همسه واهنه في أعماقي
في فؤادي
ازدحمت المقابر
فضمت جراح
لاتزال تنزف
جراح همسات . فربما تزهر يوما على اقفرار الورق
كان وقتا
تلملم فيه شتاتها
كيف الخروج
وقسوة الأبواب
لا تأبه بنهاية المشاعر
تحت وطأة العجلات
فدائما تغلق الابواب تحت صرامة الوقت
!!هاه الوقت؟!
اهو مانجعله شماعه لأعذارنا
ركود وتسيرلحظات تسير .ولكن ركود؟
هل اضع الوم عليها
لكي لاأشعر
بأن لي طرفا في أغتيالها
اغتيال ركام
مرهف من الاحاسيس
اتركوني لعالم يناديني
سأشرع الابواب لأنبش القبور .سأجدها قبل التلاشي
اللوعه لاتزال صامته
في ضجة العالم
الا أنها تضج في صمتي
أليس لي نصيب في رعايتها
أليس لمشاعري الحق أن تتنفس
على الورق؟
ما زال قلمي يسير
وحروف تتمدد لترضيني
هل ستعلن
أن
براكينها
انطلقت
حروفي
انطلقي
هنا
مياسه
ورقي
متنفسي
لكي مالكي
.
.
.
همســـ تــ حانيه ــــالاـــــات
.
.