كيف تكسبين قلب زوجك ، عشر نصائح تكسبك قلب زوجك ، كيف تدخلين قلب زوجك
 
 
 
 
  تريدين الدخول الى قلب زوجك  تفضلي الدليل
 
 
 
 
 
 
1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه : 
 
 
 
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها   وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم   عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } .  
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله   عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما  تكوني  راضية عني تقولي ورب محمد } .
 
 
2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل : 
 
 
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية   الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب   والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة   كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى   داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .  
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر   المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر   الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول   : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء   فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ،   فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن   قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا   ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله   صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك   الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد   كلهم يقرأون القرآن .
 
 
3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة : 
 
 
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .  
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) . 
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) . 
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها . 
وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟ 
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور   حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال   النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } . 
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها   عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ،   وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى   بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية . 
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ . 
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً }   وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد  المعينة  } . 
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها   أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه   الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه . 
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم   العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ،   وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله   عليهم جميعاً . 
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان   والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم   تعطي جمالاً للوجه
 
 
4 ـ أحبي ما يحبه : 
 
 
إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في   التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ . 
 
 
5 ـ لابد من المجاملة : 
 
 
تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء   كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان   في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي  الخ   .  
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ،   وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من   المبالغة ، فلا بأس من ذلك
 
 
6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع : 
 
 
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل   قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في   هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون   كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر   ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ،   فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين   قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص   النوم مغضبة ) . 
 
 
7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا : 
 
 
يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) : ( والعتاب في   أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من   خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب . الخ ، وهذا من تعكير الصفو ،   وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند  الزواج  )  ( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة   لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ  شائع  تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة  للهناء  والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .   
 
 
 
أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي   قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال   يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر   بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة . 
 
 
8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه : 
 
 
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها   بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة   للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت   ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في   المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم   ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله  في  ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة  رضي  الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده  عليه  الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني  الناس  } 
 
 
9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك : 
 
 
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا   ، وكنا نفعل كذا ، . وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى   الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء   على استقرار الحياة الزوجية .  
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت   توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا   فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في   الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة . 
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد   تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة   ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه   يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .
 
 
10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي : 
 
 
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .  
ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالل لا يحب المسرفين ،   والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل  من  حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } . 
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ   وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :   { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } . 
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي   وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ   أو تضحية . 
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون   بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون   باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من   الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته ، قال عليه الصلاة   والسلام : { السَّمت الحسن ، والتؤدة ، والإقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءاً   من النبوة }