الملاحظات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 28

الموضوع: رواية تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها

{ جدة في أحد الأحياء المزدحمة الفقيرة } دخلت الحان بيتها المتواضع الصغير وسط إحدى الحارات المزدحمة بالناس بعد رجوعها من عملها الشاق لقت عمر يلعب في

  1. #1 رواية تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها 
    { جدة في أحد الأحياء المزدحمة الفقيرة }

    دخلت الحان بيتها المتواضع الصغير وسط إحدى الحارات المزدحمة بالناس بعد رجوعها من عملها الشاق

    لقت عمر يلعب في حوش البيت مع امه فتون

    { الحان بنت حلوة قليلة في حق جمالها طولها حلو لونها برونزي شعرها طويل وغجري عيونها و وسيع و لونه عشبي و أنفها صغير مسلول طالعة ع أمها اللي من أصول المكسيكين
    عمرها 22 سنة ملكت ع حبيب قلبها لكن توفى }

    أول ما شافها عمر جرى عندها يطلب الحلاوة

    الحان : اليوم ما جبت لك بكرة أجيب لك طيب

    عمر : انتي مو حلوة ما أحبك أنا

    الحان وهي تستغبى : ليش حبيبي وايش سويت لك

    عمر : انتي ما تجيبين لي حلاوة أنا ما أحبك


    الحان وهي تقوم من ع الأرض اللي نزلت له عشان الأولاد : أوك أنا كمان ما أحبك

    عمر وهو معصب : يا سلاااااااااام

    قامت فتون تضحك من حركة عمر{ فتون بنت جذابة و جميلة جداً بيضا شعرها طويل مرررررررررة متزوجة و هي صديقة الحان تعيش معاها لها أكثر من سنة و راح نعرف بعدين كيف جات تعيش عندها }

    الحان : وانتي عاجبك حركة ولدك يعني

    فتون : ههههههههه لحوووون والله شكله يفطس ضحك وهو يكلمك

    و فجأة سمعو صوت جد الحان ينادي , و الحان تركت كل اللي بايدها وراحت جري لجدها

    الحان : هلا جدو آمرني بغيت شيء

    أبو ضاوي : ابغى ماي و أنا جدك يا بنتي

    الحان وهي تأشر ع عينها : من هذي قبل هذي جدو

    و قامت راحت تجيب له كاسة مويه و أعطته و جلست جنبه تشوفه لو يبغى شيء منها عشان تقوم تسوي الغداء

    و بعد نصف ساعة جهزت الغداء المكون بإدام البامية و الأرز و جلسو كلهم ع السفرة ياكلون .

    **************************************

    في الرياض وفي أحد أرقى الأحياء يعيشون

    { بيت أبو سيف }

    كلهم خرجو من غرفهم و نزلو تحت يشوفون ليش أمهم تصيح من وقت ما دخلت البيت

    حوراء : خير مامي ليش تصارخين

    أم سيف : قرة عيني راجع وماتبغين أفرح

    حورية وهي تحضن أمها : والله مامي سيف راجع

    أبو سيف وهو داخل : ايه وأنا أبوك توني خليت واحد من الشركة يحجزون له

    حوراء : واو و أخيراً بيرجع اكيد انهار راح تنبسط لمن تعرف برجعته

    أم سيف : ايه يا قلبي عليها سيف مرة مو معطيها وجه من وقت ما سافر ما اتصل عليها كاسرة قلبي

    أبو سيف وهو مكشر : والله ابني راح يشتغل مو فاضي لشغلات الغزل

    أم سيف : اي غزل الله يهديك زوجته مافيها شيء لو اتصل عليها واطمن عليها بين فترة و فترة

    أبو سيف : خلاص يا مرة روحي جهزي الغداء

    أم سيف : انت دائم كذا تفتح موضوع و تسكره بسرعة

    و راحت أم سيف المطبخ تجهز الغداء مع الخدم .

    وفي الغرفة حيث حوراء تكلم أنهار

    حوراء : ايه يا قلبي أول ما كلمونا جيت أبشرك

    أنهار : طيب ومتى قالولك بيرجع

    حوراء : مدري بس بابا قال انه كلمهم واحد من اللي يشتغلون عنده يحجز له

    أنهار : اهاا طيب

    حوراء : اشوفك مو مبسوطه

    أنهار : لا عادي جاء ولا راح كله واحد عندي

    حوراء وهي مستغربة من ردة فعل بنت عمها : طييب اسيبك لأنه ماما تناديني

    أنهار : أوك مع السلامة

    الحين خلوني أعطيكم نبذة عن هذي العائلة

    أبو سيف { اسمه شاهين رجل أعمال كبير في البلد و هو أكبر واحد من أخوانه طبعاً شغله له الفضل عليه بعد الله بواحد من أولاد أخوانه

    و راح نعرف عنه الكتير بعدين و كان ابو سيف هو بمثابة أبوه لأنه رباه مع سيف }

    أم سيف { بدرية لها مؤسسات خيرية وكلمتها مسموعة عند الكل ولا أحد يقدر يثنيها إلا أبو سيف }

    حوراء { آخر العنقود و دلوعة ماما و بابا وهي أقرب وحدة من أنهار خطيبة سيف رغم أنه أنهار أكبر منها بشوي وحلوة كتير بيضاء و شعرها قاصته فراولة و لونه بني }

    حورية { أكبر من حوراء وهي دلوعة سيف و جذابة كتير و تشبه شوي سيف }

    سيف { له شركات خاصة منفصل عن شركات أبوه و رجل أعمال مشهور لكن مع ذلك أبوه ما يقدر يستغنى عن ابنه و هو وسيم كتير طويل و جسمه رياضي

    و أنفه طويل حلو و عيونه وسيعة عسلية و يشبه كتير ولد عمه فيصل اللي له الفضل في شركات أبوه و اللي يشوفهم مع بعض يقولون عليهم توأم امه خطبت له بنت عمه

    و هو يربي أولاد ولد عمه اللي وصاه عليهم رفيف و رائف و هم يحسبونه انه سيف أبوهم و سيف وفيصل اخوان بالرضاعة أم سيف رضعت فيصل معاه }

    سامر { هو يحب الفلة و المغازل و كل يوم متعرف ع وحدة وسيم مرة يشبه ساري شوي و هو دلوع امه و عمره 24 سنة }

    أم شاهين { عايشة في بيت شاهين لأنه كبيرهم و شاهين ما رضي تعيش غير معاه وهي محبوبه عندهم لكن كان الأقرب لقلبها

    سيف و ولد عمه لأنهم يتشابهون لبعض والحين صارو رفيف و رائف الدلوعين حقها لأنهم أولاد الغالي بالنسبة للكل }


    ************************************************** ******************

    { عند الحان }

    كانت تلعب عمر بعد الغدا في حوش البيت الصغير و هي تتأمل برائته وكيف أبوه عذبه و قتل طفولته و كيف عذب أمه و كيف يكرهون الخروج

    من هذا البيت خايفين لا يشوفون احمد و يرجعون لعذابهم من جديد و فجأة فاقت من أحلامها ع صراخ جدها

    جرت عنده تشوفه لكنها شافت جسمه كل مزرق و يتنفس بقوة و بسرعة اخذت عبايتها و راحت تدق ع باب جيرانها و لحقوه و ودوه المستشفى

    و مرت الساعات وهو لسى ماله لا حس ولا خبر ولا حتى الدكتور طلع من عنده , قبض قلبها و حست بشعور غريب نفس الشعور اللي حسته

    لمن فقدت امها و ابوها و زوجها و جلست تدعي ربها انه يفرجها عليها و خرج الدكتور و راحت له الحان

    الحان : بشرني دكتور كيفه جدي

    الدكتور : انتي حفيدته

    الحان : ايه دكتور

    الدكتور : والله يا بنتي الحين هو نايم خليه لمن يفوق نشوف ايش النتيجة

    الحان : دكتور بس جدي ايش عنده

    الدكتور : هو مصاب بالسرطان يا بنتي ومنتشر في كل جسمه ليش ما عالجتوه من بدري

    الحان و أظلمت الدنيا بوجهها مهي عارفة ايش تسوي و الخبر صدمها و تذكرت كل ما يتعب جدها وهي تبغى توديه المستشفى لكنه يرفض

    بحجة انه شوي و بيروح مغص بسيط , دخلت الحان غرفته و شافته ممدد كل تعب و ألم و جلست ع راسه تقرأ عليه الآيات اللي حافظتهم

    إلين غفت بمكانها.

    v,hdm juglj Hk Hpjvl lahuv; g;k gh Her tdih







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    { بيت أبو فيصل}



    كانت في غرفتها كالعادة منزوية عن العالم بعد موته كرهت كل شيء و كرهت أكثر اللي كان السبب و تتذكر كل مواقفه مع أعز صديقة لها



    كانت تشوف العشق في وجوههم الإثنين و كأنه كل حب وعشق العالم بس فيهم هم , قامت ولاء فتح الباب اللي ما وقف الدق و لمن فتحت



    لقت أمها واقفة و معصبة كالعادة



    لطيفة: وبعدين ومع هالظلام اللي عايشته متى ان شاءالله تتنازلي و تتشرفي و تجلسي معانا



    ولاء : ماما الله يخليك اتركيني في حالي



    لطيفة : الى متى راح تضلي ع هالحال يا بنتي خلاص عيشي حياتك



    ولاء: كيف أعيش و بابا و أخوي و صديقي اللي كان كل شيء بالنسبة لي تركني احارب لوحدي ع برائتها



    لطيفة: مين قالك انها بريئة هي السبب ع موته هي اللي قتلته



    ولاء : ماما والله حرام عليك مالها ذنب



    لطيفة وهي تعطيها ظهرها : سكري عن الموضوع و بعدين بكرة كلنا بنروح لبيت عمك شاهين لأنه سيف راجع اليوم و بيسون حفلة له



    قفلت آلاء الباب بعد ما شافت أمها نزلت و رمت نفسها ع السرير تشرع بحالة البكاء نفسها تكلم صديقتها و تزورها لأنها هي الوحيدة اللي تفهم عليها



    و تفهم حزنها لكن أمها منعتها من الكلام و شوفة صديقتها و حبيبة أعز مخلوق في الأرض لها.



    { نبذة عن عائلة شاهر }



    شاهر { الأب تاجر معروف و له شركات و مؤسسه كبيرة في البلد و هو أصغر من شاهين بسنة بس 24 ساعة مسافر من بعد موت حبيب قلبه وهو حاس



    بالذنب تجاهه لأنه ما رباه ولا اهتم فيه غير أخوه شاهين ولا سأل عن احتياجه }



    بدرية { اعجب فيها و برجاحة عقلها تزوجها رغم انها كانت من عائلة فقيرة و من يوم تزوجت ما سألت عن أهلها و راح نعرف مين هم أهلها بعدين }



    ولاء { بنت في قمة الجمال و كانت تعشق اخوها فيصل وكانت تعرف بكل اسراره عمرها 23 سنة و خطيبة ولد عمتها مشاري }



    ساري { يشتغل مع أبوه و هو متزوج عنده ولد اسمه وليد و زوجته اسمها جواهر و هو وسيم مرة وعمره 27}





    وداد { بنت جميلة جداً تشبه ولاء لكن ولاء احلى منها شوي تحب الخرجات و التسوق و بنت حقودة مرة تطالع للي أقل منها مستوى بنظرة قرف }


    ************************************************** *************



    نرجع لالحان اللي بالمستشفى مع جدها المرمي ع السرير الأبيض سمعت صوته يناديها رفعت راسها شافته يبتسم لها



    الحان وهي تبتسم : الحمدالله ع سلامتك جدي



    أبو ضاوي : الله يسلمك يا بنتي جيبي لي مويه



    قامت الحان تصب له المويه و تشربه و رجعت تجلس ع راسه من جديد



    أبو ضاوي : اسمعي يا بنتي ابغاك تسافرين ع الرياض تجيبين عمتك ودي أشوفها



    الحان وعلامة الإستفهام واضح ع وجهها : مين عمتي يا جدي



    أبو ضاوي : أم زوجك



    الحان و هي متفاجئة منه : لا يا جدي أنا ما أقدر أروح لها



    أبو ضاوي : يا بنتي اسمعيني أنا خلاص بروح لخالقي و ما أقدر اتركك لوحدك تصارعين الحياة



    الحان : الله لا يقول يا جدي ان شاءالله ربي يكتب لك عمر جديد و نعيش كلنا



    أبو ضاوي : والنعم بالله يا بنتي لكن أبغى أطمن عليك قبل لا ربي ياخذني



    الحان : بس أم زوجي لا يا جدي انت تعرف انها ما تحبني و حاطة اللوم فيني



    أبو ضاوي : يا بنتي قبل لا تكون أم زوجك هي أخت أبوك ولازم تروحين لها



    الحان وهي مصدومة : أخت بابا



    أبو ضاوي : ايه بنتي أنا و أخت أبوك و عمتك يا بنتي



    الحان : بس ليش أول مرة أعرف ؟



    أبو ضاوي : راح تعرفين الأسباب لمن تشوفينها يا بنتي أنا ودي اشوفها أشوف بناتي قدامي



    الحان والصدمة الثانية : بناتك مو بنت وحدة ؟



    أبو ضاوي : ايه عندك عمتين و أبغاك تسافرين لهم تجيبيهنم قبل لا ياخذ أمانته



    الحان : بس أنا ما أعرف شيء و كيف أروح لهم وحدي



    أبو ضاوي : بعطيك عنوان استراحتهم هناك اكيد بتلقينهم



    الحان : ان شاءالله يا جدي .



    قامت الحان و خرجت من عند جدها و راحت ع بيتها و اخذت أشياء اللي بيلزمها للسفر و اتجهت للمطار تلحق لو في طيارة متجها للرياض



    ومن حسن حظها لقت بس ع الليل الساعة 9 حجزت و رجعت للمستشفى تتطمن ع جدها و تسلم ع فتون و ولدها و جلست معاهم شوي



    إلى أن صارت الساعة 8 و قامت تلحق عشان توصل في الوقت المحدد.



    ************************************************** ******



    { بيت شاهين }



    كانت أم شاهين جدة الأولاد جالسة بالصالة كالعادة تشوف الطالع والنازل و تعلق في هذا وذاك , سامر وهو يدندن أول ما شاف جدته يبغى يرجع



    لكن جدته وقفته



    أم شاهين : وين رايح تحسبني ما سمعتك يا ولد ابني



    سامر وهو يضحك : جدتي الله يهديك الحين تعطيني محاضرة ايش كبرها



    أم شاهين : دامك عارف ليش جالس تجيب الشياطين عندنا



    سامر : اي شياطين انا ما عزفت بس دندنت



    حورية و نازلة الدرج : جدة لو تشوفينه كيف يعلي صوت الأغاني لحد الفجر ما يخلينا ننام



    سامر : أقول ضفي وجهك بس



    أم شاهين : احترم اختك الصغيرة



    سامر : قلتيها يا جدتي صغيرة يعني هي اللي المفروض تحترمني مو انا



    أم شاهين وهي تضربه بالخزرانه اللي بايدها : قوم بس و شيل شياطينك معاك



    سامر : هههههههههههه طيب شايلهم لأني ما أقدر استغنى عنهم



    أم شاهين : أعوذبالله من الشيطان الرجيم



    حورية : ههههههههههههههههههههههه



    خرج سامر و مر ع صاحبه و ولد عمته مشعل و لفو ع الشوارع إلين صارت الساعة 12 الليل و اتجهو ع الإستراحة يسهرون كالعادة هناك



    و لمن وصلو لقيو عند الباب وحدة نازلة من الليموزين وقفو عندها



    سامر : بغيتي شيء



    الحان وهي مترددة : أ أ وين ألقى بيت الأستاذ شاهين



    سامر : بيته مو هنا هذي الإستراحة



    الحان : بعرف انها الإستراحة بس أنا ما أعرف غير هالعنوان



    مشعل : طيب انتي مين وايش تبغين من عمي



    الحان : موضوع خاص بس واللي يعافيكم توني جاية من جدة و أبغاه ضروري



    سامر : اللي تبغينه يصير أبوي يعني تكلمي ايش تبغين منه



    الحان بنفاذ صبر : طيب اتصل عليه و قول له بنت ضاوي تبغاك



    مشعل باستفهام : بنت ضاوي . ضاوي مين



    الحان : ضاوي الـ



    مشعل مصدوم : أختي



    الحان وهي مستغربة منه : مين



    سامر : طيب يا بنت ضاوي الحين زي منتي شايفة احنا في آخر الليل و البيت في آخر الدنيا يعني صعبة تروحين



    الحان بترجي : الله يوفقك أنا توني جاية من جدة و جدي في المستشفى و يبغى يشوف بناته



    مشعل : اركبي السيارة احنا راجعين



    سامر : من جدك انت ايش يرجعنا



    مشعل بصوت منخفض : البنت هذي تصير اختي خلينا نرجع لأنه ما نقدر ندخلها الاستراحة وفيها شباب



