مدينة مولاي ادريس زرهون المغربية
أسم مدينة مولاي ادريس نسبة إلى مؤسس الدولة الإدريسية اما أسم زرهون فهو نسبة للجبل الذي تنتصب عليه هذه المدينة الجميلة , اتخذ إدريس الأكبر مؤسس دولة الأدارسة مدينة زرهون عاصمة لدولته بعد سنة 788 ميلادية، لتمثل بذلك هذه المدينة الصغيرة بحجمها، والكبيرة بتاريخها، عاصمة لأول دولة إسلامية بالمغرب، مستقلة عن بلاد المشرق العربي ,تحيط الجبال بمدينة زرهون من كل ناحية، مما جعلها تقع في موقع دفاعي، ولعل ذلك من الأسباب التي جعلت إدريس الأكبر يتخذها عاصمة لدولته الناشئة، إذ كانت محصنة آنذاك طبيعيا من أي غزو بسبب موقعها الاستراتيجي. و تجاور هذه المدينة مدينة وليلي الرومانية الاثرية
و التي يزورها السواح من كل انحاء العالم كما تحيط بها بعض الآثار الرومانية الاخرى اهمها .الحامة التي كانت تمتاز بمياهها الكبريتية. و تعرف زرهون بكثرة اشجار الزيتون و الخروب .
أما سكانها فيحاولون ما أمكن الحفاظ على طابع مدينتهم الروحي و ( المقدس ) بالنسبة لهم، وهو طابع يستلهم خصوصياته من الهوية العربية الإسلامية، لكن هذا لا يمنع من دخول السياح الأجانب للتجول بين دروبها، باستثناء المسجد الذي يضم ضريح إدريس الأكبر، الممنوع دخوله على غير المسلمين.
«الصومعة المستديرة» التي كتبت عليها آيات قرآنية بخط عربي جميل
l]dkm l,ghd h]vds .vi,k hglyvfdm