الملاحظات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يقول لابوه يبه البنت حامل مني بس لاحد يدري !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اسوق لكم القصة كـامـلـة امـل ان تروق للجميع كما راقــت لــي وبقلم اخوكم غرور بعد ماتمكن والدي

  1. #1 يقول لابوه يبه البنت حامل مني بس لاحد يدري !! 
    المشاركات
    1,472
    مني, البنت, حامل, يدري, يقول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اسوق لكم القصة كـامـلـة امـل ان تروق للجميع كما راقــت لــي وبقلم اخوكم غرور
    بعد ماتمكن والدي من صياغتها لي على بنمط لا استطيع ان اتناساها فيـه ,,


    ( محمد مهادي القحطاني ,, بطل القصه )

    يحتفل التاريخ العربي . بالعديد والعديد من القصص
    التي ناخذها الان ,,
    شواهد على سيرة
    النبل , والفروسية , والوفاء والكرام , ولعل قصة (( مفرج والمهادي ))
    واحدة من اروع القصص
    الحقيقية التي شهدتها ارض الجزيرة العربية على مدري التاريخ .
    لم يكن في الحسبان ان الفارس الذي سياتي من الجنوب , سوف يغير مجرى الاحداث كلها ,
    ويحول الايقاع الهادي المنتظم في قصة الحبيبين ( مفرج وعمشا ) ,,
    الي ايقاع صاخب ومحزن لاقصى درجات الحزن والالم ,
    لقد جاء من الجنوب الفارس محمد بن مهادي القحطاني في مقدمة قومة يقودهم
    غازيا بتجاه الشمال ونظرأ لوجود حلف قديم بين قبيلة سبيع وقبيله عبيدة من قحطان ,,
    نزل المهادي ضيفا على زعيم بني عامر من سبيع , وكان القدر يحمله من الجنوب الى الشمال ,
    ليبدا الفصل المؤلم من قصة (( مفرج وعمشا )) ففي طريقة الي ديار بني عامر ,
    وهو في مقدمة الفرسان العابرين الي ديارهن ومع نظرات الصبايا كانت بريئه شاء الله ان تقع عين ( المهادي )
    على عمشا من دون كل الصبايا , (( عمشا )) التي رحل والدها وتركها تعيش في كنف عمها وولده (( مفرج ))
    ونسجت الايام بينهما قصة حب نادرة , لكن المهادي منذ ان راها اشتعل قلبه بحبها ,
    فهو الفارس اليذي ترك خلفه عشرات الصبايا من بنات قبيلته بالجنوب ولم يستطيع احداهن امتلاك قلبه ,
    رغم ان الكثيرات اصابهم الغرام من فروسيتة , وشهامته , وشعره , وسيرتة التي تملا الافاق .
    رغم كل ذالك لم يخفق قلبة مثل تلك الخفقات العاشقة الا عندما راى ( عمشاء السبيعيه )
    التي اسرته بحسنها وعيونها التي تنسرب كالفجر المشع من خلف البرقع ,
    ولقد ادرك المهادي ان هاذه الفتاه التي لايعرفها , ولايعرف شيئا عن نسبها ,
    ولايعرف مااذا كانت متزوجة او مخطوبة هي التي يبحث عنها قلبة ,
    لذالك تابعها بشكل غير مباشر الى ان عرف بيتها , وتاكد من ملامحها حتى يستطيع وصفها .
