آخر الأمور التي تبعث المزيد من التفاؤل هو أن المنتخب الآن سليم معافى من الناحية الصحية، فبالمقارنة مع المونديالات الماضية حين تواجد بعض اللاعبين المصابين في البعثة الخضراء، يخلو فندق (دولشي) الذي يحتضن بعثة المنتخب من أي لاعب مصاب، كانت هناك كدمة بسيطة للقائد سامي الجابر إلا أنه شفي منها وشارك التدريبات يوم أمس الأول، فيما لا تتجاوز بقية الغيابات سوى الإصابة (بالرشح) كما هو حال محمد نور والدعيع .
هذه هي الصورة التي يمكن نقلها من المقر الأخضر رغم عدم إمكانية الوصول إلى الحدث المتمثل بالتدريبات والتمارين التي تعكس واقع الاستعداد الفعلي.
أكد أنه سيعتزل اللعب بعد المونديال
الدعيع: سنعيد هيبة الكرة السعودية في ألمانيا
يعد عميد لاعبي العالم محمد الدعيع (181 مباراة دولية) آخر جيل العمالقة في مركز حراسة المرمى في تاريخ كرة القدم السعودية، فهو امتداد لأحمد عيد وسالم مروان ومبروك التركي وشقيقه الأكبر عبد الله، ويأمل ان يكون مونديال ألمانيا 2006 خير ختام لمشواره الدولي المظفر الذي ارتقى خلاله أعلى درجات سلم النجومية.
ويرى الدعيع أن ما حدث للمنتخب السعودي في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان «كابوساً يريد مع زملائه التخلص منه في مونديال المانيا»، واعتبر الهزيمة امام المانيا صفر8 بأنها «نكسة للكرة السعودية وكانت صدمة كبيرة أثرت على (الأخضر) في البطولة ذاتها فخسر أيضا أمام أيرلندا والكاميرون وودعها بذكريات سيئة»، مشيرا الى أن «المنتخب السعودي سيشارك في المانيا لكي يمحو هذه الصورة ويؤكد أن تأهله للمرة الرابعة على التوالي لم يأت بضربة حظ».
وعن رغبته في الوصول الى مباراته رقم 200 مع المنتخب ولينفرد بانجاز اللاعبين الاكثر خوضا للمباريات الدولية في العالم، قال الدعيع «لا أفكر في هذا الموضوع حاليا لأن طموحي الأكبر هو المساهمة باعادة الهيبة الى الكرة السعودية وإعادة سيناريو تألقها في مونديال 1994 في الولايات المتحدة»، موضحا ان «النجوم الحاليين قادرون على اعادة هذا التوهج للاخضر».
ورفض الدعيع الكشف عن موعد اعتزاله محليا ولكنه أكد أنه سيعتزل دوليا بشكل نهائي عقب مونديال المانيا وقال «اقضي حاليا افضل سنواتي مع الهلال وحققت معه 5 بطولات خلال عامين وبمقدوري الاستمرار في الملاعب عدة سنوات، وفي كل مرة افكر فيها بأنني اقتربت من ترك الفريق أشعر بحزن عميق لأن الهلال منحني الشهرة العريضة لشعبيته الجارفة في السعودية، كما أنني ألقى معاملة مثالية من مسؤوليه وجماهيره وزملائي اللاعبين».
وعن مشاركته في بطولتي كأس العالم في الولايات المتحدة 94 وفرنسا 98 يقول الدعيع «في الأولى كنا نريد مجرد المشاركة واكتساب الخبرة ولكن وفقنا وحققنا مفاجأة كبيرة وتأهلنا الى دور ال16 واكتسبنا شعبية كبيرة بين منتخبات العالم، في الثانية لم تكن البداية جيدة فخسرنا أمام الدنمارك صفر-1، ثم أمام فرنسا صفر-4 قبل أن نتعادل مع في جنوب أفريقيا 2-2».
وعزا الدعيع الخسارتين في فرنسا إلى المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا «الذي احترمه جدا لكنه عودنا على الأسلوب الدفاعي وهذا لا يناسبنا خصوصا في المنافسات الدولية، مع انه افضل في المسابقات العربية او الخليجية». وكان الدعيع يأمل ان يلفت الأنظار خلال مشاركته الثانية في المونديال «لان ذلك كان سيساعد على الاحتراف في أوروبا الذي هو حلم كل لاعب».


LinkBack URL
About LinkBacks
ألف مشترك وجاء ارتفاع عدد المشتركين في اليومين الماضيين ليتجاوز عددهم في (48) ساعة ال (20) ألف مشترك بسبب الخدمة الرائعة والتفاعل المميز من القائمين عن القناة مع احداث نهائيات كأس العالم وذلك عن طريق إرسال تقارير دقيقة ومتكاملة عن فعاليات البطولة إضافة إلى تغطية جميع الجوانب الأخرى من مؤتمرات وتصاريح وآراء النقاد حول المباريات وجميع الفعاليات الأخرى يذكر ان القناة العالمية أو الرابعة كانت تتصدر المركز الثالث قبل نهائيات كأس العالم بعد كرة القدم الشاملة ب





