الملاحظات
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 53

الموضوع: عيش بمرتبة الاحساااااااااان

  1. #41  
    المشاركات
    339
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    تعرف على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم

    1. اسمه
    محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرة.


    2. حمله
    كانت آمنة تقول ما شعرت أني حملت ولا وجدت له ثقلاً كما يجد النساء، إلا أني قد أنكرت رفع حيضتي.

    3. مولده
    ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الموافق 10 من ربيع الأول وكان قدوم أصحاب الفيل.

    4. أسماؤه
    محمد واحمد والماحي (يمحو به الكفر) والحاشر (يقدم الناس بالحشر) والعاقب (آخر الأنبياء)، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، ونبي الملاحم (الحروب)، والمقفي (بمعنى العاقب) والشاهد، والمبشر، والنذير، والضحوك والقتال، والمتوكل، والفاتح، والأمين، والخاتم، والمصطفى، والرسول، والنبي، والأمي، والقثم (المعطاء للخير).

    5. مرضعاته
    أول من أرضعه "ثوبية" بلبن ابن لها "مسروح" أياماً قبل أن تقدم حليمة وكانت قد أرضعت قبله حمزة رضي الله عنه، ثم جاءت حليمة السعدية وأخذته عندها لرضاعته.

    6. وفاة والده
    خرج والد عبد الله إلى الشام في تجارة مع جماعة من قريش، فلما رجعوا مروا بالمدينة وعبد الله مريض، فقال أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار، فأقام عندهم مريضاً شهراً ثم توفى بالمدينة وعمره 25 سنة، وكان ميراثه خمسة أجمال وقطعة غنم فورث ذلك رسول الله وكانت أم أيمن تحضنه واسمها بركة.

    7. وفاة والدته
    ذهبت أمه به إلى المدينة وعمره ست سنين إلى أخواله بني النجار تزورهم ومعها أم أيمن تحضنه فأقامت عندهم شهراً ثم رجعت فتوفيت "بالأبواء"
    ولهذا فإنه في عمرة الحديبية قال رسول الله "إن الله قد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه"
    فأتاه فأصلحه وبكى عنده، وبكى المسلمون لبكائه، فقيل له في ذلك فقال أدركتني رحمتها فبكيت.

    8. صفاته
    كان رسول الله ربعة ليس بالطويل ولا القصير وليس بالآم ولا شديد البياض، رجل الشعر ليس بالسبط ولا الجعد يضرب شعره منكبيه. قال أنيس ما مسست حريراً ألين من كف رسول الله، عظيم الفم طويل شق العين، مدور الوجه أبيض يميل إلى الاحمرار، شديد سواد العين، غليظ الأصابع واسع الجبين، خشن اللحية، سهل الخدين، عريض الصدر، أشعر الذراعين والمنكبين، طويل الزندين.

    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    9. أولاده
    أول من ولد له القاسم ثم زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم ثم ولد له في الإسلام عبد الله وأمهم جميعاً خديجة وأول من مات من ولده القاسم ثم عبد الله. كما ورزق إبراهيم من مارية القبطية إلا أنه توفى وعمره ستة عشرة شهراً.

    10. من معجزاته
    ـ القرآن.
    ـ الإسراء والمعراج.
    ـ حنين جذع النخلة.
    ـ تفجير الماء من بين أصابعه.
    ـ الإخبار بالأمور الغيبية.
    ـ تسليم الحجر والشجر عليه.
    ـ الأخبار بالأمور المستقبلية.
    ـ انشقاق القمر.
    ـ تكثير الطعام والشراب ببركته.
    ـ علاجه لأمراض الصحابة بدعائه ومسحه بيده.
    ـ الاستجابة لدعائه.
    ـ قتال الملائكة معه.
    ـ وقد ذكر الشيخ عبد العزيز السلمان في كتابه من معجزات الرسول 194 معجزة يمكنهم الرجوع إليها.

    11. زوجاته
    خديجة بنت خويلد
    كانت متزوجة من اثنين قبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي أول من أسلم، ولقد سلم الله عليها عن طريق جبريل، ولم يتزوج النبي عليها حتى ماتت، ومكث معها 24 سنة وأشهر، وكان وفياً لها بعد موتها يبر أصدقاءها ويكثر من الدعاء لها والاستغفار لها كلما ذكرها.

    عائشة بنت أبي بكر الصديق
    رآها النبي في المنام قبل أن يتزوجها مرتين، وتزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين وتوفى عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة، وكان يلعب معها ويقبلها وهو صائم، ويدعو لها، وقالت أنها فضلت على نساء النبي بعشر: أنه لم ينكح بكراً غيرها ولم ينكح امرأة أبواها مؤمنين مهاجرين غيرها، وأنزل الله براءتها من السماء، وجاء جبريل بصورتها في حريره، وكانت تغتسل مع النبي في إناء واحد، وكان ينزل عليه الوحي وهو معها، وقبض وهو بين سحرها ومات في الليلة التي كان الدور عليها فيها ودفن في بيتها.

    حفظة بنت عمر بن الخطاب
    وقد عرضها والدها على أبي بكر حتى يتزوجها فلم يحبه وكذلك على عثمان فلم يحبه فلبث ليالي ثم خطبها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال أبو بكر لعمر فإنه لم يمنعني من خطبتها إلا أني سمعت رسول الله يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله، وقد طلقها النبي ثم راجعها، وقد توفيت سنة 41 هـ وقد بلغت 60 سنة.

    زينب بنت جحش
    تزوجها النبي وعمرها 35 سنة، سنة 3 هجرية وكان قد استخار بها ربه فقال تعالى: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) فكانت زينب تفخر على أزواج النبي وتقول زوجكن أهلوكن وزوجني الله تعالى وكانت تقية وصادقة الحديث وتكثر من صلة الرحم وتكثر من الصدقة، وتوفيت سنة 20 هـ وصلى عليها عمر بن الخطاب.

    "أم حبيبة" صفية بنت أبي العاص
    هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فتنصر زوجها ومات، فتزوجها النبي وهي بأرض الحبشة وأرسل للنجاشي رسول الله وأصدقها النجاشي 400 دينار عن رسول الله وأرسلها النجاشي مع شرحبيل في سنة 9 هـ. وتوفيت سنة 44 هـ.

    زينب بنت خزيمة
    وتسمى أم المساكين لأنها كثيراً ما تطعم المساكين. وتوفيت ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم حي وقد مكثت عند رسول الله ثمانية أشهر.

    ميمونة بنت الحارث
    وهبت نفسها للنبي، قال تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) وتزوجها حين اعتمر بمكة وتوفيت سنة 61 هـ.

    جويرية بنت الحارث
    تزوجها النبي بعد ما اعتقها حيث كانت من سبايا بني المصطلق، ولقد اعتق الله لها مائة أهل بيت من بني المصطلق فكانت أعظم بركة على قومها وتوفيت سنة 50 هـ.

    صفية بنت حيي
    وكان أبوها سيد بني النضير وجعل رسول الله عتقها صداقها، وقد دخل عليها رسول الله وهي تبكي فقالت له حفصة وعائشة ينالان مني، يقولان نحن خير منك نحن بنات عم رسول الله، فقال لها النبي ألا قلت لهن كيف تكن خيراً مني وأبي هارون، وعمي موسى وزوجي محمد، وتوفيت سنة 50 هـ.

    سودة بنت زمعة
    تزوجها النبي في السنة العاشرة ولما أسنت هم بطلاقها فقالت له لا تطلقني وأنت في حل مني، فأنا أريد أن أحشر في أزواجك وإني قد وهبت يومي لعائشة فأمسكها رسول الله حتى توفى عنها وتوفيت في آخر خلافة عمر.

    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    ما أكرم الله به محمداً صلى الله عليه وسلم في الدنيا

    أخذ العهد له
    قال تعالى:
    {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين "81" } (سورة آل عمران )

    كان نبينا عندما كان آدم في طينته
    قال رسول الله "إني عند الله لخاتم النبيين وأن آدم لمنجدل في طينته"

    هو أول المسلمين
    قال الله تعالى:
    {أمرت لأكون أول من أسلم} (سورة الأنعام)

    خاتم النبيين
    قال رسول الله "مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة؟
    فقال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين"

    هو أولى الأنبياء من أممهم
    "إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا". وقصة صيام يوم عاشوراء.

    أزواجه أمهات المؤمنين
    قال تعالى:
    {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم "6"} (سورة الأحزاب)

    إنه منة على المؤمنين
    "لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم".

    إنه خير الخلق
    قال رسول الله: "أن الله اصطفى كنانه من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" وقال: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"

    رحمة للعالمين
    {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "107"} (سورة الأنبياء)

    أمان لأمته
    قال تعالى:
    {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم "33"} (سورة الأنفال)
    وقال رسول الله: "النجوم أمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي"

    عموم رسالته
    قال تعالى:
    {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً "28"} (سورة سبأ)

    تكفل الله بحفظه
    قال تعالى:
    {والله يعصمك من الناس "67"} (سورة المائدة)
    وقال تعالى:
    {أنا كفيناك المستهزئين "95"} (سورة الحجر)

    التكفل بحفظ دينه
    قال تعالى:

    إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "9"} (سورة الحجر)

    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    لم يناده باسمه
    قال تعالى:
    {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك "67"} (سورة المائدة)
    قال تعالى:
    {يا أيها النبي حسبك الله "64"} (سورة الأنفال)

    النهي عن مناداته باسمه ورفع الصوت فوقه
    قال تعالى:
    {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً "63"} (سورة النور)
    قال تعالى:
    {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي "2"} (سورة الحجرات)

    فرض بعض شرعه في السماء
    عن ابن مسعود قال: "أعطى رسول الله ثلاثاً (يعني ليلة الإسراء) أعطى الصلوات الخمس، وأعطى خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات (الذنوب المهلكات)".

    استمرار الصلاة عليه
    قال تعالى:
    {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "56"} (سورة الأحزاب)
    كلمة يصلون تقتضي التجديد والاستمرار.

    القسم به
    ـ القسم بحياته قال تعالى:
    {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون "72"} (سورة الحجر)
    ـ القسم ببلده قال تعالى:
    {لا أقسم بهذا البلد "1" وأنت حل بهذا البلد "2"} (سورة البلد)
    ـ القسم له قال تعالى:
    {والنجم إذا هوى "1" ما ضل صاحبكم وما غوى "2"} (سورة النجم)

    الإسراء والمعراج
    ونال فيها شرف تكليم الله تعالى له ورؤية الجنة والنار وسماع صريف الأقلام. وإمامته بالأنبياء بالمقدس قال رسول الله:
    "وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فكانت الصلاة فأممتهم"
    غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
    قال تعالى:
    {إنا فتحنا لك إلى أن قال: "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}

    تأخير دعوته المستجابة
    قال رسول الله: " وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".

    إسلام قرينه له
    قال رسول الله: "ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي إلا إن الله أعانني عليه فأسلم فلم يأمرني إلا بخير"

    قرنه خير القرون
    قال رسول الله: "بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً"


    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    ما بين بيته ومنبره روضة
    قال رسول الله: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي"

    رؤيته في المنام حق
    قال رسول الله: "من رآني في المنام فقد رآني حقاً"

    يرى من وراء ظهره
    قال رسول الله: "فوالله ما يخفي علي خشوعكم ولا ركوعكم إني لأراكم من وراء ظهري"

    خاتم النبوة
    عن جابر قال: رأيت خاتماً في ظهر رسول الله كأنه بيضة حمام" وهو خاتم النبوة بين كتفه.

    فضائل جمة
    قال رسول الله: " أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأعطيت مفاتيح خزائن الأرض وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت بين يدي قال أبو هريرة: "فذهب رسول الله وأنتم تنتشلوها"

    اطلاعه على المغيبات
    قال عمر: "قام فينا النبي مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم وحفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه".

    ما أكرم الله به محمداً صلى الله عليه وسلم في الآخرة

    وصف بالشهادة
    قال تعالى:
    {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً "41"} (سورة النساء)

    أول من يبعث وأول شافع
    قال رسول الله: " وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع"

    الأنبياء تحت لوائه
    قال رسول الله: " ما من أحد إلا وهو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج، وإن معي لواء الحمد، أنا أمشي ويمشي الناس معي حتى آتى باب الجنة"

    أول من يجيز الصراط
    قال رسول الله: "فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته"

    أول من يدخل الجنة
    قال رسول الله: "وأنا أول من يقرع باب الجنة"، وقال: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟!
    فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا افتح لأحد قبلك"

    له كرسي عن يمين العرش
    عن عبد الله بن سلام: إن أكرم خليفة الله أبو القاسم ثم قال فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبياً نبياً حتى يكون احمد وأمته آخر الأمم مركزاً قال: فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها ثم يوضع جسر جهنم فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين وينجو النبي والصالحون معه، فتتلقاهم الملائكة فتريهم منازلهم من الجنة على يمينك، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه فيلقي له كرسي عن يمين الله ثم ينادي مناد أين عيسى وأمته".

    أكثر الأنبياء تبعاً
    قال رسول الله: "أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة"

    أعطى الكوثر
    قال رسول الله: "بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، فقلت ما هذا يا جبريل؟! قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك"

    إعطاؤه الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
    وذلك ثابت في الحديث المشهور بالدعاء بعد سماع الأذان.

    الشفاعة
    لأهل الصغائر والكبائر ولدخول الجنة ولأهل الموقف لتعجيل الحساب.


    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    ثناء الله تعالى عليه ومدحه إياه

    طهارة النبي
    قال تعالى:
    {كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم "151"} (سورة البقرة)
    قال علي بن أبي طالب أي "نسباً وطهراً وحسباً ليس في آبائي من لدن آدم سفاح وعن ابن عباس قال في قوله تعالى:
    {وتقلبك في الساجدين "219"} (سورة الشعراء)
    أي من نبي إلى نبي.

    الرحمة
    {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "107"} (سورة الأنبياء)
    زين الله محمداً بزينة الرحمة فكان رحمة، وجميع صفاته رحمة على الخلق، فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناجي، فكانت حياته رحمة ومماته رحمة يعني للجن والأنس ولجميع الخلق فللمؤمن رحمة بالهداية ورحمة للمنافق بالأمان من القتل، ورحمة للكافر بتأخير العذاب.

    الشاهد والبشير النذير
    {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً "45"} (سورة الأحزاب)
    فهو شاهد على الخلق يوم القيامة وشاهد بوحدانية الله ولم يجعله الله مدعياً، كما أنه مبشر إلى الله وما عنده فمن لم يستجب كان منذراً لهم، ثم لا يكتفي بالتبشير والنذير وإنما يدعوهم بعد ذلك "وداعيا إلى الله".

    السراج المنير
    {وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً "46"} (سورة الأحزاب)
    والسراج يؤخذ منه أنوار كثيرة فإذا انطفأت يبقى الأول. وكل صحابي أخذ من نور الهداية، ولهذا قال رسول الله "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" فلم يجعل أصحابه سرج وإنما نجوم، والنجم لا يؤخذ منه نور، ولهذا إذا مات الصحابي فالتابعي يستنير بنور النبي ولا يأخذ منه إلا قوله وفعله.

    رفع الذكر
    {ورفعنا لك ذكرك "4"} (سورة الشرح)
    قال ابن عباس: يذكر مع الله في الأذان والإقامة والتشهد ويوم الجمعة على المنابر ويوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق ويوم عرفة، وعند الجمار، وعلى الصفا والمروة وفي خطبة النكاح، وفي مشارق الأرض ومغاربها ولو أن رجلاً عبد الله ولم يشهد أن محمداً رسول الله لم ينتفع بشيء وكان كافراً، وقيل رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء وفي الأرض عند المؤمنين ونرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود وكرائم الدرجات.

    من صفاته صلى الله عليه وسلم

    حلمه
    روي أن النبي لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه وقالوا لو دعوت عليهم فقال: "إني لم ابعث لعاناً ولكني بعثت داعياً ورحمة، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"

    كرمه
    وحملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير ثم قام إليها رسول الله فقسمها فما رد سائلاً حتى فرغ منها وجاءه رجل فسأله فقال له ما عندي شيء ولكن ابتع علي فإذا جاءنا شيء قضيناه فقال له عمر ما كلفك الله مالا تقدر عليه، فكره النبي ذلك فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالاً فتبسم رسول الله وعرف البشر في وجهه وقال بهذا أمرت.

    رحمته وشفقته
    إن إعرابياً جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه شيئاً فأعطاه ثم قال آحسنت إليك، قال الإعرابي: لا، ولا أجملت فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار إليهم أن كفوا ثم قام ودخل منزله وأرسل إليه وزاده شيئاً ثم قال: آحسنت إليك قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة، فقال له النبي إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي فلما كان الغد أو العشي جاء فقال النبي أن هذا ما قال فزدناه فزعم أنه رضي أكذلك؟ قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً

    وفاؤه
    كان النبي إذا أتى بهدية قال اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة وإنها كانت تحب خديجة.
    ودخلت عليه امرأة فهش لها واحسن السؤال عنها فلما خرجت قال: "أنها كانت تأتينا أيام خديجة وأن حسن العهد من الإيمان"

    تواضعه
    لقد كان في بيته في مهنة أهله يغلي ثوبه ويحلب شاته ويرقع ثوبه ويخصف نعله ويخدم نفسه ويصم (يكنس) البيت ويعقل (يربط) البعير ويعلف ناضحه (الجمل) ويأكل مع الخادم ويعجن معها ويحمل بضاعته من السوق.
    وخير بين أن يكون نبياً ملكاً أو نبياً عبداً فاختار أن يكون نبياً عبداً.


    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    من مزاحه وضحكه صلى الله عليه وسلم

    مع الجارية
    قالت أم نبيط: أهدينا جارية وكنت مع نسوة ومعي دف أضرب به وأقول: أتيناكم أتيناكم، فحيونا نحييكم، ولولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم فقالت: فوقف علينا رسول الله فقال: ما هذا يا أم نبيط؟ فقلت بأبي وأمي يا رسول الله جاريه نهديها إلى زوجها، قال: فتقولين ماذا؟ "قلت فأعدت عليه" فقال: "ولولا الحنطة السمراء ما سمنت ذراريكم"

    مع زوجاته
    قالت عائشة أتيت بجريرة (شوربة) قد طبختها فقلت لسودة والنبي بيني وبينها. كلي فأبت أن تأكل فقلت لتأكلين وإلا لطخته وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها فضحك رسول الله ورفع رجله من حجرها، وقال الطخي وجهها فأخذت شيئاً من الصعقة فلطخت به وجهي ورسول الله يضحك

    مع إحدى النساء
    جاءت امرأة يقال لها أم أيمن إلى رسول الله فقالت: إن زوجي يدعوك، قال: "من هو؟ أهو الذي بعينيه بياض؟" فقالت: أي يا رسول الله؟ والله ما بعينيه بياض؟ وكان يمزح معها

    مع الأطفال
    كان رسول الله يأخذ بيد الحسين بن علي رضي الله عنه فيرفعه على باطن قدميه ويقول "حزقة حزقة ترق عين بقه "
    وكان يدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي لسانه فيهش إليه.

    مع أحد أصحابه
    عن أنس أن رسول الله قال: "فاتني أزيهر أزيهر" وهو يقوم يبيع متاعه في السوق، وكان رجلاً دميماً فاحتقنه من خلفه، ولا يبصره الرجل، فقال: أرسلني: من هذا؟ فالتفت فعرف رسول الله فجعل لا يألو ما ألصق ظهره لصدر رسول الله حين عرفه. وجعل رسول الله يقول: "من يشتري العبد؟ فقال يا رسول الله إذن والله تجدني كاسداً، فقال رسول الله ولكن عند الله لست بكاسد

    الإيمان به وثواب محبته صلى الله عليه وسلم

    الإيمان به
    قال رسول الله: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله"

    وجوب طاعته
    قال تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله "20"} (سورة الأنفال)
    وقال تعالى عن الكفار:
    {يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول "66"} (سورة الأحزاب)

    لزوم محبته
    قال رسول الله: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"
    وقال "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: ـ وذكر في الأولى ـ أن يكون الله ورسوله احب إليه مما سواهما "

    ثواب محبته
    كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال: "ما بالك؟" قال: بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك، فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله فأنزل الله:
    {ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً "69"} (سورة النساء)

    حب امرأة من الأنصار
    أن امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد فقالت وما حال رسول الله؟ قالوا خيراً هو بحمد الله كما تحبي قالت: أرنيه حتى انظر إليه، فلما رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.

    حب الصحابة له
    سئل علي بن أبي طالب عن حب الصحابة للنبي فقال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ.


    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    الاحترام والأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم

    الإمام التجيبي رحمه الله
    قال أبو إبراهيم التجيبي: "واجب على كل مؤمن متى ذكره أو ذكر عنده أن يخضع ويخشع ويتوقر ويسكن من حركته ويأخذ في هيبته وإجلاله بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه، ويتأدب بما أدبنا الله به.

    الإمام مالك رحمه الله
    كان مالك إذا ذكر النبي يتغير لونه فقيل له يوماً في ذلك فال لقد كنت أرى جعفر ابن محمد رحمه الله وكان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر النبي عنده أصفر، وما رأيته يحدث عن رسول الله إلا على طهارة وكان بكاؤهم واصفرارهم رضي الله عنهم هيبة له وشوقاً للقائه.

    الإمام ابن مهدي
    وكان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرأ حديث النبي أمرهم بالسكوت وقال: "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي". ويتأول أنه يجب له من الإنصات عند قراءة حديثه ما يجب له عند سماع قوله.

    الإمام مالك
    قال إني احب أن أعظم حديث رسول الله ولا أحدث به إلا على طهارة، وأكره أن أحدث في الطريق أو وأنا قائم أو مستعجل وأحب أن أفهم حديث رسول الله.

    من علامات الأدب والمحبة
    1. الاقتداء به واتباع سنته والعمل بأقواله وأفعاله في المنشط والمكره.
    2. كثرة ذكره والشوق للقائه.
    3. تعظيمه عند ذكره وتوقيره وإظهار الخشوع والانكسار عند اسمه.
    4. محبة من يحب من آل بيته وأصحابه وعداوة من عاداهم.
    5. محبة القرآن الذي أتى به والاهتداء به والتخلق به
    6. الشفقة على أمته ونصحهم والسعي في مصالحهم ورفع المضار عنهم.

    الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    المعنى
    المقصود بالصلاة على النبي من الله رحمته ورضوانه وثناؤه عليه عند الملائكة ومن الملائكة الدعاء له والاستغفار ومن الأمة الدعاء والاستغفار والتعظيم له.

    الصيغة
    أفضل الصيغ اللهم صل علي محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وهناك صيغ أخرى، وأقل ما يجزئ هو: اللهم صل على محمد.

    أوقات الصلاة
    يوم الجمعة وليلتها، وعند الصباح والمساء، وعند دخول المسجد والخروج منه وعند قبره، وعند إجابة المؤذن، وعند الدعاء وبعده، وعند السعي، وعند اجتماع القوم وتفرقهم، وعند الفراغ من التلبية، وعند ذكر اسمه، وعند استلام الحجر، وعند القيام من النوم وختم القرآن، وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة، وعند تبليغ العلم للناس، وعند الوعظ وإلقاء الدروس وعند خطبة الرجل المرأة في النكاح وفي كل موطن يجتمع فيه على ذكر الله.

    ثواب المصلي
    ـ قال رسول الله: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات"
    ـ قال رسول الله: "من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة"
    ـ عن ابن مسعود قال رسول الله: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" وفي بعض الآثار "ليردن علي أقوام ما أعرفهم إلا بكثرة صلاتهم علي"
    ـ قال أبي بن كعب يا رسول الله إني أكثر من الصلاة عليك فكم اجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت" قال الربع قال: "ما شئت"، وأن زدت فهو خير قال الثلث؟ قال: "ما شئت وإن زدت فهو خير" قال النصف؟ قال: "ما شئت وإن زدت فهو خير" قال: "يا رسول فاجعل صلاتي كلها لك: "إذا تكفي ويغفر ذنبك"





    رد مع اقتباس  

  2. #42  
    المشاركات
    339
    الله
    كلمة "إلاه" تعني: معبود وهي اسم مشتق من الفعل (أله) بالفتح فكل ما اتخذه الناس معبوداً منذ القدم يصح أن يطلق عليه اسم (إلاه).
    فمن الناس من اتخذ الشمس إلهاً أي: معبوداً، ومنهم من اتخذ النار إلهاً، ومنهم من اتخذ القمر إلهاً، ومنهم من اتخذ البقر إلهاً.
    وكلمة (إلاه) قد تطلق ويراد بها معناها فقط أي: (معبود) كما في قوله تعالى:
    {فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "59"} (سورة الأعراف)
    وقوله تعالى:
    {الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت "158"} (سورة الأعراف)
    وقوله تعالى:
    { لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون "31"} (سورة التوبة)
    فالحق سبحانه وتعالى يؤكد في هذه الآيات أنه لا معبود إلا هو تبارك وتعالى. وقد تطلق كلمة (إلاه) ويراد بها: الحق عز وجل، كما في قوله تعالى:
    {اجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب "5"} (سورة ص)
    فكلمة (إلاه) في هذه الآية تعني: "معبوداً"، وفي نفس الوقت يراد بها: الحق عز وجل. فإذا انتقلنا إلي لفظ الجلالة (الله) هل هو لفظ مشتق من الفعل (أله) أم غير مشتق؟
    قيل: إنه اسم مشتق من نفس الفعل (أله)، وأنه هو نفسه الاسم المشتق (إلاه) ودخلت عليه الألف واللام وحذفت الهمزة للتخفيف، وقيل: إنه غير مشتق، وإنما أطلقه الله عز وجل للدلالة على ذاته العلية.
    ولكننا نقول: إن لفظ الجلالة (الله) سواء أكان مشتقاً أم غير مشتق، فإنه علم على واجب الوجود أي: على الحق تبارك وتعالى بذاته وأسمائه وصفاته دون سواه من المعبودات الباطلة.
    إن العلم إذا أطلق وأريد به مسمى معيناً فإنه (أي: العلم) ينحل عن معناه الأصلي ويصبح علماً على مسماه كما إذا أطلقت على زنجية اسم (قمر) فالقمر بالنسبة لهذه الزنجية قد انحل عن معناه الأصلي، وصار علماً عليها.
    فلفظ الجلالة (الله) ورد في القرآن الكريم حوالي ألفين وسبعمائة مرة لم يرد خلالها هذا اللفظ إلا للدلالة على ذات الحق جل وعلا، ولم يستخدم للدلالة على أي معبود آخر من المعبودات الباطلة مثل: الشمس أو القمر أو النار أو البقر أو عيسى بن مريم. كما أن الله تبارك وتعالى لم يستخدم لفظ الجلالة كوصف من الأوصاف مثل سائر الأسماء، وإنما استخدمه ليدل عليه بذاته وأسمائه الأخرى وصفاته دلالة علمية.
    فإذا أراد أن يصف نفسه بوصف معين، أو ينسب إلي نفسه فعلاً معيناً، أتى بلفظ الجلالة (الله) كعلم عليه، ثم ألحقه بالوصف أو الفعل الذي يريد كما تقول أنت ـ (احمد وقور مهذب).
    يقول الحق جل وعلا:
    { والله محيط بالكافرين "19"} (سورة البقرة)
    ويقول جل وعلا:
    { والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم "105"} (سورة البقرة)
    ويقول عز وجل:
    { فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم "137"} (سورة البقرة)
    فلفظ الجلالة صار علماً على الذات الإلهية العلية علماً على الحق ـ جل وعلا ـ ليدل عليه بذاته وأسمائه وصفاته دلالة علمية، ولا يستخدم للدلالة على غيره من المعبودات الباطلة، وهو الاسم الأعظم الذي حوى جميع كمالات صفاته، والذي ليس له فيه سمى أي: شريك في نفس الاسم.
    والحق جل وعلا حين أنزل القرآن، أنزله مقروناً باسم الله سبحانه وتعالى وهي أن تكون البداية باسم الله. إن أول الكلمات التي نطق بها الوحي لمحمد صلى الله عليه وسلم كانت:
    {اقرأ باسم ربك الذي خلق "1"} (سورة العلق)
    وهكذا كانت بداية نزول القرآن الكريم ليمارس مهمته في الكون هي باسم الله ونحن الآن نقرأ القرآن بادئين نفس البداية. ولكن هل نحن مطالبون أن نبدأ فقط تلاوة القرآن باسم الله؟ كلا إننا مطالبون أن نبدأ كل عمل باسم الله؛ لأننا لابد أن نحترم عطاء الله في كونه. إنك حين تبدأ كل شيء بسم الله الرحمن الرحيم فإنك تجعل الله في جانبك يعينك. ومن رحمته تبارك وتعالى أنه علمنا أن نبدأ كل شيء باسمه تعالى؛ لأن "الله" ـ كما قلنا ـ هو الاسم الجامع لكل صفات الكمال والفعل عادة يحتاج إلي صفات متعددة
    فأنت حين تبدأ عملا تحتاج إلي قدرة الله وإلي قوته وإلي عونه وإلي رحمته فلو أن الله سبحانه وتعالى لم يخبرنا بالاسم الجامع لكل الصفات لكان علينا أن نحدد الصفات التي نحتاج إليها، كأن نقول باسم الله القوي، وباسم الله الرزاق، وباسم الله المجيب، وباسم الله القادر، وباسم الله النافع إلي غير ذلك من الأسماء والصفات التي نريد أن نستعين بها ولكن الله تبارك وتعالى يجعلنا نقول: "بسم الله الرحمن الرحيم" الاسم الجامع لكل هذه الصفات. على أننا لابد أن نقف هنا عند الذين لا يبدأون أعمالهم باسم الله وإنما يريدون الجزاء المادي وحده.



    الله
    إنسان غير مؤمن لا يبدأ عمله بسم الله وإنسان مؤمن يبدأ كل عمل وفي باله الله كلاهما يأخذ من الدنيا لأن الله رب للجميع له عطاء ربوبية لكل خلقه الذين استدعاهم للحياة ولكن الدنيا ليست هي الحياة الحقيقية للإنسان بل الحياة الحقيقية هي الآخرة الذي في باله الدنيا وحدها يأخذ بقدر عطاء البربوبية بقدر عطاء الله في الدنيا والذي في باله الله يأخذ بقده عطاء الله في الدنيا والآخرة ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى:
    {الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير "1"} (سورة سبأ)
    لأن المؤمن يحمد الله على نعمه في الدنيا ثم يحمده عندما ينجيه من النار والعذاب ويدخله الجنة في الآخرة فلله الحمد في الدنيا والآخرة.
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع"
    ومعنى أقطع أي مقطوع الذنب أو الذيل أي عمل ناقص فيه شيء ضائع لأنك حين لا تبدأ العمل بسم الله قد يصادفك الغرور والطغيان بأنك أنت الذي سخرت ما في الكون ليخدمك وينفعل لك وحين لا تبدأ العمل ببسم الله فليس لك عليه جزاء في الآخرة فتكون قد أخذت عطاءه في الدنيا وبترت أو قطعت عطاءه في الآخرة فإذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة. أقبل على كل عمل بسم الله قبل أن تأكل قل بسم الله لأنه هو الذي خلق لك هذا الطعام ورزقك به عندما تدخل الامتحان قل بسم الله فيعينك على النجاح عندما تدخل إلي بيتك قل بسم الله لأنه هو الذي يسر لك هذا البيت عندما تتزوج قل بسم الله لأنه هو الذي خلق هذه الزوجة وأباحها لك في كل عمل تفعله ابدأه بسم الله لأنها تمنعك من أي عمل يغضب الله سبحانه وتعالى فأنت لا تستطيع أن تبدأ عملا يغضب الله ببسم الله.
    وكما ينبغي على المسلم المؤمن أن يجعل لسانه رطباً ببسم الله ينبغي عليه أيضاً بحمد الله عز وجل؛ لأنه تبارك وتعالى محمود لذاته ومحمود لصفاته، ومحمود لنعمه، ومحمود لرحمته، ومحمود لمنهجه، ومحمود لقضائه، الله محمود قبل أن يخلق من يحمده. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أنه جعل الشكر له في كلمتين اثنتين هما الحمد لله.
    والعجيب أنك حين تشكر بشرا على جميل فعله تظل ساعات وساعات تعد كلمات الشكر والثناء، وتحذف وتضيف وتأخذ رأي الناس. حتى تصل إلي قصيدة أو خطاب ملئ بالثناء والشكر. ولكن الله سبحانه وتعالى جلت قدرته وعظمته نعمه لا تعد ولا تحصى، علمنا أن نشكره في كلمتين اثنتين هما: الحمد لله
    ولعلنا نفهم أن المبالغة في الشكر للبشر مكروهة لأنها تصيب الإنسان بالغرور والنفاق وتزيد العاصي في معاصيه فلنقلل من الشكر والثناء للبشر لأننا نشكر الله لعظيم نعمه علينا بكلمتين هما: الحمد لله، ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أنه علمنا صيغة الحمد. فلو أنه تركها دون أن يحددها بكلمتين لكان من الصعب على البشر أن يجدوا الصيغة المناسبة ليحمدوا الله على هذا الكمال الإلهي فمهما أوتي الناس من بلاغة وقدرة على التعبير. فهم عاجزون على أن يصلوا إلي صيغة الحمد التي تليق بجلال المنعم فكيف نحمد الله والعقل عاجز أن يدرك قدرته أو يحصي نعمه أو يحيط برحمته؟
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا صورة العجز البشري عن حمد كمال الألوهية لله، فقال: "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك"
    وكلمتا الحمد لله، ساوى الله بهما بين البشر جميعا، فلو أنه ترك الحمد بلا تحديد، لتفاوتت درجات الحمد بين الناس بتفاوت قدراتهم على التعبير. فهذا أمي لا يقرأ ولا يكتب لا يستطيع أن يجد الكلمات التي يحمد بها الله. وهذا عالم له قدرة على التعبير يستطيع أن يأتي بصيغة الحمد بما أوتي من علم وبلاغة. وهكذا تتفاوت درجات البشر في الحمد طبقا لقدرتهم في منازل الدنيا.
    ولكن الحق تبارك وتعالى شاء عدله أن يسوي بين عباده جميعا في صيغة الحمد له فيعلمنا في أول كلماته في القرآن الكريم أن نقول "الحمد لله" ليعطي الفرصة المتساوية لكل عبيده بحيث يستوي المتعلم وغير المتعلم في عطاء الحمد ومن أوتي البلاغة ومن لا يحسن الكلام. ولذلك فإننا نحمد الله سبحانه وتعالى على أنه علمنا كيف نحمده وليظل العبد دائما حامدا.
    فالله سبحانه وتعالى قبل أن يخلقنا خلق لنا موجبات الحمد من النعم، فخلق لنا السماوات والأرض وأجد لنا الماء والهواء. ووضع في الأرض أقواتها إلي يوم القيامة وهذه نعمة يستحق الحمد عليها لأنه جل جلاله جعل النعمة تسبق الوجود الإنساني، فعندما خلق الإنسان كانت النعمة موجودة تستقبله. بل أن الله جل جلاله قبل أن يخلق آدم أبا البشر جميعا سبقته الجنة التي عاش فيها لا يتعب ولا يشقى. فقد خلق فوجد ما يأكله وما يشربه وما يقيم حياته وما يتمتع به موجودا وجاهزا ومعدا قبل الخلق وحينما نزل آدم وحواء إلي الأرض كانت النعمة قد سبقتهما. فوجدا ما يأكلانه وما يشربانه، وما يقيم حياتهما ولو أن النعمة لم تسبق الوجود الإنساني وخلقت بعده لهلك الإنسان وهو ينتظر مجيء النعمة.
    بل أن العطاء الإلهي للإنسان يعطيه النعمة بمجرد أن يخلق في رحم أمه فيجد رحما مستعدا لاستقباله وغذاء يكفيه طول مدة الحمل. فإذا خرج إلي الدنيا يضع الله في صدر أمه لبنا ينزل وقت أن يجوع ويمتنع وقت أن يشبع. وينتهي تماما عندما تتوقف فترة الرضاعة. ويجد أبا وأما يوفران له مقومات حياته حتى يستطيع أن يعول نفسه وكل هذا يحدث قبل أن يصل الإنسان إلي مرحة التكليف وقبل أن يستطيع أن ينطق: "الحمد لله".
    وهكذا نرى أن النعمة تسبق المنعم عليه دائما فالإنسان حيث يقول "الحمد لله" فلأن موجبات الحمد ـ وهي النعمة ـ موجودة في الكون قبل الوجود الإنساني.
    والله سبحانه وتعالى خلق لنا في هذا الكون أشياء تعطي الإنسان بغير قدرة منه ودون خضوع له، والإنسان عاجز عن أن يقدم لنفسه هذه النعم التي يقدمها الحق تبارك وتعالى له بلا جهد. فالشمس تعطي الدفء والحياة للأرض بلا مقابل وبلا فعل من البشر، والمطر ينزل من السماء دون أن يكون لك جهد فيه أو قدرة على إنزاله. والهواء موجود حولك في كل مكان تتنفس منه دون جهد منك ولا قدرة. والأرض تعطيك الثمر بمجرد أن تبذر فيها الحب وتسقيه فالزرع ينبت بقدرة الله.
    والليل والنهار يتعاقبان حتى تستطيع أن تنام لترتاح، وأن تسعى لحياتك لا أنت أتيت بضوء النهار، ولا أنت الذي صنعت ظلمة الليل، ولكنك تأخذ الراحة في الليل والعمل في النهار بقدرة الله دون أن تفعل شيئاً.
    كل هذه الأشياء لم يخلقها الإنسان، ولكنه وجدها في الكون تعطيه بلا مقابل ولا جهد منه!
    ألا تستحق هذه النعم أن نقول: الحمد لله على نعمة تسخير الكون لخدمة الإنسان؟
    وآيات الله سبحانه وتعالى في كونه تستوجب الحمد فالحياة التي وهبها الله لنا، والآيات التي أودعها في كونه تدلنا على أن لهذا الكون خالقاً عظيماً فالكون بشمسه وقمره ونجومه وأرضه وكل ما فيه مما يفوق قدرة الإنسان، ولا يستطيع أحد أن يدعيه لنفسه، فلا أحد مهما بلغ علمه يستطيع أن يدعي أنه خلق الشمس، أو أوجد النجوم، أو وضع الأرض، أو وضع قوانين الكون، أو أعطى غلافها الجوي، أو خلق نفسه، أو خلق غيره


    الله
    هذه الآيات كلها أعطتنا الدليل على وجود قوة عظمى، وهي التي أوجدت وهي التي خلقت وهذه الآيات ليست ساكنة، لتجعلنا في سكونها ننساها، بل هي متحركة لتلفتنا إلي خالق هذا الكون العظيم.
    فالشمس تشرق في الصباح فتذكرنا بإعجاز الخالق، وتغيب في المساء لتذكرنا بعظمة الخالق وتعاقب الليل والنهار يحدث أمامنا كل يوم علمنا نلتفت ونفيق والمطر ينزل من السماء ليذكرنا بألوهية من أنزله والزرع يخرج من الأرض يسقي بماء واحد، ومع ذلك فإن كل نوع له لون وله شكل وله مذاق وله رائحة، وله تكوين يختلف عن الآخر، ويأتي الحصاد فيختفي الثمر والزرع ويأتي موسم الزراعة فيعود من جديد.
    كل شيء في هذا الكون متحرك ليذكرنا إذا نسينا، ويعلمنا أن هناك خالقاً مبدعاً وأنه لا أحد يستطيع أن يدعي أنه خلق الكون أو خلق شيئا مما فيه فالقضية محسومة لله.
    (والحمد لله) لأنه وضع في نفوسنا الإيمان الفطري، ثم أيده بإيمان عقلي بآياته في كونه.
    كل شيء في هذا الكون يقتضي الحمد، ومع ذلك فإن الإنسان يمتدح الموجود وينسى الموجد فأنت حين ترى زهرة جميلة مثلاً، أو زهرة غاية في الإبداع أو أي خلق من خلق الله، يشيع في نفسك الجمال تمتدح هذا الخلق فتقول: ما أجمل هذه الزهرة، أو هذه الجوهرة، أو هذا المخلوق!!
    ولكن المخلوق الذي امتدحته، لم يعط صفة الجمال لنفسه فالزهرة لا دخل لها أن تكون جميلة أو غير جميلة، والجوهرة لا دخل لها في عظمة خلقها وكل شيء في هذا الكون لم يضع الجمال لنفسه، وإنما الذي وضع الجمال فيه هو الله سبحانه وتعالى، فلا نخلط ونمدح المخلوق وننسى الخالق بل قل: الحمد لله الذي أوجد في الكوم ما يذكرنا بعظمة الخالق ودقة الخلق.
    ومنهج الله سبحانه وتعالى يقتضي منا الحمد، فهو تبارك وتعالى أنزل منهجه ليرينا طريق الخير، ويبعدنا عن طريق الشر.
    فمنهج الله عز وجل الذي أنزله على رسله قد عرفنا أن الله تبارك وتعالى هو الذي خلق لنا هذا الكون وخلقنا فدقة الخلق وعظمته تدلنا على عظمة خالقه، ولكنها لا تستطيع أن تقول لنا من هو، ولا ماذا يريد منا، ولذلك أرسل الله رسله، ليقول لنا: إن الذي خلق هذا الكون وخلقنا هو الله تبارك وتعالى، وهذا يستوجب الحمد.
    ومنهج الله يبين لنا ماذا يريد الحق منا، وكيف نعبده وهذا يستوجب الحمد، ومنهج الله جل جلاله أعطانا الطريق وشرع لنا أسلوب حياتنا تشريعاً حقاً فالله تبارك وتعالى لا يفرق بين أحد منا ولا يفضل أحداً على أحد إلا بالتقوى، فكلنا خلق متساوون أمام عدله المطلق. إذن: فشريعة الحق، وقول الحق، وقضاء الحق هو من الله، أما تشريعات الناس فلها هوى، تميز بعضاً عن بعض وتأخذ حقوق بعض لتعطيها للآخرين، ولذلك نجد في كل منهج بشرى ظلماً بشرياً.
    ولكن الله سبحانه وتعالى يعطينا ولا يأخذ منا، عنده خزائن كل شيء مصداقا لقوله جل جلاله:
    {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم "21"} (سورة الحجر)
    فالله سبحانه وتعالى دائم العطاء لخلقه، والخلق يأخذون دائماً من نعم الله، فالعبودية لله تعطيك ولا تأخذ منك شيئاً، وهذا يستوجب الحمد
    والله سبحانه وتعالى في عطائه يجب أن يطلب منه الإنسان، وأن يدعوه، وأن يستعين به، وهذا يستوجب الحمد؛ لأنه يقينا الذل في الدنيا. فأنت إن طلبت شيئاً من صاحب نفوذ، فلابد أن يحدد لك موعداً أو وقت الحديث ومدة المقابلة، وقد يضيق بك فيقف لينهي اللقاء ولكن الله سبحانه وتعالى بابه مفتوح دائماً فأنت بين يديه عندما تريد، وترفع يديك إلي السماء وتدعو وقتما تحب، وتسأل الله ما تشاء، فيعطيك ما تريده إن كان خيراً لك ويمنع عنك ما تريده إن كان شراً لك.
    والله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد حينما يطلب منك أن تدعوه، وأن تسأله فيقول:
    {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "60"} (سورة غافر)
    ويقول سبحانه وتعالى:
    {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "186" } (سورة البقرة)
    والله سبحانه وتعالى يعف ما في نفسك، ولذلك فإنه يعطيك دون تسأل، واقرأ الحديث القدسي:
    يقول رب العزة:
    "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين".
    والله سبحانه وتعالى عطاؤه لا ينفذ، وخزائنه لا تفرغ، فكلما سألته جل جلاله كان لديه المزيد، ومهما سألته فإنه لا شيء عزيز على الله سبحانه وتعالى، إذا أراد أن يحققه لك واقرأ قول الشاعر:

    حسب نفسي عزا بأني عبد هو فـي قدســه الأعـــز ولكــن
    يحتفي بي بلا مواعيد رب أنا ألقي متى وأين أحب

    إذن: عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد ومنعه العطاء يستوجب الحمد.
    ووجود الله سبحانه وتعالى الواجب الوجود يستوجب الحمد فالله سبحانه يستحق الحمد لذاته، ولولا عدل الله لبغى الناس في الأرض وظلموا، ولكن يد الله تبارك وتعالى حين تبطش بالظالم تجعله عبرة فيخاف الناس الظلم وكل من أفلت من عقاب الدنيا على معاصيه وظلمه واستبداده سيلقى الله في الآخرة ليوفيه حسابه وهذا يوجب الحمد أن يعرف المظلوم أنه سينال جزاءه فتهدأ نفسه ويطمئن قلبه أن هناك يوما سيرى فيه ظالمه وهو يعذب في النار فلا تصيبه الحسرة، ويخف إحساسه بمرارة الظلم حين يعرف أن الله قائم على كونه لن يفلت من عدله أحد. وعندما نقول: (الحمد لله) فنحن نعبر عن انفعالات متعددة وهي في مجموعها تحمل العبودية والثناء والشكر والعرفان وكثير من الانفعالات التي تملأ النفس عندما تقول: (الحمد لله) كلها تحمل الثناء العاجز عن الشكر لكمال الله وعطائه هذه الانفعالات تأتي وتستقر في القلب ثم تفيض من الجوارح على الكون كله.
    فالحمد ليس ألفاظاً تردد باللسان، ولكنها تمر أولاً على العقل الذي يعي معنى النعم ثم بعد ذلك تستقر في القلب فينفعل بها وتنتقل إلي الجوارح فأقوم وأصلي لله شاكراً ويهتز جسدي كله، وتفيض الدمعة من عيني، وينتقل هذا الانفعال كله إلي من حولي.
    ونحاول توضيح ذلك
    هب أنني في أزمة أو كرب أو موقف سيؤدي إلي فضيحة وجاءني من يفرج كربي فيعطيني مالاً أو يفتح لي طريقاً أول شيء أنني سأعقل هذا الجميل، فأقول: إنه يستحق الشكر ثم ينزل هذا المعنى إلي قلبي فيهتز القلب إلي صانع هذا الجميل ثم تنفعل جوارحي لأترجم هذه العاطفة إلي عمل جميل يرضيه، ثم أحدث الناس عن جميله وكرمه فيسارعون إلي الالتجاء إليه، فتتسع دائرة الحمد وتنزل النعم على الناس فيمرون بنفس ما حدث لي فتتسع دائرة الشكر والحمد
    والحمد لله تعطينا المزيد من النعم مصداقاً لقوله تبارك وتعالى:
    {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "7" } (سورة إبراهيم)
    وهكذا نعرف أن الشكر على النعمة يعطينا مزيداً من النعمة فنشكر عليها فتعطينا المزيد، وهكذا يظل الحمد دائماً والنعمة دائمة.
    إننا لو استعرضنا حياتنا كلها نجد أن كل حركة فيها تقتضي الحمد، عندما ننام ويأخذ الله سبحانه وتعالى أرواحنا، ثم يردها إلينا عندما نستيقظ، فإن هذا يوجب الحمد، فالله سبحانه وتعالى يقول:
    {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلي أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون "42" } (سورة الزمر)
    وهكذا فإن مجرد أن نستيقظ من النوم، ليرد الله علينا أرواحنا يستوجب الحمد، فإذا قمنا من الفراش فالله سبحانه وتعالى هو الذي أعطانا القدرة على الحركة والنهوض، ولولا عطاؤه ما استطعنا أن نقوم وهذا يستوجب الحمد
    فإذا تناولنا إفطارنا، فالله هو الذي هيأ لنا من فضله هذا الطعام، فإذا نزلنا إلي الطريق يسر الله لنا ما ينقلنا إلي مقر أعمالنا، وإذا تحدثنا مع الناس فالله سبحانه وتعالى هو الذي أعطى ألسنتنا القدرة على النطق بما وهبه الله لنا من قدرة على التعبير والبيان، وهذا يستوجب الحمد.
    وإذا عدنا إلي بيوتنا، فالله سخر لنا زوجاتنا ورزقنا بأولادنا، وهذا يستوجب الحمد.
    إذن: فكل حركة في حياة في الدنيا من الإنسان تستوجب الحمد، ولهذا لابد أن يكون الإنسان حامداً دائماً، بل إن الإنسان يجب أن يحمد الله على أي مكروه أصابه؛ لأن الشيء الذي يعتبره شراً يكون عين الخير، فالله تعالى يقول:
    { فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً "19"} (سورة النساء)
    إن من البشر من إذا تحدثت عنه قدر ما استطعت لن توفيه حقه وتعرف له قدره كأنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، فماذا إذا كان الحديث عن الله جل وعلا؟
    سوف يتحدث المتحدثون عن الحق تبارك وتعالى حتى تقوم الساعة، ومع ذلك فسوق يظلون في إطار قوله تعالى:
    {ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز "74" } (سورة الحج)
    وقوله تعالى:
    {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون "67" } (سورة الزمر)





    رد مع اقتباس  

  3. #43  
    المشاركات
    339
    يرب انا مواضيعي تعجبكم يلا في امان الله



    بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااي





    رد مع اقتباس  

  4. #44  
    المشاركات
    339
    ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~مبروك عليكم رمضان ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~





    رد مع اقتباس  

  5. #45  
    المشاركات
    339
    ادعيه سريعة الاجابه بإذن الله تعالى

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    وكما عودناكم على نشر اجمل واروع الادعية المأثورة عن رسولنا الكريم واهل بيته الطاهرين
    وخير ما نبدأ به هو الصلاه على محمد وآل محمد





    من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له , كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
    لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله عليها , ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت , ولو دعي بهذا الدعاء على ماءجار لجمد حتى يمشى عليه, ولو دعي بها رجل اربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الأدميين وبين ربه
    ولو دعي بها رجل أربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الأدميين وبين ربه

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انت الله انت الرحمن انت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والأخر الظاهر والباطن الحميدالمجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد القديم العلى العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والاكرام العظيم العليم الغنى الولى الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفى الولى الحق المبين الخلاق الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالى القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقىالحى الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع الظار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الجنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق الأصباح وفالق الحب النوى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم اللهم ماقلت من قول او حلفت من حلف او نذرت من نذر فى يومى هذا وليلتى هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عتي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم بحق هذه الاسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لى وارحمنى وتب على وتقبل مني واصلح لى شأنى ويسر أموري ووسع علي فى رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدى ولساني عن مسألة غيرك واجعل لى من أمري فرجا ومخرجا فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت على كل شى قدير برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبى واله الطيبين الطاهرين.





    هذا الدّعاء للأمن من السّلطان والبلاء وظهور الأعداء، ولخوف الفقر وضيق الصّدر، وهو من أدعية الصحيفة السّجاديّة، فادع به إذا خفت أن يضرّك شيء ممّا ذكر، وهُو هذا الدّعاء :
    يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ المكارة، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الأسباب، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى إرادتك الأشياء، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ في المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ أوردته عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما أغلقت، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ( اى سريعا )، وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ .



    أقول: يجدى ايضاً للفرج ورفع الغموم والبلايا المواظبة على هذا الذّكر المروي عن الجواد (عليه السلام) :

    يَا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ، اِكْفِني ما اَهَمَّني .



    دعاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، ما دعا به ملهوف ، أو مكروب ، أو حزين ، أو مبتلي ، أو خائف الاّ وفرّج الله تعالى عنه، وهُو :
    يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، ويا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، ويا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، وَيا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ يا كَريمَ الْعَفْوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ، يا كَنْزَ الْفُقَراءِ، يا عَظيمَ الَّرجاءِ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى، يا مُحْسِنُ، يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ، يا مُفْضِلُ اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضوْءُ الْقَمَرِ، وَشُعاعُ الشَّمْسِ، وَحَفيفُ الشَّجَرِ، وَدَوِىُّ الْماءِ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، يا رَبّاهُ يا اَللهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بِنا ما اَنْتَ أهله ثمّ سل حاجتك



    ثالثا : روى الشيخ الكفعمي في كتاب البلد الامين دعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام)، وقال: روى عنه (عليه السلام) هذا الدّعاء مقاتل بن سليمان، وقال: مَنْ دعا به مائة مرّة فلم يجب له فليلعن مقاتلاً، والدّعاء هو :
    اِلـهي كَيْفَ اَدْعُوكَ وأنا اَنَا وَكَيْفَ اَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ واَنْتَ اَنْتَ اِلـهي اِذا لَمْ اَسْاَلْكَ فَتُعْطيني فَمَنْ ذَا الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني اِلـهي اِذا لَمْ اَدْعُكَ فَتَسْتَجيبَ لي ، فَمَنْ ذَا الَّذي اَدْعُوهُ فَيَسْتَجيبَ لي اِلـهي اِذا لَمْ أتضرع إليك فَتَرْحَمْني فَمَنْ ذَا الَّذي أتضرع إليه فَيَرْحَمُني اِلـهي فَكَما فَلَقْتَ الْبَحْرَ لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ ، أسالك اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِه ،ِ واَنْ تُنَجِّيَني مِمّا اَنَا فيهِ وَتُفَرِّجَ عَنّي فَرَجاً عاجِلاً غَيْرَ آجِل بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .



    رابعا : روى السّيد ابن طاووس (رحمه الله) في المهج، عن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام)، قال: أتى جبرئيل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال : يا نبيّ الله اعلم إني ما أحببت نبيّاً من الأنبياء كحبّي لك فأكثر من قول :
    اَللّـهُمَّ اِنَّكَ تَرى وَلا تُرى وأنت بِالْمَنْظَرِ الأعلى، وَاَنَّ إليك الْمُنْتَهى وَالرُّجْعىْ واَنَّ لَكَ الآخرة والأولى، واَنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالَْمحْيا، وَرَبِّ أعوذ بِكَ أن أذل أو أخزى .



    خامسا : قال السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات: روي إن رجلاً اعتقل في الشّام مدّة طويلة، فرأى الزّهراء (عليها السلام) في المنام تقول: اُدع بهذا الدعاء، وعلّمته ايّاه، فلمّا دعا به أطلق سراحه وعاد إلى بيته، وهُو هذا الدّعاء :
    اللّـهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمنْ عَلاهُ، وَبِحَقِّ الْوَحْي وَمَنْ اَوْحاهُ، وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّاَهُ، وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْ بَناهُ، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، يا جامِعَ كُلِّ فَوْت، يا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآهل بَيْتِهِ، وآتِنا وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الغرض وَمَغارِبِها فَرَجاً مِنْ عِنْدِكَ عاجِلاً بِشَهادَةِ اَنْ لا اِلـهَ إلا اللهُ، واَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .

    كرر اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم 10 مرات للمغفره وجلب الرزق والتوفيق
    من إيميلي .لكم




    إن لكم ربا ليس إلى عقاب أحدكم بسريع يقبل العثرة ويقبل التوبة ويقبل المقبل ويعطف على المدبر بلال بن سعد


    تم تصغير الصورة تلقائياً ، اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الطبيعي

    لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله, فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه ابن عطاء الله


    أنا مذنب أنا مخطئ أنا عاصي *** هو راحم هو غافر هو كافي
    قابلتهن ثلاثة بثلاثة *** ولتغلبن أوصافه أوصافي


    أخيراً يقول يحيى بن معاذ :إلهي أحلى العطايا في قلبي رجاؤك , وأعذب الكلام على لساني ثناؤك , و أحب الساعات إلى ساعة يكون فيها لقاؤك





    رد مع اقتباس  

  6. #46  
    المشاركات
    339
    دعاء الاستيقاظ من النوم
    " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور "
    قال صلى الله عليه وسلم : " من تعار من الليل فقال حين يستيقظ : لاإله إلا الله وحده لاشريك له . له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير . سبحان الله لاإله إلا الله والله " أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ثم دعا رب اغفر لي . غُفر له " قال الوليد : أو قال " دعا استجيب له . فإن قام وتوضأ ثم صلى قبلت صلاته

    " الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره




    أدعية لبس الثوب
    دعاء لبس الثوب :
    الحمد لله الذي كساني هذا ( الثوب) ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة

    دعاء لبس الثوب الجديد

    اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ماصنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له




    أدعية دخول الخلاء
    دعاء دخول الخلاء :
    بسم الله - اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث

    دعاء الخروج من الخلاء :

    غفرانك




    أدعية الوضوء
    الدعاء قبل الوضوء :
    بسم الله



    الذكر بعد الفراغ من الوضوء :
    أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله

    اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




    أدعية الدخول و الخروج من المنزل
    الذكر عند الخروج من المنزل :
    بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة إلا بالله

    اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزل أو أُوزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علىّ

    الذكر عند دخول المنزل :
    بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا




    أدعيــة المســجـد
    دعاء الذهاب إلى المسجد :
    ـ" اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً . اللهم أعطني نوراً "ـ

    دعاء دخول المسجد :
    ـ" أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم

    " بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله "

    " اللهم افتح لي أبواب رحمتك "

    دعاء الخروج من المسجد :
    " بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اني أسألك من فضلك ، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم "



    أذكـــار الأذان
    يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في " حي على الصلاة وحي على الفلاح " فيبدلهما بــ " لاحول ولاقوة إلا بالله "
    يقول " وأنا أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمد عبده ورسوله رضيت بالله رباً ، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً " يقول ذلك عقب تشهد المؤذن

    يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من إجابة الدعاء

    يقول " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ــ إنك لأتخلف الميعاد "

