<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
فتح عيونه علي صوت المنبه طالع بالساعه الساعه اربعه المساء لسه باقي ساعه عالدوام غمض عيونه شوي وجا في باله يزيد والحديث الي دار بينهم امس
بلال _ هذا انسان غريب ياتري ضافني عنده ولا لا ياليت يكون شايف اميلي واخذه
,,قام وفتح جهازه المحمول وفتح اميله جاته اضافه فرح شاف اسم يزيد ابتسم
,,
سوت اميل جديد بأسم يزيد وضافته عندها تمنت انها ماتكون غلطت بالاميل يوم اخذته
ضافته بعد صلاة الضهر انتظرت قبول وملت وسكرت النت والتهت بشغل البيت المتراكم خلصت بعد صلاة العصر حست بالتعب صلت ونامت
,,
جلس ينتظره يدخل لكن مادخل راح دوامه وهو مشغول البال كان معه بلاك بيري بس الأميل مايفتحه دائم وقرر يفتح اميله عل وعسي يزيد يدخل ويكلمه
بلال حب يزيد لأن ماعنده اخوان يوم كلمه حسه مثل اخوه الصغير الي محتاج رعايته واهتمامه اشفق عليه يوم حكي له عن معاناته وقرر انه يساعده
,,,
سوسن صحيت الساعه 8 المساء البيت كا العاده فاضي ابوها طالع مع اصحابه كرهت الوحده الي عايشه فيها
قامت وغسلت وجهها المتعب والمجهد وجلست امام شاشه الكمبيوتر النت هو العالم الوحيد الي رحب فيها
فتحت اميلها ووجدته امامها ولكن كان داخل من الجوال
ترددت قبل ماتكلمه قالت يمكن يكون مشغول
وتركته بحاله وجلست تفر بين المنتديات شوي الا ويكلمها
بلال _ هلا يزيد وينك ؟
فرحت يوم شافته يكلمها ,, وحست بسعاده غريبه
يزيد _ بلال كنت بكلمك بس قلت انك اكيد مشغول
بلال _ حتي لو مشغول افضي لك
ابتسمت وماردت عليه
بلال حس بأنه يمكن خوف يزيد بكلامه
بلال _ انا ما اقصد شي
يزيد _ لا عادي انا مافكرت بشئ,
بلال _ كيفك اليوم
يزيد _ انا لحالي بالبيت صحيت ومالقيت ابوي فيه طفشت من الوحده
بلال _ انت ماعندك اصحاب
يزيد _ لا محد يرضي يصاحبني
استغرب بلال من كلام يزيد
بلال _ ليش محد يرضي يصاحبك انت فيك شي ؟
يزيد _ لاني مو حلو محد يرضي يصير صاحبي
سوسن كانت تتكلم عن نفسها عن شعورها اتجاه ذاتها
ولكن بصيغه المذكر
,
بلال ماقدر يقول شي ليزيد وبالصدفه جاه عميل بالشركه والتهي معه
سوسن اعتقدت بأنه ترك الحديث معها عندما قالت انها ليست جميله ( سوسن لم تستوعب انها باالنسبه لبلال مجرد شاب فلذا لما التهي بلال بالعميل فكرت انه طنشها لأنها ليست جميله
سوسن زعلت وتركت المسن وقامت تشوف حالها بالمرايه
وكأنها اول مره تشوف وجهها صعبت عليها نفسها فتحت شعرها المربوط بأهمال اخذت تطالع بالتقصف وصبغتها الغير مناسبه للون بشرتها سوسن مكانت تهتم بنفسها ابدا ,, ذرفت دمعه بائسه انسابت علي خدها سرحت طويلا ,, تذكرت يوم وفاة امها باالتفصيل كانت صغيره ولكن الغريب انها تتذكر اليوم زين ’ سوسن تفتقد حنان امها دائما تشعر باالغيره من قريباتها لأنها الوحيده بينهم اليتيمه ,, سرحت طويلا
>>>
شوي وتسمع احد يكلمها بالمسن رجعت بسرعه لجهازها ولقيت بلال فرحت وابتسمت ردت عليه
يزيد _ هلا وين رحت
بلال _ اسف انشغلت مع عميل
يزيد _ ايه انا فكرتك ماتبي تكلمني لأني مو حلو
بلال _ عيب عليك الكلام ده ياواد انا ما اطالع بالشكل المهم بالنسبه لي جوهر الشخص نفسه ,,
الكلام عجب سوسن وحست ان هذا الأنسان طيب
يزيد _ انت شكلك طيب , وانا احتاج شخص مثلك بحياتي انا عايش حياة زي الزفت ماعرفت السعاده ابدا امي ماتت وانا بسن صغير ماحسيت بحنان الأم وافتقدت الأمان بحياتي ومحد يهتم فيني ابوي مايدري عني اصلا والله لو اخرج واغيب ايام مايدري ولا اعتقد انه يهتم انا وين فيه ,,
سوسن كانت تكتب ودموعها علي خدها
وبلال يقراء وهو مستغرب الكلام الي يوصله وليش هذا الأنسان فتح له قلبه ,, بذي السهوله ,,
بلال كان ينتظر سوسن او يزيد يكمل كلامه
لكن ضل تقريبا خمس دقائق ماوصله شي من يزيد
بلال _ يزيد ايش فيك ؟
شوي وردت سوسن
يزيد _ هلا ,, اسف بس انشغلت
بلال _ انشغلت , خفت عليك , طيب انت ليش ماتخرج وتتمشي تغير جو
يزيد _ اخرج فين ؟
بلال _ اي مكان حتي لو تدور حوالين بيتكم وترجع احسن من جلسه البيت , ايش رائك امرك دحين ونخرج نتمشي ,, سوا
ضحكت سوسن وتمنت للحظه لو كانت يزيد كان خرجت مع بلال بدون تردد ,,
,,,,,
يزيد _ لا مو وقته الحين مره ثانيه
بلال _ اوكي مره ثانيه , اي وقت انت تبغي تخرج قول وانا حاضر
يزيد _ اوكي
سكت بلال مالقي كلام يقوله ليزيد
وسوسن مكان عندها شي تقوله مع ان بداخلها كلام كثير بس ماحبت تزعجه وهو بالعمل
يزيد _ انت متي تخرج من عملك
بلال _ الساعه 10 ليش ؟
يزيد _ عشان اكلمك وانت با البيت احسن
بلال _ اوك الساعه 10 ونص انا اوصل البيت بأذن الله وهناك اكلمك من الجهاز احسن من الجوال
يزيد _ اوك ,, انتبه علي نفسك
بلال ابتسم يوم قراء هذه الجمله بس مارد عليه
تذكر حبيبته كانت دائم تقولها له ,
,, حط الجوال علي المكتب الي قدامه وسند راسه عاالكرسي وسرح بعيد رجع سنه الي وراء .
,,
,,,,,, ,, كان جالس بغرفته يكلم واحد من اصحابه عالفيسبوك وطايحين تريقه بواحد من العيال الي مو داري الله وين حاطه المهم وهو علي هذا الحال اتصلت امه عليه وكانت تحت البيت توها جايه من السوق مع صاحبتها ,,
_ بلال يمه تعال شيل معي الأغراض
استأذن من صاحبه و طلع من غرفته ونزل من الدرج بسرعه وشاف امه ومعها وحده كانت متغطيه وشايله الأكياس مع أمه
قرب من أمه _ يمه انتي اشتريتي السوق كله ماخليتي شي لأحد
ضحكت أمه _ يا الله بس شيل عن البنت ألأكياس عيب عليك مخليها واقفه وانت جالس تستهبل ,
التفت لها ومد يده مدت يدها بحياء شديد وتلامست يدينهم بدون قصد حس بكهرباء تسري بجسده يوم لمس يدها وقلبه فز من مكانه وهي ارتبكت وصعدت التاكسي بسرعه
امه حست بألي صار وماتكلمت دخلو البيت وبلال سرحان يفكر بالبنت ومن هي امه قالت بتنزل السوق مع صاحبتها وهذه صغيره مو مبين انها حرمه يعني مو معقوله تكون هاذي صاحبه امه ؟
كان بيسأل عنها امه بس مالقيها حلوه وفضل يسكت بس قرر انه يلازم امه هذا اليوم يعني يجلس عندها يمكن تجيب طاريها بوسط الهرجه جلس عندهم بالصاله وهي تطلع الأغراض الي شرتها من السوق وأخته منال جالسه معهم
أم بلال خرجت كذا شغله وعطتها منال _ خذي يابنتي هذه اختارتها لك ندي قالت اكيد بتعجبك
منال اخذتها من امها _ يا الله البنت هاذي ذوووق وتعرف ذوقي زين و الله
ام بلال ابتسمت _ ايه والله من يوم ماشفتها قالت هذه بتعجب منال اكيد
بلال _ وانا يمه ماشريتي لي شئ
ضحكت ام بلال وطلعت ميداليه وعطته هي _ خذ هاذي انا اخترها لك
بلال ضحك _ وندي وش اختارت لي
منال طالعت بأمها وماتكلمت حس بتوتر بالجو بس ما اهتم واخذ الميداليه ورجع غرفته
جلس عالفيس ولقي صاحبه خارج حس بطفش سكر الدنيا كلها وناااااااام
,,
بعد كم يوم
بالعمل وهي شركه اتصالات وهو يشتغل بفرع مقره بمجمع تجاري كبير بالمدينه ومعروف
اليوم حس انه طفشااااان فترك المكتب وخرج يفر بالمجمع وهو جالس بالكافي شاف ندي هو عرفها لأنه مفارقت خياله
شافها داخله محل عطور وشوي وشاف شباب داخلين نفس المحل ومبين شكلهم راعين مشاكل ,, قام من مكانه وراح للمحل ودخل وراهم وشافهم يضايقون البنات الي بالمحل عصب منهم هو اكره شي بحياته الي يضايقون البنات خاصه مبين البنات الي بالمحل محترمات ولابسين عبايات محتشمه ,, ومكانو يتكلمون معهم كانو اربع بنات ثنتين خرجو يوم دخل بلال اما ندي ووحده ثانيه بقو بالمحل
بلال رسم ملامح جديه علي وجهه وبدون مايتكلم طالع بالشباب وكانو ثلاثه طالع فيهم واحد واحد حسو بالخوف وخرجو بدون كلام
البائع وكان من جنسيه بكستانيه شكر بلال _ والله هزا نفر خربان كل يوم يجي يسوي مشكله مع بنات هنا
بلال ابتسم وخرج من المحل
تصرف بلال عجب ندي والبنت الثانيه وندي عرفت بلال اصلا هي تعرفه من زمان ومعجبه فيه لكن كان فيه شي يمنعها من انها تحب اي شخص ,,
,, لكنها حست انها لازم تشكره علي تصرفه الي سواه
خرجت وراه والبنت الثانيه برضو طلعت من المحل بتشوف بلال وين رايح عجبها شكله جدا ودخل قلبها بدون مقدمات
ندي مشت ورا بلال بخطوات سريعه بلال كان راجع الكافي ولقي طاولته قد استغلت تأفف
_ لا حووووووووول
ندي ضحكت انتبه بلال لها ابتسم _ شفتي طاولتي طارت بسبتكم
قربت منه بس مو حيل _ انا جيت بشكرك علي تصرفك الي سويته بالمحل
ضحك بخجل _ هذا واجبي واي احد كان راح يسوي كذا
ندي _ انا ماشيه بس سلم لي علي امك
بلال ابتسم _ يوصل ان شاء الله
ندي نزلت راسها واستأذنت ومشت من قدامه بهدوء بلال كان يطالع فيها وهي ماشيه واختفت وسط الزحمه
بلال حس انه لازم يتعرف علي هذه البنت
.
غمض بلال عيونه وتنهد _ وياليتني ماتعرفت عليك الله يسامحك
,,,,,,,,,,,,,
رجع بلال للواقع والتهي بشغله الي قدامه
عند سوسن , سكرت الجهاز وخرجت من غرفتها اخذت تدور بشقتهم الصغيره فتحت الشباك شقتهم تطل علي مجمع تجاري كبير نفسها تروح له لكن مبين انه غالي وحالتهم الماديه لا تسمح بذالك كل يوم توقف علي الشباك وتطالع بالناس الي داخله وطالعه من المجمع ومعهم اكياس والسعاده مبينه عليهم , ,, تمنت لو كانت مكان اي وحده من البنات الي تشوفهم طالعين من المجمع
احلام سوسن كانت بسيطه جدا لم تكن تتمني المستحيل جميع امانيها جدا صغيره ولكن لماذا يصعب عليها تحقيقها ,,؟
,,,,,,,,,,,,,
انتهي دوام بلال وهو طالع من العمل قابل احد اصدقائه الي صار له زمان ماشافه ,
وعزمه علي مطعم ,, للعشاء , وبعد العشاء راحو استراحه واحد من الشباب وهناك سهر معهم ونسي يزيد ’’ او سوسن ,,
سوسن كانت تنتظر بلال يدخل المسن لأنه سكر جواله بالاستراحه
لكنه مادخل سكرت جهازها ونامت بدري هذاك اليوم من القهر ,, سوسن استغربت اهتمامها ببلال ’’