المباحث, الذي, الصغير, جني, رجاء
الطفل الصغير الذي دوخ رجال المباحث:
أصغر تاجر مخدرات عمره 7 سنوات
هذا الطفل غير كل الأطفال لم تتفتح عيناه على كلمة حلوة او لعبة مسلية أو حضن دافىء من أمه أو أبيه جاء الى الحياة يتيماً عرف معنى الحرمان منذ نعومة أظفاره مات أبوه حلاق القرية دون أن يترك له معاشاً يقتات منه أبناؤه الكثيرون كان ينظر حوله فيجد الأطفال سعداء.
حاول ان يفهم معنى السعادة لكنه فشل حتى عندما طلب من أمه أن يدخل المدرسة كان ردها الحاسم منين يا باسم عقله كل الأطفال يأكلون ويشربون ويمرحون إلا هو فجلس بجوار أمه يبكي ويلعن الفلوس والفقر والحرمان قالت له الأم خلاص هيبقى معانا فلوس بس تساعدني قالتها الأم وتحمس باسم ابن الـ 7 سنوات دون أن يعرف انه منذ تلك اللحظة سوف يتحول الى تاجر مخدرات كبير بعد ان كانت أمنيته دخول الملاهي.
البداية عندما تعددت البلاغات بحي كفر طهرمس بمحافظة الجيزة ان هناك ترويجا كبيراً للمخدرات بذلك الحي ودلت التحريات المؤكدة أكثر من مرة نحو احدى السيدات وبالتحديد بلوك رقم 30 واسمها فايزة ابراهيم ولكن في كل مرة كان يقوم رجال المباحث بمهاجمة الشقة فلا يجدوا أي مخدرات المعلومات الأمنية تعود لتقول ان نفس المسكن ونفس الحي كثر فيه ترويج المخدرات.
قررت القوة تغيير أسلوبها لفك لغز المخدرات وتم تشكيل فريق بحث جنائي لمهاجمة الشقة وكانت المفاجأة لا توجد مخدرات وبالتحديد البانجو لكن تلمح القوة الأمنية الطفل باسم ابن السيدة فايزة فيحاول إعادة كيس بلاستيك الى داخل بنطلونه الواسع على الفور تم الإمساك بالطفل وبينما يبكي الطفل الصغير يقوم الضابط بإخراج كميات البانجو من داخل البنطلون.
لقد انكشف السر أخيراً ابن الست هو الذي دوخ رجال المباحث تم إحالة الطفل الى النيابة التي أمرت بإحالته الى دار الرعاية لوضعه تحت الرعاية والمراقبة وإحالة أمه لمحاكمة عاجلة.
لاحول ولا قوة الا بالله
hg'tg hgwydv hg`d ],o v[hg hglfhpe!!