    " يدعو لنفسه بين الأذان والإقامة فإن الدعاء حينئذ لأبرد"




    أدعية بين السجدتين
    " رب اغفر لي رب اغفر لي "
    " اللهم اغفر لي ، وارحمني واهدني واجبر ني وعافني وارزقني وارفعني "




    دعـاء سجود التلاوة
    سجد وجهي للذي خلقه ،وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " (( فتبارك الله احسن الخالقين ))



    الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام
    اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال




    الأذكار بعد التسليمتين
    " استغفر الله (ثلاثا) اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام "
    ـ لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لامانع لما أعطيت ولامعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد

    ـ لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لاحول ولا قوة إلا بالله لاإله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

    ـ سبحان الله والحمد لله والله أكبر ( ثلاثا وثلاثين ) لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

    ـ قراءة سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس بعد كل صلاة مرة واحدة وبعد المغرب والفجر ثلاث مرات

    ـ قراءة آية الكرسي عقب كل صلاة

    ـ "لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير " عشر مرات بعد المغرب والصبح

    " اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا " بعد السلام من صلاة الفجر




    دعـاء صـلاة الاستخـارة
    قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الاموركلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يفول : (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدروتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوم ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وأجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري _ أو قال عاجله وأجله _ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به ))
    وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره فقد قال سبحانه (( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ))ـ




    أذكــار الـنـــوم
    (( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما "قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ بري الناس " ثم يمسح بهما ما ستطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذك ثلاث مرات ))
    (( إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ))

    (( من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ))

    (( إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده وإذا أضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ))

    (( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : " اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ،، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة ))

    هذا جزء من ما ورد في كتاب حصن المسلم




    دعاء القلق والفزع في النوم
    "أعوذ بكلمات التامات من غضبه وعقابه ، وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون "
    ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم

    " الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشياطين فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب الحديث ."

    وخلاصة ما يفعل من رأى ما يكره في منامه أن يفعل ما يلي:

    " ينفث عن يساره ثلاثا "

    " يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات "

    " لا يحدث بها أحداً "

    " يتحول عن جنبه الذي كان عليه "

    " يقوم يصلي إن أراد ذلك "




    دعاء من أصابه شك في الإيمان
    ـ" يستعيذ بالله "ـ وبنتهي عما شك فيه
    " يقول آمنت بالله ورسله "

    " يقرأ قوله تعالى : (( هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ))

    ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً :

    " مأمن عبد يذنب ذنباً فيحسـن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغــفــر الله إلا غفر له "




    أدعـيـــة المـــرض
    الدعاء للمريض في عيادته
    " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال له : ((لأبأس طهور إن شاء الله ))"

    ـ" مأمن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي "ـ

    فضل عيادة المريض
    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشي في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوةً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ))

    دعاء المريض الذي يئس من حياته
    " اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الأعلى "

    عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( إن النبي صلى الله جعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول : لاإله إلا الله إن للموات لسكرات ))

    " لا إله إلا الله والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده ، لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، لاإله إلا الله له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ولاحول ولاقوة إلا بالله "

    تلقين المحتضر
    " من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة "




    أدعــيــة الطعــام
    الدعاء قبل الطعام
    " إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل بسم الله فإن نسي في أوله فليقل بسم الله في أوله وآخره "

    " من أطعمه الله الطعام فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه ، ومن سقاه الله لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه "

    الدعاء عند الفراغ من الطعام
    " الحمد لله الذي أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة "

    " الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير ( مكفي ولا ) مودع ، ولا مستغنى عته ربنا "

    الدعاء لمن أطعمه وسقاه أو إذا أراد ذلك
    " اللهم أطعم من أطعمني وأسق من سقاني"

    دعاء الضيف لصاحب الطعام
    " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، وأغفر لهم وأرحمهم "




    دعاء العطاس
    " إذا عطـس أحـدكم فليقل : الحمـد لله ، وليقل له أخـوه ، أو صاحبه : يرحمـك الله فـإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم "
    ملاحظة :ـ قول يهدينا ويهديكم الله لم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما روي كما سبق " يديكم الله ويصلح بالكم "




    أدعية الزواج
    الدعاء للمتزوج
    " بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير "

    دعاء المتزوج لنفسه
    إذا تزوج أحدكم امرأة ، أو إذا اشترى خادماً فليقل : (( اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه ، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك ))

    الدعاء قبل الجماع
    " بسم الله ـ اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا "




    أدعية الســفـــر
    دعاء السفر
    دعاء ركوب الدابة أو ما يقوم مقامها (( السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة ))

    " بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون "ـ ـ" الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله اكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "

    دعاء السفر
    " بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون "

    ـ" اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ـ" آيبون ،تآئبون ، عابدون ، لربنا حامدون

    دعاء المسافر للمقيم
    " استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه "

    دعاء المقيم للمسافر
    ـ" أستودع ُ الله دينك وأمانتك ، وخواتيم عملك "ـ

    " زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت "

    دعاء المسافر إذا أسحر
    " سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا . ربنا صاحبنا ، وأفضل علينا عائذا بالله من النار "

    الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره
    " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "

    ذكر الرجوع من السفر
    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج يكبر على كل شرفٍ ثلاث تكبيرات ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، آيبون ، تآئبون ، عابدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده "




    فضل الصلاة على النبي
    قال صلى الله عليه وسلم( من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً )
    وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تجعلوا قبري عيداً وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )

    وقال صلى الله عليه وسلم ( البخيل من ذُكرتُ عنده فلم يصل عليّ )





    رد مع اقتباس  

  7. #47  
    المشاركات
    339
    رد مع اقتباس  

  8. #48  
    المشاركات
    339
    دعاء لحفظ القرآن1

    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : "أعلمك دعاء لا تنسى القرآن: ’اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني، وارحمني من تكلف ما لا يعنني، وارزقني حسن المنظر فيما يرضيك عني، وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.
    اللهم نور بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرح به فلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوني على ذلك، وأعني عليه إنه لا معين عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت‘"





    رد مع اقتباس  

  9. #49  
    المشاركات
    339
    لست من الأشخاص المتدينين كثيراً إلا أنني أحببت أن أشارككم هذا الدعاء. كل عام و أنتم بخير


    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب

    خطوت إليه برجلي

    أو مددت إليه يدي

    أو تأملته ببصري

    أو أصغيت إليه بأذني

    أو نطق به لساني

    أو أتلفت فيه ما رزقتني

    ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني

    ثم استعنت برزقك على عصيانك

    فسترته علي

    وسألتك الزيادة فلم تحرمني

    ولا تزال عائداً علي بحلمك وإحسانك

    يا أكرم الأكرمين

    اللهم إني أستغفرك من كل سيئة

    ارتكبتها في بياض النهار أو سواد الليل

    في ملأ أو خلاء

    في سر أو علانية

    وأنت ناظر إلي

    اللهم إني أستغفرك من كل فريضة

    أوجبتها علي في آناء الليل والنهار

    تركتها خطأ أو عمداً

    وأستغفرك من كل سنة من سنن

    سيد المرسلين وخاتم النبيين

    محمد صلى الله عليه وسلم

    تركتها غفلةً أو سهواً

    أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً

    أو قلة مبالاة بها

    أستغفر الله وأتوب إلى الله

    مما يكره الله

    قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً





    رد مع اقتباس  

  10. #50  
    المشاركات
    339
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    في حديث عن أنس رضي الله عنه قال

    كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً على لله تعالى . فبينما هو راجع من الشام تعرض له لص على فرس، فصاح

    بالتـاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي.


    فقال له اللص: المـال مالي، وإنما أريد نفسك


    .فقال له: أنظرني حتى أصلي


    :قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفــع رأسه إلى السماء يقول

    يا ودود يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً

    لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ان تصلي على نبينا

    وحبيبنا وحبيبك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وأسألك بقدرتك التي

    قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك
    برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله

    إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.

    ومضى نحوه فلما دنا منه وإذا بفارس بيده حربة، فلما طعنه أرداه عن

    فرسه قتيلا،

    وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة لما دعوت الأولى

    سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت

    أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام

    ينادي: لمن هذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله

    أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى

    النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم:

    (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى))

    صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم





    رد مع اقتباس  

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •