الملاحظات
صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 55

الموضوع: مات وهوا يسمع صوت الحور عين

  1. #31 Icon22220 توبه المطرب فهد بن سعد 
    المشاركات
    3,816
    وهذا طرف من قصة ملك العود و وحيد الجزيرة كما كان يلقب سابقاً إنه المطرب الشعبي السعودي (فهد بن سعيد) رحمه الله قبل توبته إلى الله




    إنها قصة التوبة الصادقة والندم على ضياع العمر بعد رحلة طويلة مع العود . والمخدرات قصة دامت عشرين عاماً إنها قصة دامية انتهت والحمد لله بالنهاية السعيدة التي توجت بالتوبة إلى الله والعودة إليه يقول ( فهد بن سعيد):
    "والله العظيم إن كنس الشوارع وأكل اللقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس)).
    ثم يستدرك فيقول :
    "والله العظيم . إن كنوز الدنيا كلها لا توازي قيمة للإنسان وهو في بيته محترم عند أهله يرعاهم ويحافظ عليهم صدقوني أن المخدرات جعلت أصحاب النفوس الضعيفة يطمعون في هذا المدمن وأهله وهو السبب".
    ويتحدث المطرب الشعبي السعودي فهد بن سعيد عن العود والغناء فيقول :
    مزامير الشيطان نسيناها والحمد لله وأنا الآن أرى العود والغناء ضياع ضياع ماذا استفدنا من الصياح؟ لم نستفد شيئا يقربنا إلى الله وينفعنا في ديننا ودنيانا.
    ثم يتحدث عن المستقبل فيقول:
    أنا متفائل بالمستقبل صحيح أني كبرت لكني سوف أسعى لتعويض ما فات إن شاء الله تعالى بعد أن خرج من السجن سأعمل في "الدعوة إلى الله" سأكون داعية إن شاء الله وسيعلم الجميع أن ابن سعيد المطرب قد أصبح ابن سعيد الداعية، أرجو أن يمكنني من ذلك سوف ألاحق الشباب في كل مكان، وأروي لهم تجربتي التعيسة، حتى يأخذوا مني عبرة وعظة سأخبرهم بالشيء الذي يجب أن يعمله الإنسان، لابد أن يأخذوا مني عبرة.

    وفاة الفنان التائب فهد بن سعيد رحمه الله
    في يوم الاثنين 4/3/1424هـ








    حارس لمدرسة تحفيظ القران ابي موسى الاشعري


    رفض مليون ريال ومنزلاً وسيارة مقابل عودته للفن
    زوجت فهد بن سعيد تحكي آخر اللحظات في حياة فهد بن سعيد


    لم تكن الفاجعة بوفاة الداعية العائد إلى الله فهد بن سعيد مقتصرة على محبيه كفنان سابق، بل كانت أشد على من عرفوا طريق الرشد وعادوا إلى الصواب.

    الجوهرة بنت اليحيا زوجة الفقيد تقول: تزوجت فهد بن سعيد وعمري قرابة 30 عاماً بينما كان عمره في الخمسينيات. لم أكن أعرف هذا الرجل إلا بالاسم نظراً لشهرته الفنية، إلا أن النصيب ساقني للزواج من هذا الرجل الذي كانت كل فتاة غيري تتمنى الزواج منه بعد أن عاد إلى ربه وأخلص النية. وعرفت فيما بعد زواجنا بأنه كان مغرما بزوجته الأولى التي طلقها لعدم إنجابها. وتبرع أحد المحسنين بنفقات الزواج حيث لم يكن ابن سعيد يملك ما يتمم لنا حفل الزواج.

    بدأنا حياتنا لا نملك شيئاً إلا أنه كان شديد التوكل على الله وكان يردد دائماً قوله تعالى: "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب". زادت أفراحه وقربه من الله بعد أن رزقه الله بأول مولود (عبد الله) والذي عمره الآن 7 سنوات ثم فاطمة وعمرها 5 سنوات وخالد وعمره 3 سنوات والصغيرة سارة وعمرها 7 أشهر.

    وأضافت: غادر ابن سعيد الرياض قبل أحد عشر عاماً. واتجه إلى القصيم ليبعد عن المجتمع الذي عاشره في الماضي.

    بدأت حياتنا الزوجية تستقر والتحق بمدرسة "أبو موسى الأشعري لتحفيظ القرآن" للعمل كحارس للمدرسة وسكنا جميعاً في سكن المدرسة. لم تكن الفرحة تغادر محياه بقدوم ابننا عبد الله بل كان حريصاً عليه فلم يتجاوز الطفل السنة الخامسة من عمره حتى بدأ يصطحبه معه إلى المسجد حتى في صلاة الفجر وكان يقول لي: أريد أن يعرف طريق الحق من بداية حياته ليسلك هذا النهج.

    واستطردت قائلة كان حريصا على وقته ويسعى جاهدا للابتعاد عن كل رفقاء الفن السابقين الذين ظلوا يتابعونه حتى في المنزل عن طريق الهاتف. وأذكر ذات مرة اتصل به زميل من الفنانين السابقين وعندما أخبرته بهذا الاتصال لم يكن سعيداً، بل تذمر من معرفة أولئك الزملاء السابقين لأرقام هواتفه، وكان يقول: أسأل الله الثبات، ستكثر عليّ المحن والامتحانات.

    وأضافت: بالفعل حضر شخصان من شركة "الوادي الأخضر الفنية" بالكويت إلى منزلنا وعرضا على فهد شيكاً بمبلغ فاق المليون ريال من أجل أن يذهب إلى الكويت ويتم تأمين المنزل والسيارة مقابل العودة للغناء. كان وضعنا المادي لا يزال سيئاً جداً وكان فهد بحاجة ماسة لبعض المال لقضاء بعض المستلزمات، إلا أنه رد على مندوبي "الوادي الأخضر" بقوله: "ما عند الله خير وأبقى" .

    غادر الشخصان المنزل وحكى لي ما دار، ولكن ما لبثا أن عادا في اليوم التالي لتقديم العرض بصورة موسعة ومغريات كبيرة جداً إلا أنه قال لهم: "ما عند الله خير وأبقى". وكان يقول إنه لو أعطي أموال قارون لما عاد إلى ذلك لأنه وجد الراحة النفسية والسعادة التي عاش زمنا يفتقر لها، بل كان يدعو الله أن يثبته حتى الممات.

    كان يذهب بسيارته إلى المسجد كل جمعة في وقت مبكر مصطحبا ابنه عبد الله وجارا لنا كبيرا في السن تجاوز الثمانيين عاما وعند العودة بعد الصلاة من كل جمعة يأتي بذلك المسن ليتناول وجبة الغداء معنا. قال لي ذات يوم وهو سعيد: لقد أهداني الشيخ عثمان المرشود خيلاً إن شاء الله تفوز في السباقات القادمة، وبعد ذلك قرر بيع تلك الخيل من أجل أن يتصدق بثمنها على نية والديه المتوفين.

    وأضافت: حضر للمنزل شباب على دين وخلق وقالوا بالكلمة الواحدة لقد عدنا إلى الله يا شيخ فهد وكانت لتوبتك أثر علينا. وتستطرد: كان فهد حزينا حين تم استغلاله من بعض الشركات الفنية التي كانت تقوم بتزوير توقيعه وتوزيع أغانيه والاستفادة من ثمنها دون علمه وكان جل همه وحرصه كيف يقوم بإلغاء تلك الأغاني التي سبق تسجيلها، ولكن لم يجد حيلة في الأمر. وإنني أناشد كل من أحب فهد بن سعيد الفنان وأحب فهد بن سعيد الداعية العائد بصدق إلى الله أن يتلف كل ما بحوزته من أشرطة لفهد بن سعيد.

    وعن آخر اللحظات في حياته قالت: ذهب يوم الجمعة كعادته مبكرا إلى الصلاة وكان مريضا وسقط في المسجد وعاد به أحد المصلين وعندما فاق سأل عن الرجل المسن الذي كان يأخذه كل جمعة وطلب مني الانتظار في الغداء ليذهب ويحضره. وأتى يوم السبت وكان المرض أشد عليه وكان يطلب مني أن أقرأ عليه بعض الآيات.

    ولم ينم ليلة السبت، وفي صباح الأحد أفطر بحبتين من التمر وقال: أحس أنني مغادر إلى الآخرة. وتفرغ للصلاة ولم يترك التسبيح والتهليل حتى قبيل صلاة الظهر، بل لم يعد يتحدث معي وكان جل انشغاله بقراءة بعض الآيات والتسبيح. قمنا بنقله إلى المستشفى وكان في السيارة يرفع صوته بالتسبيح وطلب الثبات والاستغفار مما جعلني أنهار ولم أتمالك نفسي إلا بالبكاء. ووصلنا إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه قبل الدخول.

    وقال مدير مدرسة أبو موسى الأشعري عبد الرحمن الجمعة: إن فهد بن سعيد يعيد الفضل لله ثم إلى الشيخ سعد البريك وصالح الحمودي اللذين كان لهما فضل كبير في عودته إلى طريق الصواب. وأوضح أن فهد كان يطالب بالتقاعد لعدم استطاعته المواصلة في العمل وتقرر أن يكون تقاعده من 1/7/1424هـ. كان قوي العزيمة والبكاء
    على الماضي والندم وعلى الرغم من قلة ذات اليد إلا أنه كان يساهم في أي مشروع خيري طالبا عدم ذكر اسمه.



    إنتظروني مع قصتين في المره القادمه





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    المشاركات
    116
    الحمدلله انه مات وهو عىل طريق الصواب


    وهذه القصه عبرة وعضه لكل من يسعى خلف الترف والغناء والشهوات


    اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها






    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    جزاك الله الخير ان شاء الله





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    المشاركات
    3,816
    الدمار الشامل

    الف شكر للمرور



    سوسو
    يعطيك الف عافيه على مجهوداتك هون معى





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    المشاركات
    750
    الله يعطيج العافيه





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    بآركَ الله فيك





    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    المشاركات
    3,816
    براءه الطفوله
    فى خاطرى

    جزاكم الله الخير ان شاء الله





    رد مع اقتباس  

  8. #38 Icon22220 توبة امرأة مغربية بعد إصابتها بالسرطان وشفائها منه في بيت الله 
    (ليلى الحلوة) امرأة مغربية، أصيبت بالمرض الخبيث (السرطان)، فعجز الأطباء عن علاجها، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل، فتوجهت إليه في بيته الحرام، وهناك كان الشفاء، والآن -عزيزي القارئ- أتركك مع الأخت ليلى لتروي تفاصيل قصتها بنفسها، فتقول:
    منذ تسع سنوات أصبتُ بمرض خطير جداً، وهو مرض السرطان، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جداً وهناك في المغرب لا نسميه السرطان، وإنما نسميه (الغول) أو (المرض الخبيث).
    أصبتُ بالتاج الأيسر، وكان إيماني بالله ضعيفاً جداً، كنتُ غافلة عن الله تعالى، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته، وأن شبابه وصحته كذلك، وما كنت أظن أبداً أني سأصاب بمرض خطير كالسرطان، فلما أصبتُ بهذا المرض زلزلني زلزالاً شديداً، وفكرت في الهروب، ولكن إلى أين؟! ومرضي معي أينما كنت، فكرت في الانتحار، ولكني كنتُ أحب زوجي وأولادي، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت، لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت.
    وأراد الله سبحانه وتعالى أن يهديني بهذا المرض، وأن يهديني بي كثيراً من الناس فبدأت الأمور تتطور.
    لما أصبتُ بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا، وزرت عدداً من الأطباء هناك، فقالوا لزوجي لابدّ من إزالة الثدي وبعد ذلك استعمال أدوية حادّة تُسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين، وتعطي لحية على الوجه، كما تسقط الأظافر والأسنان، فرفضتُ رفضاً كلياً، وقلت: إني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوّه، وطلبتُ من الأطباء أن يكتبوا لي علاجاً خفيفاً ففعلوا. فرجعتُ إلى المغرب، واستعملتُ الدواء فلم يؤثر علىّ ففرحتُ بذلك، وقلت في نفسي: لعل الأطباء قد أخطئوا، وأني لم أصب بمرض السرطان.
    ولكن بعد ستة أشهر تقريباً، بدأت أشعر بنقص في الوزن، لوني تغير كثيراً وكنت أحس بالآلام، كانت معي دائماً، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا، فتوجهت إلى هناك.
    وهناك، كانت المصيبة، فقد قال الأطباء لزوجي: إن المرض قد عمّ، وأصيبت الرئتان، وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.
    فُجِعَ زوجي بما سمع، وبدلاً من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك، ولكنا ولم نجد شيئاً، وأخيراً حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد.
    لكن زوجي يذكر شيئاً كنا قد نسيناه، وغفلنا عنه طوال حياتنا، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام، لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضرّ، وذلك ما فعلنا.
    خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر، وفرحتُ كثيراً لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام، وأرى الكعبة المشرفة، واشتريتُ مصحفاً من مدينة باريس، وتوجهنا إلى مكة المكرمة.
    وصلنا إلى بيت الله الحرام، فلما دخلنا ورأيتُ الكعبة بكيتُ كثيراً لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله، وقلت: يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء، وأنت منك الداء ومنك الدواء، وقد أغلقتْ في وجهي جميع الأبواب، وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي وطفتُ حول بيت الله، وكنت أسأل الله كثيراً بأن لا يخيبني، وأن يخذلني، وإن يحيّر الأطباء في أمري.
    وكما ذكرت آنفاً، فقد كنت غافلة عن الله، جاهلة بدين الله، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك، وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها، فنصحوني كثيراً بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم -والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصلى أضلاعه- كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.
    شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله، فطلبتُ من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم، وعدم الرجوع إلى الفندق، فأذن لي.
    وفي الحرم كان بحواري بعض الأخوات المصريات والتركيات كنَّ يرينني أبكي كثيراً، فسألنني عن سبب بكائي فقلت: لأنني وصلتُ إلى بيت الله، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب، وثانياً لأنني مصابة بالسرطان.
    فلازمنني ولم يكن يفارقنني، فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي، فكنا لا ننام أبداً، ولا نأكل من الطعام إلا القليل، لكنا كنا نشرب كثيراً من ماء زمزم، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (ماء زمزم لما شرب له)، إن شربتَه لتشفى شفاك الله، وإن شربته لظمأك قطعه الله، وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله، فقطع الله جوعنا، وكنا نطوف دون انقطاع، حيث نصلي ركعتين ثم نعاود الطواف، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن، وهكذا كنا في الليل والنهار لا ننام إلا قليلاً، عندما وصلتُ إلى بيت الله كنت هزيلة جداً، وكان في نصفي الأعلى كثير من الكويرات والأورام، التي تؤكد أن السرطان قد عمّ جسمي الأعلى، فكنّ ينصحنني أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات، فأتذكر ذلك المرض فيشغلني ذلك عن ذكر الله وعبادته، فغسلته دون أن ألمس جسدي.
    وفي اليوم الخامس ألحّ عليّ رفيقاتي أن أمسح جسدي بشيء من ماء زمزم فرفضتُ في بداية الأمر، لكني أحسستُ بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئاً من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي، فخفت في المرة الأولى، ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية، فترددت ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءاً كله دماً وصديداً وكويرات، وحدث ما لم يكن في الحسبان، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئاً في جسدي، لا ألماً ولا دماً ولا صديداً.
    فاندهشتُ في أول الأمر، فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئاً من تلك الأورام، فارتعشتُ، ولكن تذكرتُ أن الله على كل شيء قدير، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي، وأن تبحث عن هذه الكويرات، فصحن كلهن دون شعور: الله أكبر الله أكبر.
    فانطلقتُ لأخبر زوجي، ودخلتُ الفندق، فلما وقفتُ أمامه مزقتُ قميصي وأنا أقول، انظر رحمة الله، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عالٍ ويقول: هل علمتِ أن الأطباء أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط؟ فقلت له: إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الغيب إلا الله.
    مكثنا في بيت الله أسبوعاً كاملاً، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تُحصى، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ورجعنا إلى فرنسا.
    وهناك حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يُجنّون، وصاروا يسألونني هل أنت فلانة؟! فأقول لهم: نعم –بافتخار- وزوجي فلان، وقد رجعت إلى ربي، وما عدت أخاف من شيء إلا من الله سبحانه، فالقضاء قضاء الله، والأمر أمره.
    فقالوا لي: إن حالتك غريبة جداً وإن الأورام قد زالت، فلابد من إعادة الفحص.
    أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئاً وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام، ولكن عندما وصلت إلى بيت الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني.
    بعد ذلك كنتُ أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيراً، كنت أبكي ندماً على ما فاتني من حُب الله ورسوله، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب عليّ وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين.






    رد مع اقتباس  

  9. #39 Icon22220 توبة تحت الأمواج 
    شاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركباً ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائماً.
    كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيراً فحدثتِ المفاجأة يقول: م. ص. ر:
    كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيداً، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفرداً في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معاً.
    لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرتْ هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي.
    غبت عن الوعي استيقظت، أجَلْت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالاً كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر.
    قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا.
    لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي.
    دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله!!
    أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم.
    قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجباً هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جداً، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنّه.
    عاهدتُ ربي أن لا أعصيه أبداً، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم.
    وبقيت متخوفاً ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
    وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجبُّ ما قبلها). فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه.
    أسأل الله أن يتوب عليّ وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب.
    واغرورقت عينها بالدموع وانفجر باكياُ حتى أبكانا معه.






    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    المشاركات
    20
    مشاركة متميزة





    التعديل الأخير تم بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ ; 20-Sep-2007 الساعة 11:10 PM
    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (إنا لله وإنا إليه راجعون)
    بواسطة سـلـطـانـ زمـانـهـ في المنتدى التهاني والتبريكات و أخبار الاعضاء
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 14-Jan-2009, 12:58 AM
  2. اعترفوا ,,, من كان يسوي دي الحركة وهوا صغـــير.
    بواسطة ضــ الامــTــل ــاع في المنتدى نكت مضحكة - طرائف - الغاز - Joke
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 11-Jan-2008, 04:02 AM
  3. نصيحه لمن يسمع الاغاني
    بواسطة ام علايا في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-Apr-2007, 09:17 PM
  4. من يسمع هذا الدعاء يعلمه لغيره
    بواسطة هووواوووي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 31-Oct-2006, 07:54 AM
  5. مات وهو يسمع صوت حور العين
    بواسطة شاطي الاحلام في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-Jul-2006, 01:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •