مني, البنت, حامل, يدري, يقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اسوق لكم القصة كـامـلـة امـل ان تروق للجميع كما راقــت لــي وبقلم اخوكم غرور
بعد ماتمكن والدي من صياغتها لي على بنمط لا استطيع ان اتناساها فيـه ,,
( محمد مهادي القحطاني ,, بطل القصه )
يحتفل التاريخ العربي . بالعديد والعديد من القصص
التي ناخذها الان ,,
شواهد على سيرة
النبل , والفروسية , والوفاء والكرام , ولعل قصة (( مفرج والمهادي ))
واحدة من اروع القصص
الحقيقية التي شهدتها ارض الجزيرة العربية على مدري التاريخ .
لم يكن في الحسبان ان الفارس الذي سياتي من الجنوب , سوف يغير مجرى الاحداث كلها ,
ويحول الايقاع الهادي المنتظم في قصة الحبيبين ( مفرج وعمشا ) ,,
الي ايقاع صاخب ومحزن لاقصى درجات الحزن والالم ,
لقد جاء من الجنوب الفارس محمد بن مهادي القحطاني في مقدمة قومة يقودهم
غازيا بتجاه الشمال ونظرأ لوجود حلف قديم بين قبيلة سبيع وقبيله عبيدة من قحطان ,,
نزل المهادي ضيفا على زعيم بني عامر من سبيع , وكان القدر يحمله من الجنوب الى الشمال ,
ليبدا الفصل المؤلم من قصة (( مفرج وعمشا )) ففي طريقة الي ديار بني عامر ,
وهو في مقدمة الفرسان العابرين الي ديارهن ومع نظرات الصبايا كانت بريئه شاء الله ان تقع عين ( المهادي )
على عمشا من دون كل الصبايا , (( عمشا )) التي رحل والدها وتركها تعيش في كنف عمها وولده (( مفرج ))
ونسجت الايام بينهما قصة حب نادرة , لكن المهادي منذ ان راها اشتعل قلبه بحبها ,
فهو الفارس اليذي ترك خلفه عشرات الصبايا من بنات قبيلته بالجنوب ولم يستطيع احداهن امتلاك قلبه ,
رغم ان الكثيرات اصابهم الغرام من فروسيتة , وشهامته , وشعره , وسيرتة التي تملا الافاق .
رغم كل ذالك لم يخفق قلبة مثل تلك الخفقات العاشقة الا عندما راى ( عمشاء السبيعيه )
التي اسرته بحسنها وعيونها التي تنسرب كالفجر المشع من خلف البرقع ,
ولقد ادرك المهادي ان هاذه الفتاه التي لايعرفها , ولايعرف شيئا عن نسبها ,
ولايعرف مااذا كانت متزوجة او مخطوبة هي التي يبحث عنها قلبة ,
لذالك تابعها بشكل غير مباشر الى ان عرف بيتها , وتاكد من ملامحها حتى يستطيع وصفها .
ومن هنا ,,, افتعل المهادي قصه لمرضة , حتى يستطيع البقاء في ديار بني عامر أطول وقت ممكن , كان يبحث عن فارس يبوح له بسرة ,واخيرأ
يهتدي المهادي الي ذالك الفارس الذي يمكن ان ياتمنه على سره ,
وعلى السبب الاساسي لبقائه لقد جرب المهادي العديد من فرسان بني عامر لكنه اختار
((( مفرج ))) اختار الحبيب لكي يكشف له انه يعشق حبيبتة
ويريد الزواج منها ويؤكد له انه لن يضحي بها تحت اي ظروف , نزلت كلمات بن
(( المهادي )) كالصاعقة على مفرج الذي وضعته الظروف في هاذا الامتحان الصعب , وفي الوقت الذي لايستطيع ولايتجرأ اي فارس اخر ان يفكر في (( عمشا )) ياتي المهادي ذالك الضيف العزيز القادم من الجنوب ,, ويطلب مساعدته وهو بالذات لتحقيق أملة في الزواج منها
انها صدمـــــة لايتحملها قلب ذالك الفارس العاشق , مفرج ,
فمنذ ان وصفها المهادي له عرف انه يقصد عمشا لكنة اخفى احزانه والامه بداخله ,,
وقال لضيفه لاتقلق غدا سوف اتيك بالخبر اليقين , وذهب مفرج كما المطعون الي ولدة ,
يطرح عليه الموضوع , وياخذ بمشورتة , قال له والدة
( المره غيرها مره ,, لاكن وين نلقا عز مثل عز المهادي ) ؟ كان ذالك الراي القاطع كحد السيف , سببا جديدأ من اسباب ماساة مفرج لاكنه امام راي والده وصالح القبيلة واخلاق الفرسان , اتخذ القرار الصعب ,, وراي ان يضحي بمن احبها الي درجه الجنون . ذالك الفارس الضيف ,
ذهب مفرج
والالم يعتصر قلبه الي المهادي واشار اليه بان ياتي معة ليدليه على البيت الذي راى فيه الفتاه تدخله , ذهب معه وهو يدعو الله في سره ان لايكون البيت بيت عمشا لكن الصدمة تنوي الوصول الي ذروتها , فقد كان البيت بيت عمشا وكانت الفتاه المقصوده هي عمشا فضغط مفرج على مشاعره النافره, وكتم صرخه مدوية تريد ان تنطلق من عمق صدره لتملا فضاه الصحراء
وبهــــــــــــدوء الذي اصابه الذهول نادي بصوت مرجوع منخفض :
ياعمشا .
