[frame="4 70"]
يطفئ المصباح بالليل ثم يبكي
بكاء الضعف و الخوف من الله عز و جل .
و بكاء الصدق من غير تصنع و لا رياء
بكاء يقوي و يرفع من درجة الايمان .
بكاء يدخل به صاحبة درجة عالية من الجنة فتكون سكنه .
فأين نجده
قال بعض السلف :
ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا ( زاد المعاد ) .
كان عثمان بن عفان – رضي الله عنه –
إذا وقف على قبر يبكي حتى تخضل لحيته من البكاء
كان علي بن أبي طالب – رضي الله عنه –
يقبض على لحيته ويبكي بكاء الخاشع الحزين .
كان عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما –
يطفئ المصباح بالليل ثم يبكي حتى تلتصق عيناه .
بكى ثابت البناني حتى كاد بصره أن يذهب ، فقيل له :
نعالجك على أن لا تبكي ، فقال : لا خير في عين لا تبكي
بكى الباكون للرحمن ليلاً
وباتوا دمعهم ما يسأمونا
بقاع الأرض من شوقي إليهم
تحنّ متى عليها يسجدونا
قيل لعطاء السلمي :
ما تشتهي ؟
فقال :
أشتهي أن أبكي حتى لا أقدر أن أبكي
كان عبد الواحد بن زيد يقول لعتبة :
أرفق بنفسك فيبكي ويقول :
إنما أبكي على تقصيري
هكذا كان بكاء الصحابة رضي الله عنهم و ارضاهم
و جمعنا بهم فنحن والله فيه نحبهم
و يحشر المرء مع من يحب .
تأتي علينا أحداث نبكي فيها من أعماق قلوبنا و يصل بنا البكاء
الى حد نكون فيه عاجزين عن الاستمرار
فنظن أن للبكاء نهاية .
[/frame]
d'tz hglwfhp fhggdg el df;d