تحلم كل امرأة ببشرة مخملية تشع نضارة وحيوية
ولتحقيق هذا الحلم ينبغي على المرأة أن تكون على دراية تامة بطبيعة وظائف بشرتها
كي يتسنى لها الاعتناء بها على النحو الأمثل
وأشارت خبيرة التجميل
إلينا هيلفنباين
من العاصمة الألمانية برلين
إلى أن البشرة تؤدي أثناء الليل وظيفة مختلفة عن تلك التي تؤديها خلال النهار
قائلة
«نهاراً توفر البشرة حماية من العوامل الجوية
والمؤثرات البيئية وليلاً تتخلص من إجهادات اليوم الشاق وتجدد نشاطها
وتعيد شحن مخزونها من النضارة والحيوية»
ويؤكد كثير من خبراء التجميل ضرورة الاعتناء بالبشرة
بواسطة المراهم الليلية المرطبة والمغذية
لاسيما الغنية بالزيوت النباتية أو حامض الهيالورون
أو زبدة الشيا
إذ إنها تشحن مخزون البشرة من الرطوبة
وتحفز عمليات التجدد
وتقول هيلفنباين إنه يمكن أيضاً الاعتناء بالبشرة ليلاً
بواسطة أحد الكريمات النهارية
وإن كانت المراهم الليلية أغنى منها
نظراً لتوافر وقت أطول للبشرة ليلاً لامتصاص الكريم
وأضافت الخبيرة الألمانية
أن الشيء الأكثر أهمية هو استعمال كريم
يحتوي على مواد فعالة تتلاءم خصيصاً مع طبيعة البشرة
وتلبي احتياجاتها الخاصة
لكل بشرة ما يناسبها
أوضحت الخبيرة لدى رابطة الشركات المنتجة
لمستحضرات العناية بالجسم والمنظفات بمدينة فرانكفورت الألمانية
بيرغيت هوبر
نوعية الكريمات المناسبة لكل بشرة
بقولها
«البشرة العادية تحتاج إلى مستحضرات غنية بالمواد الفعالة لكنها خفيفة التركيز
بينما تحتاج البشرة المجهدة إلى مستحضرات
غنية بالمواد الفعالة المركزة»
وأضافت هوبر أن
البشرة الحساسة
تحتاج إلى مستحضرات تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير مهدئ ومرطب
أما البشرة الجافة
فتحتاج إلى مستحضرات غنية بالأحماض الدهنية الأساسية وبروفيتامين ب 5 (بانثينول)
وتوضح المتحدثة باسم رابطة شركات العقاقير الطبية
والمكملات الغذائية
جيني بول
فتقول إن
«زيت الورد الطيّار يساعد على تجدد البشرة
في حين يعمل نبات الهماميلس على تنشيط المسام
أما نبات نبق البحر فيجدد البشرة ويقويها
كما يساعد زيت بذر العنب وزيت الورد البري على تجدد البشرة ليلاً»
أزمة الجذور
يمكن للنساء المتقدمات في العمر استخدام المرهم
لمواجهة ما يُعرف بأسم
«الجذور الحرة»
المسؤولة عن سرعة شيخوخة البشرة
وتقول بول إن
«زيوت البذور النباتية
مثل زيت بذور قرع العسل وزيت حبة البركة
تتمتع بتأثير عال مضاد للأكسدة يحمي من الشيخوخة»
وتلتقط هوبر طرف الحديث فتنصح
بالبدء في الوقاية من التجاعيد في منتصف العشرينات
مشيرة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة
على وجه الخصوص تتسبب في شيخوخة الجلد مبكراً
وتقول
«تبدأ عملية الشيخوخة الطبيعية في عمر 25 عاماً
وبدءاً من هذا العمر ينبغي منح البشرة عناية إضافية مرتين يومياً
وتشتمل منتجات العناية الليلية تحديداً على الكثير من المستحضرات الغنية بالمواد الفعالة ذات التأثير المضاد للشيخوخة،مثل أحماض الفواكه»
وأضافت هوبر أن
«هناك العديد من العوامل التي من شأنها زيادة فعالية مستحضرات العناية بالبشرة
ألا وهي أخذ فترات راحة منتظمة
وتنفس الأوكسجين بشكل كافٍ
وممارسة الرياضة
والإقلاع عن التدخين والكحوليات
وتجنب أشعة الشمس والتوتر العصبي
مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن»
عامل العمر
أشارت بول إلى أن احتياجات البشرة للعناية
تختلف من عمر إلى إلى آخر
موضحة أنه
«بدءاً من عمر 30 تظهر على البشرة تجاعيد ناتجة عن
الجفاف
لذا يجب استعمال مستحضرات عناية غنية بالمواد الفعالة
وبدءا من عمر 40 عاماً يزداد جفاف البشرة
وتصبح التجاعيد أكثر عمقاً
لذا تجب زيادة مقاومة البشرة بواسطة كريمات تلبي احتياجات البشرة المجهدة والحساسة»
حسب ما ورد في الوكالة ألمانية

hglvhil hggdgdm j[]~] afhf hgfavm 2013