ياعمشا فخرجت عمشا لكنها تراجعت بسرعت البرق عندما
رات مع مفرج رجلأ غريبأ
ووهنا سال مفرج المهادي : هل هاذه الفتاه التي تقصدهـا , ؟
فقال له المهادي ( نعم هي ,, تكفى يامفرج لاتضيع وتضيع حياتي تكفى تراي ناصيك ))
فرد مفرج على المهادي قائلأ
( هاذي اختي وحنا قبلنا بك زوجأ لها على سنه الله ورسولة والي تكفيتني فيه اعتبرة ملكك)) .
وهاكذا لم تغب شمس اليوم التالي , الا وعمشا عروسأ للمهادي ,, لكنهـا لم تخضه لتلك الضروف القاسيـه التي تريد ان تحرمها من حبيبها ( مفرج ) وفي حين كان يتهيا لدخول الي ( خدر عروسه ) لم يجدها تنتظره كعروس , وانما كفارس لابد ان يواجه خصمه .
وهاكذا لم تغب شمس اليوم التالي , الا وعمشا عروسأ للمهادي ,, لكنهـا لم تخضه لتلك الضروف
القاسيـه التي تريد ان تحرمها من حبيبها ( مفرج ) وفي حين كان يتهيا لدخول الي ( خدر عروسه ) لم يجدها تنتظره كعروس , وانما كفارس لابد ان يواجه خصمه .
ويعلن أمامه كل الحقيقة ( وفي حين كان المهادي يحاول كسر حده وشراسه
عروسه كان مفرج قد توارا عن كل العيون التي تحاصره بالاسئله فالقبيله التي ضحى ومحبوبته
من اجلها اتهمته من اول ليله بالجبن والتنازل عن حبيبته ) .
لقد اخذته نفسه الى الاماكن التي كانت تحبها عمشا فحبمل حزنه والمه بتجاه مبيت الابل ليشكو الا تلك الناقه الصغيره التي تحبها عمشا وتطلق عليها اسم ( نعسانه ) الا ان اصابته حاله من الهذيان وكانه يحتضر ضل يهذي ويبكي ويتالم , ولم يفق الا على صوت عمشا وهي تناديه بصوت يخترق صمت الليل الدامس
يامفرج : يامفــــرج لم يصدق اذنيه لاكن تكرار النداء جعله يصدق انهاء بالفعل عمشا تناديه
وهاهو المهادي قادم معها لاكن والمذي حدث .؟
لقد قالت عمشا لزوجها المهادي كل شي كل شــــــــي ,,
ولانه فارس شهم قدر تضحيه مفرج وحملهــأ جميلأ على كتفيه
وشق سكون الليل قادمأ على مفرج يقول له غلبتني يامفرج بطيبك لاكن انا رديتها لك
اقترب المهادي من مفرج ومد له يده وهو يشرح له ماحذث بينه وبين عمشا
يقول المهادي يوم دخلت عليها لقيتها واقفه كالذيب حاولت اميل راسها بالشعر
عيت ونتفضت تقول لي اسمع يابن الحلال ترى مفرج مهوب اخوي
مفرج بن عمي وكنا متفقين الا الزواج لاكن مرض امه هو الذي اخرنـا
وهاكذا عرف المهادي القصه كلها واراد ان يرد المعروف للفارس الذي ضحى بحبيبته من اجلــه
وحفظن على سمعت عمشا لم يطلقها المهادي مباشرة وانماء مكث عدة ايام في ضيافه والد مفرج بعد ان اتفق مع مفرج على ان يطلقها وخلال تلك الايام كان مفرج والمهادي لايفترقان لاليلن ولا نهـارا فتوطن الصداقه بينهمــا لدرجه فاقت الاخوه وبعدها رحل المهادي الا ديار قومــة ومن هناك ارسل الهـــدايا ومعهــا خبر طلاق عمشا فعادت الحياة الا روح مفرج
مره اخرى وتزوجهـا وانجبها , وبقيت مراسيم الصداقة توطت علاقه الفارسين
اكثر واكثر فهل يمكن لقصه بهاذا الشكل ان تنتهي عند هاذا الحد .؟
: فهي ليست الا بدايــه لقصه طويله اخرى فقد دارت الايام دورتهــا
وانقضت عشريـــــن سنــــــه ( 20 سنـه ) وارد الله لها ان تكمل فصولهــا
حيث ضاقت الدنيا على مفرج وزوجتــه واولاده الثلاث بعد ان فقد زعامـه قبيلته
وذهبت عنه عزته وماله وتمكن الفقر والعوز من حياتــه فتفق على زوجته عمشا على الذهاب
الا ديار المهادي لينجدهــم من قضبت الفقر .
الذي لم يستطيع محاربته لقد كانت هاذه النقطه الفارقه في حيات مفرج
حيث نفذ صبره بعد ان ضاقت به الديار التي عاش فيها عزيزأ مكرمأ
فعقد العزم على الرحيل ومع شروق شمس اليوم العاشر كانت مفرج وزوجته واولاده على
مشارف ديار المهادي فلم لكن امامه خيار سوى الجوء لديار المهادي
وبالفعل ذهب اليه بعد ان فقد قدرتــه على احتمال البقاء في ديار فقد فيهـا
اباه وامه ومالـــــــه .
وماهي الا ايام قليله حتى كان مفرج وزوجته واولادة ضيوفأ على المهادي
الذي استقبلهم بحفاوه منطقعه النظيــرا وامر احدا زوجاته بان تخلي بيتها
بالكامل وتذهب الا مكان اخــر ليكون البيت دارأ لمفرج وزوجتــه واولادة
وهو ماقد حدث حيث وجدت عمشا حفاوه من زوجات المهادي والنساء الاخريات
ممكن سمعن عنها وجئن لريوتها والتعرف عليها وقبل ان تغادر زوجت المهادي
بيتها تاركه اياه لزوجت مفرج قالت لها بان ابنهــا يذهب الا المقنــــاص
مع اصدقائه ويعود في وقت متاخر من الليل لينام الا جواري ,
وهو لم يعرف باننا تركنا البيت لذالك عليك الانتظــار حتى ياتي فتخبريه الا مكاني فبتسمت عمشا وهي تودع زوجت المهادي فرحه بعد ان استقر بهم المقام وفالوقت الذي كانت فيه عمشا تراقب نوم اولادهـا الثلاثه وهم ينعمون بنوم عميق ودفء لم يشعرو به منذ وقت طويل
كان مفرج ينعم هو الاخــر بضيافه المهادي وربعه الذي احتفو به أي مااحتفاء كان الليل مختلفاء في عيون عمشا التي اطلقت نظرتهــا تترقب قدوم زوجــهتا لاكن عندما تاخرأ غلبها النعاس حتى راحت في نوم عميق ونست تماما ان ابن المهادي قد ياتي الا البيت في أي لحظه من القنص ويتنام في ذات المكان الذي تعود ان ينام فيه الا جوار امه نامت عمشا وفي تلك الاثناء كان قد حــل موعد رجوع ابن المهــاجر الذي دخل كعادته متعبأ يسلم نفسه الا النوم لم تشعر به عمشا ولم يخطر على باله ان التي تنام بجانبه امراه اخرى
غير امه وهاكذا اخذ النوم الاثنيــــــــــــن الا رحلـه بعيــده ,,
وهاهو مفرج يودع صديقة بهمسات تمطر المتبقى من الليل
صدقا ومحبه كان مفرج يتشوق لرئيت زوجــته واولادة بعد ماستقر بهم الحال
وعندما اقترب من المنزل كانت رائحــه عطر زوجــته تعود الا ذكريات الايام الخوالي
تلك الايام التي طوتهــا الضروف الصعبه التي مرت بهــم وجعلتهم بتركون ديارهم
دخـــل مفرج ليطمئن على نوم اولادة وقد جذبته رائحه العطــر الا حيث زوجتــــه لاكنه عندما دخل صعـــــــــــــــق من هول ماراء لقد وجد جسد اخــر يتمدد الا جوار زوجتــه
رفع الغطاء بسرعة البرق واذ به يجد رجلا نعم انــه رجل ينـــام جنبأ الا جنب زوجــه
في فراش واحـــــــــــــــــــــــــد
لقد جن جنون مفرج وقبل ان يترك ذالك الرجل سحب سيفه من غمده
وضربه ضربه واحده كانت كافيــه
بانهــأ تنهــي حياته كانت الضربه الخاطفـــه اسرع من دهشه عمشا افاقت من نومهــا
العميق مفجوعــــــــــــه
يتبع
dr,g ghf,i dfi hgfkj phlg lkd fs ghp] d]vd !!