مرحبا بكم اعضاء وزوار منتدانا العزيز منتدى مياسة


تبدو الأعياد مناسبة رائعة وملائمة للغاية كي نعبّر عن مشاعرنا لمن نحب، ونُدخل البهجة على قلوبهم. قد يتصوّر البعض أن ذلك أمر صعب، أو يتطلب الكثير من المال، في حين تبدو الأمور أبسط من هذا كثيرًا للمتأمل، فالسعادة مشاعر راقية، يمكن جلبها بالصدق، أكثر من أي شيء آخر، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تكون سبيبًا في نشر البهجة والأمل في محيط عائلتك:


الأطفال
ليس أسهل من إبهاج الأطفال، احمل معك كيسًا من "البلالين" أو مجموعة من الألعاب البسيطة، ووزّع منها على كل من تقابله من الأطفال الصغار، لن تتخيّل مدى البهجة التي سيشعرون بها. يمكنك كذلك منحهم مبالغ رمزية من المال، لشراء أي شيء يحبونه.
الضحك مع الطفل ومداعبته أيضًا يبهجه، ويجعله يشعر باهتمامك، وبأنك حريص على إرضائه، وتبذل الجهد في سبيل ذلك.

الأب والأم
كعادتهما، لا يطلبان الكثير، وربما لا يطلبان أصلا! في صباح العيد، اذهب إليهما، واحتضنهما، وأخبرهما عن مدى سعادتك أنهما في حياتك، وأنهما فعلا من أجلك الكثير. احمل إليهما بعض الكعك والبسكويت والشوكولاتة، وأصرّ على أن تطعمهما بيديك، بينما تلقي على مسامعهما النكات والطُرف. وتطمئنهما على أخبارك، ويا حبّذا لو تناولتَ الطعام معهما أول يوم.


الزوجة
ليس مثل الابتسامة، وهدية صغيرة لزوجتك يوم العيد، يمن أن تدخل البهجة على قلبها. يمكنك أيضًا ترتيب تناول العشاء في مكان رومانسي، تعقبه نزهة بسيطة. فعادة ما تنتظر المرأة مثل هذه المناسبات كي تحظى بوقت مميز مع زوجها المشغول طوال العام بالعمل والكفاح. فلا تخذل توقّعها، واحرص على أن ترضيها وتبهجها، وتضيف لرصيد حبّك مزيدًا من النقاط.


زملاء العمل
يجمع بينك وبين زملاء العمل العديد من المواقف والذكريات السعيدة والصعبة. والعيد مناسبة جيدة للغاية لتجديد عهد الصداقة، ونسيان الخلافات، وفتح صفحة جديدة. احمل معك قطع الشوكولاتة، وهاديهم، كما يمكنك تبادل كروت التهنئة الإلكترونية معهم عبر الإنترنت، أو إرسال مقاطع الفيديو للتهنئة. هناك أيضا فرصة لترتيب "خروجة" جماعية، تضمكم جميعًا، بعيدًا عن أجواء العمل، وتمنحكم وقتا من الصفاء يمكّنكم من شحن بطارياتكم مرة أخرى.

هناك من تضطره الظروف للعمل في أيام العيد. قد تكون الإجازة بالنسبة إليهم، نوعًا من الترف. وعليك أن تراضي هؤلاء، وقليل من المال سوف يفي بالغرض. وسوف يُشعرهم أنك تقدرّهم وتقدر عناءهم من أجلك. كما يُعينهم على قضاء التزامات ومتطلبات هذه المناسبة السعيدة دون مشقة.
الجيران
ربما تعوقنا التزامات الحياة، والعمل عن الانتباه لجيراننا كما يجب. العيد فرصة لإصلاح هذا الخطأ. احرص على زيارة جيرانك والسلام عليهم، وإهدائهم بعض الكعك والبسكويت، وربما ترتيب لقاء مسائي، أو تزاور عائلي، لإحياء أواصر المودة، واقتطاف لحظات سعيدة وسط مشاغل الحياة التي لا تنتهي.
الأقارب
لا تفوّت العيد دون أن تزور أقاربك، وتهنئهم، وتتمنى لهم عاما سعيد. ولو كانت هناك خلافات من أي نوع. سوف تكون هذه هي الفرصة الأكثر مناسبة كي تتجاوزوها.
دور الأيتام والمسنين
يحمل الأيتام والمسنّون شعورًا دائمًا أنهم خارج نطاق اهتمامات الآخرين. بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، والتي لم يختروها بمحض إرادتهم، العيد فرصة أكثر من مناسبة كي نغيّر لديهم هذا الشعور، ونُدخل السرور عليهم. زيارة قد تستغرق ربع الساعة أو نصفها، قد تمنحهم بهجة تمتد لأسابيع وربما شهورًا. ربما يمكنك ترتيب رحلة سريعة لأحد هذه الدور بصحبة أصدقائك أو جيرانك أو أهل بيتك. تحمل خلالها بعض الهدايا الرمزية، وعندما ترى الفرحة في عيونهم وتصرّفاتهم، سوف تشعر بمدى المعروف والنعمة التي وفقك الله لإسباغها عليهم.

;dt jsu] hsvj; tn hgud] 2014 K How happy your family's feast