد يرمسك انت. جبريت ولا اقولك ولاعه احسن.
    منصور: اووووف منك, يا مثقل دمك.

    مزنه ومهره كانوا يضحكون عليهم بس اب صوت واطي (they were giggling)

    ميره بعد ما سلمت قعدت 5 دقايق وطلعت بسير اشوف امها لان منصور تم يتطالعها وهيه كانت مستحيه ومب قادره تتحمل نظراته. هو يوم قامت تم يسولف ويا يدته وعقبها قرر انه يظهر يشوف ربعه.
    منصور: انزين يدوه انا بسير اسلم على ربعي تامريني بشيء.
    اليده: سلامتك. بحفظ الرحمن.

    في نص سوالفهم
    اليده: عيالي وين. كلهم هنيه ولا واحد منهم يا سلم عليه للحين. حليله سلطان لو هنيه جان اول واحد مصبح اف ويهي. ( عمهم سلطان في ذاك الوقت مودينه المانيا (يشتغل قنصل) وعنده ولدين وثلاث بنات عيسى وراشد وعاشه وفاطمة وهند).

    خالد: يدوه نسيت اقولج. ابويه لقى ربيعه حمدان سالم النيادي في المسيد اليوم وقالي بيلحقنا.
    اليده: دومك تنسى, مافي مره ما نسيت. اتصل فيه وقوله خله يي وييب وياه ربيعه, حمدان مب غريب من زمان ما شفته, بنسلم عليه.
    خالد: انشالله يدوه.
    تتنهد اليده وافخاطرها وايد اشياء وهي تتريا تشوف عيالها, الا بدخلت ريسه وبنتها ومحمد ونفس الوقت ينزل احمد وياه موزه وبعدهم بدقايق يدخل سعيد.

    بعد ما سلموا على امهم يابت البشكاره العرسيه (كل عيد لازم يسوون عرسيه).
    ليزا: سلام اليكم. ايد مبارك.
    وحطت الطاسه على الصماط اليديد.
    احمد: ليزوه هاتي عصيري. (احمد مدلع وايد ولازم يشرب عصيرتفاح او برتغال على الصبح حتى في ايام المناسبات).
    موزه: احمدوه فج الطاسه. شو فيها.
    احمد عقب ما فتح الطاسه: عرسيه.
    موزه: اشوف, ناولني ايياها.
    شلت موزه الطاسه من ييد احمد وغرفت حق الكل وكل دقيقه حد يدش عليهم لين وقت الغدا ساروا بيت خالتهم ريد (الغدا دوم يكون في بيت خالتهم)

    تنهدت مريم وهي ماسكة الدفتر. قامت وتشرب ماي وردت لذكرياتها مره ثانيه.


    نفس يوم العيد فليل
    الشباب ويا البنات سهرانين في الصاله التحتيه. الشباب يلعبون ورقه والبنات يتطالعن تلفزيون وحشرت الشباب كانت شاله المكان. وتسير روضه الي كانت ملانه ترز وييه عند الاولاد.
    روضه: افففف, ابا العب.
    خليفه: ما نلعب بنات.
    روضة: حد كلمك انت يا سيد خروف, قصدي خلوف. منصور بلعب وياكم انزين؟
    خليفه: هيه جان انا خروف انتي عنز انزين , وبعدين انا مب اصغر عيالج تناديني خلوف. الحين عناد ما بتلعبين.
    روضة: يلا عاد, والله ملل, ابا العب. منصور قوله بلعب وياكم.

    ذاك الوقت منصور سرحان اف ميره, وميره تحمر وتخضر وتصفر جنها اشارة مرور كل ما صد منصور جداها.
    منصور: هيه خلها تلعب وتزقر البنات كلهن يلعبن ويانا.
    خليفه: لا والله.عيل انا ما بلعب, كلهن بيلعبن. مصخره والله, لعبه كلها بنات.

    روضة تناقز, مستانسه انها بتلعب, وتسير صوب البنات.
    روضة: منو بيلعب
    حصه:انا بلعب, يالله مهروه, وانتي بعد مزون.
    روضة: مريوم بتلعبين.
    مريم: لا
    روضة: وانتي ميره؟
    ميره: العبوا انتوا انا بيلس ويا مرايم.
    روضة: كيفكم.
    عطتهم ظهرها وسارت تلعب.

    مريم يالسه ويا ميره يتطالعونهم ووياهم خليفة الي رفض يلعب وياهم يوم بنات عمه وخواته وبنت عمته لعبن وبالذات لأن روضة كانت تلعب.

    (روضة وخليفة من يوم يومهم وما يتدانون, وهم على هالحالة مول ما يتواطنون. كل واحد فيهم يغلس على الثاني يعني مافي مجال انغير فيهم أي شي).

    خليفة كان يوعان جان يقول حق مريم اتسويله فول.
    خليفة: مرايم, انا يوعان.دخيلج قومي سويلي فول.
    مريم: اوكي بس على شرط.
    خليفة: بعد في شروط. انزين شو شرطج.
    مريم: تقطع البصل.
    خليفة: اوكي.
    روضة سمعتهم يتكلمون عن اكل.
    روضة:شو بسوون.
    خليفة: انا ابا اعرف انتي ليش جيه ملقوفه. تدرين, بنخيهم كلهم ياكلون الا انتي.
    روضة: خلووف. عن البياخه. شو بسوون.
    خليفة: كم مره قتلج ما تقولين خلوف, بعطيج اب بكس يكسر ضروسج.
    روضة: ما تقدر.
    خليفة: ماقدر هاه.
    قام خليفه من مكانه بيسير صوب روضة, ويوم شافته روضة قامت وخلته يلحقها (جنهم يلعبون شرطي حرامي) لين ما زخاها.

    روضة: هدني. ترى بخبرعمي.
    خليفة: خبريه.
    روضة: خلووف هدني. والله بزعق اذا ما هديتني.
    خليفه: يالله.
    روضة وصدق كانت بتزاعق, ويوم شاف خليفة انها كانت جاده بكلامها وتوها بتزعق هداها وخلاها تروح.
    روضة وهي مطلعه لسانها: خواااف.

    طنشها خليفه وساروا كلهم المطبخ. تطوعن البنات يساعدنها ويابن كل شي وجهزنه. ويوم يا دور البصل
    مريم:يالله خليفه قطع البصل.
    خليفة: روضوه, قطعي البصل.
    روضة: مابا. مارمسك يالخواف.
    خليفة: بخليج تلعبين بالدراجه يوم بنسير المزرعه.
    روضة: اوكي. ديل اوكي (deal)
    خليفه: اوكي.
    مسكت روضة السجين وقطعت البصل وعيونها تدمع وهي تصيح من حرارة البصل وخليفه يضحك عليها من خاطره وخلى الباقي كلهم يضحكون على روضة
    خليفة: روضوه شكلج يجنن جيه.
    روضة: جب. لا تعايب, ترا بخبر عمي.
    خليفة: جنج الا حشرتينا اب عمج. محد عنده عم غيرج.
    روضة: اتطالعته اب طرف عينا و لا ردت عليه.
    طبعا مريم سوت الفول وروضة تتحرطم على خليفة.

    بعد ما كلوا كلهم ساروا فوق الا مريم الي تمت اتيمع الصحون واتحطهم في المغسله, والشي الغريب ان حمد كان موجود وياها وساعدها.
    مريم: شكرا.
    حمد: لا شكر على واجب. مرايم بغيت منج شي واحد.
    مريم: خير يا حمد.
    حمد: مريوم سويلي عصير فيمتو.
    مريم: اوكي, تقايق وبيكون جاهز.
    سارت مريم عند الكبت الطويل وطلعت غرشه الفيمتو وسوت حق حمد قلاص. حمد سار الحمام فحطتله الفيمتو على الطاوله وسارت اتشوف تلفزيون لان ما ياها رقاد.

    مريم جلبت في قنوات التلفزيون وما لقت شي حلو تشوفه حتى في قنوات الافلام الي في الشو تايم. بعد ما ملت حطت فلم DVD. طلع حمد من المطبخ ولقاها يالسه تتطالع فلم فقرر يشوفه معاها وعقب يسير يرقد.
    حمد: شو هالفلم.
    مريم: Lord of the Ring 2.
    حمد: منو يايبنه؟
    مريم:عمي احمد يابه من لندن.
    حمد: هيه, اوكي.
    وسكتوا واندمجوا في الفلم لين ما خلص وساروا يرقدون.

    ذيج الليله مريم كانت مستانسه. انها قدرت تكلم حمد وهي بروحها, صح انها ما قالتله عن الي في خاطرها بس المهم انها كلمته.






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    3,260
    اليوم الي بعده الصبح.
    قامت روضة وفي بالها اتسوي شي. قامت اول وحده من البنات (نشاط غير طبيعي). قامت بس عشان تخطط حق طلعه وما تبا اتفوت هالشي دام عمها موجود وطبعا هيه دلوعته وبيطلب من الشباب يودونهم.

    روضة وهي قاعده تحن على بنات عمها يقومن: مهروه قومي, مزون انتي بعد.
    مهره وهي تتثاوب, ما تبا اتقوم: انزين, بس بنرقد شوي.
    مزنه: اففف منج. اسميج اذيه, سيري خلينا نرقد.
    روضه: بسكن رقاد. حرام عليكم. انزين ما تبن تظهرن اليوم.
    مهره: اقول روضة نحن نعتمد عليج. اكيد ما بتخيبين املنا وبيطلعونا. الحين طلعي برع وبندي الليت.
    تمت روضة اتطالعهم لدقيقه وسارت عنهم.

    (روضة من النوع الي يحب الطلعات وتعودت على هذا الشيء. وتحب شي اسمه سينما, ما ينزل فلم الا وهيه شايفتنه. ومن هواياتها الانترنت, يعني 24 ساعه وهي مجابلتنه)

    سارت روضة صوب الصاله الفوقيه عند الكمبيوتر ولقته مفتوح. قررت تشوف الافلام المعروضة في السينما وبعدها تسير تقنع اخوانها وتاخذ اذن من ابوها عشان يسيرن مرينا مول. يتحوطن وبعدها يسيرن يتطالعن فلم.

    طبعا بعد ما جيكت الافلام ومتى بيعرضونهم, وفتحت المسنجر وسولفت ويا اربيعاتها الموجودات ودخلت ال(pool) ولعبتلها كم من قيم, سارت تحت عند ابوها في الميلس. لقت ابوها ويا عمها محمد ومنصور وعلي وخليفه ومايد.
    روضة: السلام عليكم.
    الكل: وعليكم السلام.
    روضة تسلم على ابوها وعمها, وعقب تيلس عدال عمها.
    روضة: شحالك ابويه.
    سعيد: بخير الحمدالله. انتي شحالج.
    روضة: انا يسرك حالي, بابا.
    سعيد: بغيتي شيء رويض.
    روضة: ابويه عادي نسير اليوم مارينا مول.
    سعيد: توج قايمه. يصير خير لين بعدين. مادري. اصلا منو بيوديكن.
    روضة: منصور.
    منصور: جني اسمع اسمي. فيه شي.
    روضة: هيه اليوم بتودينا مرينا مول اوكي.
    منصور: يمكن اطلع انا وميود. ولا اقولج مب مشكله بنوديكم وبنتحوط وياكم.
    روضة: بابا, شفت بيودينا منصور.
    سعيد: روضة حبيبتي, اليوم زحمه. ماشي سيره.
    روضة: بابااه, حرام عليك. انزين بنسير من وقت.
    سعيد وهو بدى يعصب: روضة!!
    نزلت روضة راسها ولا تكلمت, لانها تعرف اذا تفوهت اب اي كلمه بتنهزب.
    محمد وهو يمسح يديه على راس روضة: يا سعيد خلها على هواها. بيسيرن كلهن ووياهن منصور وميود. ما بيستوبهن شي.
    سعيد: محمد انت ما تعرف زحمت العيد والشباب مازرين المكان.
    محمد: خلهن يسيرن. عن خاطرهن. روضة متى تبين اسيرين.
    روضة: عقب الغدا زين. يعني وايد من وقت وما بنتأخر.
    محمد: خلاص. منصور وميود بيودونكم عقب الغدا.
    سعيد: محد مدلع هالبنيه غيرك يا محمد.
    محمد: يالله روضه, الحين سيري عند يدتج ويلسي عندها وبعدين بيودونكم.
    روضة تبوس راس عمها وتلوي عليه: فديتك عمي. ربي لا خلاني منك.



    بعد الغدا وكيف ما قالت روضة البنات مرينا مول ويا مايد ومنصور. تحوطوا شوي ومن حشرت روضة خضعوا لطلبها ودشوا كلهم السينما.
    روضة: منصور نحنا بنتجدمكم انزين.
    منصور: انزين سيرن.
    يوم مشن اشوي تذكر منصور انه ما سألهن شو يبن.
    منصور: هيه هيه تريوا. ما تبون ناخذلكم شي.
    لفت عليهم روضة, وعقب صدت على البنات وقالت: تبون شي؟
    ولا وحده ردت على روضة وردت روضة على اخوها: لا شكرا, بعدين بناخلنا.
    منصور: اوكي يالله سيرن, بنلحقكن.

    دشن القاعة الي بيعرضون فيها الفلم ويلسن في مجموعة الكراسي الوسطيه في السيد الثالث من فوق. شافوهوم ثنينه من الشباب وكانوا يدريون ان حد وياهم (القصد هم منصور ومايد) فيلسوا في السيد الاخير قريب شوي ومكان محد يحس فيهم وهو نفس الوقت مكان يقدرون يراقبون فيه البنات.

    دشوا منصور ومايد ويلسوا في نفس السيد الي خواتهم فيه بس في موجموعة الكراسي الي على اليسار. بدا الفلم والكل اندمج. في نص الفلم روضة ياعت وقالت: انا بسير اشتري اكل. حد يبا شي.
    مريم:هيه. ولا اقولج بسير وياج, ميروه بتين.
    ميره: اوكي.
    خذوا طلب الباقيات واستأذنن من منصور بيسيرن يشترن اكل وطبعا منصور ما رفض الطلب لانه كان اكثر واحد مندمج فيهم وميت من الضحك على الفلم. (الفلم كان action, comedy).

    طلعن مريم وميره وروضة ولحقوهم الشابين الي كانوا يباقبورنهم. ما عطن أي اهتمام لأي شخص كان موجود. الي في بالهن كان انهن يشترن الي يبنه ويردن القاعة عشان يكملون الفلم. بس الشابين بدو يحرشون فيهم وعلى طبيعتهن لبسوهم.

    منصور ومايد في السينما كانوا يسولفون شوي ويردون للفلم مره ثانيه.
    منصور: الا بسألك قوم حمد وين ساروا.
    مايد: قالولي بيسيروون يتمشون.
    منصور: عيل بتصل بخَلود بشوف وينهم
    في ذاك الوقت كان في ارسال في السينما.
    بعد ما رن التلفون
    منصور:اوه
    خالد: هلا منصور.
    منصور: انتو وين.
    خالد: في المرينا.
    منصور: تعالوا السينما, الفلم عجيب.
    خالد: ما يصير الحين نص الفلم راح علينا. يالله بني ناخذ تذاكر وبندش في العرض الي بعده.
    منصور اوكي, على هواكم.
    بند منصور عن اخوه ورد للفلم.

    في الصوب الثاني, مريم وميره وروضة تأذوا من الشابين الي يتحرشون فيهم, ومع هذا تجاهلوهم ولا اعاروهم أي اهتمام. واحد من هل االشباب يأس, لكن الثاني ما كان وده يودرهن الا وهو منتصر.

    مريم: يالله, نسير.
    واحد منهم: وين تسيرين, صبري شوي.
    وهني يجبر مريم تاخذ ورقه كاتب فيها رقمه. ومريم تخوزه عنها ورافضة تاخذ الورقة.
    روضة وميره ما عرفن يتصرفن, ولحس حظهن في نفس الوقت خالد وحمد وعلي وخليفه كانوا ياين صوب السينما.
    علي: مب جنه هذيلا قوم ميروه اهناك.
    خالد: منو هالاثنين الي وياهم.
    حمد وخالد ماقدروا يمسكون اعصابهم, وربعوا صوبهم وهد حمد عمره على الشلب الي كان يغصب مريم تاخذ الورقة وضربه (ضربه شوي, الا كسراه من الضرب) لين ما تيمعوا الناس وفجوهم. اما الثاني يوم شاف ربيعه ينضرب شل بعمره وشرد قبل لا يكون مصيره مثل ربيعه.

    خالد وهو محرج: وينمنصور؟
    روضة: داخل السينما.
    خالد:وانتن شو تسون اهنيه؟
    روضة يعنا يينا نشتري اكل.
    خالد: وهذيلا الاثنين الي كانوا هنيه منو؟
    روضة: شعرفني.
    خالد وبدا يعصب اكثر: شو يعني شعرفج.
    روضة وبكل برود: والله ما قلتلهم اييون يتحرشون فينا. وبعدين نحنا ما عطيناهم ويه بس هم زودوها.
    خالد: بس بس بس, فكينا يالله سيري ازقري بنات عمج و اخوج الي ما ينفع اف شي.
    علي: استدي بالله يا خالد. حصل خير.
    خالد: أي حصل خير. مالت جان على منصور, اونه مودينه ويا البنات بعد. وقبل لا يزاعق هدوه علي وحمد وخليفه.
    حمد يوم ين البنات ويا منصورومايد: يالله بنسير البيت.
    منصور: ليش شو صاير.
    خالد: شو صاير بعد. خسك الله, انت ما منك فيده.
    ولف عن اخوه وقال حق البنات: يالله يالله, جدامي.

    تبوز روضة على حظها النحس, وخالد معصب ومتضايج من الي صار. منصور مب فاهم شي. ومريم يزيد حبها لولد عمها.

    مريم ماسكه دفتر مذكراتهاوتقرا عن الموقف الي يزيد من حبها لحمد. حبها يزيد له وهو يصفع الشاب الي تحرش فيها. يزيد من حبها له يوم ساعدها من ورطه ما كانت بتخلص منها.

    فجأه
    روضة: انتي هنيهونحنا اندورج. يالله غدا انزلي.
    مريم سكرت الدفتر: انزين الحين بنزل.
    شلت الدفتر وخشته وتتركم اتفكرون شو بيصير في قصة مريم. هل بتخبر حمد وبتصارحه عن حبها. شو بيصير بين روضة وخليفة, هل بيتمون على نفس الحال. هل منصور متأكد من مشاعره تجاه ميره






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثالث
    تدور الاحداث في دفتر مريم وخلتكم تفكرون شو الي ممكن يصير. بعد تفكير عميق, مريم ما كان لها خاطر تفتح الدفتر وتتذكر شي كان يألمها ويحزنها, مع هذا فتحت الدفتر لتسترجع بعض ذكريات الماضي. ذكرياتها مع اهلها وحمد الي ملك قلبها وسكن فيه وجمع فيه الهم والحزن والخوف من المستقبل.

