تؤثر السمنة المفرطة بصورة سلبية على القدرة الجسدية، وقد تحول دون قدرة الزوجين على تحقيق الإشباع فى علاقتهما الزوجية الحميمة، خصوصاً إذا كان كلاهما يعانى منها. فما هو أثر السمنة على تلك العلاقة ؟
تسبب السمنة التهاب فطرية وانبعاث روائح كريهة من الجلد، وتلوثاً فى المناطق التناسلية ما يؤدى إلى تسلخات والتهابات، وكلها عوامل تؤثر على أداء العلاقة الخاصة، وقد تكون من أسباب فقدان الرغبة فيها.
ومعلوم أن السمنة قد تشكل عائقاً لدى كل من المرأة والرجل أثناء الممارسة الحميمة، ما يؤدى إلى اتباع نمط ثابت فيها أو عزوف أحد الطرفين أو كليهما عن هذه الممارسة الحياتية، نظراً للإرهاق المبكر الذى يصاحب من يعانى منها، وهذا الخير يدفع إلى توقف الممارسة، أثناء أدائها!
إعتقاد خاطىء
الرجل السمين يشعر في معظم الأحيان بارتباك فيما يتعلق بأعضائه، وهذا ينتج غالباً من وجود منطقة دهنية حول منطقة الأعضاء التناسلية، كما أن الرجل السمين الذى يعانى من ضخامة " الكرش " قد لا يقوى على إتمام المعاشرة الزوجية فى بعض الأوضاع".
ومن المعروف أن السمنة مسؤولة عن بعض الأمراض النفسية التى تشمل الأكتئاب وفقدان الثقة والإحساس بعدم الجاذبية والضعف، وللجانب النفسى دور فى أداء العلاقة الحميمة، وقد يعزف الكثيرون عن الزواج والإنجاب نظراً لهذه المشكلة.
العقم
السمنة المفرطة قد تحول دون الانجاب، وهناك نوعين من السمنة:
• العادية: ويرجع سببها إلى تناول كميات كبيرة من الطعام تزيد عن حاجة الجسم، مع القيام بمجهود أقل من اللازم لاستهلاك الطاقة الزائدة الموجودة فى الطعام، فتتراكم الدهون الزائدة على حاجة الجسم تحت الجلد وتظهر حالة البدانة.
• السمنة الناتجة من خلل فى هورمونات الجسم: التى تقوم بإفرازها الغدد الصماء ويصاحب هذا النوع من السمنة اضطرابات مختلفة فى القدرات الغريزية نتيجة ضمور الأعضاء التناسلية فى بعض الحالات.
ويؤثر النوع الأول من السمنة على القدرة الجنسية بطريقة غير مباشرة، فقد يصاب السمين بداء السكرى ما يؤدى إلى العجز الجنسى. وفى حالات متقدمة، قد يصاب الزوج بالعقم لعدم حدوث الذروة بسبب ارتجاع السائل المنوى إلى المثانة.
وتشير الأبحاث إلى أن الرجال الذين يعانون من البدانة المفرطة لديهم نسبة هورمون الذكورة، بينما تزيد لديهم نسبة هورمون الأنوثة، ويحدث العكس لدى النساء.
ولكن، ليست هناك معلومات مؤكدة عما إذا كان الإنخفاض الطفيف لنسب الهورمونات الجنسية لدى البدينين يؤدى إلى خفض القدرة الغريزية، إذ أن هذا الأخير ليس العامل الوحيد الذى يؤثر على ممارسة العلاقة الزوجية، فهناك عوامل أخرى متمثلة فى الاستعداد النفسى وسلامة الجهاز العصبى".
jhedv hgslkm ugn hgughrm hg.,[dm