    ومن هنا ,,, افتعل المهادي قصه لمرضة , حتى يستطيع البقاء في ديار بني عامر أطول وقت ممكن , كان يبحث عن فارس يبوح له بسرة ,واخيرأ
    يهتدي المهادي الي ذالك الفارس الذي يمكن ان ياتمنه على سره ,
    وعلى السبب الاساسي لبقائه لقد جرب المهادي العديد من فرسان بني عامر لكنه اختار
    ((( مفرج ))) اختار الحبيب لكي يكشف له انه يعشق حبيبتة
    ويريد الزواج منها ويؤكد له انه لن يضحي بها تحت اي ظروف , نزلت كلمات بن
    (( المهادي )) كالصاعقة على مفرج الذي وضعته الظروف في هاذا الامتحان الصعب , وفي الوقت الذي لايستطيع ولايتجرأ اي فارس اخر ان يفكر في (( عمشا )) ياتي المهادي ذالك الضيف العزيز القادم من الجنوب ,, ويطلب مساعدته وهو بالذات لتحقيق أملة في الزواج منها
    انها صدمـــــة لايتحملها قلب ذالك الفارس العاشق , مفرج ,
    فمنذ ان وصفها المهادي له عرف انه يقصد عمشا لكنة اخفى احزانه والامه بداخله ,,
    وقال لضيفه لاتقلق غدا سوف اتيك بالخبر اليقين , وذهب مفرج كما المطعون الي ولدة ,
    يطرح عليه الموضوع , وياخذ بمشورتة , قال له والدة
    ( المره غيرها مره ,, لاكن وين نلقا عز مثل عز المهادي ) ؟ كان ذالك الراي القاطع كحد السيف , سببا جديدأ من اسباب ماساة مفرج لاكنه امام راي والده وصالح القبيلة واخلاق الفرسان , اتخذ القرار الصعب ,, وراي ان يضحي بمن احبها الي درجه الجنون . ذالك الفارس الضيف ,
    ذهب مفرج
    والالم يعتصر قلبه الي المهادي واشار اليه بان ياتي معة ليدليه على البيت الذي راى فيه الفتاه تدخله , ذهب معه وهو يدعو الله في سره ان لايكون البيت بيت عمشا لكن الصدمة تنوي الوصول الي ذروتها , فقد كان البيت بيت عمشا وكانت الفتاه المقصوده هي عمشا فضغط مفرج على مشاعره النافره, وكتم صرخه مدوية تريد ان تنطلق من عمق صدره لتملا فضاه الصحراء
    وبهــــــــــــدوء الذي اصابه الذهول نادي بصوت مرجوع منخفض :
    ياعمشا .
    ياعمشا فخرجت عمشا لكنها تراجعت بسرعت البرق عندما
    رات مع مفرج رجلأ غريبأ
    ووهنا سال مفرج المهادي : هل هاذه الفتاه التي تقصدهـا , ؟
    فقال له المهادي ( نعم هي ,, تكفى يامفرج لاتضيع وتضيع حياتي تكفى تراي ناصيك ))
    فرد مفرج على المهادي قائلأ
    ( هاذي اختي وحنا قبلنا بك زوجأ لها على سنه الله ورسولة والي تكفيتني فيه اعتبرة ملكك)) .
    وهاكذا لم تغب شمس اليوم التالي , الا وعمشا عروسأ للمهادي ,, لكنهـا لم تخضه لتلك الضروف القاسيـه التي تريد ان تحرمها من حبيبها ( مفرج ) وفي حين كان يتهيا لدخول الي ( خدر عروسه ) لم يجدها تنتظره كعروس , وانما كفارس لابد ان يواجه خصمه .
    وهاكذا لم تغب شمس اليوم التالي , الا وعمشا عروسأ للمهادي ,, لكنهـا لم تخضه لتلك الضروف
