حطت صحنها مكانها مع انها مابعد تكمله وراحت وهي مو قادره تشوف طريقها عيونها غرقانه دموع ماتبي احد يقابلها او يشوفها اثاريك يا سلمان صايع وداشر وانا مادري . وعلى بالي انك بديت تحبنى . معقوله وواليوم بالسياره ايش كان يقصد والا على بالك انى من هالبنات الواطيات الي يقبلون بمكالمات شباب بالتليفون ويخونون ثقه اهلهم فيهم . لا مستحيل هو صديق خوانى ومستحيل يسوي باخوانى وابوي هالشي . ايش يعنى حركاته انا ليه متاثره مسحت عيونها بيدها الي كانت ترتجف شوي كانت مره متوتره ومو قادره تتمالك نفسها . راحت للحمام تاملت وجهها بالمرايا . مستحيل ارجع للحفله بالشكل لازم اهدى شوي
بعد ما انتهى العشى والاغلب الضيوف راحوا الا المقربين من عند الخريجات واهلهم جلسوا ولا زال الطق قايم . ورهف مو راجعه على بعضها حاولوا فيها صديقاتها ترقص وهي ابد مو راضيه .
نجلاء: رهووووفه
لفت رهف لعند نجلاء وشافتها جايه ومعها لمى بنت خالتها تمنت تختفى من الوجود ولا تقابل الانسانه الي ماخذه لسلمان منها . لحظه انا ايش افكر اصلا سلمان مو لى عشان افكر انها ماخذته منى وغير كذا انا ما احبه عشان اهتم .
رهف بابتسامه بالموت ارتسمت على شفايفها : هلا نجلا
نجلاء: لمى بتروح حبت تسلم عليك قبل
شافت رهف لمى .لمى قصيره مره كانت رافعه شعرها بتسريحه ومنزله خصل مصبوغه بالاوان بيج وبنى وذهبي . مع كذا مو لذيك الدرجه حلوه صح انها ناعمه بس خشمها شوي مرفوع . غير انها شوي مليانه . ايش عاجب لسلمان فيها انا احلى منها بكثير.
قطعت لمى افكار رهف: يالله رهوفه مع السلامه نبي نشوفك كثير
رهف: انشالله
لمى: خلاص بنكون مع بعض حتى انا سجلت بجامعه فيصل
رهف وهي مغتصبه الابتسامه : اكيد.
لمى: الا وينهي سارا
رهف : هاه سارا.
لمى: ايه سارا مرت اخوك دايما اسمع عنها وودي اشوفها
رهف: مادري وينهي
لمى: خساره كان ودي اشوفها
نجلاء: ليه ماقلتى لي كان وريتك ايها
لمى: انشالله وقت ثاني . يالله عن اذنكم
وسلمت على رهف وراحت مع نجلاء يطلعون
هنادي: بووووووووووووه
رهف : يمه خرعتينى
هنادي: هههههههههههههههههه ايش فيك سرحانه
رهف: ولا شي
هنادي: الا في شي قاعده تشوفين لمى بعيونك وشوي تقتلينها ايش قالت لك
رهف: لا تتوهمين .
هنادي وهي تجر ايد رهف: يالله رهوفه بس هالرقصه لا تفشلينى .
رهف: مالي خلق هنادى
هنادي: رهف ايش فيك .
رهف خلاص بتصيح: مافينى شي بس راسي مصدع . بروح اشوف امي متى بتروح
راحت رهف للطاوله الي جالسه فيها امها وما شافتها كانت فاضيه شافت منيره واقفه مع سارا وصديقه من صديقاتهم يسولفون .فراحت لهم
رهف: منووووور تعالى ابيك
منيره: نعم .ايش عندك
رهف: وينهي امي؟
منيره: توها رجعت البيت مع نوره ليه
رهف: ابي ارجع
منيره: تو الناس لا تنسين الحفله حفلتك
رهف: راسي عورنى . يالله منور
بعد ما خلصت سارا سالفتها مع صديقتها راحت لعند منيره ورهف
سارا: ايش فيكم ايش عندكم
رهف: ابي ارجع البيت
سارا: ليه رهف الحين الوناسه
رهف: معليش ابي ارجع تعبانه
منيره: كيفك . دقي على امي خلها ترسل السواق
دقت رهف على امها الي ما رضت ترسل السواق لان الوقت متاخر وما يصير بنات يرجعون مع سواق لوحدهم باخر الليل . قالت لها تدق على واحد من خوانها يجي ياخذها ولان عمر اقرب لهم من عبدالعزيز ويمونون عليه اكثر دقت عليه . وخلاص بيجيهم بس بعد ساعه .حاولت فيه يجي ابكر وما رضى
منيره: ها مين بيجينا
رهف وشوي بتصيح: عمر بس بعد ساعه
منيره: طيب ليه متضايقه
رهف: ولا شي . خلاص تعبت ابي اروح
منيره: بتروحين .
جلست رهف على الطاوله وهي مبوزه ومالها خلق شي. تحس راسها شوي بينفجر بعد ساعه جا عمر واخذهم للبيت . رجعت معهم سارا طبعا كان عبدالعزيز الى الحين مابعد يجي للبيت . انقهرت منه سارا لانه المفروض هو الي يرجعها مو عمر غير كذا ايش يسهره الى الحين برى البيت والا هو ناسي انه متزوج .
اول ما دخلوا الغرفه على طول راحت رهف لغرفتها وارتمت على السرير وهي بكل ملابسها . كانت طول الطريق ماسكه صيحتها لانها شوي بتبكي . توقعت اول ما تدخل الغرفه بتصيح . بس ما طاحت منها ولا دمعه حاولت تطلع الحزن الي في قلبها وما قدرت . تمت فتره وهي منسدحه على السرير وتفكر بالوضع الي هي فيه . انا ليه متضايقه . وليه الموضوع نكد على الحفله وخربها . معقوله انا اهتم بسلمان لهالدرجه معقوله انا احبه . ترددت هالكلمه الف مره بعقلها انا احب سلمان . ايه احبه والا ليه احس بهالاحساس ليه كلمات سلمى كانت مثل السكينه بقلبي . ليه اكيد لانى احبه . انا ثوره. لا يالذكيه بقره مو ثوره .لانى حبيت واحد ما يستاهل اسم الحب. كنت اتمنى ان الكلام الي قالته لى سلمى مو صحيح بس بعد ما سالت لمى عن سارا تاكدت من هالشي . يالله انا ليه حظي كذا . قامت من السرير وغسلت وجهها بعد ما بدلت ملابسها رجعت تنسدح الى ما ياذن الفجر عشان تصلي وتنام اخذت لها قصه القضيه الكبري للكاتبه اجاثا كريستى . مع ان القصه مشوقه بس ما قدرت تلف ولا حتى صفحه ظلت تتامل الكلمات وهي مو واضحه بالنسبه لها واحداث اليوم تنعاد قدامها مثل الشريط.
بالطرف الاخر مدينه الخبر والتحديد بحي الهدا . كان سلمان توه موقف سيارته ونازل داخل بيتهم . اخذ التليفون ودق على رقم مسجل عنده بالجوال رن الجوال عند لمى باسم حب حياتى .
لمى بصوت كله نعومه :الوووووووووووووو
سلمان: هلا والله . هلا باحلى الوووووو
لمى: هلا حبيبى
يـــتـــبـــع
_