القصه مثيره جدا،ماالذي حصل اكمل القصه,لقد اندمجت بها
|
قصة
هذا الصباح ذهب الاستاذ حسين معلم الكمياء مع زوجته مدام فاطمة التى تعمل بالحسابات فى احد البنوك وفى صحبتهم ابراهيم السمسار ليرهم احد الشقق فى حى المعادى
- رائعة حقا اليس كذلك يا حسين
- نعم ومناسبة جدااا .ولكن الثمن الذى قولته يا عم ابراهيم قليلا عليها اتوقع انها تساوى اكثر مما قولته لنا بكثير
- يا سيدى ان صاحب هذه الشقة يريد ان يهاجر باقصى سرعة فهو لا يريد البقاء هنا بعد ان هجرته زوجته وولده الوحيد
وثمن الشقة لا يعنى له الكثير فقد عزم الامر على الهجرة دون تراجع
- امممم.ربما عموما الشقة مناسبة لنا وثمنها مناسب ايضا متى يمكننا توقيع العقد
- اى وقت تشاء .ماذا عن مساء اليوم؟
- متى تحديدا ؟
- فى التاسعة ايناسبك هذا؟
- نعم اليس كذلك يا زوجتى العزيزة
- بكل تاكيد .كم اتلهف للانتقال الى هنا
- حسنا القاكم فى المساء باذن الله
- ان شاء الله
غارد الاستاذ حسين وزوجته وهما يحلمان بالانتقال لتلك الشقة فهى تفوق شقتهم مساحة كما انها فى حى راق جداا
وفى المساء تم توقيع العقد وعاد الزوجين فرحين واخذا يعدا كل شئ ليستعدا للانتقال فى الصباح الباكر
- استيقظى يا حبيبتى لقد حان موعد وصول عربة شحن الاثاث
- صباح الخير اعذرنى فانا لم انم جيداا من شوقى لمجئ الصباح
- اعلم يا حبيبتى فكلانا يحلم بالانتقال ولكن هيا بنا ولنكمل حديثنا فى عش زوجيتنا الجديد
ذهبا الى المنزل لجديد وكان اول يومين من اشد الايام ارهاقا فتنظيم الاثاث وترتيب المنزل ليس بالامر الهين
وفى اول ليلة ينعم فيها الزوجين بنوم عميق مريح تفيق فاطمة على صوت بكاء طفل وكأنما تنبعث من الغرفة المجاورة
- حسين حسين
- نعم ماذا هناك اانت بخير
- نعم بخير ولكن استمع الا تسمع صوت بكاء طفل
- لا يا حبيبتى ربما فعل الارهاق هو ما جعلكى تتخيلى ان هناك طفل يبكى
- لا انا متاكدة ان هناك طفل يبكى
- ربما ولكن ما الغريب فى ذلك .ربما كان ابن لاحد السكان
- لا انا متاكدة انه بالغرفة المجاورة
- ههه كيف يا حبيبتى كيف سيدخل طفل للغرفة المجاورة دون ان نراه
- نامى يا عزيزتى انه فعل الاجهاد
حاولت ان تقنع نفسها انه احد ابناء الجيران وسكون الليل يحمل الصوت فمن اين سيأتى طفلا صغيرا لشقتهم
ولكن عبثا الفضول دفعها لان تنهض من الفراش وتتوجه الى الغرفة المجاورة وحدثت نفسها انها ستفعل ذلك لمجرد اقناع نفسها انه لا يوجد احد هنا
كلما اقتربت من الغرفة اقترب صوت البكاء وبكل هدوء امسكت مقبض الباب وما ان فتحته حتى وجدت الغرفة خالية تماما
تنهدت فى راحة واغلقت الباب واستدارت لتعود لغرفتها ولكن عاد صوت بكاء الطفل بل كان هذه المرة صراخ كانما طفل لاحظ مغادرة امه من جواره واخذ يصرخ ليبقيها
وبسرعة وآلية فتحت الغرفة فلم تجد احد ايضا ولكنها لاحظت ان فى خلال المرتين التى فتحت فيهما باب الغرفة كان يتوقف صوت البكاء
يا الهى ماذا هناك اهو فعل الارهاق فعلا ام رهبة تغير المكان .ربما ولكن اى ان كان السبب يجب ان انام فيجب ان اصحو مبكرا لاذهب لعملى
دخلت غرفتها وحاولت ان تنام .
وفى الصباح استيقظ حسين ليجد زوجته مستيقظة
- صباح الخير حبيبتى
- صباح الخير
- يبدوا عليك انك لم تنامى جيداا امس
- لا ليس بالفعل
- الازلت تعتقدين ان هناك طفل بالغرفة المجاورة
قالها حسين متهكما
ولكن اجابت زوجته وهى شاردة كأنها تحدث نفسها
- ما يحيرنى لماذا يتوقف الصوت فى كل مرة افتح فيها باب الغرف وما ان اغلقها حتى يعود
- حبيبتى انك تتوهمين
- ربما ساذهب لاعد الافطار
- اتمنى فانا لا اريد ان اتاخر على عملى
ومضى اليوم وانشغلت فاطمة عن امر بكاء الطفل حتى انها نسيته تماما
وعادت للمنزل مبتهجة واخذت تعد وجبة الغذاء فى انتظار عودة زوجها
- حبيبتى لقد عدت
- حمدا لله على سلامتك يا حبيبى كيف كان يومك
- كل شئ على ما يرام وانت ؟
- كان يوما جيداا
ولاحظ ان زوجته نسيت امر الغرفة ففى الصباح كان مزاجها سئ على عكس الحال الان فطمئن ولم يشر الى هذا الموضوع بتاتا
ومر اليوم سعيداا على حسين وفاطمة الى ان جاء الليل وذهبا للنوم وفى نفس التوقيت تقريبا تكرر ما حدث فى الليلة السابقة مما افزع فاطمة وذهبت للغرفة وفتحت باب الغرفة فتوقف البكاء
اما فاطمة ف.
اما فاطمة فوقفت تجوب انحاء الغرفة بعينها ولكنها لم ترى اى اطفال بالغرفة فاغلقت الباب ولكن فى نفس اللحظة التى اغلق الباب فيها ارتفع صوت صراخ كاد ان يوقظ الحى باكمله ففزعت فاطمة وفتحت الباب بسرعة فتوقف الصراخ ولكن دون وعى كأنما شئ يدفعها الى فعل هذا مسلوبة الارادة دخلت الى الغرفة وجلست على السرير الذى اعدته وزوجها مسبقا لطفل المستقبل وبعد لحظات تحول صوت البكاء الى ضحكات طفل رائعة اثارت ضحكها اكثر من رعبها وبعد لحظات قليلة توقف اى صوت ففكرت ان تغادر الغرفة ودون اى تفسير خرجت من الغرفة خلسة كأنها لا تريد ان توقظ الطفل الذى نام
ولكن اى طفل هذا فلا احد بالغرفة واغلقت الباب وتوقعت ان تسمع صوت الصراخ ولكن لم يكون هناك اى صراخ وما ان استدارت حتى صدمت بشخص يقف فصرخت
- اهدئى اهدئى هذا انا يا حبيبتى
- لقد افزعتنى لم استيقظت
- انت التى يجب ان تجيب لم استيقظتى وماذا تفعلين
- ا .ا. لقد كنت اتفقد الغرفة
- الازلت تعتقدين ان هناك طفل بالغرفة
- لا اعلم ولكن ما يحدث غريب حقاا
- واخذت تقص عليه ما حدث
- اممم انا لم اسمع لا صراخ ولا ضحكات .حبيبتى ربما يتوجب عليك الذهاب لطبيب نفسى
حزنت فاطمة لما قاله زوجها فهى لا تتوهم ولكنها وافقته لان لغز الغرفة يحيرها فعلا
- حسناا سافعل هل ستاتى معى
- بكل تاكيد يا حبيبتى
- اذن ساذهب للطبيب فى اقرب فرصة
- حسناا هيا يجب ان ننام الان لقد اوشك النهار على البزوغ ويجب ان ترتاحى قبل ذهابك للعمل
- حسنا هيا بنا
ولم يكن اليوم كالسابق فكان مزاجها سئ جداا واغلب الوقت كانت شاردة تفكر فيما حدث وتفكر بامر الطبيب
وعزمت على انه اذا تكررت المسالة هذه الليلة ستذهب للطبيب
وبالفعل فى هذه الليلة ظلت متيقظة طوال الليل تنتظر ان تسمع بكاء الطفل ولكن لم تسمع اى بكاء مما اثار حنقها
وتوجهت للغرفة وفتحت الباب واغلقته ولم يحدث اى شئ مما توقعته وبدلا من ان تنام ظلت متيقظة تفكر ما سر تلك الغرفة
وفى الصباح اخبرت زوجها انها تود الذهاب للطبيب النفسى وطلبت منه ان يسال عن طبيب جيد وان يحجز موعداا
وبالفعل وذهبت للطبيب وقصت عليه كل القصة
- هل لديك اطفال ؟
- لا ليس بعد
- هل تستعملين اى وسيلة لمنع الحمل ام ان تاخر الحمل امر طبيعى
- لا انه طبيعى
- امم ولم اعددتم غرفة الطفل اذن
- لقد اعددنا منذ اول يوم لزواجنا كأى زوجين حلما ا بان يكون لهما طفل اعددنا الغرفة فى انتظار وصول المولود
- كم مضى على زواجكم ؟
- سنة وثامنى اشهر
- المسالة بسيطة ان ما يحدث لك نابع عن رغبة فى انجاب اطفال وانتقالك الى شقة جديدة بعث داخلك الشعور بانه يجب ان تنجنبى فهذا الحدث سيكون جديد فى مكان جديد كما ان اتساع مساحة الشقة حفز العقل الباطن فهى تصلح لانجاب اكثر من طفل وليس طفل واحد كما كان مناسبا لشقتقم السابقة كل ما قام العقل الباطن بتخزينة عن رغبتك فى انجاب اطفال خرج على هيئة اوهام فانت تتوهمين ان لديك طفل يبكى فى الليل وتذهبين اليه ويصرخ عندما تغادرى الغرفة فهذا شأن جميع الاطفال والامهات
لا تقلقى الامر بسيط لن اكتب لك على مهدئات او منومات فالامر ابسط من ذلك كل ما عليكى فعله هو ان تتوجهى انت وزوجك لعمل فحوصات ومعرفة سبب عدم الانجاب
علاجك هو ان تصبحى ام
ابتسم لها الطبيب عندما راى الراحة لتفسيره واضحة على ملامحها
واخبرت زوجها على ما قاله الطبيب
- اذن غدا ان شاء الله نتوجه للطبيب المختص ونقوم بعمل الفحوصات اللازمة
- حسنا يا حبيبى كما تشاء
فى الليل استطاعت ان تنام بهدوء دون ان تسمع اى بكاء مما جعلها تتاكد من ان تفسير الطبيب صحيح مئة بالمئة
وذهبت هى وزوجها وتم عمل الفحوصات وهم فى انتظار ظهور نتيجة المعمل والتى ستظهر بعد ثلاث ايام
وعا الزوجيين فرحين وامضيا يومهم كالمعتاد وفى اليل وفى نفس التوقيت سمعت البكاء
ولكن تلك الليلة ليس بكاء طفل يريد امه ولكنه بكاء طفل حزين يكتم اناته
وبتلقائية شديدة توجهت للغرفة ولكن هذه المرة لم يتوقف البكاء
وظلت واقفة متجمدة تنظر الى
rwm ledvm []hW
القصه مثيره جدا،ماالذي حصل اكمل القصه,لقد اندمجت بها
؟ظظ
حلوة القصة .مشكورة
اشكركم على المرور
ارشيف
مشكور الله يعطيك العافيه
أكمل القصة سامحك الله
ولا تسوي حركات
تكفى
زيزي
و
ابو البراء
شكرا على مروركم
ارشيف
« يقول لابوه يبه البنت حامل مني بس لاحد يدري !! | قصه ولد يقول لابيه ياليت الذي مات هو انت ياابي .>قصه مؤثره جدآ » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |