الأطباء, النساء, جراحية, عميله
انها امرأة صالحة تقية تحب الخير ولاتفتر عن ذكر اللٌه إذا ذكرت النار خافت وفزعت ورفعت يديها الى اللٌه طالبة الوقاية منها وإذا ذكرت الجنة شهقت رغبة فيها ومدت يديها بالدعاء والابتهال إالى اللٌه يجعلها من أهلها.
تحب الناس ويحبونها وتألفهم ويألفونها
وفجأة .تشعر بألم شديد في الفخذ وتسارع إالى الدهون والكمادات ولكن الألم يزداد شدة وبعد رحلة طويلة ولدي عدد من الأطباء سافر بها زوجها الى لندن وهناك وفي مستشفى فخم وبعد تحليلات دقيقة يكتشف الأطباء أن هناك تعفنا في الدم ويبحثون عن مصدره فإذا هو موضع الألم في الفخذ .
ويقرر الأطباء أن المرأة تعاني من سرطان في الفخذ (هو مبعث الألم ومصر التعفن .
وينتهي تقريرهم الى ضرورة الاسراع (بتر رجل المرأه من أعلى الفخذ حتى لاتتسع رقعة المرض
وفي غرفة العمليات كانت المرأة لم تنقطع عن ذكر اللٌه وصدق اللجوء والتضرع اليه ويحضر جمع من الأطباء فعملية البتر عملية كبيرة ويوضع الموس في المقص وتدنى المرأة ويحدد بدقة موضع البتر وبدقة متناهية ووسط وجل شديد ورهبة عميقة يوصل التيار الكهربائي وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع !!!!
وتعاد العملية بوضع موس جديد وتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس
ومايكاد الموس ينكسر للمرأة الثالثة لأول رة في تاريخ عمليات البتر التي أجريت من خلاله حتى ارتسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الأطباء الذين راحو يتبادلون النظرات .
أنعزل كبير الأطباء بهم جانبا وبعد مشاورات سريعة قرر الأطباء اجراء جراحة للفخذ التي يزمعون بترها .
ويالشـــــــــــــدة الدهــــشـــه !!!!
ماكاد المشرط يصل إالى وسط أحشاء الفخذ حتى رأى الأطباء أعينهم ( قطن متعفن بصورة كريهة ) وبعد عملية يسيرة نظف الأطباء المكان وعقوه ,صحت المرأة وقد زالت الآلام بشكل نهائي حتى لم يبقى لها أثر ووجدت زوجها يخاطب الأطباء الذين لم تغادر الدهشة وجوههم فراحو يسألون زوجها (هل حدث وأن المرأة أجرت عملية جراحية في فخذها
وعرف الأطباء من المرأة وزوجها أن حادث مروري حدث لها وجرحت جرح بالغ في موضع الألم ((وقال الأطباء إنها العناية الإلهية )
وكم كانت فرحة المرأة وكابوس الخطر ينجلي وهي تشعر أنها لن تمشي برجل واحدة كما كان يؤرقها .
فراحت تلهج بالحمد والثناء على اللٌه الذي تستشعر قربه منها ولطفه ورحمته لها .
اخواني
هذه القصة نموذج من نماذج لاحصر لها من أولياء اللٌه الذين التزموا أمره وآثروا رضاه على غيره وملأت محبته قلوبهم فراحوا يلهجون بذكره لايفترون عنه حتى أصبح ذكر اللٌه نشيد عذب لاتمل ألسنتهم من ترديده
ةاللٌه سبحانه وتعالى لايتخلى عنهم بل يمدهم بقوته ويساعدهم بحوله ويمنعهم بعزته ((وبعد ذلك يمنحهم رضاه ويحلهم جنته )
uldgi [vhpdm h`igj hgH'fhx ghp]n hgkshx