    القاسيـه التي تريد ان تحرمها من حبيبها ( مفرج ) وفي حين كان يتهيا لدخول الي ( خدر عروسه ) لم يجدها تنتظره كعروس , وانما كفارس لابد ان يواجه خصمه .
    ويعلن أمامه كل الحقيقة ( وفي حين كان المهادي يحاول كسر حده وشراسه
    عروسه كان مفرج قد توارا عن كل العيون التي تحاصره بالاسئله فالقبيله التي ضحى ومحبوبته
    من اجلها اتهمته من اول ليله بالجبن والتنازل عن حبيبته ) .
    لقد اخذته نفسه الى الاماكن التي كانت تحبها عمشا فحبمل حزنه والمه بتجاه مبيت الابل ليشكو الا تلك الناقه الصغيره التي تحبها عمشا وتطلق عليها اسم ( نعسانه ) الا ان اصابته حاله من الهذيان وكانه يحتضر ضل يهذي ويبكي ويتالم , ولم يفق الا على صوت عمشا وهي تناديه بصوت يخترق صمت الليل الدامس
    يامفرج : يامفــــرج لم يصدق اذنيه لاكن تكرار النداء جعله يصدق انهاء بالفعل عمشا تناديه
    وهاهو المهادي قادم معها لاكن والمذي حدث .؟
    لقد قالت عمشا لزوجها المهادي كل شي كل شــــــــي ,,
    ولانه فارس شهم قدر تضحيه مفرج وحملهــأ جميلأ على كتفيه
    وشق سكون الليل قادمأ على مفرج يقول له غلبتني يامفرج بطيبك لاكن انا رديتها لك
    اقترب المهادي من مفرج ومد له يده وهو يشرح له ماحذث بينه وبين عمشا
    يقول المهادي يوم دخلت عليها لقيتها واقفه كالذيب حاولت اميل راسها بالشعر
    عيت ونتفضت تقول لي اسمع يابن الحلال ترى مفرج مهوب اخوي
    مفرج بن عمي وكنا متفقين الا الزواج لاكن مرض امه هو الذي اخرنـا
    وهاكذا عرف المهادي القصه كلها واراد ان يرد المعروف للفارس الذي ضحى بحبيبته من اجلــه
    وحفظن على سمعت عمشا لم يطلقها المهادي مباشرة وانماء مكث عدة ايام في ضيافه والد مفرج بعد ان اتفق مع مفرج على ان يطلقها وخلال تلك الايام كان مفرج والمهادي لايفترقان لاليلن ولا نهـارا فتوطن الصداقه بينهمــا لدرجه فاقت الاخوه وبعدها رحل المهادي الا ديار قومــة ومن هناك ارسل الهـــدايا ومعهــا خبر طلاق عمشا فعادت الحياة الا روح مفرج
    مره اخرى وتزوجهـا وانجبها , وبقيت مراسيم الصداقة توطت علاقه الفارسين
    اكثر واكثر فهل يمكن لقصه بهاذا الشكل ان تنتهي عند هاذا الحد .؟
    : فهي ليست الا بدايــه لقصه طويله اخرى فقد دارت الايام دورتهــا
    وانقضت عشريـــــن سنــــــه ( 20 سنـه ) وارد الله لها ان تكمل فصولهــا
    حيث ضاقت الدنيا على مفرج وزوجتــه واولاده الثلاث بعد ان فقد زعامـه قبيلته
    وذهبت عنه عزته وماله وتمكن الفقر والعوز من حياتــه فتفق على زوجته عمشا على الذهاب
    الا ديار المهادي لينجدهــم من قضبت الفقر .
    الذي لم يستطيع محاربته لقد كانت هاذه النقطه الفارقه في حيات مفرج
    حيث نفذ صبره بعد ان ضاقت به الديار التي عاش فيها عزيزأ مكرمأ
    فعقد العزم على الرحيل ومع شروق شمس اليوم العاشر كانت مفرج وزوجته واولاده على
    مشارف ديار المهادي فلم لكن امامه خيار سوى الجوء لديار المهادي
    وبالفعل ذهب اليه بعد ان فقد قدرتــه على احتمال البقاء في ديار فقد فيهـا
    اباه وامه ومالـــــــه .
    وماهي الا ايام قليله حتى كان مفرج وزوجته واولادة ضيوفأ على المهادي
    الذي استقبلهم بحفاوه منطقعه النظيــرا وامر احدا زوجاته بان تخلي بيتها
    بالكامل وتذهب الا مكان اخــر ليكون البيت دارأ لمفرج وزوجتــه واولادة
    وهو ماقد حدث حيث وجدت عمشا حفاوه من زوجات المهادي والنساء الاخريات
    ممكن سمعن عنها وجئن لريوتها والتعرف عليها وقبل ان تغادر زوجت المهادي
    بيتها تاركه اياه لزوجت مفرج قالت لها بان ابنهــا يذهب الا المقنــــاص
    مع اصدقائه ويعود في وقت متاخر من الليل لينام الا جواري ,
    وهو لم يعرف باننا تركنا البيت لذالك عليك الانتظــار حتى ياتي فتخبريه الا مكاني فبتسمت عمشا وهي تودع زوجت المهادي فرحه بعد ان استقر بهم المقام وفالوقت الذي كانت فيه عمشا تراقب نوم اولادهـا الثلاثه وهم ينعمون بنوم عميق ودفء لم يشعرو به منذ وقت طويل
    كان مفرج ينعم هو الاخــر بضيافه المهادي وربعه الذي احتفو به أي مااحتفاء كان الليل مختلفاء في عيون عمشا التي اطلقت نظرتهــا تترقب قدوم زوجــهتا لاكن عندما تاخرأ غلبها النعاس حتى راحت في نوم عميق ونست تماما ان ابن المهادي قد ياتي الا البيت في أي لحظه من القنص ويتنام في ذات المكان الذي تعود ان ينام فيه الا جوار امه نامت عمشا وفي تلك الاثناء كان قد حــل موعد رجوع ابن المهــاجر الذي دخل كعادته متعبأ يسلم نفسه الا النوم لم تشعر به عمشا ولم يخطر على باله ان التي تنام بجانبه امراه اخرى
    غير امه وهاكذا اخذ النوم الاثنيــــــــــــن الا رحلـه بعيــده ,,
    وهاهو مفرج يودع صديقة بهمسات تمطر المتبقى من الليل
    صدقا ومحبه كان مفرج يتشوق لرئيت زوجــته واولادة بعد ماستقر بهم الحال
    وعندما اقترب من المنزل كانت رائحــه عطر زوجــته تعود الا ذكريات الايام الخوالي
    تلك الايام التي طوتهــا الضروف الصعبه التي مرت بهــم وجعلتهم بتركون ديارهم
    دخـــل مفرج ليطمئن على نوم اولادة وقد جذبته رائحه العطــر الا حيث زوجتــــه لاكنه عندما دخل صعـــــــــــــــق من هول ماراء لقد وجد جسد اخــر يتمدد الا جوار زوجتــه
    رفع الغطاء بسرعة البرق واذ به يجد رجلا نعم انــه رجل ينـــام جنبأ الا جنب زوجــه
    في فراش واحـــــــــــــــــــــــــد
    لقد جن جنون مفرج وقبل ان يترك ذالك الرجل سحب سيفه من غمده
    وضربه ضربه واحده كانت كافيــه
    بانهــأ تنهــي حياته كانت الضربه الخاطفـــه اسرع من دهشه عمشا افاقت من نومهــا
    العميق مفجوعــــــــــــه


    يتبع

    dr,g ghf,i dfi hgfkj phlg lkd fs ghp] d]vd !!







    رد مع اقتباس  

  2. #2 يتبع 
    المشاركات
    1,472
    صرخت وش سويت يامفرج وش سويـــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــ ـــ
    هاذا ولد المهادي يامفرج يضوي من المقناص تالي الليل وينام جنب امه
    وما درى ان امه تركت لنا البيت صطقت كل الشكوك
    وتطايرت في الهوى ولم يبقا لمفرج سوى امل ان يقلب الجثه ربما يجد
    الروح مازالت فيهــا لاكن اراد الله ان تنفذ ,,
    جلست عمشا عند راس الولد الميت تبكي ذالك الحظ العاثــر ومفرج تحول هو
    الاخــر الا جثــه ليس فيها الا بقايا حياه لايدري ماذا يفعل في تلك المصيبــه
    التــي حلت به من اول ليله حل فيها ضيفأ الا المهادي اول ليله ينزل عليه ضيفا
    يقتل ولده يالها من حيره ماذا سيفعل جلس مفرج يفكر ويفكـــــــــر ماذا سيفعــل ,,
    ثم اهتداء ان يذهب الا المهادي ويقص عليه القصه المفجعه ويسلم له نفسه
    فان شاء اعتقه وان شاء قتله
    (( شهــــامه المهــأدي ))
    ذهب مفرج الا المهادي تملئه الحسره وعندما قص عليه ماحدث اغلق المهادي
    فمه خوفا من ان تسمعه زوجتــه ام الفتاه المقتول وخرج به من المنزل وبشهامه العرب تكتم المهادي على الخبر وحبس اوجاعه على فقد ابنه داخله وذهب معأ حيث الجثه
    القا المهادي نظره على ابنه المقتول واستحلف مفرج
    وزوجته بان لايخبر احد بما حدث وان يترك الامــر لحسن تدبيره
    وبقلب لايعرف التردد حمل المهادي ابنه ذاهبأ به الا المكان الذي
    تعود اللعب والجوس فيه معأ ابناء القبيله ووضعه جوار شجره
    وهو يحرسه متكتمأ والله لو قاتلك 100 فارس غير اخذ بثارك
    ياولدي لاكن هاذا الرجل الذي ضربك ماكان يقصد يقتلك .
    هاذا ياولدي مثل اخوي واكثر
    استمر المهادي يهجس بقصه صداقته بمفرج وبعد ان اطمئن على جثه ابنه
    من أي ياتي السباع وتنهشها ذهب الا دارة منتظرأ الخبر وماهي الا دقائق وجا من يصرخ
    سالم مات سالم مات
    فتسابق الرجال والنساء وفي مقدمتهم المهادي الا مكان الجثه وعندما وصل الا هناك ثار
    وطالب الجميع بان يدلو على قاتل ابنه (( ثم استمر يضغط على قومه حتى اجتمع كبار القبيله
    وشيوخهــا وطبلوا منه ان يحدد ديه تدفع عن ابنه المقتول مادام جميع افراد القبيله في موضع اتهام ))
    وكان هاذا مايريده المهادي , حيث طلب ناقه عن كل رجل وقبلت القبيله بشروطه بعدها قسم المهادي
    الديه الي قسمين الاول قدمه في نفس الوقت الا ام ابنه المقتول , والقسم الثاني اعطاه المفرج ,
    والمهادي بهذه الخطوه يوكد له انه سامحه وهكذا مضت ( ( ( 8 ) ) ) سنوات والمهادي يجلس مع
    مفرج وهو قاتل ابنه وعمشا تجلس مع ام القتيل وهي تكتم قلبها السر المؤلم ,
    ( وبعد ثماني سنوات فوجي مفرج بان صديقة المهادي يطالب منه الرحيل , فعندما كان يلعبان (
    الشيزه ) (( الظاهر انها زي الشطرنج )) المهم المح المهادي الا المفرج
    انه لايريد بقاءه وبطريقة غير مباشرة يطلب منه الرحيل حيث قال اكثر من مره ( ارحلو ولا رحلنا )
    بدلا من كلمه 0 ( العبو ولا لعبنا ) وصلت الرسالة لاي مفرج وضاقت في وجهه الدنيا ,
    وتعب من التفكير في السبب الاقوي من قتل ولدة حيث قتل مفرج ولد المهادي ولم
    يطلب منه هاذا الطلب وفهم مفرج بان هناك سبب افدح من القتل , لكن ماهو بظبط لايعرف ,
    فكر في ان يذهب للمهادي ويستئذنه للرحيل فان منعه امتنع وان وافقه فهاذا يعني ان هناك
    مشكلة كبيرة لابد من معرفتها ,
    وفي الصباح كانت مقابلة مفرج للمهادي فاتره , على غير العادة وكانت هذه الرساله
    اخرى لطلب الرحيل , عاد مفرج الي البيت مسرعأ , واسرع بالرحيل , له تكن له وجهه
    محددة واخذته دروب الصحراء , الي ان اهتداء لفكره يمكن بها معرفه السبب , لقد كان
    المهادي شاعرأ يغني همومة على الربابه وقت الضيق , يغنيهأ بعد ان تنام عيون الناس
    ومفرج كان يعرف عنة هاذه العادة , وعندما اطمئن الي ان عيون الناس قد غفلت , وان
    هاذا هو موعد الذي يشجي فيه صديقه تسلل واسترق السمع تاركأ زوجته واولادة ومتاعه
    في عرض الصحراء اختبا مفرج خلف شجره قريبه من مجلس المهادي , وبعد ان انفض السمار من حولة ,
    اخذ ربابته وبدا يشجن ,

