ما المانع من أن يقبل الرجل يد زوجته يعتبر الهدوء والروتين في الحياة الزوجية من المشاكل الخطيرة. التي تؤدي مع مرور الأيام إلى زيادة الفجوة بين الزوج وزوجته.
فالبارحة كان بينكما خلاف. وقبل البارحة كنت في أزمة مادية. وأحوال الدنيا تتبدل. إلا معاشرتك لزوجتك. ليس فيها تغيير ولا تجديد. كأن علاقتكما مختومة بعلامة الجودة!!!
الأيام تمضي . والتطورات تنمو. والابتكارات والأفكار تطرح في الأسواق. وسوقكم مهجور.
الورود تزرع وتحصد. إلا وردة حبكم. فهي في ذبول منذ أيام وأسابيع وشهور وسنين!!!
وأنا اليوم. عندي لك اقتراح بسيط. قد لا يعجبك. وقد يكون سببا في تجديد أيام العسل والأفراح والضحكات.
فلا تحرمني أجر النصيحة. واقرأ الاقتراح حتى النهاية. وشكرا لك مسبقا.
أخي الحبيب. متى قبلت يد زوجتك آخر مرة؟
لا تستغرب . لا تستنكر. نعم أنا أسألك بكل قواي العقلية. متى قبلت يد زوجتك آخر مرة؟
لا تتحجج بالأحكام الشرعية. فقد بحثت عوضا عنك. وتقبيل يد الزوجة لم يتم تحريمه!
لا تتحجج بأنك تخاف ضياع هيبتك أو احترامك. لأنك رجل. والرجل يفرض احترامه وهيبته بمواقفه وبتصرفاته لا بجفاف مشاعره وموت قلبه!
لم لا؟ ألا تستحق هذه الزوجة هذا التكريم؟
قبل يدها أخي.قبل تلك اليد التي تعد لك الإفطار والغداء والعشاء.
تلك اليد التي تطبخ لك باستمرار. تغسل الصحون. ترتب لك المائدة
تلك اليد التي تخيط ما انقطع وتمزق من ثيابك. ترتب لك فراشك. وتزين لك منزلك.
تلك اليد التي تنظف لك ملابسك وتكويها. تلك اليد التي تتشقق لكثرة الكيميائيات في مساحيق التنظيف.
قبل يدها. قبل يدها . أم أنك نسيت هذه اليد.
تذكر. تذكر ذهابك لأهلها. تذكر قولك لأبيها (( أنا طالب إيد بنتك.!!!))
إحمد الله على نعمته واشكرها على أعمالها وجهدها.
اشكرها بقبلة صادقة.
وقبل يدها. تلك اليد التي تعمل ليل نهار لراحتك وسعادتك.
قبل يدها. وانظر لعينيها. وأخبرها امتنانك. ثم اقطع حديثك.
وتأمل عينيها من جديد. وقبل عينيها.
وعندها عندها. أخبرها بحبك لها. وتقديرك لمجهودها وتعبها وحملها الثقيل على مدى أيام زواجكم المبارك.
وأختم كلمتي كما بدأت.
حق على كل رجل أن يقبل يد زوجته.
وإلا . فما المانع؟!؟!؟!؟!؟. كلي آذان صاغية لكم ولموانعكم.
lh hglhku lk Hk drfg hgv[g d] .,[ji