    سامر يحرك السيارة وهو متذمر : استغفرالله بس



    ************************************************** **



    { بيت شريفة }



    شريفة وهي متذمرة من أولادها لأنه ما حد يجلس في البيت مشاري ع طول في مكتبه و مشاعل 24 ساعة قافلة ع نفسها و الجوال ما ينزل من اذنها



    و خليل في شغله وما يرجع إلا آخر الليل أو مسافر و تحط في الخدم , شافت مشاعل نازلة بعبايتها و شنطتها



    شريفة : ع وين ان شاءالله في آخر الليل



    مشاعل : الحين البنات بيمرون علي بنجتمع في بيت خالو شاهين



    شريفة : مشاعل وبعدين معاك يا حابسة نفسك يا خارجة



    مشاعل بتأفف : يووه ماما الحين انا وين رايحة يعني رايحة بيت خالو



    مشاري وهو نازل : انتي ما تعرفين تحشمين امك



    مشاعل : يا ربي وانت ايش حاشرك



    شريفة : احترمي اخوك يا بنت



    مشاعل : أوووووف انا طالعة مع السلامة



    شريفة : أستغفرالله من بنت



    مشاري : كله بسبب دلعك لها



    شريفة : و هذا جزاتي اني دلعت اختك واهتميت فيها يا ولد ابوك



    مشاري : والله وعرف يربيني



    شريفة بعصبية : أنا طالعة ع غرفتي احسن من مقابلة وجهك



    و طلعت شريفة فوق و مشاري مقهور منها دائم يقولها ولد ابوك و لا كأنه ولدها وايش ذنبه لو حب أبوه اللي أعطاه الحنان { الله يرحمك يبه قالها في نفسه و هو مكسور و خرج من البيت }

    شريفة { أخت شاهين و أخوانه تزوجت ضاوي اللي هو ابو الحان و جابت منه مشاري و مشعل و تطلقت منه لمن تزوج عليها المكسيكية و تزوجت بعده خليل و جابت مشاعل }

    مشاري { أكبر أخوانه و مرة كان متعلق في ابوه و موته أثر فيه و هو بس اللي يدري عن أخته الحان لكن عمره ما شافها خايف لا أمه تعرف و تطرده من البيت طيب و وسيم كتير و يشبه ابوه }

    مشعل { وسيم و طالع ع ولد عمه سامر كله حركات غزل و بنات لأنه 24 ساعة معاه وما يفارقه }

    مشاعل { بنت حلوة بس مو مرة تشبه أمها شوي بس مغرورة و شايفة نفسها و دلوعة }

    خليل { عنده مكتب عقارات يعني زوجته اغنى منه }


    ************************************************** ***********************



    { بيت شاهين }



    وصلو البنات و طلعو عند حوراء في جناحهها جالسين و يسولفون و عرفو انه سيف وصل ع السعودية وهو الحين في طريقه و كلهم منتظرينه



    حتى جدته أول ما عرفت انه سيف في الطريق قامت من نومها و جلست في الصالة مع شاهين ولدها ينتظرونه و أم سيف معاهم



    كلهم قامو من مكانهم أول ما سمعو صوت جرس الباب و شافو وجه طفلين في قمة الجمال و البراءة جرت عندهم حورية تحضنهم



    حورية وهي تبوس رفيف : والله كبرتو



    رائف وهو زعلانه : بث هي وانا لا



    حورية : هههههههههه لا حتى انت تعال



    دخل سيف بهيبته اللي يجبر الكل ع احترامه و تقديره و ارتمت في حضنه حورية و بعدها راح سلم ع جدته و أمه وابوه



    و بعدين نزلو البنات بعبيهم يسلمون عليه و جلسو يتطمنون عليه و يسولفون في أمور كثيرة إلى أن دق الباب من جديد و كلهم سكتو يشوفون مين اللي جاء



    دخل سامر مشعل و سلمو ع سيف و التفت ساري ع أبوه



    سامر يبه في وحدة تقول انها بنت ضاوي و تبغاك ضروري



    أبو سيف خبر و ما صدقه : من جدك تتكلم انت



    سامرايه يبه لقيناه عند باب اسراحتنا



    أبو سيف وهو مبسوط و مو مصدق : طيب وينها جيبها



    خرج مشعل يجيبها و بعد دقائق دخل مشعل ومعاه بنت بعبايتها متلثمة , سلمت الحان بصوت مبحوح و ردو عليها السلام



    أبو سيف : انتي الحان



    رفعت الحان راسها و أول ما شافته طاحت تبوس يده عرفته هذا عم وأبو حبيب قلبها



    أبو سيف : وين اختفيتي وانا ابوك يا بنتي



    الحان : كيفك عمي



    أبو سيف : بخير يا بنتي وانتي طمنيني عليك



    الحان : نحمدالله



    أبو سيف : كلميني من يوم ما اختفيتي ايش سويتي وكيف عايشة



    الحان بابتسامة : لاحقين ع كل شيء يا عمي بس أنا جيت عشان عماتي اللي أول مرة أعرف عنهم



    ابو سيف : قصدك أم فيصل و أم حيان



    الحان : انت تعرفهم



    أبو سيف : كيف ما أعرفهم و وحدة منهم أم الغالي



    الحان : طيب عمي كلمهم أبغاهم يرجعون معي بكرة جدة لأنه جدي يبغى يشوفهم وهو في المستشفى



    أبو سيف وهو يلتفت لمشعل : هذي اختك يا مشعل اختك انت و مشاري



    مشعل : بس ما عرفت انه لي اخت من الوالد



    ابو سيف : انت ممكن ما تعرف لكن مشاري اكيد يعرف لأنه ما ترك ابوه



    و يلتفت ابو سيف لسيف و يأشر ع الحان : هذي هي وصية فيصل يا سيف



    تفاجئ سيف من ابوه صح الاسم صح مو غريب عليه لكن

    ما عرف انها هذي هي وصية اخوه و ولد عمه فيصل و جلس يطالع فيها



    ونفس الشيء تفاجئت الحان وتقول في نفسها ايش هي وصية فيصل



    أم شاهين : مين الحان يا شاهين



    الحان أول ما سمعت صوتها عرفتها وارتمت في حضنها



    الحان : أنا يا جدة أنا الحان ما عرفتيني



    أم شاهين : زوجة فيصل



    الحان : بشحمها ولحمها



    أخذتها أم شاهين في حضنها و جلست تبكي و الحان معاها



    أم شاهين : هذي هي حبيبة فيصل الله يرحمك يا ولدي



    كلهم تأثروا من الموقف و جاء مشعل سحب الحان من ايدها و حضنها



    مشعل : قلتو لي انها اختي يعني احضنها عادي و اشوف وجهها



    الكل قام ضحك عليه حتى الحان



    أبو سيف : متى جيتي يا بنتي



    الحان : اليوم



    ابو سيف : يعني ما لك مكان تنامين فيه



    الحان : ما يحتاج أنام كلها كم ساعة و يصبح و اشوف عماتي وارجع



    أبو سيف و هو يوجه كلامه لحورية : هذي بنتي و عارف انك ما راح تقصرين معاها خذيها لجناحك ترتاح



    حورية وهي تقوم وتاخذ الحان من ايدها : ان شاءالله يبه



    مشعل : هيه وين ماخذتها قبل ما اشوف وجهها



    حورية : ههههههههه تعال فوق شوف وجهها يا اخي



    مشعل : والله



    الحان : ايه تعال فوق



    قامو رفيف و رائف معاهم يقولون : حتى احنا نبغى نثوف



    مشعل : هي أختي وانتو ايش دخلكم



    رفيف وهي تحط ايدها في حصرها : يا ثلام انت بث تثوفها واحنا لا



    مشعل وهو يشيلهم فوق كتفه : يلا طيب






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    { بيت شهاب أبو ريان }

    كلهم نايمين إلا هو النوم جفاه يفكر بحالته و في نفسه مصدوم منها , مصدوم من أعز مخلوق ع قلبه صحيح

    الموضوع صار له سنين طويلة لكن جرحه ما قادر يوقف نزيفه كيف خانته و مع مين مع ولد عمه

    ما توقع حقارتها توصل لهالمواصيل فاق ريان من ذكرياته ع صوت المنبه يشير ع الساعة 8 صباحاً

    قام ريان من سريره و دخل الحمام { وانتو بكرامة } و أخذ له شور و لبس له ثوب و شماغ أحمر و أخذ أوراقه و نزل

    و شاف الكل جالس في الطاولة و بابتسامته المعروفه

    ريان : صباح الخير

    الكل : صباح النور

    أم ريان : تعال يا ابني واجلس افطر معانا

    ريان : والله مواعد الرجال في الإستراحة عندي شغلة ضرورية

    أبو ريان : عشان المناقصة

    ريان : ايه يبه

    أبو ريان : الله يوفقك يا ابني

    أشواق : ريون خلص شغلك بدري اليوم و خرجني

    أم ريان : لا اليوم مافي طلعة كلكم اليوم بتروحون بيت أبو سيف لأن سيف رجع

    أسيل : الله يعني اليوم بنشوف قصص شوق

    راكان باستفهام : اي شوق

    أسيل : هههههههههههه اسأل أنهار

    أنهار و هي مالها خلق : أقول اسيل روقينا بلا

    أسيل : ههههههههههه حبيب القلب رجع

    ريان : أسيل خلاص احرجتي أختك

    أشواق : هههههههههههه هذي تنحرج

    و فجأة جات الشغالة تقول لأم ريان تلفون ابو سيف يبغاها , و قامت من مكانها واتجهت للصالة

    أم ريان : هلا أبو سيف

    أبو سيف : هلا فيك امممممم أم ريان

    أم ريان : هلا آمرني

    أبو سيف : أنا اتصلت ع زوجك و ما رد علي اكيد مشغول و الموضوع اللي ابغاك فيه ما يتأجل

    أم ريان : تفضل أسمعك

    و هنا الكل دخل الصالة و جلسو و ريان سلم ع راسها و خرج من البيت

    أبو سيف : بصراحة يا مرة أخوي أمس جاتنا بنت ضاوي مرسوله من والدك و يبغى يشوفك انتي و أختك لطيفة

    أم ريان : ضاوي جاب بنت و احنا ما ندري

    أبو سيف : وانتي و أختك كنتو دارين عن أخوكم عشان تعرفون عن بنته المهم يا أم ريان البنت مستعجلة عشان جدها في المستشفى

    بين الحياة والموت و يبغى يشوفكم لو تكرمتي بسرعة تجهزين حالك عشان تنزلي على جدة تشوفين ابوك

    أم ريان : بس ما جهزت اي شيء

    أبو سيف : ما عليك غير كم غيار و انتهينا التذكرة جاهزة و كل شيء جاهز

    أم ريان : ان شاءالله بكلم ريان يجي معاي

    أبو سيف : يصير خير

    قفلت أم ريان الخط و طالعت في زوجها أبو ريان و من ثم طالعت في عيالها

    أبو ريان : خير وايش صاير

    أم ريان : أخوي الله يرحمه عنده بنت و هي هنا جاية تاخذني أنا و أختي لأنه الوالد بين الحياة والموت

    أبو ريان : لا حول ولا قوة إلا بالله . متى ناوية تروحين

    أم ريان : أبو سيف قالي جهز كل شيء وهو الحين يبغانا نروح عنده

    أبو ريان : طيب خذي ريان معاك مهما كان هذا جده ولازم يتوجب

    راكان : يبه يعني صار عندنا بنت خال

    أبو راكان : ايه أظن اسمها الحان

    أم ريان وهي مستغربة : وانت ايش عرفك باسمها

    أبو ريان : لأني حضرت ملكتها ع فيصل الله يرحمه كانت وقتها صغيرة عمرها 17 سنة وقتها

    أم ريان : فيصل الله يهديه وليش اختار وحدة صغيرة و مو من مستواه

    أبو ريان : الولد عاجبه احنا ايش لنا دخل وبعدين البنت ماشاءالله عليها آية في الجمال و خلاص توفى الله يرحمه وماكمل معاها

    أشواق : أبغى اروح معاك ماما

    أم ريان : أصلا اللي يبغى يروح معاي يجي لأني ما أقدر أستحمل العيشة هناك دقيقة وحدة

    و قامت طلعت أم ريان و اتصلت ع ريان يلحقها ع المطار أول ما يخلص و تجهزت و أخذت شنطة صغيرة و ركبت السيارة واتجهت ع بيت أبو سيف

    شهاب { أصغر أخوانه و أكبر من شريفة طبعاً ما يحتاج كلهم رجال أعمال و لهم هيبة و مكانة طيب مرررررررررة و كلمة أخوانه فوق الكل عنده }

    خديجة { زوجة شهاب و اخت لطيفة حنونة لكن لمن تكون مع أختها لطيفة تصير زيها قاسية و شايفة نفسها }

    ريان { طيوب و حبوب جماله جمال البدو يعني جمال عربي أصيل شعره طويل لحد شوي عنده عقدة من الحب من تجربة عاشها وراح نعرف عنها بعدين }

    راكان { هبال و رجة يعني زي سامر و مشعل يكره شيء اسمه ارتباط }

    أنهار { بنت غامضة و كل يوم عند وحدة من صحباتها و راح نعرف سر الصحبات بعدين و هي مخطوبة لسيف لكن اللي ما راح نتوقعه انها ما تحبه وما تبغاه }

    أسيل { بنت عفوية مرة و عسولة و حلوة و راح تتعلق في الحان بعدين }

    أشواق { شقية و تحب الفلة و تحب أخوانها أكثر من البنات لأنهم ما يعطوها وجه }

    ************************************************** ******************

    { بيت أبو سيف }

    سيف كان جالس مع أبوه و أمه في الطاولة يفطرون و البقية نايمين إلا الحان اللي كانت جالسة في الصالة تنتظر عماتها يجون

    أبو سيف : سيف متى ناوي تملك عليها

    سيف : خلاص بس تخلص من موضوع جدها و نملك بسرعة

    أبو سيف : اسمعني روح معاهم و لا ترجع لي إلا وهي معاك زوجة فاهم علي واحفلة اليوم تتأجل { وهو يلتفت لأم سيف }

    سيف : ان شاءالله يبه

    أم سيف : ليش تتأجل و مين هذي اللي راح تتزوجها

    أبو سيف : الحان

    أم سيف : وليش ان شاءالله و أنهار ايش فيها

    أبو سيف : مافيها شيء لكن سيف راح يتزوج الحان غصباً عن الكل و هذي وصية ابني

    أم سيف : بس ليش ما اخترت غير سيف

    أبو سيف : فيصل اللي أختاره ولازم ننفذ وصيته

    أم سيف بعصبية : لا والله وابني ايش ذنبه يتزوج وحدة زي كذا

    أبو سيف : زي ايش بسم الله ماشاءالله عليها أدب و دين و أخلاق و ايش نبغى لإبننا أكثر من كذا

    أم سيف : بنت الحسب والنسب

    سيف بنفاذ صبر من كلام أمه : يمه أنا أبغاه وانتهى الموضوع

    و قام سيف من الطاولة و اتجه يبغى يخرج ولكن في شيء خلاه يروح ع الصالة و لمن وقف عند الباب شاف وحدة

    في قمة الجمال تلعب بشعرها و هي تكلم بالجوال واللي عرفه انها تكلم وحدة اسمها فتون و فجأة حس بأحد يمسكه من كتفه

    حورية : كفشتك

    سيف بابتسامة : هذي هي الحان

    حورية : مو عيب عليك تطالع في بنات الناس

    سيف : من حقي دامها تصير زوجتي بعد يومين

    حورية : أحلف

    سيف وهو يرفع حواجبه : كبرك أنا

    حورية : محشوم يا أخوي لكن والله يا سيف حسيتها انسانة طيوبه وحبوبه تخيل ما رضت تنام فوق السرير لو أنا نمت في الأرض

    قالت يا ننام في السرير يا الأرض واختاري وفي النهاية طلعت نمت جنبها

    سيف : طيب قولي لها تجهز نفسها عشان نسافر و عماتها ع وصول

    حورية : من عيوني يا أغلى من روحي

    سيف وهو يبوس جبينها : وانتي الروح يا الروح

    و تركها سيف و خرج من البيت و قابل في طريقه عماته و حورية راحت تجلس مع الحان و بعدين دخلت أم فيصل و أم ريان و أشواق

    أم فيصل : وانتي ايش جابك هنا { وهي تأشر باصباعها للألحان }

    الحان بخوف : جد جدي طلب مني اجي آخذك معاي انتي وعمتي خديجة

    أم فيصل : أنا مني عمتك يا قاتلة ولدي

    الحان ببكاء : والله ما قتلته أنا ما كنت معاه

    أم فيصل : لا تكذبي يا كذابة

    أبو سيف وهو داخل : البنت مالها ذنب يا أم فيصل واكسري الشر و يلا ع المطار مشاري و ريان منتظرينكم

    قامت الحان فوق رايحة ع غرفة حورية تاخذ عبايتها و شنطتها و نزلت و شافتهم كلهم في السيارة

    و ناداها سامر قالها تعالي اركبي معاي وموجود اخوك مشعل بنروح كلنا و راحت ركبت معاهم.

