]فيصل علم ريما وبدت تبكي على فراق خالتها أم فيصل ووعدت فيصل انها ماتعلم نوف بشي
أبو فيصل من عرف بالخبر . جا لعند عياله وحاول يواسيهم لكنه ماكان حزين كثير مثلهم .
نوف حست ان البيت فيه تغير واخوانها فيهم شي . دخلت الصاله وكانوا كلهم مجتمعين هناك واللي لفتها أكثر ان ريما كانت تبكي
نوف كانت موقفه بالوسط بينهم . واخوانها كل واحد يطالع الثاني ومو عارفين كيف يردون على اسألة نوف
نوف: وش فيكم ؟
نوف: علموني وش فيكم ؟
نوف: أمي فيها شي ؟ امي وش فيها ؟
فيصل: نوف أمي تعبانه ويمكن تجلس في المستشفى وبتطول
نوف: طيب بس أشكالكم مررة متغيره وبعدين هذي مو أول مره تجلس امي في المستشفى
نوف: علموني !! اذا امي فيها شي علموني .أنا اعرف شكل ريما اذا ضاق صدرها عمري ماشفتها تبكي كذا أكيد صاير شي
طبعا ريما ماتحملت أنها تكتفي بالنظر لنوف . واخوانها اللي عجزوا كيف بس يقدرون يقولون لها
ريما على طول قامت تبكي بصوت مسموع . ومشاري كان حاط ايده على راسه بحيث ان وجهه ماينشاف
ريما مسكت نوف وظمتها بقووه .
نوف : ريما وش اللي صاير علميني
ريما: خالتي الله يرحمها يانوف
نوف باستغراب : وشو أمي
ريما ظمتها بشكل أقوى من أول : عطتك عمرها
نوف هدت ريما وقامت :: ريما يعني أمي أمي ؟
وقبل ماتكمل كلامها على طول طاحت على الأرض لأن الخبر كان اقوى منها بكثير وشلون تروح أم فيصل ونوف مالها بالدنيا غير أمها .صدمة قويه
كيف بيكون مصير نوف . من بعد ام فيصل هذي امها ونوف ضناها .كيف بتتحمل هالصدمه . فراق . أمها
قالت أمي .لكن كلمة ماتت هذي كانت صعبه صعبه كثير على لسانها .
فهد شال اخته عشان تروح للمستشفى
د: لازم تجلس عندنا ليله أو اكثرنتابع الحاله كويس
مشاري: طيب الحين وش عندها
د: يمكن انتم علمتوها بخبر أقوى من قلبها وقلبها ضعيف ومايتحمل
مشاري: الله يعينك يانوف الله يعينك
فهد: الحين وشلون نخلي نوف بلحالها في المستشفى؟
مشاري: وش رايك نخلي مرت فيصل تجي عندها
فهد:فكرة خلاص انت الحين اتصل عليه
ريما وافقت وجات لعند نوف بالمستشفى بتجلس عندها والباقي رجعوا للبيت
ريما كانت طول الوقت تبكي على منظرنوف الضعيف وش بتسوي بعد هالخبر
والأهل والناس كلهم دروا عن وفاة أم فيصل وجوا للعزا
وأكثر وحده حزينه كانت أم طلال لأنها غلطت بحق ام فيصل كثير
وطلال اللي حس انه عائق في سبيل الوصول لحلمه
اما ابو فيصل. ماحظر الا ثلاث ايام العزا وصلى على ام فيصل وبعدها سافر لمصر
واللي ماقدر يحضر أي شي من العزا .نوف . اللي كانت بغيبوبه أستمرت يومين . وبعدها قامت . وفتحت جوالها لقت رسايل من صديقاتها وأهلها كلها عزا الكل كان يعزيها . فتذكرت أمها . وبدت تبكي بشكل شديد ومنظرها يقطع القلب
حيل الله اقوى يالعيون الشقيه *** وش في يدي غير السهر والقصايد
قالوا توفت وافقتها المنيه *** واصحى ترى اللي مات ماهو بعايد
الموت حق وخل نفسك قويه *** يايمه بهالدنيا تشوف النكايد
قلت العنا شي مااقدر عليه *** والحزن عندي صار سلم وعوايد
ماتت وذكراها على البال حيه *** ودموع عيني لاطرتلي شدايد
حبيتها والحب ماهو خطيه *** عشقتها عشق على العشق زايد
وافراقها للقلب من غير نيه *** وانا اشهد ان فراق الاحباب كايد
كل الليالي عقبها سرمديه *** والا الفرح في دنيتي شي بايد
ريما وهي تبكي: نوف خلاص يانوف والله ضيقتي صدري خلاص
نوف: ريما علميني الحين أنا وش أسوا بها الدنيا وش لي فيها
ريما: نوف لاتقولين هالكلام الحين المفروض تفرحين لأمك الله يرحمها ,,لأنها ماتت وشكلها مرتاح
نوف ببكاء أشد: ريما انا مالي بها الدنيا غير أمي كنت أشوف كل الدنيا بعوينها
ريما:
نوف: ليتني أموت بدالك يايمه ,أو أتمنى أموت الحين أحسن لي .
ريما: نوف لاتقولين هالكلام
نوف: ريما أحس بغربه .أحس مااحد حولي ياريما خلاص أمي وراحت وانا من عندي الحين
ريما خلاص كل ماحاولت تمسك نفسها ماعرفت ضمتها بقوه .
ريما: نوف كلنا حولك أنا واخوانك محد راح يتركك لاتقولين غربه أحنا حزينين معك بس مايصير نوقف قدامها الدنيا ماوقفت يانوف ماوقفت
واستمروا وقت طويل بين بكاء نوف الشديد ودموع ريما . اللي تحاول تهديها
دخلوا اخوانها وتحمدوا لها بالسلامه . وحاولوا ينسونها اللي هي فيه
نوف: الحين وين أبوي؟
فارس: أبوي ماجا الا الثلاث أيام الأولى وبعدين سافر يقول عنده شغل
نوف: طيب والعزا والصلاة عليها ؟
فيصل: نوف خلاص صلينا عليها والحمدلله شكلها مررة مرتاح
نوف : طيب متى بنروح للبيت ؟
فيصل : لحظه الحين اروح اسأل الدكتور
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::
فيصل: ماعلمتني عنها ؟
د: فيصل والله احتمال أو مانقول أحتمال من بعد تحاليل الدم أثبتت أن البنت عندها السكري
فيصل : وشو؟!! سكر وهي بها العمر.لاحول ولاقوة الا بالله
طيب هذا مو وراثه وليه الأسباب تتوقع ؟
د: يمكن اللي علمتوها هو السبب لهالمشكله .الله يعينكم ويعينها
فيصل: الله يعين ان شاء الله .بس متى بتطلع ؟
د: خلاص اليوم ممكن تطلع بس أنتبهوا للسكر ترا مو زين الاهمال
في الأبر والحبوب والعلاجات
فيصل: ان شاء الله
دخل فيصل عليهم
نوف: يالله متى ابطلع تراك طولت مع الدكتور
فيصل: اليوم بنطلعك ان شاء الله
نوف: أبي اشوف ملابس امي خلاص ابي اروح للبيت
فيصل: ان شاء الله
فهد بصوت واطي: فيصل شكلك مو على بعضك الدكتور وش قايل.؟
فيصل: نوف معها سكر
فهد: وش تقول ؟ سكر؟
مشاري: من جدك ؟
فيصل: لامن كذبي أي من جد
فهد: طيب علمها
فيصل: لالا أنت اللي علمها . ماابي اتسبب بضيقة صدر زياده
فهد راح لعند أخته وحط راسها في حضنه
فهد: نوف خلاص أن شاء الله أنتي وامي تشوفون بعض في الجنه
لاتبكين لأن الدموع ماتنفعك ولا تنفعها لازم تدعين لها الحين انتي بنتها الوحيده صح؟.
نوف: صح بس
فهد: وش اللي بس انتي ضايق صدرك على أمي كلنا زيك بس لازم تصيرين قويه
نوف: فهد هذي امي تعرف وش معنى امي ؟
فهد: وانا بعد امي بس أدري ان الصياح ماينفع بس يضر
نوف: وليه يضر؟
فهد: قبل شوي فيصل يوم سأل الدكتور عنك تدري وش قال له؟
نوف: وش قال؟
فهد: انتي وش تتوقعين ؟
نوف: أن شاء الله سرطان ولا أيدز عادي تبلد الأحساس
فهد: وش هالكلام ؟!! بسم الله عليك قولي استغفر الله
نوف: استغفر الله
فهد: نوف يقول ان انتي معك سكر
نوف: سكر؟!!!!!!!
فهد: ايه .بس هاه مانزعل ولانصيح لأن ربك يبي كذا والصياح يزيد المشكله
نوف: بس
فهد: الأطفال صاير يجيهم سكر وعادي يتماشون مع هالدنيا خلاص روحي غسلي وجهك الحين عشان نطلع وورانا شغل كثير .
