الملاحظات
صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 116

الموضوع: رواية أجمل غرور كامله

  1. #101  
    المشاركات
    3,260


    صٌبآحكمٍ نــآعم كنعوٍمة قلوٍبنآ نحنُ آلأنآثْ
    صٍبآحْ يحمٍلْ بينٍ طيآتهْ أنقــىْ آلنـفـوٍسْ وٍ آجمـلْ آلعـطـوٍرْ



    بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

    للكاتبة |"- فـــــضـــــاء -"|‏

    أجــــــــــــمـــــــــــــل غــــــــــــــــرور

    فراولةتفاحبرتقالمانجا


    ‏_‏35_



    °•.•°
    أهـــواگ .
    و أتـــمـــنـــے لـــو أنـــســـاگ
    و أنـــســـے روحــي مـــعـــاگ .؟!
    °•.•°



    فــــــاديه
    دخلت عالية زوجت سالم سلمت على الكل ما عداي تجاهلتني و كل نظراتها تقطر كراهية جلست مع دانه بنت فهد

    مسكت دانه على جنب و سألتها : عالية كأني ذابحة أحد من أهلها !
    سكتت دانه للحظات ثم بانزعاج : يعني ما تدرين !
    صدمتني فسألتها : لا والله ما عرف !

    أخذت نفس ثم قالت بغضب : البنت تغار سألتني إذا كان صدق عمي سالم كان خاطبك و تقول شكله رجع يحن للحبيب الأولي يعني ناوي يرجع لك بعد ما تطلقين

    أرتفع ضغطي "هذا الغبي بدل يحمد ربه على النعمة زوجة طيبة و حلوة و حامل تبطر على النعمة و يفكر بغيرها لازم أعطية كلمتين تخليه يكرهني طول العمر "

    سألت دانه : وين أخوانك الصغار !!
    أجابت دانه: طالعين يشترون لنا أيس كريم

    بسرعة أخذت عباءتي و شال أبيض و سألتها : طلع عمك سالم
    ردت : لا مع جدتي

    بسرعة طلعت و سحبتها معي وقفنا بعذر ننتظر أخوانها و الحقيقة أنتظر سلوم قالت:شكلنا غلط و أحنا ننتظر العيال

    رديت و أنا أفكر : يكون شكلنا غلط أحسن من يأكلون أخوانك الأيس كريم حقنا

    همست دانه : هذي سيارة عمي سالم إذا ما قعدت زوجته جدتي بتقول صلحوا بالبيت عشا و لو قعدت زوجته معنا نطلب منه يعشينا


    لمحت ثوبه الأبيض كان خارج ارتدت دانه و كانت على وشك ترجع لكني منعتها و رديت باستهزاء : وعووووه سلوم ابخل الخلق يشتري عشا ما سمعتي زوجته تقول كل يومين يكتب فيها قصيدة ما هـــــان عليه يشتري لها هدية و هي شكلها نفسها بخاتم أو بوكيه ورد أو ساعة أو ماكياج وش تسوي بقصيدة تبلها و تشرب مويتها يعني أو تعلقها برقبتها

    فهمت هي مباشرة قصدي فسألت دانه باستهزاء : و عشان كذا رفضته !!!

    كان لابد أن اجرحه و أن اجعله ينزعني تماما من مخيلته لكن النجوم البعيدة و صعبة المنال تبدو جميلة لكن ماذا لو كنت قريبة و سهلة المنال غير كاملة أو مثالية بل أمراءه انتــــــهازية جشــــــعة طمــــــاعة . فاديه : كنت غبية لو ترجع الأيام كنت أتمسك فيه بيدي و أسناني بس خلاص راحت علي

    بعد أن أرضيت غروره و أظهرت ندمي بوضوح أكملت : لكن بعد ما اخلع الزفت الحالي يمكن .

    بترت دانه عبارتي بتمثيل محترف : أسمعي فاديه بصراحة عمي سالم يحب زوجته و ميت فيها فلا تحلمين

    رديت بغرور عسا يستمتع و هو يحطمه برفضه لي : سلوم يعشقني و مصيره يرجع لي بس أنا عندي شروط

    " شسوي؟" أكملت بثقة : مستحيل يسكني بشقة عاجبني بيته الحالي و طبعا مستحيل أسكن مع زوجته بنفس المكان يعني يستأجر لها شقة أو أو كيفه المهم البيت لي و هذا شرطي الوحيد


    خســــــيسة طبعا أي رجل يمتلك كرامة سوف ينبذني سوف يقترب الآن ليسمعني كلمتين تعبر عن مدى اشمئزازه و قرفه مني و فخره بزوجته الحالية

    لكنه انسحب للخلف و كان هناك باب خلفي خرج منه و عاد بعد الصلاة ليأخذ زوجته ثم عاد في وقتا لاحق و معه العشا و كان عبارة عن مندي .!!!

    انسحبت من بين الحضور لكن أماني أمسكت بي و سألتني بفضول : وش سالفتك !

    أخذت هاتفي الى أحد الغرف فيما أغلقت الباب أماني و وقفت بجانبي اتصلت به كنت أحفظ رقم هاتفه منذ كنا في المدرسة فقد كان يحضر ليأخذنا بدلا عن والدي عند انشغاله و هذا سبب دوامي بالمشرط في المدرسة و الان استبدلت المشرط بسكين لأن إذا كان سالم يوقفه مشرط فياسر لن يوقفه إلا سكين

    لأول مرة منذ سنة اتصلت بسالم
    بعد رنتين رد بصوته : هلا
    سألته مباشرة : ليه !!
    تغير نغمة صوته و بتعجب : أنتظر لحظه

    كان واضح بأنه يغادر المكان ثم عاد بسرعة : فاديه !!

    أعدت السؤال : ليه !!

    أجاب بهدوء بعد أن فهم مغزى السؤال : كلامك اليوم مع دانه وصلني و حبيت أثبت لك العكس بالأفعال تعشي !!

    هذا لا يمتلك ذرة كرامة ولديه حصانه ضد الاهانة غير مصدقة تبريره سألته : ليه تسوي كل هذا !

    لم أكن مستعدة أبدا لما نطق به : ليه !! أنا نفسي ما اعرف ليه !! ليه قلبي تعلق بطرف أهداب طفلة صغيرة أسمها فاديه أزعل إذا زعلت و أفرح إذا فرحت أسعد أيامي و هي قدامي تدرين زمان لعبنا أنا و أنتي بحوش بيتنا أنتي و أنا تذكرين ! نفس أللعبه يا فاديه نلعبها احين أنتي المتحكمة بكل شي و أنا عندك لعبه بدون مشاعر !

    كان فيه لحظة سكوت من طرفي و من طرفه ثم أكمل : يوم ملكتي و صرتي زوجة لغيري اعتبرتك توفيتي و كان الموضوع هين لكن رجعتي بعزاء أبوك و وقتها ذقت طعم الدموع و عرفت معنى الموت قهر تزوجت لأني فعلا تمنيت أنساك لكنها ما قدرت تأخذ و لو ربع قدرك عندي أيه أعشقك و غصب عني و لو الأمر بيدي كنت عشقت زوجتي

    قطعته و أنا أحس قلبي تقطع : أسكت لا تهين نفسك زيادة

    ثم هددته بقوة : أنا على ذمة رجال لو سمعك ياسر !! و الله يمكن يذبحك

    كنت على وشك أغلق الخط لكن سكت لثواني ثم أردف : تدرين لي سنة ما كتبت قصيدة فكيف أكتب قصيدة لعالية كل يومين بس الحين نفسي أكتب وحدة خل أكتبها قبل تضيع و أنتي ارجعي تعشي

    إذا كان يحاول ينتــقم فالقضية ســهلة لكن لو كان صــادق فهذي مصـــــيبة سألته : أنت من جدك!

    تمادى في كلامه : تعجبيني بكل ما فيك عيوبك و مميزاتك

    سألته و أنا أغوص في بحيرة قذرة عميقة: و زوجتك ؟

    أجاب بفخر : وش فيها! معززة مكرمة

    قطعته : أي معززة مكرمة و أنت تغازل غيرها

    بصوت يائس سالم : ما ينجبر قلبا على قلب و أنا قلبي مشغول بغيرها و هي تعرف مع أني ما قلت لها أبدا و أخوها كان ناوي يتزوج على أختك و سكنها بغرفة و أنا ما دام تبين البيت يستأجر لها فله لو تحب و لو ما عجبها أطلقها أخوها طلق بنت عمي و هي حامل نفس الحالة

    سألته باستهتار : و تعتبر عندك قلب ؟

    أجاب بعد آهة مدوية : عندي قلب و أنتي ادري الناس شكلي أشغلتك أرجعي تعشي قبل يبرد

    قطعته بغضب : و الله ما يدخل فمي

    بلهجة حزينة سالم : يقولون نحفانة لو كنت جنبك كنت أجبرتك تأكلين

    رديت بغضب و غصة : لو كنت جنبي كنت.

    قطعني : قطعيني بمشرطك ؟!

    صححت له ودمعي نزل : لا سكيني

    همس بألم : بسكينك يا بنت العم وش كان سويتي

    أجبته بروية و أنا أضغط و أوضح كل كلمه : كـنت غرســــــت سكـــــيني بقلبــــــك الـــــــتافه لان عمري ما بكون من نصيبك

    نزعت الجوال من أذني أماني و صرخت فيه : كل كلامك عند فهد يا سلوم يا وقح

    أغلقت الخط بوجهه و هي تهمس : يعني لازم يرجع لحركاته القديمة بس و لا يهمك أنا أقول حق فهد و هو يوقفه عند حده و أنتي ما كان لازم تعطينه وجه كان طنشتي

    جلست جنبي و هي تحتضني رفعت راسي و أنا أهمس بغم : يا ليت أقدر أنزع قلب سالم و ازرعه بدل قلب الخاين !

    ‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏_ __‏___
    في غيابك حزن هــ العالم سكني
    و انكســـــر قلبــــــي
    و ضــــــاعت أمنيـــــــــاته



    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°

    عائلة أبو ياسر
    ألأب :حـــمـــد
    ألأم : رويـــــده

    الأبناء /
    _حـــســـام " متوفى " كان متزوج ب "زينة" زوينة عند ياسر أو مثل ما تحب تسمي نفسها زينا

    (له من الأبناء ثلاثة : راكان عاطل عن العمل وفاشل دراسيا
    ورابح مراهق عاقل وثقيل
    ريما حساسة و مريضة بسكر)


    _بـــســـام و هو اكبر من ياسر بثلاث سنين متزوج ولديه ولدين " طبيب جلدية في مستشفى ملك للعائلة "

    ‏_‏ســـامـــر الأكبر من ياسر بسنتين " خاطب من أول سنة جامعة و ألان يشتغل طبيب عام في مستشفى ملك العائلة " و قد تزوج حاليا


    _ســـامـــي الأكبر بسنة من ياسر " متزوج ويشتغل إداري في مستشفى ملك العائلة

    _يـــاســـر

    يقال " بعد طول الزمن تصغــر الجــراح أو تشفــى تماما "
    فيما أنا أزداد عمق و أتساع جراحي و أزداد حنقا و غضبا و المشكلة يداي مقيــدتان !! حتى عندما أذهب لرياض يرافقني سجانان !
    أبشع ما في الكون أن يؤذيك أحدهم دون أن تعرف السبــب !

    أنا متأكد بأني لم أفعل شيء يسيء أليها و مع ذالك سألــت نفسي هل تــركت شيء ! تــغاضىت عن شيء ! نــسيت شيء!

    لتغضب كل هذا الغضب و تنتقم بأبشع طريقة لا لا هي لم تنتقم هي لا تعرف حتى معنى هذه الكلمة فدوى طاهرة القلب لم تكن تتعمد إلحاق كل هذا القدر من الأذى بقلبي
    لم يهم أبدا بيعها للأثاث
    لو كان قصدها مادي . كان مكسبها سيكون أكبر من بطاقة الصراف ففي بطاقة الصراف أضعاف ثمن الأثاث فهي بطاقتي الصرافة الممولة من قبل الوالدة

    قبل هذه المرة كنت أسيء لأحدهم و أستحق العقاب لكن الآن أنا متأكد لم أفعل شيء يستحق العقاب فلما لا أعاقب عندما أستحق و أعاقب عندما لا أستحق
    في بعدها فقد جزء من روحي أليس في مرض الإنسان تكفير عن ذنوبه أعتقد أن ما أقاسية من بعد فدوى فيه تكفير عن ذنوب سابقة

    تركت في رسالتها
    " إلى الحثــالة
    طلقني أو راح أخلعك و أحسن لك ما توصل للمحاكم لأني راح أنشر فضايحك "

    كانت ثاني مرة تستخدم كلمة "حثالة" تعرف بأن هذه الكلمة مؤلمة ! لكن الأكثر من مؤلم كان رغبتها في الانفصال كنت فعلا على وشك ارتكاب شيء أندم علية بقية حياتي تركتها و هي تبتسم لأعود و أجدها قد باعت الأثاث كاملا و أخذت حتى مقتنياتي الشخصية و تركت رسالة غامضة

    بطاقة الصراف كان بها مبلغ ضخم لكنها لم تسحب منها شيء طوال السنة الماضية كنت أحاول مقابلتها و التفاهم معها لكن كان صعب جدا الوصول إليها إذا كنت مقيد بحلف طارق و التزام مناف كما لو كنت مجنون خارج زنزانته على وشك تفجير العالم يراقبه شخصان لأول مرة يجتمعان و كان ذالك ضدي

    في المحكمة لم تقل للقاضي السبب الحقيقي لمحاولتها الخلع تعذرت بأعذار واهــية حتى لم تذكر "فضائحي " رغم تهديدها لي

    هل أشتاق لها
    هل أشتاق لرائحة الفراولة
    هل أشتاق لمن يجهز الماء الساخن و يختار ما ارتدي و يوقظني لصلاة الفجر
    هل أشتاق لمن إذا شاهدت كابوس استيقظت و يده مبللة بماء بارد و صوته يهمس بآيات قرآنية حتى أصبحت الكوابيس نعمة لا نقمة
    هل أشتاق لقناص يرمي باليد اليسار مستخدما لما يقع في يده كاد أن يعطب أحد أهم أعضائي الحيوية
    هل أشتاق لمن إذا غضب أصبح أجمل

    اللعنة بكل تأكيد أشتاق لكن هذه المرة سأتعامل مع الأمور بطريقة منطقية لن أخيفها أو أجبرها
    كما قال مناف بطريقة " متحضرة " لكن إذا لم تنفع الطريقة المتحضرة سوف أضطر لأستخدم طرقي
    ‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏_ __‏___
    كنت أريد أن أقول لها فقط فدوى " كـــن الثــــواني فـــي غيـــابك سكـــاكين "


    كنت عائد بعد أن كنت مناوب اليوم في الطوارئ
    كان يجلس بالحديقة راكان و رابح "أولاد حسام " ناداني راكان بضحكة : يا عم تعال شوف بنت عمي سامي

    كانت زوجت سامي قد ولدت قبل أسبوعين أبنتها البكر وقفت فقد كانوا بطريقي لأجد طفلة لونها بشكل عام وردي صلعاء ذات جبهة عريضة و عيون صغيرة و أنفها يشبه لوردة صغيرة متفتحة كانت بشعة احتفظت بتعليقي لنفسي و أكملت طريقي اعترض طريقي سامي و هو غاضب : اتركوا بنتي

    لمحني في هذه اللحظة ليضيف : هلا ياسر تعال شاركنا في اختيار أسم لبنتي

    وقفت مرغما كانت علاقتي بسامي قد تحسنت و قررت أن تبقى معرفتي لعلاقته بالخادمة بيننا
    أقترح سامي : فيه ثلاث أسماء مرشحة الهنوف و دارين و غيداء

    علقت و أنا أتعمد إزعاجه : الهنوف كأنه أسم عجوز جدتي الهنوف " و دارين أسم شغالة" و غيداء ثقيل على اللسان

    سألني : طيب أقترح !

    رديت بحدة: يعني لو أعطيتك أسم راح تسميها به !

