و تفيد
القرفة شربا في علاج فطريات الكنديدا البيضاء وهي فطريات تستفحل في الأمعاء و تنتشر في الجسم كله ومن أسبابها المضادات الحيوية و حبوب منع الحمل و الخمور و عقاقير الروماتيزم و العقاقير من فئة إنّ إسّ إيه آي دي مثل أدفيل. و العلاج يتضمن تقليل السكريات و النشويات و الزبادي الطبيعي و اللبن الرائب الطبيعي و الثوم الطازج مقطعا و الكرنب الطازج و الزعتر و القرفة بل لقد ثبت أن القرفة تفتك بسلالات الكنديدا المقاومة للعقاقير الكيماوية.
[IMG]http://****2all.com/wp-*******/uploads/2012/05/13564-500x500.jpg[/IMG]
و تفيد القرفة في علاج الإسهال لأنه مطهرة قابضة. كما تقلل من انتفاخات الأمعاء.
و تفيد القرفة في عالج الإلتهابات البولية الميكروبية.
و عموما تفيد القرفة في علاج الالتهابات في الجسم.
وقد ثبت أنّ رائحة القرفة تحسن الوظائف المعرفية للدماغ
لكن حذار من زيت القرفة الذي يباع لدى العطارين لأنه مادة كاوية و لا يستخدم إلا بتخفيف شديد وتحت إشراف خبير
و القرفة تشجع الجسم على حرق الدهون بقوة و لذلك فهي تحارب السمنة و تصلب الشرايين. و لقد ثبت أنها تقلل من الجلسريدات الثلاثية و الكولسترول الضار.
أما عن السكّر فالقرفة هي أقوي الأعشاب في تحفيز خلايا الجسم على الاستفادة من هرمون الإنسولين. فهي تساعد الخلايا على حرق المزيد من السكر إلى درجة أنّ تخفيض سكر الدم بنسبة عشرين بالمئة يمكن تحقيقه بمقدار لا يزيد عن نصف ملعقة قرفة بل قد يتحقق بربع ملعقة قرفة حسب حالة الإنسان و وزنه.
و لقد ثبت أنّ ملعقة من القرفة مع كل وجبة طعام تعالج مرضى مقاومة الإنسولين أي النوع الثاني من السكر بشرط التزامهم بالنظام الغذائي.
و مشروب القرفة أسرع تأثيرا في خفض نسبة السكر في الدم من السفوف كما أنه ينشط الدورة الدموية خاصة في الأطراف .
و القرفة تقي من بعض مضاعفات مرض السكر بشرط الالتزام في الطعام
و ممارسة المشي أو بعض حركات الرياضة الخفيفة.
و لقد ثبت أنّ القرفة تفوقت بشدة في علاج السكر من النوع الثاني على مغلى الريحان و على مغلي بذر الكتّان و على الشاي الأخضر.
وهي لا تكفي لعلاج السكر من النوع الأول و لكنها تقلل بشدة من احتياج الجسم للإنسولين و تنافسها في علاجه الحلبة لأنّ كل جرام حلبة يعادل نصف وحدة إنسولين.
والقرفة تزيد من تحويل الجلوكوز إلى طاقة بمعدل عشرين ضعفا حسب أبحاث أمريكية. فهي منشطة مدفئة