    ************************************************** **************

    { في المطار }

    نزلو كلهم من سياراتهم و راحو عند مشاري و ريان و جاء مشاري عند الحان وباس راسها

    مشاري : كيفك الحان أنا مشاري أخوك الكبير

    طالعت فيه الحان و شافت الشبه بينه وبين ابوها كبير و دمعت لا شعورياً اشتاقت لأبوها كان ودها تحضنه لكن خافت منه لا يصدها

    الحان : بخير وانت

    مشاري بابتسامة : دامك بخير أنا بخير

    و تقدم منهم ريان : كيف يا بنت خالي

    الحان : أنا بخير الله يسلمك

    ريان : أنا ريان ولد خديجة عمتك

    الحان : والنعم فيكم

    و هنا جاء سيف و ابوه وقربو منهم و قالولهم جاهزين وكلهم هزو راسهم انهم ايه

    سيف : راح نسافر بطيارتنا الخاصة

    ريان : اجل يلا مشينا

    و كلهم ركبو الطيارة و جلسو في اماكنهم وجلس مشاري جنب الحان و سيف و ابوه مقابلين الحان و ام فيصل و ام ريان

    ركبو في الناحية الثانية و البقية بين هنا وهنا توزعو و الحان سرحت خايفة حاسة انه شيء بيصير اليوم

    إلى أن نادو بأنهم وصلو ع جدة فاقت الحان من سرحانه و ما شافت غير سيف واقف قدامها ينتظرها تنزل

    و نزلت الحان بدون ما تتكلم و ركبت معاهم السيارة اللي مؤجرينها و اتجهو ع المستشفى بسرعة .

    دخلت الحان غرفة جدها مالقته و قلبها زاد نبضاتها و صارت تجري لغرفة الدكتور و ما حسبت حساب أحد

    و أول ما وصلت شافت باب غرفته مقفول راحت تكلم الممرضة اللي شافتها جاية ع ناحيتها

    الحان : وين الدكتور

    الممرضة : في كرفة توارئ

    الحان : وين

    الممرضة وهي تأشر لها : من هنا انت روح وبعدين يمين سوف كرفة كبيرة

    ما كملت كلامها إلا والحان تجري للناحية اللي أشرت عليها الممرضة و صدمت في سيف لكن ما اهتمت كملت جري

    و يلحقها سيف وصلت الغرفة شافت الدكتور توه خارج من الغرفة قربت منه الحان

    الحان : وين جدي يا دكتور

    الدكتور منزل راسه : الله آخذ أمانته يا أختي

    الحان ما قدرت تتحمل و طاحت ع الأرض و صل سيف ولقاها مغشية ع الأرض و الدكتور جالس ينادي الممرضات

    أسرع عندها سيف و شالها

    سيف : وين أحطها يا دكتور

    الدكتور و يمشي : تعال وراي

    مشى سيف وراه و دخلها الغرفة اللي قال عليها الدكتور و خرجه و كشف عليها و أعطاها مغذي

    و خرج الدكتور لسيف

    الدكتور : انت ايش تصير لها

    سيف : زوجها

    الدكتور : طيب زوجتك الحين مصدومه ومهي متقبلة موت جدها

    سيف : ايييييييييييييش

    الدكتور : جدها اليوم الصبح مات

    سيف : إن لله و إنا إليه راجعون طيب دكتور مشكور

    و رجع سيف لأبوه و شافهم كلهم جالسين معاه

    مشاري : ها سيف وين الحان

    سيف :

    أم فيصل : الحين اتركك من الحان وقولنا وين نلاقي ابونا

    سيف كمان ساكت مو عارف كيف يقولهم

    أبو سيف : تكلم يا ابني وين الحان وجدها وايش صار معاك

    سيف و بصعوبة : االبقية في حياتكم يا خالة

    أم ريان : ابوي مات

    هز راسه سيف : ايه

    مشعل : الحان وينها

    سيف : من الصدمة طاحت مغشية

    أبو سيف : أول ما تفوق تملك عليها لأنه الحين ما صار عندها احد ما نقدر نرجع ونتركها لوحدها

    سيف : ع أمرك يبه

    مشاري : واحنا وين رحنا

    أبو سيف : والنعم فيكم بس أمكم ما راح ترضى و أنا أعلم فيها

    مشاري : طيب يعني أنا الحين صرت ولي أمرها

    أبو سيف : ايه والحين تروح انت وسيف المحكمة

    مشاري : بس هي يمكن ما توافق

    أبو سيف : ما تقدر تقول لا

    مشاري : ان شاءالله

    أبو سيف : طيب الحين بنروح ع بيت جدها لأنه راح نسوي العزاء هناك

    أم فيصل : أنا أدخل هذيك الحارة مستحيل

    الحان وهي تمشي ببطء و الدموع في عينها : ما حد قالك تجين

    التفتت أم فيصل لها و تطالعها من فوق لتحت : تكلميني أنا

    الحان : ايه انتي انتي السبب في موت جدي انتي و أختك حرمتوه من شوفتكم

    أم ريان وحزت كلام الحان في قلبها : بس احنا ما كنا عارفين انه مريض

    الحان وهي ما تبغى تتكلم أكثر و راحت تبغى تطلع لكن وقفها أبو سيف

    أبو سيف : ع وين يا بنتي

    الحان : بروح بيتنا

    أبو سيف : كلنا بنروح معاك

    خرجو كلهم من المستشفى و راحو للحي الفقير و كانت أم فيصل متذمرة و العيال مستغربين انها كانت تعيش في مكان زي كذا

    و نزلو من السيارة بعد ما وقفوها بعيد شوي لأنها ما رضت تدخل بسبب الضيق و عند باب البيت التفتت الحان لهم

    الحان : لحظة بكلم اللي داخل تتغطى

    كلهم مستغربين مين تكون هذي لأنهم عارفين انها وحيدة و تعيش مع جدها , رجعت الحان بعد دقائق لهم و دخلتهم

    و خلت الحريم في الصالة اللي داخل و الرجال اللي برى و دخلت الحان غرفتها قفلت ع نفسها و فتون جلست توجب الناس اللي جو معاها

    بدون ما تعرف مين هما إلى أن أنتهى أيام العزا و الحان ما زالت حابسة نفسها في الغرفة ما تبغى تشوف أحد وكانت فتون تدخل عليها شوي

    و تجلس تقرأ ع راسها و تعطيها الأكل و تخرج لكن الحان ما كانت ترضى تاكل إلا لمن تغصبها فتون. طبعاً كل العائلة جو يعزون لكن يوم واحد و رجعو

    ماعدا أم فيصل و أم ريان اللي خافو من كلام الناس و جلسو إلى أن انتهى أيام العزا .

    سمعت الحان صراخ بكاء عمر و خرجت الحان خايفة بدون عبايتها و شافت فتون عند الباب مسنترة ما تتحرك أبد

    خرجت الحان و شافت عمر يبكي من قلبه و هو منزوي في ركن و مشاري مشعل عنده يهدونه و شافت باب الشارع مفتوح

    جرت عنده تحضنه و تهدي فيه

    الحان : خلاص حبيبي ما حد بيسوي لك شيء

    و شالته الحان و دخلته غرفتها و أخذت عبايتها و نزلت الحوش و راحت للباب اللي مفتوح و شافت سيف يكلم واحد و معاه ريان و ابو سيف

    لمن سمعت صوته الحان عرفته وعرفت ليش بكى عمر و خرجت و وقفت قدامه

    الحان : خير وايش تبي جاي هنا

    أحمد : ابغى مرتي و ولدي

    الحان : تحلم تاخذهم

    أحمد : لا تخليني أسوي شيء تندمين عليه انتي قبلهم

    الحان : لو انت رجال روح سوي اللي تقدر عليه لأنه وقتها ما تلوم إلا نفسك

    سيف وهو معصب من الحان عطاها كف و قال : انتي ما تحشمين احد خارجة تكلمين الرجال ولا كأننا واقفين

    الحان وهي مسكت خدها ما اهتمت له ع الأقل الحين : اسمع يا احمد فتون و ولدها بيعيشون معي و لو حاولت تشوفهم ولا تعترض طريقهم

    والله يا احمد وأنا ما راح أنزل كلمتي لحد تشوف شيء عمرك ما راح تتخيل و ساعتها بتندم

    أبو سيف : الحان يا بنتي خلينا ندخل و نتفاهم

    الحان : الكلب هذا ما يدخل بيتي

    أبو سيف : ما راح يدخل بس خلينا نتفاهم

    دخلو كلهم البيت وقفلو الباب بعد ما راح أحمد زوج فتون و سيف معصب

    سيف : انتي ما تحشمين نفسك تطلعين ولا كأنه رجال واقفين يتفاهمون معاه

    الحان : ايش تعرف انت عنه عشان تروح تتفاهم وكله اللي سمعته منك تقوله احنا نرجعهم لك اليوم بس اصبر

    سيف : زوجته و ولده احنا ايش دخلنا في الموضوع

    الحان : هذي قبل تصير صديقتي أختي واللي يضرها راح يضرني و روحه مع زوجها مهي رايحة

    أبو سيف : طيب يا بنتي فهمينا السالفة

    الحان : عمي فتون ما تبغى ترجع له و انت شفت حالة ولدها كيف أول ما شاف أبوه

    أبو سيف : شفت يا بنتي بس نبغى نفهم ليش

    الحان تنهدت بعمق و ارجعت شريط حياة فتون و كيف قابلتها أول مرة و غمضت عيونها تتذكر و عطتهم ظهرها بتمشي

    الحان : واحد سكران و ما يستاهل فتون

    و دخلت داخل لفتون و هي حاضنة ولدها , قربت منهم و جلست جنبهم تهديهم شوي

    فتون : لحون خايفة خايفة أرجع له

    الحان : ما راح ترجعين له و بتعيشين معي

    فتون : عن جد انتي انسانة طيبة لولا الله ثم انتي ما أدري ايش كنت اسوي أهلي ما يبغوني و زوجي يسكر واللي راح فيه هو ابني

    الحان وهي تاخذها في حضنها : و أنا كمان لولا الله ثم جدي و انتي مدري كيف كنت أعيش

    فتون : طيب لحون أنا تعبانة و أبغى أنام وما سويت عشا

    الحان بابتسامة : ولا يهمك أنا الحين بقوم أسوي

    فتون وهي قايمة : أجل بروح أنام

    الحان : أحلاماً سعيدة

    راحت الحان المطبخ بعد ما غطتهم و طفت النور و سوت لهم فطائر بالجبن و شاهي و قهوة و حطتهم عند الرجال و طلعت غرفتها

    و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و استحمت و لبست ملابسها و طلعت لكن تفاجأت بوجود






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    راحت الحان المطبخ بعد ما غطتهم و طفت النور و سوت لهم فطائر بالجبن و شاهي و قهوة و حطتهم عند الرجال و طلعت غرفتها

    و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و استحمت و لبست ملابسها و طلعت لكن تفاجأت بوجود



    مشاري جالس ع فراشها النوم و يفتش في جواله



    الحان باستحياء لأنها عمرها ما كشفت لأحد مهي متعودة أنه هذا أخوها : مشاري فيك شيء



    مشاري بابتسامة : سلامتك بس جاي أتكلم معاك بموضوع



    الحان : آمر



    مشاري و هو يأشر جنبه بايده : اجلسي هنا تعالي



    الحان جلست قباله : هلا ايش بغيت



    مشاري : بكرة راجعين ع الرياض



    الحان : طيب الله يسهل أموركم



    مشاري : انتي راح تجين معانا



    الحان : بجلس هنا ما ابغى اروح الرياض



    مشاري : ليش



    الحان : عشان هناك ما عندي مكان اجلس فيه



    مشاري : لا عندك بيت زوجك



    الحان وهي ترفع حواجبها : زوجي ؟



    مشاري : ايه زوجك سيف لازم ترجعين معاه



    الحان : بس أنا ما تزوجته عشان أروح معاه



    مشاري : أول ما جينا هنا زوجتك له لأني الحين أعتبر ولي أمرك و هذي وصية فيصل



    الحان بصدمة : وصية فيصل



    مشاري : ايه وصيته قبل لا يموت الله يرحمه وصى أخوه و ولد عمه سيف



    الحان : بس أنا ما أبغى أتزوج



    مشاري : الحان سيف الحين هو زوجك و لازم ترجعين معاه



    الحان : بس فتون و ولدها ما أقدر أتركهم هنا لوحدهم



    مشاري : طيب احكي لي قصتها عشان أساعدك



    الحان : مشاري والله قصتها تعور قلبي و أنا ما أبغى أتكلم في شيء هي ما تحب أحد يعرف عنه



    بس يكفيك لو قلت لك زوجها واحد يسكر و يسهر مع شباب في البيت و يتحرشون فيها



    مشاري : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب وين أهلها



    الحان : قلت لك ما أقدر أتكلم في الموضوع أكثر من اللي قلته لك



    مشاري : بس ما ينفع تجلس في بيت زوجك



    الحان و تذكرت بيتها اللي أهدالها فيصل : بيتي بيت فيصل تجلس فيه



    مشاري : افرضي زوجها جاء و طلبهم



    الحان : مشاري صدقني لو اضطر الأمر أقتله راح أقتله ولكن مستحيل أخليهم يرجعون له



    مشاري : هالشيء مو بكيفك



    الحان : لا بكيفي و القانون لو عرف عن سوايته راح يوقفون معي صدقني



    مشاري باستسلام : أوك بس جهزو حالكم من بدري عشان نمشي بسرعة



    الحان : أروح مع سيف



    مشاري : أكيد لأنه زوجك



    الحان : بس أنا ما أعرفه و انتو زوجتوني بدون ما تستشيروني



    مشاري : لحون هذي وصية فيصل و الحين أسيبك تنامين عشان تصحين بدري و تجهزين حالك.



    خرج مشاري من عندها و قفل الباب و هي ارتمت ع فراشها تبكي و تتكلم مع نفسها



    { معقولة يا فيصل تسوي فيني كذا تزوجني ولد عمك وانت تعرف اني مستحيل أعيش مع واحد ما أعرفه



    والله حرام عليك حطيتني في موقف زي كذا ليه ليه يا فيصل}



    ************************************************** *******************



    { بيت أبو فيصل }



    كانت تصرخ و تكسر كل ماجاء شيء قدام عينها و ساري يهدي فيها كيف تهدأ وهي أمنيتها تشوفها و تعرف أخبارها



    و يوم تسنى لها الفرصة يروحون من غير ما يقولون لها



    ساري : خلاص يا عمري ولاء اهدأي



    ولاء : ليش ما يقولون لي طيب ما يبغوني أشوفها كمان ما يبغوني أعزي جدي ليش يا ساري



    كلكم تروحون و أنا ما كلفتو روحكم تقولون لي أجي معاكم ولا هو بس جدكم و أنا لا



    ساري : أوامر أمك كان وايش تبغينا نسوي



    ولاء : ما راح أسامحها أبداً



    ساري : عيب يا لولي هذي أمك



    ولاء : هي أمكم كلكم إلا أنا أنا ما تعترف فيني



    ساري : تعوذي من الشيطان واذا تبغين تشوفينها بكرة أول ما يجون الرياض أوديك لها خلاص



    ولاء وهي تمسح دموعها : ساري الله يوفقك خليني أستقبلها في المطار



    ساري وهو يحضنها : ولا يهمك أول ما تحط الطيارة ع الأرض انتي تكوني موجوده أوك



    ولاء : مشكور



    ساري وهو يبتسم لها : وكم لولي عندي عشان أحقق لها اللي تبيه



    ************************************************** ***



    { عند الحان }



    صحيت ع دق باب غرفتها نزلت غطاها من وجهها شافت عمر يدخل راسه و هو مبتسم فتحت له الحان ذراعها و جاء بسرعة ارتمى في حضنها



    و باست راسه و قالت يجلس ع بال ما تغسل و ترجع له و بعد دقائق خرجت الحان وهي تنشف وجهها



    الحان : اليوم عموري ايش عنده جايني من بدري



    عمر : خالتي الرجال اللي في الصالة ما يخوفوني صح



    الحان وهي تبتسم له : لا حبيبي هذول زي جدو يحبون الأولاد



    عمر : ما يضربوني



    الحان : لا حبيبي ما يضربوك واللي يضربك احنا نضربه



    عمر يهز رأسه علامة انه طيب , خرجت الحان مع عمر تسوي الفطور لكن لقت فتون جهزته



    الحان : صباح الخير



    فتون : صباح النور حبيبتي



    الحان : فطرو الرجال



    فتون : لا باقي ما وديت لهم



    الحان : أوك أنا بوديه لهم



    فتون : اوك



    الحان بتردد : امممم فتون اليوم بنروح كلنا ع الرياض



    فتون : ليش وايش نسوي هناك



    الحان : امس عرفت انهم زوجوني لسيف ع حسب وصية فيصل الله يرحمه



    فتون : واحنا نجلس وين طيب



    الحان : نفس البيت اللي أهداني ياه فيصل يوم ملكتنا



    فتون : بس احسه صعبة



    الحان : لا مهي صعبة يا قلبي وعشان اطمن عليكم و اعرف انه احمد مستحيل يوصل لك



    فتون : الشور شورك يالغلا ولكن والله احس اني استغليتك كثير



    الحان وهي ترمي عليها كاسة بلاستك : هرجك صاير بايخ زي وجهك



    فتون : وجهي حلو طيب



    الحان : هههههههههه روحي مناك بس



    فتون وهي تعطيها صينية الأكل : يلا روحي أعطي زوجك فطوره و عائلته



    الحان وهي ترفع حواجبها و تأخذ منها الصينية: مسرع ما صار زوجي هههههههههههههه



    جلست فتون تفطر ولدها بينما الحان خرجت بعد ما لبست جلالتها و اتجهت ع مجلس الرجال و حطت الأكل و هي راجعة



    سمعت صوت الباب يندق راحت تشوف مين



    الحان : مين



    : افتحي الباب بسرعة لا أكسره فوق راسك الحين



    الحان : خالد



    خالد : وليه كم خالد عندك كمان



    الحان : احترم نفسك و بعدين مني فاتحة لك روح من هنا



    خالد : لحوون افتحي احسن لك



    الحان : مني فاتحة لك و سوي اللي تبغاه ما هميتني



    خالد : قد كلمتك انتي



    الحان : ايه وأعلى مافي خيلك اركبه



    خالد : نشوف يا الحان أنا بروح الحين بس تشوفين بعدين مني شيء ما تتخيلينه



    الحان طنشته و رجعت لفتون اللي جالسة تفطر ولدها و جلست صبت لها مويه وشربت



    و فتون حست انه فيها شيء بس ما تحب هي تسألها لأنها تعرف الحان لو تحب تتكلم راح تتكلم بدون ما تستنى احد يسألها



    خلصو فطورهم و رفعو السفرة و رجعت الحان مجلس الرجال اخذت الصينية ونظفت مكانهم و راحت ترتب اشياءها هي و فتون



    ************************************************** *****************************************



    { بيت أبو سيف }



    كلمت أم سيف ينظفون الجناح الثاني عشان بيعطونها لسيف لأن جناحه صغير



    و نقلو أشياءه و نظفوه له الجناح زي ما يحب و كلمتهم يسون الغداء من كل الأصناف



    عشان الكل اليوم بيجتمع اليوم ومنها يشوفون سيف اللي من يوم ما رجع مو الكل شافه و في نفس الوقت يتعرفون ع الحان



    حوراء وهي تجلس جنب أمها اللي كانت في الصالة : ماما من جد الحين سيف تزوج الحان



    أم سيف : ايه يمه



    حوراء : وععععععع مالقى غير الفقرانه ذي



    حورية وهي تدخل : الفقرانه ذي ع قولتك كانت زوجة فيصل الله يرحمه



    حوراء : وععععععع عشان كذا سيف تزوجها نفس الصنف هو وياه



    حورية : والله إنها حلوة



    أم سيف : خلاص انتي وياها فكونا من هذي السيرة



    سكتو حورية و حوراء و أم سيف قامت تتصل ع كل العائلة يجون قبل ما يجون سيف والجماعة .



    ************************************************** ********************



    { بيت أبو فيصل }



    كانت ولاء صاحية من بدري و جاهزة و راحت تصحي ساري اللي شاف الوقت بدري بس عشان ما يكسر خاطر أخته



    قام و لبس و خرج معاها و مشاها ع ما يجي وقت نزل طيارتهم و الساعة 12 راحو ع المطار ينتظرون عند بوابة العائدون



    و مرت ربع ساعة ع انتظارهم و بعدين حطت طيارتهم قامت ولاء عيونها تدور ع صديقة عمرها و حبيبة أعز شخص في قلبها واللي هو فيصل



    و فجأة لمحت نفس البنت بعبايتها الخالي من النقوش الكثيرة شيء بسيط مرسوم في أكمامها و متغطية وجهها كله , جرت عندها و رمت نفسها بسرعة



    و حالة بكاء كانو ساكتين بس يسمعون شهقات بكاهم أمام الملأ كلهم إلى أن جاء سيف و سحب الحان و قالهم كملو الدراما في البيت و اتجهو كلهم ع البيت.



    ************************************************** ********************************



    { بيت أبو سيف }



    الكل كان موجود في البيت بكبيرهم لصغيرهم , الحريم في الصالة اللي تحت و البنات في الصالة اللي فوق , والرجال في مجلسهم



    دخل أبو سيف البيت ومن وراه سيف و الجماعة و سلمو ع الكل و بعدين طلع سيف جناحه و أخذ معاه الحان و هو طالع أمه قالت له



    إنها غيرت له جناحه و ابتسم وطلع و وراه الحان , دخل سيف و جلس ع الكرسي و هو يشيل الغترة من راسه و دخلت الحان بخوف و تردد



    و عينها تحت ما رفعته



    سيف وهو يفك أزراره : ليش جالسة اجلسي في كلام أبغى أقولها لك قبل لا تطلعين للأهل



    جلست الحان في الكرسي اللي مقابله و هي ضامة يدها



    سيف : اسمعي أنا لولا الوصية ما كان تزوجتك و اللي ابغاك تعرفينه أنا خاطب و عيب أتركها لأنها بنت عمي وما أبغى كلام عليها



    و أنا ان شاءالله ما راح أقصر معاك بشيء لكن عيالك راح تهتمين فيهم



    الحان باستغراب : أولادي ؟



    سيف : ايه أولادك رفيف و رائف



    الحان : أنا ما عندي أولاد



    سيف : الحان لا تستخفي معايا أولادك انتي و فيصل الله يرحمه



    الحان : سيف أنا ملكت ع فيصل بس



    سيف : بس الأولاد هذول أولاد فيصل وهو وصاني عليهم و قالي اتزوجك عشان تهتمين فيهم



    الحان : بس فيصل ما كان متزوج



    سيف : يعني مو أولادك



    الحان : لا مو أولادي



    سيف و هو يقوم : طيب نشوف الموضوع بعدين الحين بدخل آخذ لي شور و بعدها نطلع لأهلي



    الحان : طيب



    ************************************************** *********



    كانو البنات كلهم جالسين في الصالة اللي تسولف واللي تلعب واللي تكلم بالجوال واللي سرحان



    و فجأة وداد توجه سؤالها لأنهار



    وداد : ما قلتي لنا شعورك لمن سيف تزوج وهو خاطبك



    أنهار : عادي ايش حيكون شعوري يعني



    وداد : يا بنت هذا سيف مين بالله ما تتمناه يصير زوجها



    أنهار : والله لو تبغيه خذيه



    حوراء : أنهار من جدك انتي مانتي غيرانه انه تزوج وحدة ثانية



    أنهار بعصبية : أقولكم تراكم رجيتوني والله ما همني تزوج ما تزوج عادي عندي واذا ما يبغاني كمان ما يفرق عندي



    دخلت الحان عليهم و ع آخر كلام أنهار و ابتسمت و سلمت عليهم , و سحبتها ولاء و جلستها جنبها



    ولاء : هلا وغلا بمرة ولد عمي



    الحان : هلا فيك



    ولاء : خليني أعرفك عليهم



    شوفي يا قلبي هذي أسيل بنت عمي و هذي وداد أختي يمكن تعرفينها و هذي أشواق أخت أسيل طبعاً أصغرنا و هذي أنهار



    أنهار : شفتها أول ما جات عندنا أنا و أسيل و أشواق



    ولاء : و أكيد تعرفين حورية و حوراء شفتيهم



    الحان : ايه



    ولاء : وهذي مشاعل



    الحان : ايه شفتها



    جلست تدور الحان بعيونها ع فتون إلى أن لمحتهم جالسن في آخر الصالة و معاها عمر قامت تجلس عندها و أخذت ولاء معاها



    عمر : خالتي البيت أكبر من بيتنا صح



    الحان بابتسامة : صح حبيبي



    و فجأة دخلو رفيف و رائف و جرو لحضن ولاء شافتهم الحان ودققت في ملامحهم و قارنت الشبه بينهم وبين ابوهم فيصل



    رفيف عيونها زي أبوها ناعس أما رائف خشمه زي أبوه و نظراته و فجأة تنتبه لرفيف في حضنها تكلمها



    رفيف : انتي ما تثمعي اكلمك من اوووووووول



    الحان وهي تبوسها : آسفة حبيبتي ما ركزت معاك



    رفيف : انتي تزوزتي بابا



    الحان : ايوه



    رائف : يعني تثيري ماما صح



    الحان : والله فديت الثاء حقكم



    ولاء وفتون : هههههههههههههههههه



    حوراء : الحان انتي تدرين انه سيف خاطب بنت عمي



    الحان : ايه أدري بس مين فيكم ما اعرف



    حوراء : يعني ما فرقت معاك



    الحان : دامه خاطبها قبلي والظروف اجبره يتزوجني ليش يفرق عندي



    فتون و تغزها و بصوت واطي : من جدك تتكلمين



    الحان : ايش تبغيني اسوي طيب اقوله خلاص دامك تزوجتني اترك بنت عمك



    فتون : استغفرالله بس



    ************************************************** ****************



    { عند الرجال }



    أبو ريان : ما قلت لي يا سيف وايش بتسوي بخصوص بنتي



    سيف : اللي تامر عليه يا عمي



    أبو ريان : طيب أنا أشاور البنت متى تبغى ملكتها و نحدد بعدين



    سيف : و أنا حاضر



    و فجأة سمعو صوت أم سيف تقولهم الغداء جاهز و يبغون يدخلون عشان يجهزون السفرة



    و كلهم جلسو تغدو إلا سيف { ما يحب ياكل من ايد الشغالات و كانت أمه دائماً اللي تسوي له أو أخته حورية }



    و بعد ما تغدو كلهم راحو ع بيوتهم و طلع سيف و أبوه و سامر لفوق في الصالة لقو امهم جالسة مع حوراء



    أبو سف : وين الباقي



    أم سيف : حورية جالسة مع الحان و صديقتها



    أبو سيف : جهزتو لها الجناح صديقتها



    أم سيف : ايوه



    أبو سيف : اسمعيني لا اسمعك تقولين لها كلمه ولا كلمة تزعلها انتي وبنتك لأني أعرفكم



    أم سيف : تطمن محنا قايلين شيء



    سامر : هي البنت صديقة الحان حلوة



    أبو سيف : ليش



    سامر : عشان أغازلها



    أبو سيف و هو يرمي المخدة على سامر : إياني و إياك تقرب لي منها البنت محترمة



    أم سيف : ايه واضح



    أبو سيف : اسمعيني يا مره البنت ضيفتي أنا إياني و إياك أسمع أنك زعلتيها



    أم سيف بتأفف : ان شاءالله ما نزعلها



    سيف و هو قايم : بالإذن بطلع أنام



    الكل : إذنك معاك



    طلع سيف الدرج و هو رايح ع جناحه سمع الحان تقول الحين نشوف ليموزين عشان يوصلك البيت



    سيف : الحان تعالي



    قامت الحان و خرجت وله و شافته واقف عند باب الصالة



    الحان : آمر



    سيف : مين اللي بتروح ع البيت



    الحان : صديقتي



    سيف : وهي عندها بيت هنا



    الحان : لا بس البيت اللي أهداني ياه فيصل الله يرحمه بخليها تروح هناك



    سيف : لا ما يحتاج و هي بتجلس هنا في جناحي القديم



    الحان : بس أخاف نثقل عليكم



    سيف وهو يرفع حواجبه : تثقلو أول شيء انتي زوجتي و ثانياً البيت كبير و يكفينا كلنا حتى صديقتك



    الحان : طيب



    سيف : أوك أنا بنام و أبغاك تصحيني ع الصلاة



    الحان : ان شاءالله.






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    رجعت الحان عند فتون و ولاء و كان عمر نعسان و رفيف و رائف يلعبون ع راسه , أخذت الحان عمر و حطته في حضن فتون

    و قالت لها تروح تنومه , و بعد ما قامت فتون ع جناحها بدأت ولا تسولف مع الحان

    ولاء : لحوون ممكن أسألك سؤال بحكم إننا صديقات الطفولة و أسرارنا كله عند بعض

    الحان : وليش تستأذنين يا عمري إسألي ع طول

    ولاء : امممم ليش تركتي البيت و رحتي ع جدة

    الحان : عشان جدي عايش هناك و رحت عنده

    ولاء : بس فيصل الله يرحمه طلب منك ما تتركي البيت أبداً

    الحان : عشان تبغين أمك تقول سرقت البيت كمان

    ولاء : ما عليك منها

    الحان : لولي انتي ليش تكرهين أمك

    ولاء : لأنها ما تحبني تخيلي ايش تقولي أكييد انتي شاركتي صديقتك في قتل ابني

    الحان : استغفرالله وهي من جدها تتهمني بقتل فيصل

    ولاء : مافي يوم ما اتهمتك

    الحان : ربي يصلحه بالها

    ولاء : لحوون اممممممم انتي ليش وافقتي ع سيف

    الحان : ومين قالك وافقت عليه بس هما حطوني في الأمر الواقع و بيني وبينك كان أمنيتي اني اشوف سيف

    لأنه فيصل كان يتكلم كتير عنه

    ولاء : انتي تدرين أنه أغلب بنات العائلة حاطين عينه عليه

    الحان : امممممم وسيف

    ولاء : تخيليه فيصل و راح تعرفين

    الحان : يعني ما يعطيهم وجه

    ولاء : أبداً . المهم أنا نعسانه صاحية من بدري

    الحان : وايش حاوجك تصحين من بدري

    ولاء : كله هذا عشانك

    الحان : وليه

    ولاء : تبغين اعرف انك جاية وما تبغيني استقبلك

    الحان وهي تحضنها : يا عمري انتي فديتك والله

    قامت ولاء ع جناح حورية تنام و كملت الحان مع رفيف و رائف اللعب اللي كلهم نامو الا هما .

    ************************************************** *************

    خرجت فتون للحديقة تشم هواء , طفشت من الداخل و قفت عند نافورة و سرحت بحياتها كيف أمها طردتها من البيت

    و زوجوها لولد خالتها بدون ما ما ياخذون رأيها زوجوها وهي توها تدخل ال16 سنة و لمن دخلت عش الزوجية قالت يمكن

    يرحمني و يحن علي أكثر من أمي و أختي و أخوي , لكن كل هذا تبدد شافته وحش ع هيئة إنسان يسكر و كل محرم يسويه

    ولا كأنه هذي بنت خالته , تذكرت أول ما قابلت الحان في المدرسة بعد ما جابت أول مولود و آخر مولود لها وهو عمر

    كيف راحت المدرسة و هي مضروبة و جسمها كله معلم بالضرب و بعض المناطق ينزف دم , فجأة فاقت من سرحانه ع صوت

    واحد من الرجال ما عرفت من لكنها خافت و حطت الطرحة ع راسها ودخلت جناحها .

    ومن الناحية الثانية دخل ريان مجلس الرجال و ما راح من باله صورة البنت اللي كانت سرحانه ودموعها ع خدها

    وقال اكييد هذي صديقة الحان بنت خالي لأنه ما اعتقد بنات عائلتنا حلوين مثلها , بس معقولة هذي متزوجة وعندها ولد

    طيب وليش ما تبغى زوجها لازم أعرف

    مشاري : وين سرحان يا ابو الشباب

    انتبه عليه وريان وقال : لا ابد مني سرحان ولا شيء

    سامر : شكله يحب هههههههههههه

    ريان : أقول اذلف بس اذلف

    ************************************************** ***********

    دخلت الحان ع سيف غرفته وهو نايم تصحيه و قربت منه وهو كان حاط وجهه ع الناحية الثانية

    و أول ما قربت منه الحان قلب وجهه لناحيتها و تبغى تتكلم بس لمن شافت ملامحه سكتت و جلست تتأمل فيه

    نفس الأنف نفس الوجه كله ع بعضه هو , و فجأة فتح عينه سيف بس الحان ما انتبهت له و لسى ع تأملاتها

    تحمحم سيف و بسرعة بعدت الحان منه

    الحان بتلعثم : آ آ آ أنا . أنا كنت أبغى أصحيك للصلاة

    سيف : طيب مشكور بس ياليت تجهزين ملابسي و حمامي

    الحان : ان شاءالله

    قامت الحان وجهزت حمامه و راحت خرجت له ملابس و حطت له سجادة الصلاة لأنه صحي متأخر والصلاة راحت موعدها

    و بعد ربع ساعة خرج سيف بمنشفته ع خصره و شعره مبلول و أول ما شافته الحان نزلت راسها وخرجت من الغرفة

    تشوف رفيف و رائف جالسين يتفرجون ع توم وجيري و جلست معاهم إلى أن خلص سيف من صلاته و جاء و جلس معاهم

    و ارتمو رفيف ورائف في حضنه

    رفيف : بابا نبغى نروح الملاهي

    سيف : اوك اليوم ما عندي شيء كلنا نطلع

    رائف : هييييييييه اليوم بنروح الملاهي

    رفيف : لحن تروحي معانا تيب

    الحان بابتسامة : اذا بابا قال روحي بروح معاكم

    رفيف : مين بابا باباكي

    الحان : ههههههههه لا باباكم

    رائف : لا بابانا ما يقول شيء صح بابا

    سيف : صح بابا

    رفيف : يلا لحن البثي عسان نروح

    الحان : من الحين

    سيف : لا حبيبي من بعد المغرب كلنا نروح خلاص

    رفيف : ليس بعد المغرب

    سيف و هو يقوم : عشان الجو يكون أحلى { و يلتفت لالحان } و قولي لصديقتك تجهز ولدها عشان يروح معانا

    الحان : طيب

    *************************************************

    { عند أم مشاري }

    جالسة تتحلطم في الجناح اللي جالسين فيه هي و زوجها و عيالها و أبو مشاعل مو قادر يتحملها

    و في الأخير تركها و خرج من الجناح و مشاري و مشعل جالسين يسولفون مع بعض رغم انهم مو دائم يجلسون مع بعض

    لكن مشاعل أبداً ما يجلسون معاها لأنها مغرورة و ما تحب أخوانها و هي دائم تعتبر نفسها مالها أخوان

    خرجت لهم أم مشاري و جلست جنب بنتها

    أم مشاري : انا مو قاهرني غير بنت الفقر هذي

    مشاعل : وليش ايش سويت

    أم مشاري : سيف دائماً قدام عينك وليش ما خليتيه يطالع لك قولي انتي يعني يرضيك يروح فلوسه كله

    للي ما تتسمى هذي بنت الفقر

    مشاري : يمه وايش هالكلام

    أم مشاري : مو شغلك يا ولد أبوك

    تنرفز مشاري منها و قام من المجلس و خرج

    مشاعل : يمه الحين ما يمدي

    أم مشاري : إلا يمدي و نخليه يكرهها و يطلقها

    مشاعل : بس كيف ؟

    مشعل وهو متفاجئ من تفكير أمه و كلامها : استغفرالله . صادق مشاري أنتي مو أم

    أم مشاري : حتى انت صرت زي أخوك

    مشعل : يمه هذي أختنا من أبونا يعني حرام عليك اللي تسوينه

    أم مشاري : اطلع برى ما أبغى أشوف خلقتك

    مشعل : طالع عشان ما أبغى أكون مشارككم في جريمتكم

    أم مشاري : يكون أحسن مالت عليكم من أولاد

    مشاعل : يمه كيف تبغيني أخليه يطلقها

    أم مشاري : راح نشوف في الموضوع بعدين

    و قامت أم مشاري من عندها و تركت مشاعل مع تفكيرها الخبيث و تخطيطها اللي راح تروح فيها الحان .

    ************************************************** ************

    خرج مشاري مقهور من أمه و جلس عند النافورة و يفكر ليش أمه تكرهه عشان يحب أبوه أكثر معقولة

    والحان معقولة تصير ضحية أمي لا مستحيل أخليها تأذيها و فجأة يسمع صوت وحدة تضحك

    و جلس يدور ع مكانها إلى أن لقاها جالسة مع وحدة تعطيه ظهرها و اللي يضحك عرفها انها ولاء

    هذي هي خطيبته أول مرة يشوفها من بعد ما شافها الشوفة الشرعية قبل سنة لمن خطبوهم لبعض

    و فجأة حس بواحد يحط يده ع كتفه و أول ما التفت لقى ساري

    ساري : مو عيب عليك تطالع في أختي

    مشاري : أختك هذي تصير زوجتي عما قريب

    ساري : اهاا قلت لي ومين حيزوجك لها

    مشاري : ايش قصدك

    ساري : بالعربي أنا مو موافق أختي تاخذ واحد يغز بعيونه لبنات الناس

    مشاري : لا والله . وانت الحين ما تطالع في البنت اللي معطيتنا ظهرها

    ساري : أصلاً عيني ما جاء عليها

    مشاري : ولا يهمك الحين بعلم زوجتك

    ساري : طيب روح شوف مين حيزوجك لأختي بعدين

    مشاري : هههههههههههههههههههههه

    و فجأة شافو سيف جاي لناحيتهم و كل واحد عدل وقفته عشان عارفين لو عرف سيف انهم جالسين يتكلمون عن البنات يا ويلهم

    سيف : السلام عليكم

    مشاري و ساري : وعليكم السلام

    سيف : اليوم أبغاكم تاخذون البنات و العيال للملاهي

    ساري : العيال نقول معليش صغار لكن ايش دخل البنات كبار هم

    مشاري : صادق والله

    سيف : و أنا قلت تأخذونهم يعني تاخذونهم و أنا أخلص شغلة بايدي و ألحقكم

    مشاري و ساري : ع أمرك

    سيف : يلا روحو كلموهم يجهزون عشان بعد الصلاة تاخذونهم و ترجعون بدري

    و مشى سيف من عندهم و راحو مشاري و ساري و كلمو البنات عشان يجهزون لأنه ما بقي ع الآذان كتير

    و بعد ما صلو كلهم اتجمعو في الصالة كلهم بعبيهم و مستنين بس الشباب يرجعون من الصلاة عشان يروحون

    دخلو الشباب بعد ما تحمحمو عشان يغطون

    مشاري : أنا باخذ لحوون و رفيف ورائف معاي لأنه سيف بيلحقنا بعدين و صديقتها فتون و ولدها

    ولاء : مالي دخل بركب مع لحونتي

    مشاري انتبه لصوتها و تذكرها وهي تضحك قبل ساعة : طيب السيارة تكفي

    ولاء : والله من جد

    مشاري : ايه

    دخل مشعل من برى و قال : لحون يلا معاي

    مشاري : وين معاك أنا حجزتها قبلك

    مشعل : خلاص لحون تختار

    مشاري : أنا الكبير و حتروح معاي

    الحان : طيب عندي فكرة أحسن

    مشاري و مشعل : يلا قولي

    الحان : الحين اروح مع مشاري وفي الرجعة ارجع مع مشعل

    مشاري و مشعل : اتفقنا كذا عدل للكل

    سامر : و أنا باخذ أخواتي

    مشعل : يا سلام يعني تبغاني أروح لوحدي

    سامر : روح بسيارتك عشان لمن ترجع أختك بعدين

    مشعل : طيب حتى لو تروح معاي

    سامر : لا حبيبي موعدنا في الليل الزوجة دائم وقتها الليل

    الكل : ههههههههههههههههههههههههه

    مشعل : انقلع عن وجهي

    سامر : وايش أسوي لك تتصرف و كأنك زوجتي

    مشعل : أردها لك و أنا ابن ضاوي

    و كلهم خرجو و ركبو سيارتهم و اتجهو للملاهي و بعد نص ساعة وصلو و نزلو من السيارات و دخلو داخل.

    ************************************************** ************************

    { في الملاهي }

    أخذت فتون ولدها عمر و الحان رفيف و رائف و راحو جهة ألعاب الأطفال و لعبوهم و كانت معاهم ولاء

    و مافي لعبة ما لعبوها و راحت الحان تاركتهم يلعبون تجلس تعبت من الوقفة من أول واقفة و شافت سيف جاي

    سيف : السلام عليكم

    الحان : وعليكم السلام

    سيف : كيفك

    الحان : الحمدالله

    سيف : وين العيال

    الحان وهي تأشر لجهتهم : شوفهم هناك

    سيف : طيب قومي معاي نتمشى

    الحان ما نفسها لأنها تعبت ولكن ما تكلمت مشت معاه وهي ساكتة و فجأة وقفت عند لعبة و نست نفسها

    و مسكت سيف من كتوفه و سيف مستغرب منها ومن حركتها

    الحان : فيصل الله يخليك خلنا نلعبها بس امانة عليك ما تسوي فيني زي هذيك المرة

    سيف و هو مقهور منها : ما راح أسوي لأني سيف مو فيصل

    الحان رفعت عينها له تشوفه ليش قالها كذا لأنها عارفة انه هو سيف مو فيصل و استحت ونزلت عيونها لأنه حتى هو كان حاط عينه في عينها

    سيف : ما تبغين تلعبين يلا نركب

    ركبت الحان اللعبة وهي ساكتة و تمنت انها ما قالت له انها ودها تلعب لأنها تخاف بس مع فيصل كان غير لأنها كانت تحس بالأمان معاه

    و أول ما شغلو اللعبة مسكت يد سيف و جلست تتشهد و سيف ضحك ع موقفها

    سيف : لا تخافين لو متي بموت معاك لأننا مع بعض راكبين

    الحان : اسكت انت دائم تقولي كذا عشان ما تخوفني

    سيف انقهر منها كمان ايش فيها كل ما يقولها شيء تروح تتكلم وكأنه هذا فيصل مو سيف و خلصت اللعبة و نزلو و كانت الحان دايخة

    مسكها سيف و جلسها و جاب لها قارورة موية و اخذت منه الحان و غسلت وجهها بيه

    سيف : لهالدرجة تحبين فيصل

    الحان وهي مستغربة من سؤاله : ايه احبه

    سيف : ليش

    الحان : لأنه ابوي

    سيف رفع حواجبه مستغرب من اجابتها ولكن سكت ما حب يتكلم اكثر

    سيف : طيب يلا نروح نشوف العيال عشان نمشي

    الحان : نرجع معاك

    سيف : أجل ترجعون مع مين

    الحان : سيف ممكن ارجع مع مشعل

    سيف : وليه

    الحان : عشان هو و مشاري كانو يتضاربون اطلع مع مين و أنا قلت لهم في الجاية مع واحد وفي الرجعة مع واحد

    سيف : مالي دخل أنا

    الحان و حست نفسها تكلم فيصل ولا شعورياً : فيصل الله يوفقك برقص لك اليوم

    سيف يرفع حواجبه : ايش

    الحان حست في نفسها : لا أقصد أسوي اللي تبغاه بس خلني أرجع مع مشعل

    سيف وهو يمشي : لا

    تحلطمت الحان و مشت وراه و تقول في نفسها اناني يحب نفسه إلى ان وصلو و لقوهم كلهم منتظرينهم

    و تقدم مشعل من الحان و اخذها من ايدها وقالها يلا نمشي

    سيف : ع وين ان شاءالله

    مشعل : ابغى ارجعها انا

    سيف : و أنا ايش اكون

    مشعل : سيف بعرف انها زوجتك لكن والله ما صدقت اني اعرف انه لي اخت من ابوي و حلوة كمان وانا ما جلست معاها

    سيف : وانا كمان ما جلست معاها

    مشعل : لك الليل كله

    سيف : لا

    مشعل : لا تكون اناني

    سيف : نعم

    مشعل : آسف بس والله نفسي اجلس معاها

    سيف : المرة الجاية لأننا محنا راجعين ع البيت بنسافر خذ انت البقية و رجعهم معاك

    مشعل : بس الوقت متأخر وين بتسافر

    سيف : بنروح الشرقية

    مشعل : شهر العسل رايحين

    سيف : اقولك اذلف عن وجهي

    مشعل : هههههههههههه سيف يستحي

    ابتسم سيف من كلام مشعل و اخذ الحان و راحو متجهين ع طريق الشرقية.






    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    كلهم رجعو ع بيت أبو سيف و راحو ع جناحهم ينامون , و أخذت فتون عمر حممته و نومته و أخذت دفترها



    اللي تكتب فيه يومياتها زي ما عودتها الحان لمن كانو مع بعض قبل لا ينامون كل وحدة تكتب اللي صار معاها اليوم



    و سمعت دق باب و قامت تفتح و شافت قدامها ولاء و حورية



    ولاء و حورية : ممكن ندخل نسهر معاك



    فتون بابتسامة : هلا تفضلو



    دخلو كلهم و جلسو في الصالة و حورية كانت عاملة حسابها وجابت معاها شيبسات و بباسي و زي كذا



    حورية : أدري أن السهرة ما تحلو إلا بالشموع عشان كذا جبت شموع يلا قفلو الأنوار



    فتون : طيب



    بعد ما قفلت فتون الأنوار و جابت لحف و تمددو ع الأرض و مشغلين المسجل ع صوت واطي و قدامهم الشيبسات



    ولاء : فتون ايش تخرجتي



    فتون : يدوب خلصت الثانوية



    حورية : ليه ما درستي الجامعة



    فتون : لأني ما حبيت أشوف أحد



    حورية : كيف يعني ما حبيتي تشوفين أحد



    فتون : كنت هاربة من زوجي ع بيت لحون و ما حبيت احد يعرفني و يشوفني عشان كذا ما كنت أطلع من البيت



    حورية : وليش هربانة



    فتون :



    ولاء : فتون حبيبتي لو تحبي نغير الموضوع عادي نغيره



    فتون : لا عادي بعرف أنه كلكم تتساءولو مين أكون وليش عايشة مع الحان و وين أهلي



    حورية : بس يا قلبي عادي لو ما تحبي تتكلمي في الموضوع عادي



    فتون : لا أنا بتكلم و بقولكم أنا مين



    ولاء : براحتك بس ما نجبرك



    فتون : أنا فتون ال. أبوي مات وأنا عمري 13 سنة و الدنيا أظلمت علي لأنه خالي صار يعيش معانا و كان يتحرش فيني



    ولمن كنت أكلم أمي ما كانت تصدقني كانت تقولي بسبب لبسك و أنا كل لبسي محتشم و صرت أحبس نفسي لكن مرة دخل خالي علي



    و سوى فعلته و بعدها قالي البسي عبايتك زوجك مستنيك برا و أنا مصدومه و ما كنت حاسة بشيء باللي يصير قدامي بسبب خالي و رحت بيت زوجي



    اللي ولد عمي قبل لا يكون زوجي بس للأسف خرجت من مكان و دخلت مكان أحقر من اللي قبله زوجي كان يسكر و يجيب بنات في البيت و كمان أصحابه



    و خلفت منه أول مولود و أنا عمري 18 سنة بس ولدي عمره ما شاف يوم حلو معاه كان يضربه و يحرقه و لحون لمن شافت ولدي محروق أخذته معاه و بعدين هربت منه



    و رحت عندها و بعد فترة طلقتني منه بس هو ما يتركني في حالي كل يوم و الثاني يجي يقول ابغى زوجتي و ولدي و الحان كانت توقف في وجهه و هذي كل الحكاية.



    حورية : يا قلبي عليك معقوله كل هذا كأنه فلم والله



    فتون : هذا اللي صار



    ولاء : لحون والله طلعت قوية شخصيتها



    فتون : هي قوية لو شيء يخص غيرها بس أحسها تضعف لو الموضوع يخصها ونفسي أعرف السر بس عمري ما عرفت



    حورية : بنات أنا نعست



    ولاء : نكمل نومنا هنا



    حورية : والله فكرة ايش رأيك فتون



    فتون : الله يحيكم البيت بيتكم قبل لا يكون بيتي



    ولاء : فديتك يا بنت والله



    ************************************************** ****************************

    { الشرقية }

    بعد ساعات وصل سيف مع الحان ع الفيلا المطلة ع البحر أخذ سيف الشنط و نزله و دخله و راحت الحان عند الشباك تطالع في البحر



    و جلست تتأمل موجاته و ضرباته , جاء سيف وقف وراها و صار أنفاسه كله ع الحان و لمن حست فيه جات تلف وجهها لكن لقته قريب منها مرة



    و نزلت عيونها في الأرض و تنهدت بقوة و سمعها سيف



    سيف : مو عاجبك وقفتي ولا ايش



    الحان : بعد شوي خلني أعدي



    سيف : لا



    الحان : سيف الله يوفقك أنا بردانه بروح ألبس شيء ثقيل



    أخذها سيف في حضنه و طول و هو حاضنها و بعدين اخذ تنهيدة و قال : معقولة انتي حبيبة فيصل وفي أحضاني



    سكتت الحان ما قدرت تعرف ايش ترد عليه ففضلت تظل في حضنه وهي ساكته



    سيف : ما زلتي تحبينه صح



    الحان : ايش جاب سيرته الحين



    سيف : جاوبيني



    فكت الحان نفسها من حضنه و جلست ع الكنبة و ضمت رجولها و بكت بدون ما تشعر بنفسها



    سيف : انا سألتك مجرد سؤال



    الحان : وانت ليش ودك تعرف الجواب



    سيف : لأنه من حقي و أنا زوجك



    الحان : بس انت تزوجتني بسبب وصيته و بعد كم يوم تتزوج بنت عمك يعني جوابي ما له أهمية



    سيف : بالنسبة لي له أهمية



    الحان : طيب اسمع جوابي ولا عاد تسألني مرة ثانية نفس السؤال



    سيف : اوك ما راح اسألك بس جاوبيني بصراحة



    الحان : أنا لمن ماتو أهلي لقيت فيصل قدامي وهو اللي ساعدني و رباني مع جدي و عشان كلام الناس



    خطبني و أنا ما حسيته غير أبوي و اخوي و كل شيء بدنيتي إلا الزوج لأني ما كنت بعرف ايش يعني الزوج



    إلا أنه شخص لازم أحترمه وما أسوي شيء إلا بإذنه هذا اللي علمني ياه فيصل الله يرحمه و هذي هي اجابتي



    سيف : والحب



    الحان : أحبه و أعشقه لأني تعودت اني احبه و احترمه



    سيف : ما صار شيء بيناتكم



    الحان : زي ايش



    سيف وحس نفسه أنه جالس مع طفلة زي ما قاله فيصل في وصيته إنها بنت ما تعرف شيء



    فتركها و طلع ع غرفته وأخذ له شاور و ولبس شورت و تيشيرت و طلع الصالة شاف الحان ع وضعها



    و رجع للغرفة و طلع الملابس اللي جابه لالحان و حطه فوق السرير و ناداها تاخذ شاور و تلبس الملابس



    و طلعت و أخذت شاور بس لمن شافت اللبس ما حبت تلبسه و بالذات قدامه بس خافت لا يخاصمها لو ما لبست



    و في الأخير قررت تلبسه و لكن ما تطلع له و رمت نفسها في السرير و تغطت زين و سيف كان ينتظرها لكن لمن شافها تأخرت



    قرر يطلع يشوفها ولمن طلع شافها نايمة



    سيف : نمتي



    الحان : لا شوي و بنام



    سيف : طيب وليش في السرير



    و جاء يبغى يشيل اللحاف منها



    الحان بصرخة : لا تكفى لا تشيل



    سيف: ليش خايفة



    الحان : تكفى سيف



    سيف : طيب خلاص انسي الموضوع



    ************************************************** *************



    { بيت أبو سيف }



    صحي سامر و شاف مشعل نايم و جلس يصحيه بس ما رضي يصحى و راح جاب مويه باردة



    سامر : مشعل تقوم ولا لا



    مشعل : يا اخي ما تخلي الواحد ينام يعني لا مني قايم



    سامر : مشعل أحسن لك ترى



    مشعل : أوووووف منك



    شال سامر اللحاف من وجهه و طشه المويه و شرد و قام مشعل مفجوع و مقهور منه و دخل أخذ له شور



    و طلع ولبس برمودا بني و بلوزة أبيض مكتوب عليه love و نزل تحت و شاف الشغالة طالعة وقفها



    مشعل : وين بتروحي



    ميري : روح نظف غرفة بابا سامر



    مشعل وفكرة خبيثة جاته : طيب غيري سريره عشان سوى ع نفسه



    ميري : بابا انا مافي فهم انت ايس قول



    مشعل : بابا سامر سوي حمام فوق سرير هو



    نزل مشعل و هو يضحك عارف الشغالة هذي ما تسكت بتروح تعلم الكل إلين يوصل له و دخل مجلس الرجال



    و شافهم كلهم جالسين يفطرون و جلس يفطر معاهم وهو ساكت و بعد ما خلصو جات الشغالة تشيل السفرة



    و لمن شافت سامر جلست تضحك { الخبر مسرع ما وصلهم كلهم }



    الشباب : ايش فيها هذي تضحك



    مشعل : الظاهر معجبة في مشعل



    راكان : سينتيا ايش في يضحك



    سينتيا لسى تضحك وهي تطالع في مشعل و أخذت السفرة و طلعت و ع طلعتها دخل ساري



    ساري : السلام عليكم



    الكل : وعليكم السلام



    ساري : سامر ايش اللي سويته حسبتك صرت رجال ماجاء ع بالي انك بزر عادك



    سامر : خير وايش اللي حصل



    ساري : يا اخي انت رجال تقدر تقوم تروح الحمام



    سامر : ساري ايش فيك بالله انت ايش قاعد تقول



    ساري : مو انت عملتها ع نفسك وانت نايم



    مشعل فرط ضحك و بقية الشباب و سامر مو مستوعب شيء



    سامر: ايش اللي عملته ع نفسي



    ساري: ايش فيك تسوي نفسك ما تعرف



    مشعل : يسوي العملة و يسوي نفسه ما يعرف ههههههههههههههههههههههه



    سامر : مشعل اسكت احسن لك



    مشعل قرب من سامر وكلمه في اذنه : شفت كيف انا تكب علي مويه باردة شفت ايش سويت فيك هههههههههههههههههه



    سامر: الله يقطع شيطانك هو انت



    مشاري : ايوه الحين اتهم اخوي



    مشعل : شفت يا اخوي عشان تصدق ثاني مرة لمن أقولك سامر يسوي العملة ويتهمني



    سامر : لا والله



    ساري : خلاص يا بابا كلنا عارفين انك انت لأنه سريرك



    سامر انقهر منهم و قام من المجلس و خرج وراه مشعل يلحقه .



    ************************************************** *****



    بعد مرور أسبوع من الأحداث و جات موعد رجعة الحان و سيف من الشرقية



    و صلو ع البيت و سيف شاف سيارة مو غريبة عليه و دخل بسرعة يشوف



    و أول ما دخل شاف صديق عمره فارس جالس مع ريان و سامر و مشعل ومعاهم واحد غريب



    سيف : السلام عليكم



    الكل قام احتراماً له : وعليكم السلام



    و راح عند صديقه و سلم عليه و جلس جنبه



    سيف : متى رجعت من لندن



    فارس : لي أسبوعين مالي كثير



    سيف : الحمدالله ع السلامة



    فارس : الله يسلمك كيف علومك



    سيف : تزوجت ع الوصية بس انت اللي ما بنعرف أخبارك



    فارس : تزوجت والله ألف مبروك



    سيف : الله يبارك



    دخلت فتون و ولدها عمر و أول ما دخلت طاحت عينها عليه و ما تحملت شهقت بقوة ع دخلة الحان واللي أول ما سمعت شهقتها



    دخلت تشوف ايش اللي صاير و شافت فتون متكومة ع الأرض و تصرخ و عمر يبكي أخذتها في حضنها و شافت الرجال و لقت اللي طول عمره



    كان كابوسها واللي كان سبب مرضها النفسي هو هو بلحمه و شحمه خالها و الرجال كلهم كانو متفاجئين من الموقف و ايش اللي صار لها



    بسرعة الحان اخذت عمر و نادت ع الشغالة تطلعه ع غرفته و فتحت شنطتها و طلعت جوالها و دقت ع الرقم اللي دائم تتصل عليه وقت ما يجيها الحالة هذي



    الحان : دكتور أحمد الحق ع فتون بسرعة



    الدكتور أحمد : بس أنا في الرياض مو في جدة



    الحان : و أنا كمان في الرياض عند عمي أبو سيف



    الدكتور أحمد : مسافة السكة و أكون عندك ان شاءالله



    الحان : ان شاءالله أستناك



    جلست الحان تفكك اياديها المشبوكة في بعض و حاضنتها و تقرأ عليها و بعد أقل من نص ساعة وصل الدكتور أحمد



    و دخلوها في الغرفة و دخل الدكتور عندها و بعد ما كشف عليها قالها انه ضروري تروح المستشفى لأنها دخلت في غيبوبه كالعادة



    و طلب سيارة اسعاف بسرعة و خرجت الحان لخال فتون و الشرر يتطاير من عينها



    الحان وهي تأشر بايدها : انت هيه ما يكفيك اللي سويتوه فيها وجاي الحين كمان



    خال فتون : أنا ما أبغاها بس هذا ولد عمها و جاي ياخذها



    الحان و بضحكة استهزاء : هههههههه ولد عمها قال . { و تلتفت لفارس } وانت لا يكون أبوك بس حاط عينه عليها



    فارس و جاء يبغى يعطيها كف بس الحان مسكت يده



    الحان : ما عاش اللي يمد ايده ع بنت ضاوي



    فارس : انتي وحدة مريضة



    الحان : انت وعائلتك اللي مريضة مو أنا



    سيف و صبره نفذ : الحان ادخلي الغرفة أحسن لك



    الحان : مستحيل أدخل قبل لا آخذ حق فتون



    و أخذت الحان جوالها و جلست تدور ع الإسم اللي دائم تتصل عليه وقت ما يكون الموضوع يخص قضية فتون



    الحان : السلام عليكم أستاذ سلطان



    سلطان : وعليكم السلام هلا مدام الحان



    الحان : بخصوص قضية فتون و أهلها



    سلطان : انا قفلته مثل ما قلتي لي



    الحان : الحين اللي جاء وقته اللي نفتحه



    سلطان : ع أمرك في أي وقت تحبين



    الحان : الحين أبغاك ترفعه و لازم يعرفون أنه الحان وحدة مهي سهلة عشان يعاندونها



    سلطان : ان شاءالله



    قفلت الحان الخط و التفتت لخال فتون وهي حاقدة عليه



    الحان : تذكر كيف خليت المحكمة تطلقها من زوجها غصباً عنه والحين كمان بخليهم تتركوها غصباً عنكم و فوق كذا



    لا تنسى الأشياء اللي سويتوه فيها عليه سجن و حكم و مستحيل تخرجو منها بسهوله



    خرجت الحان من الصالة ع صوت الإسعاف و معاها شنطتها و طلعو فتون السيارة و ركبت الحان معاها متجهين ع المستشفى



    فارس وهو مقهور من تصرف الحان و جالس يتوعد لها ويقول في نفسه مين تكون عشان ترفع قضية ع أهلي و التفت لخال فتون



    فارس : ايش تقصد بكلامها و قضية ايش اللي راح ترفعه



    خال فتون : و أنا ايش عرفني عنها



    سيف : يلا فارس أنا بروح الحق زوجتي وانت ما تبغى تشوف بنت عمك



    فارس : إلا بشوفها



    سيف : طيب يلا



    و خرجو مع بعض بعد ما اعطى فارس خال فتون مفتاح سيارته و اتجهو ع المستشفى اللي عرفو مكانه بعد ما اتصلو ع الحان



    و لمن وصلو لقو الحان واقفة عند غرفة الطوارئ و تدعي لها بصوت مسموع و قف عندها سيف و حاقد عليها من تصرفها ولا كأنه له وجود



    تحمل حسابه بس الحان كمان كانت معذورة صديقتها و أختها منهارة و سببه خالها تسكت له



    سيف : أحييك ع اللي سويتيه ولا عملتي حساب زوجك اللي كان جالس



    الحان : سيف الله يوفقك مو ناقصك



    سيف وهو يمسك ضلوعها بقوة : نعم ايش قلتي



    الحان : آح سيف والله جالس تعورني



    سيف : معقولة ما تعملي حساب لوجودي



    الحان : لمن شفت صديقتي مرمية بهالحالة ما عرفت شيء سامحني



    و خرج الدكتور من عند فتون و بسرعة طنشت الحان سيف و راحت للدكتور



    الحان : ها دكتور طمني عليها



    الدكتور أحمد : مدام الحان مو أول مرة أقولك بعديها عن خالها هي لسى ما تعافت و أنا ملاحظ كل ما تشوفه يرجع لها الحالة



    الحان : أنا والله مدري انه جاء و انت شفت سنة تقريباً ما جاها الحالة هذي إلا اليوم



    الدكتور أحمد : ادعي لها ربي يقومها بالسلامة و تفوق من الغيبوبة وان شاءالله ما يطول



    الحان : ان شاءالله



    الدكتور : هي الحين بالعناية المركزة و لو صار شيء جديد معاها ببلغك بس حبيت استفسر عن ولدها كيفه



    الحان : يوووووووه ذكرتني فيه ان شاءالله ما صار فيه شيء



    الدكتور : هو مستمر بعلاجه



    الحان : بصراحة انا ما ابغا اعوده ع الأدوية و اخليه يختلط بالرجال و اعلمه انهم مو كلهم زي بعض



    الدكتور : هذا افضل علاج



    و مشى الدكتور من عندها بعد ما سمح لها انها تشوفها و دخلت تشوفها وجلست ع راسها وتقرأ عليها القرآن



    و دخل فارس و تألم لحال بنت عمه و طلع ينتظر مع سيف و بعدين طلعت



    الحان : سيف ممكن اجلس عندها الله يوفقك



    سيف : بس انتي سمعتي الدكتور قال هي في غيبوبه و وجودك ما يسوي شيء



    الحان : بس أنا حابة أجلس معاها



    سيف : طيب بس احنا تونا راجعين من السفر و تعبانين خلينا نرتاح و نرجع لها المغرب



    الحان : برتاح هنا عندها



    سيف : طيب أول شيء خلينا نروح نتغدا و تفهمي ولد عمها ايش قصة فتون لأنه مو عارف عنها شيء



    الحان وهي غضبانة : سيف انت ما تعرف عنهم شيء هذول مو بني آدمين هذول حيوانات



    فارس : ما اسمح لك يا زوجة صديقي



    الحان : قول لي الحين ايش تبغى منها انت



    فارس وهو خلاص مو قادر يتحملها : اسمعيني يا بنت الناس احنا تونا نعرف انه لنا بنت عم ابوي ما كان يعرف عنها شيء الا لمن جاء خالها قبل يومين



    و كلمنا عنها و زوجها طالبها بس ابوي نفسه يشوفها



    الحان : و انا ايش يخليني اصدق كلامك



    فارس : ما عندي مشكلة نجيب امها و نسألها اذا احنا نعرف بوجودها



    الحان : بس ع حسب علمي هي لها عم واحد و ولده الكلب تزوجها



    فارس : اللي تزوجها مو ولد عمها هذا ولد أخو زوج أمها



    الحان و تشتت تفكيرها : اوك خلنا نروح ونفهم كل شيء



    و خرجو كلهم و اتجهو ع مطعم و جلس سيف جنب الحان و فارس صديقه مقابل سيف و قدام الحان فاضي



    سيف : ايش حابين تشربون اول



    فارس : كاسة مويه



    سيف : اطلب عصير و المويه حنجيبه كذا ولا كذا



    و نادى سيف النادل و اعطاه طلباتهم و طبعاً هو عارف الحان ايش تحب تشرب عشان كذا ما سألها واللي هو عصير ليمون بالنعناع



    فارس : يلا تكلمي



    الحان : بس احلف انكم ما تعرفون عنها شيء



    فارس : شوفي عمي تزوج وانتقل من الرياض بسبب شغله و بعدها ما سمعنا عنه شيء حتى انه غير عنوانه حتى وفاته ما عرفنا عنه



    الا قبل فترة قصيرة و ابوي لمن عرف عنها وده يشوفها



    الحان : بس ما أتوقع انها راح تتقبلكم لأنها تعذبت كتير من أهلها و ما صار عندها ثقة في الأهل



    فارس : بس كيف جات تعيش معاك



    الحان : اخذت ولدها منها غصباً عنها إلين خليتها تتجرأ و تهرب من زوجها وتجي تعيش عندي



    فارس : بس زوجها اكيد ما سكت



    الحان : اكيد لكن خليتها تطلب من المحكمة انها تتطلق وهو خطر عليها وع ولدها والمحكمة لمن شافت حالتها دخلو جمعية حقوق الانسان



    و خلوه يطلقها غصباً و الولد بحضانة امه بس كانت غلطانه لمن سكتت عن خالها وامها ولو رضت تتكلم في ساعتها كانت مرتاحة و ما وصلت



    للحالة اللي فيها الحين هي و ولدها



    فارس : ولدها ايش فيه



    الحان : فتون عندها عقدة نفسية من خالها لمن تشوفه تدخل في غيبوبه و ولدها عمر لمن يشوف ابوه يتعب و يتشنج و يجلس يجي كوابيس



    فارس : بس ليه هذا كله



    الحان : خالها كان يتحرش فيها و كمل عليها زوجها باصحابه و الحيوان زوجها احمد دائم يضرب عمر و يحرقه



    فارس وهو مو مصدق كل اللي صار لبنت عمه : انتي متأكدة من اللي صار لها هذا مو فلم



    الحان : الدكتور احمد عندك و اسأله عن حالتها وعن حالة ولدها ومن متى يعانون



    فارس : قسم بالله ما اسكت لهم و راح أخليهم يدفعون الثمن غالي و انتي من مين طلبتي يرفع الشكوى للمحكمة



    الحان : الأستاذ سلطان محامي فيصل الله يرحمه وكله من زمان قبل لا يموت



    فارس : خليه يكمل والفلوس ما يشيل همه راح ادفع له اللي يبغاه



    الحان : الفلوس مدفوع له من زمان مابقي غير يرفعه و هذي صديقتي يعني فلوسي هو فلوسها



    سيف : طيب الحين ممكن ناكل لأني جوعان



    الحان وهي تقرب من اذنه : سيف ما اقدر اكل قدام صديقك خلنا نرجع



    سيف : طيب بس ع الاقل خليني اجامله و بعدين نروح نتغدا لوحدنا



    فارس : ههههههههههههههه ايش تجامل وانا وياك اكثر من اخوان يلا قوم خذ زوجتك



    سيف : ول عليك وانت قاط اذنك معانا



    فارس : افهمك بدون ما توجه الكلام لي



    سيف : طيب عشاك معاي اليوم



    فارس : يصير خير { ويلتفت لالحان } مشكور يا زوجة صديقي و اخوي سيف



    سيف : اقول تراني عطيتكم وجه كتير جالسين تتكلمون مع بعض من اول



    فارس واستحى ع نفسه شوي : السموحة والعذر منك



    خرجو ثلاثتهم اللي سيف مارضي يترك فارس الا و يوصله في طريقهم مثل ما جابه , وصل فارس بيته و رجع سيف مع الحان ع بيتهم و تغدو و نامو.






    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    { بعد المغرب }



    وصل سيف الحان و معها حورية ع المستشفى , وراح مع فارس ع مطعم عزمه



    و جلسو في ركن بعيد عن ضجيج الناس و تذكرو صداقتهم و رجعو للأيام الخوالي



    سيف : كيف لندن ؟



    فارس : تمام



    سيف : ما شفت لك وحدة شقرا و تزوجتها



    فارس : ليش قالولك سيف !



    سيف وهو يرفع حواجبه : وليش ايش فيني كل شيء بالحلال يمشي



    فارس : الحان تدري



    سيف : وين تدري يا عم هههههههههههه بس لو تعرف الحقيقة بتنجلط



    فارس : حرام عليك اللي تسويه مو لصالحك ابد وافرض ابوك كشف الحقيقة وايش تسوي ساعتها



    سيف : فارس الله يخليك لا تفتح لي باب مواعظك الحين



    فارس : بكيفك ولكن تذكر حبل الكذب قصير مهما طال



    سيف : ما قلت لي اخبار سعود كيفه ؟



    فارس : الحمدالله كويس و هو راجع قريب



    سيف و الخوف دخل قلبه : متى بيجي بالضبط



    فارس : عنده كم شغلة يخلصها و راجع و صدقني يا سيف برجعته حياتك قبل حياة اهلك ينقلب فوق تحت



    عشان كذا نصيحة مني قول الحقيقة لأقلها الحان لأنه ما تقدر ترجع كل شيء زي ما كان



    سيف : ما أقدر اكلمها ولو كلمتها اخاف تطلب الطلاق و ابوي بيوقف معاها لو قالت له



    فارس : ليش حبيتها



    سيف : اي حب واي خرابيط وانت تعرف مين اللي بالقلب



    فارس : سيف لا تظلم البنت و أنا بصراحة سعود صديقي و ما اقدر اخبي عليه



    سيف : صدقني يا فارس زي ما قدرت آخذ منه العيال و ما قدر ينطق بكلمة ما راح اخليه يفتح فمه بشيء



    فارس : انا نصحتك والباقي ع الله و الحين اطلب لنا شيء ناكله جوعان



    نادى سيف ع النادل وطلبو الأكل و بعد نصف ساعة جاب لهم الأكل و أكلو و قامو .



    ************************************************** *************



    { في المستشفى }



    كانت الحان جالسة في الجناح اللي حجزو لهم فارس ولد عم فتون تفكر بصديقتها و بحالتها اللي وصلت له



    و رجعت لذاكرتها يوم جات المدرسة تنزف دم و عمر كان جسمه كل بقع احمر و منتفخ , تفاجأت من منظره



    الحان : فتون ايش هذا اللي اشوفه



    فتون : لحون والله تعبت خلاص تخيلي ايش سوى الحقير في عمر جاب موية حارة و كبه عليه وهو نايم



    الحان شهقت بقوة من هذا التصرف ومو مصدقة انه في اب يسوي بابنه كذا أخذته و ودته المستشفى و شالته معاه البيت



    ما رضت يرجع مع فتون إلين خلتها هي كمان تهرب وتجي عندها و حبسو نفسهم و ما طلعو من البيت إلا بعد ما تطلقت منه



    صارت تطلع بس قليل جداً و مع ذلك كان يعترض طريقها .



    حورية : لحووووووون صمخ



    الحان : وجع ليش تصارخين



    حورية : لي ساعة أتكلم مع نفسي



    الحان : طيب و أنا ايش دخلني تكلمين نفسك



    حورية : بلا هبل لحونتي لي ساعة أكلمك وانتي مو معايا



    الحان : سوري حبيبتي سرحت شوي



    حورية : بحبيب القلب صح



    الحان : ههههههههههههههه مررررررررررررة



    حورية : ليش أخوي ينحب



    الحان : ما قلت شيء و بالعكس كان مرة طيب معاي في الشرقية



    حورية : طبعاً طالع ع أخته



    الحان : ههههههههه يا شين الثقة الزايدة بس



    حورية : اممممممممم طيب احكي لي قصة عشان أنام



    الحان : شنو بزرة انتي احكي لك قصة



    حورية : ليش بس البزران يعني يحكولهم قصص



    الحان : ايه بس البزران



    حورية : روحي عني بس قال بزران بروح انام



    الحان وهي تبتسم : يكون أفضل



    راحت حورية و نامت و جلست الحان تسرح من جديد في حالة فتون و بعدين قررت تصلي ركعتين تدعي لها و بعدها جلست تقرأ لها قرآن .






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    مرت أيام ع غيوبة فتون و عمها لمن عرف ما سكت أبداً لزوجة أخوه و أخوها و دخلو السجن و أعجبو بشخصية الحان القوية

    و صارو قريبين منها أكثر خاصة لمن عرفو أنها زوجة سيف ولد رجل الأعمال المشهور و صديق أبوهم .

    { بيت أبو فارس }

    صوت الأغاني مالي غرفتها و تتمايل بجسمها و لا كأنه أحد يراقب هبالاتها إلى أن تعبت من الرقص و رمت نفسها في أقرب كنب عندها

    دخل بهدوء و قفل المسجل و جلس فوق راسها

    : القمر تعب !

    فتحت عينها شافت أغلى حبايبها جالس يبتسم لها بابتسامته العذبة

    .: هلا فارس متى دخلت ؟

    فارس : من وقت ما بديتي بالرقص

    .: هههههههههه وليش ما قلت لي انك هنا

    فارس : و من متى ندوي تحس بأحد

    ندى : ههههههههههه

    فارس : كيف شفتي فتون

    ندى : وهي فاقت من الغيبوبه عشان أعرف

    فارس : طيب متى ناوية تروحين لها

    ندى : مدري بس أشوف لحون و اروح معاها

    فارس : أشوفك أخذتي عليها

    ندى : لأنها حبوبة وتدخل في القلب بسرعة

    فارس : ربي يخليها لأهلها

    ندى : آمين . أقول فروس

    فارس وهو يفتح عيونه كبيرة : مين فروس

    ندى : وفي غيرك

    فارس : كبرك أنا و بعدين ايش هذا فروس مو حلو

    ندى : فروس فروس فروس ههههههههههههههههه

    فارس : ههههههههههههه مالت عليك الغلط غلطي أنا اللي عطيتك وجه زايد

    ندى : فارس حبيبي محتاجة فلوس

    فارس : ولا يهمك اعتبريهم في حسابك

    ندى وهي تبوس ع خده : شكراً يا أحلى أخ في العالم ربي لا يحرمني منك

    فارس و هو يعطيها ظهره : ههههههه مصلحجية

    { نبذة عن عائلة أبو فارس }

    أبو فارس : اسمه محمد رجل أعمال حر و هو صديق أبو سيف

    فارس : يشتغل مع أبوه و له فروع لوحده عمره 29 سنة وسيم جداً جسمه رياضي ما عنده وقت للحب والخرابيط ع قولته و هو صديق سيف و سعود اللي راح نعرف عنه في البارتات الجاية

    ندى : دلوعة أبوها و أخوها لأنها انحرمت من شوفة أمها اللي تركتهم من زمان و راحت ع بلدها لأنها كانت لبنانية و ما كان عاجبتها السعودية عمرها 23 سنة في الجامعة تدرس ديكور
    ************************************************** *************************************

    { بيت ابو سيف }

    دخلت الحان معصبة من سيف اللي ازعجها وهي في المستشفى كل شوي يقولها اطلعي خلاص مو لازم تجلسين معاها

    طلعت ع جناحها و هي ما تبغى تشوف احد و حوراء تناديها بس طنشتها و دخلت غرفتها بس وقفت مصدومة من الشخص اللي قدامها

    كان توه خارج من الحمام { وانتو بكرامة } ماخذ شور و لاف المنشفة حول خصره ,

    الحان عطته ظهرها بسرعة : انت من وايش تسوي هنا

    وهنا جات حوراء و فتحت الباب ولقت الحان مغمضة عيونها ومعطيته ظهرها للرجال

    حوراء : من اول جالسة اناديك عشان اقولك لا تدخلين بس ما رضيتي تسمعين

    الحان خرجت من الغرفة و خرجت وراها حوراء و جلسو في الصالة و تنهدت الحان والتفتت لحوراء

    الحان : هذا ايش يسوي هنا

    حوراء : لأنه هذا جناحه اصلاً و هو ما يدري انه سيف اخذه بعد ما تزوجك

    الحان : هو وين كان

    حوراء: مسافر ومدري ليش رجع مع انه قال مستحيل يرجع

    الحان : وليش مستحيل يرجع

    حوراء : لأنه كان يحب وحده و تزوجت فتركنا وترك البلد كله و هرب

    الحان : اهاا

    خرج سعود من الغرفة بعد ما لبس ملابسه و تكشخ و تحمحم و التفو كلهم ناحيتهم

    سعود : كيفك لحون ؟

    الحان وهي منزلة عيونها و مستغربة في نفس الوقت كيف يعرفها: الحمدالله وانت كيفك

    سعود : بخير بشوفتك

    الحان رفعت عيونها لعيونه مستغربة من رده و حوراء نفس الشيء

    سعود : ايش كنتي تبغين من غرفتي جاية

    الحان : الحين صار غرفتي من يوم تزوجت سيف

    سعود انصدم من الخبر و قبض ع يده و جلس يتمتم مع نفسه بصوت منخفض و تنهد بعمق و هدوء

    سعود : متى تزوجتيه

    الحان : ما صار لنا 3 اسابيع

    سعود : حوراء اطلعي برا ممكن

    حوراء : ليش

    سعود بعصبية : اقولك اطلعي برى احسن لك

    طلعت حوراء لأنها تعرف عصبية سعود لو عصب ما يعرف احد و قرب سعود من الحان والشرر يتطاير من عيونه

    و الحان خافت منه و خاصة لمن شافت عيونه حمر و بعدت عنه شوي ولكن هو قرب منها اكثر و مسكها من كتوفها

    سعود : هو سؤال واحد و ابغى جواب عليه تذكري مين أنا

    الحان : آح جالس تعورني انت و بعدين لا مين انت عشان أتذكرك أول مرة أشوفك



    سعود : متأكدة ما تذكريني



    الحان بدموع راجي : الله يوفقك اترك كتفي انت تعورني

    ارتخى سعود و ترك كتفها لمن شاف دموعها و خرج من الجناح و راح عند اخواته و جلس عندهم

    { سعود اخوهم من ابوهم بس و طبعاً الأقرب لأبوهم لأنه كان يحب امه ولكن الظروف حكمت عليه انه يطلقها عمره 29 سنة شاب طموح و ناجح جسمه رياضي وسيم حييل أحلى من سيف

    غير عن ابوه و اخوانه اللي كلهم رجال اعمال إلا هو رسام مشهور و عنده معرض يقيمه سنوياً في لندن و أقرب أخواته هي حوراء و كان فيصل صديقه الصدوق }


    ************************************************** **************************************



    دخل سيف و شاف الحان متغطية و نايمة { ع باله انها نايمة ولكنها صاحية و جالسة تبكي تحت اللحاف }و جاه اتصال و شاف الاسم وابتسم و ع طول رد بعد ما فتح الاسبيكر



    سيف : هلا وغلا بالغلا كله هلا حبيبتي رحمة



    رحمة : وينك حبيبي من يوم تزوجت الكلبة وانت تاركني



    سيف : ما عاش اللي يتركك يا عمري ولكن انتي ما تدرين انه سعود اليوم رجع



    رحمة بشهقة : احلف



    سيف : اليوم وصل يعني انتهينا انا وياك



    رحمة : حبيبي سيف انت عجل الموضوع بسرعة معاها خليها توقع لك ع المستندات و طلقها



    سيف : افرضي ما رضت



    رحمة : وهو بكيفها اغصبها يا اخي و بعدين اعترف لأبوك انه شركاتك فلست و الحان تنازلت لك للشركات اللي كتبها فيصل باسمه



    سيف : طيب وانا من وين اجيب اوراق الشركات



    رحمة : من المحامي من وين يعني قوله الحان تبغاه واكيد بيعطيك ياهم



    سيف : انتي تشوفين كذا



    رحمة : ايه حبيبي .امممممممممممم حبيبي



    سيف : عيونه



    رحمة : لا تكون لمستها



    سيف : لا تخافي مو أنا اللي اتنازل و المس وحدة جاية من الزبالة



    رحمة : كفو والله هذا هو زوجي الغالي



    سيف : يلا عمري اتركك لأني حسيتها تحركت لا تصحى و تسمعنا



    رحمة : انتبه ع نفسك حبيبي



    قفل سيف الخط و اخذ له شور و طلع و جلست الحان مصدومه من اللي سمعته مو مصدقه انه سيف تزوجها بسبب الشركات ومو الوصية زي ما قالولها



    لا وفوق كذا طلع متزوج عشان كذا ما يرجع البيت إلا متأخر و لكن صوت البنت مو غريب عليها تشوش ذهنها و صار قدامها صور كتيرة ابر و سرير و صراخ



    بس ما عرفت تتذكر شيء , اخذت شور و لبست طرحة ع راسها و نزلت تحت و شافت ابو سيف و سعود و الجدة جالسين مع بعض



    أبو سيف : هلا ببنتي تفضلي اجلسي عندي



    الجدة : مين الحان هني



    الحان بابتسامة وتقرب من راسها وتبوسها : ايه يا جدة انا هنا



    الجدة : بارك الله فيك يا بنتي هذي التربية الصح مو زي عيالك با ابو سيف



    ابو سيف : الله يكملهم بعقولهم و يصيرون زي سعود والحان



    دخلت حورية و باست راس ابوها و جدها و جلست جنب الحان و بعدها دخل عمر و ارتمى في حضن الحان



    حورية : لحون بنروح بيت عمي ابو ريان تجين معانا



    الحان : ما أقدر يا عمري لازم اروح اشوف فتون



    عمر : انا كمان ابغى اروح اشوف ماما



    الحان : لا حبيبي ماما بتزعل لو انت تروح عشان المكان حق كبار وانت صغير



    حورية : حرام والله نفسه يشوفها



    الحان : عشان لمن يشوفها ينهار انا ابغى ابعده عن جو المستشفيات واول ما تفوق فتون بوديه يشوفها



    ابو سيف : الله يقومها بالسلامة



    الحان وهي تقوم : اللهم آمين يلا عن اذنكم بروح البس عباتي عشان اروح لها



    الجدة : بس سيف خرج مين يوديك



    الحان : عادي بروح مع السواق



    سعود : ما عندي احد يروح مع السواق



    الحان : بس



    سعود يقاطعها : بدون بس روحي البسي و أنا أوديك



    أبو سيف : ايه يلا يا بنتي



    الحان : بس بمر ع صديقتي



    سعود : مو مشكلة روحي البسي انا في السيارة منتظرك



    طلعت الحان جناحها تلبس عبايتها و نزلت و شافت سعود جالس في السيارة و جلست وراء .



    ************************************************** **************



    { بيت ابو فارس }



    أخذت عبايتها و شنطتها و هي نازلة ع الدرج قابلت اخوها فارس



    فارس : ع وين ان شاءالله



    ندى : عند فتون



    فارس : ومين بيوديك



    ندى : الحان بتمر لي الحين



    فارس : اهاا سيف بيوصلكم



    ندى : لا توها متصلة عليها وقالت سعود بيوصلنا



    فارس : رجع من لندن



    ندى : الظاهر كذا



    فارس : أجل بروح معاكم



    ندى : وايش حاشرك معانا



    فارس : انتي مع صحبتك وأنا مع صاحبي



    ندى و جوالها يرن : طيب يلا وصلو



    خرجت ندى مع فارس و جلست ندى جنب الحان و فارس سلم ع سعود و جلس جنبه و مشو



    ندى بصوت واطي : بالله ما يهبل



    الحان تبتسم تحت غطاها : اقول نزلي عينك لا تفضحينا بس



    ندى : حتى لو شافني ما راح يعطيني وجه



    الحان : ليش



    ندى : مخلص و وفي لحبيبته



    الحان : اهاا ومين تكون



    ندى : ما نعرف عنها شيء غير انها تزوجت صديقه



    الحان : وي يعني خانته



    ندى : مدري



    فارس : ما خلصتو من وقت ما طلعتو قرقر قرقر



    ندى : وانت ليش قاط اذنك معانا



    فارس : حر



    ندى وهي تكلم الحان : تدرين يحب يلفت الأنظار خاصة لو في بنت



    الحان ضحكت بصوت واطي بحيث بس ندى اللي تسمعها ولكن ما تدري انه سعود سمع ضحكتها وخاق عليها



    سعود : يلا انزلو وصلنا



    ندى : وي بسرعة وصلنا



    نزلت ندى و معاها الحان و دخلو و راح سعود مع فارس متجهين ع مطعم .






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    { بيت أبو مشاعل }

    جالس بغرفته و يفكر بالإنسانة اللي اخذت قلبه ما كان يدري ان خطيبته حلوة لهالدرجة و كان يحسب انهم كانو يبالغون بجمالها

    ابد ما فكر فيها خاصة أنه خطوبتهم كانت تقليدية و لكن لمن شافها المرة الفاتت و سمع ضحكتها اخذت قلبه قبل عقله ,



    فجأة فتح الباب و دخل راسه مشعل



    مشعل بابتسامة : ممكن ادخل يا اخي السرحان والهيمان



    مشاري : بعد ما دخلت تستأذن ؟



    مشعل : لو ما تبغى اطلع



    مشاري : اجلس بس



    مشعل : مشاري احنا ليش ما نجلس مع الحان و نخليها تاخذ علينا



    مشاري : والله ودي تصدق ايش رأيك اليوم نمر عليها ونعزمها ع مطعم ومنها نتقرب منها اكثر



    مشعل : أجل بتصل عليها



    مشاري : خلك هنا ونتصل عليها انا وياك



    اخذ مشعل جواله و فتش فيه إلين طلع رقم الحان واتصل فيها و فتح الاسبيكر عشان اخوه



    مشعل و مشاري : هلا لحووونتنا



    الحان : هلا فيكم



    مشعل : لحون اليوم احنا عازمينك



    الحان : امممم طيب بس استأذن من سيف



    مشاري : لو تبغينا نكلمه راح نكلمه



    الحان : لا أحسن أنا أكلمه لأنه أنا اللي بطلع



    مشعل : لو ما رضي كلمينا واحنا نكلمه



    الحان : ان شاءالله



    قفلو من الحان و خرج مشعل ع غرفته و اتصل ع سيف يكلمه ع الحان و دخل ياخذ له شور و نفس الشيء مشاري .



    ************************************************** *************************



    { في المستشفى }



    كان سيف في المستشفى وقت ما اتصل عليه مشعل , عصب سيف انه ليش مشعل يكلمه وليه مو الحان اللي تكلمه



    و دخل عندها الجناح بدون ما يدق الباب و ندى عصبت منه لأنها ما كانت متغطية لكن سيف ما اهتم و راح لعند الحان



    سيف بصراخ و عصبية : انتي كيف تخلين اخوك يكلمني و مو انتي



    الحان باستغراب : انت ع ايش تتكلم



    سيف : لا تسوين نفسك ما تدرين



    الحان بنفاذ صبر : سيف اخلص ايش عندك تصارخ



    سيف : مافي روحة ايش رأيك عشان ثاني مرة انتي اللي تستأذنين مني مو ترسلين لي اخوك



    الحان : أولا انا ما ارسلت لك احد و ثانياً هذول اخواني وما تقدر تمنعني منهم



    سيف : لا أقدر و لا تنسين انك زوجتي ولي الحق بكل شيء يخصك



    الحان : إلين متى



    سيف : ايش تقصدين إلين متى



    الحان وهي تلف وجهها : انت الأدرى وبعدين حابة أقولك أنا بعرف كل شيء



    سيف وهو مستغرب : تعرفين كل شيء ايش اللي تعرفين



    الحان بعد ما عدلت الطرحة و غطاها واخذت شنطتها و متجهة ع الباب : زواجك مني



    و طلعت الحان و خرجت وراها ندى و سيف كان واقف في مكانه مصدوم و خايف انها تكون عرفت



    و طلع بسرعة وراها يلحقها , الحان وصلت لسيارة اخوانها و كان سعود وفارس واقفين معاهم



    و الحان أول ما جات تركب السيارة إلا و سيف و يمسكها من يدها و يجرها لسيارته أمام دهشة أخوانها و سعود و فارس و ندى اللي واقفة عند اخوها



    جو يبغون يلحقونهم لكن سيف طلعها السيارة بسرعة و حرك بأسرع ما عنده



    الحان : وين بتوديني يا مجنون



    سيف : اسكتي أحسن لك { و دفها سيف بقوة إلين دقت ع الشباك براسها }



    سكتت الحان تشوف سيف و كان شكله معصب و هي ما تدري ليه يسوي كذا معقولة بس لأنها كانت رايحة مع أخوانها ع مطعم



    و فجأة وقفت السيارة أمام فيلا صغيرة و نزل سيف و فتح الباب اللي عند الحان وقالها تنزل و نزلت الحان وهي ما تدري هي وين



    مسكها سيف من يدها و طلعها من الدرج و دخلها داخل البيت و كانت وحدة في قمة أناقتها حلوة بس مو ذاك الحلى جالسة و قدامها



    وحدة تسوي لها بدكير ومناكير , رماها سيف قدامها



    سيف : مو الشغالة متعبتك اهي جبت لك وحدة وان شاءالله ما تتعبك و مجانا



    طالعت فيه الحان بقهر و حقد و كمل سيف كلامه



    سيف : و أهم شيء لو ابغى اعدل جوي راح تكون موجودة وكمان مجانا ولا ليش اسمها يرتبط فيني



    انصدمت الحان من طريقة كلامه و اسلوبه و انصدمت اكثر لمن ارتمى سيف في احضان اللي قدامها تسوي مناكير و بدكير



    و عرفت انها في بيته الثاني بيت زوجته , انقهرت الحان منه معقولة يسوي فيها كذا هذا مو سيف اللي كان فيصل يتكلم عليه



    ولا سيف اللي اهله مخدوعين بطيبته واخلاقه العالية .



    ************************************************** ******************



    { شقة سعود }



    سعود كان جالس مع اخوان الحان و فارس في شقته اللي يتجمعون في العزابين عنده نهاية الأسبوع



    وكان مقهور من سيف و قهره أكثر ع الحان و وده يعرف وين مكانها وليش سيف سوى كذا و وين وداها



    مشعل : لمن أقولكم انه سيف تغير ما صدقتوني و أنا مني مرتاح له صراحة



    مشاري : بس هذا ولد خالنا و هو ما تزوجها غير عشان وصية فيصل الله يرحمه



    سعود بعصبية و مسك ياقة مشاري : أي وصية لا يضحك عليكم سيف فيصل ما وصى سيف ع الحان لأنه سيف متزوج



    الكل سكت مصدومين من كلام سعود إلا فارس لأنه يعرف بكل شيء



    مشعل : انت ايش تقول سيف متزوج



    سعود : سكروا عن الموضوع الحين



    مشاري : لا ما بنسكره لو كنت أدري بزواج سيف ما كان وافقت و زوجت أختي له



    سعود بقهر : راح تتطلق منه و أنا اللي راح أطلقها منه



    مشاري : لا يا سعود صح أنا مو راضي ع زواج سيف من اختي بالكذب والخداع ولكن كمان ما أرضى تحمل لقب المطلقة



    سعود : ما راح تحمل لقب المطلقة لأنها راح تتزوج الشخص اللي مفروض تتزوجه



    مشاري : ايش تقصد ومين هذا



    سعود : خلاص غيروا السالفة وخلونا نشوف سيف وين وداها



    ************************************************** ******************



    { بيت أبو سيف }



    أبو سيف طاح ع الأرض أول ما سمع بالخبر ما كان مصدوم من زواجه أكثر من صدمته من طريقة زواجه من الحان



    و ما يبغى شيء غير أنه يعرف السبب ايش اللي خلاه يسوي كذا وليش الحان بالذات و ليه كذب لو كان قاله انه يبغى يتزوج الحان



    كان خلاه لكنه كل هالسنين كان يخدعه بوصية مزورة و ما توقع من ابنه سيف اللي كان مثال للكل لو دخل مجلس الكل وقف احتراما له



    حورية ما كانت مصدقة هذا كله كان أقرب اخوانها وهي دلوعته و كل اسراره كان يقوله لها ايش معنى زواجه من رحمة



    و حوراء انبسطت كتير لأنها اصلا ما كانت موافقة ع زواج سيف من الحان لكنها كمان ما تبغى رحمة تكون زوجة سيف



    { رحمة تصير بنت خالتهم متوسطة الجمال متينة شوي و شعرها قصير و شايفها نفسها كتير تحب الفلوس كتير و الخرجات والسفريات عمرها 26 سنة }


    أما بالنسبة لأم سيف كانت تدري بكل شيء عشان كذا ما انصدمت مثل زوجها و بناتها و هي اللي شاركت سيف بكل شيء و طبعاً ماحد يدري



    انه لها يد في الموضوع , جاء سعود بعد ما يأس من أنه يعرف مكان الحان و سيف و حتى ما فكر يشوف احد من اهله وايش صار معاهم



    طلع فوق ع جناح الضيوف و قفل ع نفسه و جلس فوق سريره و يفكر بكل الأماكن اللي ممكن يلاقي سيف فيه ولكن ابد ما جاء شيء بباله و فجأة جاء في باله رقم الحان



    ليش ما يتصل عليها لكن ما عنده رقمها كيف يجيب رقمها و أخذ جواله و اتصل على مشاري و أخذ رقم الحان و اتصل عليها لكن لقاه مقفل عصب سعود و رمى الجوال إلين تكسر



    و خرج من غرفته و هو يفتح الباب يبغى يخرج من البيت إلا وجدته مسكته من كتفه



    الجدة : سعود ودني عند بنتي الحان الضعيفة



    سعود ما قدر يتحمل الموقف و ترك جدته و طلع من البيت بدون ما يكلمها او يرد عليها بشيء



    و أخذ سيارته و مشى بدون ما يدري وين يروح المهم يخرج من جو البيت .






    رد مع اقتباس  

  10. #10  

    مرت أسبوعين من الأحداث و مالقو أثر لالحان أو سيف و سعود حط رجال في كل الأماكن اللي يترددها سيف للمراقبة



    و مشاري و مشعل مافي مكان ما سابوه إلا و فتشو فيه حتى المطار و المستشفيات لكن لا أثر لهم حتى بيت سيف



    لكنهم ما يدرون انه سيف عنده بيت ثالث كتبه باسم زوجته رحمة و فتون فاقت من الغيبوبه لها يومين لكنها تتساءل عن الحان



    أعز صديقة لها ولكن الكل يقولها مسافرة بس قلبها يقول لها شيء ثاني ومهي متطمنة للوضع و تتصل على الحان ولكن تلقى جوالها مقفل



    أما بالنسبة لالحان فكانت في جحيم مع سيف و زوجته و خاصة زوجته كل يوم يصحونها بالضرب و ينومونها بالضرب , كانت شغالتهم ليل نهار



    تقضي اشغال زوجته و أشغاله من أكل و شرب وغسيل و كوي .



    { بيت سيف و زوجته }



    كانت تحزم اغراضها لأنها بتسافر مع صحباتها ع لبنان , طبعاً سيف ما يقدر يعترض أو يرفض لها طلب و هو تعود ع غيابها و سفرياتها الكتير



    رغم انهم متزوجين لهم 4 سنوات إلا أنهم ما خلفو أولاد . و هي تلبس عبايتها الفاضحة دخل سيف و ابتسم لها و باسها ع جبينها و ساعدها



    بحمل الشنطة و نزلها و طلعها السيارة و سلم عليها و ودعها و رجع دخل البيت ورمى نفسه في اقرب كنب و نام , دخلت الحان المطبخ تسوي له الغدا



    و سوت له الكبسة اللي اكتشفت انه يحبها و ارسلته مع الشغاله و رجعت لسجنها اللي من يوم ما جات وهي محبوسه فيه , و ع العصر خرجت للمطبخ تشرب مويه



    و لكن الشغالة كلمتها انه سيف ما تغدى و انه مرمي ع الكنب من وقت ما سافرت رحمة , ترددت تروح له أو لا لكن في النهاية قررت تروح تشوفه



    و دخلت له في الصالة وكان ع نفس وضعيته و تأملت في وجهه لقته متعب و مرهق و حطت يدها ع جبينه لقته مسخن , فكرت تتركه مريض ولكن قلبها ما طاوعها



    و عدلت طريقة نومه و جابت له مويه بارده و منشفه و حطته ع جبينه سوت معاه مثل ما كانت تسوي مع عمر لمن كان يمرض و جابت له دواء السخونه و شربته



    و قامت سوت له شوربة و شربته و غطته و نامت بالكنبة اللي جنبه و العشا قامت و صلت العشا والمغرب اللي فاتها و بعد ما خلصت راحت تشوف سيف و لكن ما لقته



    دورت عليه بالبيت كله إلا غرفته اللي ما قدرت تروحها و جلست تستناه في الصالة إلين خرج و شافها جالسة تاكل في اظافرها



    سيف وهو رافع حواجبه و مستغرب : فيك شيء



    الحان وهي ترفع راسها له : لا بس كيفك الحين ؟



    سيف : الحمدالله



    جلس سيف و اخذ الريموت و جلس يقلب في القنوات و قامت الحان من عنده و سوت له العشا و رجعت لغرفتها و جاها سيف و دخل الغرفة و لقاها مكومه ع نفسها



    في الركن و جالسة , استغرب سيف منها و جلس ع السرير و باين عليه طفشان



    سيف : ايش رأيك نطلع نتمشى



    الحان : تتمشى معاي أنا ؟



    سيف : ايه معاك ليه فيه شيء ! ؟



    الحان : لا مافي شيء لكن أعتقد انك ما تحب تطلع مع قاتلة اخوك صح ؟



    سيف : هذا شيء و الطلعة شيء



    الحان : طيب بس انا تعبانة وابغى انام



    سيف : لا مافي نوم و حنطلع



    الحان : انت ايش ما تحس



    سيف : لا ما احس



    و اخذ عبايتها و رمالها و قالها تلبس و تلحقه و لبست الحان عبايتها و لحقته .



    ************************************************** **************************



    { بيت ابو ريان }



    كانت انهار في غرفتها تكلم صحباتها ع الجوال { اللي ما حد يعرف عن أنهار انها تكره الرجال و ما تميل لهم و إنما تميل لنفس جنسها



    و هذي هي علاقتها بصحباتها كلهم }



    و هي تكلم صحبتها مريم دخل عليها ابوها و بسرعة قفلت الجوال و اعتدلت بجلستها و من نفسها



    أبو ريان : ليش قفلتي جوالك بسرعة



    أنهار : لا بس خلاص خلصت



    أبو ريان : أهااا طيب اسمعيني يا بنت سيف ما راح تتزوجينه و أبوه اليوم خطبك لسامر و ملكتكم الأسبوع الجاي جهزي نفسك



    أنهار انصدمت بالخبر و بكت : يبه الله يوفقك لا أنا ما أبغى أتزوج لا سيف ولا غيره



    ابو ريان مستغرب : نعم وليش ما تبغين تتزوجين ان شاءالله



    أنهار : الله يخليك يبه لا تغصبني



    أبو ريان : لو كنتي ما تبغين سامر كنت أقولك معليش لكن انتي رافضة فكرة الزواج و هذا اللي ما ارضاه ليش تبغين تعنسين شوفي كم عمرك



    أنهار : توني صغيرة عمري 23 سنة



    أبو ريان : و ان شاءالله متى ناوية تتزوجين لا يكون لمن توصلين للثلاثين



    أنهار : وايش فيها



    أبو ريان : أنهار لا تطلعيني عن طوري أحسن لك و راح تملكين ع ولد عمك الأسبوع الجاي شئتي أم أبيتي



    طلع أبو ريان مقهور من بنته ما يدري ليه رافضة فكرة الزواج و جلست انهار منهارة و تبكي و رمت كل شيء ع الأرض



    و لحقتها أسيل لمن سمعت صراخها و بكاها



    أسيل و هي تحضنها : ايش فيك أنهار ؟



    أنهار : ما ابغى أتزوج سامر



    أسيل : وليش ما تبغين تتزوجينه



    أنهار : بس كذا ما أبغى أتزوج



    أسيل : أنهار أنا بعرف ليش ما تبغين تتزوجين و صدقيني الزواج راح يخليك تتغيرين و هذي هي فطرة الإنسان و مو الطريق اللي انتي تمشين فيه



    أنهار بصدمة : أي طريق ؟



    أسيل : أنهار أنا أختك و عايشة معك و أعرف كل تحركاتك و اتصالاتك ولا تنسين أننا كنا مع بعض في المدرسة و كنت أسمع عنك من البنات اشياء كثيرة



    و حتى لمن دخلت الجامعة سمعت نفس الشيء



    أنهار سكتت ما قدرت تتكلم بشيء و قامت فتحت الباب لأسيل علامة انها تطلع من غرفتها و طلعت أسيل وهي مقهورة منها .






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  2. اللحظات التي يسمح لك فيها انك تقول رحت فيها ‏
    بواسطة مِـفآهيم آلخجـلْ في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-Nov-2008, 11:49 AM
  3. !! الى[الغير] محترمالسيد المخادع ’’مـ ع "احتقاااري" !!
    بواسطة شوق السنين في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 08-Sep-2007, 09:31 AM
  4. انا تعلمت فماذا تعلمت انت .
    بواسطة اكبر فخر للارض في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-May-2007, 06:24 PM
  5. سانيول: زيدان محترم وماتيراتزي استفزه في قيمه
    بواسطة بَرَِآءَةْ دَمَعَتِي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-Aug-2006, 10:47 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •