وضمن منتديات
يظن الرجل أن بعض العادات والتصرفات تضفي عليه نوعا من الرجولة، وأنها ستجعل زوجته تحبه أكثر، لكن على العكس تأتي هذه التصرفات بنتيجة سلبية.
من خلال هذا الموضوع نقدم لك – عزيزي الرجل – أكثر خمسة تصرفات تغضب المرأة وتجعلها تفكر جديا في الانسحاب
1- انتقاد علاقاتها بصديقاتها ومحاولة التفريق بينها وبينهن:
قد لا تعجبك علاقاتها بصديقاتها، لكن هذا لا يجب أن يكون سببا للشجار الدائم بينكما.
لا تنس أن صديقاتها هن انعكاس لشخصيتها واهتماماتها، فاذا أبديت رفضا لهن، فأنت بالتأكيد تنتقدها هي أيضا وتجعلها تشعر أنك لا تهتم بما تقوم هي به من أنشطة ولا تستشعر قيمة ذلك.
أما اذا كانت تكثر من الخروج برفقة صديقاتها وتمضي أوقاتا طويلة معهن، فعليك فقط أن تلفت نظرها لذلك اذا كان ذلك يؤثر على واجباتها المنزلية واهتمامها بك، أما اذا كان ذلك بغرض تمضية وقت فراغها، فلا داعي لأن ترهقها بنوبات الغضب.
اذا كنت لا تحب صديقاتها، فليس هناك داع لأن تصحبها في مقابلاتها معهن، فقط اعطها المجال لتخرج قليلا من روتين حياتها معك، لتعود إليك أكثر نشاطا وحيوية.
2- تهديدها بشكل مستمر والتشاجر معها:
السبب الرئيسي لإقدام المرأة على الزواج، هو رغبتها في أن تشعر بالأمان والاستقرار، فاذا لم يتحقق هذان العنصران في زواجها، فهي بالتأكيد لن ترغب في الاستمرار.
أما اذا تطور الشجار للايذاء البدني، فاعلم أنها ستتركك حتما، لأن هذا القدر من الإهانات غير مقبول أبدا لأي شخص، وخاصة النساء، لأنه يقضي على الثقة المتبادلة بينكما، ويجعلها تشعر أنها سجينة لديك وليست زوجة محبوبة لها قدرها وكرامتها.
حاول أن تتغلب على نوبات غضبك، ولا تتواصل معها أثناء ذلك، انتظر حتى تهدأ تماما، ثم ناقشها فيما يغضبك ويضايقك. واتركها تعبر عن رأيها بأريحية دون ان تشعر بأي تهديد من جانبك.
3- الاستسلام لروتين الحياة، وتحول علاقتكما إلى برنامج آلي:
أحد أسباب تفسخ العلاقة ورغبة أحد طرفيها او كليهما في الابتعاد هو الاستسلام التام لروتين الحياة الزوجية بعد عدة سنوات وتحولها إلى ما يشبه النشاط الآلي بلا أي مفاجآت أو تصرفات تلقائية تجدد العلاقة وتعيد لها الحيوية والنشاط.
من فترة لأخرى، اصطحب زوجتك في نشاط مختلف عن اهتماماتكما المشتركة، جربا الجديد فربما تستمعتان بتجربة مختلفة تعيد الحميمية لعلاقتكما.
4- عدم تقدير دورها، والامتناع عن مساعدتها:
أسوأ شئ قد تمر به المرأة أن تشعر بعدم التقدير لما تقوم به من جانب زوجها، ويتساوى في ذلك أن يقابل الزوج محاولاتها لاسعاده بأنها شئ مفروغ منه وحق أصيل له لا تستحق عليه الثناء، أو أن يمتنع عن مساعدتها بدعوى أنه ليس مسئولا عن أعمال المنزل.
بالطبع لن تطلب الزوجة من زوجها أن يعاونها في تنظيف المنزل أو غسيل الأطباق وما إلي ذلك من أعمال منزلية، لكنها ستكون مسرورة جدا اذا وجدته منظما يرتب ثيابه ولا يرميها على الأرض، أو يعاونها في ترتيب الأطباق على المائدة، ثم رفعها بعد تناول الطعام وستكون أكثر فرحا عندما تجد زوجها يعرض عليها المساعدة في الأعمال الأخرى، بل ويلقي على مسامعها كلمات الثناء ويجعلها تدرك كم هو يقدر ما تقوم به من أجل راحته وسعادته داخل المنزل.
5- العادات السيئة للرجل: