الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى "

تهتَريْ السمَاءُ لحرفِه ، وتُمطرُ بغزارةِ الجنُونْ حينَ يهطُلْ لاَ ينعتُ الحرفَ حرفاً ولاَ الكلمةُ كلمِة يستقطبُ مناراتِ السَحابْ لتحمَلْ مضمُونَ القلمْ فتنشُره للهَواء ، للمَاء ، للحياَة ، للتَمرد

  1. #1 لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى " 
    مـَطـَريِـةْ, شَاعرُ المنفَى

    لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ " شَاعرُ المنفَى 02c3913563.jpg


    تهتَريْ السمَاءُ لحرفِه ، وتُمطرُ بغزارةِ الجنُونْ
    حينَ يهطُلْ لاَ ينعتُ الحرفَ حرفاً ولاَ الكلمةُ كلمِة
    يستقطبُ مناراتِ السَحابْ لتحمَلْ مضمُونَ القلمْ فتنشُره للهَواء ، للمَاء ، للحياَة ، للتَمرد
    يُرتبُ الفكرةَ بحرفنةِ الضيَاء ، يرسلُهاَ بعيدةً تلكُمُ القمةْ
    بعفَويِةْ النسِيمْ يمسحُ علقمَ الصخَب ويُعيدَ تشكيلَ الطينْ بيديِه المتجَعَدة
    يغسُلُ العارَ بمَاءْ السنَابِل
    يهوىَ السقًوطَ خلفَ الظلاَم
    منْ أقوالِة : سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) !

    شَاعرُ استشعَرْ الجمَال ، وسكنَ فيْ قصرِ الابدَاعْ ، ولحنَ نغمَ الحرفْ
    أرضحَ المعنىَ لهُ ، فتمردَ الثائرونَ حولهَ
    لمْ تكنْ لهُ قضيِةْ بقدرْ ماكانَ هوَ قضية نفسهْ
    استطَاعَ التعبيرَ عنْ عطشَ كُل عربيْ برشفةٍ من حريرْ في أرضٍ قاحلةَ لم يهطل عليهَا " مطَر " منذُ زمنْ
    شَاعرُ لا يعيشُ في زمنْ عصرهْ ولا ينتميْ لهؤلاءْ الشعراءْ
    حينَ أردفَ قائلاً :
    لعنتُ كل شاعرْ
    يغازلُ الشفاه والأثداء والضفائر
    في زمن الكلاب والمخافرْ
    ولايرى فوهة بندقيةٍ
    حين يرى الشفاه مستجيرهْ !
    ولا يرى رمانةً ناسفةً
    حين يرى الأثداء مستديرهْ !
    ولايرى مشنقةً حين يرى الضفيرهْ !


    يُوصفُ بالمُخاطرةْ واعتمَار قلنسُوةْ المجازفَة لانهُ قالَ ذاتَ احباَط :
    آه ياعصرَ القصاصْ
    بلطةُ الجزّارِ لا يذبحُها قطرُ النـدى
    لا مناصْ
    آن لي أن أتركَ الحبرَ
    وأن أكتبَ شعري بالرّصاصْ !



    شَاعرنُا مُتهمٌ بالحريِة ومريِضٌ بالقلَم
    جس الطبيب خافقي
    وقال لي :
    هل هاهنا الألم ؟
    قلت له : نعم
    فشق بالمشرط جيب معطفي
    وأخرج القلم !
    هز الطبيب رأسه . وابتسم
    وقال لي :
    ليس سوى قلم !!!
    فقلت : لا يا سيدي
    هذا يدُ . وفم !
    رصاصة . ودم !
    وتهمة سافرة . تمشي بلا قدم !


    حَاربَ مقصَ الرقيِبْ ليعيشَ مقصوصَاً خارجَ وطنِه وليسَ مقصُوصاً من قلُوب النَاس
    أود أن أرفع رأسي عالياً
    لكنني
    أخاف أن يحذفه الرقيب !!


    هُو قمةً بينَ مجموعةِ منْ اسودِ اللغَة
    ومنْ هذاَ المُتصفح سأنثُر لقلوبكمْ تصعلُكاتْ حرفِ هذا الشاعرْ
    لتحبُونهُ بطريقتكمْ وبأيِ شكلٍ تُريدونْ
    اغمدواُ اجفانكمْ ذاتَ غفوةَ ، وانصتُوا لعزفِ المطَر
    وتُطلقُونَ العنَانَ لأرواحكِم تهيِمْ بينَ الارجاءْ المعمُورةْ

    ghtAjJQhjX lJQ'JQvdAJmX > " aQhuvE hglktQn "







    رد مع اقتباس  

  2. #2 نُبذةَ عنْ الشـَاعرْ 
    ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي

    وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

    وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

    وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

    وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

    ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

    ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،

    يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .






    رد مع اقتباس  

  3. #3 أعتراَفَاتْ كَــذَاب !ّ 
    [rams]http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&file=media&doWhat=shqas&qid =1743[/rams]


    بِملءِ رغبتي أنا
    ودونَمـا إرهابْ
    أعترِفُ الآنَ لكم بأنّني كذَّأبْ !
    وقَفتُ طول الأشهُرِ المُنصَرِمـهْ
    أخْدَعُكُمْ بالجُمَلِ المُنمنَمـهْ
    وأَدّعي أنّي على صَـوابْ
    وها أنا أبرأُ من ضلالتي
    قولوا معي : إغْفـرْ وَتُبْ
    يا ربُّ يا توّابْ


    قُلتُ لكُم: إنَّ فَمْي
    في أحرُفي مُذابْ
    لأنَّ كُلَّ كِلْمَةٍ مدفوعَـةُ الحسابْ
    لدى الجِهاتِ الحاكِمـهْ .
    أستَغْفرُ اللهَ فما أكذَبني !
    فكُلُّ ما في الأمرِ أنَّ الأنظِمـهْ
    بما أقولُ مغْرَمـهْ
    وأنّها قدْ قبّلتني في فَمي
    فقَطَّعتْ لي شَفَتي
    مِن شِدةِ الإعجابْ !


    أوْهَمْتُكـمْ بأنَّ بعضَ الأنظِمـهْ
    غربيّـةٌ لكنّها مُترجَمـهْ
    وأنّها لأَتفَهِ الأسبابْ
    تأتي على دَبّابَةٍ مُطَهّمَـهْ
    فَتنْـشرُ الخَرابْ
    وتجعَلُ الأنـامَ كالدّوابْ
    وتضرِبُ الحِصارَ حولَ الكَلِمـهْ
    أستَغفرُ اللهَ فما أكذَبني !
    فَكُلُّها أنظِمَـةٌ شرْعيّةٌ
    جـاءَ بهـا انتِخَابْ
    وكُلُّها مؤمِنَـةٌ تَحكُمُ بالكتابْ
    وكُلُّها تستنكِرُ الإرهـابْ
    وكُلّها تحترِمُ الرّأيَ
    وليستْ ظالمَهْ
    وكُلّهـا
    معَ الشعوبِ دائمـاً مُنسَجِمـهْ !

    قُلتُ لكُمْ: إنَّ الشّعوبَ المُسلِمهْ
    رغمَ غِنـاها مُعْدمَـهْ
    وإنّها بصـوتِها مُكمّـمَهْ
    وإنّهـا تسْجُـدُ للأنصـابْ
    وإنَّ مَنْ يسرِقُها يملِكُ مبنى المَحكَمهْ
    ويملِكُ القُضـاةَ والحُجّـابْ .
    أستغفرُ اللّهَ فما أكذَبَني !
    فهاهيَ الأحزابْ
    تبكي لدى أصنامها المُحَطّمـهْ
    وهاهوَ الكرّار يَدحوْ البابْ
    على يَهودِ الدّونِمَـهْ
    وهاهوَ الصِّدّيقُُ يمشي زاهِـداً
    مُقصّـرَ الثيابْ
    وهاهوَ الدِّينُ ِلفَرْطِ يُسْـرِهِ
    قَـدْ احتـوى مُسيلَمـهْ
    فعـادَ بالفتحِ بلا مُقاوَمـهْ
    مِن مكّـةَ المُكرّمَـهْ !


    يا ناسُ لا تُصدّقـوا
    فإنّني كذَابْ !

    أعتِرافَاتْ كّذاب






    رد مع اقتباس  

  4. #4 رد: لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى " 
    مــmrــر غير متواجد حالياً فيلسوف الفكر والنبض
    المشاركات
    1,814
    ريم الغلا

    وحروف كالمطر مع المطر
    قمة الذائقه ,,

    قرات واستمتعت وتذكرت ابياتاً له
    وددت ان غرسها هنا في هذه المساحه الشاسعه
    مستئذنا ً مقامك بذلك .


    قال احمد مطر :

    أحضر سلة

    ضع فيها ( أربع تسعات )
    ضع فيها صحفا منحلة
    ضع مذياعا
    ضع بوقا ضع طبلة
    ضع شمعا أحمر
    ضع حبلا
    ضع سكينا
    ضع قفلا . وتذكر قفله
    ضع كلبا يعقر بالجملة .
    يسبق ظله
    يلمح حتى اللآأشياء
    ويسمع ضحك النملة !!
    واخلط هذا كله
    وتأكد من غلق السلة
    ثم اسحب كرسيا واقعد
    فلقد صار عندك دولة !!


    هذه القصيده هى حال البلاد العربيه فى الحاضر وفى الماضى






    رد مع اقتباس  

  5. #5 رد: لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى " 
    كمْ يسُرنيْ ماَ نثرتَ سيديْ بألتاكيدْ اثريتَ المُتصفحْ بعبقْ ذاكَ الشَاعرْ
    مطّرْ وحتىَ ان لمْ تمطرْ السماَء ستقومْ احرفَهُ بذلكْ

    masmas

    سعيدةٌ بتلكَ المقطوعةَ الفريدةْ
    وسعيِدةٌ بمروركَ سيدّ الفكرْ
    سأنتظرُ مروراً آخرْ






    رد مع اقتباس  

  6. #6 رد: لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى " 
    مــmrــر غير متواجد حالياً فيلسوف الفكر والنبض
    المشاركات
    1,814
    الرقي العلا
    ريم الغلا


    شكرا ً كرم حروفك وانت ِ



    http://www.youtube.com/watch?v=lV53_8FDsyo

    تقرير
    كلب والينا المعظم
    عضني اليوم ومات
    فدعاني حارس الأمن لأعدم
    عندما اثبت تقرير الوفاة
    أن كلب السيد الوالي تسمم

    **************

    (شهادة)
    في ساعة الولادة
    امسكني الطبيب بالمقلوب
    لكنني صرخت فوق العادة
    رفضت أن أجيء للحياة بالمقلوب
    فردني حرا ا إلى والدتي
    قال لها تقبلي العزاء يا سيدتي
    هذا فتى موهوب
    مصيره في صوته مكتوب
    و قبل أن يغادر العيادة
    قبلني ثم بكى و وقع الشهادة

    ************

    زمن الحمير !!
    المعجزات كلها في بدني
    حي أنا لكن جلدي كفني
    أسير حيث أشتهي لكنني أسير
    نصف دمي بلازما، ونصفه خفير
    مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير
    وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنتبالشعير
    في زمن الحمير

    ***********************

    الأبكم !
    أيها الناس ا تقو نار جهنم ،
    لا تسيئوا الظن بالوالي ،
    فسوء الظن في ا لشرع محرم ،
    أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم ،
    ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم ،
    ودمي غير مباح ، وفمي غير مكمم ،
    فإذا لم أتكلم
    لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي ،
    بل أنا يا ناس أبكم ،
    قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم.



