بعد شوي يات المظيفه تسالهم عن طلباتهم وقُمر ما بغت شي
خالد: اذا خاطرج فشي قولي ترى الرحله طويله لإيطاليا.
قُمر : لا ماابي شي . ان بغيت بناديها.
خالد: على راحتج. تصبحين على خير .
قُمر بغير اكتراث: وانت من اهله
سند خالد راسه وغمض عيونه لكن هيهات يرقد مع انه كان تعبان قُمر كانت تعبانه وحست شوي بالراحه يوم غمض خالد عيونه. ردت حق مساعه شوي . شلون مسكت يده . اكيد يتحسبها اللحين ياهل وخبله وتخاف من الطيارات. والله كيفه يتحسب اللي يتحسبه بس لا يقعد يتغشمر علي جدام الكل المغرور المتكبر . لذا حاولت تكون هادئه قدر الامكان. هدوئها هذا قادها للنوم. خذت راسها على طرف خالد ورقدت . خالد انتبه للهدوء اللي يمه . كانت قُمر راقده وكانها ياهل . شكلها كان جميل ويخلي الواحد يتعمق بالنظر لشكلها. خصله شعر نزلت من تحت الشيله الناعمه تغطي جبينها . خالد يعرف مدى تمسك قُمر لذا رفع الخصله ودخلها بهدوء تحت الحجاب. ورد يده مكانها. ورد احساسه بالذنب يطق على اللي قاله قبل شو ي
خالد قعد يفكر . قُمر ياهل . .بنت توها داخله ال18 سنه . تتزوج بهذا السن من شخص اكبر عنها بست سنوات . ليش يسوون فيها جذي . واهي . ليش تتخلى عن حياتها عشان الزواج ولا اهي انغصبت مثل ما انا انغصبت . والله ما يندرى .
امبين ان الدرب راح يكون طويل وحياتنا راح تكون صعبه . ياهل وعاشق . الله يعينا احنه الاثنين يا قُمر . الله يعينا .
وانتظروا البقية