    قال بابتسامة : و الله ليكون أسمها

    يمكن لو سميتها على أسم أجمل نساء الأرض تطلع تشبه لها : وش رأيك باسم "فدوى "

    مزح و هو يبتسم : أذن أسمها فدوى


    هل بلغ بي الجنون إلى هذا الحد أن اسمي أبنت أخي الصغيرة و البريئة باسم متوحشة لا ترحم. لكن بمجرد أصبح أسم الطفلة "فدوى" حتى أصبحت أجمل في عيني رفعتها من يد راكان و أنا أهمس في أذنها : عندنا فدوى الصغيرة و قريب ترجع لنا فدوى الكبيرة


    أنزلت الصغيرة و صعد لغرفتي لأجلب سلسال من الذهب الأصفر ينتهي بتعليقه بشكل مفتاح كانت هديتي لــ فدوى فعندما بعت سيارتي قبل سنة مررت بمحلات المجوهرات كنت أريد هدية غير عادية و أخيرا وجدتها في أحد المحلات كانت سلسال وحيد رقيق يتدلى بشكل جميل تعليقه بشكل مفتاح قديم ذهبي زين بــ الماسة صغيرة كان يعبر عن ما في قلبي فهي قد امتلكت مفاتيحه أعطيت سامي هديتي بعلبتها رفض لكني أخبرته بصراحة : هذي هديتي لــ "فدوى " مو لك

    صعد لغرفتي لأرتاح كانت ألوان طلاء الجدران افتح من السابق غيرتها لأنسى أن هنا قد نامت ذات يوم لكن بدلا من ذالك بمجرد دخولي قفزت إلى عقلي الذكرى .

    فتح الباب ليدخل صديقي في هذه الفترة شخص غير متوقع تماما شخص ساعدني و أسررت له بما لم أستطع أن أخبر به أحد عرف أحاسيسي و أعانني على تحملها

    فيما أعز شخص في الدنيا "والدتي" انزعجت لحالي لكنها تظن أنه الأفضل . و وقف أعز أصدقائي طارق و مناف في وجهي فطارق منعني من اللحاق بها
    و عندما عرف مناف عن القصة أسقط علي هذا الأخر مثاليته رافضا لطرقي الملتوية في إرجاعها و مدافعا عن فدوى

    ‏و الاثنان لم يفهما مشاعري لكن هذا الصديق الجديد فهمني جيدا و احتواني !

    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°







    رد مع اقتباس  

  2. #102  
    المشاركات
    3,260
    زينة

    لا ادري كيف أو أين أو متى أو لماذا أحببته
    كلما اعرفه بأني أحبه هل يستحق أو لا يستحق لم أفكر بها كنت أنتظره فهذا وقت عودته كنت قد أعددت عشا فاخر يتبعه طبق تحليه من الكنافة

    دخلت لغرفته بعد فترة من وصوله كان يقف قال بصوت منزعج : خليني أصلي و أغير ملابسي

    انتظرت بالصالة الملحقة بغرفته كان قد غير ألوان غرفته إلى ألوان افتح ليست من ذوقه و بما أن "ذالك الشيء " قد حضر إلى هنا أتوقع أن يكون غير الألوان تبعا لذوقها "" وقفت أنظر في المرآة أخرجت روجي الأحمر من جيب بنطلوني و مررته فوق شفاهي " و نثرت شعري أكثر لعله يلاحظ فقد صبغته بلون كستنائي و أضفت وصله يصل طولها حتى منتصف ظهري فابنتي ريما قالت أن"ذالك الشيء " تمتلك شعر أسود طويل كنت على وشك صبغ شعري بلون اسود لكنه لم يكن ليناسب لون عيني و بشرتي فاكتفيت بلون غامق أكيد سوف يلاحظ فتحت الأزرار الأربعة الأولى من قميصي و جذبت خصلات من الوصلة الطويلة لكتفي الأيسر

    خرج و هو يطوي سجادته و بعذوبة تكلم : تدرين راكان اليوم داوم بالمستشفى

    كان راكان ولدي الأكبر قد مل من حياة البطالة فطلب من "جدة " وظيفة بالمستشفى
    أجبته : أدري كيف كان اليوم معك ؟

    أجاب و هو يعبس : عادي مثل كل يوم أوه صح تذكرت واحد من زملائي زوجة قرب و عروسة ما رتبت أمور مثل الكوشة و الطاولات و غيرها فاقترحت أسم محلك فإذا ما عندك مانع تخفضي لها و توصي فيها لأنهم من طرفي

    وغمز بعينه كدت أطير من الفرحة همست بتحشرج : مشــــــــــكور و لا توصي أي أحد من طرفك في عيوني

    وقف و قد قطب وجهه : عمرها ما شكرتني أهديتها ورد و كبته بوجهي خاتمي و ساعتي و كأنها كانت ملك لها بالوراثة و أخرها قلبي


    كدت أصرخ فيه لانتزع فرحتي ارحمني
    فكلما تكلمنا قارن بيني و بينها و في كل مرة تكون هي الفائزة

    هكذا كان الحال منذ رجوعه في السابق كان يعاملني كزوجة غير مرغوب بها لكنها زوجة نتشارك نفس السكن و يعاملني بجفاف
    لكن بعد عودته أوضح بشكل صريح : مستحيل المسك إذا راضية فحلو نفسك أطلقك أنا جاهز

    أستقل في غرفته و عاد لعمله و استقام في طريقة حياته

    لم يتكلم عمن احضرها إلى هنا و خرج من أجلها و لم يتجرءا أحد أن يسأل عنها

    لكن وقعت بيني و بينه في أحد الأيام معركة كلاميه و عندها نطق موضحا سبب عدم اقترابه مني و هو وعد قطعه لها

    كان يتكلم ليجرحني و تحول من محاولة تجريحي إلى فضفضة لم أبكي أو أصرخ رغم رغبتي في ذالك بل وجدتني أواسيه وأوضح له أن لا ندع عواطفنا تسيطر علينا و إن هناك سوء تفاهم من أجله تركته و أعطيته أمل في عودتها إليه من جديد

    يدعي بأنها تركته ولم توضح السبب و طلبت الطلاق برسالة قصيرة مازال يتمنى أن يعيدها إلى ذمته رغم رفعها لقضية خلع

    هذا هو الموضوع الوحيد و الذي ربما يتكلم معي بشأنه

    هل تصدقون يشتكي لي أنا . من نـــــــــار بعدها من كلماتها الجــــــــارحة من أفعالها القـــــــاتلة

    هذه السخيفة التافهة الجاهلة الساذجة

    سألته لأخرجه من جو مشحون : وش رأيك بتسريحتي الجديدة ؟

    أجاب : عادي قصدي حلو فدوى شعرها طويل و رفضت تقصه

    عاد للمقارنة هو حتى لم يلاحظ اللون الجديد و الطول
    قطعته : فيه عشا تحب تتعشى معي

    بمجامله أبتسم من دون نفس : أكيد أنا جوعان

    كان يرفض أن يدخل غرفتي خوف أن أغريه فيضعف
    فتعشينا بجناحه الصغير بمجرد وقع نظره على الكنافة الساخنة همس بحنين : أحلا كنافة أكلتها كانت باردة و يمكن غير صالحه للأكل

    ليست هذه أول مرة يحن لأشياء غريبة و شاذة عن المألوف من يحن لطعام مالح من يحن لنوم على الأرض من يحن لكنافة باردة


    قطع الصمت و هو يرمي الملعقة : تدرين وش أفكر فيه !! نفسي لو تطيح في يدي و أصفعها لأنها ضيعت سنة من عمرنا بسبب غبائها و بعدها يمكن . أربطها عشان ما تتركني

    علقت : و لو رفضت ترجع لك !!

    رفع نظرة : أول شهرين بعد فراقها فكرت أسحرها لكن وقتها ما راح تكون في وعيها ما راح تكون فدوى

    رفعت حواجبي : السحر حرام

    برر بلا مبالاة : من حسن حظها و أصلا ما معي شي من أثرها بس صورة

    ثم أضاف و هو يوقف و يشعل سيجارة : لو أشوفها راح أمسكها من شعرها و أخذها لجدة برضا أو الغصب ما تفرق المهم تكون معي

    رميت كلمة لعله يكرها : أفرض لو كانت تحب واحد ثاني و عشانه تركتك

    أبتسم ابتسامة لواحد بايع الدنيا ما تفرق معه و أجاب : و الله لذبحها الموت أهون لها الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاها

    كان هذا الجانب المظلم من شخصية ياسر و الذي إذا كره كره بعنف و إذا أحب أحب بعنف

    قطع السكون من جديد و هو يتأملني أحسست بحرج سوف يلاحظ طول شعري أو طلاء أظافري أو موديل ملابسي لكنه تكلم ببطء : نافخة . خدودك


    ملاحظة صحيحة محرجة جدا فيما أضاف بوقاحة متعمدة : صحيح كان فيها تجاعيد بس خلقت الله أحلى أمي عمرها ما صلحت عملية و حلوة لكن أنتي لأنك لعبتي في نفسك كل فترة لازم ترجعين لنفس العيادات

    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°






    رد مع اقتباس  

  3. #103  
    المشاركات
    3,260



    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°



    أبتسام

    خارجة من المحاضرة بسرعة تجاوزت مجموعة من البنات و نزلت بدرج لكن بنصف الدرج كسر كعب حذائي كنت على وشك الوقوع على وجهي لولا أن أحداهن أمسكت بي شكرتها فهذه ثانية مصيبة لليوم فقد طردت من محاضرة مهمة صباح اليوم بسبب تأخري و انكسر الآن كعب حذائي

    مشيت بعرج وصلت وجدت فاديه مشغولة بهاتفها المحمول تكلمت بانزعاج : مشاري ما يرد على جوالة أكيد انتهت المدرسة و خرج بس ليه ما يرد !!

    أجبتها و أنا أحاول كسر كعب الحذاء الأخر : أكيد خرج أرسلي له رسالة

    أنظمت لنا أماني و مازالت تتكلم مع مجموعة من صديقاتها و تضحك

    توالت محاولات اتصالنا بمشاري لكنه لم يرد في هذه اللحظة كان طفل صغير جميل في وسط مجموعة بنات ذكرني بولدي فقد كان متعب صباح اليوم و هو سبب تأخري و سبب عجلتي قبل قليل

    كانت ترفع الطفل فتاة معروفة باسم "زينب العسكري" أقصد شبيهة للممثلة طويلة تشابه للممثلة بماكياجها و طول شعرها حتى الشياكة كانت معروفة بالجامعة بأناقتها البالغة من المستحيل أن ترتدي بلوزة أو إكسسوارات أو حقيبة لمرتين

    تساؤل كيف تجد الوقت فيما أنا أكتفي برفع شعري و وضع واقي الشمس و مرطب شفايف و ارتدي ملابس خفيفة بسيطة مريحة من اختيار فاديه و أماني فبعد الولادة وزني زاد و انشغلت بطفلي و لم أعد أرتاح "لتسوق الطويل "

    دهشت من فاديه فقد تركتنا لتقف بجانب الطفل و كأنها على معرفة به همست : عادل !!

    سألتها شبيهة "زينب العسكري " : من وين تعرفين أسمة !!

    سألتها فاديه بصدمة : أنتي أمه ! أسمك نعمة.

    أجابت : أيوه
    أصبح الحديث أكثر انخفاض خاصة من أم الطفل "نعمة" و هي تحتضن فادية و تشكرها !!


    رن هاتفي المحمول و كان مشاري عادت فاديه ووجها مخطوف فيما نظر "نعمة" يتبعها ارتدينا عباءاتنا و خرجنا كان ينتظرنا مشاري لكن لم يأخذنا لسيارته بل إلى سيارة جيب بيضاء كانت سيارة عناد و كان يقودها بنفسه مرتدي لبدله العمل كنت أخر من دخل كنت مجبرة أن أكون في نفس السيارة

    أغلقت الباب فيما تكلم عناد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    ‏"والله و تــعرف الســنع "

    كنت أريد أن تتوقف السيارة و اختلي بـ مشاري و عندها ربما أضربه من القهر

    وقفنا عند أشارة ليسأل عناد : وين خالد !؟

    كان من المفترض أن يجيب مشاري لكن لم يتكلم فاضطررت لتكلم : مع أمي أقصد عمتي "أم فهد "

    عناد سألني : وليه ما تأخذينه معك لحضانة ألجامعه !! أنتي ترضعينه فكيف

    أجبته بغضب : ما أخذته لأنه مريض

    زمجر بغضب عناد : ولدك تعبان و أنتي مداومة

    كنت راح أرد لكن أماني ردت بدلا مني : خالد تعبه خفيف ارتفاع بالحرارة يصيب كل الأطفال و كان عند أبتسام اليوم محاضرة مهمة خلصت رصيدها في الغياب و لو غابت اليوم منعت من دخول الامتحان حق هــ المادة فضروري تداوم اليوم

    وصلنا البيت بعد ما أحضرنا خالد و نزلنا من السيارة و الأخ عناد طفا السيارة و نزل مع مشاري

    كنت متعبه فعلا غيرت ملابسي و غسلت وجهي و الشكر لله " خالد " كان نايم رغم تبرع أماني تعتني فيه بس أحس بتأنيب الضمير أنام و أختي تعتني بولدي أماني مجنونة بالأطفال " و أحنا صغار كنت أقول " نفسي في أربع عيال " لكن أماني كان نفسها " في عشرة أو أكثر " أما فاديه كانت تتمنى تكون عقيم"

    حضر مشاري و هو يقول : البسي عباتك يا أبتسام و تعالي المجلس

    دخلت المجلس و جلست بعباءتي و نقابي جنب الباب مباشرة بينما مشاري و عناد بوسط المجلس
    سألني عناد عن حالي و رديت ثم بدء بالموضوع : مرضيك حالنا يا أبتسام ! أنا في مكان و أنتي في مكان و خلود في مكان ! أنا عن نفسي ما هوب مرضيني و دايم بالي مشغول عليكم ارجعي و أنا أعطيك اللي يرضيك أنتي اطلبي و أنا أنفذ لا تصيرين عنيدة على حساب ولدك


    عشان كذا كنت ارفض أقابله كنت خائفة أضعف و أحن و أشتاق و هذا الحاصل الآن وقفت و أنا أرد قلبي : لا

    سألني عناد : تدرين ليه مشاري ما حضر اليوم يأخذكم بسيارته ؟

    رفعت عيني لـ مشاري و سألته : ليه !

    أجاب عناد و هو يسند يده على كتف مشاري : اليوم مشاري بعد انتهاء الدوام فيه عيال كسروا سيارته ورد عليهم و للأسف مسكتهم الشرطة أتصل في سالم ولد عمك لكن رده فاضطر يتصل فيني كان كل همه هو أنتم مسئول عن ثلاث بنات و هو مراهق أرجعي لي و أنتي و أخواتك بعيوني

    كنت مصدومة و نفسي بس أسأل مشاري هو بخير و هذا أهم شي همست لعناد : أفكر و أرد عليك

    لكن مشاري كان له رأي أخر : وليه ما تردين عليه الحين هذا أحسن من سعيد ؟

    وقف عناد وسأل بانفعال : و من سعيد !

    وضح مشاري : هذا ولد عمها يبيها زوجة ثانيه

    هذا أكبر عيوب مشاري فهو يحترم و يقدس عناد و صديق لعدو أماني "طارق " لماذا لا يبتعد عن من نكره!

    أما عن الزواج من سعيد فأنا لا أرضا أن يتزوج زوجي زوجة ثانية و لا أرضا على أخوتي فكيف أرضاها على نساء أخريات نعم أنا أرفض الزواج من سعيد جملة و تفصيلا و قد أعطيته الإجابة بالرفض

    لكن الآن أمام عناد تظاهرت بالقبول و وقفت لأخرج لكنه قاطعني بسؤله بوقاحة متناهية : موافقة عليه أبتسام

    لم أرد كنت وصلت الباب لكن الصوت الغاضب أوقفني : لو تزوجتي باخذ خالد في حال زواج الأم تعطي المحكمة الأب الحضانة

    التفت و كالعادة انهمرت دموعي : و ليه محكمة ترى ما يحتاج أنا أعطيك من دون محاكم

    بغضب تحرك : أجل هاتي خالد من الحين

    وقفت و شهقاتي سدت فمي و عندما تكلمت أفصحت عن أكثر مما يجب : أرتاح عناد مو متزوجة و الفضل يرجع لك عذفتني في كل الرجال


    ثم دخلت مهزومة كالعادة


    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°






    رد مع اقتباس  

  4. #104  
    المشاركات
    3,260
    مناف
    اليوم هو زواج أخت ليلى من مهنا

    كانت ليلى قد تصالحت مع أهلها مرغمة "أنا من أرغمها " و أصبحت تزور والدتها زيارات قصيرة في المناسبات مثل الأعياد و غيرها

    كنت أخذت ليلى اليوم لمشغل لتعمل الماكياج و التسريحة و عدنا للمنزل لترتدي فستانها
    كنت أنتظرها بالصالة عندما ظهرت أمامي من جديد كانت ترتدي عباءتها بفضول طلبتها : أفسخي العباية خل أشوف شكلك

    لكنها تمنعت بخجل و وعدتني أن أراها إذا عادت

    لكني رفضت أنا الأخر بإصرار و عندها خلعتها و كانت ترتدي فستان من اختياري
    فستان من الساتان العنابي والأسود المزين بقصات مع موسلين أسود وبريم عريض من "غوتشي"
    كانت جميلة و أكثر من جميلة و هنا تكمن المشكلة أمرتها بهدوء : غيري الفستان ليلى

    رفضت فاقتربت و يبدو بأنها عرفت بنيتي بقطع الفستان إلى نصفين التصقت بي و هي تقبل كتفي بحركة جريئة و تهمس : تكفى خلني و لو مرة البس على ذوقي

    قطعتها : هذا الفستان ذوقي أنا البسي الفستان الثاني

    ابتسمت : خلني ألبسة

    كان هذا الفستان من ذوقي و أشترت لزواج أختها فستان أخر

    عادت ترتدي عباءتها فمنعتها : قولي "أحبك مناف " و أنا أخليك أو غيري الفستان

    تعذبني بعدم نطقها بهذة الكلمة بخيلة بكلمة قصيرة مكونة من ثلاث كلمات أنا يتيم لم أذق طعم الحنان و الحب إلا منذ زواجي من ليلى أريد أن أسمع الكلمة التي تنطق بها ملامحها و نظرة عينيها ربما طماع فأنا أسمعتها لها مرارا و أريد أن أسمعها منها ألان لمرة واحدة

    بغضب مازح أمرت ليلى : لا تناظر غمض عيونك

    و عندما أغمضت عيني سمعتها و هي تهمس بسرعة : أحبك

    لا إراديا وجدتني أضحك و أحتضن هذه المغرورة و التي حتى حبها له نكهة خاصة . و أهمس بأذنها : و أنا أحبك . و أحبك و أحبك


    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°

    ليلى

    كان اليوم زواج فايزة كنت مشغولة بعدة أمور فايزة و التي تبدو كما لو كانت منومة مغناطيسيا لا تضحك و لا تبكي
    قالت لي : هذا نصيبي يا ليلى فلا تشغلي بالك معي و دام زوجك مدح فيه أنا مرتاحة

    لم أهتم بدلال أبنت عمي و زوجت سيف و هي تمر بجانبي هل فعلا كنت مجنونة لأفكر بشخص مثل سيف

    لم أعد أهتم بنظرة الناس لي لم أهتم بنظرات الإعجاب عند مشاهدة ساعتي أو مجوهراتي لم يعد يهم رأي الناس رأي شخص واحد يهم !

    كنت أنتظر أن تنتهي هذه السهرة لأعود لمن أشتاق له و أنا بجانبه

    عندما غادرت العروس مع عريسها كنت على وشك المغادرة عندما أمسكت أمي بيدي : تعالي ليلى

    دخلنا لغرفة العروس فيما خنقت العبرة أمي لأول مرة

    مسحت دمعه نزلت من عينها و أنا مفجوعة فيما تكلمت أخير : زوجك يا ليلى طول لسانه على أخوك و أخوك زعل عشانك و مد يده عليه و
    سألتها : وش قال مناف !
    أم عبدالعزيز : يقول لو فيكم خير ما رميتم بنتكم علي من البداية بس عبدالعزيز حلف ماترجعين له

    ربما حصلت مضاربه بين مناف و عبدالعزيز لكن مناف مستحيل أن يقول هذا الكلام عني .

    أجبتها و أنا أطعن قلبي : يخسا
    رفعت وجهها و هي تمسح الدموع : تعالي معي اليوم و بكره أنا أخلي واحد من أخوانك يتفاهم معه

    كان أن أختار بين أمرين ألنار أو النار أن اترك مناف أو أغضب والدتي التي باعتني في أكثر أوقاتي حاجة لها لكنها ربتني طوال عمري من البداية كانت أمي غير راضية عن زواجي من مناف


    أرسلت لمناف رسالة "راح أنام عند أهلي الليلة فلا تجي تاخذني "

    ثم أغلقت تليفوني لم أستطع أن أتصل به و ماذا أقول !! أنا أتمنى أن أكون بقربك لكني لا أستطيع
    ‏_‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___ ‏___
    أنا رفــــيــــق الجــــرح من صـــغــر سني
    و الجــــرح له في داخـــــلي ألـف عنـــوان



    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°



    مهنا

    اليوم هو يوم زواجي من فايزة
    فقد رفضت الملكة و وافقت بشرط أن تكون الملكة في نفس يوم الزواج
    خطبتها قبل شهر و وقتها حددنا موعد الزواج لم أرها في نظرة شرعية و للحق لا يهم شكلها

    أدرت عيني في الحضور كان أخي على يساري و عمي عن يميني و قصر الأفراح ممتلئ بالحضور هذا زواجي الثاني

    فزواجي الأول قبل أثنى عشر سنة من الآن كنت وقتها بعمر العشرين سنة و عروسي بعمر 17 سنة و قد توفيت قبل سنتين من الآن و لي من الأبناء ثلاث أولاد و ابنة صغيرة

    أنا بعمر اثنان و ثلاثين 32 سنة لكن هناك خصلة بيضاء قد تخللت شعري !!

    أبنائي /
    _ســــــفر" يدرس بالمرحلة السادس ابتدائي مشاكس مؤذي عنيف جدا "غرز قلم رصاص في أحد زملائه في المدرسة " لا يحترم أحد لكنه يخافني

    ‏_ماجـــــــد "في المرحلة الخامس ابتدائي ""
    مطيع لأخيه و عنيف لكن بشكل أخف من سفر

    ‏_محــــــمد" هذا ذو خمس سنوات لكن هو الأخر مخيف و مجرم صغير "فقد جلس فوق أبنت عمته (الصغيرة بعمر ثلاث سنوات) حتى كادت تموت لو لم ترفعه أمها عنها

    أذن أنا أب لثلاثة سفاحين صغار نصحني أخي الأكبر بأخذهم "طبيب نفسي "

    أما الابنة فهي صغيرة بعمر السنتين و أسمها "مــــــلاك" لكن إلى الآن لم يتسمم فكرها بعد

    قررت الزواج سوف أوفر لهم "أم " قويه قادرة على التغلب على مشاكساتهم الصبيانية

    أكيد سوف تكون قوية من ضربت رجل بحقيبتها "عند المدرسة " . و طعنت أخر بمبرد أظافر .

    قبل خطبتي لها كان " كريم " من أصدقائي و بعد طلاقه لها اجتمعنا في استراحة و سمعت أحد الشباب يسأله عن سبب طلاقه السريع لفايزة لم يعلق بالكثير

    كريم بوجه متجهم : خلني ساكت أحسن

    استفزني الرد حتى وجدتني أسئلة باستهزاء : كيف جرحك كريم !؟

    و عندما خطبتها لم تشترط الكثير فقط حفلة زواج و أكمال دراستها

    لكن أغلب ألظن أنها لا تعرف من أكون


    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°

    فادية
    بالأمس كان عناد دخل مجلسنا لمدة نصف ساعة لكن ترك أبتسام تبكي لبقية اليوم

    لن يبكيني رجل بعد الأن مهما كان لن أكون ضعيفة مثل أختي الكبرى بكائي عندما تحدثت مع سالم كان شفقة لا أكثر

    اليوم أربعاء غبت عن الجامعة فهناك جلسة بالمحكمة صباحا و لابد من حضوري و كان معي زوج أمي "أبو مشاري " حضر خصيصا من أجلي فأنا أحتاج لحماية من ياسر لكن للأسف تأجل الحكم في القضية إلى بعد شهر من الآن . لعدة أسباب

    حضر ياسر راقبته في المحكمة منذ انفصالنا لم أره إلا في المحكمة و بما أني منقبة و عيني يغطيها طبقة رقيقة فقد سمحت لي برؤية تعبير وجهة و ردة فعله و غضبه و تسلطه بينما هو لن يرى تعبير وجهي و التي غالبها العبوس كان يرتدي ثوب أبيض شعره زاد طوله ليغطي الرقبة " تساؤل لماذا لا تلزم المستشفيات الأطباء بقص الشعر كما في الجيش و لصراحة الأطباء أحق بهذا " بصحة جيدة و زائد الوزن بعكسي فقد نقص وزني 10 كيلو فبدوت أميل لنحف

    عدنا لسيارة و كنا على وشك الخروج من المواقف عندما وقفت خلفنا سيارة بلون أبيض و خلفها سيارة بلون أصفر لتجعل طريق الخروج مسدود انزعج "أبو مشاري " فيما تلمست "سكيني" و جعلتها في متناول يدي كنت اعرف الفاعل نزل" أبو مشاري " ثم عاد بعد فترة و بيده هاتف و وضح : يقول بس يكلمك

    وضعت الهاتف على أذني فيما خرج "أبو مشاري من السيارة رفعت نظري للمرآة الجانبية لعلي المح وجه ياسر فيها لكن للأسف كنت أرى مؤخرة سيارته فقط بحركة سريعة تراجع حتى أصبحت أرى جانب من وجهه كان يرتدي نظارة شمسية مناسبة لملامحه
    فيما أخترق صوته سكوني من سماعة الجوال : و أخرتها فدوى .

    يااااااااااااااه ما أجمل صوته "فدوى" ابتسمت مرغمة و أنا ألمح الضيق بوجهه فيما أكمل : مرت سنة من عمرنا و أنا مستعد أسامحك على حركتك الأخيرة بس ارجعي لأني ما راح أطلق

    انمحت بسمتي بدل يترجاني الأخ يهدد رديت بغضب : تسامح !! عسى عمرك ما تسامح من طلب سماحك أحتفظ فيه لنفسك . و راح تطلق غصب عنك

    سألني بفضول ممزوج بغضب : نفسي أعرف !!ليه طالبه الطلاق و عشان مصلحتك يا ليت يكون سبب مقنع

    رديت : يعني ما تعرف ! . أصلا خلاص ما يهم أنت بس طلق أو والله اطلع فضايحك !

    رد بتسلط : لا ماني مطلق وطلعي الفضايح بس وش بتقولين ضربني أنتي بعد ضربتني !!

    سألته بغضب : متى يا كذاب ضربتك !

    رد بمسخرة : في وسط كفي ثلاث حروق لسقاير كانت منك !!

    كظمت غيظي قبل أنزل و أحرقه كله فيما أضاف بمسخرة : أو يكون قصدك بفضايحي اغتصابي لكي راح يقول القاضي أنتي حـــــــــــــلاله فلا تحرجين نفسك و تحرجيني معك

    في هذي النقطة بذات صدرت مني ضحكه ناعمة هادئة هامسة بس من قــــلــــــب كنت أقصد بفضائحه السكر و الخيانة و هي أشياء فعلها و لم يذكرها الآن فيما هو تطرق لأمور لم تخطر ببالي ف"ضرب" أنا أخذ حقي بطريقتي و الاغتصاب لم يحدث أبدا و أنا ما أزال بنت

    التفت وأصبح وجهه واضح بمرآتي فيما أضفت بهمس لأطعن طعتني القاتلة : لا لا "سمسم" أنت ما اغتصبتني أبدا لأنك إذا سكرت تســــــــــــولف و بــــــس

    أضفت بمرارة كذابة : أنا راح أخلعك لأنك عاجــــــز و أنا نفــــــسي في عيــــــال نفسي بطفل يناديني ماما

    الدهشة على وجهه مضحكة و كأنه غير مصدق : و هذي فضايحك حبيب أمك أنت نصــــــف رجــــــال كنت معك شهرين و دعيتك بصريح العبارة تذكر وقتها قلت لك "تعال ياسر " . لكن بعدني بنت أتوقع لأنك مريض نفسيا يعني تحب تطلع مواهبك في الحرام و تختفي في الحلال


    اختفى من المرآة
    نـــــــزل
    نـــــــــزل بيد مرتجفة من الرعب أمنت ألباب من الداخل فيما وصل هو و حاول فتح الباب والضرب على النافذة محاولا كسرها . . أبعده شاب أخر يبدو بأنه يعرفه كان صاحب السيارة الصفراء فيما ركب أبو مشاري و سألني بفضول : وش قايلة له !!

    لم أجبه فقد كان ترتجف أوصالي
    جزء مني سيبقى ملكة على الدوام فقد سيطر على مشاعري منذ البداية ولن يفلح البعاد ولا الزمن الطويل ولا أي فرار مني في أن يغير ذالك لقد كان يخطئ في حقي ولكنه بشكل ما كان يصلح ذالك حتى دقائق كان يحاول ألتصالح لكن بعد أخر محادثه لن يحاول مجدد

    وصلت رسالة للهاتف الذي بين يديها و من الرعب كادت تلقيه لكن الرسالة من نفس رقم السابق من "ياسر" كان نصها
    ‏"أشـــر مــن الـمـوت مـا يــتــمـنـى مـعــه الـمـوت"
    مسحت الرسالة و أخذت الرقم و أعادت الجوال الى" أبو مشاري "


    °• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°


    نهــــــــايــــــة البــــــارت


    قـــف في كل صبـــاح وتأمـــل منـــظر الشـــروق وضـــع يـــدك على قلـــبك وقل
    بكل حـــب وثقـــه وتفـــاؤل
    يـــا رب لا أعلـــم ما تخفـــيه لي الأيـــام !
    لكـــن ثقتـــي بأنـــك معـــي يا ربـــي تكفينـــي






    رد مع اقتباس  

  5. #105  
    المشاركات
    3,260
    بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

    أجــــــــــــمـــــــــــــل غــــــــــــــــرور

    فراولةتفاحبرتقالمانجا


    ‏_‏36_



    °•.•°

    مــــن گــثــر صــدمــاتے بــنــاس گــثــيـــــــريــن
    صــرت أتــحــرى صــدمــــتــے مــن ظــلالــــــــے

    °•.•°




    فايزة

    كنت ارتدي فستان أبيض و يغطي الماكياج المتقن وجهي و يزين نحري و أذني و يدي مجوهرات غالية هدية من عريسي من المفترض أن أكون سعيدة لكني لا أحس بشيء !!

    حدوث الأشياء بسرعة غير طبيعية مربك في عصر هذا اليوم وقعت على ورقة الملكة بتعاسة فقد تذكرت ملكتي الأولى و هذا سبب رفضي لملكة ثم زواج في وقت لاحق لا أريد أن يظهر زوجي بوجه خادع في الملكة ثم تسقط الأقنعة بعد الزواج كنت أحاول أن اعتقد ‏" و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم "


    أسم العريس مهــنا يشبه لأسم أحدهم بطبع ليس هو فهذا أبن تاجر معروف و أبن عائلة معروفة بينما الأخر و حسب كلام سندس مدرس حاسب في مدرسة حكومية و صديق مخلص لطليقي السابق

    "مجرد تشابه أسماء "أخذت أردد في رأسي
    بمجرد انتهاء الزفة كان من المفترض أن يدخل العريس ليتصور معي لكن رفض الدخول بتأكيد هو كبير في السن لا يحب هذه الحركات يريد أن يستعجل بالخروج

    أخذت عباءتي فيما رافقتني أمي و أخواتي حتى الباب فيما أمسك بيدي عبدالله و هو يقدمني لزوجي الواقف بجانب سيارته : مهنا هذي زوجتك الله الله فيها


    رد عليه صوت عريسي و أنا المح أسفل قامته الطويلة مرتدي لبشت أسود : فايزة في عيوني

    رفعت عيني من تحت غطاء وجهي لأرى زوجي وصدمت . كان . "البدوي المنحوس "

    نزعت يدي من يد عبدالله و تراجعت للخلف . و همست : ممكن تنادي عمي نفسي أسلم عليه

    في الحقيقة ضربت رأسي المفاجأة حتى لخبطت أفكاري كنت أنوي أن ارتمي عند قدمي عمي و أطلب أبطال هذا الزواج

    تركني عبدالله لكن قبل أن يغادر تماما مر من أمام مهنا و تهامسا

    نظر باتجاهي مهنا و هو يقول ببسمة : ادخلي السيارة و انتظريه فيها.

    لم أكن لأتحرك خطوة أخرى عاد عبدالله و بابتسامة خبيثة : أنا قلت له بس مطول انتظري شوي

    قال مهنا بإغراء : فستانك ثقيل أجلسي بسيارة حتى يجي

    لم أكن أثق به لكن بما أن عمي قادم فلا ضرر في الجلوس حتى يحضر تقدمت من السيارة بمساعدة من عبدالله حتى جلست في السيارة المزينة بشرائط و الورد ‏ بمجرد استقراري انحنى عبدالله ليجمع إطراف فستاني و عباءتي ثم أغلق الباب جلس مهنا بجانبي من الطرف الثاني فيما كان عبدالله هو السائق و تحركت السيارة و أصبح القصر خلفي و أنا أغلي من الغضب

    تكلم عبدالله بابتسامه : يا فايزة كلمي عمي بالجوال بعدين لأن مهنا مستعجل

    رد بضحك الصوت الرجالي بجانبي ‏: نشوف يا عبدالله لو قالت عروسك أنتظر خل أسلم على خالي و عمي و جدي و أخواني و ينتهي الليل و هي تسلم و كأنها مسافرة للمريخ

    حاول أمساك يدي لكني نفضت يدي من بين يديه بعنف و غضبي يتصاعد و أحساس بأني خدعت يقطع قلبي

    رفع مهنا هاتفه الجوال و كلم أخيه و طلب توصيل أبنائه معه

    وصلنا لمنزل مضاء كليا من سطحه إلى جدرانه عبارة عن طابق وحيد لكن واسع جدا
    نزلت بمساعدة من عبدالله ‏ و كنت أمام الأمر الواقع لا مجال للهرب أو العودة للخلف

    دخلنا فيما غادر عبدالله مجلس باذخ خماسي "خمس جدران و خمس نوافذ " يجمع بين لونين بيج و تركواز يتدلى من السقف ثريا كبيرة تلمع كريستالاتها
    جلست على أحد الكنبات كان على الطاولة عصير طبقات بااااارد و ماء و أطباق من حلويات و فطائر

    قطع الصمت مهنا : حياك الله ببيتك فايزة
    رديت متجاهلة كلامه ‏: ليه ما خليتني أسلم على عمي

    جلس أمامي بعيد كل البعد عن كلام سندس واثق و "فيه من الغرور حبتين" مقبول الشكل طويل و ضخم أجاب : تبغين تسلمين عليه !! أو عندك نية ثانية !!

    سكت صدمت و كنت على وشك التسرع عندما عرفت من يكون
    هذا من شاهدني في أسوء حالاتي على الإطلاق هذا من طلق من هي أجمل مني بألف مرة هذا صديق لكريم

    نزلت دموع لم تصبر بعد الآن : ليه تزوجتني !!

    كل معالم الاستغراب ارتسمت على وجهه ثم رد و هو يتظاهر بالمرح : أربع عيال و أنا خامسهم . محتاجين لمسة حنان

    كان على طرف لساني "الديرة فيها بنات ليه أنا بذات ؟" لكن غيرت رأيي إذا هو لا يريد الانتقام
    إذا هو يريدني لرعاية أبنائه همست بمطلبي الوحيد : عندي طلب وحيد

    أجاب مباشرة بحنان : أطلبي

    نزلت عيني للأرض و مسحت دمعي : طلبي تحترمني و لك مني الاحترام

    وقف و هو يقول بحزم : طلباتك أوامر و لو أنا ما احترمك و احترم أهلك ما كان تزوجتك و أمنتك بيتي و عرضي و أولادي

    أضاف : ممكن أنا أطلبك ! مو طلب طلبات

    أشرت براسي موافقة

    تكلم : إذا صار بيننا مشكلة نقفل باب غرفتنا و لو تحبين تقطعين راسي وقتها اقطعيه لكن حاولي تمسكين نفسك أمام العيال كافي أنا و أمهم دهورنا نفسيتهم و إذا واحد فيهم أزعجك و ما قدرتي تتصرفين معه أعطيني خبر
    وافقت بهمس فيما دلني على غرفتنا غيرت ملابسي و خرجت و تعشينا بسلام



    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °

    ليلى

    عدنا للبيت من بعد زواج فايزة لم أتكلم مع عبدالعزيز أو عبدالله ارتديت من ملابسي التي تركت هنا عندما طردت دون رحمة و استلقيت في نفس غرفتي و نمت نوم متقطع و عندما استيقظت لم يكن هناك من يقول لي : صباح الخير ليلى
    لم يكن هناك من اصنع له الفطور و اجبره على أن يتناوله

    يا ترى ماذا فعل بعدي اليوم !! هل أفطر !! هل افتقدني كما افتقده !!

    مر اليوم ببطــي قاتــم مظلــم كئيــب

    ما أزال مغلقة لهاتفي الجوال بعد العصر كنت أجالس إقراء قرآن عندما سمعت سيارة تغلق ثم تغادر خرجت من غرفتي حتى أعرف من الزائر لكني وجدت أمي تبحث عني

    جلسنا بصالة
    أم عبدالعزيز : كان عندنا مناف
    أجبتها بهدوء و أنا أكاد أقفز من مكاني و أصرخ حتى تتكلم بسرعة : وش قال ! تصالح مع عبدالعزيز ! سأل عني !

    أعطتني نظرة تقييم ثم بضيق تكلمت : لا ما تصالح مع عبدالعزيز

    سألتها بلهفة : أجل ليه جا !

    أجابت بتقزز :له وجه يقول جاي ياخذك
    سألتها بخوف : وش قلتي له !!

    أعطتني نظره : مالك زوجة عندنا

    أنزلت رأسي و دمعتي تكاد تطفر : بعدين وش راح يصير يمه مناف أهم ما عنده كرامته يمكن يطلق

    انفرجت معالم وجها ووضعت يدها فوق يدي و بلهجة حانية : خله يطلق هو الخسران و أنا أزوجك بعد ما تخلص عدتك رجال أحسن منه و هذي عندك أختك فايزة طلقها اللي ما يتسمى و تزوجت الحين رجال نسبه يشرف

    دافعت عن مناف : و مناف رجال نسبه يشرف و عاجبني

    لوت فمها بقرف : ولد الجازي كله عيوب الناس يسألوني أنتي كيف و متى زوجتيه بنتك

    وقفت و بكل صبر قلت : مناف ما يعيبه شي خليني ارجع


    أعطتني نظرة تشكيك : تعصين أمك !! و ترمين نفسك عشان رجال تبيعين أهلك اللي ربوك و علموك ترى بكرة ولد الناس يطلقك لأهون سبب ترجعين لمن !! لأهلك إلي ما هموك

    كنت على وشك السقوط عند رجليها و الصراخ و العويل إذا تطلب الأمر أنا لا استطيع العيش من دون مناف لا استطيع

    عدت لغرفتي و أخرجت هاتفي مغلق من أمس كنت أريد أن أتصل لأسمع صوته الابح فقط

    دخلت أمي في هذه اللحظة الغرفة و سحبت هاتفي من يدي و صرخت : كلمتيه

    أجبتها : لا

    هدئت قليلا و أضافت : أنتي مشغلة بالك عليه و هو و لا على باله قومي كلي لك لقمة من الصبح ما أكلتي شي

    هل فعلا " و لا على باله " وقعت هذه الكلمات ثقيلة لأنها صحيحة فأنا أحبه أكثر مما يحبني بكثير
    لكن هو أكيد مقدر لحالي أليس هو من يصرف على خالته و أبنائها رغم ما فعلوا في الماضي بحقه
    لكن رغما عني أشتــــــقت له أشتـــــقت .

    __________________________________________________ ______________

    وش لي"بعمـــري"كان مادور رضاك
    الروح ماهي روحي إن كنت ماأفديك
    لاذي ولاهذااا ولاذااا ولاذااااك.
    يسون حتى ياحـــياتي مواطيـــــك
    دنياي ياحبـــــي لقـــــربك ودنياك.
    وأنا عيوني حلمها بس شووووفتك



    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °






    رد مع اقتباس  

  6. #106  
    المشاركات
    3,260

    طارق
    كنا جلسنا في مقهى بسيط
    بعد خروجنا من المحكمة كنت أتساءل عما قالت زوجة ياسر و جعلته يفقد تحكمه في ثواني
    لكن كان عندي مشكله أهم سألته : لو كنت مكاني يا ياسر



    رفع نظره باتجاهي فيما أكملت : لو أعجبتك سيارة لكنها مستخدمة !! بس عاجبتك و داخلة مزاجك

    أجاب مباشرة : أنت تدري أنا ما حب السيارات المستخدمة أحسن شي تشتري لك سيارة جديدة

    لم أكن أتحدث عن سيارة ‏ كنت أتحدث عن أمراءه سكنت أحلامي أعدت صيغة السؤال : ما فيه من نوعها يباع هنا بس عيبها مستخدمة ما طولت مع صاحبها الأول شهر ثم كان مريض شهر ثم توفي

    أجاب بعد تمعن في قليلا : خذها فترة تجربة قبل تشتريها يمكن في خلال الشهرين صلح فيها حادث و انعدمت الماكينة و ما قال لك و أحسن لك لو تشتري جديدة

    ابتسمت أخذ" المرأة " فترت تجربه قلت : بس هي داخلة مزاجي حتى لو ماكينتها خربانه

    قال بملل : خلاص أشترها بس أحذرك كل شي مستخدم يكون فيه عله لكن أشترها أعجبتك أحتفظ فيها ما أعجبتك بيعها وش موديلها هالسيارة العجيبة!

    فكرة جميلة كان لابد أن أضيع السالفة : وش قالت لك زوجتك خلتك على وشك تكسر باب السيارة ؟

    أبتسم بغرور و رد بتكبر : هذي أسرار متزوجين إذا تزوجت علمتك

    نصحته : طلقها يا رجال
    كان مشغول يتمعن بكوب القهوة الفرنسية فأضفت : أنت ما تحبها فليه متمسك فيها في محاولتك ترجعها خسرت وقتك و راحة بالك و عشان إنسانة .

    أوقفني بهدوء : يمكن أحبها

    أجبته :يمكن مو متأكد في حال كنت تحبها اللي يحب يضحي عشان محبوبة و يحب لمحبوبة الخير و هي تكرهك و سعادتها بعيد عنك طلقها خلها تروح بحال سبيلها

    وقف ببطيء و هو يرمي الحساب على الطاولة : أنا طايح من عينك كذا مرة ما تفرق لو أطيح مرة ثانية و أضفها لرصيدي من الطيحات

    مسكت يده : و الله ما طحت من عيني و لا مرة مع أنك تستاهل

    رد بابتسامة مغرورة : ادري
    ثم كشر : خل زوجتي على جنب فيه شهر مهلة !! و شغلتها هينة بالي مشغول على مناف


    ‏_‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___ ‏___‏___‏___

    في حزة إعناده وفي حزة إعنادي
    قلت : إنت طايح من عيوني كذا مره


    شفني رفعت الحمول وقلتلك عادي
    والقلب قبلك عجاج الوقت ماضره



    لاصرت ناوي إبعادي جرب ابعادي
    إرحل وخل اللّيالي تدفن الجره


    كبرت في عين تاريخي وميلادي
    وصغرت في عين عدواني من الحره


    صدت عنه وراح القلب ينقادي
    أحاول أصدده مير الغلا فره


    ولديت عيني عليه وحدني حادي
    من يوم شفته وشفت العين محمره


    وقول في خاطري والضيق يزدادي
    والله ليبطي وانا قدر وبره


    شلون أبنسى علاج الجرح وضمادي
    يومني أسهر علي طاريه وصوره


    العام في غيبته نساني إرقادي
    وماطاب جرحي وراه ولا غدا شره


    أشيل صوتي ورى فيروز وأنادي
    وتل قلبي من الهجران وجره


    نسم علينا الهواء من مفرأ الوادي
    سمعتها ودمعت عيني من الحره


    دنق ودمعه يسيل وقال يالغادي
    إلا أنت بعدك يتل القلب ويجره


    طعنتني بين وجه الحب وفوادي
    فديت خشمك لعاد اتعاود الكره


    ضحكت قلت أنت ياغيمي ورعادي
    في ذمتي عيشتي في غيبتك مره


    تبي الصراحه غلطت أبحزت إعنادي
    ولا إنت ماطحت من عيني ولامره




    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °







    رد مع اقتباس  

  7. #107  
    المشاركات
    3,260

    عناد

    بطبعي أحب إحقاق الحق أكرة الظلم و التعدي على الغير

    لكن عندما طلقت أبتسام ارتكبت أكبر ظلم لها و لي و لولدي صحيح أنا عندما تزوجتها لم أفكر بمصلحتها لأن حينها كنت أحارب تأثيرها المتنامي على روحي

    قبل سنة من الآن لأول مرة تسقط أمي مريضة و نضطر لنقلها للمستشفى أمي من تدعي ‏"عسا يومي قبل يومك ياعناد "

    تسقط و بسبب من !!

    أذكر ذالك اليوم كما لو كان بالأمس !! يومها بعد عودتي من المستشفى و أنا أستشيط غضبا أمسكت بأختي الصغيرة عائشة و سألتها عن ما حصل و سبب ارتفاع الضغط لأمي "
    أخبرتني بصوت باكي أ أبتسام خرجت و قبل ذالك قالت لعنه لأمي
    حكت عائشة القصة في وجود أخوتي عالية و عبير و لم يصححها أو ينفيها بل كن غاضبات من أبتسام

    ماذا تتوقعوا أن يكون رد فعلي
    لمن ضربت من اجلها باراء الجميع عرض الحائط و استأجرت لها شقة طمعا برضاها

    أن أعيدها من حيث أتت و أرمي عليها يمين الطلاق في لحظة غضب كان قليل ربما لو لم يكن أبي هناك كنت ضربتها

    ندمت بعد حين بغض النظر عن تصرفها الوقح فابتسام أمانة بعد وفاة والدها و شعوري نحوها كبير رغما عني فأنا أحب طريقة كلامها و رنين ضحكتها و جمال ابتسامتها و حتى منظرها باكية

    لم أكن ارغب فعلا أن يصل الأمر إلى هذا البعد حاولت أعادتها لكنها رفضت

    خرجت من منزلي لتترك خلفها ملابسها و عطورها حتى الثلاجة الصغيرة بغرفتي مليئة بجالكسي لها حتى جسدي أخذت قلبه و رحلت

    أحترق و أحترق على مهل غيــــــــــرة من أبناء عمها خاصة من هذا الذي خطبها سعيد أكبر من "سهيل زوج عبير" و "سالم زوج" عالية هو من حضر بنفس يوم طلاقها مع فهد و هو من خلع حذائه بذالك اليوم لها و من سخرية القدر هو من أخذها للمستشفى عند ولادتها


    "سعيد و أبتسام" أسماء تدل على السعادة لن تجتمع أبدا دام عناد موجود

    في السابق قبل أن تولد لم يكن لدي عذر لزيارتها و كم صدمت و غضبت عندما علمت أن من أخذها للمستشفى عند الولادة هو سعيد
    لكن الآن بوجود خالد الذي يشبهها طبق الأصل بفم يشبه لخاتم صغير و خدود مشربة بحمرة و عيون ناعسة و أهم صفة الدموع الكثيرة أصبح لدي سبب مقنع لتعود لي حتى لو اضطررت لأخذ ولدي منها و تعذيبها و تعذيب نفسي و ولدي

    لكنها اتصلت اليوم كانت تبكي و تطلب أن أجد أخيها الأصغر مشاري

    ‏_‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___ ‏___‏___‏___

    ‏تعـــــال و ما بقالي يـــوم في غيابك يصــــبرني
    أخـــاف أموت من شــــوقي و أنت مطول غيابك

    تعــــال و كل شي صـــــار في بعدك يذكــــــــرني

    دروبك ضحكتك طاريك و ريح العطر بثيابك


    أنـــــا من غبت عن عيني خـــــــيالك ما يفـــــــارقني
    تصـــــــدق حالتي صعبه و عمري ضــــــاع بسبابك

    يا أجمل من سكن قلبي عمـــــرني و دمــــرني
    تــــعال شوف وش سوى حنين الشوق با حبـــــــابك

    أنــــا وين ابتعد عنـــك و عيونك أه تحـــــاصرني
    أنـــــا وين أهــــجرك و اروح و أنا السجن أهدابـــك

    يا كــــــــل إحســــــــــاس و الله الشـــــــوق غــيرني
    أحبــــــك ليــــــش لا تســـــأل و أنا اموووت بترابك





    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °



    أماني

    من البارحة ليلا مشاري لم يظهر أبدا يحاول أن يعاقبنا لأني قررت أن أتعامل بشدة معه فقطعت عنه المصروف و سحبت مفاتيح السيارة بتشجيع من والده


    بعد أن أخبرتني أبتسام عما فعله أمام المدرسة الولد "جن " و تمرد و أفعالة الجنونية قد تصل إلى أكثر مما نتوقع من الأفضل إيقافه الآن قبل الندم لاحقا

    دعمتني أبتسام لكنها فاجأتني بخطط جديدة مثل أن يرجع مشاري لشرقية حتى يكون تحت نظر والديه و تعود هي الى زوجها فيتكفل زوجها بجميع احتياجاتنا

    لكني رفضت أن تضحي فهي تبغض زوجها إذا كان هناك من يجب أن يضحي فهو أنا فقد تقدم لي رجل لكن للأسف كان يطلب أن يتزوجني مسيار و رغبته الوحيدة هي وضع يده على ما امتلك فهو خصم قوي و منافس عنيد ل"طارق " عدو طارق صديقي ف لم أرد برفض أو القبول لكني فاوضت بشرط وحيد و هو " إشهار الزواج "

    لما أتزوج !!
    ليس رغبه في الزواج أكيد فمن سيقبل بواحدة مثلي ذات جسد بشع و تمتلك عقد نفسية بسبب زواجها السابق أنا غير راغبة في الزواج لكني قد أضحي و أتزوج أي رجل
    ليس فقط من اجل أن يعود مشاري لأهله و لكن من أجل أخواتي فهذا أقل ما أقدمه من أجلهم أيضا في هذا الشهر لا استطيع سداد قسط من ديني لطارق بسبب إصلاحي لسيارة مشاري و السيارة الأخرى التي تضررت بسبب مشاري

    نعود لمشاري فقد وصلت والدتي اليوم بينما زوجها كان هنا من الأمس و بمجرد أخبارها أن صغيرها لم ينم هنا انفجرت باكية و هي تضرب أخماس في أسداس
    ‏"يمكن أنذبح " " يمكن مرمي في مكان مجروح " ‏" يمكن و يمكن

    أرجوكم أعذروها فولدها شخصية مهمة في السعودية وكثير من المنظمات تبحث عنه لتغتاله
    و قد ساهمت أبتسام في الدموع و لأول مرة تتصل بعناد حتى يبحث عنه

    و كان عناد خير عون بعكس أولاد عمي فهم لا يحبون مشاري

    و أخير حضر مشاري

    و كان حضرة جنابة غاضب لأننا بحثنا عنه صرخ فينا جميعا : غيري ينام بالأسبوع و محد يقلب الدنيا عليه و أنتم كأني بزر تدورون عني

    أتمنى أمنية صغيرة "أن يكبر مشاري و يصبح رجل لكن بدون نزواته الكثيرة"عندها تقر عيني برؤيته

    في وقت سابق من هذا الأسبوع اتصلت بي عفاف ( زوجة ثامر أخ فيصل و طارق الأصغر ) لتخبرني بأنها قد ولدت ولد و سوف تقيم حفلة "صغيرررررة" و عزمتني

    كانت فرصة الحضور للحفلة المقامة و بنفس الوقت أتكلم مع "أم طارق " حتى تكلم ولدها لتأجيل القسط حتى اعطيه الشهر القادم

    عارضت أبتسام و اقترحت أن اكتفي بالاتصال لكن شجعتني فاديه

    و بما أن جلسة المحكمة بالأمس فقد كانت فاديه مكتئبة و من أجلها وافقت أبتسام رفضت والدتي الحضور معنا معلنة بأنها سوف تحضر لجلسة تحقيق مع مشاري

    ارتدينا ملابسنا جميعا و أخذنا خالد أيضا فقد خافت أن تتركه أبتسام و ذهبنا للحفلة
    الحفلة "الصغيرررررة" كانت أقرب لحفلة زواج

    لكن عند وصولنا اكتشفنا بأننا قد نسينا حقيبة خلود و فيها حليب و مستلزماتها في سيارة أبو مشاري و من اجل استعادتها اتصلت به كي يعود و أرسلت فاديه حتى تنتظره بالخارج .





    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °




    طارق

    الجميع يريد أن أتزوج فأخي الأصغر تزوج و لديه ولد
    أصبح هذا الموضوع بسبب كثر تكراره مثير لأعصابي خصوصا هذه الأيام

    فزوجة فيصل "الأرملة السوداء " قد خطبت من قبل أبغض مخلوقات الأرض و قد كنت أنوي خطبتها و استشرت ياسر بهذا الموضوع "كنت أقصدها بالسيارة "
    هذا لا يعني بأني قد ابغضها بشكل أقل لكن وصاني عليها فيصل قبل وفاته

    نعم فرغم بغضة و كرهه الشديد لي أوصاني عليها فعلا حينها قد غضبت فأنا قد خططت لزجها في السجن و قلب حياتها لكابوس لكن بوصيته جردني من سلاحي

    هذه الجشعة الصغيرة هناك من يحوم حولها ألان ليفترسها
    لا ادري ماذا افعل !!
    فقد تحسنت نظرتي لها بعد وفاة فيصل فهي على الأقل بكت عند وفاته "افففف تشربك الخيوط"

    كنت على وشك الدخول من البوابة الخلفية للفيلا حتى أغير ملابسي قبل الانضمام لضيوف عندما لمحت جسد أنثوي متشح بالسواد و متلثم له عينين سوداء فوقها مسحة من ظل مخملي فضي و ذهبي يكاد يضيء المكان يغطيها رموش طويلة كانت قد رفعت يدها اليسار لتثبت طرف شيلتها على أنفها و خديها و في وسط يدها خاتم أحمر يشع حتى في الأضواء الخافتة و بيدها اليمين هاتف جوال

    كنت أعرف الخاتم جيدا كانت "قطوة ياسر"
    كدت ارفع هاتفي و أتصل في ياسر

    لكن الفتاة انتبهت لي فأعطتني ظهرها
    سألتها حتى أتأكد فقد لا غير : لو سمحتي من وين لك الخاتم !!

    قبل أن تجيب كان هناك صوت منبه لسيارة بالخارج تجاهلتني و خرجت و عادت و في يدها حقيبة أطفال ‏ مرت من أمامي و تعدتني ثم وقفت و بصوت متسائل : أي خاتـــم !
    رديت بسرعة : الخاتم الأحمر بيدك اليسار !!

    قبل أن تكمل طريقها أجابت بعبارة صغيرة : تذكار تذكار من مجنوني

    و كأني صفعت الم يستطع ياسر أن يروض قطيطه صغيرة مخالبها طويلة لكن قبل أن تصل لباب الفيلا خرج و استقبلها شخص لم أتوقع رؤيته لم تكن لتصنف ضمن القطط أبدا ربما مدربة لتعلم القطط كيف تخدش في مقتل كانت تطير كالعادة لها نفس الشعر الطويل ترتدي فستان قصير فوقه تسدل عباءتها و هي تحاول إغلاقها من الأمام

    أماني ابتسمت و هي تسأل : ليه تأخرتي خفت عليك !

    جذبتها الأخرى ليغيبا عن عيني لكن نبضات قلبي لم تصمت

    في منزلي مجرمتين أحدهما تزوجت أعز أصدقائي و عندما لم تجد مكسب باعت الأثاث و طلبت الخلع و الأخرى نصبت على رجل يحتضر وورثت جميع أملاكه و ماذا يربطهما ببعض ربما نفس المهنة أو نفس الهواية النصب على الرجال

    ربما فجميع النساء غدارات الم تتركني الفتاة التي خطبتها لسنوات من اجل صديقي

    تكونت خطة بسيطة في فكري ؟
    ‏_‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__ ‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__‏__

    مــــن گــثــر صــدمــاتے بــنــاس گــثــيـــــــريــن
    صــرت اتــحــرى صــدمــــتــے مــن ظــلالــــــــے




    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °



    أبتسام

    كنت اجلس مع من عرفتني عليهم أماني
    أمراءه كبيرة بسن تسمى رويده و زوجة ولدها زينة و أم طارق "صديقة لــ رويده " و عفاف "زوجة ثامر " و عزة " قد تكون في المستقبل القريب زوجة لطارق " و والدتهما

    شق الطريق باتجاهنا أماني و فاديه

    همست رويده بلهجة حجازية لطيفة : بسم الله هادي أختكم كمان

    أجبت بفخر فهي كانت تتحدث عن فاديه و التي كانت ترتدي تايور يشبه للفستان بلونين فضي و أسود و شعرها مستشور ليصبح أشبه بحرير يمتد من رأسها حتى خصرها بطول موحد : هذي أختي فادية

    سألتني أم طارق : متزوجة

    أجبت بحرص : طالبة الطلاق

    سألتني بتحسر رويده : ليه

    أجبت و أنا أحاول أختصر الإجابة : زوجها ماكان كويس معها ‏


    وصلت فاديه مع أماني و بدت تعريفها على الضيوف


    °• .‏ ‏•° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °



    القصيدة السابقة بعنوان "عجاج الوقت" لشاعر / خالد الهبيده


    نـــــــــهـــــــــايـــــــــة البـــــــــارت


    ل ضَاقٌ صّدرگ ومّتْلتٌ عَينُگ دَمووعٌ :'(
    وقَامٌ لحَزن يَگبرٌ ويُتعّبْ حَيّاتگ :(

    قّربٌ مِنْ لمُصّحفٌ ورتله بخَشووعْ o:)
    واللہٌ يَفّرجْہٌا عْليّگ بَصّلاتگ






    رد مع اقتباس  

  8. #108  
    المشاركات
    3,260
    صبـاآأآأآأإح الـفـواكـه الـــمـــشــكـــلــة 
    لأجـــمــل مــتــابــعــــــــــاآأاآأت
    شكــر خــاص:
    لـــجـــرحـــها كـــايـــد
    جــــــرح الــــــذات
    و الريـــم النـــجـــدية
    وشــــــتــــــــآإت:)
    بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

    أجــــــــــــمـــــــــــــل غــــــــــــــــرور
    فراولةتفاحبرتقالمانجا

    _37_

    °•.•°
    عآدة سيئة فينآ "نحب إللــــــي يجــــآفينــــــــــــــــــــآ
    وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميــــــــــــــــــــــــت فيـــنآ"
    ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــآكر ونـــــــــآســــي
    وإللي قآل : خذ قلبي نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
    عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمــــــر و أكثــــــــر
    وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فيــــنــــــــــــــــآ
    أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
    نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ
    °•.•°


    زينة
    كانوا ثلاث أخوات أبتسام الكبيرة ناعمة وأم لطفل صغير أماني تعرفنا عليها من الزيارة السابقة لأم طارق و الأخيرة فاديه جميلة جدا لكن في طريقة حديثها و جلوسها شيء خفي أما نظراتها فقاتلة !!
    كان في طريقة سلامها على "أم ياسر " غرابة فهي قبلتها فوق جبينها ثم فوق يدها
    أما "أم ياسر " فقد أحبتها هي و أخواتها قالت أم ياسر بمواساة لــ فاديه : عمى في عينه الغبي إلي مزعلك الله يرزقك بأحسن منه بواحد يقدر بنات الناس
    أفتر ثغر فاديه الجميلة و الرقيقة المكسورة عن بسمة و كأنها تتسلى بنكته مخفية لا يعرفها سواها : أمه بعد كانت رافضة زواجنا و طلبته يطلقني
    توتر الجو صدمت أم ياسر و ربما تذكرت زوجة ياسر التي رفضتها ردت أم طارق : و لا يهمك حبيبتي
    وقفت فاديه تعتذر بضرورة غسل يدها و وقفت أنا أيضا لأصلح ماكياجي


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    فاديه
    كنت ما أزال أرتجف بخوف أنا لم أتعود التحدث إلى رجل غريب عندما كنت أقف بالخارج أنتظر أبو مشاري و صدفه ظهر الشاب
    ذاكرتي قوية في حفظ الوجوه و قد شبهت على الشاب بأحد أصدقاء ياسر الموجود بصور طارق نعم كان باسم طارق أعز أصدقاء ياسر يمتلك عيون رمادية و ملامح كئيبة سألني عن الخاتم فــ"فاجأني " لكنها كانت فرصة لا تفوت لإرسال رسالة للخائن الغدار الأناني و أنا استغليتها مستخدمة لنفس العبارة التي قالها تعليقا على قصائد سالم "تذكــار مــن مجنــونك "
    عدت لداخل ففوجئت بأم ياسر جالسة بجانب أختي كيف لا أعرفها و هي من قد تفرست في ملامحها بالصورة و قلبي ينبض بأمل أن تقبلني كــ ابنة لكنها رفضتني و طالبت ولدها بطلاقي خلعت ساعة ياسر قبل أن أصل لطاولة و لان الخاتم لا يخلع إلا بقطع أصبعي أدرته فأصبح الفص الأحمر يشير إلى باطن يدي و جلست لأجد أجمل من تجلس على الطاولة تحمل أسم زينة أبعد ما تكون عن "الضفادع "
    اشتعلت بداخلي نار جميــلة أنيـــقة و نــاعمة مثقــفة و فصــيحة زوجــة لياسر أكيد عاد لأحضانها
    حقدي ردد بمرارة لماذا لم تكن تشبه لضفادع لماذا لا تكون عجوز شمطاء تساقط شعرها و تجعد وجهها لماذا وقفت قبل أن أنفجر فيها و عندها قد أنتف شعرها اعتذرت بغسل يدي فوجدتها تمشي معي
    وقفت أمام المغاسل و فتحت الصنبور فيما هي وقفت بجانبي رميتها بنظرة احتقار لم أستطع منعها
    فسألتني باستغراب : أنا أعرفك !!
    لففت الخاتم حتى ظهر فص الخاتم و فتحت حقيبتي و استخرجت ساعتي الذهبية و رددت عليها : ما حصل لك شـــرف التعرف علي
    كانت تتأمل يدي ثم همست : زوجت ياسر الثانية
    خلخلت شعري بعصبية و رفعته من اتجاه للاتجاه الأخر و رديت : طليقته مستقبلا
    هزت رأسها موافقة ببساطة و قالت : راح يطلقك هو بس متمسك فيك انتقام لا أكثر
    أكون بلهاء لو نولتها مرادها رديت بابتسامة ثقة : ياسر يحبني و يتمنى ينال رضاي
    ضحكت ثم و كأنها تكلم طفلة جاهلة : يحب أكيد حب الشغالة قبل يتبرءا منها و من إلي ببطنها و يحب بنت التقطها من مسجد عاش معها شهرين احرقها و ضربها و بالأخير باعت أثاثه و شردت
    ابتسمت بقهر ياسر أكيد جلس و سولف معها : ما لمـــس الشغالة . هو قال
    ميلت شعرها فانحدر كشلال و كورت فمها ‏: و قال يحبك و قال و قال كان يكــذب كان يلعب عليك مثلك مثل غيرك و الكلام ببلاش
    " أدري كذاب " لكن إذا اعتقدت بأني خصم ضعيف لصغر سني أو لخلفيتي الاجتماعية فهي مخطئة : و قال و هو مراهق زوجة أخوة المهووسة تحرشت فيه و قال بأنه يكرهها و بس تزوجها عشان العيال و قال بأنه ضربها و شتمها و سرق ذهبها بس ما نفع هي لاصقة فيه بغراء أميركي قوووي بس وعدني بعد زواج ريما يطلقها لكن و لأني مستحيل ارجع له خذيه حلال عليك أشبعي بالكــذاب
    أصبح وجهها بنفس لون بلوزتها فوشي "تحبه لدرجة الجنون خلها تشبع فيه و عسا تغص و هي تحاول تبلعه"
    أخذت حقيبتي و خرجت لأخواتي أم ياسر قبل إن أصل لأخواتي اسكت يدي و أكيد عرفت الخاتم "المعفن "و سألتني : أشبك ! فاديه زينة قالت لك شي ؟
    همست لها : و لا شي
    سألتني مباشرة : وش أسم زوجك
    رفعت راسي : ياسر حمد
    قالت بتوتر : اجلسي نتكلم
    رفضت : لا ما فيه بيننا كلام خليه يطلقني
    سألتني : كيف عرفتيني ! أم طارق
    همست بنفي : ياسر كان معه صوره لك
    شدتني و حضنتني كان اعتذار بس دون كلام
    كانت أماني كلمت أم طارق و انتهت و انسحبنا من الحفل كادت تجلط أماني عندما عرفت بأن زوجي يكون ولد "رويده " و صديق طارق


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    فايزة
    كان صباح اليوم التالي
    صحوت قبل أن يستيقظ غيرت ملابسي و لعدم رغبتي في البقاء معه في نفس الغرفة
    كان الأمس جدا محرج . فقط أخبرته أمي عما جرى بيني أنا و كريم وقد صارحني بسعادته لم تعرف أمي بأنه أحد الشهود على الأحداث
    خرجت كان هنالك خادمتان في المطبخ جهزن فطور بسيط و حضرنه وكان "مهـــنا" أستيقظ
    جلس على السفرة و بمزح و هو يقبل جبيني : صحيت و ما كنتي بالغرفه توقعت أمس كان حلم
    ابتسمت بإحراج فيما أضاف: مشكوووورة !!
    رديت : أنا ما سويت شي
    بداء يأكل لكن كم هائل من الأسئلة تدور حول كيف و لماذا !! يجب أن يجيبني عليها
    سألته عن أكثرها صعوبة : كيف عرفتني بإندونيسيا !!
    أبتسم : من عيونك
    أحرجني فقفزت لموضوع أخر سألت من جديد : وش حكايتك مع سندس !
    أرجع ظهره و أستوي بجلسته و ابتسامة تلاعب ترتسم : من بعد وفاة أم سفر حاولت أربي العيال وحدي لكن ما قدرت اقترحت أختي أتزوج و اختارت لي سندس و تملكت عليها أنا أدور أم لعيالي. إنسانة عاقلة و رزينة و سندس عقلها مثل عقل بنتي ملاك فاستهبلت عليها عشان يطلع منها طلب الطلاق
    التمعن عيونه بمتعه طفولية : عاد من كثر شربي للقهوة بالهبل كنت أجي هنا على طول الحمام
    قلت بزعل : مسكينة سندس.
    رد ببساطة : بعد ما تطلقنا تزوجت بولد خالتها يناسبها
    سألته بجدية : كيف عرفتني من بينهم ؟
    رد و هو يتأملني : كنتي العاقلة الوحيدة و بهذاك اليوم نويت أحط حد للمهزلة سألت البنت اللي دايم ترمي رسايل أجمل ما فيها الخط لكن بدل تعطيني البنت أسمها أعطتني أسمها ثلاثي و ركبت معي السيارة و فتحت وجهها و بعدها بشوي صديقتها تضربني بشنطتها و وقتها تعرفت عليك رسمي

    ضحكت فيما أضاف : عينك اليسار فيها نقطة حمراء وحده بس بكل الكره الأرضية عيونها واسعة و فيها نقطه حمراء و اسمها فتو

    كانت حقيقة ،،،فيما صدر صوت للجرس الخارجي قال ببساطه : هذا أكيد أخوي جايب العيال
    دخــــلوا
    كانوا ثلاثة ولدين واحد بخامس ابتدائي نحيف و يشبه أبوه أسمه "ماجـــد" و الصغير بعمر خمس سنوات نحيف "محـــمد " و بنت صغيرة "دبدوبة" بعمر سنتين و أسمها "مــــلاك"
    سألته باستغراب : أنت قلت أربعه فين الرابع !
    قال ببسمة : سفر الكبير . نام هنا أمس مستحيل ينام عند أحد وصله عمه هنا وراح
    وظهر الطفل بهذا الوقت طفل وسيم وسامه تنبض رجولة لا دب و لا نحيف ارهن بمليون ادا كبر عذب قلوب كثيرة له حواجب بشكل رقم ثمانية حادة و سبحان من رسمها لكن فيه شي غريب الأطفال في العادة عندما تقع عيونهم على شخص غريب يتأملون من الأعلى للأسفل لكن هذا كان يركز بعيني دون أن ترمش عينه كان يراني و كأنه لا يراني ‏.!
    عرفني والدهم عليهم : هذي أمكم . تنادونها يمه يــ الله تعالوا سلموا حبوا رأسها و يدها الجنة تحت أقدام الأمهات و على فكرة أنا أعطيتها مطلق الحرية في التعامل معكم
    أيسخر مني كدت أجن هل يتكلم هذا بكامل قواه العقلية أم يريدهم أن يكرهوني
    تقدم أكبرهم سفر وضرب ذقنه السفلي برأسي فبدت كقبلة فوق رأسي ثم أنكب على يدي و قبل أن تلامس شفتيه يدي رفع رأسه
    فيما قلده أخوته لكن بإخلاص أكبر
    و في ثواني اختفوا جميعا عن ناظري
    كلمته بغضب : وش هــ الكلام مهنا معروف بأن الأطفال يكرهون أي أحد يحل محل أمهم فما بالك ينادونها يمه و كيف تعطيني مطلق الحرية أنت مو خايف عليهم !!! أنت تبغاهم يكرهوني من البداية . أو أنا مو فاهمه فسر لي
    قال ببساطة و بعجلة : راح تفهمين مع الوقت .
    و بعصر هذا اليوم فهمت بعض الشيء فأنـــا لــم أكــن الطـــرف الأقــوى فاظهر والدهم كامل دعمه لي
    كنت أريد دخول المطبخ عندما وجدت سفر يقف بالجانب الأيسر من الباب فسلكت الجانب الأيمن وعندها أحسست بشيء حارق جدا يدخل بقدمي سقط بألم و دمعتي تكاد تنزل بعد أن صرخت بصوت عالي كان موضوع على الأرض سلك ملابس "معلاق ملابس " لكن ممدد و قد سخن على النار حتى تغير لونه إلى الأسود

    هل تصدقون سفر لم يتأثر لم يتحرك و يهرب
    وصل مهنا حملني و عندما سأل من فعل ذالك كان الجواب واضح "سفر "
    صرخ مهنا و انفعل . و كاد يضرب
    لكني حلفته عدم ضربه ،،، فسفر يعرف بأنه سوف يضرب و لم يأبه ،،،

    "
    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    ياسر
    كان اليوم فيه عزيمة عند طارق بالاستراحة استغربت بصراحة قال لي : أعزم أي أحد يخطر على بالك
    كنت بالرياض بسبب المحكمة و كانت أمي حضرت عشان صديقتها "أم طارق " و "زوينة" طبعا استغلت الوضع لتسافر و تغير جو و ترمي مسؤولية ابنتها على الشغالات
    عزمت مناف لكن رفض فعزمت نواف صديقي"في أول مرة كان فيها ياسر و فاديه دل ياسر على الغرفة بعمارة الهنود "
    قبل سنة تعرف مناف على معاذ
    و قبل سنة تصالحت مع معاذ
    و قبل سنة توفي جمال بمرض عضال
    بقي من شلتنا السابقة أنــا و عــدي و معـــاذ
    تصالح معــاذ و عــدي لكن نادرا تواجدهما معا ربما بسبب حساسية الوضع فزوجة عدي كان متملك عليها معاذ
    و أيضا ماهر أبن خالة مناف أبتعد عن طارق و بداء ينغمس أكثر في .!
    عند دخولي الاستراحة كان مجموعة من الشباب من ضمنهم سلمان "صديق مشترك بيني أنا و طارق " و في أول مضاربه بين طارق و ياسر فك بينهم " موجود
    مبتسم و هو يسكب فنجال قهوة لي : و الله ما كان لكم داعي متخاصمين
    حضر طارق و خلال دقائق كان قد جهز العشاء بعدها تفرق الحضور كنت على وشك المغادرة عندما أمسك بي طارق
    قال ببساطة : علمونا في الرياضيات التجريدية الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين لكن في العالم الواقعي لا يوجد خطوط مستقيمة
    لم افهم بينما أكمل و سألني :أنت تدري كان عندي أخ أسمه فيصل ! توفي السنة الفايته.
    ذهلت سألته: عندك أخ غير ثامر ؟ . أنت تمزح
    رد بهدوء : كان عندي أخوي من أبوي ساكن هنا بالرياض بس توفي السنة الفايته بعيد الفطر كان متزوج أخذها كانت معروضة بمسجد !!!

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    طارق
    كنت عازمة مخصوص لهذا الموضوع هو يعتقد لأني طلبته قبل سنة "ما يلحق وارها" بأني طعنته بقلبه . لكني مستعد ألان لتضميد جراحه
    رفع رأسه ياسر : كنا ثلاثة أنا و الضابط و . أخوك من كثر فرحتي بأني أخير لقيت شيء أتسلى فيه ما انتبهت لتشابه الأسماء يعني أخوك كان متزوج بوحدة من بنات ناصر
    كنت في حالة صدمة ياسر متزوج أخت زوجة فيصل كنت أتوقع تكون صديقتها أو أحد معارفها لكن أختها
    أمــاني أخت زوجـــة ياسر
    "ضحــــكت بمتعة السالفة كل شوي تزيد حلاوة "
    بينما أبتسم ياسر بقهر : عمري ما سمعتك جبت طاريه !! متى توفي و ليه ما قلت لي !! و وين كان !! و كيف توفي !!
    تبخر كل مزاجي الرائق : هذا يا طويل العمر كان هنا بالرياض و هو أكبر مني بس كان مريض نفسيا كذا مرة كان محتجز إجباري بمصحة نفسية خطير على نفسه و على الناس يعتبر نفسه مضطهد من الكل يعني باختصار كان مختل عقليا
    رد بتأمل ياسر : تصدق من أول مرة شفته فيها حسيته غير طبيعي
    أكملت سرد الحقائق رغم كونها موجعة : تزوج و كتب جميع أملاكه و حتى أرصدته حولها لرصيد زوجته ثم توفي بعد شهرين زواج توفي بمرض كان مريض فيه من زمان اتصلت أخبرك بس كنت حاجب مكالماتي و لا أحد قدر يكلمك
    أكملت و ياسر سرح يفكر : أبوي إعطاني أنا و ثامر كل أملاكه و تقاعد و بما أن ثامر مشغول بشغله كنت أنا المسئول و أنا ناوي استرجع أملاكي
    و بعد شرح ما فات من القصة وصلنا أخيرا لمربط الفرس : أمس كانت عندنا عزيمة و كان فيه بنت لابسه نفس خاتمك .
    لفت انتباهه كان مركز عيونه علي و أنا أراقب رد فعله فكملت : سألتها من وين لها الخاتم !! . قالت "تذكار من مجنوني " من كانت تقصد بمجنونها ياسر !!
    في لمح البصر قام شالني من مقدمة ثوبي ثم وجه لوجهي لكمة
    صرخت فيه بغضب : أشبك انهبلت !!
    قال بغضب : و فرحان جاي تقولي شفتها و شفت خاتم و قالت و قلت
    الوضع مضحك استشاط من الغيرة لكن لم يغضب من كلاماتها الاستفزازية قبل إن يواصل ضربي وضحت : يا الخبل كانت لابسة عباتها و متغطية بس الخاتم وش كبره كان واضح بوسط يدها

    رد بغضب راعد : و أنت ليه تقعد تتأمل و تسألها بعد .
    والله الموضوع يموت ضحك والغيرة موجعة : ما تأملت بس لمحة و سألت لأنها كانت ببيتنا
    قال باستهزاء لكنه هدا : اللمحة ذبحة
    سألته و أنا أتغاضى عن كلامه : أنت تبيها أو لا
    إذا كان قبل ضربني فــ الآن كان ينوي ذبحي لكني وضحت : لأني ناوي على أختها راح أتزوجها فترة تجريبية لمدة شهر و بعدها أطلقها أو أعلقها

    أبتسم ثم اتسعت ابتسامته باستهزاء و قال و هو يضرب كتفي : طحت واقف يا طروق !!!
    قلت بتوضيح لسبب هههه يحسبني مثله : أنا نفسي استرجع أملاكي و لان الطرق المستقيمة ما تنفع راح نأخذ طرق ملتوية
    أبتسم لكن معالم وجهه ما كانت تبشر بالخير فقلت : أنتــقم ياسر بس عندي طلب لا تزودها يمكن تذبح حالها أو تذبحك


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    أماني
    كان هاتفي ينير برقم مميز الماسي لم أرد لكن بعد تكرار الاتصال رددت
    كان صوت رجالي واثق : مرحبا
    أجبت ببساطة : نعم
    تشدق الصوت الخشن القوي : رايحة تشتكيني عند أمي . ‏
    و هل يخفى القـــمر!،،، أقصد و هل يخفى العـــلة هذا طارق أجبت بأدب : ما كان قصدي أشكي أنا بس حكيت لها الظروف و على فكرة من وين لك رقم جوالي ؟
    أجاب بتفاخر : من جوال اللي شكيت لها بس ذكريني بالظروف !!
    أجبته بنرفزة : ما معي القسط ها لشهر راح أعطيك الشهر الجاي لو تصبر علي
    قطعني بصوته البشع : و لو قلت لك مو شغلي لازم تسلميني هذا الشهر
    قلت بغضب : ما عندي ‏ أسرق و أعطيك !
    قال ببرود : أظن فيه سجن نساء برياض !
    بصراحة كنت على وشك العن شكله لكنه قال : ودي أتزوج بهذا الشهر
    و أنا شــ دخلني تزوج !! أتوقع تدخل الجنة زوجتك لأنها راح تتحمل و تصبر على ثقل دمك كمل : لكن مهر العروس موجود معك فكيف أتزوج ‏
    أفففف ما أسخفه كنت أحاول أفك رموز كلامه بينما أكمل : تتزوجيني أماني و مهرك أسقط الدين !!
    بدت الضحكة صغيرة ثم كبرت لدرجة ما قدرت أقفل فمي و نزلت دموع من عيني و أخير وقفت الضحكة فقلت : حلووووة بس لا تكررها
    جاني الرد بصوت غاضب مجلجل : بهاذ الشهر يكون عندي مبلغ ******* ريال سعودي الدين كامل بلا أقساط بلا هم عندي أوراق تدينك ‏ و السجن مفتوح لأمثالك و إذا غيرتي رأيك هذا رقم تليفوني في غضون 24 ساعة يكون ردك جاهز أو
    وقفل الخط
    من يعرف بأني قد ورثت ثروة كبيرة يعتقد بأني أعيش في ترف لكن الحقيقة عكس ذالك فأنا لا أستطيع بيع الممتلكات و دخل الشهري من إيجار المحلات و العمائر و أرباح الشركات يأخذه طارق كقسط شهري و أخذ منه الجزء القليل كمصروف يومي و رصيدي بالبنك يكاد يصفر


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°






    رد مع اقتباس  

  9. #109  
    المشاركات
    3,260
    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    فاديه
    كنا بالبيت سمعت صوت أبتسام الباكي و صوت مشاري كان مشاري واقف ثوبه مغبر و مشوب بقطرات دماء و خده مخدوش
    سألته أماني : وش صار !
    أجاب بغضب موجه لأماني : كله بسببك بسببك لأنك أخذتي مفتاح السيارة اعطاني هو سيارته و صدمت فيها
    ردت أبتسام و هي تمسح خده بحمية : بسيطة و لا يهمك . دام جت بالحديد و أنت سلمت
    سألت أماني : لمن السيارة
    رد : لطارق
    وقفت أبتسام ‏: راح أكلم عناد يتدخل
    لكن أماني منعت الكل و هي تأكد : محلولة .
    قال وكان على وشك البكاء : السيارة معدومة ماينفع تصليحها
    كيف عسى تكون محلوله كيف !
    باليوم الثاني عرفت كيف تكون حلول أماني فطارق قد تقدم لخطبتها من عمي وافقت و ملكتها يوم الأربعاء و سوف يأخذها بعدها رفضت أن يعمل لها حفل زفاف كبير مردده : ما لبست الفستان الأبيض و أبوي حي فماله داعي و هو ميت
    كنت ضد نظريتها فما دام هذا المعتوه يريدها فليقبل بشروطها
    صحيح أليس هذا الغبي هو صديق لياسر و هناك مثل يقول " عالج السم بالسم "
    إذا كان ياسر سم فطارق أسم
    أخذت رقم ياسر و اتصلت به فأنا أكيدة أماني وافقت على طارق بسبب ما تدين به له رد ياسر بعد اتصالين : مرحبا
    همست برقة : ياسر
    تغير صوته و سأل : فدوى
    رديت بجدية : كيفك ياسر ؟
    قال باستهزاء : على حطت يدك
    دخلت بالموضوع مباشرة : طالبه منك خدمة ياسر !
    رد بتريقة : وش المقابل
    قلت : ارجع لك
    ببرود سأل : كيف أخدمك !
    قلت : أختي مديونة لطارق صاحبك . و عشان كذا راح تتزوجه لو تقدر ياسر تمنع هذا الزواج
    قال باستهزاء : و كيف أمنع الزواج و أختك موافقة اذبح طارق أو أسرق الأوراق إلي تثبت الدين
    قلت : بلا غباء أكيد الأوراق فيه منها مليون نسخه لكن تذبح طارق فكرة حلوه مو تذبحه اممم أشغله بنفسه
    ضحك و بداء قلبي يتخبط بصدري ثم قال : فدوى عليك أفكار . على يوم الأربعاء راح أحل السالفة
    قلت : لا يوم الأربعاء الملكة لازم تحل المشكلة قبل الأربعاء
    رد بحسم : ما قدر قبل يوم الأربعاء
    قبل أغلق الخط همس : فـــدوى
    _رديت : نعم
    _سأل بفضول منزعج : ليه تركتيني ؟
    _رديت بحنان : ما يهم ياسر موضوع و انتهى لو حليت السالفة هذي راح ارجع لك
    _المرة التاليه أنا سألته : ياسر ،، وش تقصد ب"أشر من الموت ما يتمنى معه الموت"
    ‏_ضحك بدون نفس : هذي تفسيرها عمـــلي مو نظـــري
    سألني قبل يغلق الخط : ليه ما استخدمت بطاقة الصراف اللي عطيتك !
    بصراحة رديت : نسيت الرقم السري
    ضحك . ثم قال بصوت أوقف شعر جسدي : دايم تخيبين ظني فدوى
    ثم أغلق الخط .

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


    أبتسام
    كنت أجلس اليوم مع والدتي قبل أن تسافر عائدة لشرقية ،،،
    سألتني : ترجعين لعناد ؟
    أجبتها بصراحة : ما ادري هو أبو ولدي و بنفس الوقت جرحني
    قالت أمي بحزن : لو تزوجتي غيره بياخذ و لدك منك و فراق ضناك حرقت قلب اسأليني عنها تفكرين هو أكل أو جايع هو نام أو سهران هو بردان أو تعبان أو أحد أذاه أو أو أو
    سألتها بتسرع : و ليه تركتينا !! ليه ما فكرتي فينا !
    أنزلت رأسها : أبوكم كان عجول و أنا كنت صغيرة و غبية كنت أموت و أنا بعيدة عنكم بس ما كان بيدي حيلة أخواني و أبوي زوجوني لابو مشاري غصب عشان يكيدون أبوكم و يثبتون له أنه ما كسرني أبو مشاري كان طيب معي بس من يجي ذكر بناتي تركبه جنية من الغيرة و بكذا خفت جياتي لرياض ثم انعدمت بس والله ما كان بيدي و لا كان اختياري أترككم

    انسحبت من أمامها و دخلت غرفتي و بكيت أخر مرة قابلنا فيها أمي قبل وفاة أبوي كنت بالمتوسط أذكر وقتها مشاري كان ولد قصير مسيطر عليه
    و أيامها أبو مشاري ارتاح لــ فاديه من بيننا و علمها كيف تستخدم السلاح قبلها كانت مقابلاتنا مع أمي بين ناس أو في حضور ناس و لمدة قصيرة و بعدها انعدمت تماما حتى تزوجنا و ألان بس عرفت السبب أمي كانت محكومة بالظروف
    زوجها كان متهور و طلقها حتى حرمت و حرمنا منها
    ثم أخوانها و أبوها زوجوها
    ثم حان وقت زوجها و بسبب الغيرة منعها من زيارتنا
    والدي بالمقابل رفض أن يحضرنا لها هل هكذا سوف تصبح حياة ولدي خالد و ربما تصبح أسوء في حال زواج والده بأخرى سوف تذيقه أصناف العذاب
    عند العصر اتصلت "أم فهد" و أشارت عرضا أن عناد قد زار مجلس عمي و طالبه أن يتوسط ليعيدني لذمته عندها كانت فرصتي لإعطائها موافقتي : أنا ما عندي مانع ارجع بس بشروط
    سألتني عمتي بصدمة : أنتي من جدك أبتسام ترجعين بعد كل سواد وجهه هو و أمه
    كانت قد ضغطت عمتي" أم فهد" من أجل أن أعود لعناد و بعد زواج عالية و عبير من أبنائها أخبرتها لم أرد أن تتداخل مشاكلي و تقطع نصيب أحدهم
    و لا أعرف كيف عرف وقتها سعيد بالقصة أذكر بأنه أتصل غاضب و سألني : أنتي كيف تسمحين له يرميك بالشارع بأنصاف الليالي حتى رجلك حافية من دون تقولين لنا حتى لو كنتي مخطية بحقه ما يحق له أنتي ورآك ذياب ما يهمهم أحد من يرميك بوردة نرميه بدم
    أذكر وقتها بكيت كعادتي الأزلية و رجوته : تكفى يا سعيد أستر ما وجهت لا تكبر السالفة تكفى يا خوك
    زمجر بغضب :ليه ما قلتي لنا وقتها والله لألعن جدفه إن كان ظالم أو مظلوم
    توسلت بضعف : خلاص انتهينا هو في طريقة و أنا بطريقي وأنا نسيت تكفى يا سالم لا تسوي شي
    رد بغضب : أنتم أمــــــــانة تعرفين كيف يعني أمــــــــــانة
    و أغلق الخط . و بعدها بفترة خطبني لأني أمانه و لأنه ظن نفسه قصر بحقي و أنا رفضته حتى لو لم يكن مرتبط ربما لما كنت وافقت بغض النظر عن أسباب سعيد فانا لدي أسبابي؟
    عدت لمكالمتي مع أم فهد و بحسم : أمه الله يأخذ حقي منها أما سعيد الله يوفقه مع زوجته بس قولي لعمي عندي شرط واحد و لو حب يتزوج عناد ثلاث غيري خل يأخذ راحته شرطي أكمل دراستي و بيت مستقل و يكون البيت باسم ولدي خالد و بنفس ليلة ملكة أماني برجع معه


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    ليلى

    اليوم حضر مناف و كنت قد أقسمت أن أدخل رغما عن الكل
    لكن صعقت بحقيبة كبيرة أحضرها معه لي !. فيها مجموعه من إغراضي دفاتر تحضيري و أوراقي و ملابسي
    ماذا يقصد !!
    يا رب ماذا يقصــــد!!
    هل استغنـــــــــى و تخـــــــلا !!
    دخلت أمي لغرفتي و يرتسم على فمها ابتسامة سخرية دعمتها بكلام مسموم :جاب شنطتك و لا طلب يشوفك وش معناها !! يعني انثبري ببيت أهلك عافك الخاطر و يمكن خلاص خطب وحدة تناسبه تجيب له الولد اللي ما قدرتي أنتي تجيبينه له
    همست و قلبي قد تحطم إلى قطع صغيرة : مناف ما يسويها مناف يحبني لا عافني و لا راح يتزوج علي حرام عليك يمه
    جلست بجانبي و مسحت على شعري : لا تصيرين خبله أنتي نصيبك أحسن منه بكثير بزواج فايزة يسألني الحريم "من هذي المزيونه !" ولد الجازي مافيه شيا زين و من زود القراده فلس الحين خله يطلقك و أنا أزوجك شيخ شيخه
    وقفت وخرجت من الغرفة دخلت مجلس الرجال كان خرج و عبدالله جالس وحده سألته : صدق مناف فلس ؟
    تأملني للحظات ثم قال : ما فلس أملاكه محتجزها البنك بسبب أخذه لقرض كبير و المشروع الداخل فيه توقف يعني تورط
    سألت عبدالله : ممكن تأخذني للبنك اليوم نفسي أتطمن على رصيدي
    رجعت لغرفتي و فتحت الشنطه و دققت بمحتوياتها كانت مجموعة ملابس بس ما فيها أي شي بلون أحمر و أدوات التحضير الضرورية ابتسمت بفرح و أنا أفهم السالفة هو بس جاب الأشياء الضرورية و ترك باقي الأشياء على أمل عودتي يا بـــعد عمــــــــري
    أخذت بطاقتي الصراف و مجموعه من الأوراق و أخذني عبدالله للبنك و نفذت خطتي كان برصيدي مهري و مبلغ بسيط تجمع برصيدي من رواتبي فأنا لم أكن كبقية البنات أسدد فاتورة جوال أو أحب التسوق أو العناية بمظهري جميع ما برصيدي من مبلغ حولته لرصيد من وفر لي السعادة و الفرح و الراحة ،،، لمن وثق بي و أحبني ،، لمن صبر على طباعي السيئة ،، لمن عرفت موت الشعور بعده لمن أكاد أموت شوقا له لمن قلبي أحبه بجنوووون ،، له ،، ل مناف

    _____________________________________________
    خبــــــروه إني على وصله حييت ،،،
    و إن تفــــــارقنا ترى موتي دنى ،،،

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    فاديه
    كان اليوم هو الأربعاء بالأمس أحرقت جوال ياسر بكثرة اتصالي ،،، لكن لم يرد أحيانا يعطيني مشغول و أحيان مغلق ،، كانت تقف أبتسام بفستان من الموسلين الصدر والأكمام من الدانتيل المزين بالزهور النافرة مع قصة تحت الصدر تزينها فيونكه مخملية وكلوشات على الأطراف ،،
    أما أماني ففستان طويل مناسب لقامتها و زهور الجوبير السوداء وأشرطة المخمل تزين فستان من الأرغانزا الزهري الفاتح بقصه تحت الصدر
    أذكر بأني سألت أماني بينما أبتسام تقف بجانبها : متأكدة من اللي تسوية . إذا كان حاول يضغط عليك بدين أو أي شي قولي و راح نلقى لها حل
    مسكت يدي و قالت : أنا مقتنعة بعدين فكري فيها أنا مو خسرانه شي أرمله و هو عمره ما تزوج و هو أخو زوجي و نعرفه و أمه طيبه و اعرفها و أنتي شفتيها كيف طايرة من الفرحة و هو .

    سكتت ثم أضافت و هي ترقص حواجبها : هو لو ما كان طيب و رومانسي راح افسخ كعبي و أضربه على رأسه . و اعدل دماغه و يصير طيب غصب يعني بكل الحالات هو خسران

    ضحكت والله تسويها أماني . كانت أبتسام بعد ألليله راح ترجع لزوجها بعد ما وافقت على الرجوع و قبل يومين حضر عناد بورقة ملكية لبيت مسجل باسم خالد كانت جميلة كالعادة لم تلتفت لنفسها بس همها أنا و أماني أمي حضرت كانت الملكة ببيت عمي" أبو فهد " بما أنه بمنزلة أبو لنا
    رن جوالي و كانت نغمة "شخصا تافه يتصل بك " و المتصل كان ياسر .
    رديت و قبل إن أبلغة بانتهاء الحاجة إليه قال بقوة : اطلعي أنا أنتظرك برا
    قلت بصدمة و استهزاء : أنت شارب شي
    قال بثقة : زوج أختك صديقي بس ما يعرف بفعال أخت زوجته لو ما طلعتي الحين راح أحكي له كيف بعتي أثاث بيتي و أخذتي بطاقتي الصراف وقبل أيام و اتصالك فيني و عن كلامك .
    سألته بغضب : وش قلت !
    رد بثقة وقحة : أمنع الزواج بأي طريقة حتى لو كان أذبحه و بأن أختك تزوجته بس عشان فلوسه و
    قطعته بغضب : روح يا حثالة و قول له !! مستحيل يصدقك و الحس كوعك أول و بعدها أرجع لك
    و خلال دقائق كان فيه اتصال لأماني من زوجها قبل تخرج قلب وجهها سألتها : وش القصة !
    قالت باستغراب : سألني إذا كان عندي أخت رافعه قضية خلع ؟ سألته ليه ما وضح بس ينافخ

    كله من ياسر
    أكيد طارق صدق كلام ياسر
    ليه أنا أنانية أبتسام رجعت لزوجها لأجلنا
    و أماني تزوجت من هذا المعفن لأجلنا
    و أنا مو قادرة أضحي

    أرمي روحي بنار عشان خواتي كان رجع يرن جوالي بأسم أخبث البشر فتحت الخط و سمعته
    ياسر ببطء : بس قلت له زوجتي تكون أخت زوجتك أجل لو خبرته بالباقي وش راح يكون رد فعله أتوقع يطلق أختك ثم يطلب دينه .
    رديت ببساطة : أنا طالعة انتظرني
    رد بانتصار : بسرعة

    خبرت الكل أبتسام كانت على وشك ضربي و هي تحاول أقناعي بالعدول عن رأيي أما أماني فرفضت أن تناقشني حتى و أقسمت أن لا تكلمني للأبد إذا رجعت له
    لكني أخذت عباءتي و خرجت لعيونك يا أماني أنا من سبب المشكلة بغبائي
    و أنا من علي حلها ,,, من أجل أن تعيشي بسلام ادفع عمري يا أخـــــــــتي

    لم أخرج من الباب الرئيسي للمنزل كان هناك باب جانبي أصغر حوله يلعب الأطفال فتحت الباب و كنت على وشك الخروج عندما ناداني أحدهم : فاديه
    رفعت رأسي كان سالم يقف ينظر لي بنفس النظرة قال و هو يميل فمه بازدراء : شفته خرج بعد الملكة مباشرة و غير موقف سيارته و كأنه ينتظر أحد كنتم متفقين !!
    لم أرد فتحت الباب و كنت على وشك الخروج عندما دفع الباب و أغلقه بقوة أصبح قريب تراجعت حتى التصقت للجدار و تلمست حقيبتي الصغير وفتحتها و تلمست سكيني ,,
    قال بغضب : ليه طلبتي خلع !!! ضربك شتمك قلل من قدرك و قيمتك خانك ما أدري وش سوى بك بس الأكيد ما حبك مثلي لا ترجعـــين له اخلعيه و أنا أتزوجك
    هز رأسه و أكد : لا ترجعيــــن لـــه فــاديه
    كنت قد حلمت بمثل هــ الموقف
    كان جوالي يرن برقم ياسر أبتسم سالم و هو يقول بتعليق على النغمة : شخص تافه !!!
    أخرجت السكين و فتحتها بوجهه و أنا أهمس : وخر عن طريقي سالم
    لكنه تقدم فحركت السكين فجرحت ظاهر يده باس الجرح وامتص الدم بمتعه ثم رفع عينه لي وقتها دفعته و خرجت و بس طلعت تجمدت و رجولي كأنه مثبته بالإسفلت
    كان ياسر جالس بسيارته و لحظة لمحني خرج من السيارة ,,, مشى بسرعة و امسك يدي و بدا يجرني خلفه فتح الباب و رماني دار حول السيارة ووصل بابه و عندما أستقر التفت له أحسست بشيء صلب قوي ضرب خدي كـــــان كــــــــــــــف
    أصاب أذني طنين و عيني كادت تدخل عميقا برأسي و يبدو أن فك أسناني قد خلع !!

    ‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__ ‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__
    عآدة سيئة فينآ "نحب إللي يجآفينــــــــــــــــــــآ
    وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميــــــــــــــــــــــــت فينآ"
    ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــــآكر ونـــــــــــــآسي
    وإللي قآل : خذ قلبي نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
    عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمـــــــــر و أكثـــــــــــــــــر
    وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فينــــــــــــــــآ
    أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
    نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    أبتسام
    كانت فاديه جميلة .
    ترتدي فستان بموديل ذيل السمكة بلون بنفسجي بشعرها الطويل وجسمها المنحوت جميلة رشيقة وساحرة مثل حورية لكن الأمواج حملتها إلى اليابسة فخرجت من الماء نجمة تألقت بفستان طويل ضيق يبرز الخصر و يتسع مرة واحدة عند أطرافة على شكل جرس ،،،
    كان من المقرر بعد زواج أماني أن تكمل هذا الترم الدراسي معي حتى عندما أعود لعناد تعيش معي و بعدها تنتقل للعيش بالشرقية و قد رحب بها أبو مشاري لكنها فاجأتنا جميعا بعودتها لزوجها
    كنت غاضبه متوترة حزينة
    عندما ركبت مع عناد السيارة انفجرت ابكي أوقف السيارة و احتضنني محاولا مواساتي دون أن يسأل عن السبب و كنت له شاكرة ،،،

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    نهاية البارت
    يَ آ ربّ . . .
    تمِحَيِ الهَم ،، و التعب
    عنْ كل مهمووم و تعبان






    رد مع اقتباس  

  10. #110  
    المشاركات
    3,260

    _38_




    °•.•°
    تـدري إن الجـــرح للمجــــروح ديـــن ،،
    ‏ ‏ ‏ ‏و أنـــت جـــارحنـــي وحقــك اجـــرح'ـك،،
    ويــن تبـــعد ؟ و أنـت في نفسك سجـين،،
    ‏ ‏ ‏ ويــن تنـــسى ؟ و أنـت ناسيــني مع'ـــك،،
    كيــف تـــفرح ؟ و أنـت تــاركني حـــزين،،
    ‏ ‏ ‏ جـــرحـــك مــثـــل ظــلـــك يتـــبـع'ــك،،
    °•.•°




    تجمدت و كأن ارجلي مثبته بالإسفلت

    كان ياسر ينتظر بسيارته و لحظة لمحني خرج من السيارة ,,, مشى بسرعة و امسك يدي و بدا يجرني خلفه فتح الباب و رماني دار حول السيارة ووصل لبابه و عندما أستقر التفت له أحسست بشيء صلب قوي ضرب خدي كـــــان كــــــــــــــف
    أصاب أذني طنين و عيني كادت تدخل عميقا برأسي و يبدو أن فك أسناني قد خلع !!
    كنت خائفة أن يشاهد سالم فــ يتشاد معه و لكن سالم لم يخرج

    و عندها اندلع غضبي فحاولت الفرار لكن كان قد أغلق جميع الأبواب و النوافذ بتحكم منه و تحركت السيارة بسرعة مصدرة لصرير قوي و فشلت محاولتي الغبية للفرار

    كنت طوال الطريق صامته أشعر بأني مخدرة فماذا افعل في سيارة ياسر كيف سمحت له بإرجاعي وصفعته لازالت تنبض بالألم بخدي لتذكرني

    قطعني صوته : وصلنا

    كانت عمارة طويلة استدار ليفتح بابي من يراه يظنه احترام بينما هو تدبير وقائي كي لا أهرب أمسك بيدي و كأني طفلة و سحبني خلفه أما أنا فكنت أفكر كيف أرد الصفعة

    كانت شقة بطابق الثالث أثاثها و أضاءتها و ديكورها يجمع بين العصري و الكلاسيكي المترف و بكل تأكيد كانت غالية

    جلس بأريحية فوق أحد الكنبات
    و اخرج علبه السجــاير ببطء
    و أشعلها بتمهــل متعــــمـــد
    و نفخ الدخان برضـــا ظاهر .

    باستهتار واضح قال : افسخي عباتك و تعالي اجلسي اعتبري نفسك ببيتك أو أجي أفسخها لك فدوى

    خلعت عباءتي بثقة زائفة و أطرافي ترتعد و كم تمنيت لو غيرت فستاني صفر باستهزاء : همممممم حلو

    كنت متوقعة أن يقطعني ياسر أن وقعت بيديه و هذا ما قد يحصل لكن على الأقل كنت قد أخذت حقي سابقا

    علق باستهزاء : شعرك كأنه شجره غير مقلمه فيه من رفع فيها شكوى للبلدية

    شعري يسدل بنعومة حول كتفي قطعت سيل سخريته : نفسي أغير ملابسي

    بضحكة قصيرة مستهترة بتر عبارتي : بس أنا عاجبني لبسك ماله داعي

    تحدثت من جديد و أنا أحاول عدم الانفجار : رجعني عشان أخذ ملابس

    هز رأسه العنيد برفض : لا يا حلوة قبل سنة أخذتي حتى ملابسي معك و لا فكرتي فيني

    ابتسمت بوقاحة : لأنك تستاهل . هذا جزا الخاين

    رد الابتسامة بعبوس وعنف : أستأهل !! و الله لأخليك تتمنين الموت و ادوس عزة نفسك هذي و اخليك تطلبين عفوي

    و أنا أتحسس سكيني هذا مو ياسر اللي أعرفه هذا وحـــش : كيف بضرب ! مثل قبل شوي بسيارة ما تأثر فيني تشتم ! عادي كيف راح تخليني أتمنى الموت ! تتزوج علي أرقص لك بزواجك كيف ها أنت بكبرك ما تهمني و لا شي تسويه يهز فيني شعرة اطلب عفوك بــ أحلامك الوردية

    وقف بلا مبالاة : أنتي بديتي و البادي أظلم ما عاد يهمني السبب لكن مثل ما شفتي وجهي السمح لأوريك وجهي ال .

    من حسن الحظ كانت سكيني بيدي مشى لحدي و سحب حقيبتي الصغيرة و أخذ هاتفي ثم رماها خرج و أقفل الباب

    أخرجت مطاط تزينة كريستالة بلون فستاني و جمعت شعري في أعلى رأسي في حال كان بيني أنا و ياسر معركة لا أريد أعاقة من شعري دخلت للحمام و غسلت وجهي لأمسح الماكياج

    كانت الشقة بها غرفة نوم واحدة متصل بها حمام و صالة جلوس و مطبخ مكشوف على الصالة كانت شقة صغيرة ضيقة لا مكان فيها للهرب و كانت جميع الأبواب منزوعة المفاتيح بما فيها باب الحمام مهيأة لتكون ساحة معركة طاحنة

    وصل عائد من مشواره القصير تفوح منه رائحة . سمك !
    من مبين جميع المأكولات أختار السمك هو نعمة اللهم أحفظها من الزوال لكن أنا لا أحب المأكولات البحرية بشكل عام و عند شم رائحتها أكاد أتقياء و كان يعلم بذالك !!!

    أمرني : حضري السفرة

    لم أكن جائعة و لو رفضت تحضير السفرة سيأخذها حجة لمد يده فحضرت و أنا صامته و أحاول تحمل حالة الغثيان انتهيت و حاولت المغادرة لكن رفض بجمله واحدة : وين رايحة؟ اجلسي

    جلست و أنا أدعوا أن تعلق أحد عظام السمكة ببلعومه و أحاول مقاومة الغثيان و حاولت بجد لكن جميع ما في معدتي أصبح في فمي فجريت للمغسلة و أستفرغت

    وقف خلفي و هو يصرخ حتى كاد يضربني : وجع يوجعك يا قرف سديتي نفسي الله يسد نفسك

    و أستمر في الصراخ أما أنا فقد خطر على بالي لو أني بوسط طريقي للمغسلة وقعت بحضنه و تقيأت على ملابسه و عندها قد يكون له سبب وجيه "للقرف " و " سد نفسه " حسنا لمجرد تخيل هذا الموقف "ابتســـمت "

    أخيرا انتهى توبيخي و رفعت السفرة و جلست بالصالة أنتظر الخطوة التالية . خرج ليحضر شيء من السيارة و عاد و جيبه منتفخ بشيء معدني لكني لم أعر الأمر انتباه وقف خلفي للحظة و امتدت يده لرأسي فجأة أصبح رأسي خفيف رمى أمامي شيء أسود تناثر بصالة كما لو كان ريش أسود كـــان
    ش عري
    ش،ــــع،ــــــري
    شــــــــــــــعــــــــــــري

    ألتفت للخلف ،، كان يمسك بالمطاط أللذي كان يرفع شعري و مقص للقماش طويل بمقبض أسود ،،، هو المخبئ بجيبه قبل قليل

    كنت أنقل نظري من شعري المنثور بصالة و وجهه ياسر ،،، رفعت يدي لأتلمس شعري الطويل ،،، لكنه الآن لم يكن يغطي حتى رقبتي ،،

    قص شعري ،، ببساطة و في لمح البصر هدم أحد حصوني و أذلني ،،و أنا أدفع عبرتي ،،،، لكن بيده و ببساطة و دون جهد كبير ،،، دفعني للخلف بخشونة ،،، انحنى فوقي بعد إن سقط على الكنب و هو يبتسم نصف ابتسامة و بفخر : و أخيرا تم تقليم الشجرة الشوكية

    أبتعد لأعود للوقوف من جديد ،، متلافية النظر لشعري حتى لا أبكي ،،، تكلمت بهدوء يعاكس ما يجيش بصدري لكن صوتي فضح جزء من غضبي العارم : راح تدفع الثمن غالي

    بهدوء مماثل رد : أنت مديونه بسنة من عمري فيها ندمت على شي ما سويته

    بسخرية مريرة : مديونه بسنة ! لأني ما سلمت نفسي لسكير


    قذف الكلام في وجهها بضراوة : لك دين قديم عند السكير لازم تأخذينه لان ما عاد لك بقلبه مكان

    صرخت بانفعال : ما عاد لي مكان ! ليه متى كان لي مكان !! تعرف ليه تركتك . لأن

    قطعني بسخرية : أعرف ليه تركتيني موضوع و انتهى . بس أوعدك ما أقصر هــ المرة معك و بعدها تعرفين كيف تلعبين مع ياسر

    كان يكرر بعضا من كلامي هذا الشرانــــــــي المجنون : ياسر أحسن لك تطلقني لان حياتنا مع بعض مستحيلة و أنا إنسانة لي حدود تحمل و بعدها انفجر

    جلس بأريحية و رد بعذوبة : الحسي كوعك أول بعدها أطلقك ما هو حبا فيك لكن نذالة . و بعدين أنتي مفروض تشكريني لأني على وشك تحقيق أمنيتك !!

    صرخت و فلتت أعصابي : أنت وش لغتك !! أنا أتكلم عربي أنا أكرهك ما أطيقك بــ لغصب أعيش معك يعني أرجع لــ زوينة ما ظنها تردك

    رد ببرود : على الأقل هي عينها مليانة و ما تتركني عشان فلوس أو

    طعنة نجلاء وقعت في صميم قلبها لأول مرة كان يتكلم دون عبوس عن زينة هل كان يتمرغ بين أحضانها ! و أنا تركته من اجل المال أو
    أكمل : أنتي قلتي نفسك بطفل يناديك ماما و أنا ما عندي مانع

    كنت على وشك ألضـــــحك لا لا كنت على وشك ألبــــــكاء لكني حبســـــتهما

    أرتفع ذقنها و أرسلت من العيون السود نظرة احتقار صافية و سألته : وش تقصد ياسر ؟

    وقف بقامته المديدة مربكا إياها بطوله و جاعــلا قلبها يخفق : بثبت لك ما ني بعاجز !

    سعلت وقد شعرت بالاختناق فجأة
    فصرخت فيه : لو تموت ياسر أحتفظ بمواهبك لغيري

    رفع تلفونه بخفة : أنشر فضايحك عند زوج أختك ؟

    كان يخنقني باستخدام كلماتي كلمته بهدوء : أختي لا تدخلها بيننا

    رفع هاتفه و في خلال ثواني كان الصوت الخشن ل "طارق " معنا لان ياسر فتح السبيكر

    طارق : لبيه
    ياسر : لحظة طارق
    علق المكالمة

    سقط "مهدودة الحيل "و روحي المعنوية صفر و حزن غريب سكني أنا أكرة ياسر شي مؤكد ليس له بقلبي مكان" و الخفقات المجنونة هي خوف و رعب و إثارة و تحدي لا غير " و بعد اكتشافي حقيقته أصبح كل شي قد يبدر منه متوقع و غير مستبعد استسلمت : خلاص ياسر

    أبتسم بشماتة : كلمة السر فدوى أنا حلفت
    صرخت فيه : مستحيل يا حيوان

    رفع تعليق المكالمة : طارق فيه شي ما تعرفه

    ركضت له و حاولت أخذ الهاتف لكن رفع يده للأعلى و قال بصوت هامس : تنفذين !

    أشرت براسي موافقة أغلق الخط و أبتسم نصف ابتسامة مغرورة و رمى الهاتف وبدء فتح أزرار قميصه و يتقدم بثقل و عينيه تكاد تلتهمني


    أغمضت عيناي .
    عصف بي رعب كبير من حيث لا أعلم و كأني حيوان محاصر و هو في النزع الأخير فتحت سكيني بوسط كفي . لم يعط احتجاجاتي أي تفكير عابر و نطقتها : "تـــ . ـــعــ ـــا ل . ياسر"



    ____________________________________________
    تـدري ان الجـــرح للمجــــروح ديـــن ،،
    ‏ ‏ ‏ ‏و انـت جـــارحنـــي وحقــك اجـــرح'ـك،،
    ويــن تبـــعد ؟ و انـت في نفسك سجـين،،
    ‏ ‏ ‏ ويــن تنـــسى ؟ و انـت ناسيــني مع'ـــك،،
    كيــف تـــفرح ؟ و انـت تــاركني حـــزين،،
    ‏ ‏ ‏ جـــرحـــك مــثـــل ظــلـــك يتـــبـع'ــك،،[


    ¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤¤‏~¤¤‏~¤






    رد مع اقتباس  

صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
  2. برودكاست غرور 2013 ، برودكاست غرور بنات ، برودكاست غرور وكبرياء 2013
    بواسطة # بنت عتيبة # في المنتدى برودكاست بلاك بيري - Broadcast BlackBerry
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-Sep-2012, 09:53 AM
  3. توبيكات غرور - توبيكات غرور وكبرياء للبنات2 - توبيكات غرور2013- Topakat ego
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى توبيكات - توبيكات جديدة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-Sep-2012, 02:26 AM
  4. رواية قليل من الحب كامله من الروايات الرومنسية txt للجوال
    بواسطة بدويه اصيله في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-Oct-2011, 10:39 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-Oct-2008, 12:07 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •