وقال باحثون من مستشفى “أكرشوس” الجامعي، إن النساء ممن يتخوفن من عملية الولادة، وما يرافقها من ألم ومضاعفات طبية محتملة، يطول بينهن أمد المخاض لمدة 72 دقيقة في المتوسط.
وعبرت د. سامانثا سالفيسن آدامز، التي قادت البحث، أن الدراسة قد تفسر عوامل أخرى، منها أن النساء ممن يتهيبن الولادة، هن الأمهات لأول مرة، واللائي من المعروف بأن فترة المخاض لديهن تستغرق وقتاً أطول، لكن باعتبار هذا العامل بجانب عوامل أخرى، فان فارق المخاض الزمني، بين القلقات من الولادة والأخريات، ظل نحو 47 دقيقة.
وأوضحت بالقول: “الإجهاد الذهني يرتبط بالإثارة الفسيولوجية وإفراز هرمونات التوتر التي قد يسفر ارتفاع مستوياتها لمعدلات عالية أثناء الولادة لضعف “انقباضات” الرحم.”
وشرحت آدامز قائلة إن النساء القلقات من الولادة، تفرز أجسامهن هرمون الأدرينالين، فتتوقف عضلات الرحم عن التقلص بالشكل المطلوب، للدفع بالمولود خارجاً.
وقال د. ستيوارت فيشباين، مؤلف كتابة “ولادة بدون خوف” إن نساء اليوم يخشين الولادة لما يحيط بها من “قصص رعب نحن في مجتمع تسوده الإثاره، وتحيط به المعلومات من كافة الجوانب عن أخطاء قد تحدث أثناء الولادة، وهو ما بالطبع ما يعزز مشاعر الخوف.
]vhsm hgj,jv ,hgo,t lk hg,gh]m tr] d'dg l]m hglohq K ]vhsm hgj,jv ,hgo,t lk hg,gh]m