    يقول المهادي والمهـــــاوي مـــــــحمــد
    لا اوعلتــي جميع الورى مادرى بهــــــا
    انا ان انا ان بينتهـــا بانـــــــــت لرقامـــــه العدا
    وان كنيتهــا ضاق الحشا بلتهــابها
    ثمـــــان سنيـــــن وجارنــــــا مجــــــــرم بنـــــا
    وهو كمــا واطــــي جمرة مادرى بهــــا
    رحـــل جارنــــــا ماجـــــاه منــــا رزيـــــــــــه
    ولــــــــــو جتنــــا منه ماجـاه عتابهـــا
    نــــــرفـــو خمـــال الجــــار الي داس زلــــــه
    كمـــا ترفـــو بيض العذارى ثيابـــهـــا
    تـــــرى جارنــا القالــــط على كــل طلبــــــــه
    ولو كــــان مايلقــاء شهود غدابهــا
    الاجـــــــواد مثل الـــــعد من وردة ارتوى
    والانذال لاتسقى ولاينسقى بهــــا
    الاجــــــواد مثــــل الزمــل للشيل ترتكـــي
    والانذال مثل الحشــــــــو كثير الرغا بهــا

    الي ان وصل الا البيت الذي كشف السر لمفرج والذي يقول فيــه
    ولي عجــوز من سبيــع ال عــامر
    مضيعــه غرانهــا في شبابهـــــا
    هنا فهم مفرج ان ذنبا كبيرأ اقترفه احد ابنائه

    لكن رغم ذالك ظل المهادي محتفظــا بمحبه مفرج وصادقته , ففي القصيدة نفسهـأ
    يقول المهـادي .,,

    اقسمـــــت ياارض خلـــت من مفـــرج
    مابغاهـا ولو هو زعفران ترابهــــــــا


    هاذا البيت بالاضافه الي جملة الاوجاع التــي يعيشهــأ مفرج ضاعف شعوره
    بحجم الماساه
    وضاعف ايضأ من رغبتــه من ضروره الوصول الا الحقيقــة الكاملــة ’’
    وعاد مفرج الي حيث ترك اولاده وزوجتــه وحلاله , عاد وهو ينوي اختبار اولاده الثلاثه بعدما
    تيقن بفطنــه الفارس العربي ان شيأ قد فعله احد ابنائه يتعلق بـ (( نورة )) بنت المهادي ,
    فا شي غير الشرف يمكن ان يكون سببا فيما حدث , وفكر مفرج وفكـــــر ,, وعندما وصل
    الي مكانــ اهلـــه كانت خطه الاختبار قد نضجت في عقلــه
    , استدعى ابنه الكبير وقال له : المهادي باعنا وطردنا من ديرته وانا والله مانيب متحسف
    على شي اكثر مكن تركنا لبنته نورة , ماكسبناها لا حلال ولا حرام , نظر الابن الي ابيه
    بدهشه فالح الاب والح , وحاول يخطف من الابن ولو بكلمه تدينه , لكن الابن كان شهمأ
    وقال لابيه والله لو تنطبق السما على الارض ماخون جاري في محارمه , وهاذي يابوي
    جارتنا مثل اختنا )) فرح مفرج بعفه وشهامه ابنه ,
    ورتب الامور لاختبار ابنه الاوسط , ومثلما ارى الاول كي يختطف منه بعض الاعتراف فعل
    مع الثانــي
    لكنه ايضا قطع الشك باليقين واثبت لابيه انه لايمكن ان يفعل مثل هاذا الاشياء لكن فرحه
    مفرج بفعه وشهامه ولديه : الاكبر والاوسط عكرهــا ولده الاصغــر فعندمـا قال له والدة
    بقصد الايقاع به ( يوم كنت في عمرك كنت سيد النساء , ولو انا في عمرك الحين مارحل
    من ديار المهادي الا وانا مجتمـــع في بنته نورة ياحلال ياحرام ) وبسرعة اوقع المذنب
    في شر لسنــه , فقد رد على والده قائلا : يبوي انا نمت معهـا لمن شبعت والبنت شوي
    وتحمل مني هاذا اذا ماحملت وخلصت بعد ) ((( طلع سربوتن خالص الولد ))) وبدأ يصف
    محاسنهـا وكيف كان يتلصص عليهـا وكلما حدثه عنها يطول , كانت ثورة الغصب تشتعل
    في دم والدة , الذي لم يطق اكثر فسحب سيفه وماهي الا لحظات وكانت راس ابنه ملقاء على التراب ,
    ( لقد قتل مفرج ابنه ) وحمل راسه تاركأ جسده لسبع الارض , وحملها وراسه هو تضج مما يحيرها ,
    حتى وصل الا ابنائه الاثنين وزوجته , اخفى راس الولد عنهم ليعرف اولا ردة فعلهم على
    الجيرمة التي اقترفها الابن الاصغر فكانت راستهم الفور ان تضرب راسه وترسله للمهادي ,
    ومع ان هاذا قد يكون مجرد كلام خلف قلب الام والاخوان الا ان مفرج لت يترك لهم أي فرصه لتردد ,
    وبسرعه القى براس ابنه الاصغر امام امه واخويه , كانت ليله عصيبه , وفي منتصف ليلها الدامس
    وضع مفرج راس الولد المقتول بين ايدي اخويه ليذهبا بها الي المهادي , قطعا الطريق حزن والم
    الي بيت المهادي الذي كان متكئأ كعادته بين ناسه بمجلسه , فعندما رئهمـا من بعيد ,
    وفي حاله يرثى لها صرخ فيهمــا رد مفرج فيه شي ,,, مفرج فيه شـــــــي ,,,,,,


