الشاي الأخضر وبذر الكتان وخل التفاح تفيد في علاج السمنة المشي يزيد الإنتاجية ويحسن الأداء ويقلل الغياب عن العمل المشي يحسن الحالة النفسية ويفيد في علاج العديد من الأمراض الرياض : ماجدة عبدالعزيز وصف أستاذ الغذاء والتغذية بجامعة الملك سعود الدكتور رشود الشقراوي السمنة بأنها البوابة المنفتحة للأمراض، كان ذلك خلال ندوة "المشي الغذاء علاجا للسمنة" التي نظمها مركز النهضة للتوعية الصحية التابع لجمعية النهضة النسائية الخيرية بالرياض الأحد الماضي، ضمن حملة توعوية ينظمها المركز للتوعية بفوائد المشي الصحية والنفسية. واستعرض الدكتور الشقراوي أنواع وطرق علاج السمنة التي أصبحت خطرا يهدد المصابين بها، ومنها الطريقة التقليدية بالرياضة واتباع الحمية، والطريقة الجديدة العلاج بالأعشاب، وأشار إلى أن الأعشاب فعالة في علاج السمنة، وذكر الشاي الأخضر وخل التفاح وبذور الكتان التي تعمل على حرق الدهون في الجسم، إضافة إلى الطريقة الحديثة، وهي العلاج بالمساج والأجهزة الرياضية والحقن الفرنسية التي تشبه الصينية إلى حد كبير، كما ذكر أنواع المساج الخاصة التي تعمل على إذابة الدهون، ودور الأجهزة الرياضية في شد الجسم، فهي بمثابة مصفاة للجلد أثناء الحمية وممارسة الرياضة. وأكد الدكتور الشقراوي أن البدانة المفرطة تؤدي إلى تراكم كميات زائدة من الدهون التي تتسبب في خلل للخلية في جسم الإنسان، وتناول أسباب السمنة، ومنها العامل الوراثي والمشاكل الهرمونية والتقدم في السن وتغير عادة الأكل والتوقف عن الرياضة وسمنة ما بعد الولادة. وحدد طرق قياس السمنة من خلال الأجهزة الحديثة الموجودة حاليا والتي تقيس نسبة الدهون والسوائل، مشيرا إلى أن جسم الإنسان مكون من عضلات وسوائل ودهون، والمعدل الطبيعي للسوائل في الجسم 60,50% ونسبة الدهون 25,20%. وشدد أستاذ الغذاء والتغذية على ضرورة اتباع خطوات قبل البدء في علاج السمنة أهمها عمل تقييم كامل للجسم وتقييم للتاريخ المرضي والمشاكل التغذوية المصاحبة مثل القولون العصبي ومرض السكري وضغط الدم العالي، مشيرا إلى أنه عند تقليل جزء من الدهون تزداد قوة العضلات، كما نبه إلى أن الميزان العادي لا يدل على الوزن الطبيعي، حتى بعد بدء العلاج سواء أكان بالحمية أو بالرياضة، لأنه لا يحدد نسبة السوائل والدهون داخل الجسم التي تأثرت بالعلاج، مستشهدا بضربة الشمس التي قد تصيب بعض الأشخاص في فصل الصيف، ويتأثر منها البعض فيما البعض الآخر لا يتأثر منها، وذلك بسبب نسبة السوائل والدهون في الجسم ، مشددا على ضرورة حفظ توازن السوائل الداخلية والخارجية داخل الجسم. وتحدثت مديرة المركز الدكتورة بدرية الباني عن الحملة وأهدافها وتركيزها على المرأة، وقالت إن الجميع مستهدفون في هذه الحملة، وفي التوعية الصحية في مجال النشاط البدني، وذكرت أن أسباب اهتمام الجمعية بالمرأة ارتفاع نسبة السمنة بمشكلاتها الصحية، وتعرض عدد كبير من النساء للإصابة بهشاشة العظام في المجتمع السعودي، والحاجة إلى توعية المجتمع على احترام احتياجات المرأة في النواحي الصحية، ومساعدتها على الوفاء بهذه الاحتياجات، وانتشار المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالسمنة. وأشارت الدكتورة الباني إلى أن هذه الحملة هي لإيجاد الحلول المناسبة لدعم وتشجيع المرأة على المشي، واقتراح بعضها مثل التشجيع على ممارسة المرأة المشي داخل مدارس البنات، واستعرضت الوسائل المستخدمة في الحملة مثل تخصيص موقع بالإنترنت يوضح فوائد المشي وخصوصيته للنساء، ويقدم توعية صحية عن الموضع والموقع www.womnanwalk.org. وتناول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور صالح الأنصاري في ورقته فوائد المشي والنشاط البدني موضحا أن المشي والنشاط البدني المستمر له فوائد على المجتمعات واقتصادياتها من حيث تخفيض تكلفة الرعاية الصحية، وتحسين إنتاجية أفراد المجتمع، كما يحسن الأداء التعليمي في المدارس ويقلل الغياب عن العمل، وذكرت دراسة مبدئية لمنظمة الصحة العالمية أن قلة النشاط البدني والحياة الخاملة هي أحد عشرة أسباب قد تؤدي إلى الوفاة والعجز على مستوى العالم. وأشار إلى أن الوفيات من المشكلات الصحية المتعلقة بضعف النشاط البدني بلغت اثنين مليون نسمة سنويا، وأن المشي هو أكثر أنواع النشاط البدني ممارسة على الإطلاق، والوحيد الذي يمكن دمجه في الحياة اليومية ومزاولته في أي زمان ومكان، وهو غير مكلف، ولا يحتاج إلى زي أو تجهيزات أو معدات مخصصة كما أن له فوائد صحية منها المحافظة على الوزن وتحسن الدورة اليومية، وزيادة تروية الدماغ، وتخلص الدم من المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم نتيجة للإجهاد العصبي والوقاية من أمراض القلب والوقاية من السرطان والوقاية من أمراض هشاشة العظام، وتحسين نوعية النوم وغيرها الكثير. وذكر الدكتور الأنصاري أن طلاب كلية الطب في جدة أجروا مسحا ميدانيا، ووجد أن 60.7% من الطلاب لا يمارسون أي نشاط بدني ( 77.9% للطالبات و33.7% للطلاب)، وتزيد نسبة العزوف عن النشاط البدني كلما تقدم الطلاب في العمر وشمل العزوف عن النشاط البدني كافة قطاعات المجتمع بين العاملين الصحيين، فقد أظهرت الدراسة نفسها أن العاملين في المجالات الصحية لا يمارسون أي نشاط بدني، أو يمارسونه فقط مرة في الشهر أو الأسبوع، وأن 12.8% يمارسون النشاط البدني بصفة يومية وبين غير السعوديين أكثر من السعوديين.
hgahd hgHoqv ,f`v hg;jhk ,og hgjthp jtd] td ugh[ hgslkm