الجزء الأول
الفصل الاول .
في اكبر فنادق عاصمه . وبافخم صالتين بالفندق. كانت حفله زواجهم خالد بن ابراهيم بن ظاحي على قُمر بنت سعد بن ظاحي الكل كان يتحسب لهاذا الزواج ويحسب له الف حساب لان ان تزوج مدلل نيمه (خالد) على ربيبه سبع (قُمر) كل الاماني راح تتحق وراح تتحقق معاها الاواصر اللي تقطعت على مر السنين من بعد وفاه اكبر الاخوان عبد العزيز بحادثه انتقام هشمت كل العلاقات وفرقت امبين الاخوات والاخوات وماكان شي بينقذ هالكارثه الا زواج العيال ببعض
انيي اول اللمعرس خالد المحطم اللي انغصب على الزواج من بنت عمه عشان العايله واسم العايله ومصالح العايله .اضطر انه يدوس على احلامه وحياته واهم شي قٌلبه عشان هاذا الزواج يتم بصاله الرياييل الكل كان فرحان وكان مبتهج والدنيا مو شايلته . الا خالد اللي كان يطالع الناس والابتسامه البارده على شفايفه اللي ترتعش من الغيض والقهر والالم العميق . يتذكر حبه العنيف لندى ويتذكر ايامه وياها بلندن والجامعه . اربع سنوات قضاها من احلى سنوات عمره . عاشها وكانها اخر اربع سنوات بيعيشها بحياته . يطالع الناس بعيون حيرانه .يناشد ابوه . عمه الصديق جاسم . اخوانه . اهله . اصدقائه اللي انعزموا من كل بقعه وين ما كانوا بس . محد يسمعه .
يقبض على مسند الكرسي بكل قوته واهو يكظم غضب عميق يحس نفسه مثل الكاسر المحبوس داخل قفص عظيم ما يقدر حتى انه يتنفس فيه . حس ان البشت اللي عليه مثل سترات الميانين يحبسه عشان ما يتحرك .
الوحيد اللي كان حاس فيه اهو عمه جاسم .لانه يعرف كل شي عن خالد وعن ندى وعن علاقه الحب القويه لان خالد كان يخبره بكل شي .من الالف الى الياء .
جاسم عمره 25 سنه كبر خالد . انولدوا بنفس الفترة . وعاشوا وتربوا ويا بعض . حتى انهم استغنوا عن اصدقاء غير بعضهم .بس يوم قرر ابراهيم ابو خالد انه يدرسه برع البلاد اضطروا الصديقين انهم يتفارقون بالجسد بس ظلوا مع بعض بالروح وماشاء الله وسائل الاتصال اتوسعت وصاروا يخصصون يوم بالاسبوع يتقابلون فيه بالنت والكاميرا ويسولفون بالمايك .


LinkBack URL
About LinkBacks