    في الصفحة الي معطرتنها مريم بعطر يذكرها بغناتها تقرا وتتذكر وتحسس عمرها في زمن الذكريات. كانت اجازة الربيع ومريم يالسه على كرسي قريب من شبريتها وتكتب خواطرها. هذا الشيء كانت تملي به وقت فراغها. تكتب كلمات تعبر عن مدى حبها وشوقها لشخص بلا احساس (حمد).

    تنهدت مريم وقالت اف خاطرها: آه يا حمد. كم تمنيت انك تفهم وتريحني. تحس وتريحني من اقولك قصة معاناتي. متى تحس, متى.

    قررت مريم تبوح اب حبها وتصارح فيه ولد عمها. كانت تدور أي فرصة انها تلتقي فيه وتخبره عشان ترضي نفسها. بدت تخطط لكل شيء وتعمل له حساب. قررت تقوله عن كل مافي داخلها وتنهي العذاب الي هي عايشه فيه. لكن ما درت ان بيتم شاب نار اكثر من ما هو عليه.


    في بيت بو منصور
    سعيد كان عازم امه واخونه وخواته على الغدا, منها لانه مشاتق لشوفتهم ومنها يكسر الروتين الي تعودوا عليه, ويغيروون جو ويستانسون كلهم.

    بو منصور: والله ونستوونا اب ييتكم. عاد انشالله دوم.
    بو عيسى: صدقت يا سعيد, ما تحلى اليلسه الا يوم نكون متيمعين ويا عيالنا والوالده الله يخليها لنا انشالله.
    الكل: آمين.
    بو حمد: الحمدالله على كل حال. تدرون عندي اقتراح وانشالله يعيبكم.
    بو منصور: خير يا سعيد.
    بو حمد: كل اسبوع (weekend) يا بالخميس ولا بالجمعة نتيمع عند واحد منا ويا عيالنا, واول الشهر اف بيت الوالده. هاه شو رايكم.
    بومنصور وبو عيسى ويا بعض: والله خوش راي.
    اليده: فديتكم وعل ربي ما خلاني منكم.

    تم الكل مرتبش والحشره شاله المكان, الكل مستانس والبسمه على شفاة كل واحد منهم الا ابتسامة مريم الي كانت مصطنعه بعض الاحيان, لا لشي بس يوم افكارها ترد لحمد تسرح وتتذكر انها تبا تنهي الموضوع و تخبره. بس في الاخير تستسلم للامر الواقع ومالها نصيب في انها تقول ولا تتفوه اب كلمه تعبيرعن قلبها الجريح الي يحتاج لشخص يضمد جروحه (حمد).

    الشباب اتيمعوا في الميلس الصغير عند البي ستيشن يلعبون (drive 2) والبنيات اتيمعن اف حجرته روضة. اما الباقي كانوا في الصالة وردوا على سالفتهم ( وين بيتيمعون المره اليايه)

    بو عيسى: دام جيه, بنكسر الروتين وانسير ليوا عندي في المزرعة اسبوع الياي. وسكت للحظات وكمل: الاجازة باقلها اسبوع, نسير بالسبت ونرج بالاربعاء.
    بو منصور: الله يهديك يا سلطان وين تبا اتودينا المزرعة. مزرعتك ما فيها شيء, صحراء قاحلة. لو معدلنها وبانلك فله صغيره فيها ابرك لك.
    سلطان: خبرك عتيج يا حمد. المزرعة مب مثل اول على قولتك صحراء قاحة. انت بس تعال ولا تاكل هم.
    محمد: ها امايه شو رايج؟
    اليدة: ما عندي مانع, بتونس اهناك بسير عند البقر والبوش.


    بالسبت طلعوا كلهم من بوظبي متجهين ليوا. وطبعا بو عيسى المتجدم عشان يدليهم المكان. تمر الساعة تلو الثانية وفي الاخير يووصلون. طبعا نزلواوارتاحوا وبعد الغدا الشباب على الطول في الحوض والبنات ما من شغله تلهييهم, يالسات على الطاولة قريب من الحوض يتطالعن الاولاد يلعبون طائرة, وحاطين المسجل ومندمجين وياه. استوا العصر وساروا الشباب المسيد وردوا مره ثانيه الحوض, اما البنات بعد ما صلن ردن عند الحوض وشلن المسجل وطلعن يتمشن على المزرعة. وكيف ما تعرفون شخصية روضة, دايما ملانه ولا شيء يرضيها. تمت تخربط ومحد عاطنها ويه.

    روضة: افففففففففففف منكن. جني اكلم اليدار. لو خلوف الي ما ينطاق جان رد عليه.
    طبعا مهره ومزنه اتولنها وحده ورا الثانيه وكل دقيقه وحده تعق على روضة رمسه.
    مهره: دخيلج انتي. تدرين حشرتينا, لوسمجتي الزمينا بسكوتج.
    روضة: مالت عليكن. بسير عند يدوه ابركلي, على الاقل بتعطيني ويه مب شراتكن.
    وطلعت لسانها لهم وسارت عنهم عشان تلحق تخربط على يدتها الي بتصبر عليها لين ما تطفر منها وفي الاخير تهزبها.

    وهن يتمشن حصة تفكر اب شيء يسليهم. شيء يكسر حاجز الصمت الي هن عايشات فيه وهن يتسمعن للمسجل.
    حصة: عواش عنكم كوره صفرا مال التنس.
    عاشه: هيه, اظني, مادري.
    حصة:عواش ما امزح.
    عاشة: هيه شي, في الكبت في الاستور.
    موزه: حق شو الكره الحين.
    حصة: بنلعب صيد سمج ولا شو رايكن.
    هند: انا بلعب.
    فاطمة: لا هندوه, انتي ما تلعبين. يوم بتنفلعين بيحتشروون علينا.
    هند: انزين ابا العب.
    فاطمة: انتي ما تفهمين, لا يعني لا.
    فاطمة بأسلوبها صيحت اختها الصغيره الي سارت عند امها تشتكي.
    مزنه: وين الكره.
    حصة انا بسير اييبها.
    مريم: ازقري رويض,اكيد بتلعب.
    حصة وهي تمشي عنهم: انزين.
    سارت حصة ويابت الكره وزقرت روضة وبدن لعب. طبعا الي كانت صدق منفعله في اللعب كانت روضة. نفس الوقت, كانوا الاولاد توهم ظاهرين من الحوض وجافوهم خالد و خليفة, حشروهم لين ما خلوهم يلعبون وياهمكان دور روضة, هيه و مهره الصياد.
    مهره كانت مصعبه الامور لروضة, لانها ما كانت تفر الكوره عدل من كثر ما تضحك على اشكالهم وهم يتراكضون بعيد عن اتزخهم الكره. اما روضة وفي عيونها حقد على خليفة ومتجاهله كل الي يلعبون وياهم لين ما فلعته بالكره على ظهره. كل هذا انتقام لسبب تافه (يوم كانوا عند الحوض, والاولاد يلعبون طائرة يت الكره على راسها بالغلط وكان خليفة هو الي ظاربنها < حليله ما كان يقصد>.
    خليفة حس بالضربة القويه الي يته ولف وهو محرج على روضة. طبعا روضة من نظراته حست ان يا الوقت ولازم تنخس عند امها, لكن خليقة ما خلاها اف حالها. ركضت روضة ولصقت في امها, خليفة ما سوى سالفه للي كانوا يالسين وسار عندها ودحاها على ظهرها. كانت اول مره يسويها. اول مره يكون جريء, حتى ان هيه نفسها روضة استغربت منه. ابد ما كان جيه, دوم يستحي بس وجوده اف بيت عمه 24 ساعة ولانه دوم يبات عندهم,خلاه يتأقلم على الوضع ويعتبر روضة مثل أي وحده من خواته, ويعاملها مثل ما يعامل أي وحده فيهن.

    اليده: خلوووف.
    خليفة: هااه
    اليده: ياللي ما تستحي على ويهك ولا تخيل. ليش تضرب رويض.
    روضة وتحس بالالم: اااااااااايييي.
    خليفة: يدوه, هييه بدت.
    اليده: هيه بدت ولا غيره. احشمنا انزي. اخخ عليك, اونك ريال.
    خليفة مبوز ولا رد على يدته.
    اليده: هيه الحين مدلي البوز شبرين. وخر عني انت مب ريال.
    خليفة وهو يتلصق اف يدته: يدوه, عاد خلاص. فديتج, حبيبتي امايه العوده. محد يسواها. بتسامحيني ولا لا.
    اليده تمازحه: بفكر, يالله اذلف عن ويهي.
    خليفة: الله يسامحج. انزين بتشوفين. والله تراني باسير بالساره عالجبل وبهد اب عمري حشان تفتكين مني.
    ولف بيسير عنهم.
    اليده: تعال وين ساير. خلووف حبيبي تعال. مالي غيرك يونسني. تعال.
    خليفة ما هانت عليه يدته تناديه ولا يرد عليها ولف على طول وسار حضنها وتم حاط راسه على ريولها وهي تمسح على شعره وتعاتبه عشان يحلق شعره الي مطولنه ويوم تمل تتظارب وياه بطريقه مزح.

    اذن المغرب وتوضوا وساروا المسيد. اما البنات بعد ما صلن الي يلست على الحشيش مجابل البيت والي سارت صوب الكراجات وين حاطين السكي (ski), (في الصيف يسيروون يسوون سكينج على الرمل قبل لا يسافرون, بس اكثر شيء الاولاد هم الي يسيرون), اما ميره كانت تتمشى بين شير الذره وقررت انها تلقط كم من حبه اف طريجها عند البنات. هذا الوقت كان وقت رجعة الشباب من المسيد, ومنصور اول ما دش المزرعة التفت يدور ميره وشافها يالسه اتلقط ذره بروحها, اغتنم الفرصة وسار يكلم مريم تسيرلها وتخبرها عن كل شي.

    طبعا ميره تلقط الذره ومب حاسة اب وجود حد وراها الا يوم شافت ظل حد الي انعككس بسبت الكشاف الي حاطينه عند الزراعة ويوم لفت لقت مريم وراها.
    مريم: بووه.
    ميره: زيغتيني
    مريم: شو تسوين؟
    ميره: ألقط ذرة.
    مريم: هييه انزين ميروه في ناس يبوني اقولج شي
    ميره: منو.
    مريم: لا تسوين عمرج ما تعرفين. يعني منو بيكون.
    ميره: لا صدق منو.
    مريم: منصور.
    ميره استحت وويها بدى يحمر.
    مريم: ياويلي على الي يستحون.
    ميره تمت ساكته
    مريم: انزين. منصور حاشرني, اسإليها واسإليها وتوه ياي من المسيد وجافج روحج اتيمعين ذره وأذاني الا آيي واكلمج.
    ميره وهي مستحيه وستهبل: ليش شي صاير
    مريم: احلفي انتي بس انج ماا فهمتي قصدي.
    ميره وتستهبل اكثر: لا ماعرف.
    مريم: ما تعرفين هاه. انزين دامج ما تعرفين تراه منصورالاهبل متخبل عليج, يبا يتأدك من مشاعرج تجاهه.
    ميره وويها صدق احمر واف داخلها مستانسه وردت على مريم اب ابتسامه كشفت لمريم سر بسيط من اسرار ميره.
    مريم: يعني موافقة
    قامت مريم بسيرعند اخوها الي تم يترياها عند دجت البيت وما عطت ميره أي فرصة تقول شي.

    ميره تمت تفكر بالي قالتلها اياه مريم وهي راسمه على ويها ابتسامة قناعة و تفاؤل. اما مريم يالسة ويا منصور وتقص عليه ومنصور مصدق ومتحطم اف داخلة.
    منصور: مريوم قولي الصدق, شو قالت.
    مريم: اصلا هيه استغربت وقالت انها تعتبرك مثل اخوها وابد ما تفكر انك في يوم تكون خطيبها وريلها.
    منصور: قولي والله انها قالت جيه. مريوم بذبحج. انزين سيري اسإليها مره ثانية.
    مريم: ليش أسألها. اصلا من شكلها ما تباك.
    منصور وحس اب قلبه يحترق: انا بسير أسألها. والله حرام انا اباها وشارنها وهي اقول ما تباني. اذا ما خذيتها ما باخذ غيرها.
    وقلم منصور متحطم فؤاده و زعلان وماسك دموعه قبل لا تنزل وتنتهي كل احلامه في بنت عمه الي انعجب فيها وبشخصيتها المرحه وملامحها الطفولية الجميلة. طبعا مريم حست بالذنب وهي تشوف اخوها بهذي الحال فمسكت ايده وطلبت منه انه يقعد بتقوله شي
    مريم: منصور, ميروه موافقة. كنت اقص عليك.
    منصوروارتسمت اف ويهه ابتسامه كبيره: قولي والله, يعني الي قلتيه قبل شوي كان جذب.
    مريم: هييه, كنت ابا اشوف ردت فعلك.
    منصور: يا حماره.
    مريم اب كل بروود: هههههههه
    منصور من كثر ما هو مستانس باس اخته على خدها وركب سيارته وطلع يتحوط لين ما يحطون العشا ووصى مريم تتصله اذا أي حد سأل عنه (أمه ولا أبوه)

    بعد العشا.
    الشباب والبنات تموا سهرانين برع في نسايم الجو الجميل. يالسين على الحصير و يسولفون ويضحكون ومستانسين اب وقتهم الا ميره الي تمت في الصالة تتطالع التلفزيون. ومحد حس بغياب ميره غير مريم ومنصور طبعا, فسارت مريم عند ميره واقنعتها ان تيلس وياهم عن حد يشك ان ميره فيها شي ولا خاشه عنهم (بالذات عن خواتها التوم وبنت عمها روضة)
    مريم: ميروه ليش يالسه بروحج.
    ميره: ما شي يالسه اتطالع تلفزيون.
    مريم:يالله قومي تعالي يلسي عدنا برع.
    ميره: مابا, بتطالع البرنامج.
    مريم: ادري انج مب متبعه ويا البرنامج. يا غبيه كلهم بيشكون. على العشى وما يلستي ويانا ويوم انسولف طول الوقت وانتي ساكته. جيه بيشكون فيج وتعرفين انتي خواتج المصونات هن وروضوه فظوليات وما بتقدرين تتخلصين منهن.
    ميره تمت تفكر وهي ساكته.
    مريم: يالله قومي. دامهم مب حاسين فيج.
    ميره: اوكي
    وسارن ييلسن وياهم, وكملوا سوالفهم جان اتقول مهره حق ميره اتغنيلهم وهي ناسيه ان روضة قايلتلها ما تخبر حد عن الموهبه الي عندها وهي الوحيده الي تدري.
    مهره: روضة, غني غنية اصيل, (من عيوني)
    روضة اتقفطت ولفت على مهره وخزتها اب عينها عشان تسكت, بس للاسف بعد شو, بعد ما عرف خليفة وتم مصر على روضة تغني.
    خليقة: روضوه يالله غني.
    روضة:هاه شوه ماعرف اغني منو قالك اني اعرف اغني.
    خليفة: ترا ما بخليج تلعبين بالدراجة.
    روضة اهم شيء كان بالنسبه لها في هالرحلة انها تركب الدراجة دام عندهم حوش عود ورمل ومكان وسيع يسانسون فيه بالدرجات, فاستسلمت للامر الواقع وغنت.

    روضة: احم احم
    توها بتبدا جان يقاطعها خليفة: صبري.
    وسار ياب العود ماله من السياره وياب الدرنكه مالت علي.
    خليفة: يالله الحين غني وانا بدق على العود وعلوه عالدرنكه.
    استحت روضة يوم شافتهم كلهم متحمسين لكن تشجعت عشان يخليها خليفة تلعب اب دراجته.
    روضة تغني وخليفة وعلي يدقون: من عيوني لوتطلب عيوني. حبيبي حبك اف قلبي شجوني عيون الناس تسأل ليه احبك وانا ما همني لو يسألوني.

    الكل انعجب اب صوت روضة حتى مريم الي ما كانت تدري ان اختها صوتها حلو يوم تغني. مع هذا كان العود والدرنكه مكملين على الغنيه وخلى لحن جميل يجمع من بينهم وكلمات الغنيه. اما ميره فكانت في عالم ثاني. عالم الخيال , تسبح فيه مع افكارها الي تاخذها لمنصور. ومنصور فكانت كلمات الغنيه ترن في اذنه وهو يتطالع ميره وشارد الذهن.

    (لا تنسون ان القصة في دفتر مذكرات مريم)

    خليفة: روضوه, صوتج وايد حلو مشالله.
    روضة على غير عادة البنات يستحن, ردت اب كل دفاشة: اول مره اسمع منك كلمة حلوه.
    خليفة وماله بارض يتضارب وياها: اقول, غني غنيه ثانيه وانا بدق بالعود.
    روضة: انزين شو اغني. ماشي اف بالي الحين.
    مزنه: غني شي يربش.
    روضة وتأقلمت على الوضع وتكلم عمرها: ممممممم غينيه تربش. غنيه تربش.
    قطعت عليها تفكيرها مزنه وقالت: غني كما الريشه.
    روضة: اوكي, يالله خلوف دق وانا بغني.

    غنت روضة وخليفة من خاطره يدق على العود. تم الكل مرتبش ومستانس ويصفقون وكلما تخلص غنيه تكمل روضة اب مقطع من غنيه ثانيه. بعد هالسهره كلهم ساروا يرقدون ومنصور يخطط انه يخبر ابوه انه بيخطب بنت عمه ميره.






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    3,260
    كان دور روضة, هيه و مهره الصياد.
    مهره كانت مصعبه الامور لروضة, لانها ما كانت تفر الكوره عدل من كثر ما تضحك على اشكالهم وهم يتراكضون بعيد عن اتزخهم الكره. اما روضة وفي عيونها حقد على خليفة ومتجاهله كل الي يلعبون وياهم لين ما فلعته بالكره على ظهره. كل هذا انتقام لسبب تافه (يوم كانوا عند الحوض, والاولاد يلعبون طائرة يت الكره على راسها بالغلط وكان خليفة هو الي ظاربنها < حليله ما كان يقصد>.
    خليفة حس بالضربة القويه الي يته ولف وهو محرج على روضة. طبعا روضة من نظراته حست ان يا الوقت ولازم تنخس عند امها, لكن خليقة ما خلاها اف حالها. ركضت روضة ولصقت في امها, خليفة ما سوى سالفه للي كانوا يالسين وسار عندها ودحاها على ظهرها. كانت اول مره يسويها. اول مره يكون جريء, حتى ان هيه نفسها روضة استغربت منه. ابد ما كان جيه, دوم يستحي بس وجوده اف بيت عمه 24 ساعة ولانه دوم يبات عندهم,خلاه يتأقلم على الوضع ويعتبر روضة مثل أي وحده من خواته, ويعاملها مثل ما يعامل أي وحده فيهن.

