عندما تتزوجين هكذا عاملي زوجك .
حاولي أن تكسبي حب زوجك لشخصك ولصفاتك الحلوة وروحك الجذابة فتلك الصفات تزيد جمال المرأة جمالاً يدوم على مر السنين وتكبر في عين زوجها فالاحترام بين الزوجين هو أساس الزواج الناجح وبنية البيت السعيد. ـ الزوجة العاقلة هي من تعلم أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة. وتلك من سنن الله على عباده. فاصبري معه وكوني عوناً له في وقت شدته وضيقه ولا تتخلى عن بيتك وأسرتك وراء أمال وأحلام كاذبة وتشكي شظف العيش معه في سبيل الخلاص منه بل تذكري دائماً الأيام التي نعمت بها مع زوجك في رخاء وسعادة فتكوني معه في الضراء كما قاسمته السراء. ـ اعلمي أن التوافق والانسجام بينك وبين زوجك لن يتأتى بصورة إيجابية في بداية الحياة الزوجية وذلك لاختلاف الميول والطباع والعادات لكل منكما ولكن مع وجود الرغبة الصادقة والنية المخلصة في تحقيق ذلك التوافق فإنه سوف يتحقق حتماً بمرور الأيام.
ـ حاولي ألا تكوني امرأة تقليدية. حتى لا يشعر زوجك بالسأم والملل فإن تكرار نفس الأعمال ونفس المظهر ونفس الأشياء يومياً كفيل بأن يسبب الضجر لأي إنسان إن الزوجة الذكية هي التي تكسر دائماً روتين الحياة اليومية ولا يتأتى ذلك إلا بالسعي الدائم لاكتساب خبرات جديدة وزيادة وتنمية المعلومات والتجارب. ـ حاولي أن تكوني دائماً عوناً لزوجك على أعباء الحياة فلا ترهقيه بطلبات تفوق طاقته. ساء كانت تلك الطلبات مادية أو معنوية ولا تنس أن زوجك قد يستدين أو يسلك طريقاً منحرفاً ليحقق لك تلك الطلبات وفي كل الأحوال ستكون النتيجة وبالاً على سعادتك الزوجية. ـ تذكري دائماً إن طبيعة كل فرد منا تهفو لسماع العبارات الطيبة رغم تأكدنا من مشاعر الطرف الآخر. فمشاعر الود وعبارات المجاملة بينك وبين زوجك تحفظ علاقاتكما من أي ملل أو فتور يتسلل لها. بل تضفي الدفء والانتعاش. فاحرصي على عدم غياب تلك العبارات في حياتك الزوجية. ـ هناك مثل جميل يقول: القناعة كنز لا يفنى والقناعة لا تعني الخنوع والخمول والكسل وإنما تعني الرضا بما قسمه الله لك دون حنق أو تبرم على اعتبار أنه نعمة من نعم الله عليك بالنظر لمن هم أقل منك ثم العمل الجاد المخلص لتحسين وضعك وترك النتائج على الله سبحانه وتعالى. والزوجة الصالحة هي التي تعلم إن الغنى ليس غنى المال وكثرة المقتنيات وإنما الغنى غنى النفس التي تعرف كيف تستغني عن الأشياء عندما يكون الحصول عليها سيكلفنا ما لا طاقة لنا به.
ـ من الأفضل عدم فض رسائل زوجك دون علمه. لأنه يولد في نفسه شعوراً بالتجسس عليه واحرصي على عدم إلحاحك في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه ولا تتبعي أسلوباً ينفر منه زوجك في معرفة تلك الأخبار (كإفراغ جيوبه البحث في أشياءه الخاصة) لأن ذلك يعتبر تعدياً على حق من حقوقه. ـ لا تسألي زوجك عن أشياء قد تضرك الإجابة الصريحة عنها مثل سؤالك عن علاقاته النسائية قبل الزواج وإصرارك على معرفة من كان له علاقة معها بالاسم أو عن نزواته ومغامراته السابقة. فمعرفتك لكل هذه الأشياء سيجعلك رغم إرادتك تعقدين دائماً مقارنة بينك وبين من عرفهن. وذلك من شأنه أن يحيل حياتك إلى جحيم كنت في غنى عنه. فالمرأة الذكية هي التي لا تنبش في ماضي زوجها وتكتفي بأنه أصبح الآن ملكاً لها وحدها وفياً ومخلصاً في الحاضر والمستقبل. ـ يجب أن تكون لزوجك أكبر مساحة من اهتمامك وتفكيرك. فكل ما تقومين به من أعمال واهتمامات أخرى يجب أن تصب في النهاية في ينبوع اهتمامك بزوجك وحرصك على إبراز هذا الاهتمام في كل مناسبة بلا مبالغة أو انفعال.