    لاكن الجواب كان كلامأ كثيرأ تختصره راس اخيهما التي وضعاها امامه ,
    وبغصه حزن عاليه صرخ المهاي
    ((( والله اخطيت يامفرج ,,, والله اخطيت يامفرج ))
    ومن هول المنظر الحزين , تحول الرجال الذين جمعهم مجلس المهادي الي حجاله من الذهول ,
    فقد حمل المهاجي الراس المقطوع وسط ذالك الجمع , وهعو يصرخ بكل صوته
    (( قائلا : ياويلك يالمهادي ياويلك ))
    ثم يحتضن ابني مفرج الذين حملا راس اخيهما , وهو يبكي ويشكي ويقول بنبره يغلفها الحزن
    ( والله اخطيت يامفرج )
    فسكنت الدموع الوجوه لان مفرج اختار اصعب الحلول ليرضى صديقة , ويكفر عن الذنب
    الذي اقترفه ابنه , ذالك الحل الذي لم يكن يريده لاهو ولازوجته ولا حتى المهادي نفسه ,
    لكن المهادي كان كعادته كريمأ حكيماا , فلم تقطع كل هاذا الاحداث علاقه الصداقه
    التي رسختها السنوات الوطيله , وبعد ان هدت دقات الوجع , وبدا الحزن يخبو قليلا
    كانت بنت المهادي نصيب ابن مفرج وفارسه الاكبــر الذي يعقد عليه الكثير من الامال
    في استرداد عز جده الذي فقده هو ووالدة , وبعد زواج ابن مفرج وقويت مشاعره
    بضروره استعده الحق الضائع , هاذا ماحث بالفعـــــل فبعد كل سنوات الغريب عن
    الديار عاد مفرج الي ديار عشيرته منتصرأ بفروسية ولده الاكبــر ليعود اليه حقه المسلوب ,
    ويسجل التاريــخ واحدة من اجمل واروع قصص الشهامــه التي عاشتهــا الجزيرة العربية
    التي كانت دائما مسرحــا للعديد من الاحداث والشغلات الجامده ,,
    انتهـــاء حديثه حفظه الله ,,
    في قصص جميله وجديده ,,
    تقبلو تحياتي وتقديري ودمتم بالف خير وود وسعاده





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. سعودية تلعب كارتيه ههههه بعد ماشبع طق يقول ياشين البنت إذا كانت قوية ههه‎
    بواسطة حلاتي بحركاتي في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-Jan-2009, 06:14 AM
  2. صورة البنت مع رقمها بس لا يدري احد
    بواسطة غريقة بوحدتي في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-Sep-2008, 08:14 PM
  3. اللي يبي يقتل زوجتة بدووون ماحد يدري.
    بواسطة ..Pink Rose.. في المنتدى نكت مضحكة - طرائف - الغاز - Joke
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 04-Feb-2007, 01:05 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •