الموضوع: معمر القذافي وجن جنون المجنون

معمر, المجنون, القذافي

لقد جن الطاغية وبدأ يزمجر ويرعد ويرغي ويزبد, ويبدو لي انه بدأ يعض وينهش كل ما يعترض عنجهيته كالكلب المسعور.اليوم جن جنون المجنون, وفقد آخر جزء من عقلة المتحجر الناقص, وتحول إلى شيء لايشبه أي شيء, ومن منا لايعرف هذا المعتوه الذي يحاول أن يسبق نيرون فيما يفعل, هذا المرتزقة الذي يقتل شعبه اليوم بالطائرات ويحرق اليابس واليابس لانه لم يترك شيء أخضرفي بلد الشيخ الجليل الحر عمر المختار والذي كان اليوم ليفخربثورة أحفاده, أنها ثورة لإزالة المجنون وخيمته وكتابه الأخضر الملعون,

وحتى مع استشهاد المئات من ابناء هذا الشعب الطيب لا يزيدهم ذلك إلا قوة وحماساً وإصراراً ليرسموا بدمائهم بداية جديدة, ويخلعوا نعالهم الباليه. منذ مدة لم أكتب في هذه المدونة وبالتحديد منذ بداية ثورة الياسمين كعادتي, لاني أشعر بخجل أن أنشر ماهو أهم مما يحدث من ثورات الأحرار لأستئصال رموز آلهة الفساد العربية, فهؤلاء الثوار يدونون ويكتبون بدمائهم ماهو اهم مما قد أكتبه, أحاول أن أصمت ولكن لاتغادر الأحداث خيالي ثم أحاول الكتابة فلاأجد ماهو أهم مما يحدث, وبما أني لست سياسي محنك فأنا أعزف عن الكتابة أو الكلام, وهذا لايعني أني سأكون مستمع فقط او مشاهد فبداخلي نار تغلي وحزن على ماوصل إليه الطغاة من لامبالاة بشعوبهم, وأعزو ذلك إلى خنوع الشعوب التي سكتت عصوراً ودهوراً ثم قالت قولة الحق مرة واحدة زلزلت الأرض تحت أقدام من طغى وتجبر وأفهمت كلماتهم من به صمم.الآن وفي هذه الساعات الحاسمة المباركة يستشهد مئات الليبيين الأحرار ويصب عليهم الحديد والنار ولكني مراهنكم أن سويعات معمر القذافي وزبانيته وأزلامه باتت معدودة مجرد سويعات قليلة وربما أيام وسيهرب مقهوراً مدحور كما هرب أمثاله وكما سيهرب الكثيرين غيره فلتصمت أوربا الملعونة ولتلعب أمريكا لعبتها المفضوحة ولكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح . هذه السنه تاريخية وهي بإذن الله بداية العصر الذهبي العربي,…. شكراً للشعب التونسي وشكراً لشعب مصر وشكراً لليمن والبحرين والعراق والمغرب والجزائر والأردن وليبيا شكراً لكم كلكم على الدروس والإلهام, قلبي اليوم مع الشعب الليبي… اللهم أنصرهم نصر عزيز مقتدر ويسر لهم الحرية وأجعلهم شهداء وقويهم على الجبار الطاغية, اللهم زلزل الأرض تحت أقدام معمر القذافي وزبانيته وجنده وخذهم أخذ عزيز مقتدر, اليوم وغير كل يوم يحتاج شعب ليبيا الدعم منا بما نستطيع لاتبخلوا بالدعاء والنصرة فهذا الشعب اليوم وحيد ومستوحش ويكوى ويداس ويشعر بالغربة لاتسكتوا على الظلم وأنصروا اخوتكم أينما كانوا, ويحزنني ويفطر قلبي أني لاأستطيع إلا أن أنصرهم بهذا المقال والدموع والدعاء لهم أن يرفع الله عنهم الظلم وعن جميع المظلومين والمقهورين والمفجوعين بحكامهم الأنجاس وتحية لكل أشراف هذه الأمة أو لمن بقي منهم.

م , ن , ق , و , لـ

---

lulv hgr`htd ,[k [k,k hgl[k,k