    اليده: خلوووف.
    خليفة: هااه
    اليده: ياللي ما تستحي على ويهك ولا تخيل. ليش تضرب رويض.
    روضة وتحس بالالم: اااااااااايييي.
    خليفة: يدوه, هييه بدت.
    اليده: هيه بدت ولا غيره. احشمنا انزي. اخخ عليك, اونك ريال.
    خليفة مبوز ولا رد على يدته.
    اليده: هيه الحين مدلي البوز شبرين. وخر عني انت مب ريال.
    خليفة وهو يتلصق اف يدته: يدوه, عاد خلاص. فديتج, حبيبتي امايه العوده. محد يسواها. بتسامحيني ولا لا.
    اليده تمازحه: بفكر, يالله اذلف عن ويهي.
    خليفة: الله يسامحج. انزين بتشوفين. والله تراني باسير بالساره عالجبل وبهد اب عمري حشان تفتكين مني.
    ولف بيسير عنهم.
    اليده: تعال وين ساير. خلووف حبيبي تعال. مالي غيرك يونسني. تعال.
    خليفة ما هانت عليه يدته تناديه ولا يرد عليها ولف على طول وسار حضنها وتم حاط راسه على ريولها وهي تمسح على شعره وتعاتبه عشان يحلق شعره الي مطولنه ويوم تمل تتظارب وياه بطريقه مزح.

    اذن المغرب وتوضوا وساروا المسيد. اما البنات بعد ما صلن الي يلست على الحشيش مجابل البيت والي سارت صوب الكراجات وين حاطين السكي (ski), (في الصيف يسيروون يسوون سكينج على الرمل قبل لا يسافرون, بس اكثر شيء الاولاد هم الي يسيرون), اما ميره كانت تتمشى بين شير الذره وقررت انها تلقط كم من حبه اف طريجها عند البنات. هذا الوقت كان وقت رجعة الشباب من المسيد, ومنصور اول ما دش المزرعة التفت يدور ميره وشافها يالسه اتلقط ذره بروحها, اغتنم الفرصة وسار يكلم مريم تسيرلها وتخبرها عن كل شي.

    طبعا ميره تلقط الذره ومب حاسة اب وجود حد وراها الا يوم شافت ظل حد الي انعككس بسبت الكشاف الي حاطينه عند الزراعة ويوم لفت لقت مريم وراها.
    مريم: بووه.
    ميره: زيغتيني
    مريم: شو تسوين؟
    ميره: ألقط ذرة.
    مريم: هييه انزين ميروه في ناس يبوني اقولج شي
    ميره: منو.
    مريم: لا تسوين عمرج ما تعرفين. يعني منو بيكون.
    ميره: لا صدق منو.
    مريم: منصور.
    ميره استحت وويها بدى يحمر.
    مريم: ياويلي على الي يستحون.
    ميره تمت ساكته
    مريم: انزين. منصور حاشرني, اسإليها واسإليها وتوه ياي من المسيد وجافج روحج اتيمعين ذره وأذاني الا آيي واكلمج.
    ميره وهي مستحيه وستهبل: ليش شي صاير
    مريم: احلفي انتي بس انج ماا فهمتي قصدي.
    ميره وتستهبل اكثر: لا ماعرف.
    مريم: ما تعرفين هاه. انزين دامج ما تعرفين تراه منصورالاهبل متخبل عليج, يبا يتأدك من مشاعرج تجاهه.
    ميره وويها صدق احمر واف داخلها مستانسه وردت على مريم اب ابتسامه كشفت لمريم سر بسيط من اسرار ميره.
    مريم: يعني موافقة
    قامت مريم بسيرعند اخوها الي تم يترياها عند دجت البيت وما عطت ميره أي فرصة تقول شي.

    ميره تمت تفكر بالي قالتلها اياه مريم وهي راسمه على ويها ابتسامة قناعة و تفاؤل. اما مريم يالسة ويا منصور وتقص عليه ومنصور مصدق ومتحطم اف داخلة.
    منصور: مريوم قولي الصدق, شو قالت.
    مريم: اصلا هيه استغربت وقالت انها تعتبرك مثل اخوها وابد ما تفكر انك في يوم تكون خطيبها وريلها.
    منصور: قولي والله انها قالت جيه. مريوم بذبحج. انزين سيري اسإليها مره ثانية.
    مريم: ليش أسألها. اصلا من شكلها ما تباك.
    منصور وحس اب قلبه يحترق: انا بسير أسألها. والله حرام انا اباها وشارنها وهي اقول ما تباني. اذا ما خذيتها ما باخذ غيرها.
    وقلم منصور متحطم فؤاده و زعلان وماسك دموعه قبل لا تنزل وتنتهي كل احلامه في بنت عمه الي انعجب فيها وبشخصيتها المرحه وملامحها الطفولية الجميلة. طبعا مريم حست بالذنب وهي تشوف اخوها بهذي الحال فمسكت ايده وطلبت منه انه يقعد بتقوله شي
    مريم: منصور, ميروه موافقة. كنت اقص عليك.
    منصوروارتسمت اف ويهه ابتسامه كبيره: قولي والله, يعني الي قلتيه قبل شوي كان جذب.
    مريم: هييه, كنت ابا اشوف ردت فعلك.
    منصور: يا حماره.
    مريم اب كل بروود: هههههههه
    منصور من كثر ما هو مستانس باس اخته على خدها وركب سيارته وطلع يتحوط لين ما يحطون العشا ووصى مريم تتصله اذا أي حد سأل عنه (أمه ولا أبوه)

    بعد العشا.
    الشباب والبنات تموا سهرانين برع في نسايم الجو الجميل. يالسين على الحصير و يسولفون ويضحكون ومستانسين اب وقتهم الا ميره الي تمت في الصالة تتطالع التلفزيون. ومحد حس بغياب ميره غير مريم ومنصور طبعا, فسارت مريم عند ميره واقنعتها ان تيلس وياهم عن حد يشك ان ميره فيها شي ولا خاشه عنهم (بالذات عن خواتها التوم وبنت عمها روضة)
    مريم: ميروه ليش يالسه بروحج.
    ميره: ما شي يالسه اتطالع تلفزيون.
    مريم:يالله قومي تعالي يلسي عدنا برع.
    ميره: مابا, بتطالع البرنامج.
    مريم: ادري انج مب متبعه ويا البرنامج. يا غبيه كلهم بيشكون. على العشى وما يلستي ويانا ويوم انسولف طول الوقت وانتي ساكته. جيه بيشكون فيج وتعرفين انتي خواتج المصونات هن وروضوه فظوليات وما بتقدرين تتخلصين منهن.
    ميره تمت تفكر وهي ساكته.
    مريم: يالله قومي. دامهم مب حاسين فيج.
    ميره: اوكي
    وسارن ييلسن وياهم, وكملوا سوالفهم جان اتقول مهره حق ميره اتغنيلهم وهي ناسيه ان روضة قايلتلها ما تخبر حد عن الموهبه الي عندها وهي الوحيده الي تدري.
    مهره: روضة, غني غنية اصيل, (من عيوني)
    روضة اتقفطت ولفت على مهره وخزتها اب عينها عشان تسكت, بس للاسف بعد شو, بعد ما عرف خليفة وتم مصر على روضة تغني.
    خليقة: روضوه يالله غني.
    روضة:هاه شوه ماعرف اغني منو قالك اني اعرف اغني.
    خليفة: ترا ما بخليج تلعبين بالدراجة.
    روضة اهم شيء كان بالنسبه لها في هالرحلة انها تركب الدراجة دام عندهم حوش عود ورمل ومكان وسيع يسانسون فيه بالدرجات, فاستسلمت للامر الواقع وغنت.

    روضة: احم احم
    توها بتبدا جان يقاطعها خليفة: صبري.
    وسار ياب العود ماله من السياره وياب الدرنكه مالت علي.
    خليفة: يالله الحين غني وانا بدق على العود وعلوه عالدرنكه.
    استحت روضة يوم شافتهم كلهم متحمسين لكن تشجعت عشان يخليها خليفة تلعب اب دراجته.
    روضة تغني وخليفة وعلي يدقون: من عيوني لوتطلب عيوني. حبيبي حبك اف قلبي شجوني عيون الناس تسأل ليه احبك وانا ما همني لو يسألوني.

    الكل انعجب اب صوت روضة حتى مريم الي ما كانت تدري ان اختها صوتها حلو يوم تغني. مع هذا كان العود والدرنكه مكملين على الغنيه وخلى لحن جميل يجمع من بينهم وكلمات الغنيه. اما ميره فكانت في عالم ثاني. عالم الخيال , تسبح فيه مع افكارها الي تاخذها لمنصور. ومنصور فكانت كلمات الغنيه ترن في اذنه وهو يتطالع ميره وشارد الذهن.

    (لا تنسون ان القصة في دفتر مذكرات مريم)

    خليفة: روضوه, صوتج وايد حلو مشالله.
    روضة على غير عادة البنات يستحن, ردت اب كل دفاشة: اول مره اسمع منك كلمة حلوه.
    خليفة وماله بارض يتضارب وياها: اقول, غني غنيه ثانيه وانا بدق بالعود.
    روضة: انزين شو اغني. ماشي اف بالي الحين.
    مزنه: غني شي يربش.
    روضة وتأقلمت على الوضع وتكلم عمرها: ممممممم غينيه تربش. غنيه تربش.
    قطعت عليها تفكيرها مزنه وقالت: غني كما الريشه.
    روضة: اوكي, يالله خلوف دق وانا بغني.

    غنت روضة وخليفة من خاطره يدق على العود. تم الكل مرتبش ومستانس ويصفقون وكلما تخلص غنيه تكمل روضة اب مقطع من غنيه ثانيه. بعد هالسهره كلهم ساروا يرقدون ومنصور يخطط انه يخبر ابوه انه بيخطب بنت عمه ميره
    في هذاك الوقت منصور كان عند امه الي كانت يالسه برع وماسكة المسباح وتسبح ,يتخبرها عن ابوه.
    منصور: هلا امايه, شحالج؟
    ام منصور: هلا حبيبي, بخير يسرك حالي.
    منصور ويلتفت حوالينه: عيل ابويه وين.
    ام منصور: داخل عند عمك سلطان. ليش
    منصور: لا ماشي بغيتكم اف سالفه.
    ام منصور: خير, شي صاير؟
    منصور وقرب من امه وقالها اب صوت واطي: ابا اعرس.
    ام منصور: وايه فديت ولدي. اخيرا من متى وانا اترياك تقول هالكلمة. قوم خلنا انسير عند ابوك.

    دخل منصور البيت ويا امه ولقوا بو منصور يالس بوحه في الصالة.
    منصور وامه: السلام عليكم.
    بو منصور: وعيلكم السلام والرحمة.
    ووسار منصور يبوس راس ابوه ويلس عداله .
    ام منصور: عيل وين سلطان عنك.
    بو منصور: سار يرتاح شوي, يقول انه ما رقد الظهر غريبة الا منصور ياي يقعد ويانا اليوم.
    ام منصور: يا فرحتك اف ولدك يا سعيد. اخيرا قالها ويبا يعرس.
    بو منصور: هذي الساعه المباركة. خلاص يوم بنرد بوظبي, امك اتسير ويا عمتك ويدورن لك عروس.
    منصور: لالالالالا ما يحتاي, انا لقيت وحده.
    ام منصور وهي مستغربه من ولدها: ومنو هاي الي تباها.
    منصور: ابا ميره, بنت عمي محمد.
    بو منصور: بارك الله فيك يا ولدي على هالراي السديد.
    ام منصور: والله وعرفت تختار زين البنات يا منصور. مشالله عليها ميره اخلاق وجمال واهم شي بنت عمك. انت اولى بها من غيرك.
    تشقق منصور مستانس وباس راس ابوه وامه وظهر عنهم.
    ام منصور: سعيد
    سعيد: عيون سعيد.
    رية: تسلملي عليونك.
    سعيد تذكر يوم انك ييت تخطبني .
    وتموا يسولفون ويتذكرون الايام الي قضوها بالحلوه والمره, ويتناقشون سالفة منصور.

    في الميلس
    الشباب كانوا يلعبون ورقة ودخل عليهم منصور يتخبرهم عن البنات, كان يبا يكلم اخته مريم (الواسطة بينه وبين ميره)
    منصور: السلام عليكم.
    الكل: وعليكم السلام.
    منصور يسأل خالد: خلود شفت مريامي.
    خالد مندمج في اللعب ورد على اخوه من دون نفس: مادريبها.
    منصور: انزين وين البنيات.
    علي: طلعن ويا ابوي.
    منصور: انزين, وين؟
    خالد: جنك الا حشرتنا. بتلعب تعال خذ مكانك. ما بتلعب يا تسكت يا تطلع برع.
    منصور محرج: خلود, احترم نفسك, قليل الادب. يوم حد بيسألك سؤال رد عليه مب تقل ادبك عليه.
    خالد: انزين قلنالك ترا ظهرن بس وين ما ادري.
    حمد: تل مرعب.
    خليفة: شوووو!!! اوبيه مودنهن اهناك. شدراك؟
    حمد: توني مكلنه.
    خالد:اهذي اكيد روضوه قايلتله.
    منصور وهو يتسائل: عاد شو يسون اهناك؟
    حمد: اظني وداهن يتزلجن, لان يوم كلمته كان يسأل عن الزلاجات الي هنيه في الكراج.
    خالد: عيل يالله قوموا, بنسيرلهم.
    مايد: هيه يالله.
    لف خليفة على راشد (ولد عمه سلطان) يسأله عن الزلاجات: رشود قم بنسير افشوف الزلاجات ينفعن بعدهن ولا لا.
    راشد: انا مجيك عليهن قبل لا اني ليوا, بس قوم احسن نتأكد.
    خليفة يكلم اخوه: حمود انت بسير؟
    حمد: هيه بسير.
    طلع خليفة ويا راشد ومايد صوب الكراج وجيكوا على بروداتهم وودوهم السياره وخذوا بورد زياده حق حمد.

    في تل مرعب.
    بو حمد تم يحوطهن في البداية وعقب وقف السيارة مجابل تل مرعب وطلعوا كلهم من السياره وتموا يسولفن ويا عمهن.
    روضة: عمي
    بو حمد: عيون عمج الي يشوف اب هن.
    روضة: تسلم عيوني وربي ما خلاني منك. طلبتك قول تم.
    بو حمد: تم وانا اقدر ارفض.
    روضة: عمي ابا اتزلج.
    بو حمد: انزين ما يبتن البودرات من المزرعة.
    روضة: انزين نأجر. حق ساعة بس.
    بو حمد: انزين يالله اركبن السيارة بسير ادور مكان نأجر فيه الزلجات.

    ركبوا السيارة سايرين يأجرون الزلاجات وفي نفس الوقت يسأل عمها عن مكان المخصص للتزلج.
    وهم في طريجهم يلتقون في (مايد وخالد وخليفة وحمد) ووقفوا السياير عدال بعض.
    بو حمد: مشالله لحقتونا.
    خالد: عيل انخليكم تتزلجون عنا.
    بو حمد: شدراك انا بنتزلج.
    خالد وهو ينكر انه يعرف: بس خمنت.
    بو حمد: رشود وين يأجرون زلاجات؟
    وصف راشد المكان لعمه وطلب عمه انهم يتريونهم بيسير يتزلجون مع بعض.
    ساروا يأجرون الزلاجات وخذن 3 زلاجات لروضة ومزنه ومهره, والباقي ما كان لهن خاطر يلعب.
    بعد ما خذن الزلاجات ساروا وين تواعدوا يتلاقون ويا قوم راشد, ،وخذاهم راشد عند المكان المحدد للتزلج. روضة كانت تربط جواتيها وتركب البورد فيهن.
    خليفة: مقواج من بنت. انت ليش ما تعقلين وتستوين مثل اختج.
    روضة: ميخصك فيني وبعدين قول حق خواتك قبل لا تقولي. وعلى ما اعتقد ان عمي موافق.
    سكتت روضة خليفة بهالكلام وتقفط مكانه وعشان ما تهينه مره ثانيه عرض عليها تتسابق وياه
    خليفة: انزين تتسابقين.
    روضة: أسابق وياك, ما عندي سالفة اتسابق وياك. وتمت تفكر وردت فالت: ولا اقولك اوكي بس على شرط.
    خليفة: يا هالشروط الي ما نخلص منها.
    روضة: عيل كيفك ما بتسابق وياك.
    خليفة: اوكي اوكي, موافق على شرطج بس تتسابقين ويايه عشان اغسلج.
    روضة: تخليني العب بالدراجة اول ما نرد المزرعة.
    خليفة: هاه, لا الدراجة! اصلا نحنا بنسير بالدراجات نتحوط.
    روضة: عيل ما بلعب وياك خلاص هونت, يالله خوز عن ويهي.
    خليفة فكر وقال لنفسه اذا خلا روضة تلعب لازم يخليها تغنيلهم مثل الليلة الي طافت.
    خليفة: اوكي بخليج تلعبين بالدراجة بس شوفي اليوم تغنين لنا مثل امس سمعتي. مب عقب تغيرين رايج.
    روضة: اوكي, يالله خلنا انسير.
    استعدوا الاثنين للسباق وكان مايد يراقبهم واول ما سمعوا مايد يقول: واحد, اثنين, ثلاثة. انطلقوا .
    مريم كيف ما قلنا ما كانت تدري بحقيقة حمد المخفية ورا قناع من التماثيل. ما درت انه حمد لعاب, ما حطت اف بالها في يوم ان حمد يكلم بنات, بس الي كانت تعرفه انها كانت تحبه وان حمد الشخص الوحيد الي تحسبه مخلص وشريف وانقى من ان أي حد يتكلم عنه. فكرت في ظاهره , في شكلة الوسيم, في اسلوبه المقنع لكثير من الامور بس خلاها قلبها تنعمي بما كان يخفيه في داخله من خبث.

    مريم شافت ولد عمها حمد يتمشى روحه ساير بعيد شوي عنهم فاغتنمت الفرصة ان ميره سارت عنها ولحقت حمد الي كان يكلم وحده من البنات الي صادهم في شباكه. ويوم حس ان حد يلحقة سكرالتلفون.
    حمد: المني(امنه) فديتج بكلمج بعدين.
    امنه: اوكي حبيبي بس لا تبطي لاني بتوله عليك.
    كان حمد له القدرة الكبيره انه يخدع أي بنت تقع في شباكة.
    (بس للأسف مريم ما قدرت تكتشف انه يكلم وحده على التلفون. بس يخبي لها هالزمن واكيد في الاخير بتكتشف كل شي)

    يوم وصلت عنده مريم
    حمد: هلا مريامي.
    مريم: هلا حمد شحالك.
    حمد: بخير الحمدالله. شحالج انتي؟
    مريم: يسرك حالي.
    تموا يسولفون ومريم كلها تفاؤل بحمد وبيتقبل منها الموضوع حتى انها سرحت في افكارها وكان حمد يناديها لين ما انتبهت له.
    حمد: مريم, مريم
    مريم بعد ما انتبهت ان حمد يناديها: هاه, نعم
    حمد: بلاج, سرحتي.
    مريم: لا ماشي
    حمد: عيل عن شو كنا نرمس.
    مريم: اختبصت ما علافت ترد: مادري.
    حمد: مممم. مرايم.
    مريم: نعم
    حمد: تتذكرين يوم كنا صغار وميووه دزتج في الحوض.
    مريم وخدودها استون ورديات: هيه اتذكر.
    تموا يتذكرون المواقف الي استوت لهم من يوم هم صغار لين كبروا وبالغلط زل لسان مريم ويابت طاري سالفة ما كان ودها تخبر حد عنها, بس بالصدفة وبدون شعور وصلت لحمد مدى حبها له.
    وصلتله المعلومة بطريقة غير مباشرة ومشالله حمد وصلته الفكر وقال في خاطرة: مريم, دخيلج لا تحبيني.

    مر الوقت وهم يسولفون وساروا عند البنات وفي الصوب الثاني, روضة تتسابق ويا خليفة.
    وفجأة خليفة يسمع صرخة روضة من بعد ميل ويوم لف عليها شافها طايحه من منحدر متوسط العلو وسلر يلحق عليها يشوف اذا صارلها شي.
    روضة وهي تنادي على خليفة: خليفة, أي أي, خلوف ريلي, أي . ما اقدري, أي, احركها. وبدت تصيح وتتألم وكلامها كان كله مقطع, كلمة تقولها والباقي (أي) من الالم, وخليفة مب فاهم هي شو يالسة تقول.
    تلاحق خليفة عليها وحسم الامر واتصل في عمة لانه جرب يساعدها توقف على ريلها لكن دو جدوى, كل مره تبوء بالفشل من كثر ما ريلها تعورها.

    على التلفون
    بو حمد: الو
    خليفة: ابيوه, االحقني
    بو حمد: هاه خلوف بلاك.
    خليفة: روضة, روضة
    بو حمد: روضة بلاها, فهمني شو صاير.
    خليفة: روضة طاحت وتعورت ومب قادرة توقف على ريلها.
    بو حمد: شووه, انزين وين انتوا. الحين بييكم.






    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    3,260
    وصف خليفة المكان حق ابوه وسار شلهم وساروا على طول المستشفى. وقبل لا يطلعلهم الدكتور بو حمد اتصل في ولده وقاله ان يشل البنات ويردهم المزرعة وان هو وخليفة في المستشفى بس لا يخبر حد عن الي مستوي.

    بعد ما طلع الدكتور
    بو حمد: ها دكتور. بشر. عسى ما شر.
    الدكتور: الحمدالله, عدت على خير.
    بو حمد: الحمدالله, بس شو استوابها.
    الدكتور: كسر بسيط في اقرها اليسرى.
    بو حمد: وشو المطلوب
    الدكتور: العلاج بيستمر 6 اسابيع. اسوع كامل ما تتحرك كتير وتتبع نظام غذائي لانا اكتشفنا ان فيها انميا وبتشرب حليب تزيد نسبة الكالسيوم الي حيساعد في تجبير الكسر. وبعدها تراجعنا للعلاج الطبيعي.
    بو حمد: انزين , دكتور ممكن تنقل مواعيدها بوظبي.
    الدكتور: خلاص, على كده حكلم دكتور صحبي في هذا الموضوع وهو حيتكلف بكل حاقة. دلوائتي لازم انصرف.
    بو حمد: مشكور دكتور, ما قصرت.
    الدكتور: ولو, دا واجبي.
    بو حمد: تسلم
    الدكتور: الله يسلمك, مع السلامة, ديرو بالكم عليها.

    سار عنهم الدكتور ودخلوا بو حمد وخليفة علىروضة الي كانت تترياهم. اول ما دشوا وبعد ما تطمنوا عليها استلمتهم بالاسئلة
    بو حمد: ها شو تحسين يا بنتي الحين.
    روضة وهي ماسكة ريولها: ماشي تغير, ريلي تعورني. وبدت تصيح.
    بو حمد: بسم الله عليج. روضة حبيبتي لا تصيحين. يالله الحين بنسير البيت.
    روضة وهي تكمل صياحها: والدكتور شو قالك.
    بو حمد: حبيبتي روضة لا تاكلين هم الكسر بسيط وماله داعي كل هالصياح.
    روضة: ابا امي. يدوه عوشة ودوني عند امي.
    بو حمد: الحين بنسير بس لا تصيحين.
    سار عدالها وواساها وخفف عنها وعطى خليفة سويج السيارة يسبقهم وييب السيارة عند البوابة المستشفى.

    في الجهة الثانية حمد ويا البنات اف طريجهم للمزرعة. طبعا بعد ما ردوا الزلاجات الي مأجرينها, في السيارة كانوا كلهم يسولفون و يضحكون الا مريم فكانت تفكر شو مصيرها ويا حمد. هل وصلتلة المعلومة. والمفاجأة كان حمد يبادلها الشعور نفسة عشان يضيع وقت فراغة. وصلوا المزرعة ولا حد افتكر بخليفة وروضة. واول ما دشوا البيت سألتهم اليده عن روضة وخليفة وكل حد يجواب عليها ب(لا) الا حمد الي كان يعرف ان ابوه في المستشفى ويا روضة و خليفة.
    اليده: حمود, وين اخوك, وين رويض.
    حمد: بيون الحين ويا ابويه.
    اليده:هيه زين عيل.

    بعد دقايق من سوالفهم ويا يدتهم وطبعا قالولها كيف قضوا اليوم في التزلج على الرمل دخل بو حمد اب سيارته في وسط الحوش وعلى طول نزل فج دبة السيارة وطلع الكرسي المتحرك (wheel chair) ونزل روضة ودزاها صوب الباقي.
    بو حمد: السلا عليكم.
    ام منصور اول ما شافت بنتها شهقت وقامت من مكانها على طول عند روضة وبدت اتصيح.
    ام منصور: روضة, حبيبتي بلاها ريلج.
    روضة: ماشي انكسرت.
    وتمت امها وياها تمسح على شعرها وهيه تكمل صياح وتعاتب روضة على شطانتها, لين ما طلبت روضة منها توديها داخل عشان ترتاح.
    ودتها داخل تاخذلها shower وتاكل مثل ما وصى الدكتور وبعدها ترقد. بس روضة تمت تفكر وتتذكر كل شي استوالها اليوم وفي خاطرها تقول: ليش هاليوم نحس علي. حست ان الكآبه ردت لها.

    روضة ترجع لذكرياتها ويا يدتها وبعدها تنكسر ريلها, ومريم توصل الفكرة لحمد بطريقة غير مباشرة عن حبها له, اما منصور اف خاره يخطب بنت عمه في اقرب فرصة, وحليلة خليفة تلوم اف روضة الي تعورت جدامه وهو كان السبب في نظره لطلبه انها تتسابق وياه.
    تفتح مريم الدفتر الي تعودت تقراه كل ما ترد من الجامعة, كملت من وين ما وقفت آخر مره. وقفت عند الصفحة الي صدق كانت تشكي لرفيج حياتها, تشتكي لدفنها العزيز عن الحزن الي في قلبها. حزنها الكبير وخيبة املها في شخص تحبه.
    ****

    تموا الاخوان يتغايضون وكلهم في الصالة يسولفون ويا يدتهم. وما كسر حديثهم الا سؤال منصور عن عمه( بالحرى عن ميره الي متحرقص يبا يشوفها)
    منصور: يدوه, قوم عمي ما بييون.
    اليده: مشالله وانت عندك عم واحد.
    منصور: لا يعني عمومتي كلهم.
    اليده: احمد تعرفه راقد. ويخل عليهم احمد
    احمد: السلام عليكم. جني سمعت اسمي. اكيد تحشون فيه.
    اليده: وعليك السلام, هاه سبعت رقاد.
    احمد: وين اشبع رقاد وانتوا حشرتكم شاله المكان.
    اليده: وابوي انا عليك. متى راقد البارحه. قبل لا ادش انا حجرتي, صح ولا.
    سعيد: خليه, هذي تربيتج ويوم انازعه قلتي خلوه على هواه. ما يخصكم فيه.
    اليده وهي تحسم الموضوع,هيه خلوه.
    سعيد: والله محد امبطرنه غيرج.
    نسوا منصور حيران اب سؤاله وحليله رد يسأل يدته مره ثانيه.
    منصور: هاه يدوه, ما جاوبتي, متى بييون.
    اليده: سلطان الحين بيي وعمك محمد بيأخر شوي عنده شغل. خلوف وحمد بيون قبله. وعمتك ريسه الحين بتيي.
    منصور يوم عرف ان عمه محمد بيتأخر تحسف ما بيشوف بنت عمه الا متأخر وفي الوقت الضايع, وابوه موصنه يودي اخته الجامعة العصر فمابيقدر يشوفها, يا دوبه يلمحها من بعيد.



    (مريم وعمتها موزه اكثر من عمه و بنت اخوها تقريبا تقدرون تقولون اصدقاء او خوات)

    على التلفون: بعد ما رن 3 مرات.
    مريم: الوه, السلام عليكم.
    موزه: وعليكم السلام, شحالج, اخبارج, عاش من سمع صوتج, وينج انتي مول مالج حس.
    مريم: يسرج حالي, وحليلي انا الي مالي حس الا انتي الي تلفونج دوم مشغول ولا في المحل ولا راقده. انزين شحالج؟
    موزه: بخير الحمدالله.
    مريم:عموه موزان, ترا اجازتنا قريب و باباه وعدنا نسافر, شو رايج تسافرين ويانا.
    موزه: مشكورة حبيبتي, بس ماقدر اهد المحل وتعرفين زبايني وياد مشالله وبيتكود عليه الشغل.
    مريم: انزين هوه الا اسبوع.
    موزه: لا اسبوع ولا يوم, سيري انتي استانسي وانا هنيه بترياج تخبريني عن سفرتكم ومغامراتج من دوني.
    مريم: خلاص عيل, على هواج.
    فجأه سكت الطرفين, مريم كانت سرحانه وعمتها تترياها تقول شي.
    موزه: مريوم, بلاج صخيتي.
    مريم:هاه. ماشي افكر.
    موزه: تفكرين بشو, اكيد خاشه عني شي.
    مريم: لا ماشي.
    موزه: مرايم انا اعرفج, يالله تكلمي بدون مقدمات.
    مريم: انزين, اباج تمسكيلي الدفر.
    موزه: أي دفتر.
    مريم: دفتر مذكراتي.
    موزه: هيييه, الا تعالي انتي ما خبرتيني انج تكتبين مذكرات, وبعدين من متى.
    مريم: اوكي وعرفتي, بس دخيلج مواز محد يعرف وانا بعطيج اياه تمسكينه عندج عن خًلود تعرفينه هالملقوف يوم اطلع من حجرتيه يدش يدور كتب الشعر ومرات انسى اشله بس الله ستر ذيج المره ولحقت اخشه.
    موزه: زين هاتيه يوم بتون.
    مريم: اوكي يالله باي, امايه تناديني.


    اليوم الي بعده ( في بيت اليده)

    بو منصور داش البيت ويا عياله: السلام عليكم.
    اليده: هلا والله هلا بوليدي وعليك السلام.
    سار بو منصور يسلم على امه وراه عياله وحرمته.
    ام منصور: شحالج عموه, عساج بخير.
    اليده: الحمدالله الله يسلمج انتي شحالج.
    ام منصور: بخي.
    لفت اليده صوب روضة الي ريلها منكسره: فديت روضة, حبيبتي تعالي يلسي عدالي, حالتج عقب ما انكسرت ريلج ابد مب عايبتني.
    روضة: انشالله يدوه. تمشي روضة عند يدتها اب عكازها شوي شوي لين ما وصلت ويلست عدالها. وتمت يدتها تتفداها وتمسح يديها على راس روضة وتعطيها نصايح الي اكتفت منهن روضه لتكرار النصايح كل ما اتسير عند يدتها.
    كانت مريم يالسه بعيد عن يدتها الي استغنت عنه من يوم ما انكسرت ريل روضة. خلته حق روضة عشان يدتها صارت تهتم لروضة اكثر عن قبل وتحب تخليها تيلس عدالها عشان تواسيها بالي استوالها ( روضة ماخذه موقف من الي استوالها )
    تزقر مريم يدتها: يدووه.
    اليده: هلا بمرايم, شحالج ؟
    مريم: بخير الحمدالله, وين عموه موزان؟
    اليده: فوق اف حجرتها, سيريلها.
    مريم: انزين.



    عن باب غرفة موزه مريم اتدق الباب: تك تك تك.
    موزه: منوه
    مريم: عمووهو هاي انا مرايم.
    موزه: دشي الباب مفتوح.

    تدش مريم حجرة عمتها وتلوي عليها من الوله (تقريبا من 3 اسابيع ما شافتها بسبة الجامعة) وعقب ما وايهتها يلست مريم تسولف ويا عمتها وتتنشدها عن اخبارها.

    كانت موزه تنشف شعرها الخرسان وتمشطه.
    مريم: موزان يبت الدفتر.
    موزه: هييه. الدفتر. حطيه على التواليت.
    مريم: لا لا الحين اتخشينه.
    موزه: انا الا ابا افهم شو الي خاشتنه اف هذا الدفتر وا تبين حد يدري
    مريم بدا ويهها يحمر تدريجيا لين ما حست ان ما في مفر من عمتها وخبرتها عن كل الي صارلها.
    موزه:وايه فديت مريوم. حليلج الله يعينج على بلواج ويصبرج.
    مريم: انزين دخيلج ما ابا حد يدري.
    موزه: سرج في بير واعتبريني مثل دفترج الي تكتبين فيه.
    قربت مريم من عمتها وحظنتها وقالت: ربي لا خلاني منج.
    مريم: يالله قومي, اكيد الحين كلهم تحت.
    موزه: هيه يالله مافيه على حشرت امايه, تعرفين يدتج بتتزقرني جدامهم كلهم.
    مريم: ههههههه يالله انزين, انسير.
    طلعوا من الجرة وفي نص طريجهم وهم ينزلون من الدري,
    مريم:مواز نسيت اخبرج عن شي.
    موزه: هاه, شو صاير.
    مريم: لا ماشي غقب فجي الدفتر واقريه وبتعرفين, بس هاه تراه امانه وانا مامنتنج على اكبر واهم سر في قلبي.

    وصلوا عند الباقي واول ما دشوا الصالة
    مريم وموزه: السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام.
    اليده: عنبوه, موزوه كل هذا سبوح, ولا عيبج السالفة مريوم سايرتلج فوق عشان ما تنزلين.
    موزه: انزين, ترا اتسبح ولا تبيني اتم اب وصخيه.
    اليده: قلنا عاد سبوح, ومول ما تنزلين تساعديني ولا شي, الله يصبرني عليج.
    موزه: بيي دوري وبتفتكين مني.
    اليده: لا ما بفتك منجظ, حتى لو عرستي البيت فاضي محد فيه. انتي وريلج بتمون عندي هنيه في البيت.
    بو منصور: عيل ما قلتيلنا جيه يوم عرسنا.اليده: لا موزه غير.
    موزه وهي مغتره اب عمرها ومستانسه: احم احم
    سعيد: ويه(بو منصور) مالت
    موزه: اصلا انت تغار.
    سعيد: على شو يا حظي






    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    3,260
    ولا هيه دقايق حتى دخل بو عيسى واعياله وحرمته ووياهم عمتهم رسيه ويا عيالها وريلها. ساروا صوب اليده وسلموا عليها وتموا يسولوف وياها لين حزت الغدا.
    بعد الغدا وبعد ما تيمعوا كلهم ما عدا بو حمد وحرمته وبناته الريايل ساروا الميلس يتقهون ويتطالعون تلفزيون. اما الحريم فكان يالسات في الصالة العوده وما خلن حد ما ذكرنه. والنيات يلسن في الصالة الصغيرونه المفتوحه على الصالة العوده.

    في الميلس:
    أحمد يكلم ولد اخوه: رشود سيرهات الورقة في حجرتي وقول حد موزان تعطيك دفتر وقلم.
    راشد: انشالله.
    احمد: يالله شباب خذوا مكانكم.
    كلهم نزلوا من على الكنبات وخذوا مكانهم متجهزين بيلعبون ويتريون راشد اييب الورقة الا بو منصور وبو عيسى تمو يالسين وما نزلوا.
    احمد: انتوا ما بتلعبون.
    بو عيسى: انت قلت شباب واحنا الحين شيبنا
    بو منصور: انا ما فيه شده على اللعب, كبرنا على هالسوالف.
    تم احمد اخوهم يعايرهم الي بعدهم يعتبرونه صغير بالنسبه لهم لانه اخر العنقود, لين ما اقنعهم وخذوا مكانهم وفي وقتها يا راشد و بدوا لعب.
    كانوا يلعبون هاند, وهاي اللعبه يبالها تفكير شوي وفي كل قيم يلعبون ه يا بو منصور ولا بو عيسى يفوز. تمون عيالهم محتشرين عليهم يخططون يغلبونهم ب للاسف كل محاولاتهم تبوء بالفشل.

    لعبوا لين ما اذن العصر وساروا كلهم المسيد وبعد ما ردوا تجهزت مريم وشنطها في السيارة مستعده للسيره حق الجامعة. نفس الوقت قبل لا يطلعون يا عمهم محمد ويا حرمته وبناته ونزلت مريم تسلم على قوم عمها وتوقف عدال ميره وتنغزها برمسه وميره مستحيه لان منصور كان موجود.
    مريم تصاصر ميره: شحالج خطيبة اخويه
    ميره وويها محمر: بعدني ما انخطبت, على العموم بخير الحمدالله. شحالج انتي.
    مريم: يسرج حالي, ليش اتأخرتوا اليوم؟
    ميره: ماشي ابويه كان عنده شغل وانا كنت ادرس عندي امتحان و امايه ما خلت هالحشره مزون و مهروه ايوون لين ما يرتبن حجرتهن ويفظن الكبت من الي ما يبنه, تعرفين حجرتهن دوم لوث.
    ( حجرة مزنه ومهره صح انها كبيره وواسعة لكن مع هذا ما يعرفن يرتبنها من كثر الاغراض الامفرفره في كل مكان. صح توأم وبيتشاركن والاصل انهن خلاص كبرن وعقلن بس بعدهن ما يقدرون يسيطرون على اعمالهم الشيطانيه وتجيز المقالب) اذا امهم ما توقف على راسهم ابدما بيحركون ساكن حتى لو كانت ورقه صغيره, لان ما عندهن وقت الا للمقالب الي يسونها في امهن وفي الكل.

    مريم وهي تسلم على ميره: اوكي, يالله بسير, منصور يتريا
    ميره تغير لون ويها للوردي يوم سمعت اسم منصور: يالله في حفظ الرحمان.
    مريم: على فكره ترا منصور محتشر يعني اتقبلي أي وقت تشوفينه ياي و
    يا ابويه يخطبونج.
    ميره وصدق الحين ويهها احمر: اوكي, اذا صار شي بخبرج.

    منصور برد فؤاده يوم شاف ميره, صح انه ما قدر ييلس وياهم بس استانس يوم شافها. شافها برقتها المتواضعة مجحلة عيونها السود الكبار وحاطة لب قلوس ودري على شفايفها. كان شكلها بسيط. وطول الطريج هو يفكر فيها ومريم تكلمه وما يرد عليها.
    مريم: منصور, حوه وين وصلت.
    ما رد عليها وتم سرحان ومنتبه في الطريج.
    مريم وقربت من اذنه: الي ماخذ عقلك يتهنابه.
    منصور: حسبي الله على بليسج, زيغتيني.
    مريم:ههههههه, اشوفك سرحان منصور يالله اعترف في منو كنت سرحان؟
    منصور: هاه, هاه, لا محد.
    مريم: لا تقص عليه.
    منصور: تبين الصراحة ميره.
    مريم: كنت حاسه يوم انك تباها ليش ما تسير تخطبها وتفكنا.
    منصور: انا كلمت ابويه ولين الحين ما كلم عمي.
    مريم: هيه زين, اصبر.
    منصور تنهد وقال اف خاطره: الصبر زين بس لين متى. تعبت وانا اصبر.

    وصل منصور اخته اجامعه ورد بوظبي. وفي طريجه كلم ابوه عشان يذكره.
    بو منصور: الو.
    منصور: السلام عليكم.
    بو منصور: هلا منصور, وين انت الحين.
    منصور: في الرحبه بعد نص ساعة بكون عندكم.
    بو منصور: هيه زين عن السرعة.
    منصور وهو حاس ان ابوه بيسكر التلفون: ابويه.
    بو منصور: خير يا منصور تبا شي.
    منصور: مممم متى بتكلم عمي عن ميره.
    بو منصور: اووهه زين يوم ذكرتني. خلاص بقولة بعدين.
    منصور: خلاص عيل, مع السلامة.
    بو منصور: مع السلامة وعن السرعة.
    منصور: انشالله
    سكر التلفون ورد يكلم نفسة: هاي الكلمة من متى وانا اسمعها, بعدين بعدين, الله يصبرني بس.كان هذاك الوقت جد استوى المغرب وكلهم شلوا عيالهم وساروا بيوتهم وخلوا البيت يفضى لليده هيه ووبنتها موزه وولدها احمد. فضى البيت وخلوه مثل ما كان قبل لا يملونه لها بزياراتهم الي تريح بال يدتهم ( امهم العوده عوشه). موزه كانت في حجرتها ترسم وتخطط التصاميم اليديده الي بتعرضهم في المحل اما احمد فكان يالس ويا امه يونسها شوي وهم يتطالعون مباراه على قناة ابوظبي الرياضية.

    فليل في غرفة بو منصور يالس ويا حرمته على الصوفا هو يقرا الجريدة وحرمة تشوف تلفزيون.
    سعيد: شمسة.
    شمسة: عونه
    سعيد: عانج الله, باجر عقب المغرب بنسير نخطب حق منصور
    شمسة: انشالله
    سعيد: بعدالمغرب اتزهبن انتي وروضوة وسيرن ويا الدريول وانا باي ويا منصور وخلود.
    شمسة: خلاص الصبح بخبر روضة.
    (مريم حليلها بيفوتها كل شي)
    تمت شمسه سرحانه وما انتبهت لريلها شو كان يقول وعقب ما طفر لف عليها وقال: شمسة!! من الصبح وانا ارمسج وين سرحتي؟
    شمسة واستحت من ريلها: لا ماشي تذكرت يوم خطوبتنا.
    وتذكرسعيد انه يوم يا يخطب شمسه هله ما كانوا وافقين وكان معارضنهم بس ليرضي ضميره ويعيش قصة حبه.( شمسة امها اجنبية (تركيه) وكانت عايشة حياتها في لندن قبل لا تربي بشمسة.) اول مره عرف سعيد فيها شمسة يوم كان في لندن يدرس وهذاك الوقت كانت ام شمسة (ساره) مسافره لندن وماخذه وياها عيالها عشان تشوف امها المريضة ومرت الايام وتموا في لندن فتره طويلة تقريبا سنتين ويزوهم ابوها كل ما لقى فرصة. ذيج الايام كانت شمسة في الجامعة وتعرفت على سعيد وكانت علاقتهم اب بعض ما تزيد عن زميل يعرف زميلته في الكلاس وياخذ منها نوتس اذا احتاج. مع انها كانت في دولة اجنبية لكن ما في شي فرق في دينها وتمسكها بحجبها الي رفضت اتشيله, وهذا الشيء شجع سعيد اكثر وتمسك وايد فيها لين ما صارح اهله الي رفضوا وسار لابوها وخطبها عن قناعة.
    سعيد: الله يخليج لي شموس.
    شمسة: ويخليك لي انشالله.
    تموا يتذكرون ايامهم الي قضوها مع بعض وبعدها ساروا يرقدون.

    ++++

    اليوم الي بعده.
    كان بو منصور مخبر اخوه انه بيونهم المغرب والصبح في بيت بو حمد, الكل كان مرتبش ومستانس الا ميره الي ما تعرف شو السالفة.
    امها كانت في المطبخ تشرف على الشغل و تتأكد انها قالت حق الطباخ عن الاكلات الي يسويها. ومهره ومزنه وايد مشططات اكثرعن اللزوم وطول الوقت اف غرفتهن يتعدلن (الي يقول هن الي بينخطبن) ويطلعن لبس ويردن يدخلنه الكبت, اما خليفة فكان مشغل المسجل في الصالة الفوقية ويرزف و حمد فكعاته يالس يغازل يا على التلفون ولا على النت. الا حليلها ميره الي كانت مب عارفة شو الي يصير اف بيتهم وتذكرت كلام مريم لها قبل لا تسير الجامعة وابتسمت لنفسها وسارت غرفتها.

    بعد المغرب
    منصور امجابل المنظرة ويعدل سفرته ويتعطر ويدخل عليه خالد ويقول بعدما كح من ريحة العطر القويه
    خالد: كح كح. خيييبه ما خليت شي في الغرشة. هذا وانت ساير تخطب بس جيه مادري لو بتعرس شو بتسوي.
    منصور: انت شعليك.
    خالد: انزين يالله ابويه يتريانا تحت.
    منصور وهو يرش اخر رشة عطر ويجيك اذا شكله عدل: انزين يالله انسير.

    وفي بيت بو حمد فكانت ميره اف غرفتها تلبس احلى مخور عندها وحطت روج وردي خفيف و اتجحت , فجأه ينفتح باب غرفتها
    مهره: ميرووه, انزلي تحت امايه تباج.
    ميره: انزين.
    نزلت ميره تحت وسلمت على امها وعمتها وكل الحاظين وعقب سارت يلست عند البنيات لين ما زقرتها عمتها حرمة عمها ( بالاخص عمتها ام ريلها قريب).
    ام منصور: ميره.
    ميره: هلا عموه.
    ام منصور: تعالي يلسي حذالي.
    ميره وهي مستحيه: انشالله عموه.

    يلست عدال عمتها وعمتها يلست تمدح فيها وتمسح على راسها وتسألها عن دراستها . لآخره

    في ميلس الريايل وبعد ما تكلموا في الاساسيات وبعد احاديث طال وقتها
    كان منصور يالس عدال ولد عمه حمد ومتحرقص يبا يشوف خطيبته.
    منصور: حمود, يالله عاد متى بتخلوني ادش.
    حمد: بتشوفها يوم العرس.
    منصور: حرام عليك حمود. وانا شو يصبني لين هذاك الوقت. انزين انت دش ويايه بس بسلم عليها.
    حمد: لا ماشي.
    منصور: عن السخافة, يالله عاد.
    خليفة: منصور, اثقل شوي, ترا ابوي يتطالعك.
    عدل منصور يلسته ورد يسأل حمد لين ما وافق وسار زقر على اخته وقالها تترياه في الغرفة الي يتيمعون فيها الشباب حق يلعبون بلي ستيشن.

    ميره: مهروه قومي تعالي وياي.
    مهره: لا انا ما بسير قولي حق مزون.
    ميره: مزون يالله قومي تعالي.
    مزنه: مابا
    ميره: ليش انتن جيه نحسات اليوم.
    مهره: ما نبا انسير خلاص سيري روحج.
    روضة: انزين يالله انا بسير وياج
    ميره: فديت روضة. ولفت على خواتها: مالت عليكن.

    سارت ميره الحجرة ويا روضة الي تمشي بعكازها ويلسن يترين منصور لين ما يدش وكانت المفاجأة يوم دش منصور ووياه خليفة. روضة من يوم ما انكسرت ريلها وهي ما تكلم خليفة وماشي ام بينهم غير السلام عليكم وعليكم السلام. روضة اول ما شافت خليفة داش قامت على طول وسارت داخل وخلت ميره قاعده روحها ويا اخوها وولد عمها. صح خليفة كان وياهم في الحجرة لكن ابد ما كان وياهم كان في عالمه الخاص ما يشارك فيه حد ولا لحد قريب له. ومنصور يكلم ميره ويسأل عن حالها.
    منصور: السلام عليكم.
    ميره ومنزله راسها وبسوط واطي: وعليكم السلام
    منصور: شحالج ميره.
    ميره: بخير الحمدالله انت شحالك.
    منصور: يسرج حالي. شو الدراسة وياج.
    ميره: الحمدالله زينه.
    منصور: كم كورس باقلج
    ميره: واحد بس
    منصور استانس وطلع طقم الاسنان تعبير عن انتصاره وفرحته.
    خليفة كان وايد متلوم في روضة وزعلها عليه كان وايد يضايقة حتى انه مرات يوم ايسير بيت عمه ويشوف روضة يقول في خاطرة: ياليتج يا روضة ترجعين مثل قبل, اهون من سكوتج وصدج الي طال و اعتذاري الي مب اموفي كبريائج.
    ويوم انتبه لهم (انتبه لميره ومنصور) خليفة قال: يالله, نصور قوم خلصت الزيارة ولا اتينا لين عقب العرس. وانتي يالله سيري داخل.
    قامت ميره متجه للصالة وين كانن البنات يترينها وقبل لا تطلع
    منصور: فمان الله.
    ميره: فمان الكريم.

    .






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    3,260
    ت ليلة ولا اروع لميره, كانت صدق مستانسة وشخصية منصور عيبتها اكثر يوم كلمته وارتاحت لهذا الشخص. كانت اف حجرتها وسمعت حد يدق باب غرفتها وقامت بسرعة وفجته. كان ابوها.
    بو حمد: هاه ميروه, شحالج.
    ميره بعد ما حبت راس ابوها: بخير الحمالله.
    بو حمد: يا ميره يا بنتي, انا ماريد اغصبج على شي وترا العرس قسمة ونصيب اباج تفكرين قبل لا تردين عليه, وانا ما بغصبج على شي ما تبينه
    ميره وخدودها استون ورديات: الي تشوفه يبه.
    بو حمد: لامب الي انا اشوفه. انتي موافقة ولا لا
    ميره تمت ساكته وعرف ابوها انها موافقة
    بو حمد: بارك الله فيج يا ميره, ترا منصور ما ينعاب, ولد عمج ريال والنعم فيه. يالله مبروك وتستاهلين.
    ميره: مع السلامة ابويه. تصبح على خير.
    بو حمد: وانتي من اهله

    وفي غرفة منصور
    منصور كان منسدح على الشبرية و يتطالع السقف و هو سرحان, كان صدق مستانس, اخيرا حقق امنيته ومبتغاه,ابتسم وقام من مكانه وسار صوب المكتبه الي في طرف الغرفة وطلع البوم صور يوم كانوا صغار و في سن المراهقة.
    فتح الالبوم وكانت الصورهم يوم كانوا سايرين غنتوت وتموا فيها 4 ايام. كانوا توهم في بداية مراهقتهم. وهو يتصفح الالبوم شاف صورة ميره وقال في خاطرة: معقولة انج كنتي طول الوقت جدامي وما انتبهت لج.
    تم منصور يتطالع الصور وبالاخص يدور على صور ميره ايام قبل وتم يتمعنهم.

    في الويك اند
    خلص الكورس ومريم ردت من الجامعة وهي موقفه علشان ترتاح. كانت نفسيتها تعبانه, كانت مشتاقة لاهلها مثل ما هي مشتاقة لحمد. رجعت وخبروها ان منصور خطب ميره فقررت انها تكلم ميره وتباركلها
    مريم: السلام عليكم
    ميره: هلااا, وعليكم السلام
    مريم: ههاا العروس مبرووووك
    ميره وهي مستحيه: الله يبيارك فيج. عقبالج انشالله.
    مريم: انشالله وفي خاطرها: لو اخوج يحس فيني بس يا ميره. زين زين, واخبارج بعد.
    ميره: الحمدالله انتي شحالج.ِ واخبار الجامعة وياج.
    مريم: الحمدالله والجامعة ترا وقفت.
    ميره: ليش؟
    مريم: والله يا ميروه احس عمري تعبانه وياد. ابا فترة نقاهه. تعبت من كل شي.
    ميره: سلامات, ما تشوفين شر.
    مريم: الله يسلمج. ميروه
    ميره: هااه
    مريم: هااه اف عينج, قولي نعم
    ميره: انزين, نعم. خير
    مريم: ميروه اذا سافرنا بتين ويانا
    ميره: مادري بسأل ابويه وامايه وبردلج خبر.
    مريم: زين انت اقتعيهم وبالمره من اهناك بناخذ فساتين حق الملجة
    ميره: زين بسير اكلم ابويه وبشاورة اكيد ما بيوافق
    مريم: اوكي يالله باي, بسير ايلس ويا روضة

    سارت مريم عند اختها روضة ويلست وياها تسولف
    مريم: روضة
    روضة: نعم
    مريم: بسألج باباه متى قرر انسافر
    روضة: بعد اسبوع
    مريم: انزين, قالج وين بنسير
    روضة, ماعرف, بعدين انتي جنج حشرتيني سيري اسئلية
    مريم: مالت عليج, هاي يزاتي يايه اواسيج واسولف وياج
    وقامت عنها مريم وسارت عند ابوها الي كان يتطالع التلفزيون وحاط على الاخبار

    مريم: السلام عليكم
    بو منصور: وعليج السلام, الريم
    مريم: شحالك بويه
    بو منصور: بخير الحمدالله. انتي شحالج؟
    مريم: الحمدالله
    بو منصور: مريوم الحين لو ما وقفتي وكملتي جان بتخلصين
    اعتفس ويه مريم وقالت: ابويه, والله اني تعبانه, مالي خاطر الدراسة الحين, ضايجة, ابا استريح ابا ارتاح شوي
    بو منصور: على راحتج
    مريم: انزين باباه
    بو منصور وهو منتبه للاخبار ويوم مريم ما طاعت تسكت خل التلفيون ولف عليها: ها الريم, شو تبين
    مريم: متى بنسافر
    بو منصور: نسيت اقولج تتجهزين, اسبوع الياي في نس هذا اليوم
    مريم: انزين وين بنسير
    بو منصور: باريس اول شي وبعدين المانيا
    مريم: انزين وبلجيكا
    بو منصور: بنشوف اذا سمحتلنا الظروف بنسير
    ورد بو منصور على التلفزيون وقطعت عليه مريم مره ثانية متابعة للاخبار باسئلتها
    مريم: باباه, عادي ميره بنت عمي محمد اتي ويانا
    بو منصور: هيه عادي, بس تاخذ شور ابوها اول
    مريم: انا قلتلها وهي قالت بتخبر عمي. اوكي انت ليش ما تكلمة
    بو منصور: انشالله بعدين.
    مريم: عن تنسا تراك وايد نساي
    بو منصور وهو يضحك على بنته: هههههه انشالله ما بنسا, اليوم فليل بخبره
    مريم تقوم من مكانها بتطلع عن ابوها: يالله باي بسير عند امايه
    بو منصور: مع السلامة.

    قبل السفر باربع ايام سارن مريم وروضة ويا بنت عمهم ميره السوق واشترن كل الي يبنه حق السفر. بيت بو منصور كان الكل مشتط حق السيره بس خالد قرر انه يتم في البلاد ويا ولد عم خليفة ويسيرون البر ويخيمون ويا ربعهم لمدة اسبوع, اما منصور دام ان ميره بتسير وياهم قرر انه يتم عند يدته احتراما لميره ويونس يدته الي دومها بروحها.

    يا يوم السفر وقبل موعد السفر بساعتين ساروا المطار.وداهم منصور وكانت اخر مره يشوف فيها ميره في غياب الاسابيع الي بيقضونها برع

    في المحل
    مريم: ميرووه هالفستان روعة
    روضة الي كانت ابد ما تشاركهم اف شي ارتبشت وياهم: لا هذا احلى
    ميره: راسي دار ماعرف شو اختار
    ام منصور: الي يعيبج يا بنت خذيه
    مريم: هذا المروون بيطلع عليج وايد حلو
    روضة: لا هذا الفوشي احلى
    ميره: ماعرف, ثنيناتهم حلوين
    مريم: اقول, سيري جربيهم احسن, وبنشوف أي واحد احلى
    ميره: اوكي

    (كانوا في فرنسا, ميره تدور فستان للملجة ومريم وايد مرتبشه ومستانسه لميره وتساعدها تدور على الي تباه, وعمها ابد ما قصر وياها اف شي, مخلنها على راحتها.)

    دشت ميره تقايس الفساتين وفي الاخير طلع الفستان الفوشي احلى من المروون واستانست روضة ان ذوقا كان راقي وعيب ميره وامها.

    روضة: ما قلتلكم, الفوشي احلى
    مريم: حتى المروون حلو بس انتوا ما تعرفون
    روضة: اووكي اوكي ما انعرف. يالله ميروه سيري غيري عشان ناخذ الفستان و نسير.
    ميره: يباله تعديل شوي, هنيه عند الخصر وايد وسييع
    مريم: انزين اتريي بسير ازقرها
    سارت مريم تزقر راعية المحل الي سارت عنهم تجابل زباينها, وعقب اتفقوا وياها انهم بعد يومين اييون يشلون الفستان. ميره كانت وايد مستانسة ودوم تتخيل يوم الملجة وكيف بيكون شكلها. طلعن من المحل وساروا كلهم ويا بومنصور يتغدون في ارقى المطاعم في باريس.

    مريم واختها ما خذن فساستين لين الحين لانهم كانوا يهتموا في ميره واغراضها اكثر عنهم. وبما ان روضة قريب شالة الجبس وتمشي طبيعي مثل قبل ردت لها الحياة بالنسبة لها وكانت تبا تكون غير عنهم فقررت انها تسوي كندورة مغربية يوم يردون من السفر حق الملجة. كانت حاطة في بالها لون البطيخي وتذكرت ان امها شارتلها قطعة يديده لونها بطيخي, ابتسمت لنفسها وهي تحس براحة واقتناع.

    بعدما قضوا تقريبا خمس ايام في باريس ساروا بلجيكا لان روضة طلبت هالمرة من ابوها وماكان يبا يرفضلها طلب, كان يبا يسوي المستحيل عشان يخليها فرحانة ويشوف البسمة دوم على ويهها. اول يوم وصلوا فيه بلجيكا كانوا كثر ما هم تعبانين كثر ما كانت روضة تبا تتحوط وتستكشف المكان الي ما زارته من مدة طويلة. بعد ما ارتاحوا في الفندق المعتاد الي تعودوا يسكنون فيه كل ما يسيرون بلجيكا, نزلن ميره ومريم وروضة بعد ما خذن اذن وسارن يتمشن في الستي 2 (شارع كلة محلات من اليمبين واول الشارع فيه اسكليتر يودي للاندر جراوند.) اشترن ايس كريم وردن ييلسن في اللوبي في الفندق.

    اليوم الي بعده.
    كان يوم سوق (يوم يسرون السوق والي بعده يطلعون يتنزهون) وهم يمرون في السيتي 2 ماخلن مح ما دشنه ولقطن كل الي في السوق وردن الفندق يعقن الاجياس وردن مره ثانيه وسارن يتغدن في كويك.
    العصرنزلن الاندر جراوند وسارن وخذن تذاكر وركبن القطار واتجهن للمنطقة الي فيها هاجنداز (لويز مادري لويزا شي جيه) . دشن كم من محل هناك وكم من بوتيك وعقب سارن هاجنداز الي عدال الهلتون.

    في هاجنداز
    كانوا يالسين في الكراسي الي برع لان اجو كان وايد حلو. تموا يسولفون يقررون شو بيسون وكيف بيقضون باقي الايام يوم يسيرون المانيا. مريم وروضة بالاخص كانت تذكر كل مكان سارتله في المانيا, تتذكر حتى الاشخاص الي تتعامل وياهم ودوم تذكرهم وتسأل عنهم.
    ماقطع حديثهم الا الجرسون يوم يا ياخذ طلباتهم. طلبوا الي يبونه وقعدن شوي ويوم بدت تظلم اتصل فيهم بو منصور
    بو منصور: الو
    روضة: هلا باباه, شحالك.
    بو منصور: الحمدالله, وين انتن
    روضة: في هاجنداز , ما بتينا.
    بو منصور: لا انا واعد امج نظهر
    روضة: حافظ عليكم, وين بتسيروون.
    بو منصور: بنسير نتعشا برع
    روضة: هيييه
    بو منصور: روضة حبيبتي لا تتأخرن انزين.
    روضة: انزين باباه, سكتت شوي وردت قالت: عادي نسير النت كافيه, من زمان ما فتحت الانترنت.
    بو منصور وما يبا يرفض لروضة طلب: زين عيل جان بتسيرن الانترنت كافيه يالله سيرن الحين عقب ماشي سيره فليل.
    روضة: انشالله
    بو منصور: يالله تحملن على عماركن
    روضة: انشالله باباه
    بو منصور: يالله مع السلامة
    روضة: باااي

    تسكر روضة عن ابوها وتدفع عن الفاتوره ويركبن الاندر قراوند وعلى طول الانترنت كافيه. مريم ما كان لها خاطر تسير الكافيه, بس تذكرت قطعة من نفسها وتذكرت ان قلبها بعده ينبض بحب وحب صادق اتجاه حمد. اما ميره كان عادي عندها, قررت انها تطرش ايميل حق خواتها وربيعاتها وتسألهم عن احوالهم.

    في النت كافيه
    روضة كانت وايد مستانسه انها سارت النت كافيه لانها من فتره ما دشت النت واول شي سوته فتحت ايميلها وعقب دشت المنتدى و فتحت المسنجر وكلمت كل اربيعاتها, اما مريم فتحت المسنجر ولقت ولد عمها اون لاين, كانت ظايفتنه عشان تتطمن عليه, تتطمن على حبها الي كل يوم ايه ويذبل مثل الوردة (محد يدري انها ظايفتنه).
    على المسنجر
    همس الليالي: salamz
    حمد في خاطره يحيس بوزه (وين ظاهرتلي هاي, دوم تخرب عليه يوم اكون مشغول اف شي مهم (المغازل)) امير الظلامalaaa. W’salam marayem
    همس الليالي: sh7alik, shoo imsawee
    امير الظلام: b5air i7ldillah
    همس الالي: doomz inshallah
    امير الظلام: wyach
    همس الليالي: tislam
    حمد وعشان ينهي المحادثة ويا بنت عمه (امير الظلامnzain marayem yallah ana busy al7een bye.
    مريم وحست بكآبه, ليش هالانسان ما يطيقها: ok salim 3ala 3amy w kilhum
    امير الظلامk yebla’3
    همس الليالي: bye






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    3,260
    من طلع حمد (ماطلع من المسنجر بس سوالها بلوك) حست مريم اب حزن كبير ليش كل هذا يصيرلها وهي ابد ما سوت شي غلط. يلست شوي تتصفح النت. بعدها عشان تنفس عن عمرها قررت تسكر الاكونت مالها وسارت تشتري كولا و جبس من عند الكاونتر تحت.
    ما بقلى غير ميره. ميره كانت وايد متفائله ومستانسه وطرشت ايميلات لكل الي تعرفهم ولاهلها واتطمنهم عنها ولحظتها في نفس الوقت كانن مزنه ومهره يالسات عالنت وردن عليها على طول ودشت المسنجر ولقتهن. تمت تسولف وياهن وتخبرهم وين ساروا وش سووا وهن بعد نفس الشي خبروها عن زيارات منصور لبيتهم,(عشان يشوف عمه) شي غريب ما كانت زياراته وايد قبل بس الحين كل شي تغير.
    ميره من انطرى منصور ابتسمت وييها بدا يحمر وتمت تسأل عنه ومزنه ومهره يغايظنها
    بعد ما شبعوا من النت كافيه مروا على مكدونلد وطلبن وسارن الفندق.
    في الفندق والاخص في غرفة البنات
    روضة: مريوم, باباه قال باجر بنسير المانيا
    مريم: انزين ما شبعنا من بلجيكا عشان نسير المانيا, الا البارحة واصلين
    روضة: لان يقول لازم نسير المانيا اف اقرب وقت, يقول عنده شغل وايد مهم اهناك واصر ان باجر العصر الساعة 5 بنسير بالقطار
    ميره:بالقطار, يااااي
    تمن يتطالعنها مريم وروضة وعقب قالت روضة: ليش اول مره تركبين قطار.
    ميره: هيه اول مره, يعني من دولة لدولة
    روضة: قولي والله.
    ارتبشت روضة ويا ميره واتفقت وياها توريها القطار بما فيه وكل الاماكن الي اكتشفتهن في القطار السنه الي طافت ويا اخوها خالد.
    روضة علاقتها ويا خالد وايد اوكي لانهم يحملون نفس الصفات وحبهم للاستكشاف رغم انهم مب اصغار.
    بعدها كل وحده تمت ساكته وسرحت روضة في عالمها الخاص, عالم الاكتشافات و تذكرت مره يوم كانوا مسافرين وقوم عمها محمد كانوا وياهم وهي وخليفة ساروا يستكشفون الفندق لرغبة روضة. كانوا صغار وروضة بسبة لسانها الطويل كان الكل ما يقدر عليها الا خليفة واتراهن وياها على شي وفازت روضة يوم راوته الاماكن الي في الفندق.
    ابتسمت لنفسها وقامت بندت الليت ورقدن.

    اليوم الثاني العصر. في القطار
    بعد ما قضوا يومين في بلجيكا وفي طريجهم لالمانيا, ميره وروضة مرتبشات ومستانسات, كان هدفهم انهم يستكشفون القطار وكل شي فيه. مرن على القطار من بدايته لنهايته واخر شي سارن المطعم يشربن عصير ويسولفن. اما مريم فكانت تسترجع السالفة الي صارتلها البارحة. تفكر ليش بالذات الانسان الي حبته باخلاص ما يدانيها, والمشكلة انه يعرف انها تحبه, يعاملها على حسب مزاجه. اذا كان فاضي يكلمها واغلبية الوقت يصد عنها ومره قالها: مريم لا تحبيني. لكن وين ما تحبه وهي تموت على التراب الي يمشي عليه. تموت فيه وابد ما تقدر تحط حد مكانه. طول الوقت في القطار وهي سرحانه لين ما سمعت (ميونخ Haupt banhof) يعني المحطة الي بينزلون فيها. صح كانت متضايجة لكن ابتسمت ابتسامة باهته وهي تشوف اختها وبنت عمها وقررت تقضي اخر ايامها في المانيا وظميرها مرتاح.

    روضة: مريوم يالله بسرعة, باباه يقول كل وحده تسحب الهاند باق مالتها لين باب الالقطار وهو بينزلهن (شنطهم كلهم كانن ترولي, صح اشوي حجمهن كبير ومعقول)

    طلعوا من المحطة وكانت تترياهم سيارة الفندق برع. ركبوا السيارة واتجهوا للفندق. وفي السيارة:

    ميره: عمي, كم يوم بنتم اهنيه في ميونخ.
    بو منصور: يمكن 3 ولا اربعة. ليش مليتي.
    ميره: لا عمي, والله مستانسه, بس ابويه البارحة اتصلبي وسأل متى بنرجع.
    بو منصور: والله مادري على حسب ظروفنا حبيبتي, وابوج انا بكلمه اليوم
    ميره: تسلم عمي.
    روضة: ابويه
    بو منصور: عيون ابوج انتي, شو تبين
    روضة: حبيبي والله فديتك. باجر تودينا الانجلش جاردن.
    ام منصور وهي تغار من بنتها: لا ماشي انجلش قاردن, ادريبكن بتركبن هذا مالكم التجديف ويا ابوكن وبتخلني بروحي. لا ماشي ابوج ما يسير تبين سيري ويا خواتج.
    روضة وهي محرجة: اماييه.
    بو منصور: ولا تزعلين يا ام منصور بنسير كلنا وانت واول وحده بتركب البوت.
    ام منصور: لا مابا, تدريبي مادانيه.
    بو منصور: خلاص بنسير انتمشى على البحيره وعقب بنيلس على الحشيش.
    روضة: واحنا, يعني شو باباه ما بنركب البوت.
    بو منصور: لا ما بنركب امج ما تداني البوت.
    روضة مبوزه: خلاص انا مب سايره وياكم بتم في الفندق, سيروا روحكم.
    وتوه بيرد على روضة بس قطع عليه السواق .

    السواق: Sir, welcome to Arabella Sheraton Hotels.
    بو منصور: thank you.

    نزلوا من السيارة وترين البنات ويا ام منصور في اللوبي لين ما يسوي بو منصور جك ان. بعد ما سووا جك ان, ساروا كلهم فوق وارتاحوا لين بعد المغرب.

    بو منصور يتصل بالغرفة الثانية وبعد ما رن لفتره شوي طويلة ردت مريم على التلفون
    مريم: الوه
    بو منصور: مريوم, ها انتوا واعيات
    مريم: هيه باباه
    بو منصور: زين عيل اتلبسن يالله بنسير نيلس في حديقة الفندق وعقب بنسير نتعشى في المرين بلاتز
    مريم: زين نحنا بنتلبس وانتوا انزلوا قبلنا ونحنا بني وراكم.
    بو منصور: زين لا تبطن
    مريم: انشالله.
    وسارت عند روضة وميره
    مريم: يالله قومن اتلبسن
    روضة: ليش وين بنسير
    مريم: ابويه يتريانا تحت في الحديقة ويا امايه
    روضة: اوكي يالله وقامت تتلبس

    نزلن تحت في الحديقة ولقنها غير عن كل مره اينها. كانت الحديقة متغيره 180 درجة عن قبل. صار فيها مطاعم اكثر و سينما والناس متيمعه في الحديقة على عكس ايامهم قبل. قبل كانت جامدة ومافيها شي. ابتسموا كلهم وقضوا احلى وقتهم في الحديقة.
    بو منصور: خلاص عيل العشى هنيه في حديقة الارابلا
    روضة: لا لااا, كفاية انكم باجر ما بتخلونا نركب البوت. ما يخصني ولا تراني بسير فوق وما بطلع من الحجرة لين ما نرد البلاد.
    ام منصور: لا كله ولا روضة, نحنا ما صدقنا تطلعين من الي كنتي فيه. خلاص بنسير نتعشا وين ما تبين
    (كانوا صدق امدلعينها, كلهم ابوها وامها واخوانها واكثرهم عمها كله ولا روضة, ما يستوي حد يستهين ابها وكل ما ياها ودلعها يزيد عن حده)

    ساروا المرين بلاتس واختارت روضة المكان المعتاد. نفس الكافيه الي تقعد فيه ويا اخوانها قبل. وفي نفس الكافيه:
    سلامة: فهوود. بس عاد, عيزت وانا ارمسك وانت مب عاطني ويه.
    فهد: اففف منج انتي, امايه وين , ليش خلوج عندي جان شلوج وياهم.
    سلامة: انت تعرف اني تعبانه وانا مالي بارض حق سيراتهم الطويلة وسالس برق ممله مافيها غير هالطبيعة.
    فهد: انزين انزين فكينا.
    وياهم القرسون وطلبوا ايس كريم.
    (فهد اخو سلامة اكبر عنها بسنه. وسلامة اقرب وحده لفهد ووايد يعزها. صح انه كان وايد يتغايض وياها بس ما يرتاح لحد من اخوانه كثر ما يرتاح لاخته سلامة)
    فهد يوم شاف مريم عيبته وتم يفكر فيها وعقب اندمج وهوويسولف ويا اخته وساروا الفندق.
    بو منصور: ها ميره, انشالله مستانسه ويانا
    ميره ومستحيه من عمها: الحمدالله عمي
    بو منصور: ميره لا تخلين شي اف خاطرج الي تبينه خذيه
    ميره: انشالله عمي.

    تموا يسولفون وبعدها ردوا الفندق.
    اليوم الثاني الصبح خذوا سياره من الفندق وساروا لاحد قصور الملك ليوس الثاني الي في ميونخ. شافواالعجايب في هذا القصر وما بالهم لو يشوفون قصوره الثانيه. بو منصور عيبته وايد اشياء في القصر وكان يفكر بتخطيط وديكور القصر الي ساروله وحط في باله كل شي شافه بس شو المناسبة محد يدري. اما العصر ساروا الانجليش جاردن كيف ما اتفقوا وتموا اهناك لين قبل ما تظلم.
    شي غريب. مريم اف خاطرها, انا شايفه هالبنت من قبل, ياترا منو لكن البنت عرفتها ويت تسلم عليها
    سلامة: السلام عليكم
    مريم وهي مستغربه: وعليكم السلام والرحمة
    سلامة: مريوووووووم, شحالج. اخبارج
    مريم تكلم عمرها: هاي تعرفني
    مريم: بخير الحمدالله, بس ما عرفتج اختي
    سلامة: مريم, انا سلامة الفلاسي, كنت وياج ايام الثانويه
    مريم وهي تتذكر: هيييييييييه, سلوووم
    سلامة: زين يوم تذكرتي, وين من زمان ما شفتج ولا حتى سمعت صوتج.
    مريم: موجوده, وانتي اخبارج علومج.
    سلامة: بخير الحمدالله. عيل وين روضوه عنج.
    مريم: تتمشى ويا بنت عمي
    سلامة: خلاص سلمي على هلج, انا بسير عند قوم امايه اكيد محتشره الحين
    مريم: صبري, عطيني رقم تلفونج عشان نكون على اتصال
    سلامة: زين وتعطيها الرقم وتسير عنها وطول هالفتره فهد كان يتطالع اخته واستانس يوم عرف ان البنت هاي الي عيبته تعرف اخته. (قصده مريم)
    مر الوقت وساروا الفندق

    في الفندق (في حجرة بو منصور)
    كانوا كلهم متيمعين في غرفة بو منصور ويسولفون وياه جان تقول مريم
    مريم: اويييييييييه نسيت, انا بعدني ما خذت فستان حق الملجة
    بو منصور: لين متى تترين ورا باجر رادين
    احتشر عليها ابوها فقررت تسير ويا امها الصبح وتدور على فستان يناسبها.

    اليوم الي بعده قضوه كله سوق, يخلصن كل اغراظهن قبل باجر, مريم لقت فستان عيبها لكن ما عيب اختها روضة الي يقول مريم وايد مهتمه لراي اختها. خلصوا اخر تشطيباتهم وودعوا المانيا بالصبح الساعة 8:30 اليوم الثاني. الكل استانس في هاي






    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    3,260
    في مطار دبي وصلت الطيارة الساعة 4 العصر. منصور يتريا في قاعة الانتظار وتذكر ان ولد خالته يشتغل في الجوازات ويمكن يخلونه يدش ينتظرهم داخل.
    منصور: الوه, السلام عليكم
    عبدالله: وعليكم السلام, هلا منصور شحالك؟
    منصور: بخير الحمدالله, الا بسألك انت شفتك الحين ولا فليل.
    عبدالله لا الحين, ليش انت وين.
    منصور: في قاعة الانتظار اتريا قوم ابويه
    عبدالله وليش ما قلتلي من زمان, اقول تعال بدخلك احسن من يلستك اهناك.
    منصور: زين يالله دقايق انا عندك.

    دخل منصور وسلم على ولد خالته وسار يترياهم عند السير ولا يشوف روضة تأشرله من ابعيد. سار صوبهم وسلم على امه وابوه وخواته وطبعا خطيبته الي توله عليها. كان وياه عبدالله وعقب ما سلموا استلم جوازاتهم عبدالله وخذهم حق اربيعه عشان يخلصهم بسرعة واتولى بتوصيل الشنط لين البيت (وصلهم بيتهم وعقب منصور شلهم ووداهم بوظبي)

    في السيارة كان منصور يتطالع ميره من المنظرة وعلى ويهه ابتسامه وميره كانت مستحيه, كانت تتحسب حد غير عن منصور ايي يشلهم.
    بو منصور: اخبارك يا منصور
    منصور: بخير ابويه, اتوا شحالكم, وشو السفره, انشالله استانسوا
    (كان يعني بهالكلام ميره الي ابتسمت وييها احمر يوم عرفت مراد منصور)
    طبعا طول الطريج بو منصور يكلم ولده ويسألة شو مسوين وتذكر خالد.
    بو منصور: الا خلود وين, ليش ما يا وياك.
    منصور: خالد سار ويا خليفة مادريبهم وين ساروا
    بو منصور: هذا الهرم حق الطلعات شاطر وحق ايي يستقبلنا في المطار ما يقدر
    (ظلمه بومنصور, ومنصوراتطر انه ما يقول شي حد ابوه لانهم مسوين مفاجأه في البيت)

    يوم وصلوا روضة على طول نزلت من السيارة وتربع صوب البيت, تولهت على ريحة البيت الي متعوده عليها. ابد ما كان يخلى من ريحة البخور والريحة الطيبة الي ترحب بالكل وكانت المفاجأة يوم لقت خليفة يالس في الصالة وبروحه.
    روضة صح بعدها حاطة في خاطرها بس قررت تنهي كل شي وتكون معاملتها بين خليفة سطحيه لابعد الحدود.
    روضة: السلام عليكم
    خليفة ما كان منتبه ويوم شافها وقف ورد عليها: وعليج السلام,,, حمدالله على السلامة
    روضة: الله يسلمك
    خليفة: شحالج روضة, وشو سفرتج, انشالله استانستي
    روضة: الحمدالله, كل شي كان اوكي, استانسنا
    ودخلوا الكل الصالة وسلموا على خليفة ونزل خالد الي سار فوق يكمل المفاجأة لامه وابوه وحطلهم فازا في غرفتهم فيها باقة ورد وردي وابيض. ولكل وحده من خواته وردتين من نفس الالوان ملوفات بشريطة حلوه وانيقه.
    خليفة وهو يسلم على اخته ميره: هلااا ميروه, شحالج العروس, والله تولهنا عليج.
    ميره ومستانسه انها شافت اخوها: الحمدالله بخير, ولهت علييك العافيه حبيبي.
    (منصور كان يتطالع عيال عمه ويقول في خاطره: هييه والله تولهنا عليج, يالله متى بملج,لا لا متى بعرس وبفتك. ويوم سمع ميره تقول حق اخوها حبيبي قال: متى تنقال هالكلمه لي, يالله بصبر ما بقى الا القليل)

    بعد ما سلموا كلهم على بعض يلسوا في الصالة ويسولفون وفجأه انفتح باب الصالة ولا بو حمد داخل ويا امه ( اليده عوشة) وراهم عياله والكل.
    اليده: السلام عليكم
    فز بو منصور وسار صوب امه ويبوس راسها ولوى عليها مثل الطفل الصغير الي يلوي على دبدوب يحبه ولا لعبه ما يستغني عنها. صدق كان متوله على امه وكانت مفاجأة حلوه منهم. اتيمعوا كلهم في الصالة وفي وقتها دشن البشاكير وفي ايدينهم انواع الحلويات المتنوعه تعبيرعن ترحيب بعد غياب ايام طالت اسابيع قليله.
    فيكي رئيست الخدم في البيت: ولكم باك سر.
    روضة: ويه فيكيوه, قصيتي قفتج
    ونقعوا كلهم من الضحك وعلى اسلوب روضة المرح الي رد لها بعد هذي السفره الي غيرت من طبايع روضة الكثير.

    تقرر يوم الملجة وكانت بعد اسبوعين من ردت قوم بو منصور من السفر وفي اليوم الموعود. ملجة منصور على ميره. كان الكل مرتبش ومستناس. كانت الملجة عائلية وعزموا فيها كل حد قريب لهم وطبعا ميره ما تستغني عن اقرب اربيعاتها (نورة) وعزمتها. (نوره اربيعة ميره من يوم هم اول ابتدائي, كملوا مشوارهم ويا بعض واخلصوا لبعض لشراكة الصداقة وعقدهم الوحيد انهم ما يفترقون وكل وحده تسأل عن الثانية ولا تخش عنها شي)
    ميره كانت ولا اروع. تقولون ورده مزروعة في بستان من الزهور. كانت لابسه الفسان الفوشي الي بهر الجمبع وما اتوقعوا تكون بهالجمال. كانت صدق دانه, جميلة بمعنى الكلمة وما غلط منصور يوم يا خطبها. بهرته, بجمالها وطيبها وحنانها الي اكتشفه تجاه اهلها وجذبه ابتسامتها المرضية للجميع.

    كانوا صدق مرتبشين والاغاني شالة المكان والبنيات يرقصن وام حمد تتفدى بنتها وتصيح من الفرحه عليها, ظناها الي اسوت حرمة ورفت راسها فوق في السما. كان يوم لا ينسى بالنسبه لميره وبعد لروضة اما لمريم تتمنى انها ما يت الملجة ولا حظرت ساحة الشنق الي فيها بينطعن قلبها الضعيف, قلبها الي ينبض بكل احساس وكل لهفه لانسان واحد ابد ما افتكر فيها.

    روضة كيف ما قلنا سوت المستحيل عشان كندورتها المغربية تخلص في اسبوعين قبل الملجة ولاصرارها الدالئم خلصت المغربية في يوم الملجة ولبستها, كان شكلها هادي بس يجذب كل من تمر عدالة. روضة كانت حاطة الشيلة على جتفها قبل لا يدش اخوها على ميره. كانت داخل البيت سايره اتييب السلة الي فيها الشبكه. (كانوا مسوين الملجة في بيت بو حمد بما ان الحوي وسيع والجو هادي وحلو ولانها عائلية) روضة وكانت ماسكة السلة المزينه بورد ومنسقة مرتبه اب شكل حلو في مكتب عمها, توها بتطلع ولا خليفة يدش المكتب واصتطدموا ببعض. خليفة تم واقف مكانه امبهت, روضة بشكلها الهدي جذبته, حس اب شي غريب اتجاها. وتم سرحان فيها. روضة تلاحقت عمرها وعدلت شيلتها وتوها بتظهر جان يزقرها خليفة
    خليفة: روضة
    روضة: نعم في شي
    خليفة وفي باله(هاي ما تيوز عن طبعها بس مش مشكلة): لا ماشي, بس حبيت اقولج, ترا محلوه (كيف يته الجرأه ما يعرف حتى استغرب من نفسه)
    اتطالعته روضة لثواني ونزلت عينها وشلت السلة وظهرت على طول. كانت مستحيه منه, ما تعرف شو ترد عليه (اول مره يسنوي هذا الموقف لها, ماكانت تعتبر خليفلة كغريب كان بالنسبه لها اخو لا غير, بس اسلوبه وهو يقول انها محلوه خلاها تغير رايها في خليفة), حست ان خليفة تغير وايد وهي تناظر في عينه الي تخفي الحقيقة. كانت مستانسة ونفس الوقت ما تتخيل انها هي وخليفة يتأقلمون على بعض. امبونها وهي حاطة في بالها ان الي بينها وخليفة ابد ما بيتغير, كله مغايض وضرابه, ما كانت تتوقع خليفة يتغير ويكون بهالطريقة.
    هالكلام كان يدور في بال روضة وهي تمشي برع عند عمتها وامها والباقي, وما كسر حبل افكارها الا مزنه الي يت تاخذ السلة من ايديها.
    مزنه: روضوه, هاتي السلة بلاج انتي صمخه ما تسمعين, اقولج عطيني السلة.
    روضة: هاه وعفست ويها: انزيييين هاج فكينا
    عطت روضة السلة لمزنه وسارت تيلس عدال اختها الي يالسه عالى الطوالة الي على ينب ويا بنات عمها واربيعة ميره. وطول الوقت تمت ساكته. الكل يقوم يرقص ويستانس وروضة يالسه في مكانها تفكر, تفكر اب خليفة وهي تعرف انها ما تدانيه ولا يواطنون بعض, بس استنتجت ان في اخر فتره بعد ما انكسرت ريلها خليفة تغير, تغير وصار ابد ما يقرب صوبها ولا يفكر يغيضها ويضارب وياها. سرحت وهي تقول لنفسها, يتغير ولا ما يتغير انا مالي خص, هو وبكيفه
    مالاحظت روضة انها كانت تتكلم اب صوت مسموع
    مريم: شووو, روضوه انتي شو تخربطين.
    روضة وانتبهت لنفسها: هاه لا ماشي, اكل عمري
    مريم: الله يهديج.
    روضة: متى بيدخلون منصور؟
    مريم: اضني بعد شوي.
    روضة: هييه واكي

    بعدها بربع ساعة دخل منصور ويا ابوه وعمه ويو حمد وخليفة يسلمون على اختهم ويباركولها.

    دشوا والحريم لبسن عبيهن وتحجبن والي تغشت. لاخره. مريم اول ما دشوا حمد وخليفة فز قلبها, تم يدق ابقو لدرجه تمت امبهته وتطالع حبيب قلبها, حبها الي مثل البير العميق الي محد يوصل لمائه, قلبها الي يحترق كل ما ينطرى عليه اسم حمد. تدقق في ملامحه وشكله الي يجذبها له كل يوم اكثر عن الي قبله, بس ليش القدر وياها جيه, تحب انسان ابد ما يعطيها ويه او يعبرها وهو يعرف بصدق حبها. اول ما دشوا وعلى انغام المسيقى بدا خليفة يرزف بالعصا الي في ايديه. ومن الصوب الثاني روضة تشوفه وتتمنظر فيه وعقب تقول في خاطرها: انا ليش افكر فيه, مالت, ما بقى غير خلوف. بس خليفه في هاي المره كان صافي النيه وهو يرزف وعيونه تدور على روضة, واخر شي سار صور اخته تم ايبس جدامها وعقب سلم عليها وظهر
    خليفة وهو يحب راس اخته: مبروك ميروه
    ابتسمت له ميره بخجل: الله يبارك فيك
    لف خليفة على منصور: مبروك منصور
    منصور: الليه يبارك فيك وعقبالك.
    خليفة وشاق الحلج: تسلم. يالله انا بظهر
    ميره: مع السلامة
    بتمر الايام ومريم بيتغير حالها, ما تكلم احد بس تبتسم ولا ترد بكلمة ولا كلمتين واكثر الوقات في غرتها ماسكة الدفتر وتكتب خواطر. سييراتها بيت عمها لميره قلت والنت ما تدخله عشان تتحاشى تشوف حمد اون لاين مع انه مسولها بلوك. الكل مستغرب من التغيير الي صار لمريم في اخر فتره, حتى حمد انتبه لهاي النقطة. اما روضة بعكس حال مريم, كل يوم والثاني في بيت عمها, معاملتعا تغيرت اتجاه خليفة, صار كل واحد فيهم يسولف للثاني بدون أي تردد والحقد الي من بينهم اختفى. يستانسون يوم يتلاقون والبسمة تبرز على طول في ويهم. ومره روضة كانت في بيت عمها محمد ويالسة في الصالة تطالع تلفزيون ويا عمها ويدخل عليهم خليفة ويوم شاف روضة ابتسم وهو مستانس.
    خليفة: السلام عليكم
    بو حمد وروضة: وعليكم السلام.
    خليفة: مشالله روضة عدنا, من متى
    روضة: من زمان بس انت مب موجود.
    خليفة: هييه. ويلس على الكنبه الي عدالهم وتموا يتطالعون تلفزيون ويا بعض
    بعدها قام بو حمد وسار يرقد وتموا خليفة وروضة في الصالة
    خليفة: روضوه
    روضة وعينها على التلفزيون: هاااه
    خليفة: تعالي برويج شي سويه على الكمبيوتر
    روضة: اوكي يالله قوم تعال نسيت اقولك من كم من يوم مخلصة الصور الي بغيتهن حق الموقع
    خليفة: انزين يبتيهن
    روضة: لا ما سيفتهن في دسك وما يبت اللاب توب مالي
    خليفة: حبكت يعني تنسين. انزين يالله قومي براويج الي سويته وبنسير بيتكم وباخذ الصور
    روضة: اوكي
    ساروا الغرفة الي فيها الكمبيوتر وفتح خليفة الموقع الي مسونه بس مب حاطنه عالنت, ما بقى غير الصور ويكون جاهز.
    خليفة: شو رايج.
    روضة: فنان, بس يباله شي بسيط
    خليفة: شو بعد, قلت الحين ما بتقولين شي ناقص. من اول ما سويته وانت تعيدين هالكلمة.
    روضة: زين ما غلطت, ترا في شي ناقص
    خليفة: اوكي شو الي ناقص
    روضة: مقدمة. مممممممم عندي فكره, قول حق عيسى ولد عمي سلطان خل يكتبلك قصيدة ترحيب حلوه مع انيميشن
    خليفة: هيه والله فكره حلوه وحط عينه في عين روضة وقال: روضة, لولاج جان ما طلع الموقع حلو, مشالله عليج ذكيه وافكارج فنانه. مشكورة على مساعدتج
    استحت روضة وابتسمت: لا شكر على واجب, شفتك مشتط وتبا تسوي موقع, قلت اساعدك دام عندي خبره في هالمجال.
    خليفة: اوكي يالله انسير بيتكم, عن نتـأخر
    روضة: اوكي تريا بسير اييب عباتي
    خليفة: بترياج في السيارة
    روضة: اوكي

    يابت روضة عباتها وسارت ويا ولد عمها يوصلها البيت.
    يوم وصلوا دخلوا ثنيناتهم البيت وسلموا على وام منصور الي كانت يالسة بروحها في الصالة.
    ام منصور: حيالله من يانا
    خليفة: الله يحييج خالوه.
    ام منصور: شحالك, واخبار امك
    خليفة: الحمدالله بخير تسلم عليج.
    ام منصور: هييه, رد السلام.
    خليفة: انشالله, يوصل
    روضة: بسكم انتوا, خلوف تريا بسير اييب الصور

    سارت عنهم روضة فوق تييب لابتوبها وديسك حق اتسيف الصور حق خليفة. بس الاول تراويه اياهن ويقولها رايه فيهن.

    مريم هذاك الوقت كانت في الصالة الفوقية يالسة على النت, اتجيك ايميلاتها وتدور على موضوع يساعدها تكتب بروجكتها. ترددت وايد قبل لا تفتح المسنجر لدرجة انها يلست تقرض أظافر يدها بضروسها, في الاخير تشجعت وفجته عشان تسولف ويا اربيعاتها وتقضي من وقتها وهي فرحانه, بس لا يمكن تكون فرحانه وحظها النحس وراها وين ما تسير. دخلت المسنجر والمفاجأة لقت حمد اون لاين( كان شال عنها البلوك, متى ما يبا شلاه ومتى ما يبا خلاه), اعتفس ويهها وردت لكئابتها, وتوها بتظهر ولا حمد امطرش مسج
    امير الظلام: السلام عليكم
    همس الليلي بعد ما مرة فترة طويلة: وعليكم السلام
    امير الظلام: شحالج, وينج انتي مختفيه
    همس الليالي: بخير,انا موجوده. اقول حمد يالله باي , ايم بيزي
    كانت تتهرب من المواجهة, توه يحس فيها بعد الغيبة, هي الي دوم كانت تذل عمرها عشانه, توه يحس بالنار الي حرقت قلبها, توه يحس بالسهم الي طعنه مع مرور الايام, توه يحس وهي قررت تنسى, تنسى ماظيها, تنسى حبها اتجاهه.
    تنهدت مريم وقامت ردت غرفتها ولا بحد يق عليها الباب
    تك تك تك
    روضة: مريوم, فجي الباب
    مريم: شو تبين
    روضة: عندج دسك فاضي, الي عندي كلهن مستعملات
    مريم: اصبري. وقامت تفتح الباب حق اختها تبين دسك فاضي, انا ما استعمل دسكات اسإلي خلود, اكيد عنده
    روضة: ما عنده, توني سائلتنه قبل لا اييج.
    مريم: انزين, شو اسويلج, يالله اطلعي برقد
    روضة عقب ما حاست بوزها: افففففففف, انزين ما عندج سي دي
    مريم: تعالي بعدين بطلعلج اياه, برقد
    روضة: اوهووو, ادري انج ما بترقدين, يالله بسرعة اباه ظروري
    مريم: اففففف صبري. وسارت صوب السده وطلعت حق اختها كم من سي دي وفرته عليها.
    روضة: شكرا
    مريم: اظهري انتي بس, فكينا من حشرتج
    طلعت عنها روضة وسارت عند امها وولد عمها تحت ولقت ابوها يالس وياهم.
    روضة: هلا ابويه.
    بو منصور: هلا غناتي, شحالج؟
    روضة: بخير باباه.
    خليفة: هاه روضة وين الصور
    بو منصور: صور شو
    روضة: صور معدلتنهن حق خليفة يباهن
    بو منصور: اجوف راويني
    روضة فتحت على الفايل الي مسيفة فيه كل الصور ولفت الكمبيوتر حق ابوها يشوف هي شو مسويه
    بو منصور تم يدقق في الصور وعيبنه وطلب من روضة تطبعهن وهو بيوديهن يكبرهن ويبروزهن ويعلقهن في مكتبه, يتفاخر باعمال بنته المدللة. بعد ما جاف بو منصور الصور لفت روضة الكمبيوتر صور خليفة عشان يشوفهن ويقولها رايه.
    خليفة: الصراحة روضة, ما عليهن كلام.
    روضة: زين, يعني ما بقى غير القصيدة
    بو منصور يتسمعهم ومب فاهم ولا شي: انتوا شو سالفتكم, شو تخططون
    روضة: ماشي, بس خليفة يالس يسوي موقع وانا اساعده
    بو منصور: وشو يخص القصيدة
    خليفة: نبا قصيدة ترحيب حق انحطها لمقدمة الموقع
    بو منصور: تبون قصيدة, فالكم ممممممم عاد ما اذكر منها غير هالبيتين
    روضة: اوكي سمعنا البيتين
    بو منصور: احم احم

    يا هلا ويا مسهلا حي بنداك مرحبا بك عد ما هب النسيم
    أو عدد ما هل وبل من سماك ورتوبه لرض وخصر الهشيم
    (ابيات من قصدية الشاعر سالم الجمري)

    خليفة: صح لسانك عمي
    بو منصور: صح بدنك
    روضة: ثرك اتعد قصيد وما تخبرنا
    بو منصور: شله اخبرج, ناسنه القصيد
    روضة: ناسنه ولا تتناساه
    بو منصورويخز بنته بنظره: رويض!!!
    وضحكوا الكل عليها

    بعد اسبوع من هذا اليوم
    اتصلت مريم في بيت عمها تشوف ميره, رن التلفون عدت مرات وفي الطرف الثاني
    .: الو
    تصنمت مريم من سمعت صوته وارتبكت, تبا تطنش انه هو الي على الخط واتشجعت وردت: الو, السلام عليكم
    حمد: وعليكم السلام, هلا مرايم, شحالج؟
    مريم: بخير الحمدالله .
    حمد: وينج, مالج حس, ما تين بيتنا
    مريم: هاه, وين ميره, بليز نادها
    كانت تدور أي فرصة انها ما تجتمع في ويا حمد, ما تبا تكلمة ولا تواجهه
    وعقب دقيقة ردت عليها ميره
    ميره: هلا مريامي
    مريم: اهلين, كيفيك
    ميره: منيحا
    مريم: انشالله دوم, منصور قالي تبيني اسير وياج دبي حق البروفا
    ميره: هيه, جان مشغولة عادي
    مريم: متى البروفا
    ميره: يوم الخميس
    مريم: زين, خلاص بسير وياج, تعالي, خالوه شعنه ما تسير وياج
    ميره: امايه متحلفه الا دبي ما تسيرلها. ما تدريبها ما اتداني دبي
    مريم: حليلها خالوه اوكي يوم الخميس عقب العصر
    ميره: اوكي
    مريم: يالله عيل باي
    ميره: مع السلامة



    طلعت مريم من بيتهم بعد اذان العصرعقب ما استأذنت من امها وابوها وسارت بيت عمها.في بيت عمها وهي سايره صوب الصالة تلاقت ويا حرمة عمها وسلمت عليها وبعد ما تنشدتها ام حمد عن اخبارها وهلها, سارت داخل, على طول على غرفة ميره تتأكد انها مخلصة عشان يسيرون ويردون بسرعة.

    انفتح باب غرفة ميره
    مريم تشهق: ايييييييييييه, انتي لين الحين ما تلبستي

    ميره: اول شي السلام عليكم ووايهتها, ثاني شي, انا خالصة بس كنت اترياج.
    مريم: تترييني وانتي بعدج اب بيجامتج, يالله بسرعة عشان نسير ونرد ابسرعة.
    ميره: انزين, انزين. الحين بخلص, خمس دقايق ما غيرهن
    مريم: انا بنزل تحت, بترياج في الصالة وان اتأخرتي عن خمس دقايق هكو الدريول لين الحين ما سار, بركب السيارة ورادة البيت.
    ميره: لااااا وين تسيرين, دقايق وانا نازلة
    مريم: يالله بترياج
    نزلت مريم ويلست في الصالة ويا ولد عمها خليفة الي لقته في الصالة يتطالع تلفزيون
    خليفة: هلا مريامي
    مريم: اهلين, شحالك
    خليفة: الحمدالله انتي شحالج؟ من زمان ما شفناج, ما اتين بيتنا
    مريم تبرر موقفها: مشغوله شوي, بروجكتات.
    خليفة:هيه, الله يعينج, عيل وين روضة, ليش ما يت وياج.
    مريم: مادريبها, انا ما شفتها اليوم, اكيد يالسة على الكمبيوتر, شاغلة عمرها بشيء
    خليفة:اههااا
    وسكتوا واندمجوا للتلفزيون, بعدها بدقيقة يدخل عليهم حمد الصالة ولا حتى سلم شل الرموت ويلس على الكنبه بعيد عنهم وتم يفرر في القنوات.
    خليفة: حووه, حمود شو هالسخافة. اول تدش ما تسلم وما قلنا شي وتبدل القنوات على كيفك, ما تشوفتا انتابع البرنامج.
    حمد ولف عليهم بكل برود: برنامجكم سخيف وبعدين بكيفي اسوي الي اباه
    خليفة: خسك الله, مالت عليك مضيع المذهب. يوم ما بتحشمني, احشم بنت عمك
    حمد: اقول, اكرمنا بسكوتك, وبعدين, مريوم عالدي, وحده من خواتي.
    هالكلام جرح مريم, خلى قلبها ينزف الدم الي للحين ما برا. اعتفس ويهها والحزن بين اف ويهها والله ستر ان خليفة ما شافها وميره بحظورها كسرت حاجز الشك. ابتسمت مريم ابتسامة باهته لميره
    خليفة: وين سايرات
    ميره: دبي, بتي ويانا
    مريم: هييه خليفة, تعال ويانا
    خليفة: شو تسوون في دبي
    ميره: عندي بروفا حق الفستان
    خليفة: اوكي ما عندي مانع
    تم يتطالعهم حمد باستحقار وتم مطنشهم اونه يتطالع التلفزيون بس اذنه عندهم
    ميره: بااي حمد
    مريم وخليفة: مع السلامة
    طبعا ما رد عليهم

    ركبوا السيارة ويا خليفة واتصل خليفة بامه عشان يخبرها انه هو الي بيودي ميره ومريم وحاط التلفون على السبيكر
    خليفة: الوه, امايه
    ام حمد: هلا غناتي
    خليفة: فديتج, انا ساير ويا ميروه ومريوم, بوديهن دبي حق الفستان
    ام حمد: زين ما سويت
    خليفة: زين, تامرينا على شي
    ام حمد: لا حبيبي, تحملوا على عماركم, ولا تسرع
    خليفة: انشالله امايه
    ام حمد: يالله مع السلامة
    خليفة: في امان الله

    سكر عن امه وشغل المسجل وربشهم وياه وساروا صوب دبي. وصلوا دبي وعلى طول على المحل وسوت ميره البروفا وكل شي كان اوكي بس يباله تعديل بسيط.

    في الجهة الثانيه وفي حياة ثانية تسكنها سلامة ويا هلها كانت يالسة في الصالة ويا يدتها وامها ياكلن فوالة العصر, وفي نص حديثهم تدخل عليهم البشكارة وفي يديها كرت عرس.
    سلستي: مدام, هدا في جيب درايفر مال صديق مال انتي
    سلامة: اجوف, عطيني اياه
    فتحت سلامة الكرت وابتسمت ابتسامة عريضة وهي تلف على امها ويدتها.
    ام فهد: هاه حبيبتي, من منو الكرت
    سلامة: مال قوم (فلان الفلاني) اربيعتيه الي جفتاها في المانيا, تذكرينها, مريم
    ام فهد: هيييه, اذكرهم, مشالله بيعرسون
    سلامة: هييه, اخوها منصور بيعرس
    ام فهد: مشالله, يستاهلون, والله يكمل فرحتهم
    اليدة: فديتج سلووم متى عرسهم, انشالله بنسير اذا الله راد
    سلامة: اسبوع الياي, يوم الخميس
    وطال الكلام من بينهم عن العرس ولأخره بعدها دش عليهم فهد وهو توه داش من برع
    فهد: السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام والرحمة
    وسار يبوس راس يدته وامه ويلس حذال امه يغايضها مثل ما دوم يسوي. كان روتين عنده والكل تعود على الحركات الي يسويها في امه.
    ام فهد عقب ما طفرها: ياالله يرزقك بوحده
    فهد: بوحده, شو؟
    ام فهد: ممممممممممم, عورى
    وظحكوا عليها كلهم لانهم يدرون انها تسوي سوالف, بس عشان تغيض فهد الي حفظ هالجملة من كثر ما امه ترددها.
    فهد وعشان يرد الاثارة: اماااييه!!!
    ام فهد: والله يا فهود اني عيزت منك, متى بشوف اعيالك وانت لين الحين ما عرست, الي كبرك عرسوا وعندهم اعيال
    فهد: اييييه, ردينا حق طير يالي, من الحين اقولج, العرس ماباه
    ام فهد: يا خوفي تكون وحده مسوتلك شي
    فهد: لا شي ولا شيات ونش من مكانه: يالله مع السلامة.
    وسار حجرته وهو معتفس. كل ما ييلس ويا امه تنتهي سوالفهم على سالفة العرس, وهو دوم يعاند.

    يوم الخميس, اليوم الموعود. عرس منصور وميره. الخيمة عودة مجابل بيت بو حمد. الديكور روعة ما ينوصف. كل شي كان متقن ومرتب, والمعازيم كثار. كان عرسهم ولا اروع, يعيشون قصة الف ليلة وليلة. الساعة عشرونص ميره في غرفتها جاهزه عشان تسير الخيمة.
    مريم: يالله ميروه, تأخرتي.
    ميره: مابا سير, زايغة
    مريم: هاهاها, زايغة, مادري شو بيسويلج منصور, ما بياكلج. يالله يدوه محتشره
    ميره: اوكي يالله
    نزلت ميره ويا مريم ووداهن خليفة للخيمة. يوم وصلوا كانن روضة والتوم (مزنه ومهره) عند بوابة الخيمة يتريونهم. نزل وفتح الباب حق اخته وساعدها تشل فستانها الثجيل. ويوم صد صوب روضة, تيبس مكانه, معقولة هاي هي روضة
    ما خوز عينه عن روضة وقال في خاطرة: والله انج حلوه يا روضة. تطيحين الطير من السما. جميلة, جميلة وبس, ااااااااه, الظاهر اني بنحرم من النوم اليوم. ويوم انتبه على نظرات خواته التوم وعشان يغير الموضوع
    خليفة: هلا الثنائي المرح.
    مهره: اهلين, يالله فارج. ما صدقت انته تي الخيمة
    مزنه وطلعت حق اخوها لسانها وسارت داخل ويا اختها.
    اما خليفة تم يتطالع روضة من تحت لتحت دام ان ميره ومريم بعدهن موجدات وعقب رفع راسة وقال (طبعا ابتسامة عريضة): شحالج روضة
    روضة: الحمدالله بخير, شحالك انت.
    خليفة: يسرج حالي. وقال في خاطرة: لو تدرين بحالي يا روضة, طاب من شفتج الف مره
    رد عنهم خليفة البيت وتفكيره كان كله ويا روضة. صدق ابهرته, شي غريب جذبه الها. بس لو تحس روضة بالي هو يحس فيه( على فكره هل ممكن روضة تفكر في خليفة, بأكثر من اخو)
    دخلت ميره الخيمة على اغنيه كلاسيكية مرتبنها خليفة ويا روضة خلال تجمعاتهم الاسبوع قبل العرس. كل الموجودين في الخيمة انبهروا بجمال ميره, وبابتسامتها الهادية الي تعبر عن كل الحب والحنان.مشت ميره بفستانها الثجيل لين الكوشة وانظار المدعوين تتبعها لين ما يلست.

    مريم بعد ما تصورت ويا ميره ويلست وياها شوي, سارت تمر على الطاولات وتسلم على الي تعرفهم. استانست مريم ان اربيعتها وهلها يو العرس, ابتسمت ابتسامتها العريضة وسارت صوبهم تسلم عليهم.
    مريم: السلام عليكم
    سلامة: مريووووم.
    مريم وهي مبتسمه: هلا سلامة.
    وايهت مريم ام فهد وسلامة وباسة يدتهم على راسها احتراما لها
    مريم: شحالج, علومج,,,, وين يالقاطعة لولا العرس جان ما يتينا
    استحت سلامة من كلام اربيعتها وعشان تدافع عن عمرها قالت: انا بخير الحمدالله, موجوده, بس تعرفين انشغلت ,,, دراسة.
    مريم يلست حذال اربيعتها واندمجوا في السوالف, وما خلو شي ما قالنه, وفي نص حديثهم
    سلامة: مريوم, شو هالزين, محلوه
    احمرن خدود مريم من المستحى ونزلت راسها, عقب قالت: زين سلوم, بسير عند قوم امايه بشوف اذا يبون شي, اكيد يدوه تتهندق الحين.
    سلامة: اوكي, مع السلامة
    مريم: زين لا تقطعينا عاد
    سلامة: انشالله
    مريم: يالله عيل مع السلامة
    سلامة: بااي
    سلمت عليهم وسارت صوب يدتها. وكيف ما قالت يدتها كانت محرجة عليهم ويالسة تتزقرهم وحده توا الثانيه ( البشاكير)
    مريم: بلاج يدوه
    اليده: ما يستحن ولا يخيلن, مسودات الويه
    مريم تضحك على يدتها بس من تحت لتحت عشان ما تهزبها.
    مريم: الله يهديج يا يدوه, انزين انتي شو تبين منهم وانا بخبرهن يسونه
    اليده: اقولها سيري هاتي دوايه مال السكر, الفنسلين
    مريم: ههههه
    اليده: شعندج تضحكين
    مريم: يدوه وتبينهن يفهمن وانتي تقولين فنسلين, مب فنسلين, انسلين
    اليده: شدراني انا, ماعرف اسمه يا بنتي
    مريم: تريزا كوم treza come
    تريزا: يس مدام yes madam
    مريم:go bring mama’s injection with the insulin
    ) الترجمة: سيري هاتي ابرة ماما والانسلين)

    بالساعة11 في الخيمة الثانية عندالريايل. منصور يالس حذال عمه وعلي وابوه.
    منصور يكلم علي: يالله انا بحدر الخيمة
    علي: شوه, توها داشة اصبر لين 11:30
    منصور: وانا شو يصبرني.
    علي: بلاك مستلغث جيه. اصبر
    بو منصور: منصور, استو ريال واثقل, شو هالمنكر
    تقفط منصور من رمسة ابوه وتم يتريا لين ما استوت الساعة 11:30.
    واول ما دقت العقارب على 11:30 فز منصور من مكانه وقالهم: يالله استوت 11:30 ياله قوموا.
    بو حمد: ههههه حليلك يا منصور, مستعيل. وبصوت واطي طلعت اخس عن عمك
    بس علي سمعه وضحك من خاطره على ابوه وترجوه يقولهم ليش يضحك لكن ما هان عليه ابوه وما خبرهم. دخلوا الخيمة منصور وبومنصور وبوحمد ووراهم خليفة وعلي وحمد. منصور كان يسابق الخطوات, يبا يوصل للي ملكت قلبه وهو يغليها, عينه ما خوزها عن ميره من اول ما دش الخيمة, ما كان يشوف شي بس هو وعصفور قلبة ميره. يوم وصلوا عند ميره حبها منصور بيبهتها, ووقف عدالها يسلم على ابوه وعمه وعيال عمه
    بو منصور: مبروك, تستاهلون.
    بو حمد: منصور, هاي بنتي امانه عندك
    منصور: احطها في اعيوني عمي

    ميره طبعا توزع ابتسامات مع انه ويها احترق من المستحى. وقبل لا يطلعون غنوا غنيه تربش, يعني تنفع حق رزيف ويواله. بدا الرزيف والبنيات في الخيمة متخبلات, والي احلى انه بو حمد كان موصي خليفة اييب المسجبه وياه يوم يدخلون. مسك بو حمد المسجبه ويلس اييول ابها عشان خاطر بنته. كلهم تعجبو من حركة بو حمد, الا خليفة الي كان يعرف بالخطة وكمل رزيف هو واخوانه ويا ابوهم. ميره صدق استانست, كانت دوم تتمنى تشوف ابوها اييول من كثر ما كانت امهم اتقولهم عن ابوهم ايام قبل. اخر شي يبس بو حمد جدام بنته وباسها على يبهتها وطلع. الدمعة انحبست في عين ميره, دموع الفرح, دموع كسبت فيها رضى ابوها عليها.
    يا الوقت وخليفة وعلي وحمد بيظهرون دام انه ابوهم وعمهم ظهروا, بعد ما تصوروا, عيون خليفة كانت تدور على شخص معين, شخص يحس انه شي من بينه وبينها, يدور على روضة الي تغيرت ويحس انها بتملكة مع مرور الايام, اما حمد, ما كان يدور على شخص معين, عينه الزايغة تدور على بنت يقنصها مثل الضحايا الي قبلها. اما علي فكان مصطلب وما يشوف لا يمين ولا يسار, بس يوم وصل قريب من بوابة الخيمة رفع راسة فوق ولا وحده في ويهه. جمالها حلو, ملامحها جذابه, ما جد شاف هالبنت قبل, صدق ملاك, وافكار تدور في راسة وهو يقول في باله: منو هاي. ولا يسمع حد يزقرها.
    : نوره, نوااري.
    صدت نوره الصوب الثاني ورد علي لافكاره: نوره اسمها, والله ولايق عليها, مشالله عليها غزال. . وظهر من الخيمة.
    مريم انتهزت الفرصة ان محد وياها من البنات وبخطوات سريعة تلحق حمد, صح كانت حاطه في خاطرها, بس الي يحب ما يقسي على حبيبه. لحقته وندمت انها لحقته, كان واقف عند باب الخيمة ويا وحده. منو هالوحده الي واقف وياها, لا ويالسة تتغزل فيه. جنه جبل انهد فوق راسها, تحسرت على الايام الي قضتهن في حبه, بس ما تقدر تتحكم في حبها, وعشان تعرف منو هاي الي وايه لمحت فستانها وعرفتها. كانت بنت خالته,
    مريم في خاطرها: ليش يا ربي كل هذا يصير لي, وانا حبيت باخلاص. ليش يا حمد تعذبني وانت تدري بحبي لك.
    قلبها تكسر, تكسر وتحطم وانداس عليه. ردت لافكارها وقالت لنفسها: والله اني احبك, وبتم احبك, لكن بجبر قلبي انه يكرهك, بكرهك وانا احبك. ااااه يا ربي ارحمني.
    اتصلت بالدريول وسارت بيت عمها بعد ما خبرت امها انها بتسير وتحس اب تعب. تسير بيت عمها وتجوف اخوها خالد عشان يوديها البيت, ولسوء حظها اول ما دشت لقت حمد في الصالة. دشت وهي متردده وما انتقت بولا كلمة, اما حمد كان في خاطرة كلام يقوله لمريم (اول مره يسويها من فتره طويلة).
    حمد: مرايم.
    مريم: هلا حمد, بغيت شي
    حمج: لا بس حبيت اقولج, ان, ان انتي محلوه, اول مره اجوفج متعدله جيه
    مريم في خاطرها من زمان اتعدل بس عينك ما تترسها غير التراب
    مريم عشان تحطم الحجرالي انبنا وتشجعت وسالته عن بنت خالته
    مريم: حمد بنت خالتك فطوم شو كانت تسوي وياك عقب ما ظهرتوا من الخيمة
    اختبص حمد وتردد قبل لا يرد عليها
    حمد: هااه, لا ما شي كانت تسألني اذا اقدر اوصلها لان امها تعبت وسارت ويا دريولهم
    مريم: حمد, لا تجذب, انا تعبت من الكلام المزيف الي تقوله
    وقطع عليها حمد: ليش تغارين ان البنات يحبني, عادي ما فيها شي
    مريم والدم الي يمر في شرايينها يغلي غضب وحزن على حالها: وين خالد جفته.
    حمد: داخل في الميلس.
    مسكت مريم موبايلها واتصلت حق اخوها وهو طلعلها وسار وداها البيت.
    اول ما دخلت مريم غرفتها غيرت الفستان ولبست بيجاما وغسلت ويها وانسدحت على شبريتها وهي حاضنه مخدتها وتصيح

    ينتهي الجزء ومريم دموعها كل ما ياهن ويزيدن, الجرح الي فيها ينزف بعمق. وميره ومنصور يقضون شهر العسل في جزر المالديف. علي حيران في افكاره منو هاي الي طلعتله الي اسمها نوره وهو ليش مهتم ابها وايد. خليفة وروضة يكملون مشوارهم والصداقة الي من بينهم بتكبر اكثر






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية ايه احبك قلتها والصدى غطى المكان بصيغة txt للجوال
    بواسطة salma_may89 في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-Jun-2012, 01:34 PM
  2. ومازلت أبكيك .!!!
    بواسطة ريمااااااس في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-Oct-2007, 06:27 AM
  3. الى من غير مسار كواكبي .احبكاحبك احبك
    بواسطة تعبت غربة في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-Apr-2007, 11:42 PM
  4. ماهو أقدم شي تمتلكه ومازلت تحتفظ به حتى الان .
    بواسطة همسة وفاء في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 10:00 PM
  5. حملوني غسلوني كفنوني ولازلت أتنفس
    بواسطة تكحل بدمي في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-May-2006, 11:28 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •