فضيحة

قصة حقيقية ( 90%) حدثت قبل عامين ذات صيف ساخن في مصر


المشهد ألأول : اللهـــو الــبرئ

شابان جميلان يظنان أنهما نظيفان يتجهان ذات مساء صيفي إلى صالة ديسكو من النوع الفاخر في القاهرة
للسهر وقضاء بعض الوقت في اللهو البرئ أنا وشيخي الجليل الطحلاوي
السكيورتي المصري يمنعنا من الدخول قائلاً لازم كبلز يا بيه
فيرد الشيخ الطحلاوي قائلاً ( أنا معاي فيزا ) فشله الله فضحنا من أولها فينفجر المصري ضاحكاً
وهو يقول ( كبلز يعني ست وراقل مع بعض ) فبهت الطحلاوي وانثبر
وبقينا على الباب بإنتظار الفرج ونحن جلوس على الدرج

المشهد الثاني : تــأبط شراً

يتدافع رتل من الفتيات الخليجيات باتجاه الصالة من أجل اللهو البرئ ايضاً
وفجأة نجد أمامنا فتاتين :كأنهما البين ( عتاب وفطومة ) لوحدهما بدون كبلز
وبشجاعة أي عربي أتجه اليهما محاولاً كبلزتهما فتوافقان على إدخالنا معهما إلى صالة الديسكو
فدخلنا دخول الفاتحين متأبطين شراً
وبعد الدخول تم فك التأبط حفاظأ على المظهر العام وذهب كل إلى طاولته

المشهد الثالث : حشــر مع الناس عيد
الصالة تعج عجاً ولا عج ( مدينة رفحا ) بالفتيات والفتيان من خليجنا واحد في اروع صور التلاحم اللحمي
وبعد أن دققنا بالوجوه الرجالية صعقنا مما رأينا كأننا أمام التلفزيون السعودي بنشرة الأخبار
كان أكثر الرجال من فئة طويلي العمر )
فانخرع الشيخ الطحلاوي وكش قليلاً وهو يتمتم بهمس ياليتني جايب معاي معاريض



المشهد الرابع : دقــة الحمـــــاس

الله يا زين اللي حضرت . وعلى كثر العيون واشتعلت الصالة بأغاني الإيقاعات التي تدق الحماس دقاً
فيختلط الحابل بالنابل والقاعد بالقائم فيخيل لي أننا في صالة أفراح في أرض الوطن
وبدأت أفواهنا مفتوحة ( لأول مرة ) وقد كانت في وطنها مسدودة سداً منيعاً لكنها فتحت دهشةً من روعة المنظر



المشهد الخامس : الفاتــنة الصغيرة

بينما كنت أتفحص وجوه الحاضرين بحثاً عن الأخطاء السبعة تقع عيوني على فتاة في ربيع العمر
تجلس في الطاولة التي أمامي مع مجموعة نسوه وفتيات ( يتشحن بالسواد ) لكن سواد البناطيل وسواد الوجه
كانت جميلة إلى درجة الهبل وهي التي ذكر الشيخ الطحلاوي أوصافها
في كتابة الأيام الدوارة بين الفتاة اللي تجنن واللي كنها حمارة
فانشغلت بها انشغالاً فشغلتني عن السهرة والرقص والمعازف واللهو
وبقيت عيوني عليها بلا حراك وكانت تبادلني النظرات فأوجست بقلبي خفقات


المشهد السادس : الطحلاوي جاب العيد

الشيخ الطحلاوي يحادث أحد السهرانين بجوار طاولتنا قائلاً يا خي السهرة مليانة أمراء
فيطير الشرر من عيون الرجل ويقول ( ليش فيه شي ) فيفهم الشيخ أنه وقع بالمحظور وأنا هذا الرجل هو
من فئة ( الذين صورهم على الريال ) فيتدارك نفسه ويقول لا ولا شي بس خايف عليهم
ويضع حرته في الحمام المشوي وأنا قلبي كان من اللهفه يشوي وأطلت النظر في فتاتي حتى أوجعني البصر
وعلى طاري البصر لا حد يروح البصرة كلها علوج


المشهد السابع : هــل أحبتني بدلاً من العلج

الشك يداخلني بعد أن قال لي الشيخ الطحلاوي هل من المعقول أن هذه الفتاة ستترك كل هؤلاء الحضور الذين بعضهم
يضع على براطمة روج وتختارك يا مرجوج فقلت للشيخ انثبر وإلا هذا فراق بيننا
وتلتهب الأحداث وتستمر النظرات ونقترب من العبرات


المشهد الثامن : الفشــيلة

الفتاة تنظر لي وتومئ برأسها بحركة خروج من الصالة ففهمت أنها تريد ترقيمي ترقيماً لا هواده فيه
ولحقتها إلى الخارج ومشى أمامي شاب ( من اياهم ) شاربه ماخط وبط كبدي بط
فسبقني لأنني تأخرت في رفع البنطلون من زين هالخصر يا توم كروز
ووصلت الى خارج الصالة ويالهول مارايت وأبيه أبي الهول
كانت فتاتي مع هذا الشاب المفلصع والله مدري وش معناها بس شكلها سبه
فقلت دعه فأنه مخمور وستضربه كما يضرب الثور فأكون أنا المسرور
لكني وجدت بينهما انسجام وضحك وأرقام . ففهمت أنها كانت تنظر إليه طوال السهرة
فقد كان يجلس خلفي مباشرة
ويأتيني صوت عبدالحليم وهو يقول وأعرف منين أنها قصداه هو مش أنا
فأعود خائباً مهزوماً مكسور الجنحان . أبحث عن بقايا جنحان الحمام لكنها طارت في بطن الطحلاوي
لابارك الله فيه . وبالسهرة معه

النهاية : نصيحة بعد الفضيحة
نصيحتي لكل شاب اي بنت تضحكلك التفت وراك قبل تفتح كشرتك
ضاعت السهرة بلا أرقام ولا فتيات ولا حمام ولا رقص
وسرقت شر سرقة وأكتشفت ان سرقة المواطن .في كل مكان
ويقال أن الفتاة قابلت الشاب اللعاب في اليوم التالي في كازينو قصر النيل
وقال لها شفتي الدلخ اللي كان يمشي جنبنا وحنا واقفين برا الصالة
قالت ايوه شفته
قالها أنا ما شفته
ينكت هو ووجهه .


شــــــــي ماشــــــــفتوه

في نهاية تلك الليلة الظلماء وفي لحظة خروج أرتال النساء
مرت يجانبي الفتاة التي كانت تجلس بجوار تلك البنت التي أعجبتني
وكانت شنطتها مفتوحة . بما يكفي لتسقيط طماطة كاملة
وأنا أجيد كرة السلة والشطرنج والتنس فقمت بتسقيط الرقم بالشنطة
دون أن تراني
وبعد شهر ونصف . وأنا أتسدح على سريري في غرفتي جاءني اتصال
وكانت أحداهن . قالت : ساهر ؟ قلت نعم
قالت أنت كنت بمصر قبل شهر ونص وعطيتني الرقم . عرفت انها صديقتها الشنيعة
قلت ايوه بسهرة كذا وكذا . قالت طيب من تبي فينا كانن ست بنات
قلت تذكرين معاكن وحدة حلوه لابسه بدلة كحلية .
قال أيوه اذكرها
قلت : أنا نسيتها ما أذكرها
طربخ
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»

tqdpm fhg]ds;,