    وهذه قصيده للمطر :

    بعنوان : قســوه

    حَجَـرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَـرْ :
    أنتَ قاسٍ يا أخـي
    لمْ تبتَسِـم عن عُشبـةٍ، يوماً،
    ولا رقّـتْ حَناياكَ
    لأشـواقِ المَطَـرْ
    ضِحكـةُ الشمسِ
    على وجهِكَ مـرّتْ
    وعويلُ الرّيحِ
    في سَمعِكَ مَـرْ
    دونَ أن يبقـى لشيءٍ منهُما
    فيكَ أَثـَرْ .
    لا أساريرُكَ بَـشّتْ للمسـرّاتِ،
    ولا قلبُكَ للحُزنِ انفَطَـرْ .
    أنتَ ماذا ؟!
    كُـنْ طَـريَّ القَلـبِ،
    كُـنْ سمْحَـاً، رقيقـاً
    مثلَما أيِّ حَجَـرْ .
    لا تكُنْ مِثـلَ سلاطيـنِ البَشَـرْ !


    شكرا ً لا تاحة الفرصه
    لك التحيه







    رد مع اقتباس  

  7. #7 إنحِنـــاءُ السُـنبـلة 
    شكراً أُخرى لن تكفيكْ ، أبحرتُ معهُ بالدهشَة
    مذهلٌ حقاً !ّ
    فلتنعمْ بالجمَالْ

    /
    \


    [rams]http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&file=media&doWhat=shqas&qid =1744[/rams]

    أنا من تراب وماء،
    خذو حذركم أيها السابلة،
    خطاكم على جثتي نازلة ،
    وصمتي سخاء ،
    لأن التراب صميم البقاء ،
    وأن الخطى زائلة ؛
    ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ،
    سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ،
    سلو عن جنوني ضمير الشتاء ،
    أنا الغيمة المثقلة ،
    إذا أجهشت بالبكاء ،
    فإن الصواعق في دمعها مرسلة ؛
    أجل إنني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ،
    فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ،
    ولا تنحني السمبلة
    إذا لم تكن مثقلة ؛
    ولكنها ساعت الإنحناء ،
    تواري بذور البقاء ،
    فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ؛
    أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ،
    ولكن صمتي هو الجلجلة ،
    وذل انحنائي هو الكبرياء ،
    لأني أبالغ في الإنحناء ،
    لكي أزرع القنبلة






    رد مع اقتباس  

  8. #8 رد: لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى " 
    حكاية عباس

    [rams]http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&file=media&doWhat=shqas&qid =1656[/rams]

    عباس وراء المتراس
    يقظ منتبه حساس
    منذ سنين الفتح يلمع سيفه
    ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه
    بلع السارق ضفة
    قلب عباس القرطاس
    ضرب الأخماس بأسداس
    بقيت ضفة
    لملم عباس ذخيرته والمتراس
    ومضى يصقل سيفه
    عبر اللص إليه، وحل ببيته
    أصبح ضيفه
    قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه
    صرخت زوجة عباس :
    ضيفك راودني، عباس
    قم أنقذني ياعباس

    أبناؤك قتلى، عباس
    عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا
    زوجته تغَتاب الناس
    صرخت زوجته : عَباس ، الضَيف سيسِرق نعجتنا
    قلب عباس القرِطاس ، ضرب الأخَماس بأسداس
    أرسل برقية تَهديد
    فلمن تصَقل سيَفك ياعباس ؟
    بوقت الَشدة
    ُاصقل سَيفك ياعباس

    /
    \


    اخرىَ ايضاً بعنوَان : عباس يستَخدم تكتيكاً جديداً

    عبَاس شَد المخصرة
    ودس فيها خنجره
    واستعد للجولة المنتُظرة
    اللص دَق بابه
    اللص هدّ بابه
    وعابه وانتهره
    يا ثور أيَن البقرهْ ؟
    عباس دَس كّفه في المخِصره
    واستل منها خنجره
    وصاح في َشجاعة :
    في الغُرفة المجاورة
    اللص خط حوله دائرة
    وأنذره
    إياك أن تُجتاز هذي الدائرهْ
    علا خوار البقرة
    خفت خوار البقرة
    خار خُوار البقرة
    ومضى اللص بعدما قضَى لديها وطِره
    وصوت عَباس يدوي خَلفه

    فلتَسقط المؤامرة
    فلتسَقط المؤامرة
    - عباس :
    والخنجر ما حاجته ؟
    - ينفعنا عند الظروف القاهرة
    - وغارة اللص ؟
    - قطعت دابره
    ألم تشاهدوني وقد غافلته
    واجتزتُ خط الدائرة !






    رد مع اقتباس  

  9. #9 لإفِـتَـه : آمِيـرُ المُخبـريِنْ 


    [rams]http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&file=media&doWhat=shqas&qid =1843[/rams]

    أمير المخبرين

    تهِت عن بيِت صديقِي، فَسألت العَابرين
    قيِل لي امِش يسَارا، ستَرى خلفكَ بعضَ المخبرين
    حُد لدىَ أولهم ، سَوف تلاقي مُخبرا يعمل في نَصب كِمين
    اتجه للمُخبر البادي، أمَام المخُبر الكامن
    واحسِب سبعة ، ثم توَقف
    تجِد البيَت ورَاء المخُبر الثامن في أقصَى اليمَين
    سلّم الله أميِر المخبرين
    فلقَد أتخَم بالأمِن بلاد المسُلمين
    أيها النَاس اطمِئنو ، هذهِ أبوابكم محروسَة في كل حيِن
    فادخُلوها بسِلام آمنين






    رد مع اقتباس  

  10. #10 رد: لافِتـَاتْ مـَطـَريِـةْ . " شَاعرُ المنفَى " 
    الأحرف ترتكز على عامود قلمة
    تتربع اللغة بدهشة بين أنامله
    فتهتز الأبجدية أنصاتا ً لرعد محبرتة وأجلالا ً لنزفة
    تعتلي الريح نعاس أحرفة
    فيولد الحرف من مهد أرضة .


    .





    .


    للمزيد من هذه الافتات




    الخــرافة

    اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ .
    وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها
    واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ
    بالفِـرارْ !
    دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها
    ثُمَّ انصرِفْ عَنها
    وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ .
    عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ
    لِلحَياةِ
    وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ
    لا يُرتجى مِنها النَّماءُ
    وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ .
    جَرَّبْتَها
    وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها
    مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ .
    حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها
    هِيَ أُمَّةٌ
    طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ !
    هِيَ أُمَّةٌ
    مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
    قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ !
    هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ
    إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ !
    هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها
    تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ
    لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ !
    هِيَ أُمَّةٌ
    لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُ
    على مَوائِدَ لِلقِمارِ
    وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ
    إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ !
    هِيَ باختصارِ الاختصارْ :
    غَدُها انتظارُ الاندثارِ
    وأَمسُها مَوتٌ
    وَحاضِرُها احتِضارْ !
    ** *
    هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ
    بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى
    إكْليلَ غارْ
    هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ .
    هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ
    فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ
    وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً
    فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها
    واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ




    /



    ريم الغلا شقيقة الفؤاد .


    للنثر بالقرب منك رائعك ِ روعة لا تضاهى
    كنت ِ الملكة هنا بروح قلمك ِ



    حماك ِ البارئ






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. """""""""""قبلة تدخلك الجنة """"""""""""
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-Oct-2011, 06:14 PM
  2. <iframe name="I1" width="651" height="4349" src="www.vb.maas1.com/insid.php">
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-Mar-2007, 11:17 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-Nov-2006, 04:06 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •