*****بداية القصه المؤلمه هنا*****
مرت الأيام واستمرت الصديقتان معآ بالإضافه إلى صداقات عده جديده.
فالجميع كان يحاول التقرب لساره لشدة جمالها وجاذبيتها.
ومع مرور الأيام لاحظت لمى التغير التدريجي لساره سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحاله النفسيه والمزاج السيئ
حاولت لمى جاهده لمعرفة الأسباب فصديقتها لاتخفي عنها أمرآ ولكن هذه المره فقد أخفت عنها أمرآ غير حياتها.
مرت الأيام ووضع ساره يتدنى أكثر وأكثر
أصبحت وحيده منطويه غامضه علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها.
بكت لمى وتأثرت
لمى:ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا.حبيبتي قوليلي انالمى صديقتك اذا في شي أنابوقف معك.
ساره: .
لمى:ساره الله يخليك قولي شي . شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك كيف صارو.
تتجمع الدموع في عيون ساره
وتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره
ساره:انا تعبانه يالمى تعبانه.
لمى: تعبانه؟ اشفيك قولي.
قامت ساره وأخذت اغراضها وراحت.
مر يومين ماجت ساره للجامعه.
تحاول لمى تدق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل.
خافت وقامت تدور في البيت بدون وعي ماتدري ايش تسوي وكيف تطمن على ساره.
كلمت ابوها وراحت لبيت ساره
ماكان في أحد في البيت.وزاد خوفها
رجعت للبيت وقامت تدور على رقم بنت عم ساره كان مكتوب في ورقه عندها.
ييييييس هذا هو رقم ريم بنت عم ساره.
لمى:الو
ريم:الو،اهلين
لمى:اهلين ريم كيفك؟
ريم:هلا والله تمام.مين معي؟
لمى:انا لمى.
ريم:لمى؟ مين لمى؟.آها لمو صديقةساره أهليييين عرفتك كيفك يادبه؟
لمى:تمام حبيبتي بغيت اسألك عن ساره صارلي كم يوم ماأدري عنها دقيت على بيتهم وعلى جوالاتهم كلها محد يرد.
ريم: ليه انتي مادريتي؟
خافت لمى وانقبض قلبها.
ريم: اتوفت جدتها من يومين.
أخذت لمى نفس عميق وحمدت ربها ان ساره مافيهاشي.
راحت لبيت جدة ساره وعزتها وكانت ساره متأثره مره لأنهاكانت متعلقه كثيربجدتها وكانت اقرب لها حتى من أمها
حيث ان أمها كانت قاسيه شوي عليها.
وبموت جدتها زادت وحدة ساره بهالدنيا وزاد حزنها.
لمى تفوقت على ساره في الدراسه وسبقتها في المستويات وساره.محلك سرتاخذ الترم بترمين.
بعد ماكانت من المتفوقات في المدرسه.
ومرت الأيام وساره تذبل يوم بعد يوم.ولمى تحاول تعرف.
وجااليوم اللي تنتظره لمى.
جت ساره لبيت لمى في يوم خميس.
جلست لمى جنب ساره وقالت.
لمى:ساره شوفي اليوم ماراح تطلعين من هنا لماتقوليلي سالفتك كامله.
ساره: سالفتي طويله وماعندنا وقت.
لمى: ماعليك عندنا وقت.
ساره: قصتي بدت من سنه لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف.كنت اقفل في وجهه واطنش.
واستمر فتره يدق ويرسل.
قفلت جوالي فتره وأول مافتحته رجع يدق ويرسل رسايل حب وغرام.
لمى:وبعدين
ساره:وبعدين ياطويلة العمر
قلت لأبوي عن السالفه ورد عليه وهزأه.وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق.
صدق ابوي واناصدقت وقلت الحمد لله افتكيت منه.
مرت يومين مادق وفي اليوم الثالث أرسل رساله.
مكتوب فيها{ياساره يابنت خالد ال؟ لاتحسبيني خفت من تهديد ابوك اللي مايسوى جزمتي وحسابي معك انشالله عسير ولوسويتيها مره ثانيه وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك.ومثل ماطلعت اسمك كامل وعرفت كل شي عنك أقدر أوديك في ستين داهيه انتي وابوك}
خفت بصراحه كيف عرف اسمي خصوصا الجوال مو بإسمي وايش يبي مني بالضبط يعني أول مره احد ينشب بهالشكل بالعاده لماأحد يزعج اقفل في وجهه كم مره يملون وماعاد يدقون وقررت أغير رقمي وأرتاح.
كلمت ابوي يغيرلي رقمي وتحججت اني ابي شريحةسوا أحسن من الفواتير.
غيرت الرقم.
وبعد اسبوع ارسل رساله على رقمي الجديد.
{طيب ياساره يعني تبين تتحدين؟}
انا حسيت لماشفت الرقم كأن أحد كب على راسي مويا مغليه.
لمى:الحيوان كيف جاب رقمك الثاني؟
ساره: نفس سؤالك كان يدور براسي والسؤال الأهم ايش يبي بالضبط؟
قمت وأرسلتله رساله وياليتني ماأرسلت . كتبت فيها
{انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا؟
احد مسلطك علي}
رد


 LinkBack URL
 LinkBack URL About LinkBacks
 About LinkBacks 
 
 
  لمى وسارة .قصة واقعية مؤلمة!!! –
 لمى وسارة .قصة واقعية مؤلمة!!! –
                
             
 
 
 



