ومهرجانات

المشهد العربي وما يدور في لبنان الان يعكس حالة الضعف والوهن والارتهان الذي تعيشه الانظمة العربية.
قصف ومجازر واعمال وحشية وقتل للابرياء وانتهاك للسيادة العربية في لبنان كل ذلك والصمت العربي مطبق للغاية لا احد يتجرأ على التنديد والشجب ناهيك عن الحركة والفعل لقد جاء زمن اصبح فيه ذلك الشجب والاستنكار والتنديد الذي كان يصم اذان المواطن العربي في فترات مضت اصبح ممنوعاً وله عواقبه في حين ان البلطجة الاسرائيلية تمارس امام سمع ومرأى العالم اجمعه هذا العالم الذي يضع رأسه في الرمال وكأن شيئاً لا يحدث.
وبينما اسرائيل تقتل اشقاءنا في لبنان وفلسطين ها نحن نرى فضائياتنا العربية تعرض كل ما يمت الى الابتذال بصلة دون حياء او وخز ضمير او رادع ديني.
وهناك في دول عربية تقام مهرجانات الصيف الترفيهية والتي تصرف فيها وعنها المبالغ الطائلة دونما التفات الى ما يجري الان في لبنان وفلسطين من قتل ودمار وجوع وعطش وتشريد وغيرها من مفردات مؤلمة وكان من الواجب في اضعف الحالات الاعلان عن وقفها تضامناً مع الاشقاء ومواساة لالامهم.
بلادنا اوقفت مهرجان صيف صنعاء ودعا فخامة الرئيس العرب لعقد قمة طارئة واعلن مجلس النواب عن تنديده بالمواقف الداعمة للعدوان. وخرج شعبنا اليمني في مسيرات غاضبة للاحتجاج والتضامن والدعم المطلق لنضال المقاومة الباسلة كل ذلك كان ولا يزال واجباً ودعماً يؤازر الاشقاء ويقول لهم نحن معكم.

pvf ,liv[hkhj