ـ عليك أن تتحلى دائماً باللباقة. واللباقة تعني اختيار الكلمات المناسبة للمواقف المناسبة والمرأة اللبقة هي التي تعرف كيف تمتص غضب زوجها إذا ما حدث تعيده في لحظات إلى طبيعته المألوفة وذلك بوسيلة إيجابية محببة إلى نفسه وليس بالإنزواء أو السكوت لأن تلك السلبية قد تؤدي إلى نتيجة عكسية فقد يعتبرها الزوج استفزازاً له أو نوعاً من البرود المقيت. ـ الزوجة المثالية هي التي تعلم إن لكل إنسان عيوبه فليس هناك من يتصف بالكمال إلا الله سبحانه وتعالى وأيضاً لكل إنسان حسناته وصفاته الطيبة فلا تجعلي عيوب زوجك أو الصفات السيئة فيه تنسيك محاسنه وصفاته الطيبة. والحمقاء هي التي تجسم عيوب زوجها وتضخمها وتنتقد تلك العيوب بمناسبة أو بغير مناسبة والأكثر حمقاً من تفعل ذلك أمام الناس وليس معنى ذلك أن تتركي نقائص زوجك دون محاولة علاجها أو توجيهه لمحاولة التخلص منها بل إن هذا من واجبك. ولكن عليك فقط اختيار الوقت المناسب والأسلوب المناسب. وانتقاء الكلمات الرقيقة، التي لا تجرح مشاعره وتعطيه إحساساً بأن حبك له فقط هو الذي دفعك إلى ذلك. أنك تريدينه في أحسن صورة. ـ حاولي ألا تكثري الشكوى من الإرهاق والتعب. ولا تدعي المرض لتحاولي اكتساب عطف الرجل. فالرجل يهرب من المرأة المتمارضة كثيرة الشكوى.
ـ من المستحسن أن يعلم زوجك منك كل شيء عن طبيعة عملك والظروف المحيطة بهذا العمل وأن تخبريه عن أية أزمة أو مشكلة بالعمل لها تأثير ضار عليك أو أي شيء قد يعرضك للمساءلة القضائية. فاستشيريه في كل أمر من أمورك لأنك أصبحت مرآة لزوجك. فاحرصي على صورتك دائماً أمامه في مجال عملك. ـ حاولي أن تعيشي بطريقة منظمة ولا تتهربي من مواجهة أي مشكلة تقابلك بل عليك مناقشتها مع زوجك وتبادل الرأي الذي قد يؤدي لحل فيه مصلحة الجميع. فميزانية بيتك تعودي على مناقشتها بهدوء ويكون تقسيمها حسب الأولويات الضرورية لها.
ـ إذا حصل زوجك على مبلغ إضافي خلال الشهر كمنحة أو مكافأة أو غير ذلك فلا تصرفي هذه الزيادة بل اقتصديها. ووفريها للاحتياجات المستقبلية الغير متوقعة. ـ إذا حدث ظرف طارئ اضطرك إلى استدانة مبلغ ما. فاحرصي على سداده بأسرع وقت ولو على دفعات كل شهر. حتى لا تقعي في دوامة لا تخرجي منها في الاستدانات المتتالية. مما يسبب لك المتاعب النفسية وتكون سبباً للمشاجرات بينك وبين زوجك.
ـ من الأفضل أن تملئي وقت فراغك في قضاء واجباتك تجاه المحيطين بك. العناية بمظهرك. الاعتناء بالثياب (تصليح كي) أو الترويح عن النفس بالنزهة العناية بالصحة زيارة الطبيب أو طبيب الأسنان. ممارسة بعض التمرينات الرياضية أو الاهتمام بجمالك. ـ الزوجة المثالية هي الواثقة من نفسها دون غرور أو تعالى على الآخرين مع حسن التصرف في الأمور. فهي بذلك تسعد زوجها وتجعله فخوراً بها مطمئناً إلى جانبها.
ـ الزوجة العاقلة هي من تعرف حدودها ومتى تطيل الحديث ومتى ومتى توجزه ومتى تصمت فهي تتجنب الرد على أسئلة قد تكون محرجة. ويتطلب ذلك منها لباقة كبيرة وحسن تقدير للأمور. ـ احرصي على أن يكون حديثك مع زوجك فلكين صوتك متزناً مع إحسان التعبير ومناقشة الأمور بالمنطق الواعي والهدوء. ـ يجب أن تتفهمي حقيقة حياتك الزوجية. مع سعة الأفق حتى تكون قراراتك سليمة لا تسيء إليك أو إلى زوجك وذلك يجعلك ثابتة الجأش عند معالجة الأمور وهذا يضيف إلى مزاياك التي يعجب بها زوجك فتعظمين في نظره. ـ اعلمي أن الزوجة المتكبرة المغرورة تجعل زوجها ينفر منها ويهجرها كمن تتعالى عليه بمركزها الاجتماعي أو بنسبها وتذكره بذلك دائماً فتكون بذلك سبباً في تنغيص حياته معها. فاحرصي على أن تكوني إنسانة متواضعة بسيطة ولكن بلا تساهل حتى لا يطمع فيك الآخرين.
uk]lh jj.,[dk i;`h uhlgd .,[; >