مراحل الحب ، الحب بين الزوجين ، مراحل الحب الزوجي




تعرف على مراحل الحب


لسبب أجهله يظن المرء أن إنبهاره بحبيبه سيظل حيا مشتعلا ، منذ النظرة الأولى ، و حتى آخر العمر ، و أي شئ يخالف ذلك فمعناه أن الحب يخفت و يختفي و يموت !!!
و مع أن للحب أطوارا و مراحل فإننا نتجاهل هذا ، و نحاول بشتى السبل أن نتعلق يأعلى نقطة في منحنى الحب ، نأبى التماشي معه و مسايرته ،


تعال لأخبرك بخطة الحب الكاملة ، بدء من اللحظة التي خفق فيها قلبك بشدة معلنا أن ما كنت تنتظره قد حدث ، الى تلك اللحظة التي حمل فيها المأذون أوراقه بإبتسامة مشفقة تخبرك و أنت غير مدرك أن موعد رجوعك عن الحماقة قد فات
!.

♥المرحلة الأولى
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
عندما يطرق الحب باب قلبك تلك اللحظة التي نفتح له الباب على مصراعيه وندعوه للدخول،
نرى الحبيب حينها أشبه ما يكون بالملائكة، نرفض أن نراه بشريًا، فهو المخلص، الحنون، الرقيق، الذي لا يُضمر سوءً أو شرًا لأحد، ولا يُخطيء أبدًا



♥المرحلة الثانية
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
محاولة إغلاق القلب عليه عندها نعمل جهدنا لاستدعاء الشواهد والبراهين التي تؤكد أن هذا الحبيب ـ دون كل البشر ـ
هو من يبحث عنه القلب منذ أن خفق لأول مرة، في هذه المرحلة نكون على استعداد لتحدي العالم أجمع إن شعرنا بأن هناك ثمة محاولة لإخراج من نحب من بوابة القلب.
نحاول وقتها البحث عن الأمور المشتركة ( الهوايات ـ الأيديولوجيات ـ التعليم ) ونعمل على تأطير الحسنات وتكبيرها،
مع غض الطرف عن السلبيات ومحاولة إخفائها حتى لو عن أعيننا نحن



♥المرحلة الثالثة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
استبصار المحبوب وفيها يطرق العقل باب القلب ويدخل عنوة ليجلس على طاولة الحب ويدلي بدلوه في أمر هذا المحبوب،
هنا يقول القلب : "حبيبي أحن من في الوجود، فيرد العقل في هدوء : لكنه عصبي!"،
ينفعل القلب مؤكدًا أنه جميل كالبدر ، فيخبره العقل بأنه متردد، يحاول القلب إثبات أنه رومانسي ، فيجيبه العقل بأنه لا يملك قوت يومه ، وليس لديه ما يقيم به بيتًا !".
بعد هذه المجادلات ينتهي الأمر إما بانتصار العقل أو فوز القلب، إما بهيمنة المشاعر أو امتلاك المنطق زمام الأمور .

قصص حب كثيرة تنتهي عند هذه المرحلة، خاصة إذا كان العقل والمنطق يؤكدان على أن الظروف ليست مثالية للارتباط، وقد ينفطر فؤاد المرء ويبكي دمًا،
حتى وإن كان هو نفسه صاحب قرار الانفصال.

إن التوازن في هذه المرحلة جد مهم، ويجب أن يختار القلب ويؤيد العقل، وألا ينفرد أحدهما بإصدار قرار ربما يتحمل الجميع تبعاته فيما بعد



♥المرحلة الرابعة :
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
إغلاق باب القلب وباب البيت هذه المرحلة الأخيرةوالتي يتم فيها توثيق العلاقة بوثاق أبدي،
لقد تزوجتما وستستمران متجاورين حتى آخر العمر، أصبحتما كيانًا واحدًا، وهذا منتهى أمل كل عاشقين على وجه الأرض

تحدث هذه الصدمات في الغالب حينما يرفض أحد الزوجين ـ أو كلاهما ـ التعايش مع مراحل وأطوار الحب بالشكل المنطقي الملائم، فيظل أسيرًا لمرحلة النظرة الأولى بكل سحرها وقوتها،
ومع أنه قد أصبح في طور المسئولية، إلا أنه ـ بحجة الرومانسية ـ يحاول العيش في هذه المرحلة وحدها!.
ولا يمكن أن تظل الأمور على حالها الأول بالطبع، والحب لم يذهب كما نظن لكنه تطور وغيّر جلده ليناسب المرحلة الجديدة،

وبدلاً من أن يكون الحب في ارتعاشة اليد وخفقان القلب وحسب، صار دافعًا للعمل والجد والكفاح من أجل توفير حياة كريمة لمن نحب، وتضحية وإيثارًا لشريك العمر.


♥♥ هل ما ذكرناه يعني أن الرومانسية تنتهي بانتهاء المرحلة الأولى، وأن الزواج يصبح خاليًا منها ؟

قطعًا هذا غير صحيح، الرومانسية تظل في القلوب على الدوام ما دمنا حريصين على الاعتناء بها، واستشعار مسئوليتنا تجاهها،

لكن ما أقصده أن المرحلة الأولى للحب تكون بطبيعتها ساحرة، خاطفة، مبهرة، يساعد على استغراقنا فيها عدم وجود مسئوليات كبرى يمليها هذا الحب،

أما بعد الزواج، فنحن قادرون على الحفاظ على هذا الحب حيًا منتعشًا على الدوام ولكن برزانة وحكمة أكبر، فهو يحتاج ـ كي نحافظ عليه ـ لامتلاك رؤية واسعة تؤهلنا لكشف أطوار الحب ومعرفة أين نحن بالضبط منه،
والأهم من ذلك ما الذي يلزمنا فعله كي نتعامل بشكل ملائم مع كل مرحلة







lvhpg hgpf fdk hg.,[dk