مأسااتي في سطور الماضي
منقول للكاتبه : ام لسانين
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي أول قصه اكتبها انشاءالله تعجبكم أنا مااقول أنها واقعيه لكن أحداثها مستمده من الواقع اللي عايشينه
*واكبر مثال القصة اللي صارت في سوريا أقول لكم القصة اللي صارت مختصره
أب طلب من بنته اللي عمرها 24 سنه تنوم معه بحجه إن زوجته اللي هي أمها زعلان معها وما يقدر ينوم لحاله طبعا البنت رفضت لكن وهي نايمه على التخت >>مايمديكم على اللغة
يعني على السرير وما حست إلا فيه احد نايم جنبها وهو عاري البنت قامت تصارخ قام أبوها بسرعة ولبس ثيابه *الاالحين ماصار شيئ * وهددها إن ماسكتت بيقتلها وأوهمها انه طالع رجعت البنت بتنوم لكن غير مطمئنه وبعد فترة حست إن جسم عاري عليها البنت ماستحملت ضربت أبوها بأقرب شيء وكان مثل الحديد وصارت تضرب فيه حتى فارق الحياة البنت عقب ما فاقت من الصدمة علمت أمها اللي تخلصت هي وياها من الجثة لكن الشرطة مسكتهم وحللت البنت واكتشفوا أنها مازالت عذرااااااااااااء*
اليكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــم قصتي المصون
* العنوان *
"ماساتي في سطور الماضي "
الأنثى الجريحة
الجزء الأول:
بطلة قصتي وحده عانت المرارة والألم والحرمان وهي الأنثى الجريحة سديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم "سدومه"والبطل الثاني ولد عاش حياته كلها في نعمه
"لا تحكمون على القصة وتقولون تقليديه "
يعني فرق بينه وبين سدووووم، هوالشامخ واسمه سعود"سعيدان"!*وحدة حاقدة ،بلى ماتعرفون وش بسوي *
نبدأ بالعوايل :
1 .عايله أبو سديم واسمه خالد والأم هاله والبنت طبعا سديم وعمرها 18 سنه العمر كله انشالله"وحده عاشقتها ".
2. عايله أبو سعود اخو ابوسديم واسمه يوسف وزوجته هند متوفيه من 3سنين بسبه مرض وماعندهم إلا سعيدان "سعود "عمره 22سنه.
3.عايله فهد أخوهم بعد زوجته حصة وله بنتين الكبيرة سارة وهي كبر سديم والأصغر منها مي عمرها 15 اكبر ولد له فيصل متخرج من الجامعة25 مسافر يكمل برا بسبه أبوه "أبوه عامل عمايل ماتخطر على بالكم "والصغير مازن 10سنين " إذا شفتيه ودك تأكلينه من ملحه الزايد"
ليش ذايقته ولله إني خفيفة دم ماشالله علي لاتصكوني بعين المهم فيه شخصيات بالقصة داخله :
• خال سديم أحمد وهو الوحيد ماتزوج بس يمكن يصير نصيب بينه وبين وحده من القارئات إلي تبيه تقدم طلب ولا توه في ريعان الشباب 27 سنه بسرعه قبل ماتطور القصه وياخذ وحده من البطلات .
• صديقه سديم ريمــــــــــــــــــــــــــــــا وهي المقربة أسرارها كلها عندها وكمان فيه رهـــــــــــــــــــــــــــف بنت خاله ريما .
• صديق سعووودي "أبشركم صدر الامرالسامي ورضيت عليه " تروك"تركي "ويكون اخو رهف.
• طلال صديق فيصل
• شله من البنات صديقات ساره وسديم
نبداء القصة هي مجموعه قصص جمعت أفكارها وحبيت اسردها من وجهت نظري
بسم الله الرحمن الرحيم
"لماذا أتمنى رجوع الماضي لماذا أحن إلى ماضي ملئ بالمآسي ماضي لا أذكر فيه إلى الدموع مسحتها وسادتي ماضي لم أجد فيه من يحن أو يشفق علي ماضي أسود كسواد الليل هذا ماضيّ آآآآآآآآآآآآآآه أما حالي الآن لا أعرف كيف أصفه أحيانا يتخللها بعض خيوط الشمس المضيئة وأحيانا أخرى تنغلق كل السبل في وجهيهذا حاااااااااااااالي مستقبلي أما مستقبلي لا أعرف ماذا سيكون ؟! هل سيكون كماضيّ ؟!أم سيكون مشرق كشروق شمس جديدة تبدد ظلام الليل الحزين ؟! أسئلة حائرة لا تزال تنتظر جواب واحد لا أريد أكثر جواب يشفي لا أقول يشفي كليا ولكن تجبر قليلا من ما أنكسر <<<<ابداعي الله يسلمني
سكرت سديم دفترها الأسود وبدأت تسترجع ذكرياتها الاليمه اللي رجعت بتسلسل
المأساة الأولى صارت قبل 12سنه ذاك اليوم اللي طلعت فيه من المدرسة وكان أول أسبوع لها في أولى ابتدائي طلعت ولقت~أي وجدت~ عمها يوسف يستناها عند باب المدرسة ومعه ولده سعود اللي كان عمره حوالي 10 سنين
طلعت على وجهها علامات الاستغراب
قالت بكل براءة الأطفال وين ماما وبابا
" هي متعودة اللي يرجعها يكون أهلها "
في هاللحظه انعقد لسان عمها وش يقولها , يقولها إن أهلها صار لهم حادث وهم جايين يأخذونها وان أمها في الحادث ماتت بعد ماجاها نزيف راح معه أخوها
"كانت أمها حامل في شهرها4"
وان أبوها في العناية يالله وش هالامتحان الصعب "
نزل يوسف لمستواها وقال :يعني ما ينفع أجي أخذك آنا وإلا ماتحبيني
ردت إلا احبك بس "وفي هاللحظه لمح عمها في عيونها الكبيرة دموع "
قال وش بس حبيبتي ؟
قالت :أحب ماما وبابا أكثر
و مع كلمات سديم اللي نزلت مثل الصاعقة على عمها وماقدر يستحمل نزلت دموعه, سديم حست بالذنب
قالت :خلاص أنا احبك مثلهم ,
قال في نفسه"يالله هالمسكينه شلون تستحمل وكل هالبراءه فيها؟"
خذها ورجعها للبيت حقه طبعا ماكان مثل بيتهم كان قصر "عمها كان غني وصاحب مجله"
وبعد4سنين
صارعمرها 10 أخذها عمها فهد وتعهد انه يحافظ عليها لا سيما إنها بنته ويجوز تفتش عن عياله مو مثل سعود
"لأنهم أخوانها من الرضاعه "
ومن هالمنطلق بدت المأساة الثانية مع عمها راعي الكيف
"فاهمين قصدي ماله داعي اشرح "
والمأساة الثانية كانت الموافق 1425هـ يعني كانت بنت 15سنه
"لا ابعد عني الله يخليك أنا مثل بنتك ابعد عني لا تلمسني الله يخليك" وهو تجرد من كل معاني الرحمة كان وحش ذئب مسعور يدور على الفريسة مجسد في شخصيه إنسان ومن كان هالانسان هذا اللي رباها بعد وفاه أبوها وتعهد للجميع انه يحافظ عليها عمها وأبوها من الرضاع عمها فهد كان في حاله يرثى لها
*مسيكين *جعله السكين كل هذا ومسكين إيه ولله
كان مدمن مخدرات وكان تحت تأثير المخدر وفي هاللحظه كانت تصارع شهوته أبوته لها بس وش يسوي مايقدر يمسك نفسه في لحظه انه شافها شبه عارية بعد ماشقق لبسها
*البنت مسكينة كانت توها طالعه مترو شه ولافه شعرها يعني ماتغري وكانت توها بتقفل الغرفة عارفه إن السيناريو بيصير بس هالمره ضبط الحظ مع عمها *
كان فهد داري عن نفسه وطالب من بناته يقفلون الباب عليهم بس الشيطان
"لذلك أبغى من كل شخص يحس نفسه ضياع مايتجه للمخدرات يلجاء لربه ويدعوه تالي الليل "
المهم وبعدهذي التوسلات لسديم والصراخ اللي جاء على أثره أخوها من الرضاعة فيصل وكان عمرة21يعني راشد ويفهم
أنصدم فيصل بابوه أكثر من ماهو مصدوم فيه أول
في هالحظه دفع ابوه بقوه وشاف اخته اللي من قوه الصدمة انهارت وأغمي عليها غطاها بالبطانية وسحب ابوه برا
فيصل:وش اللي سويته موحرام عليك خاف الله فينا وش ذنب هالمسكينه تضيع مابقى من عمرها وش ذنبها اللي سوته
أنت أنت ماتصلح تكون أب اللي مثلك لازم يموت" ودمعت عيونه" فهد ومازال منصدم من اللي سواه :إيه صح لازم أموت ويركض باتجاه المطبخ ويطعن نفسه
لحق فيصل عليه وسحب السكين من بطن ابوه ودخلت أمه في هاللحظه عليه
صرخت : وش سويت "على بالها هواللي طاعنه "
المهم نقلوه للمستشفى كانت حالته حرجه وحصة تناظر ولدها وعيونها مليانه كلام "ماظنيت انك لهادرجه تكره أبوك "
"وهو ياعمري مايدري وش يقول يقولها عن اللي سواه بس خاف يطيح من عينها كثر ماهو طايح "
طلع الدكتور وقال من فيصل؟
قال فيصل :أنا
قال خش أبوك عاوزك
حصة صرخت لا لايدخل"تخاف يسوي له شيء"
حط فيصل عينه على عينها وقال ماراح أسوي شيء
دخل وشاف ابوه
فيصل: ليش سويت كذا
فهداسمعني زين ماابي احد يدري عن اللي صار وإلا بقول انك أنت اللي حاولت تذبحني
"الرجال منهبل شفتوا تأثير المخدرات الله لايعافي من جابها لديار
المسلمين "
فيصل أنصدم من كلام ابوه وفتح عيونه قال أنت وش تبي مني ياليت اموت اريحلي
حس فهد بكلامه اللي قاله وقال:لا تفهمني غلط "حشا كلذا ومايبيه يفهمه غلط " بس إن وصل الخبر لولد عمك ماراح يأخذها وبعدين من بياخذها وأخواتك من بياخذهم وأنا أوعدك إني من اليوم ورايح بستقيم
فيصل :بكيفك تبي تستقيم تبي تدشر "قويه تدشر" ماعلي منك طيارتي بعد بكره بهاجر علشان ارتاح ولا إني أشوف كل يوم ضحية لك .حصة كانت واقفة عند الباب وبالصدفة سمعت كل شيء ارتاحت إن ولدها ماله دخل باللي صار وخافت من كلام ولدها وش يقصد به وسديم وش دخلها وليه يبي يهاجر اسئله كثيرة جت على بالها ماأحد يقدر يجاوبها عليها إلا فيصل وسديم وفهد
رجعت حصة للبيت وراحت لغرفه سديم اللي كانت مابعد فاقت من الصدمة
حصة : سديم حبيبتي افتحي أنا أمك
سديم فاقت من الإغماء وسمعت أمها"من الرضاعة "
وبدأت الأحداث تنعاد قدامها يوم شافت لبسها وقامت تصارخ "أنا أبي أموت مآبي أعيش أبي أروح لامي وأبوي هنا محد يحبني كلكم تنتقمون مني علشاني عايشه عندكم ليه خذتوني من عمي يوسف كان خليتوني عنده حتى لوزوجته تعاملني مثل الخدامة "
وصارت تصيح بصوت عالي .
حصة : سديم وش فيك بعدين من قال إنا مانحبك والانسيتي انك بنتي ليه تسوين كذا قولي ما أبيكم وبس ونوديك لعمك لهالدرجه ماتطيقينا "قامت تصيح الثانية يعني صار فليم هندي سعودي "جو سارة ومي وكانوا ما يدرون عن اللي صاير في البيت
سارة: يمه وش فيك وش اللي صاير
حصة: أبوك في المستشفى وبين الحياة والموت
سارة ومي: ليه ابوي وش فيه
حصة ماتدري وش تقول وفي هاللحظه طلعت سديم
سديم :أبوي وش فيه سوى فيصل فيه شيء
محد كان فاهم السالفة فيصل وش دخله
حصة:سديم ممكن تجين ابغاك
سديم :طيب
وفي الغرفة
حصة: سديم وش صاير وش فيكم وبعدين وش دخل فيصل في الموضوع
"مسويه حركه ذكاء علشان تعرف السالفة "
سديم : أول عمي وش فيه وليه داخل المستشفى فيصل له دخل بالموضوع
حصة : هذا اللي آبي اعرفه منك أمس الليل دخلت المطبخ 0000000000الخ "وقالت لها السالفة كاملة وقالت لها اللي صار في المستشفى
سديم : يعني فيصل ماله دخل وطيب ليه يبي يتركنا ؟
حصة : هذا اللي آبي اعرفه منك
سديم:بس ماعرف شي "وخنقتها العبرة "
حصة:خلاص حبيبتي مولازم تقولين لي بس ليه قلتي إنا ما نحبك تدرين إن غلاك مثل غلا عيالي والله يصبرني إذا تزوجتي
سديم وفي نفسها ليه أصلا من يبي وحدة مثلي على بالها 00000000الخ (ماله داعي نفتح الجروح )j
وطلع فهد من المستشفى وفيصل ودع أهله وراح ولا قال وين رايح
بعد ماحاولت سديم تقنعه انه يجلس وهي تروح عند عمها وفهمها أنها موالسبب في روحته كان ناوي من زمان بس اللي صار عجل في روحته 00000000000000000
توقف شريط الذكريات
نزلت دموع سديم بحرارة تذكرت إن في هاليوم ماتوا اهلهاقبل 12سنه وفي نفس اليوم تركهم فيصل قبل 4 سنوات ولا له حس ولا خبر
سديم كبرت وصارت حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه وتأخذذذذ العقل واللي مخربها عيونها الحزينة اللي ماقدرت تنسى عمها واللي سواه فيها وهو كل يوم يحسن معاملته معها "علشان ماتفضحه" وهي على بالها علشانه يحس بتأنيب الضمير
*خبله ، ايييييييييييييه الطيب في هالزمان يكون خبل*
سديم في 3 ثانوي "أدبي " يعني مطالبه تجيب نسبه علشان تضمن مستقبلها
"ليش لها مستقبل ؟ كلكم بتقولون كذا بس سديم موضعيفه لها الدرجه "
كان كل اللي في المدرسه يحسدون سديم على موهبتها كانت تطلع كل حزنها ومآآسيها في الكتابه لا تحقرون هالموهبه
"قد أكون وهبت نعمت التعبير عن نفسي في الكتابه قد يقول بعضكم بل الاغلبيه : جميعنا نعرف الكتابه لكن أود أن أسألكم من بينه وبين القلم تفاهم قبل أن يمسك به يأتيه وقبل أن ينزل الحبر على الورق تتسطر فيها كل معانيه من فيكم يلقى كل تلك المحبة والتقدير ""
Jمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــايمديكم صح J
000000000000000
v,hdm lHshhjd td s',v hglhqd