نوف: ان شاء الله
أما الباقي الكل كان ساكت ويسمع لهمس فهد لنوف وكلماته اللطيفه عليها .أعجبوا باسلوبه وبطريقته مع نوف . وحاولوا يتمالكون دموعهم لأن المنظر يقطع القلب . كيف تقدر تتحمل صدمتين بوقت واحد . وكل وحده منهم بتأثر في حياتها .لكن أسلوب فهد الرائع ابعد قليل من الحزن وخفف من الصدمه اللي في قلب نوف
ريما جمعت ملابسها عشان يمشون للبيت . بيتهم كان فيه خالاتهم متجمعين يعزون ام فيصل مشاري طلب من نوف انها ماتجلس في العزا لأن حالتها الصحيه والنفسيه بتتأثر كثير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::
دخلت غرفتها المحيووسه وتذكرت امها وهي تصارخ فيها رتبي غرفتك وليه الغرفه كذا ؟
رتبت أغراضها وبدت تبكي . دخلوا عليها بنات خالاتها وريما يحاولون يهدون الوضع شوي أما الباقي من اخوانها جلسوا تحت عند العزا
كانت تضم شيلة أمها وحاطتها على أكتافها وتبكي بحرقه .الباقي من البنات مو عارفين كيف يتصرفون .
نوف: عارفين هالشيله مهما كان مارح ارميها ابخليها على أكتافي طول الوقت
نوره: الله يرحمك ياخالتي
نوف أستمرت حالة صياحها الى ساعه متأخره من الليل
ريما: نوف خلاص خلاص والله ضيقتي صدري
نوره: حرام تسوين بروحك كذا
نوف بصياح: ريما أبي أمي بس أبي أضمها أبي أحبها بقووه أبي أسلم عليها . أبي أقول كلمة أمي مرة ثانيه
ريما اللي ضمتها وبدت تقرا عليها قرآن الى أن نامت وهي بحظن ريما
نوره بصياح: الله يعينك يانوف الله يكون بعونك
ريما: أي مسكينه
فاطمه : طيب مو زين تخلي الشيله عندها مايصير تتذكر أمها كل شوي
ريما: أي انا اباخذها وهي مو حاسه بس مب الحين
نوره: خلاص خلوها ترتاح
ريما: ايه يللا أنا أبنام جنبها وانتوا اطلعوا
فاطمه : ان شاء الله يللا يانوره
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::
((ليت من يقعد جنبك يانوف . ليت من يواسيك ليتني اقدر أحس اني غلطان أتركها وهي بحاجتي في هالمواقف . هذا الوقت اللي نوف تحتاجني فيه ,,. نوف لاتفكرين اني ابنساك ومارح اتخلي عنك لو وش يصير ))
ام طلال: طلال . خلاص انسى البنت
طلال: وليه ؟
ام طلال: الحين ماحد فاظي لك الكل في عزا وانت تبي تتزوج
طلال: لو وش يصير نوف ماانساها خلاص.؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
فيصل: خلاص بكرا بنطلع ملابسها
مشعل: لا
فيصل: مو حلوه نخلي البنت تشوف ملابس واغراظ امها بعد لازم نراعيها شوي
وشوي ونزلوا البنات من الدرج نوره وفاطمه طبعا كانوا متغطين
فهد: وين نوف؟
فاطمه : نايمه الحين مع ريما
فهد أي زين
وطلعوا البنات من البيت والكل راح لبيته
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::
الجوهره اللي مازالت تفكر بمحمد وحضرت أول يوم للعزا وبعدها رجعت مع أخوها للدمام
((ليه يامحمد ليه الخيانه لاويقول أبي أسافر هو أنا لازم اعرف أكيد انه يصرفني أبتصل على بيتهم واسوي نفسي غلطانه ))
اتصلت على رقم بيت محمد وردت عليها سارا . الجوهره حاولت تغير من صوتها عشان ماتعرفها
سارا: الو مين ؟
الجوهره: الو هلا انا ام زياد
سارا : طيب لحظه شوي
وبعدها جات ام محمد
ام محمد: هلا ام زياد
الجوهره: ياهلا وين محمد؟
ام محمد: محمد متزوج الحين الله يوفقه
الجوهره: عفوا هذا بيت محمد بن سعد آل
ام محمد: لالا غلطانه
الجوهره: معليش سامحيني . ومع السلامه
ام محمد: مع السلامه
((معقوله خلاص يامحمد رحت تتزوج . ولا حتى قلت لي ولاشي . ليه ليه وأنا اللي حبيتك جعلك ماتتهنى . لالا وش هالكلام أنا لايمكن أدعي على .على محمد مهما سوى أنا ماادعي عليه . بس الله ان بينتقم لي منه ))
وجلست الجوهره لها ساعه بس تصيح على اللي سواه محمد فيها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
الحين نرجع لبندر وابو بندر
بندر : يبه الحين وش بنسوي على الزواج ؟
ابو بندر: انتظر انت الحين المساكين . توهم مخلصين من هالعزا
بندر: بس حتى نوف الحين لازم تستقر . وبعدين لاتستبعد ان يجي أحد ويخطبها
ابو بندر: بس للحين اخوانها ماردوا علينا
بندر: خلاص انا ابتصل فيهم
ابو بندر: لابس عيب الحين مب فاضين لهالأشياء
بندر: لالا ماعليك تلقاهم الحين بدوا يتأقلمون
واتصل بندر بمشاري . مشاري انحرج من ولد خاله وفعلا هو طول كثير ولاحتى ماأمداه يسأل عنه لأن بندر علاقته في مشاري مو قويه
مشاري: علمه أن نوف مادرت عشان صعبه يكلمونها عن موضوع زواج وهي في عزا امها . وبعدين سبعين في الميه ماتوافق على بندر . بندر مايأس طلب من مشاري أنه يعلم أخته بأسرع وقت عشان يرتب للملكه . مشاري قال له انه بيحاول
((ااخ ياقليل الذوق في أحد يجي يملك بعد عزا والله ان هالولد ماعنده ذوق أبد .بس الأحسن اننا نسأل نوف هالوقت لأنها أكيد مارح توافق ))
مشاري: فيصل ترا بندر تو يبي يشوف موضوعه مع نوف
مشعل: يحسبنا رايقين له
مشاري: مدري بس توهقت ومدري وش أقول له خلاص بس خلونا نسأل نوف أكيد مارح توافق
فيصل : خلاص نسألها أحسن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::
نوف: لاوش تخربطون هو أنا ناقصه بعد تبون تزوجوني عشان تفتكون مابي ومابقى الا بندر
فيصل: يابنت الحلال الولد وجاي يخطبك ماتبيننا نقول لك ؟
لا وحشى يكفي أن امي وصت عليك ليه تفتك منك خلي عنك كلام المسلسلات وفكري
نوف: ماابي اتزوج من بعد امي مارح اتزوج خير شر
فهد: نوف بالهداوه وش هالكلام خلاص ماتبين بندر نرده بس مو نفتك منك ولا ماراح تزوجين بعد احنا مارح نخليك كذا لازم تعيشين حياتك
نوف وهي تبكي : خلاص اطلعوا برا ماعاد أبي اشوف أحد عند غرفتي
فيصل: نوف وبعدين ,
نوف: فيصل تكفى ان كنت مهتم بوصية أمي وتحبني خلك برا أنت واخوانك مابي اشوف وجيهكم ثانيه
فيصل: لا مارح اطلع واخليك كذا بس ريما معاك
نوف: ايه بس ريما أهم شي انتوا أطلعوا
ريما: طيب طيب خلاص فيصل أنا أبجلس معاها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::
مشاري: لاحول ولاقوة الا بالله
فهد: وش السواة الحين ؟
فيصل: حركاتها طبيعيه هذي ضغوط نفسيه وريما تحاول تعوضها حنان بس المشكله أنا خايف عليها من هالسكر والله مو زين تسوي بنفسها كذا
فهد: الحين خلوها مع ريما أريح لها . ريما تفهمها أكثر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
((معقوله بس خلاص . مامر الا كم من اسبوع عالعزا ويبون الفكه مني أبوي اللي يبيني أعيش معاه في مصر . واخواني اللي شوي ويتبرون مني . والحين مالي فهالدنيا احد أبد . حتى المدرسه أنقطعت عنها .ليتك عندي يايمه كان ماتسلطوا علي هالأخوان بس من يوم رحتي تغيروا ))
ريما: نوف
نوف:
ريما: نوف كلميني
نوف والدموع في عيونها : نعم؟
ريما: أخذتي الأبر؟
نوف: لا اعطيني اياها
ريما: طيب
ريما ونوف ظلوا ساكتين . فتره طويله .ريما حاظنه نوف مثل العاده وتحرك شعرها
نوف خلاص تعبت من التفكير ونامت
اما مشاري اللي اتصل على بندر وعلمه ان نوف مو راضيه . بندر مايأس وقال انه بيجي لبيتهم بكرا . مشاري ماكان وده ان بندر يجي لأن نوف بترجع حالتها اللي أول فقال له ان جيته مالها داعي . لكن بندر كان مصر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::
ويوم ماجا اليوم الثاني على العصر جا الخال بو بندر وولده واخواته الأربعه
خالهم كان صارم كثير . ومايبي لولده غير نوف
فيصل: البنت ماتبي الزواج
ابو بندر: لا بس أحسن لها ع الأقل تطلع شوي من الهم اللي فيها
فهد: وليه نجبرها وبعدين توها صغيره
بندر: طيب الحين ابخلي أخواتي يروحون لها يمكن ينفع
مشاري: انا لله
أخوانها كانوا ساكتين لأنهم عارفين ردة فعل نوف
ويوم راحوا لها اخواته حاولوا فيها يمين ويسار لكن مافي فايده . قالوا لها ان بندر مايتعوض وبيحطها على راسه .
وبيملكها لكن الزواج بيأجلونه . بس البنت رافضه . وبعد مده من الأقناع دخل عليهم ابو بندر وقال ((ماتاخذين غير بندر مالك غيره )) نوف ماعجبها تصرف خالها لأنه مو المسؤول عنها وبعدين مو بهالطريقه يكون الأقناع
حاولوا البنات أكثر الا أن وافقت ولكنها ماتبي بس قالت في خاطرها أنها ودها تتفرغ لنفسها وتنسى همومها
البنات فرحوا كثير وراحوا لعند ابوهم واخوهم بيبشرونه
ابو بندر فرح كثير وبندر اكثر وقام يسلم على ولده ويبارك له
وبدوا يتكلمون عن موعد الملكه
فهد وفيصل قاموا يطالعون ببعض باستغراب اما مشاري راح لعند غرفة نوف بسرعه
مشاري: نوف صدق اللي سمعته ؟
نوف: ايه صدق
مشاري: يعني بتتزوجين بندر؟
نوف: خلاص لاتقولها أنا مانيب متزوجه بس أبملك
مشاري : نوف فكري زين أحنا مارح نخلي خالي يجبرك مو على كيفه أنتي وحياتك ماعليك منه .لايكون رمى عليك كم من كلمه هالجفس وخفتي ووافقتي لا يانوف هذا مو أي شي فكري أكثر
نوف: خلاص مشاري قلت أني موافقه
مشاري وهو مازال مستغرب: براحتك
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::
أما طارق أبو نهى ونهى كانوا في الصاله نهى ساهيه وتفكر
طارق: نهى وش فيك وفي ايش تفكرين ؟
نهى : يبه وين مصطفى ماصرنا نشوفه
طارق : أي صح ذكرتيني أنتي معزومه على حفلة زواجه
نهى: زواج؟
طارق: ايه
نهى بحزن : يعني مصطفى بيزوج
طارق: ههههههه وانتي ليه ضايق صدرك افرحي لمصطفى توقعتك أكثر وحده بتفرحين
نهى : وليه أفرح ؟
طارق: مو أنتي تقولين ان مصطفى مثل أخوك خلاص أخوك بيتزوج
نهى: هههه أي الله يهنيه بس نبي نودعه
طارق : أي يمكن يجي بعد شوي
نهى اللي في قلبها كلام ثاني كان ضايق صدرها بس هي عارفه أن مو ممكن ان مصطفى ياخذها بس ودها انها تكون زوجته
((مصطفى الله يهنيك . ليه الله يهينيك لأنك بتاخذ غيري ؟ لالا انا المفروظ ازعل فعلا أحس بضيقة صدر لأن مصطفى من وقت قريب كان المفروض لي بس طيب وانا ليه ازعل ان كان طلبني بس اهلي مو موافقين . اهم شي انه كان حاطني بباله بس المفروظ أفرح لك تستاهل كل خير وياحظ هاللي بتاخذك ياامصطفى ))
وارتسمت الأبتسامه فرح لزواج مصطفى لكن مايزال القلب حزين شوي
مها : نهى ان جا مصطفى المفروظ تتغطين
نهى : ان شاء الله
ودخل عليهم مصطفى ونهى بحجابها
مصطفى : يالله مع السلامه نهى
نهى: بدت الدموع في عيونها :: مع السلامه مصطفى
مصطفى : انشاء الله بين كل وقت والثاني ابجيكم
نهى : مصطفى وش جنسية زوجتك
مصطفى: هنديه
نهى : الله يهنيكم
مصطفى : يالله ان شاء الله اذا جاتني بنوته ابسميها نهى
نهى : هههههه
مصطفى : يللا أنا ماشي
نهى بدت تبكي : مع السلامه مصطفى ولأخر مره أقول لك اياها قبل ماتتزوج
مصطفى : مع السلامه نهى
وراح من عندهم مصطفى . وبدت نهى تتأقلم وتنساه وتنسى أيامه لأنه الحين بيتفرغ لنفسه
ويقول لها ((مع السلاااامه ))
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::
اما الوضع في بيت أبو فيصل كان شبه متأزم
فارس دائما منعزل في غرفته ومايحب يكلم أحد كثير
مشعل مازال حزين على فراق أمه لكن مع الوقت بدا يتعود
مشاري قلبه قوي وقادر يصبر ويتحمل وبدا يتعاطف مع نوف اكثر
فهد اكثر واحد يقدر حالة أخته وكان يحاول يعوضها حنان ام فيصل ويمشيها بين وقت وثاني عشان يحاول ينسيها ويجبرها تروح للمدرسه اللي انقطعت عنها اكثر من اسبوع
فيصل هو الحين رجال البيت وهو المسؤوول عنه وكأنه الأب الموجود الحمل كان قوي عليه كثير واهم ماعنده نوف والأبر يعني تهمه حالتها الصحيه أكثر شي
نوف الله يساعدها كل ماجلست لوحدها تذكرت أمها وهي تجلس وياها . وتتذكرها يوم تقول لها لاتركضين من عند الدرج عشان لاتطيحين . وتذكر ايام امها اللي تحاول تنساها ومع الوقت بدت ترجع لحياة طبيعيه وخفت همومها كثير عن اول ومازالت تفكر بملكتها مع بندر
أبوفيصل اللي ماشاف عياله من بعد العزا . واكتفى انه يتصل بنوف ويسأل عن اخبارها ويحاول فيها انها تجي تسكن بمصر عنده
الحين الساعه 9 الصبح جا فيصل مسرع وفرحاان يركض بأسرع ماعنده
كان رايح لغرفته
فهد: اعصابك فيصل وش عندك
فيصل كان يحاول يتكلم بس الفرح مو مخليه
فهد : ههههههههه الله يستر من اخبار الساعه تسع فصييييييل تكلم
فيصل: هههه ريما ولدت لوووووووووول
فهد: مبرووووووووووووووووووووووك
وسلم على اخوه
مشاري: مبرووووك يابابا أخيرا صرت عم
مشعل: وش جابت ؟
فيصل: ولد
فارس : مبروووووووووك مبرووك فيصل وش بتسميه ؟
فيصل: مدري . ابسميه خالد
فهد: خالد!!
فيصل: او اقول مدري بعدين الحين ابروح اجيب ملابسها
فهد: ههههه يللا افرح وعقبالنا
فيصل: ههههههههههه مع السلامه ابروح . علموا نوف
مشاري: ههههههههه طيب بس انت رح لايجيك شي
درت نوف وفرحت لأخوها وريما . سمو ولدهم ((نوااف)) وفيصل كان وده ببنت عشان يسميها الجوهره بس كل شي من الله
أخيرا جا خبر يفرح بيت بو فيصل ويفرح عياله .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::
ام طلال مازالت تناقر طلال وتحاول تقنعه أن مافيه فايده من نوف
طبعا الكل عرف بسالفة خطبتها لبندر الا طلال
ام طلال: طلال
طلال: نعم يمه
ام طلال بفرح: وش صارعلى زواجك
طلال: انا قلت لك ان مازوجتيني لنوف مانيب متزوج
ام طلال: نووف؟ وليه ؟ ماتدري انها مخطوبه ؟
طلال: وشو نوف بنت عمي خالد أقصد
ام طلال: هههههههه أي داريه نوف مخطوبه
طلال: يمه صدق والله
ام طلال: والله أجل ابكذب عليك
طلال: لاااااا مايصير طيب من اللي خاطبها ؟
ام طلال: بندر ولد خالها ومصر عليها
طلال طلع من البيت وهو مو عارف كيف يتصرف البنت وراحت من يده حلمه راح . وكل شوي يجي حدث يعكر عليه زواجه وهو يعرف بندر زين يدري انه مايصلح لنوف أبد . نزلت دموع طلال لنوف مررة ثانيه
((أااخخ يالقهر معقوله تروحين من قدام عيني وانا ساكت يانوف قهر وانا لازم اخذك بس حلمي رااح ادراج الرياح مافيه نوف وانا الحين لازم انساها .أاه يالقهر لا ليه يصير كذا وانا اسكت لازم اسوي شي ))
والله ماكان الفراق أختياري لاعمري أخترت الوصال ولقيته
وانا اعشقك عشق المطر للصحاري مهما قسى وقتك علي ماجفيتك
ماكان بعدي عنك بالبال طاري أخترت بعدي عنك منك ورضيتك
لو كنت داري بس لوكنت داري معطيت لك قلبي حبك مشيته
لو مل من صبري حنين أنتظاري ماقلت أبيك ولارجوعك رجيته
أذبلت من طبعك ورود اعتذاري عطشان ذوق ولطفكم ماارتويته
كانت دموعه تنزل من غير شعوره
((ياحلو الدموع صدق انها تشيل شي من الهم من اللي قال انها بس للحريم لاحتى لنا ,.وانا لازم اسوي شي . ابحاول البنت مابعد تملك ,,. وحتى لو ماوقفت امي معاي . شكل مالي غير أحمد هو اللي عارف وبيفيدني ان شاء الله ))
احمد: هلاطلال
طلال: .
احمد: الووو طلال وشفيك رد
طلال: احمد انت سمعت اللي انا سامعه ؟
احمد: وش سامع ؟
طلال: عارف ان نوف بنت عمي مخطوبه ؟
احمد: وشو؟ نوف مخطوبه ؟ لا مدري من قال لك ؟
طلال: يااحمد امي معلمتني
احمد: الحين بنات عماني اللي أكبرمنها ماانخطبوا وبعدين عمي مو مزوجها وهي صغيره تو الناس عليها
طلال: صدقني الخبر أكيد
احمد: طيب شف أنا عندي لك فكره أنت الحين اتصل بمشاري ولا فهد أو أي أحد من اخوانها وتأكد .أن صار صدق رح للرياض وسو نفسك مب عارف واخطبها من عمي خالد نفسه مب أخوانها
وشف وش بيصير بس لاتضيق صدرك كذا ولاتفقد الأمل
طلال: مشكور أحمد خووش فكره .
احمد: ولاتضيق صدرك بس هونها وتهون انت بس سوو اللي قلت لك عنه المهم الحين من اللي خطبها ؟
طلال: بندر
احمد: بندر مغيره
طلال: اخس رجال شفته تاخذه نوف .شفت القهر
احمد: لالا وش مايصير غريبه عمي رضى .طيب انت احسن من مليون واحد مثله بس حاول ولاتيأس لازم نشوفك تاخذ نوف هههههههههه
طلال: هههههه ان شاء الله وسعت صدري الله يوسع عليك
احمد: وش دعوه ماسويت شي كلنا لبعض بس انت الحين علمني وش اللي بيصير معك ومعها ورد لي خلاص
طلال: ان شاء الله يللا أحمد مشكور ومع السلامه
احمد: العفو .مع السلامه
((احييت فيني أمل كبير لنوف يااحمد صدقت بندر مااسمح له ياخذ مكاني أو ياخذ بنت عمي . نوف .أأخ يانوف لو انك تدرين كان رديتيه والله تعبت تعبت كثير يانوف تعبت ))
وراح دخل للبيت مستعجل
ام طلال: طلال وين وين رايح ؟
طلال: يمه انا ماشي للرياض وابرجع ان شاء الله بكره
ام طلال: وش تسوي تودع حبيبة قلبك
طلال: يالله أنا رايح
ام طلال: الحين ؟
طلال:أجل بعدين ؟
ام طلال: طيب حط لك ملابس شي
طلال: لالاوش ملابس بس بسرعه
ام طلال: بشوي شوي ع الطريق
طلال: ان شاء الله
وركب للسياره مستعجل وعلى طول كلم فهد وأكد له فهد خطبة نوف وأنها موافقه وابو فيصل .أما اخوانها مو راضين أبد طلال سأل عن الملكه قال للحين مابعد يتحدد موعدها بس قريب
سكر طلال من فهد وكل ماتذكرنوف . وبندر .أسرع بالسياره زياده كان جالس بتوتر وعيونه على الطريق وكأنه يشوف شكل نوف وهو مسرع لها يتذكر حركات بندر بالمغازل والتدخين فيسرع أكثر وهو على طريق الدمام للرياض
((بيني وبينك مسافه . مهما كانت طويله أنا أشوفها قصيره وموعد لقائك مقرب .وان شاء الله ماكتب الله الا الخير))
وهو في الطريق حتى ماوقف عند محطة بنزين على طول من البيت لبيت بو فيصل
دخل الرياض وتذكر انه مااعطاهم خبر أنه بيجي بس هم متعودين على جياته الكثيره .
يوم وصل للبيت .واستقبلوه اخوانه وتحمدوا له بالسلامه
جلس في المجلس الى وقت متأخر من الليل
كان جالس مع مشاري اللي يسولف له عن ربعه وطلعاته معاهم للبر . بس طلال مو معاه ابد بس يتابع عيونه ويتذكر نوف ومازال يشوفه يشبه لها وذكر نوف وحالة التوتر ماراحت
طلع مشاري ودخل فارس وجو كلهم يسولفون عنده ولاحظوا تغير طلال توقعوا أنه تعبان ويبي يرتاح فماحبوا يزعجونه . طلعوا من عنده
جلس يقلب بالمسجات اللي كانت جايته من نوف بالبوتوث
((فكره وأنا ليه مااتصل عليها بنفسي واسألها ع الأقل أخفف شوي عن اللي أنا فيه من توتر مافي غير هالفكره أنا مارح أغلط بس أبسألها .يالله توكلنا ))
اتصل على جوالها
نوف كانت جاسه على السرير تتذكر أيامها مع أمها والمواقف الطريفه اللي معها . وفي نفس الوقت تذكر بندر فجأه أتصل جوالها واستغربت أن الرقم رقم طلال
((غريبه !! طلال وش يبي ))
نوف: ألو
طلال ((أخيرا سمعت صوتك )): هلا .عظم الله أجرك
نوف:أجرنا واجرك
طلال: عرفتيني ؟
نوف: أيه عرفتك طلال
طلال((طلال.أخيرا نطقتي بهاالكلمه يامعذبتني )): نوف أنا متصل عليك أبسألك عن شي بس ليتك ماتشوفينها خصوصيه وتردين علي
نوف باستغراب : طلال وش تبي؟
طلال: نوف أنتي مخطوبه لولد خالك صح
نوف: ايه
طلال: ابي الصراحه انتي تبينه ؟ ولا لأ؟
نوف: أي عادي
طلال: نوف رديه نصيحه من أخوك وولد عمك ردي بندر
نوف: وليه ؟
طلال: يانوف مايصلح لك
نوف : على أي أساس وبعدين هو بنفسه يبيني وانا وافقت ومابقى على الملكه شي
طلال ((حتى أنتي تسدين الباب في وجهي )): لا أنتي حاولي صدقيني أن اخوانك مايبيونه وانا أكثر واحد أعرفه الولد رايح فيها
نوف: لا أنت ماعندك أي دليل عن كلامك وبعدين باين عليه انه ولد ناس ووش رايح فيها تراه ولد خالي
طلال: صدقيني يانوف صدقيني مااكذب الولد رايح فيها
نوف: طيب من أي ناحيه
طلال(مدري أطيح لك دموعي عشان تصدقين . تعبتيني يانوف والله تعبت أثبت لك )): الله يسلمك الولد مابقى بنت ماتعرف عليها . ويستخدم العود .ويدخن وش تبين غير كذا ؟
نوف: طيب والدليل ؟
طلال: اوكي الدليل خليه علي .انتي الحين متى ملكتك ؟
نوف: مدري نهاية هالأسبوع
طلال: لاااااااا طيب اجليها عشان يمديني .وانا ابجلس هنا فالرياض أسبوع ابغيب عن الجامعه .عشان يمديني
نوف: طلال وش سبب أهتمامك
طلال ((ليتك تعرفين يانوف ليتك ))):لأن مااحد يعرفه مثلي ومن يوم سمعت مارضيت انك تاخذين واحد مثله وبعدين اعلمك الباقي خلاص؟
نوف: اوكي خلاص
طلال: على فكره أنا أول مااتصلت عرفتي أني طلال كيف؟
نوف: حافظه رقمك عندي
طلال : اها طيب يللا مع السلامه وفكري باللي كلمتك عنه زين طيب؟
نوف: طيب
طلال: وان بغيتيني شي لايردك الا لسانك
نوف: ان شاء الله
طلال: سلام
نوف: مع السلامه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::