الذي, ابحث, عنـــــــــــــــه
لادري اهي ثرثرة ام خاطره لكن هكذا بدات مقالي حاولت النوم لكن دونى جدوى فقلت لما لاكتب عن الحب لعله هو الذي يورق مضجعي فكتب لكم هذه
********************************
الحب كلمة تفقد إلي مصداقية تفقد إلى نماذج حيه لكي تأخذ حقها من الوجود فقد أصبحت في انتشار عبر اللسن ورسائل الجوال وأحاديث المراهقين سهلت حتى أصبحت لا تعيرك اهتماما ولا تحمل لها بالا ما سر ذلك الم تنقل لنا أخبار المحبين وأهل الهواء حتى ملئت المكاتب بقصصه وقصائدهم فما الذي أصابها حتى لم تجد أذن صاغية لها .
فلم ابرح مكاني حتى كتبت مقالي هذا لكي نضع النقط على الحروف ونعي ما نقول لا نريد نقتل هذه الكلمة وهي حيه في نفوسنا يكفي ما نزفت من جراح هي لم تمت ولن تمت بل تبقى حية ما بقينا ومع طول الأمد وكثرت الهتفات بها حتى أصبحت كأنها إعلانات أو سلعة كثر العرض فيها فقل الطلب فلا نجد من يطلبها لكثرتها فكل ينطق بها.
وهنا مربط الفرس ((كثر العرض فقل الطلب )) هي قاعدة اقتصاديه أو تحليل قيل لنا إذا كثر العرض لا تشتري تجده بسعر ارخص .
الم نسمع قول الشاعر لله دره
فكل يدعي وصلا بليلى . . وليلى لا تقر لهم بذاك
فكيف كانوا حتى سطروا لنا هذه نماذج من الحب والتضحية حتى عجت بها مكاتبنا وأفكارا وخلدت قصصهم , وقصائدهم (عنترة وعبله) (قيس وليلى) (جميل و بثينه) (روميو وجولييت) ،، (ستالين والكونتيسه) وغيرهم يكفينا بني عروبتنا .
وقفه مع فارس بني عبس
عفة لم نجدها بين المحبين في هذا الزمن
أغض طرفي إن بدت لي جارتي*** حتى يواري جارتي مثواها
وقال ايضا
وإني اليوم أحمي عرض قومي*******وأنصرُ آل عبس على العـداة
وايضا قال
ألم تعلموا أنَّ الأسنـة أحـرزتْ****بقيتنـا لـو أن للدهـر باقـيـاً
ونحْفظ عورَاتِ النِّسـاءِ ونتَّقـي****عليْهنَّ أنْ يلْقينَ يوْمـاً مخازيـا
أبينـا أبينـا أن تضـبَّ لثاتكـمْ****على مرشِفاتٍ كالظّبـاء عوَاطيـا
وحفظ للجار
سوادي بياضٌ حين تبـدوشمائلـي ***وفعلي على الأنساب يزهـى ويفخـرُ
ألا فليعشْ جـاري عزيـزاً وينثنـي ***عـدوي ذليـلاً نادمـاً يتحـسـرُ
ونبقى مع الغرام
قفْ بالديار وصـحْ إلـى بيداهـا****فعسى الديار تجيـبُ مـنْ ناداهـا
دارٌ يفوحُ المِسْك مـن عَرَصاتِهـا****والعـودُ والنـدُّ الذكـيُّ جنـاهـا
دارٌ لعبلة َ شَـطَّ عنْـكَ مَزارُهـا****ونـأْتْ لعمْـري مـا أراكَ تراهـا
ما بالُ عيْنِكَ لا تمـلُّ مـن البُكـا****رمـدٌ بعينـكَ أمْ جفـاكَ كـراهـا
وقال ايضا:-
لعل عبلة تُضْحـي وهـي راضِيَـةٌ****على سوادي وتمحو صورَةَ الغَضَبِ
إذا رأت سائـرَ السّـاداتِ سـائِـرة***ًتزورُ شِعْري بِرُكْنِ البيتِ في رَجَبِ
ياعبْلُ قومي انظُري فِعلـي ولاتسَلـي***عنّي الحسودَ الـذي يُنبيـكِ بالكـذِبِ
وقفه اخير مع فارس بني عبس
تُرى هذه ريحُ أرض الشرَبَّه****أم المسك هبّ مع الريحِ هبَّـه
ومن دار عبلـةَ نـارٌ بَـدَت****أمِ البرقُ سلَّ من الغيْـمِ عضْبَـه
أعبْلـةُ قـد زاد شوقـي ومـا****أرى الدهرُ يُدني إلَيَّ الأحِبَّـه
وكم جهْـدِ نائبـةٍ قـد لقيـتُ****لأجلكِ يا بنـتَ عمّـي ونكبـه
فلو أنَّ عيْنَيْـكِ يـوم اللقـاءِ****تَرى موقفي زدتِ لي في المحبَّه
يُفيضُ سِنانـي دِمـاءَ النُّحـورِ****ورُمحي يشُكُّ مع الـدِّرعِ قلبـه
وقفتنا مع مجنون ليلى (قيس)
وكان هو وصاحبته ليلى يرعيان البهم وهما صبيان فعلقها علاقة الصبا
وفي ذلك يقول :-
تعلقت ليلى وهي غِرٌ صغيرةٌ * ولم يبدُ للأترابِ من ثديهاحجمُ
صبيان نرعى البُهمَ يا ليت أننا * إلى اليوم لم نكبر ولم يكبرالبهمُ
وأخباره كثيرة جداً ومنها ذهاب عقله وانطلاقه إلى الصحراء مع الوحوش
وهو يقول في عفه انه لم يراها في كبرها:-
وعـهدي بليلى وهي ذات مؤصـد*** تـرد عـلينا بـالعشي الـمواشيا
فـشب بـنو ليلى وشب بنو iiابنها*** وأعـلاق ليلى في فؤادي كما iiهيا
وقال ايضا
فـلم أرى مـثلينا خـليلي صبابةً***أشـد عـلى رغم الأعادي تصافيا
خـليلان لا نـرجوا القاء ولا نرى***خـلـيلين لا يـرجـوان iiالـتلاقيا
وقال
إلـيك عـني فـأني هـائم وصب***أمـا تري الجسم قد أوى به العطب
لـلـه قـلبي مـاذا قـد أتـيح لـه***حـر الـصبابة والأوجاع والوصب
ضـاقت عـلي بـلاد الله مارحبت***يا للرجال فهل في الأرض مضطرب
الـبين يـؤلمني والـشوق يجرحني***والـدار نـازحة والـشمل منشعب
كـيف السبيل إلى ليلى وقد iحُجبت***عـهدي بـعا ومـناً مادونها حُجُبُ
وختم بهذه الابيات
ولا سُـميت عـندي لها من سميةٍ***مـن الـناس إلا بـل دمعي ردائيا
ولا هـبت الـريح الجنوب لأرضها***مـن الـليل إلا بـت لـلريحِ iحانيا
فـأن تـمنعوا ليلى وتحموا بلادها***عـلي فـلن تـحمواعلي القوافيا
فـأشـهد عـند الله أنـي أُحـبهاُ***فـهذا لـها عـندي فما عندها ليا
قـضى الله بالمعروف منها لغيرنا***وبـالشوق مني والغرامِ قضى ليا
وأن الــذي أمـلتُ يـأم مـالك***أشـاب فـويدي واسـتهان فواديا
أعـد الـليالي لـيلة بـعد لـيلة***وقـد عـشت دهراً لا اعد اللياليا
وأخـرج مـن بـين البيوت لعلني*** أحـدث عـنك الـنفس بالليل خاليا
وماذا عن جميل بثينه
عفته عن بنت عمه
لا والذي تسجد الجباه له * * * ما لي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيها ولا هممت بـه * * * ما كان إلا الحديث والنّظر
وقد قال في بثينة وهي ابنة عمه
رجال ونسـوان يودون أنني * * * وإياكَ نخزى يابْن عمي ونفضح
وحولي نساء إن ذُكِرْتُ بريبة * * * شمتـن وما منهن إلا سيفـرح
أتقرح أكباد المحبيـن كالذي * * * أرى كبدي من حـب بثنة يقرح
فوالله ثـم الله إني لصـادق * * * لذكرك في قلبـي ألـذ وأملـح
وقال ايضا
أظل نهـاري لا أراهـا وتلتقي * * * مع الليل روحي في المنام وروحها
فهل لي في كتمان حبي راحة ؟ * * * وهل تنفعني بوحـة لو أبـوحهـا
حتى قال عنها
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها * * * إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
وقد قال في حبها
هي البـدر حسنا والنساء كواكب * * * وشتّان ما بين الكواكـب والبـدر
بقد فُضِّلتْ حُسْنا على الناس مثلما * * * على ألف شهرٍ فُضِّلتْ ليلة القدر
مع فارق التشبيه بليلة القدر وهذا من كبوه منه فكيف يشبه ليلة القدر بفتاه
ونختم جولتنا مع صحائف جمبيل بثينه بهذه الابيات
ألم تعلمي يا عذبـة المـاء أنني * * * أظلّ إذا لم أُسقَ مـاءك صاديا
وودت على حبّي الحيـاة لو أنّها * * * يزاد لها في عمرها من حياتيا
فما زادني الواشـون إلا صبابـة * * * ولا زادني النّاهون إلا تماديـا
وقالـوا بـه داء عيـاء أصابـه * * * وقد علمت نفسي مكان دوائيا
هي السّحـر إلا أنّ للسّحـر رقية * * * وإنّي لا ألفي لها الدّهـر راقيا
أحبّ من الأسماء ما وافق اسمها * * * وأشبهه أو كان منـه مدانيـا
ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنا شديدا وأنشدت:
وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة * * * مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر, * * * إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا
وتوقف عند هذا الحد وانتظر رايكم فيما توصلتم اليه من سرد تلك النماذج
كتبه أخوكم المطيور
i`hiJJJJJJ, hgpJJJJJf hg`d hfpe ukJJJJJJJJJJJJJJJi