﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا  هِيَ تَمُورُ ﴾ ( سورة الملك: 16)
﴿أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا  فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾ ( سورة الملك: 17)
﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ  نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ  يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ  الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
 ·نعيش على صفائح من القشرة الأرضية تحتها فوران من الحمم البركانية, و  التي إذا ثارت, قد تسبب دمار شامل. 
 ·التلوث يحيط بنا من كل مكان, و قد يسبب العديد من الأمراض  القاتلة.
 ·الأوبئة التي ليس لها علاج كالسرطان و  الايدز.
 ·بكتريا و فيروسات قاتلة تحيط بك من كل جانب في المياه, الطعام, و حتى  الهواء الذي تتنفسه.
 ·الحروب المدمرة في كل بقاع  الأرض.
 
 لا أمن و لا أمان, الإنسان محاصر بالكوارث من كل جانب, و لكن  لماذا
 لماذا خلقنا الله هذه الخلقة المستهدفة لكل أنواع  الأخطار؟
 ·الحكمة هي أن يعيش الإنسان في خوف دائم, و حذر مستمر من أن يخطئ ثم  يأتيه الموت و يلقى الله سبحانه و تعالى و هو مدان و مذنب, إن احتمال الموت الفجائي  هو احتمال القبض عليه متلبس بالجرم.
 ·كل هذه الكوارث هي نوع من المكر الإلهي الخير, هيأه ربنا ليحذر الإنسان,  و ليجعله يفيق من غفلته.
 ·﴿وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ  عَزْما  ﴾ ( سورةطه: 115 )
 فلا بد من كوارث تذكر الإنسان بشكل دائم بان قبره تحت  قدميه.
 ·كل هذه الكوارث هي من باب اللطف الإلهي للإنسان لعله يتذكر أو  يخشى
 فيا ليته يتذكر و يا ليته يخشى
 المصدر: حلقة الكارثة - برنامج العلم و الإيمان- الدكتور مصطفى  محمود