الحمل و الولادة معاني الاسماء وطرق اختيار الاسماء ثقافة الحياة الزوجية الاسرة والطفل الاستشارات الزوجيه و الاسرية أولى علامات الحمل وسلامته هو عدم نزول دم ولو بكميات قليلة، وهو أكثر ما يسبب القلق للحامل أثناء أشهر الحمل! ولكنه ليس بالضرورة نهاية الحمل،فقد أثبتت الإحصائيات أن 15% من اللاتي أكملن حملهن بالولادة قد تعرضن لبعض النزيف أثناء الحمل. 1- النزيف في الفترة الأولى:
(حتى الأسبوع الـ12 من الحمل)
يصيب النزيف 25% من الحوامل، ويكون غالبا نتيجة الإجهاض بأنواعه: الكامل وغير الكامل والإجهاض المنسي.
وهذا النوع من الاجهاض يتم التعامل معه بالتنظيف الرحمي ووقف النزيف.
ولكن هناك نوعا من الاجهاض يسمى "الاجهاض المنذر": وفيه يكون نبض الجنين موجودوعنق الرحم مغلقا، ولكن يوجد نزيف بسيط يستمر لأيام قليلة ولا يحتاج إلا للراحة التامة، وأن تأخذ الحامض العلاج مثل: حمض الفوليك وبعض العلاج مثل "البروجيسترون" للحفاظ على حملها الذي غالبا ما يكتمل إلى النهاية.
الأكثر خطورة من الإجهاض هو "الحمل خارج الرحم" وتتعرض له (0.5%) من الحوامل، وفيه يتمركز الجنين في قناة فالوب أو بالمبيض أو على الغشاء البريتوني للبطن.
وينتج عن هذا نزيف بداخل البطن قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم اكتشاف هذا الحمل واستئصاله جراحيا أو بالمنظار. أو حتى علاجيا عن طريق عقار Methotraxate في بعض الحالات.
يعتبر "الحمل العنقودي" (بنسبة 10.000:1) أيضا من الحالات الخطيرة، وهو حمل غير طبيعي، نتيجة تزاوج بويضة غير سليمة بحيوان منوي أو اثنين، فينتج نسيج تكيسي يمكن تشخيصه بالسونار.
وهذ الحمل إذا لم تتم ازالته من الرحم بسرعة وبطريقة سليمة فإن بعض الخلايا يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية تنتشر في الجسم.
وتسبب مضاعفات خطيرة، لذلك لابد من متابعة دقيقة بعد عملية التنظيف الرحمي لمدة سنة على الأقل ننصح اثناءها السيدة بعدم الإنجاب لتجنب تكرار هذه الحالة حتى تستقر أمورها.
2- النزيف في الفترة الثانية
(من 13 : 28 اسبوعا)
يكون أيضا بسبب الإجهاض ( حتى الاسبوع العشرين) الذي قد يسببه اتساع عنق الرحم أو عوامل خلقية او تليفات برحم الأم، وقد يكون بسبب عوامل في الجنين، مصحوبا نتسرب السائل الامينوسي فجأة، أو التهابات في عنق الرم او المهبل، ويجب علاجها فورا.
3- النزيف في المرحلة الثالثة (من 28 : 40 اسبوعا)
هو نزيف بسيط ناتج عن ولادة مبكرة مصجوبا بآلام الولادة، ولكن غالبا ما يكون بسبب المشيمة: إما بوضعها أسفل جدار الرحم ملاصقا لعنق الرحم أو بانفاصلها.
ففي الحالة الأولى يكون سببه تعرض الحامل لأي مجهود أو أثناء الجماع مباشرة، وهو يحدث بدون آلام، والطبيب المختص يستطيع كشف وضع المشيمة، وتحديد درجة الخطورة بالفحص الإكلينيكي والسونار، واجراء الاحتياطات اللازمة لتجنب النزيف حتى موعد الولادة.
أما إذا فشل هذا العلاج التحفظي فيجب التدخل سريعا وخاصة إذا كان النزيف يؤثر على حياة الأم، وتكون الوادة القيصرية هي الحل مع الاسعافات الاولية بما فيها نقل الدم.
واذا كان المولود مازال حيا ينقل فورا للعناية المركزة أو الحضانة حسب حالته.
وفي الحالة الثانية وهي انفصال المشيمة يحصل نزيف خارجي (مهبلي) أو داخلي (في الرحم) أو كلاهما بسبب ارتفاع ضغط الدم أو التدخين أو بعض الأمراض المناعية، وفيه تعاني الحامل من آلام وتقلصات بالبطن، وتفقد الاحساس بحركة الجنين ، ةتدهور حالتها الصحية بدون وجود نزيف مهبلي، وهذا النزيف الداخلي أخطر كثيرا من حالات النزف الخارجي الذي يكون علامة انذار بأن تذهب المريضة للطبيب أو المستشفى.
ويكون التعامل مع هذه الحالات حسب درجة انفصال لمشيمة وكمية النزيف وتأثيره على الأم والجنين، حيث تكون الولادة هي الحل الأمثل.
نصائح لحامل تتعرض للنزيف:
توجهي الى الطبيب المختص او المستشفى حتى ولو كان النزيف بسيطا، للتشخيص قبل ان تحدث مضاعفات.
معرفة فصيلة الدم و RH للأم حيث تحتاج لأخذ حقنة وقائية إذا كان RH سلبيا.
عدم الاستهانة بوجود التهابات مهبلية أو نزول سائل مائي أو آلام وتقلصات بالبطن، فيجب التشخيص والعلاج فورا.
إذا كان النزيف شديدا فيجب التوجه إلى المستشفى فورا.
V.I.P
النزيف اثناء الحمل –
23-Sep-2013,04:55 PM 
LinkBack URL
About LinkBacks
